ميمي الحبوبه
20-07-2010, 09:22 PM
كل العيون ترمقها باستغراب ..!!
والألسن تارة تستنكر وتارة تذم وتارة تنقد وتلوم .
شفقة وحزن على مثل حالها لا لشيء إلا لأنها عروس قد اقترب حفل زواجها ولم يبق على زفافها سوى أيام معدودات ولم تعد شيئا من جهازها ...
فكيف لـ .. عروس في مثل حالها لم تستعد بشراء متطلبات العرس ولم تجهز ماتحتاجه العروس والزوجة في الزينة لزوجها والتجمل أمام العائلة والأهل ولم تشبع شره الشراء كما تفعل مثيلاتها ...
أين الحقائب التي يجب أن تمتلئ بما تحتاجه العروس ومالا تحتاجه ...
أخواتي الحبيبات .. هذا المشهد نادرا ما يحدث إن لم يكن مستحيلا ..
فكل عروس مهما حدث لا يمكن أن تترك نفسها بدون جهاز وليس عيبا أبدا بل هو مطلوب منها عرفا وفطرة إذا لم يتجاوز الحد المعقول ...
لكننا نتحسر ونتألم على عروس أخرى .. عروس تزف إلى سعادة دائمة لا تنغص بمنغصات الدنيا ومع ذلك لم تعد العدة لها ..!!
تلك العروس هي نفوس مؤمنة مصلية محبة لربها
إلا أنها لم تجهز لزفافها ..
وزفافها الذي سيكون بعد شهر وخمسة أيام إلى الجنات التي تفتح أبوابها ..
إنه أعظم عرس لها وأبهى فرح وأروع لقاء ...
أليس قد ثبت ذلك في الحديث الصحيح :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين) [أخرجه البخاري في الصوم ] .
قال أبو الوليد الباجي: «يحتمل أن يكون هذا اللفظ على ظاهره، فيكون ذلك علامة على بركة الشهـر وما يرجى للعامل فيه من الخير»
قال ابن العربي: «وإنما تفتح أبواب الجنة ليعظم الرجاء، ويكثر العمل، وتتعلق به الهمم، ويتشوق إليها الصابر، وتغلـق أبواب النار لتجزى الشياطين، وتقل المعاصي، ويصد بالحسنات في وجوه السيئات فتذهب سبيل النار» .
فأي فرح أعظم من هذا أيتها النفوس ... ؟!!
أليس هذا هو مرادك وهدفك وبغيتك ؟!!
أن تدخلي تلك الجنة ...
أن تسكنيها وتحطي عنك متاعب الدنيا وهمومها المختلفة ..
قال الله تعالى
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون }
:
لذا أخواتي الكريمات ونحن مقبلون على أيام عظيمة وزمن فاضل مُعَظَّم في قلب كل نفس تؤمن بالله ..
ماذا فعلنا ؟
هل أعددنا العدة الحقيقية ..
ألم نسأل أنفسنا يوما ..
لماذا يكون نشاطنا بأول أيام رمضان في القمة تقريبا وبعد ثلث الشهر نجد النفوس قد كسلت وعجزت .
ولا نلبث أن تاتي الليالي الذهبية حتى نكون قد عدنا للانشغال بالدنيا والبحث عما هو جديد لمناسبة العيد على حساب صلاتنا وقيامنا وذكرنا .. بل على حساب لذة مناجاتنا لله تعالى والخشوع بين يديه ..!!
أحبتي ..
الطريق إلى الله نقطعها ونسيرها بقلوبنا ...
فمن منا جهزت قلبها وهيأت روحها لتفوز بلحظات السعادة التي لاتساويها سعادة في الدنيا ...
أوَ تظن نفوسنا الضعيفة أنه في يوم وليلة يمكن لقلوبنا أن تنتقل من الانشغال بالدنيا وانغماسها بملذاتها وهمومها ومتطلباتها إلى الطاعة والخشوع والروحانية المرجوة من صيام وقيام رمضان ..
إذن ..
هيا بنا يافاضلات ، لنجعل هذه الصفحة مساحة لقلوبنا نتقاسم الهموم
ونتبادل حوارا هادئا لأجل أن نفكر بتدارك الوضع قبل أن نندم ..
ولنطرح كل الحلول حتى ننتفع ببعضنا البعض لأجل أن نكون تلك العروس التي تزف لجنات عدن بإذن الله ..
وحتى يضبط الحوار سأطرح أخواتي ثلاثة أسئلة ثم أترك المجال لمداخلاتكن الثرية بعد الإجابة عليها شاكرة لكن ..
هل ترين أن الإعداد لاستقبال شهر رمضان إعداد أجساد أم قلوب ؟
ولماذا ؟
حددي خطوات تقومين بها لأجل هذا الإعداد ؟
هل لديك تجربة أو إضافة تودين انتفاعنا بها ؟
منقول
والألسن تارة تستنكر وتارة تذم وتارة تنقد وتلوم .
شفقة وحزن على مثل حالها لا لشيء إلا لأنها عروس قد اقترب حفل زواجها ولم يبق على زفافها سوى أيام معدودات ولم تعد شيئا من جهازها ...
فكيف لـ .. عروس في مثل حالها لم تستعد بشراء متطلبات العرس ولم تجهز ماتحتاجه العروس والزوجة في الزينة لزوجها والتجمل أمام العائلة والأهل ولم تشبع شره الشراء كما تفعل مثيلاتها ...
أين الحقائب التي يجب أن تمتلئ بما تحتاجه العروس ومالا تحتاجه ...
أخواتي الحبيبات .. هذا المشهد نادرا ما يحدث إن لم يكن مستحيلا ..
فكل عروس مهما حدث لا يمكن أن تترك نفسها بدون جهاز وليس عيبا أبدا بل هو مطلوب منها عرفا وفطرة إذا لم يتجاوز الحد المعقول ...
لكننا نتحسر ونتألم على عروس أخرى .. عروس تزف إلى سعادة دائمة لا تنغص بمنغصات الدنيا ومع ذلك لم تعد العدة لها ..!!
تلك العروس هي نفوس مؤمنة مصلية محبة لربها
إلا أنها لم تجهز لزفافها ..
وزفافها الذي سيكون بعد شهر وخمسة أيام إلى الجنات التي تفتح أبوابها ..
إنه أعظم عرس لها وأبهى فرح وأروع لقاء ...
أليس قد ثبت ذلك في الحديث الصحيح :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين) [أخرجه البخاري في الصوم ] .
قال أبو الوليد الباجي: «يحتمل أن يكون هذا اللفظ على ظاهره، فيكون ذلك علامة على بركة الشهـر وما يرجى للعامل فيه من الخير»
قال ابن العربي: «وإنما تفتح أبواب الجنة ليعظم الرجاء، ويكثر العمل، وتتعلق به الهمم، ويتشوق إليها الصابر، وتغلـق أبواب النار لتجزى الشياطين، وتقل المعاصي، ويصد بالحسنات في وجوه السيئات فتذهب سبيل النار» .
فأي فرح أعظم من هذا أيتها النفوس ... ؟!!
أليس هذا هو مرادك وهدفك وبغيتك ؟!!
أن تدخلي تلك الجنة ...
أن تسكنيها وتحطي عنك متاعب الدنيا وهمومها المختلفة ..
قال الله تعالى
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون }
:
لذا أخواتي الكريمات ونحن مقبلون على أيام عظيمة وزمن فاضل مُعَظَّم في قلب كل نفس تؤمن بالله ..
ماذا فعلنا ؟
هل أعددنا العدة الحقيقية ..
ألم نسأل أنفسنا يوما ..
لماذا يكون نشاطنا بأول أيام رمضان في القمة تقريبا وبعد ثلث الشهر نجد النفوس قد كسلت وعجزت .
ولا نلبث أن تاتي الليالي الذهبية حتى نكون قد عدنا للانشغال بالدنيا والبحث عما هو جديد لمناسبة العيد على حساب صلاتنا وقيامنا وذكرنا .. بل على حساب لذة مناجاتنا لله تعالى والخشوع بين يديه ..!!
أحبتي ..
الطريق إلى الله نقطعها ونسيرها بقلوبنا ...
فمن منا جهزت قلبها وهيأت روحها لتفوز بلحظات السعادة التي لاتساويها سعادة في الدنيا ...
أوَ تظن نفوسنا الضعيفة أنه في يوم وليلة يمكن لقلوبنا أن تنتقل من الانشغال بالدنيا وانغماسها بملذاتها وهمومها ومتطلباتها إلى الطاعة والخشوع والروحانية المرجوة من صيام وقيام رمضان ..
إذن ..
هيا بنا يافاضلات ، لنجعل هذه الصفحة مساحة لقلوبنا نتقاسم الهموم
ونتبادل حوارا هادئا لأجل أن نفكر بتدارك الوضع قبل أن نندم ..
ولنطرح كل الحلول حتى ننتفع ببعضنا البعض لأجل أن نكون تلك العروس التي تزف لجنات عدن بإذن الله ..
وحتى يضبط الحوار سأطرح أخواتي ثلاثة أسئلة ثم أترك المجال لمداخلاتكن الثرية بعد الإجابة عليها شاكرة لكن ..
هل ترين أن الإعداد لاستقبال شهر رمضان إعداد أجساد أم قلوب ؟
ولماذا ؟
حددي خطوات تقومين بها لأجل هذا الإعداد ؟
هل لديك تجربة أو إضافة تودين انتفاعنا بها ؟
منقول