المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتبة حمدة أحمد ..(لقد قبلت يا سارة ) ...&_&



الحياة تحبني
10-07-2010, 09:00 PM
جديد ...

قصـة للكاتبــة حمدة أحمد يوسف ....بعنوااان ..(لقد قبلت يا ساره ...) ,...^______^..


كانت جالسة تتأمل روعه السماء وصفائه جالسه بين شجرتين كبيرتين تحلق بخيالها نحو مستقبل جديد ...سارة تلك الطفلة التي تبلغ من العمر عشرة سنوات ..تعشق الهدوء حتى تبدأ بعزف أولى ألحانها ..على ذلك الناي القديم ..ورثت الحزن من كل أجدادها الذين مرو من هنا الشقاء ليست مهنتها لكنها عندما تعزف عليها أن تشعر بعمق الخسارة وقسوتها ..كانت لا تحب الحلول الوسطى ..إما البقاء مع الناي للعزف أو إن أخذوه تموت ..وكانت ترى الفقر عائقا أمام ذلك الحلم ..ما ألمها وزاد دهشتها ..حين دخل عليها ثلاث لصوص ...وسرقوا نايها الحزين ..وهي التي تدمنه ..و تزداد انحداراً نحو الجنون ..تقول في رسائلها الاخيره اعذرني يا نايي على هذياني ..فأنا لا املك حيالك سوى الحب لمقاومه العزله وهذا اليأس المستشري ..اعذر هوسي بك وخوفي عليك من مستقبلنا الذي لم يعد في منأى عن التلف ..لا أعلم بالضبط لكنها كانت تشعر بإنه يوما ما سيرجع ذلك الناي تباغتها الذاكرة ضاربه عرض القلب بكل أسرارها ..بعد أن غادر الناي قررت أن تصبح كاتبه ..مع أنها لا تكاد تصيغ جمله واحده لكن قرائتها لكتب صديقتها ..مريم ..كان يساعدها ..كثيراً تلك الوفية ..ما أغرب ساره الطموحه ..كانت مريم تحبها كثيراً ...في يوم من الايام قررت مديره المدرسة انضمام ..ساره إلى المدرسه لكن بشرط أن تكتب مقالا عن سعادتها ..في حياتها وإن كانت جميله ..تنضم ....بعد مرور اسبوعين وقد جهز أخيراً ذلك المقال ..رحبت بها المديره قادتها إلى مسرح المدرسه الكبير ...بدأت كلماتها الأولى وقالت كان موضوعي هنا بينكم أصف سعادتي حينما أقبل أن أدرس معكم ..في هذه المدرسة ومعكم أشعر بسعادة حاده وكثيفه تلك السعاده التي تمدنا بها تجاربنا الغنية ألم نوجد في الحياة كي نجرب كنت كيانا كله قلب قلب كبير خافق بالحب وأستطيع أن انثر شيئاً من الرجاء والفرح في القلوب الحزينة ..انتهت وها قد عاد الناي ..محلقاً ..وموضوعاً بين يديها ..والتصفيق ..ملأ أرجاء المكان ..لقد قبلت يا ساره ...


مشكوريين .,..أتمنمى تعجبكم القصـة ..لكاتبتي ..المفضلـة ...

ميرو95
10-07-2010, 09:29 PM
مشكووره ع القصه الرائعه ...