bίήţ uae
17-06-2010, 07:35 PM
http://www.fulah.net/vb/uploaded/2_11193145262.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكُم جميعاً ..؟؟
إن شاء الله تمام.
أحببت اليوم أن أقدم لكُم هذا الموضوع وهو عبارة عن قصة حزينة من تأليفي بعنوان :
الحــــــــــــزن
http://2.bp.blogspot.com/_X7OK92uke8Q/SRUSW4jvsUI/AAAAAAAAACQ/fFk8B1jhZvE/s400/crying+anime.jpeg
في يوم من الأيام .. إستيقظت الفتاة الصغيرة سارة على صراخ والدتها وكانت تبلغ السادسة من عمرها.
أسرعت سارة لكي تعرف سبب صراخ والدتها حتى وجدت والدتها تبكي ووالدها على الفراش لا يتحرك.
كانت سارة صغيرة ولم تفهم فظنت أن والدها نائم فقالت لأمها بأن تتركه يرتاح وأن لا تزعجه.
أُصيبت الأم بصدمة كبيرة منذ موت زوجها (( والد سارة )) ولم تكُن تعلم سارة ماذا يجري.
بعد مرور سنتين ..
أصبحت سارة في الثامنة من عمرها وأدركت أن والدها قد توفي وأن أمها مريضة.
إستيقظت سارة ذات يوم وهي تريد الذهاب إلى المدرسة وهي في كل يوم تذهب عند والدتها لتحبها ومن ثم تغادر البيت وتذهب إلى المدرسة.
إستيقظت ذات يوم ووجدت أن والدتها لا تتحرك فمشت ثلاث خطوات إلى الوراء.
ركضت سارة والدموع تملأ عينيها ولقد تركت كل ما تملك وتركت البيت بأكمله وكانت تمشي إلى حيث تأخذها قدميها الصغيرتين.
ذات يوم والثلج يتساقط ..
كانت سارة كل يوم تنام على الأرض في الشارع إذ أنها لم تذهب إلى المدرسة منذ أسبوع ولكن في ذلك اليوم والثلج يتساقط .. كان الجميع في المنزل أما سارة فتحملت البرد ومشت حتى أصبح لون قدميها أحمر اللون وفجأة ..!!
إنزلقت على الأرض وإتسخت ملابسها وكانت تبكي وتبكي لأن الملابس إشترتها والدتها لها هدية في يوم ميلادها.
أصبحت سارة في الحادية عشر من عمرها وكانت تشتري كل يوم من بائع الخبر.
تشتري خبزاً فقط إذ أنه يبلغ درهم ولكنها أخذت تحمدالله على ذلك وصبرت ولم تيأس وتحدت الصِعاب.
ذات يوم ، شاهدت أولاد في مثل عمرها وكانوا مشاغبين .. فكانوا يتهامسون وكانوا يخططون لشيء وبعد خمس دقائق .. ركضوا ورموا الخبز الذي كانت تأكله سارة وأخذوا يضربونها ..
بكت سارة بشدة حتى عثرت عليها إمرأة كبيرة في السن.
تلك المرأة كانت تدعى (( مريم )) فطلبت من سارة أن تأتي معها ..
قدمت مريم الكثير من الرعاية لسارة حيث أنها أشفقت عليها حين رأتها أول مرة.
قالت مريم لسارة أنها لا تملك أطفال ولم يحالفها الحظ فقد توفي زوجها في حادث سير.
أصبحت سارة في الخامسة عشر من عمرها وأصبحت تستطيع الإعتماد على نفسها ..
ذات يوم ..
إستيقظت سارة ووجدت مريم ميتةً في الفراش إذ أنها أحبتها وكانت تعتبرها مثل أمها فدمعت عينا سارة.
هرولت سارة إلى خارج المنزل وكانت تفكر في العمل لأنها فقيرة لا تملك أحد .. أصبحت وحيدة ..!!
ذهبت إلى عدة أماكن ولكن معظمهم لم يقدروها ورفضوا أن تعمل عندهم وعاملوها بقسوة حين طلبت مساعدتهم.
قررت سارة أن تعمل عند بائع الخبز ولكنها ذات يوم أخطأت في صنع الخبز فضربها بائع الخبز وطردها ..
ذات يوم ممطر ..
ذات يوم ، كانت الأمطار تهطل بشدة وفي ذلك اليوم نامت سارة في الشارع والأمطار تهطل عليها ولكنها لا تبالي بل كانت تدعو الله وكانت فتاة صبورة.
في اليوم التالي ..
في اليوم التالي ، كان الجميع يجتمعون حول سارة ووجدوا أنها قد توفيت والجميع كانوا يشعرون بالأسف لها.
بالنسبة لسارة ، إرتاحت من الدنيا وكانت تبتسم وهي ميتة.
هذه هي حياة سارة فلم تعش لحظة واحدة سعيدة ولكنها مع ذلك صبرت ولم تيأس ..
أرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكُم ..^^..
مع تحياتي bint uae9
http://quizilla.teennick.com/user_images/T/TL/TLI/tlindsey286/1129058226_resAnime98.JPG
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكُم جميعاً ..؟؟
إن شاء الله تمام.
أحببت اليوم أن أقدم لكُم هذا الموضوع وهو عبارة عن قصة حزينة من تأليفي بعنوان :
الحــــــــــــزن
http://2.bp.blogspot.com/_X7OK92uke8Q/SRUSW4jvsUI/AAAAAAAAACQ/fFk8B1jhZvE/s400/crying+anime.jpeg
في يوم من الأيام .. إستيقظت الفتاة الصغيرة سارة على صراخ والدتها وكانت تبلغ السادسة من عمرها.
أسرعت سارة لكي تعرف سبب صراخ والدتها حتى وجدت والدتها تبكي ووالدها على الفراش لا يتحرك.
كانت سارة صغيرة ولم تفهم فظنت أن والدها نائم فقالت لأمها بأن تتركه يرتاح وأن لا تزعجه.
أُصيبت الأم بصدمة كبيرة منذ موت زوجها (( والد سارة )) ولم تكُن تعلم سارة ماذا يجري.
بعد مرور سنتين ..
أصبحت سارة في الثامنة من عمرها وأدركت أن والدها قد توفي وأن أمها مريضة.
إستيقظت سارة ذات يوم وهي تريد الذهاب إلى المدرسة وهي في كل يوم تذهب عند والدتها لتحبها ومن ثم تغادر البيت وتذهب إلى المدرسة.
إستيقظت ذات يوم ووجدت أن والدتها لا تتحرك فمشت ثلاث خطوات إلى الوراء.
ركضت سارة والدموع تملأ عينيها ولقد تركت كل ما تملك وتركت البيت بأكمله وكانت تمشي إلى حيث تأخذها قدميها الصغيرتين.
ذات يوم والثلج يتساقط ..
كانت سارة كل يوم تنام على الأرض في الشارع إذ أنها لم تذهب إلى المدرسة منذ أسبوع ولكن في ذلك اليوم والثلج يتساقط .. كان الجميع في المنزل أما سارة فتحملت البرد ومشت حتى أصبح لون قدميها أحمر اللون وفجأة ..!!
إنزلقت على الأرض وإتسخت ملابسها وكانت تبكي وتبكي لأن الملابس إشترتها والدتها لها هدية في يوم ميلادها.
أصبحت سارة في الحادية عشر من عمرها وكانت تشتري كل يوم من بائع الخبر.
تشتري خبزاً فقط إذ أنه يبلغ درهم ولكنها أخذت تحمدالله على ذلك وصبرت ولم تيأس وتحدت الصِعاب.
ذات يوم ، شاهدت أولاد في مثل عمرها وكانوا مشاغبين .. فكانوا يتهامسون وكانوا يخططون لشيء وبعد خمس دقائق .. ركضوا ورموا الخبز الذي كانت تأكله سارة وأخذوا يضربونها ..
بكت سارة بشدة حتى عثرت عليها إمرأة كبيرة في السن.
تلك المرأة كانت تدعى (( مريم )) فطلبت من سارة أن تأتي معها ..
قدمت مريم الكثير من الرعاية لسارة حيث أنها أشفقت عليها حين رأتها أول مرة.
قالت مريم لسارة أنها لا تملك أطفال ولم يحالفها الحظ فقد توفي زوجها في حادث سير.
أصبحت سارة في الخامسة عشر من عمرها وأصبحت تستطيع الإعتماد على نفسها ..
ذات يوم ..
إستيقظت سارة ووجدت مريم ميتةً في الفراش إذ أنها أحبتها وكانت تعتبرها مثل أمها فدمعت عينا سارة.
هرولت سارة إلى خارج المنزل وكانت تفكر في العمل لأنها فقيرة لا تملك أحد .. أصبحت وحيدة ..!!
ذهبت إلى عدة أماكن ولكن معظمهم لم يقدروها ورفضوا أن تعمل عندهم وعاملوها بقسوة حين طلبت مساعدتهم.
قررت سارة أن تعمل عند بائع الخبز ولكنها ذات يوم أخطأت في صنع الخبز فضربها بائع الخبز وطردها ..
ذات يوم ممطر ..
ذات يوم ، كانت الأمطار تهطل بشدة وفي ذلك اليوم نامت سارة في الشارع والأمطار تهطل عليها ولكنها لا تبالي بل كانت تدعو الله وكانت فتاة صبورة.
في اليوم التالي ..
في اليوم التالي ، كان الجميع يجتمعون حول سارة ووجدوا أنها قد توفيت والجميع كانوا يشعرون بالأسف لها.
بالنسبة لسارة ، إرتاحت من الدنيا وكانت تبتسم وهي ميتة.
هذه هي حياة سارة فلم تعش لحظة واحدة سعيدة ولكنها مع ذلك صبرت ولم تيأس ..
أرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكُم ..^^..
مع تحياتي bint uae9
http://quizilla.teennick.com/user_images/T/TL/TLI/tlindsey286/1129058226_resAnime98.JPG