المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذئبان آدميان يأكلان القطط ولحوم البشر [صور]



جــوهــرة
31-05-2010, 01:53 PM
<table dir="null" align="center" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" width="100%">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




http://up1.pc4up.com/2010/04/HgR26678.jpg


خبر صغير تصدر آخر الصفحة في إحدى الجرائد المحلية التونسية، يتحدث عن وحشين آدميين يعيشان مع أبويهما، في أحد الأحياء الفقيرة، وسط العاصمة التونسية، الخبر قادنا إلى البحث عن البيت الذي يضم الصغيرين مع والديهما، خاصة والخبر الوارد في الصحيفة قوبل بالدهشة والاستغراب بل والشفقة على الأسرة، الخبر دفعنا لمتابعته للتعرف عن قرب على العائلة ومأساة ابنيها، فما ورد ذكره وما يردده العامة كان أشبه بأفلام الخيال العلمي، إذ كيف يوجد في هذه الحياة شخصان شكلهما غريب، ويأكلان القطط ولحوم البشر، ويفترسان أي شيء أمامهما، حتى إن أحدهما أكل أصبع والدته.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" align="center" border="0" cellspacing="0" width="100%"><tbody><tr><td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%">
طريقنا إلى منزل الشابين لم يكن سهلاً، فبمجرد سؤالنا المارة عن عنوان بيت الحاجة زهرة والدة صاحبي الحالة حتى افترستنا نظرات الفضول من الجيران وأهل الحي، التي أدخلتنا في حالة خوف. وصلنا البيت الذي يقع في حي شعبي فقير بعد أكثر من ساعتين. الحاجة زهرة باللطيف رحبت بنا فور علمها أننا نمثل «البيان» في تونس، ونسعى لمعرفة حقيقة مرض ابنيها، أدخلتنا إلى مكان متواضع للغاية، فكانت المفاجأة التي أصابتنا بالذهول، فما أن فتحت باب الغرفة حيث يوجد ولداها، حتى رأينا أغرب مشهد يمكن أن يصادفه الإنسان في حياته، ولدان قصيرا القامة، يقفان على أطراف أصابعهما، رأساهما صغيرا الحجم، بشرتهما سمراء اللون، وشكلهما غريب. الناظر إليهما يشعر أنهما مزيج إنساني وحيواني مفترس، خاصة بعد أن يستمع للأصوات المخيفة التي يصدرانها. فعبد القادر مشدود الوثاق إلى الجدار، وزياد يتجول داخل المنزل بعد أن فكت أمه الرباط عنه حتى تغير له ملابسه.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" align="center" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" width="100%">

<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%">

شكلان غريبان... تقول الحاجة زهرة والدتهما: «هذان هما عبد القادر وزياد، هذان هما الولدان اللذان ربما مثيلهما نادر حول العالم، وهذه هي المصيبة، فعبد القادر يبلغ من العمر 28 سنة، أما زياد فيبلغ من العمر 27 سنة. بدأت ألاحظ التغيرات على عبد القادر طفلي الأول فور بلوغه سن الرابعة، لأنه بدأ يمشي ويركض وطلعت كل أسنانه في وقت مبكر، كما بدأت تظهر عليه علامات العنف، وبعد فترة قصيرة بدأت رحلتي مع الأطباء، حيث كٌنت أعرض عبد القادر وزياد على الأطباء للكشف على حالتهما الصحية الغريبة، إلا أن المصيبة كانت يوم علمت أنهما يعانيان من مرض نادر الوجود، بل يكاد يكون معدوما، والمرض يجعل من عبد القادر وزياد حيوانات مفترسة أكثر من كونهما آدميين بشريين، حيث توجد جينات حيوانية في أجسامهما، تجعلهما مزيجاً مشتركاً بين الحيوان والإنسان.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> http://up1.pc4up.com/2010/04/dx026678.jpg
وحول طريقة تواصلها مع إبنيها تقول: «هما لا يتكلمان أبدا، بل يصدران أصواتاً مخيفة تشبه أصوات الذئاب الجائعة، وأحيانا يطلقان أصواتاً مشابهة لفحيح الأفعى، وهما لا يفهمان كلامي، وطريقة تواصلي معهما هي بالتعود، حيث تعلمت الأصوات التي يطلقانها في حال جوعهما، أو رغبتهما في فك رباطهما، حيث أحرص كل يوم على ربطهما بالحبال، حتى لا يرتكبان جرائم أخرى. وحول الجرائم التي ارتكباها في السابق، تقول الأم: زياد وعبد القادر بحاجة للأكل بصفة دائمة أي كل ساعة يجب أن يأكلا شيئاً، وإن لم يجدا شيئا، فهما يأكلان ما يجدانه أمامهما، فزياد مثلاً عضني وقطع إصبعي وأكله، وذات مرة حاول أكل أبن أخته، و لولا لطف الله لوجدناه جثة هامدة حيث أنقذناه من بين فكي زياد في آخر لحظة، وأخذناه للمستشفى وهو غارق في دمائه، كما أنهما يأكلان القطط الصغيرة، وأي شيء تقع عليه أعينهما، وقبل يومين ضرب زياد ابنة أخته «رنيم» تمهيدا لعضها على طريقة الذئاب وهي الآن ترقد في المستشفى حيث كسر لها أسنانها الأربعة.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" width="100%">

ومع أن حجمي زياد وعبد القادر صغير جدا مقارنة بأفعالهما إلا أن الحاجة زهرة تؤكد أن ولديها لا يستطيع شيء إيقافهما عندما يهجمان على أحد، حتى إن والدهما يستدعي الجيران ليساعداه في شد وثاق الأبناء، في حال فكا رباطهما.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" width="100%"> فئران تجارب
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> أما محمد البشير الرزقي والد عبد القادر وزياد فيقول بشأن إبنيه : «فور علمنا أن عبد القادر وزياد غير طبيعيين بدأنا رحلة البحث عن علاج، وكل الأطباء أكدوا لنا أن حالتهما الغريبة ليس لها أي علاج، حتى إن بعض الأطراف طلبت منا تسليم الولدين إلى جهات مختصة لإقامة بحوث ودراسات عليهما خارج تونس. لكننا رفضنا الفكرة، لأنهما.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> وبالرغم من صعوبة العيش معهما تحت سقف واحد إلا أنهما يبقيان فلذات أكبادنا، ولا نرضى أن تحولهما مشارط الأطباء إلى فئران تجارب، كما أنني ووالدتهما نؤمن بأن زياد وعبد القادر هما قدرنا، ونحاول أن نعتني بهما بكل ما أوتينا من قوة، رغم ضيق ذات اليد.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="501" height="148"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> هنا تتدخل الحاجة «زهرة» وتضيف: «لا أحتمل فكرة العيش دونهما. تعودت أن أفترش الأرض بجانبهما وأنام معهما في المكان نفسه، وأحيانا أقوم بفك الحبال المربوطة في أيديهما، لأنني أشفق عليهما إلا أن «زياد»، خاصة يغدر بي في كل مرة ويعضني بطريقة وحشية، حتى إن جسمي كله ندوب وكدمات، ولكن يبقى أبني، حتى إنني لا أستطيع ضربه إن فعل أي شيء».
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" width="100%"> نظرة الجيران
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> يقول الوالد نعيش اليوم في ظروف مادية قاسية جداً بسبب الحالة النفسية الصعبة التي أعيشها، والتي أدت إلى فقدان ذاكرتي بشكل مؤقت، الشيء الذي جعلني لا استطيع ممارسة أي عمل قد يضمن لي ولأسرتي العيش الكريم، إلا أن بعض الجهات المختصة في أعمال الخير قامت بفتح محل لنا لبيع المواد الغذائية، إلا أن الجيران كانوا يرفضون شراء أي شيء من عندنا، بحجة الخوف من أي عدوى يمكن أن ينقلها لهما عبد القادر وزياد.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> مع أن الكل يعلم أننا نقوم بربطهما دائما داخل البيت ولا نسمح لهما بالخروج أبدا، كما أن مرضهما غير معد، ونظرة الجيران تلك جعلتنا نغلق المحل، وأصبحنا اليوم نعيش دون أي دخل مادي يذكر، كما أن الجيران ينعتوننا ببيت الذئاب أو القردة، ويروجون إشاعة أن إبني عبد القادر يوجد له ذيل من الخلف.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" width="100%">

وعن كيفية تأمين لقمة العيش يقول الوالد: «أقوم أنا ووالدتهما «زهرة» بلم الخبز الناشف «اليابس» من أمام البيوت، حتى نبيعه بأسعار بخسة وهي الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها الاستمرار، إلى جانب ما يجود به أهل الخير.

</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> وخلال الحوار مع العائلة حاول زياد الذي فكت أمه رباطه بقصد تغيير ملابسه قبل وصولنا، أن يهجم علينا إلا أن والدته كانت تمسكه بشدة، لدرجة أنها وقعت مرتين خلال محاولاتها أبعاده عنا.
</td> </tr> </tbody></table>
<table dir="ltr" border="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td dir="rtl" class="Text" wordrap="" align="center" width="100%"> أما عبد القادر المربوط فلم يكن يستطيع إلا إطلاق بعض الأصوات المخيفة محاولة منه لإبعادنا وإبعاد عدستنا التي ضايقته بضوئها «الفلاش». خرجنا من البيت وكلنا أمل في أن يرحم الله هذه العائلة التي حكم عليها القدر بفجيعة في ولديها لكن أعين الناس لم ترحمها.
</td> </tr> </tbody></table>


للمزيد.. هنـ من ـا (http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1265977543646&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail)

البيان

2010-05-29


</td> </tr> </tbody></table>

syriahom
31-05-2010, 04:52 PM
شكرا لكِ وجزاك الله ألف خير
الله يعين الناس ويرعاهم
فعندما تكون النعمة عندك فاحمد الله تعالى عليها لأن كثيراً من الناس لا يملكونها


تحياتي لكِ
همام

جــوهــرة
01-06-2010, 01:01 PM
أهلاً بكـ أخي همام

أشكر لكـ إطلالتكـ في موضوعي

فعلاً فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء

بالتوفيــــــق

أم العزيز
01-06-2010, 05:47 PM
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

قنوعة و العلم سلاحي
01-06-2010, 07:19 PM
الله يعينهم .....
وشكرا أختي الجوهرة المكنونة على هذا الخبر...

ظيويه
01-06-2010, 08:09 PM
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



يزاج الله خير أختي الكريمة

ع الخبر العجيب

دمتي بخير..،،

:(43):

¤زهرةôسوريا¤
01-06-2010, 09:20 PM
سبحان الله و الله يكون بعونهم و يشفي الولدين, ان الله على كل شيء قدير

قصة مؤثرة جعلت دموعي تنهمر

سلمت يمناك

مصطفى م م ك ك
03-06-2010, 08:39 AM
الموضوع يستحق التوقف والتأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

وأوجه كلمة قصيرة لمن يعانون من العقم وأقول لهم احمدوا الله فهناك ما هو أصعب مما أنتم فيه

شـــــــــــــــــــــــــكراً مراقبة المنتدى الجوهرة على هذا الموضوع الجوهرة في اختياره وطرحه

والله ولي التوفيق

جــوهــرة
03-06-2010, 02:21 PM
شكراً للجميع على المرور والرد

كلمة حكيمة أخي مصطفى

أسأل الله لنا جميعاً العافية

بالتوفيــــــق

:(24):

*غموض؛؛شفاف*
03-06-2010, 02:26 PM
شكرا
بارك الله فيج على الموضوع المميز

^^
سبحان الخالق

إماراتي افتديها
03-06-2010, 02:43 PM
الله يشفيهم شفتهم في الأخبار
و الله يعطيج العافية وفي
موازين حسناتك سلمت
يمناج

جــوهــرة
05-06-2010, 11:43 PM
أهلاً بكما في موضوعي

جزيتما خيراً على المرور والرد

بالتوفيــــــــق

راعي الفتك بنفسجي
26-06-2010, 10:17 PM
الله يشفيهم