المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يؤكد أن عمره 110 أعوام.. وجهات عدة تبحث عن ذويه



mr.blik
29-05-2010, 08:51 AM
يعيش معمّر مصري في مستشفى راشد منذ نحو خمسة أشهر، بعد شفائه من نزف دماغي، ولم يخرج، لأن إدارة المستشفى لا تعرف وسيلة للوصول إلى أهله.

وتوصف حالة هذا المعمر بأنها «لغز»، فعمره وفقاً له نحو 110 أعوام، ويتمتع بصحة جيدة، وكان يعمل في بيع الساعات في سوق مرشد في دبي، لكنه تعرّض لنزف دماغي ونقل إلى المستشفى، وبعد أيام شُفي من مرضه، من دون أي تدخل جراحي.

وبعد أن استردّ عافيته، بحثت إدارة المستشفى عن أي شخص يتسلمه، لكن لا توجد أي أوراق تثبت شخصيته.

المعمّر الذي تحدث لـ«الإمارات اليوم» بلهجة مصرية ممزوجة بمفردات إماراتية، قال إن اسمه عبدالنبي عثمان إبراهيم، وإن له ابنين يعملان في الإمارات، الأول جمال، والثاني علاء، وكلاهما يعمل في «إدارتين تتبعان بلديتي أبوظبي والشارقة»، مشيراً إلى أن «ولديه كانا يزورانه بصفة دائمة، لكنهما لا يعلمان الآن بوجوده في المستشفى».

وذكر أنه ينحدر من محافظة قنا في صعيد مصر، وقد جاء إلى دبي قبل 60 عاماً عبر البحر، قادماً من الكويت التي كان يعمل فيها حداداً.

ويقدر أطباء في المستشفى أن عمر عبدالنبي، يزيد على 100 عام، لكنه يؤكد أن عمره 110 أعوام، مستشهداً بأحداث تاريخية في مصر شارك فيها وهو شاب وقعت في أربعينات القرن الماضي.

وروى أنه قدم إلى دبي في وقت لم تكن معالم المدينة الحديثة قد ظهرت فيها، وتنقل بين أكثر من إمارة، وعمل في مهن عدة، من بينها بيع السمك، وأعمال المقاولات في شركة «تدكو»، لافتاً إلى أن زوجته ماتت قبل سنوات قليلة، وكانت تدعى خديجة سالم عواد، ودفنها في مقبرة بر دبي.

ولا يتذكر عبدالنبي أرقام هواتف في مصر، أو هواتف ابنيه، أو أصدقاء له في الإمارات، لكنه يؤكد أنه إذا نزل في مطار الأقصر، جنوب مصر، فإنه قادر على العودة إلى بلدته.

من جانبها، قالت الاختصاصية الاجتماعية في المستشفى، بدرية محمد، إن «المريض الذي يعرف بيننا باسم عبدالنبي، تعرّض لحالة إغماء في دورة مياه عامة في منطقة نايف، ونقلته سيارة إسعاف».

وذكرت أنه «بعد شفائه، تواصلت إدارة المستشفى مع جهات عدة، لتتعرف إلى شخصيته، لكن المعلومات حوله كانت ضئيلة، ولا تساعد على تحديد هويته، والمؤكد لنا أنه مصري، وفقاً للهجته».

ويروي رئيس شعبة العلاقات العامة والإعلام في مستشفى راشد، عيسى علي بوعبدالله، أن عبدالنبي صار صديقاً للأطباء والممرضات، لروحه المرحة، ونحن نعتبره أباً لنا، ونلتقيه يومياً للاطمئنان على صحته، وتلبية احتياجاته»، مشيراً إلى أن «إدارة المستشفى لن تسمح بخروجه إلا في حال التعرف إلى أقاربه لكبر سنه».

إلى ذلك، لفتت المسؤولة في إدارة شؤون المرضى في المستشفى، نوال محمد، إلى أن «شرطة دبي أجرت تحريات عدة حول عبدالنبي، لكن المعلومات التي توصلت إليها حتى الآن لم تمكّن من الوصول إلى أقارب له».

وأشارت إلى أن «القنصلية المصرية اهتمت بحالته وحصلت على بصمته، في محاولة لتحديد هويته، بمطابقتها مع بيانات مسجّلة في الجهات المعنية في مصر».

وأضافت أن «أُمنية عبدالنبي أن يعود إلى وطنه، وإدارة المستشفى بتعاونها مع جهات خيرية عدة، قادرة على توفير تكاليف سفره، ومن غير اللائق إنسانياً ترك رجل في مثل عمره يخرج من المستشفى وحيداً، من دون أن يكون هناك أحد من ذويه».

الـشـامسـي
31-05-2010, 12:50 AM
الـــــــموضـــوـــــع جدا مشـــــــوق .
بس لــــيـش ما يتحرو عن اولاد هذا الرجال؟

7αуαтι υαє
27-06-2010, 03:50 PM
شكرا على الموضوع الرائع
مشكوورة و الله يعطيكي الف عافية
بالتوفيق انشاء اللهــ ..

الماسة بس حساسة
27-06-2010, 06:36 PM
شكرا على الموضوع الرائع .............................
مشكوورة و الله يعطيكي الف عافية ......................
بالتوفيق انشاء اللهــ ...............................