WaLd AlDaR
19-05-2010, 06:04 PM
كشفت وزارة التربية والتعليم ل “الخليج” أن تعديلها لبعض المناهج الدراسية بما فيها مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية يأتي بهدف تحقيق التوازن بين مكونات المعرفة والمادة .
وقالت خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في الوزارة إن التوجه إلى تعديل بعض الكتب الدراسية غالبا ما يأتي في ضوء مسوغات ودواع متعددة، كتلك التي تطرأ على المتعلم، أو البيئة، أو المجتمع، أو الاتجاهات العالمية، أو العلوم التربوية من تغيرات تستلزم تطوير المنهج القائم وتعديله، حيث يحدث التعديل في ضوء التنبؤ بحاجات واتجاهات المتعلمين أو المجتمع .
وأوضحت أن الإدارة شقت لهذا المسوغ الأخير عدة قنوات لتستقي من خلالها ملاحظات الميدان التربوي حول أي قصور في كتبها المدرسية، مشيرة إلى أن من هذه القنوات الزيارات الميدانية الذي يقوم بها اختصاصيو المناهج للوقوف على مدى تطبيق فلسفة المناهج المطورة في المواقف التعليمية، حيث يتم من خلالها اللقاءات المباشرة مع الميدان التعليمي، بالإضافة إلى اللقاءات المفتوحة التي تقام مع التوجيه الأول والتوجيه الفني والهيئات التعليمية .
وأضافت أن هناك تواصلاً إعلامياً يومياً للوزارة مع المجتمع الخارجي، عبر برنامج “العلم نور”، حيث تنقل من خلاله للإدارة أصداء الميدان التربوي حول المناهج الدراسية، خاصة حينما تتم لقاءات مباشرة على الهواء بين إدارة المناهج وعناصر الميدان التربوي، إضافة إلى وجود رقم مجاني، في ختام كل كتاب مدرسي لتلقي أية اقتراحات أو استفسارات أو ملاحظات حول المناهج .
وأشارت إلى أنه في منتصف كل فصل دراسي تقوم إدارة المناهج بتزويد جميع المجالس والمناطق التعليمية باستمارات التغذية التفصيلية لجميع الكتب الدراسية .
وقالت إنه بعد تلقي الإدارة جميع الملحوظات حول الكتاب المدرسي فيما يتعلق ببعده المادي، من حيث مدى سهولة تناول الكتاب وجودة إخراجه، أو بعده التواصلي، من حيث مدى القدرة على قراءة الكتاب المدرسي ووضوح نصوصه ومناسبتها لمستوى المتعلمين، أو بعده العلمي، أو الفني المتعلق بمحتواه العلمي وأنشطة التعلم والتقويم، أو بعده الثقافي من حيث مدى توافق الكتب لقيم الإسلام وأصالة المجتمع، تقوم الإدارة برصدها إذا كانت شفوية، وأرشفتها في ملفات خاصة إن كانت مكتوبة .
وأضافت أنه متى اكتملت هذه الملاحظات يقوم اختصاصيو المناهج بتحليلها ودراستها، ثم فرز ما يصلح منها، لتدرج التعديلات في ثلاث نسخ متماثلة، تبقى واحدة لدى اختصاصي المادة، والثانية تحفظ في قسم الكتب، والثالثة تقدم للمخرج الفني لإدخال التعديلات على الطبعة السابقة اعتمادا عليها، ثم يقدم المخرج نسخة من الكتاب المعدل لاختصاصي المناهج من أجل المطابقة والمراجعة، وعند اعتمادها علمياً وفنياً تقدم للمطبعة لإصدار الطبعة الجديدة .
وقالت خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في الوزارة إن التوجه إلى تعديل بعض الكتب الدراسية غالبا ما يأتي في ضوء مسوغات ودواع متعددة، كتلك التي تطرأ على المتعلم، أو البيئة، أو المجتمع، أو الاتجاهات العالمية، أو العلوم التربوية من تغيرات تستلزم تطوير المنهج القائم وتعديله، حيث يحدث التعديل في ضوء التنبؤ بحاجات واتجاهات المتعلمين أو المجتمع .
وأوضحت أن الإدارة شقت لهذا المسوغ الأخير عدة قنوات لتستقي من خلالها ملاحظات الميدان التربوي حول أي قصور في كتبها المدرسية، مشيرة إلى أن من هذه القنوات الزيارات الميدانية الذي يقوم بها اختصاصيو المناهج للوقوف على مدى تطبيق فلسفة المناهج المطورة في المواقف التعليمية، حيث يتم من خلالها اللقاءات المباشرة مع الميدان التعليمي، بالإضافة إلى اللقاءات المفتوحة التي تقام مع التوجيه الأول والتوجيه الفني والهيئات التعليمية .
وأضافت أن هناك تواصلاً إعلامياً يومياً للوزارة مع المجتمع الخارجي، عبر برنامج “العلم نور”، حيث تنقل من خلاله للإدارة أصداء الميدان التربوي حول المناهج الدراسية، خاصة حينما تتم لقاءات مباشرة على الهواء بين إدارة المناهج وعناصر الميدان التربوي، إضافة إلى وجود رقم مجاني، في ختام كل كتاب مدرسي لتلقي أية اقتراحات أو استفسارات أو ملاحظات حول المناهج .
وأشارت إلى أنه في منتصف كل فصل دراسي تقوم إدارة المناهج بتزويد جميع المجالس والمناطق التعليمية باستمارات التغذية التفصيلية لجميع الكتب الدراسية .
وقالت إنه بعد تلقي الإدارة جميع الملحوظات حول الكتاب المدرسي فيما يتعلق ببعده المادي، من حيث مدى سهولة تناول الكتاب وجودة إخراجه، أو بعده التواصلي، من حيث مدى القدرة على قراءة الكتاب المدرسي ووضوح نصوصه ومناسبتها لمستوى المتعلمين، أو بعده العلمي، أو الفني المتعلق بمحتواه العلمي وأنشطة التعلم والتقويم، أو بعده الثقافي من حيث مدى توافق الكتب لقيم الإسلام وأصالة المجتمع، تقوم الإدارة برصدها إذا كانت شفوية، وأرشفتها في ملفات خاصة إن كانت مكتوبة .
وأضافت أنه متى اكتملت هذه الملاحظات يقوم اختصاصيو المناهج بتحليلها ودراستها، ثم فرز ما يصلح منها، لتدرج التعديلات في ثلاث نسخ متماثلة، تبقى واحدة لدى اختصاصي المادة، والثانية تحفظ في قسم الكتب، والثالثة تقدم للمخرج الفني لإدخال التعديلات على الطبعة السابقة اعتمادا عليها، ثم يقدم المخرج نسخة من الكتاب المعدل لاختصاصي المناهج من أجل المطابقة والمراجعة، وعند اعتمادها علمياً وفنياً تقدم للمطبعة لإصدار الطبعة الجديدة .