WaLd AlDaR
10-05-2010, 05:37 PM
طالب وزير التربية والتعليم حميد القطامي، مديري المناطق التعليمية بمعايشة ما يدور في المدارس التابعة لمناطقهم، والوقوف على طموحات الإدارات المدرسية، وما يشغلها من أمور تربوية، مؤكداً أن ذلك سيعزز خطط التطوير، ويمنح مديري المدارس مزيداً من الثقة.
وقال القطامي خلال جولة تفقدية له، شملت مدارس وادي الحلو التابعة لمكتب الشارقة التعليمي، نهاية الأسبوع الماضي، إن تفقد المدارس ومعاينة أحوالها على الطبيعة، والحديث المباشر مع إداراتها هو المنهجية الأساسية لتفعيل التواصل مع الميدان التربوي، مؤكداً أن المناخ الإيجابي الذي يخيم على علاقة المناطق بمدارسها كانت له آثار محفزة واضحة لمسها في كثير من المدارس التي زارها. وكان وزير التربية قد استهل زيارته بتفقد مدرسة وادي الحلو للتعليم الأساسي والثانوي، يرافقه عدد من المسؤولين في المنطقة.
وذكر القطامي أن مدرسة وادي الحلو قدمت نموذجاً متميزاً للمدرسة الحديثة المفتوحة على خدمة آباء الطلاب والمجتمع المحيط بها، من خلال فتح أبوابها لسكان المنطقة في الفترة المسائية، للاستفادة من مرافقها الرياضية والثقافية، وشغل أوقات الفراغ في القراءة، وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مثمناً مبادرة المدرسة وجهودها المبذولة التي أسهمت في تحسين البيئة التعليمية.
وزار مدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الثانوي، حيث اطلع على قائمة بالمبادرات والمشروعات التي تنفذها المدرسة، كما حضر جانباً من حصة التفاعلات الكيميائية داخل مختبر العلوم، فيما دارت بينه ومجموعة من الطالبات مناقشات حول تقنية المعلومات والاتصال ومستقبل تكنولوجيا التعليم لدى تفقده مختبر الحاسوب.
واطمأن من مديرة المدرسة على انتظام العمل وفق الخطة الدراسية، وأثنى على ما حققته إدارة المدرسة من تفوق ملحوظ في مختلف الأنشطة، ولاسيما ما حصدته من جوائز في المنافسات الرياضية والعلمية المحلية والعربية معتبرا الأنشطة المتنوعة جزءاً رئيساً من العملية التعليمية. وفي مدرسة الحصين للتعليم الأساسي (بنات) شدد القطامي على أهمية الخطوة التي اتخذتها إدارة المدرسة والمتمثلة في استيعاب أطفال المنطقة داخل فصول مخصصة لمرحلة الروضة، مؤكداً أن هذا التخصيص ينم عن إدارة مدرسية واعية بدورها ومسؤوليتها.
وقال القطامي خلال جولة تفقدية له، شملت مدارس وادي الحلو التابعة لمكتب الشارقة التعليمي، نهاية الأسبوع الماضي، إن تفقد المدارس ومعاينة أحوالها على الطبيعة، والحديث المباشر مع إداراتها هو المنهجية الأساسية لتفعيل التواصل مع الميدان التربوي، مؤكداً أن المناخ الإيجابي الذي يخيم على علاقة المناطق بمدارسها كانت له آثار محفزة واضحة لمسها في كثير من المدارس التي زارها. وكان وزير التربية قد استهل زيارته بتفقد مدرسة وادي الحلو للتعليم الأساسي والثانوي، يرافقه عدد من المسؤولين في المنطقة.
وذكر القطامي أن مدرسة وادي الحلو قدمت نموذجاً متميزاً للمدرسة الحديثة المفتوحة على خدمة آباء الطلاب والمجتمع المحيط بها، من خلال فتح أبوابها لسكان المنطقة في الفترة المسائية، للاستفادة من مرافقها الرياضية والثقافية، وشغل أوقات الفراغ في القراءة، وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مثمناً مبادرة المدرسة وجهودها المبذولة التي أسهمت في تحسين البيئة التعليمية.
وزار مدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الثانوي، حيث اطلع على قائمة بالمبادرات والمشروعات التي تنفذها المدرسة، كما حضر جانباً من حصة التفاعلات الكيميائية داخل مختبر العلوم، فيما دارت بينه ومجموعة من الطالبات مناقشات حول تقنية المعلومات والاتصال ومستقبل تكنولوجيا التعليم لدى تفقده مختبر الحاسوب.
واطمأن من مديرة المدرسة على انتظام العمل وفق الخطة الدراسية، وأثنى على ما حققته إدارة المدرسة من تفوق ملحوظ في مختلف الأنشطة، ولاسيما ما حصدته من جوائز في المنافسات الرياضية والعلمية المحلية والعربية معتبرا الأنشطة المتنوعة جزءاً رئيساً من العملية التعليمية. وفي مدرسة الحصين للتعليم الأساسي (بنات) شدد القطامي على أهمية الخطوة التي اتخذتها إدارة المدرسة والمتمثلة في استيعاب أطفال المنطقة داخل فصول مخصصة لمرحلة الروضة، مؤكداً أن هذا التخصيص ينم عن إدارة مدرسية واعية بدورها ومسؤوليتها.