المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تقرير جاهز] الفرق بين القرآن و الاحاديث القدسية



النسر القاطع
06-05-2010, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
منطـقـة العين التعليميـة
موضوع التقرير : القرآن الكريم و الاحاديث القدسية
تقديم الطالب :
الصف والشعبة : الثامن /3
الأستاذ :
1-عن خزيمة بن ثابت ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام، يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
2- عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له عمله الصالح الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه".
3- عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال الله جل وعلا: أتشتهون شيئاً؟ قالوا: ربنا وما فوق ما أعطيتنا؟ فيقول: بل رضاي اكبر".
- عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما
قال: "أتاني ربي في احسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: ربي لا أدري، فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما بين المشرق والمغرب، قال: يا محمد، فقلت لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات، والكفارات، وفي تقل الأقدام إلي الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكروهات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ومن يحافظ عليهن عاش بخيرٍ، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه".


هناك فروقا كثيرة بين الحديث القدسي والقرآن منها

أن القرآن الكريم تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة من مثله أو بحديث مثله فعجزوا أما الحديث القدسي فلم .يقع به التحدي والإعجاز

أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته ، أما الحديث القدسي .فأغلبه أحاديث آحاد فهو ظني الثبوت

.أن القرآن الكريم من عند الله لفظاً ومعنى ، أما الحديث القدسي فمعناه من الله باتفاق العلماء ، أما لفظه فاختلف فيه

أن القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى الله تعالى نسبة إنشاء ويروى مضافاً إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - نسبة أخبار فيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه

.أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره

أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين كما سبق بيانه

أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي

أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج5 ص 175 ، والدارمي ج2 ص 429) والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب الوارد لتلاوة القرآن الكريم

أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى

أن القرآن الكريم لايكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالإلهام أو في المنام ، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي .
أما ماورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال : " بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ثم رفع رأسه مبتسماً فقلنا ما أضحكك يارسول الله ! قال : " أنزلت علي آنفاً سورة " فقرأ : " بسم الله الرحمن الرحيم ، إنَّا أَعطَينَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِ لِرَبِكَ وَأنْحَرْ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ " .

فالواقع أن هذه الإغفاءة ليست إغفاءة نوم ولعلها الحالة التي تأتيه عند الوحي حيث يصيبه - صلى الله عليه وسلم - ثقل في الجسم وتفصد العرق وشبه إغفاءة نوم والله أعلم .

أن القرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعي دون الحديث القدسي .

أن القرآن الكريم تسمى الجملة منه آية وسورة ، والأحاديث القدسية لايسمى بعضها آية ولا سورة باتفاق

أن القرآن الكريم يكفر من جحد شيئاً منه ، أما الحديث القدسي فلا يكفر من جحد غير المتواتر منه

تعريف الحديث القدسي و القرآن و بعض الفروق
الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية .
ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .......) رواه البخاري .
أو أن يقول الراوي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه .....) رواه البخاري و مسلم .
ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى .
هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه :
اختلف أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه ، أم أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فذهب بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى ، أوحى بها إلى رسوله - عليه الصلاة والسلام - بطريقة من طرق الوحي غير الجلي - أي من غير طريق جبريل عليه السلام - ، إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام ، إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز ، وليست له خصائص القرآن ، وذهب البعض إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط ، وأما اللفظ فللرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا القول هو الصحيح الراجح .
الفرق بين القرآن والحديث القدسي :
وهناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق :
1- أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز .
2- والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف .
3- والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم .
4- والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن .
عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها :
ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ، ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش ، وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي ، وسنعرض إن شاء الله لبعض هذه الأحاديث بشيء من التفصيل والشرح والبيان ، والله الموفق وعليه التكلان .
بالأحاديث الى القدس لاضافه معناها الى الله وحده على ما فى التعريفات للحديث القدسى _فان ما اخبر الله به نبيه _ صلى الله عليه وسلم _ بالالهام او بالمنام فاخبر عليه الصلاه والسلام عن ذلك المعنى بعباره نفسه _ فالقرآن مفضل عليه لان لفظه منزل ايضا _ اى من عند الله تعالى
وقال مولانا على القارى _ عليه الرحمه_ الحديث القدسى ما يرويه صدر الرواه ومصدر الثقات _ عليه افضل الصلوات واكمل _ عن الله _ تبارك وتعالى _ تاره بواسطه جبريل _ عليه السلام _ وتاره بالوحى او الالهام او المنام مفوضا اليه التعبير باى عباره شاء من انواع الكلام
وهى تغاير القرآن الحميد والفرقان المجيد بان نزوله لا يكون الابواسطه الروح الامين ويكون مقيدا باللفظ المنزل
من اللوح المحفوظ على وجه اليقين ثم يكون نقله متواترا قطعيا فى كل طبقه وفى كل عصر وحين ويتفرع عليه فروع كثيره عند العلماء بها شهيره:
منها عدم صحه الصلاه بقراءه الاحاديث القدسيه . ومنها عدم حرمه لمسها وقراءتها للجنب والحائض والنفساء ومنها عدم تعلق الاعجاز بها _ ومنها عدم كفر جاهدها
الفرق بين القرآن والحديث القدسى
قال المولى الكرمانى فى اول كتاب الصوم : القرآن لفظ معجز ومنزل بواسطه جبريل _ عليه السلام_ وهذا غير معجز وبدون الواسطه ومثله يسمى بالحديث القدسى والالهى والربانى
ثم قال :فان قلت الاحاديث كلها كذلك كيف . كيف لا .وهو ما ينطق عن الهوى ؟ قلت : الفرق بان الحديث القدسى مضاف الى الله تعالى ومروى عنه بخلاف غيره
وقد يفرق بان القدسى ما يتعلق بتنزيه ذاته وصفاته الجلاليه والجماليه . قال الطيبى: القرآن هو اللفظ المنزل به جبريل _عليه السلام _ على النبى صلى الله عليه وسلم _ والقدسى : اخبار الله معناه بالالهام او المنام فاخبر النبى صلى الله عليه وسلم _ امته بعباره نفسه وسائر الاحاديث لم يضفها الى الله تعالىولم يرويها عنه
الفرق بين الاحاديث النبويه والقدسيه
الحديث اما نبوى وإما اله ويسمى حديث قدسيا ايضا فالحديث القدسى هو الذي يرويه النبى _ صلى الله عليه وسلم_ عن ربه عز وجل _ والنبوى ما لا يكون كذلك
واعلم ان الكلام المضاف اليه تعالى اقسام:
اولها واشرفها القرآن الكريم لتميزه عن البقيه باعجازه وكونه معجزه باقيه على ممر الدهور محفوظه من التغير والتبديل وبحرمه مسه للمحدث وتلاوته للجنب وروريته بالمعنى وبتعيينه فى الصلاه وبتسميته قرآنا وبان كل حرف منه بعشر حسناتوبامتناع بيعه
وغيره من بقيه الكتب والاحاديث القدسيه لا يثبت لها شئ من ذلك فيجوز مسه وتلاوته لمن ذكر وروايته بالمعنىولا يجزئ فى الصلاه بل يبطلها ولا يسمى قرآنا ولا يعطى قارئه بكل حرف عشر حسنات ولا يمنع بيعه ولا يكره اتفاقا ولا يسمى بعضه آيه ولا سوره
وثانيها _ كتب الانبياء _ عليهم الصلاه والسلام _ قبل تغيرها وتبدلها
وثالثها _بقيه الاحاديث القدسيه وهى ما نقل الينا آحادا عنه _ صلى الله عليه وسلم _ مع اسناده لها عن ربه فهى من كلامه تعالى فتضاف اليه وهو الاغلب ونسبتها اليه حينئذ نسبه انشاء لانه المتكلم بها اولا _ وقد يضاف الى النبى _ صلى الله عليه وسلم _ لانه المخبر بها عن الله تعالى بخلاف القرآن فانه لا يضاف الا اليه تعالى فيقال فيه : قال الله تعالى _ وفيها قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه
واختلف فى بقيه السنه هل السنه وحى ام لا ؟ _ وآيه ( وما ينطق عن الهوى ) تؤيد الاول ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم : ( الا انى اوتيت الكتاب ومثله معه) _ ولا تنحصر تلك الاحاديث فى كيفيه من كيفيات الوحى بل يجوز ان تنزل باى كيفيه من كيفياته كرؤيا النوم والالقاء فى الروع .
الخاتمة :
الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية اما القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على النبي المعجز بسورة منه المتعبد بتلاوته المنقول الينا تواترا بين دفتي المصحف .




المراجع و المصادر :
1- محرك البحث جوجل
2- منتديات تعب قلبي
3- منتديات ماجدة
4- منتديات صوت القرآن الحكيم



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

7αуαтι υαє
07-05-2010, 06:23 PM
http://3ashegaldam3ah.jeeran.com/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%8B%20%D9%84%D8%A5%D8%A 8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%83.gif

رمــز الــوفــا
07-05-2010, 10:47 PM
شكرا وبارك الله فيك

مدرسه الماسه
09-05-2010, 07:28 PM
مشكورين مع تحيات ابو احمد

لوفي10
12-05-2010, 04:06 PM
--------------------------------------------------------------------------------

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ولــ الذيد ــد
15-05-2010, 08:04 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور على هذا تقرير

دودة طرطريشن
17-05-2010, 08:39 PM
#9c5b5b

ثاانكس ع التقرير ,, وصرااحه,,حل لي مشكلتي ههههههههههههـ,,باجر التسلييم,,^_^,,=)..=)..=)