المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص جميل ومرتب لمنهج كامل



$نبض سالم$
06-05-2010, 12:43 AM
السلام عليكم
ملخص كامل للمنهج اليديد:(7):
لاتنسونا من صالح دعائكم
للامانة منقول
وبالتوفيق للجميع
واللي مايفتح عنده الوورد بنسخه لكم هنيه:(18):

علــــم النفــس
تمهيد :

التفكير بمعناه العام يعني مجموعة الأنشطة العقلية التي تتم في الدماغ بواسطة رموز معينة تعبر عن الأشخاص والمواقف والأحداث والحالات النفسية المختلفة للفرد
أما التفكير بمعناه الخاص فإنما يقتصر علي إعمال العقل لهدف محدد كاتخاذ قرار أو حل مشكلة
1- المستوي الحسي : الذي يعتمد علي موضوعات وأشياء تقع أمام الحواس مثل القراءة
2- المستوي التصوري : والذي يستعين فيه العقل بالصور الحسية لصنع أفكار جديدة وإبداعية مثال : استغلال قدراتك اللغوية والتخيلية
3- المستوي المجرد : يعتمد علي معاني الأشياء ويرتفع عن مستوي الجزئيات الملموسة إلي مستوي المعاني والمباديء والقواعد العامة كالتفكير في قضايا عامة مثل الصدق مع الآخرين وظلم الإنسان لأخيه الإنسان
شروط تعلم مهارات التفكير :
الحقائق : هي جملة تعبر عن شيء محدد صحيح يمكن إثبات صحته مثال " القوانين العلمية "
النظريات : هي مجموعة حقائق تربطها علاقة موحدة هدفها تفسير ظاهرة معينة
الآراء : وهي التي تعبر عن وجهة نظر قائلها أو معتقدة أو مشاعره وتختلف من شخص لآخر وتحمل الصواب والخطأ
أهمية تعلم مهارات التفكير :
إن مهارات التفكير هي : عمليات عقلية نمارسها عن قصد وتساعدنا علي :
1- اكتشاف الأفكار وتوليد الأفكار الجديدة
2- استثمار الأفكار وتوظيفها في مشاريع الحياة المختلفة العامة والمهنية
3- وضع الاستراتيجيات اللازمة لمسيرة حياتنا
4- توقع ردود الأفعال السلبية من قبل الآخرين والاستعداد لمواجهتها




أولا : مهارة التفكير الناقد :
النقد الذاتي : وهو الذي يذهب إلي أن الفكر النقدي يعتمد الذاتية الفردية والذوق الشخصي في الحكم علي الأشياء
النقد الموضوعي : وهو الذي يري أن النقد لابد له من أصول وقواعد ومعايير عقلية لاتترك مجالا للذوق في الحكم علي الأشياء
معايير التفكير الناقد : هي المواصفات العامة التي وضعها العلماء للتفكير الناقد ومنها
1- الوضوح : فإذا لم يكن الموضوع أو الموقف متصفا بالوضوح فلن نتمكن من فهمه أو معرفة القصد منه وبالتالي لن يكون بمقدورنا الحكم عليه
2- الصحة : وهي ارتباط النتيجة بالمقدمات مثال : توفي الشيخ زايد رحمه الله في 2 / 11 / 2004
3- الصدق : ويعني ارتباط الأفكار بالواقع
4- الدقة : التعبير بلا زيادة أو نقصان
5- العمق : ويعني التحليل الفكري للموضوع بشكل يحتوي علي التفصيلات
تتضمن مهارة التفكير الناقد المهارات التالية :
1- مهارة الاستقراء :
التفكير الاستقرائي : عملية استدلال عقلي تهدف للتوصل إلي استنتاجات تتجاوز حدود المعلومات المتوفرة أمامنا أو " أي الانتقال من الحكم علي حالات جزئية إلي حكم كلي "
مثال : البرتقال يحتوي علي فيتامين c
اليوسفي يحتوي علي فيتامين c
إذن كل الموالح تحتوي علي فيتامين c
ويتم ذلك من خلال المنهج الاستقرائي الذي يتضمن الخطوات التالية وهي :
2- الملاحظة: التي يبدأ فيها الباحث بجمع المعلومات
1- الفروض : تهدف لتفسير الظاهرة تفسيرا مؤقتا
2- التجربة : تعتمد علي الخبرات الحسية والرجوع للواقع
3- القانون : وهو التفسير النهائي للظاهرة والذي أيدته التجارب وأكدت صحته
يتيح المنهج الاستقرائي التوصل إلي قوانين وتعميمات تنطبق علي الحالات الخاضعة للدراسة والتجريب وعلي غيرها من الحالات المشابهة وهذا يدل علي الاستقراء العلمي المنهجي 0
التعميم الساذج : يفتقر إلي أي أساس علمي تجريبي وتنقصه الدقة والمنهجية ولايطابق الواقع
مهارة الاستنباط : هو عملية استدلال منطقي تستهدف التوصل إلي استنتاج ما أو معرفة جديدة بالاعتماد علي أحكام عامة ( انتقال من حكم كلي عام إلي حكم جزئي ) ويضم الجزء الأول منه مايسمي بالمقدمات أو الفروض أو المعلومات ويحتوي الجزء الثاني علي النتيجة التي تلزم عن تلك المقدمات كما في المثال التالي :
مثال المقدمات :
كل القوانين العلمية صادقة بالضرورة
كل قوانين الفيزياء قوانين علمية
النتيجة كل قوانين الفيزياء صادقة بالضرورة
أهمية أن الاستنباط عملية تفكير :
1- تعلمنا كيفية استخدام التحليل المنطقي
2- التعرف علي التناقضات في المواقف والأفعال والأقوال التي نتعرض لها في حياتنا اليومية والمهنية
مهارة التقييم :
التفكير التقييمي هو : نشاط عقلي يهدف إلي إصدار حكم حول قيمة وجدوي الأفكار أو الأشياء
ولكي تتم مهارة تقييم المعلومات بشكل دقيق لابد من مهارات هي :
1- وجود معايير نستند إليها في إصدار الأحكام
2- وجود براهين وأدلة دامغة لإثبات دقة الحكم
أهمية التقييم :
1- التقييم عملية تفكير تعلمنا عند الحكم علي شيء ما أن لايتم وفق إنطباعاتنا الخاصة وأذواقنا الفردية المتغيرة 0

مفهوم حل المشكلات:
هي عملية عقلية يستخدم فيها الفرد مالديه من معلومات ومهارات بهدف الوصول للحل
شروط التفكير لحل المشكلات :
1- أن تكون المشكلة جديدة ويعتريها نوع من الغموض
2- أن يمتلك الفرد المعرفة السابقة
3- أن تتوفر لديه الدافعية


عناصر المشكلة :
1- المعطيات : وتمثل الحالة الراهنة للمشكلة
2- الأهداف : وهي الحالة المنشودة المطلوب الوصول إليها
3- العقبات أو العواتق : وهي الصعوبات التي تفصل بين الحالة الراهنة وتحقيق الهدف أو الصعوبات التي تواجه الحل
العوامل المؤثرة في التفكير لحل المشكلات :
تتأثر عملية حل المشكلات بشكل عام بعدد من العوامل بعضها يتعلق بطبيعة المشكلة كسهولة المشكلة وصعوبتها أو وضوحها وغموضها أو مدي توافر المعلومات حولها وبعضها يتعلق بطبيعة الفرد ذاته كخبراته السابقة أو قدراته وأساليب تفكيره أو مدي ألفته لطبيعة المشكلة أو مدي قدرته علي المثابرة وتحمل الصعوبات 0
مثال تطبيقي علي مهارة التفكير لحل لامشكلات :
1- تحديد المشكلة : عدم اتقان اللغة الانجليزية
2- جمع المعلومات : الاطلاع علي أفضل المراكز التي تتعهد بتعليم الإنجليزية
استشارة المختصين الحصول علي معلومات
3- اقتراح خطة للحل : الانضمام لمركز تعليمي فاعل
السفر صيفا إلي إحدي الدول الأجنبية
الاعتماد علي المساعدات الأخري
4- التحقق من صحة الحل : الاختيار من بين الحلول المطروحة حسبما يتفق قدرات وإمكانيات الطالب والوقت المتاح
5- تنفيذ وتقييم الخطة : وضع جدول زمني للتنفيذ
تصور للمعوقات
البدء الفعلي في التنفيذ
تقييم النتائج أولا بأول
ثالثا : مهارة التفكير لاتخاذ القرار
صانع القرار هو المسئول عن الاختيار بأنه يحتاج إلي وفرة من المعلومات لخلق الأفكار والتنبؤ والقدرة علي تحديد النتائج والمخاطر المحتملة



شروط صانع القرار :
1- فهم الموضوع بشكل كامل
2- تحديد كافة احتياجاته التي تعينه علي تنفيذ القرار
3- استشارة من يثق بهم ويملكون القدرة علي تبصيره بالأمور (أهل الخبرة )
أنواع القرارات :
1- قرارات روتينية : وهي التي تتصل بالمواقف الحياتية اليومية التي تتكرر مثل اختيار طعام أو ملبس
2- قرارات طارئة : وهي التي تتصل ببعض الأحداث المفاجئة وتحتاج إلي سرعة اتخاذ قرار " الحرب أو مواجهة السيول "
3- قرارات مهنية : وهي التي تتعلق بالمهام والواجبات الوظيفية التي تخدم المهنة
4- قرارات استراتيجية : وهي التي تخدم المواقف المصيرية في حياة الإنسان مثال: تحديد نوع الدراسة الجامعية أو الحصول علي وظيفة أو الاختيار عند الزواج
مفهوم عملية اتخاذ القرار :
هي عملية اختيار أفضل البدائل أو الحلول المتاحة أمام الفرد إزاء موقف معين من أجل الوصول إلي تحقيق الهدف المنشود
المراحل العلمية لاتخاذ القرار :
1- تحديد الهدف المراد الوصول إليه
2- وضع جميع البدائل الممكنة أو المقبولة
3- تحليل البدائل
4- تقييم البدائل
5- اختيار أفضل البدائل
س : علل: تعد عملية اتخاذ القرار عملية مركبة ؟
ج : لأنها تنطوي علي مهارات متعددة مثل تفكير حل المشكلات
مثال تطبيقي علي مهارة التفكير لاتخاذ القرار :
1- تحديد الهدف : تحديد نوع الدراسة الجامعية
2- وضع البدائل الممكنة : الدراسة داخل الدولة الدراسة خارج الدولة
3- تحليل البدائل : جمع المعلومات الوافية
استشارة المختصين بأمور التعليم الجامعي سؤال من عاشوا أو يعيشون التجربة الجامعية

4- تقييم البدائل : ميول الطالب ورغباته وإمكاناته فرص العمل المتاحة وحاجات المجتمع الأهداف الخاصة للطالب
5- اختيار أفضل البدائل : تحديد أفضل الخيارات المتاحة التنفيذ وتحمل المسئولية الرضا بالنتائج
مهارات التفكير الإبداعي :
تعريف التفكير الإبداعي :
هو نشاط عقلي يؤدي إلي أفكار جديدة أو يعبر عن حلول لمشكلة ما غير مكتشفة مسبقا
من مهارات التفكير الإبداعي :
1- الطلاقة : تعني القدرة علي توليد عدد كبير من الأفكار والحلول والبدائل عند الاستجابة لمثير معين
وتنقسم الطلاقة إلي :
-الطلاقة اللفظية : القدرة علي إنتاج أكبر عدد من الألفاظ مثل كلمات تبدأ بحرف ( ع)
- الطلاقة الفكرية : وهي القدرة علي إنتاج عدد أكبر من الأفكار المرتبطة بموقف معين ( المعاني )
- طلاقة الأشكال : القدرة علي الرسم السريع لعدد من الأمثلة أو التفصيلات أو إنتاج أكبر عدد من الأشكال أو الرسم السريع
2- المرونة : وهي القدرة علي توليد أفكار غير متوقعة وتوجيه أو تحويل مسار التفكير المثير
ونحن نستدل علي المرونة عند الفرد إذا استطاع أن يشرح أفكار الآخرين أو يعيد صياغتها بلغته الخاصة أو يبدي رأيه فيها أو يقدر علي حل مسألة ما بأكثر من أسلوب واحد فصاحب التفكير المرن يتجه دوما للتغيير
وتنقسم المرونة إلي :
1- المرونة التلقائية : تعني التغيير التلقائي للوجهة العقلية أي التغيير من زاوية النظر والانتقال من فكرة إلي أخري تعنتي القدرة علي تغيير مجري التفكير وتوجيهه إلي اتجاهات جديدة بسرعة تلقائية
2- المرونة التكيفية : تعني القدرة علي تغيير الوجهة العقلية لتحقيق متطلبات خاصة أو لتحقيق هدف
3- الأصالة : القدرة علي إنتاج أفكار تتصف بالجدة والتفرد أو تعكس القدرة علي النفاذ إلي ماوراء المباشر والمألوف من الأفكار
4- استشفاف المشكلات : يقصد بها الوعي بوجود المشكلة أو وجود عناصر ضعف في الموقف ويرتبط استشفاف المشكلة بملاحظة الأشياء غير العادية وإعادة توظيفها أو استخدامها


برامج التفكير الإبداعي :
ومن أشهر البرامج المعروفة في مجال التفكير الإبداعي ماسمي بالعصف الذهني 0 ويعني تعبير العصف الذهني هو : استخدام الدماغ أو العقل في التصدي النشط للمشكلة 0
الهدف من جلسة العصف الذهني توليد قائمة من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلي حل للمشكلة مدار البحث
مباديء العصف الذهني :
المبدأ الأول : تأجيل إصدار أي حكم علي الأفكار المطروحة
المبدأ الثاني : الكم يولد الكيف
كما يعتمد العصف الذهني علي أربعة قواعد هي :
1- ضرورة تجنب نقد الأفكار التي يقدمها المشاركون في جلسة العصف الذهني مهمات بدت سخيفة أو تافهة حتي يكسر حاجز الخوف والتردد لدي المشاركين
2- تشجيع المشاركين علي تقديم أكبر عدد ممكن من الأفكار
3- التركيز علي الكم من الأفكار اعتمادا علي المبدأ الثاني الذي ينطلق من الافتراض أنه كلما زادت الأفكار المطروحة زادت الاحتمالية بأن تبرز من بينها فكرة أصيلة ومبدعة
4- البناء علي أفكار الآخرين وبإمكان أي من المشاركين الجمع بين فكرتين أو أكثر أو تحسين فكرة أو تعديلها بالحذف أو الإضافة
مراحل العصف الذهني :
1- مرحلة صياغة المشكلة : يتم طرح المشكلة وشرح أبعادها للمشاركين ، ثم تجمع الحقائق والبيانات عنها للتأكد من استيعاب جميع الماركين لها
2- مرحلة بلورة المشكلة : تتم في هذه المرحلة إعادة صياغة المشكلة بعدة أساليب مختلفة ويجب بلورتها علي شكل سؤال مثل : كيف يمكن أن تكون؟
أو ما الطرق التي يمكن من خلالها أن تحدد؟
3- مرحلة العصف الذهني :
حيث يظهر خلالها فيض من الأفكار ، وفقا لمعياري الكمية والنوعية مع مراعاة جو من الحرية في طرح الأفكار
4- مرحلة تقييم الأفكار :
يتم انتقاء القليل المفيد والنافع منها لوضعه في حيز التنفيذ ولابد أن تعتمد عملية التقييم علي معايير يتم الاتفاق عليها مسبقا مثل : الجدة والأصالة والحداثة
معايير تقييم الأفكار ( الجدة – الأصالة – الحداثة – الجدول الزمني – المنفعة – مدي القبول )

مثال تطبيقي علي العصف الذهني :
1- مرحلة صياغة المشكلة :
يقوم المسئول عن عملية العصف الذهني بطرح المشكلة ولتكن مشكلة نضوب موارد النفط والبحث عن بدائل في دولة الإمارات
ثم يشرح المسؤول أبعاد المشكلة للمشاركين بالاستعانة بإحصائيات
2- مرحلة بلورة المشكلة :
تتم في هذه المرحلة بلورة المشكلة علي شكل سؤال وهو :
كيف يمكن أن تتغلب علي مشكلة نضوب النفط في الدولة ؟ أو ما الطرق المختلفة للتعامل مع المشكلة ؟
3- مرحلة توليد الأفكار الجديدة :
يطلب من المشاركين في هذه المرحلة توليد أفكار إبداعية
الفكرة :
1- الاهتمام بالموارد البشرية والعمل علي تنميتها
2- الاستفادة من الموارد البشرية
3- تنشيط القطاع السياحي
4- تطوير القطاع الزراعي
5- العودة إلي الغوص وصناعة اللؤلؤ وبطرق حديثة
6- جذب الاستثمارات الخارجية
4- مرحلة تقييم الأفكار :
يتم في هذه المرحلة ترتيب الأفكار وفق المعايير المشار إليها سابقا
محتوي الحل :
1- جذب الاستثمارات الخارجية
2- تطوير القطاع السياحي
3- الاهتمام بالموارد البشرية
تعريف الدافعية :
هي مجموعة من الظروف أو العمليات التي تنشط سلوك الكائن الحي وتوجهه نحو تحقيق هدف معين




أنواع الدوافع :
1- الدوافع الفطرية
2- الدوافع الاجتماعية

أولاً : الدوافع الفطرية :
تعريفها : هي استعدادات يولد الفرد مزودا بها مثال ) جوع - عطش )
وتهدف هذه الدوافع إلي :
1- بقاء النوع : مثل الدافع الجنسي والأمومة والجوع والعطش
2- التنبيه الحسي الخارجي : مثل التعرض للحرارة الشديدة أو الضوء الساطع
3- استطلاع البيئة ومعالجتها : مثل حي المعرفة والاستكشاف
وتتضمن عملية إشباع الدافع الفطري الجوانب التالية :
1- الجانب الفسيولوجي :
أي التغيرات الكيميائية والعضوية والعصبية داخل الجسم كالتغيرات التي تحدث في حالة الجوع
2- الجانب الشعوري :
أي مايحس به الفرد أثناء التغيرات الفسيولوجية للدوافع كشعور الجائع بخلو معدته وأنها في حركة دائبة تلح عليه بطلب الطعام
3- الجانب السلوكي :
أي نشاط الفرد في إشباع الدافع وهذا النشاط يتكرر ويتجدد وينتهي في كل مرة إلي أشياء حسية كالأكل الذي يؤدي إلي الشبع
أنواع الدوافع الفطرية :
1- دافع الجوع :
الإنسان في حاجة دائمة للطعام وحاجته وتختلف باختلاف ماينقص الجسم من مواد غذائية ومن أمثلة ذلك : ( أن يتجه الفرد بحواسه إلي الأطعمة التي تلبي حاجة الجسم إليها مثال اتجاه الصائم إلي تناول السوائل بكثرة عند إفطاره )
بل إن الأعراف والعقائد ونوع الحضارة وظروف البيئة تتدخل في إثارة دوافع الجوع وطريقة تناول الطعام ومقداره ومكانه ومواقيته



آلية إشباع دافع الجوع :
حين ينشط دافع الجوع تحدث تقلصات وانقباضات للمعدة وهي مثيرة ومنبهة وتؤدي إلي توتر الجسم بما يدفعه إلي القيام بالسلوك المناسب وتتم هذه الإثارة آليا بفعل مراكز المخ وتظل الدافعية قائمة حتي يتم إشباع الدافع بالقدر المطلوب للحفاظ علاي حياة الفرد
أهمية دافع التنبيه الحسي :
يلعب دورا مهما في استمرار بفاء الكائنات الحية عن طريق نجاحها في التعامل مع البيئة الخارجية بالكفاءة اللازمة
فالإنسان في حاجة إلي تنبيهات حسية متغيرة كتغير المكان واكتساب مهارات وعلاقات جديدة فهو أساس هام لليقظة
علل: حاجة الإنسان لتنبيهات حسية خارجية ؟
لأنها أساس يقظة العقل حيث ينشط المخ ويقوي الانتباه ويدفع للتفكير والإبداع وهنا إذا ضعفت الصلة بين الفرد وعالمه الخارجي / لم يتلقي تنبيهات حسية يصاب بالرتابة والخمول ويستسلم لأحلام اليقظة
دافع حب الاستطلاع :
هو الميل إلي معرفة الأشخاص والأشياء والحوادث وأسمائها وأصلها إذ أن كثيرا من سلوك الاستطلاع مكتسب ، غير أن جذوره غريزية في الطبيعة البشرية
آلية عمل الاستطلاع :
يعمل هذا الدافع بطريقة آلية للتعرف علي البيئة ومكوناتها وفحصها وتحسينها ووقايتها من مصادر الخطر والآلام
أهمية حب الاستطلاع :
يمكن الفرد من فهم الأشياء من حوله والتنبؤ بها والسيطرة عليها ومن ثم تحقيق التطوير المستمر لظروفه الحياتية
ثانيا : الدوافع الاجتماعية :
وهي التي يكتسبها الفرد نتيجة الخبرات اليومية والتنشئة الاجتماعية وإشباعها يؤدي إلي استثارتها طلبا للمزيد من عملية الإشباع
مثال : تحقيق النجاح عند فرد ما يمكن أن يدفعه إلي طلب المزيد من النجاح




صفات وخصائص الدوافع الاجتماعية :
1-أنها ليست فطرية بل متعلمة ومكتسبة
2-تؤدي إلي إشباع بعض الحاجات الأساسية لدي الفرد فحصوله علي شهادة متميزة ثم وظيفة مناسبة يؤدي إلي الحصول علاي دخل مرتفع مما يمكنه من إشباع دوافعه الفطرية
3-تتميز بالقوة في حد ذاتها إذ أحيانا مايتغلب دافع اجتماعي مكتسب علي دافع فطري مثال: مرض أنروكسيا – نرفوزا من أجل السيطرة علي الوزن وتفادي السمنة يتغلب علي دافع الجوع إلي درجة أن الشخص قد يمتنع عن الطعام إلي درجة النحافة المفرطة ثم الموت
اتجاهات الدوافع الاجتماعية :
1- الاتجاه الاجتماعي : عندما تنتشر في شتي المجتمعات كالحاجة إلي الأمن أو التقدير أو الانتماء
2- الجانب الحضاري : عندما يغلب وجودها في بعض المجتمعات دون غيرها كحب التملك أو الإدخار أو التفوق أو التحدي أو الطموح كما أن طريقة إشباعها قد تختلف من مجتمع لآخر
3- الجانب الفردي : عندما تختلف من فرد لآخر نتيجة الخبرات الخاصة
أنواع الدوافع الاجتماعية :
دافع الحاجة إلي الأمن : وتعني التحرر من الخوف وشعور الإنسان بالإطمئنان علي صحته وعمله ومستقبله وحقوقه

شروط إشباع دافع الحاجة إلي الأمن :
أ- أن يعمل الفرد ويكسب رضا الآخرين من حوله
ب – أن يكون لديه قدر كاف من المعلومات والمهارات وتحقيق أهدافه
جـ -أن يتحلي بالثقة بالنفس
1- دافع الطموح :
وهو المستوي الذي يصنعه الفرد لنفسه ويرغب في بلوغه ويشعر بقدرته عليه
العوامل التي تسهم في رسم مستوي طموح الفرد:
1- فكرته عن نفسه وعن معرفته لقدراته ورغباته بشكل صحي وواقعي
2- ذكاء الفرد ودرجة اتزانه الانفعالي
2- الالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية الإيجابية



تصنيف الدوافع :
أشهرها تصنيف ماسلو الذي أسس تصنيفه بناء علي تأثير الدوافع وإلحاحها علي السلوك عند الفرد
يحكم هذا التصنيف علاقة تبادلية تتمثل في أن أهمية الدوافع تتحدد بمدي قربها أو بعدها عن قاعدة الهرم وعلاقة ديناميكية تتمثل في أن الحاجات الأعلي من الهرم قد تطغي علي سلوك الفرد أكثر من الحاجات الفسيولوجية
تعديل الدافعية :
من صفات السلوك الإنساني أنه ليس جامدا في عملية إشباع الدافعية كالسلوك عند الحيوان ، بل يخضع لكثير من التعديل حيث يتمكن الشخص الواعي من تعديل سلوكه والحفاظ علي التوازن بين إمكانياته من جهة وتطلعاته من جهة ثانية

طرق تعديل الدافعية :
1- التعديل بالإعلاء أو الإبدال : فبدلا من أن يشبع الإنسان غضبه في سلوك عدواني أو قتالي فإنه يستطيع إشباعه بممارسة لعبة رياضية وتقوية الصلة بالله تعالي بالصلاة
2- التعديل الإدراكي : فعندما ندرك ضرر الشيء يجعلنا لانخافه ، فالطالب الذي يتوجه إلي استذكار دروسه وفهمها جيدا يجعله ذلك بعيدا عن الخوف من الامتحان ونتائجه
سيكلوجية المراهقة
معني المراهقة : هي مرحلة نمو معينة تبدأ بنهاية مرحلة الطفولة وتنتهي بابتداء مرحلة الرشد أو النضج في الفترة من سن 11 – 18 تقريبا
تعريف آخر : هي الطور الذي يمر فيه الناشيء نحو بدء النضج الجسمي والانفعالي والعقلي والاجتماعي وما يصاحبها من تغيرات كثيرة
س : علل:تختلف بداية ونهاية المراهقة من مجتمع لآخر ؟
ج: بسبب التغيرات طبقا للإقليم المناخي ودرجة الحرارة والمستوي الاقتصادي وأسلوب التغذية من بلد إلي آخر
أهمية دراسة مرحلة المراهقة :
1- تعد المرحلة التي تتفتح فيها القدرات والاستعدادات والميول والصفات الشخصية وتساعد في تحديد نوع الدراسة والعمل المناسب له
2- يكتسب الشخص فيها من العادات السلوكية ما يؤهله في المستقبل
3- تشكل الثروة الحقيقية التي يملكها المجتمع
4- تمد التربويين والآباء بالطرق المثلي لكيفية التعامل الفعال والصحيح مع المراهقين
العوامل المؤثرة في النمو :
أولا : العوامل الوراثية :
الخلية هي التقاء الخلية الذكرية بالخلية الأنثوية وتحمل خيوطا رفيعة تسمي الكروموسومات 46 كروموسوم 23من الأب و 23 من الأم وعلي هذه الكروموسومات توجد بقع مستديرة تسمي الجينات تحمل الصفات الوراثية وتميز كل فرد عن الآخر من حيث الطول أو القصر ولون العينين ولون الشعر ولون البشرة
ثانيا : العوامل البيئية :
هي العوامل المحيطة بالمراهق بوجه عام كتفاعله مع الأسرة والمجتمع والمستوي الاقتصادي والاجتماعي والعوامل التربوية التي تؤثر في تكوين شخصيته وتفاعله في الحياة ومدي التقدم العلمي للمجتمع
ثالثا : الغدد وإفرازاتها :
للغدد دور مهم جدا في عملية النمو وفي حياة المراهق كالغدد النخامية والدرقية التي توجد أسفل الرقبية أمام القصبة الهوائية إذا نقص إفرازها يؤدي ذلك إلي تأخر في عملية المشي وعملية الكلام والقدرة علي تحريك الأطراف أما الزيادة في إفرازها يؤدي إلي السرعة في التنفس وتتابع ضربات القلب وحساسية شديدة في الناحية الانفعالية ، إن سلامة الغدد وأداها لأدوارها يتبعه نمو طبيعي 0
رابعاً : النضج والتعلم
النضج: هو التفتح الطبيعي الذي يطرأ علي الكائن الحي دون حاجته إلي تدريب أو مران أو خبرة سابقة
التعلم : فهو يستند إلي الخبرة والمران وبذل الجهد من جانب الفرد فالمراهق يحتاج لدرجة معينة من البلوغ والنضج لكي يكون مؤهلا للقيام بما هو منوط وللكثير من التعلم لإتقان العديد من المهارات العقلية مما يؤهله للوصول إلي درجة الرضا عن نفسه ويكون محل تقدير الآخرين وذلك يعتمد علي :
1-درجة النضج الطبيعي
2- الخبرات والتدريب والمران والممارسة
خصائص النمو في مرحلة المراهقة :
الإنسان ينمو ككل بمعين أنه في الوقت الذي ينمو فيه جسميا ينمو كذلك عقليا وانفعاليا واجتماعيا
خصائص النمو الجسمي للمراهق :
1-يبدأ ظهور نتائج نشاط الغدة النخامية في فترة البلوغ وتبدأ بإفراز هرمونات الجنس ( التسترون عند الذكور والاستروجين عند الإناث ) وتساهم إفرازات الغدة فوق الكلوية في تنشيط عملية نمو المراهق 0 وتنمو الغدد الجنسية نموا سريعا ويكتمل نضجها وتظهر الصفات الجنسية الثانوية بشكل واضح ويحدث تباين واضح في النمو بين الذكور والإناث
2- تنمو العظام بسرعة كبيرة ويكون النمو العضلي متأخرا في بعض نواحيه عن النمو العظمي الطولي ،ولذلك يشعر المراهق بآلام النمو الجسمي لتوتر العضلات المتصلة بالعظام النامية ،وتكون قدرة المراهق علي التحمل ضعيفة ،فهو غالبا مايشعر بالتعب بعد قيامه بأعمال بسيطة بسبب عادات النوم والأكل السيئة مثل التهافت علي الحلوي والمياه الغازية والمرطبات
3- يصل معدل الصحة العامة والقوة البدنية للمراهق إلي أعلي مستوياته في تلك المرحلة 0
ثانيا : خصائص النمو العقلي المعرفي :
1- يستطيع المراهق أن يدرك المفاهيم المجردة بدرجة كبيرة وقد يوجد بعض المراهقين الذين يعجزون عن إدراك بعض المفاهيم (كالديمقراطية والأيدلوجيا وغيرها )
2- المراهق يستطيع أن يبقي منتبها لفترة طويلة نسبيا إلا أن بعضهم يميل إلي أحلام اليقظة
3- يصل المراهق في هذه المرحلة إلي الحد الأعلي من القدرة العقلية أي أن الإنسان يصل إلي أعلي قدر من ذكائه – من ناحية الكم الموروث – في السن مابين 16 – 18 سنة تقريبا غير أن مايزيد وينمو فيما بعد هو الخبرات والمعلومات والمعارف والقدرة علي استعمالها 0
ثالثا : خصائص النمو الانفعالي :
1- اتصاف المراهق بالمزاجية الانفعالية ويعود ذلك إلي التغيرات الجسمية التي تحدث لذلك يصعب التنبؤ بانفعالاته
2- لجوء المراهق ؟غلي السلوك العاطفي المتطرف أحيانا من أجل تغطية الشعور بالنقص مثل لفت انتباه من حوله خاصة إذا كانوا من الجنس الآخر
3- تأرجح المراهق بين حالات انفعالية مختلفة ومتناقضة أحيانا نتيجة للصراعات النفسية
ومن هذه الحالات مايلي :
1-التهور والجبن
2- الغضب والاستسلام
3- الغيرية والأنانية
4- التدين وعدم التدين أو الالتزام الديني والتفريط
من أهم مشكلات المراهق الانفعالية :
1- الغضب والانفعال الزائد قضية عادية في هذا السن وكثيرا ماينتج الغضب عن مزيج من العوامل البيولوجية غير المتزنة والاضطراب النفسي والتعب الناتج عن مشكلات عدم النوم بقدر مناسب وكذلك نوعية الطعام
2- الصراع بين أفكار الكبار ( الوالدين والمعلمين ) والمراهقين أو مايعرف بصراع الأجيال

رابعا :خصائص النمو الاجتماعي :
1-يغلب علي السلوك الاجتماعي للمراهق طابع التأثر بالجماعة والإعجاب بالبارزين وتصبح جماعة الرفاق مصدر القوانين السلوكية العامة
2- تشيع بين المراهقين في هذه المرحلة ظاهرة استخدام لغة خاصة بأعضاء جماعة الرفاق
أو جماعة الأصدقاء ويحرص المراهقون علي أن لايعرف غيرهم مفاتيحها ويشكل هذا جزءا من الاعتزاز بالجماعة أو الشلة وحرصهم علي الاستقلال النفسي عن الكبار
3- آراء الآخرين في المراهقين مهمة جدا لديهم ولذا تشتد الصداقات كما تشتد المشاجرات بينهم ويصبح الصديق الجيد هو من يكتم الأسرار
4- يري ‘إركسون أن أهم أزمة يتعرض لها المراهق هي أزمة الهوية وغموض الدور ،أي البحث عن الذات وبالتالي يغلب علي سلوكه الاجتماعي طابع الاعتزاز بالذات وتأكيدها
الفطام النفسي للمراهق :
الفطام النفسي : هو العملية التي يتم بها انتقال الصبي أو الفتاة من المرحلة التي يعتمد فيها علي أسرته في معظم أمور حياته إلي المرحلة التي يعتمد فيها علي نفسه لتكوين علاقات اجتماعية معينة وتكوين قيم خاصة به عن الموضوعات العامة
ويبدأ الفطام بخطوة أولي من المراهق نفسه بأن يؤدي كل مهمة يكلف بها علي أحسن وجه وكلما نجح فيما يكلف به من أعمال سواء في البيت من قبل الوالدين أو في المدرسة من قبل المعلمين فإن هذا النجاح يشعره بالثقة في نفسه ويساعده في التدرج نحو الفطام النفسي الملائم ومما يساعد المراهق أيضا علي النضج النفسي والاجتماعي
التوافق النفسي
معني التوافق : هو مايقوم به الفرد من سلوك لإشباع دوافعه سواء أكانت هذه الدوافع أولية مثل لجوع والعطش والأمومة أم ثانوية مثل الانتماء أو الإنجاز أو السيطرة
ماهي متطلبات التوافق الناجح عند الفرد :
1- المرونة والقدرة علي ابتداع أساليب وسلوكيات متجددة لإشباع دوافعه
2- القدرة علي تعديل سلوكيات قديمة لاتحقق التوافق المناسب
وتتضح عملية التوافق الناجح في المثال التالي :
عند خسارة التاجر في تجارته لسلعة معينة فإنه يمكن أن يغير من نشاطه التجاري إلي سلعة أخري فإن خسر يمكنه أن يغير مهنته فيتحول إلي الصناعة أو السياحة مثلا


أنواع التوافق :
1- شاملا: كالذي يتخذ شكل الهجرة الدائمة
2- جزئيا : كإجراء تعديل للبيئة التي يعي فيها الإنسان مثل بناء السدود أو شق الطرق
التوافق عند الإنسان والتوافق عند الحيوان :
عند الحيوان تقتصر عمليات التوافق علي السلوكيات المؤدية إلي إشباع لادوافع الأولية البيولوجية فقط كالجوع والعطش والجنس بينما تمتد عمليات التوافق لدي الإنسان لإشباع الدوافع الأولية البيولوجية وأيضا الدوافع الثانوية الاجتماعية كالدافع للانتماء أو القبول الاجتماعي
عناصر عملية التوافق الناجح هي :
1- وجود دافع يدفع الفرد إلي الوصول لهدف ما
2- وجود عائق يمنع الفرد من الوصول لتحقيق ذلك الهدف
3- وجود استجابات سلوكية ومحاولات شتي تنجح في الوصول إلي الهدف
معني الإحباط :
الإحباط حالة من التوتر النفسي تنشأ نتيجة فشل المرء في إرضاء دوافعه أو إشباع حاجاته بسبب وجود عائق يمنع ذلك مما قد يخلق له صراعات واضطرابات شخصية
أنواع العوائق المسببة للإحباط :
1-العائق المادي : عندما توجد ظروف طبيعية كالأعاصير الفيضانات أو تعطل السيارة فتؤدي إلي إعاقة الفرد عن تحقيق أهدافه
2- العائق الاجتماعي : عندما تمنع القيم أو النظم الاجتماعية إشباع دافع ما مثل رفض الأسرة زواج ابنتهم من شخص مناسب تقدم للزواج بها بحجة أنه ليس من نفس القبيلة
3- العائق الذاتي : عندما يوجد لدي الشخص إعاقة أو عيب أو عاهة معينة تجعله عاجزا عن تحقيق هدفه
أساليب مواجهة الإحباط :
أولاً : الأساليب الشعورية :
1- بذل جهد أكبر لحل المشكلة وتحقيق النجاح
2- الالتفاف حول العائق وصولا للهدف
3- استبدال الهدف الأصلي بهدف آخر بديل يمكن تحقيقه
ثانيا : الأساليب اللاشعورية ( الحيل الدفاعية )
وهي تلك الأساليب التي تتم دون وعي أو قصد وتسمي الحيل الدفاعية أو آليات الدفاع وتهدف إلي تخفيف حدة التوتر والضيق الناتج عن الإحباط دون أن تؤدي إلي إزالة الإحباط نفسه
ومن أمثلة الأساليب اللاشعورية في مواجهة الإحباط مايلي :
1- التسامي : هي حيلة دفاعية لاشعورية يحول فيها الفرد بعض رغباته وغرائزه التي لايستطيع تنفيذها في الواقع إلي سلوك اجتماعي مقبول مثل : تحويل الدافع الجنسي إلي سلوك مقبول اجتماعيا ككتابة الشعر أو ممارسة هواية الرسم أو عزف الموسيقي
2- التعويض : هي حالة دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الفرد عندما يعاني من الفشل في مجال محدد فيتغلب علي شعوره بالقصور فلي إحراز النجاح في مجال آخر مثال الطالب الذي يفشل في تحصيله الدراسي فيتجه إلي التفوق والتميز في نشاط آخر كالنشاط الرياضي
3- التقمص : هي حيلة دفاعية لاشعورية يتجه فيها الفرد إلي اقتناع أفكار وقيم ومشاعر شخص آخر لتحقيق رغبات لايستطيع تحقيقها بنفسه مثال: الطفل الذي يتقمص شخصية والده بقيمها وسلوكه والطالب الذي يتقمص شخصية المعلم لأنه قدوة حسنة
4- أحلام اليقظة : هي حيلة دفاعية لاشعورية يلجأ فيها الفرد إلي عالم الحلم والخيال بعيدا عن الواقع متوهما أن ذلك هو السبيل إلي حل مشكلاته 0
5- الإسقاط : هي حيلة دفاعية لاشعورية ينسب فيها الفرد أفكاره وصفاته غير المقبولة والمستنكرة إلي شخص أو أشخاص آخرين مثال: الشخص البخيل الذي يصف غيره بالبخل
الاضطرابات السيكلوجية :
إذا لم يتمكن الفرد من تحقيق التوافق النفسي من خلال اللجوء إلي الأساليب الشعورية المباشرة أو الحيل الدفاعية اللاشعورية فإنه يكون عرضة للإصابة بأحد الاضطرابات السيكلوجية الآتية :
1- الاضطرابات العصابية :
وتعني إصابة الفرد بقدر كبير من القلق لكنه يدرك الواقع بدون خلل في التفكير والإدراك كما يتميز باستبصار حالته والوعي بمشكلته
مثل :
أ – عصاب القلق ب- الفوبيا ج- الهستيريا د – الاكتئاب
تعريف الاكتئاب : هو حالة من الحزن واليأس الشديد نتيجة ظروف معينة مثل :
- الحزن والقلق واليأس
- الامتناع عن الكلام والعمل
- العزلة الشديدة
- إهمال المظهر الخارجي


ثانيا : الإضطرابات الذهانية :
هي إضطرابات عقلية شديدة وتتصف بتفكك عمليات التفكير واضطراب في المشاعر والأفكار وخلط في إدراك الواقع والأماكن والأشخاص مثل :
- فصال لابارانويا (جنون العظمة )
- فصام الكاتاتونيا
تعريف فصام البارانويا :
يعرف بجنون العظمة والاضطهاد وفيه يتصور المريض بأنه شخصية مهمة وعبقرية وأن هناك من يطارده ويتآمر عليه ويريد إلحاق الأذي به
ثالثا : الاضطرابات السيكوسوماتية ( الاضطرابات النفسجسمية )
وهي اضطرابات عضوية في الجسم تعود أسبابها إلي اضطرابات انفعالية مثل :
- قرحة المعدة _- آلام الظهر _الصداع النصفي

قرحة المعدة :
تحدث نتيجة لزيادة الضغوط الانفعالية وتكرارها مما يؤدي إلي زيادة الإفرازات الحمضية للمعدة التي تسبب تآكل جدران المعدة وآلاما شديدة في البطن
رابعا ً : الشخصية السيكوباتية :
وهي التي تشير إلي مجموعة من السلوكيات اللاسوية التي لايمكن تصنيفها ضمن الاضطرابات العصابية أو الذهانية ومن صفاتها : انعدام القلق وغياب المسئولية الاجتماعية والمشاعر الإيجابية تجاه الآخرين والبرود العاطفي والانفعالي وتكرار وقوع الشخص السيكوباتي فهو لايتعلم من أخطائه وخبراته السابقة ويعود الارتكاب نفس الأفعال الخارجة رغم معاقبته عليها
معني الصحة النفسية :
هي حالة نسبية تتفاوت درجاتها باختلاف الأفراد وشرطها الأساسي هو تكامل الشخصية ونضجها الانفعالي







مؤشرات الصحة النفسية :
1-خلو الشخص من الأعراض الجسمية ذات المنشأ النفسي
2- فعالية الشخص في آداء عمله علي الوجه الصحيح
3- قدرة الشخص علي النظر للأمور بواقعية ومواجهة متطلبات الحياة
4- الشعور بالرضا النفسي واحترام الآخرين
كيف تحافظ علي صحت النفسية :
1- اعرف نفسك جيدا فمعرفة النفس وفهمها واستبصارها من أولي دعائم الصحة النفسية
2- اعرف جوانب القوة ولاضعف لديك وارسم مستوي طموحك وفق قدراتك الحقيقة لا وفق خيالك
3- اعرف دوافعك وحدد أهدافك التي تسعي إلي بلوغها
4- اعرف الحيل الدفاعية التي تصطنعها للتخفيف من متاعبك وضغوطك اليومية فذلك يساعد علي معرفة مايؤلمك
5- واجه مخاوفك وحللها وسجل علي ورقة ماتراه من أشياء تسبب لك القلق وواجهها





(ونتمنى لكم النجاح ولا تنسونا من صالح دعائكم)


ارجوا الدعاء لمن عمل بجد على التلخيص ولمن عمل على توزيعه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

$نبض سالم$
18-05-2010, 11:28 AM
الله يوفقكم جميعا وتيبون نسبة عالية

حلو نعيش المسؤولية
03-09-2010, 02:41 PM
بارك الله فيك
يغلق الموضوع لانتهاء فصل الدراسي الثاني
وسيفتح العام القادم ان شاء الله
لـــلــرفع ...