WaLd AlDaR
23-04-2010, 04:30 PM
بلغ عدد الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة للعام الحالي 26 فائزاً وفائزة، منهم 22 على المستوى المحلي، و4 على مستوى الوطن العربي .
ففي مجال التعليم العام فاز 15 شخصاً، و3 إدارات مدرسية، وواحد في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، وواحد في مجال الكتابة الإبداعية للطفل، وواحد ضمن فئة مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصد مجلس ابوظبي للتعليم 13 جائزة، منها 9 حصلت عليها منطقة أبوظبي التعليمية في المجالات المختلفة وجاءت بالمرتبة الأولى .
وحجبت الجائزة 7 من مجالاتها هي مجال التعليم العام/ فئة المعلم الرقمي على مستوى الوطن العربي، ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة، والعاملين وفنيين، ومجال البحوث التربوية الإجرائية المبتكرة على مستوى الدولة، ومجال البحوث والدراسات الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهج الميدان التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والنماذج المطورة لمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها بمراحل التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتأليف التربوي للطفل على المستوى العربي دراسات بحثية على مستوى الدولة والوطن العربي، ومجال التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة .
وقالت أمل عبدالقادر العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، في تصريح صحافي على هامش المؤتمر الذي عقد أمس في مقر الجائزة بأبوظبي للإعلان عن أسماء الفائزين: إن الجائزة تسعى دائماً إلى تطوير آليات الترشيح، بهدف توسيع قاعدة المترشحين لمختلف مجالات الجائزة، وإلى تطوير معايير التحكيم والتقييم فيها، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الدقة في اختيار الفائزين في كل دورة، مستلهمين في ذلك توجيهات رئيس مجلس أمناء الجائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم أعضاء مجلس الأمناء، في الوصول إلى آليات ترشيح تليق بمكانة الجائزة، وتحقيق أفضل معايير في عملية التحكيم والترشيح .
وذكرت العفيفي أنه بدءاً من هذه الدورة، وبمكرمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خصصت الجائزة في دورتها هذا العام مبلغ 50 ألفاً لكل إدارة مدرسية فائزة بعد أن كان المبلغ نفسه يوزع بالتساوي بين المدارس الفائزة، وذلك تشجيعاً لإدارات المدارس على تجويد أدائها ودخول المنافسة، مشيرة إلى أن الدورة سمحت هذا العام بمشاركة المدارس الحكومية والنموذجية والخاصة ولم تحصرها على المدارس الحكومية فقط، لافتة إلى أنه بدءاً من الدورة الرابعة المقبلة سيتم التركيز على مدارس الجاليات التي تدرس مناهج غير عربية .
من جانبه قال محمد قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إنه تقدم أكثر من 125 مرشحاً من أغلبية الدول العربية وكان العدد الأكبر من جمهورية مصر العربية، وتم التقييم للطلبات المستوفية لشروط الجائزة، وكان عدد الفائزين محدوداً وفقاً للمجالات، وقد فاز في هذه الدورة عدد من الشخصيات التربوية والأكاديمية العربية التي تم تقييمها وفقاً لتفاعلها مع المجتمع المحلي .
وقال الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية إن الأعمال المتقدمة كانت متوافقة مع المعايير، وعدد الفائزين من الوطن العربي كان أكثر من الدورتين الماضيتين، وذلك يعود إلى الجولات الخارجية التي قامت بها الأمانة العامة للجائزة للتعريف بها على مستوى العالم العربي وأثمرت وجاءت نتائج هذه الدورة أفضل من حيث عدد المتقدمين والفائزين .
وأضاف أن الجائزة لم تسمح منذ دورتها الماضية للمتقدمين إليها من المشاركين في جوائز تربوية أخرى في الدولة لنفس العام منعاً لتكرار الوجوه وتشابه الأعمال المقدمة .
والفائزون هم: في مجال التعليم العام محمد مرسي عبدالكريم مجلس أبوظبي، وهدى عبدالله أحمد الشامسي تعليمية رأس الخيمة (عن فئة المعلم الرقمي)، وفاطمة حسن محمد الحمادي مجلس أبوظبي (الموجه التربوي)، ونجلاء أحمد الغيص الزعابي منطقة رأس الخيمة عن فئة الاختصاصي الاجتماعي النفسي، ومدرسة الغزالي النموذجية للتعليم الأساسي مجلس أبوظبي، وروضة الأريج مجلس أبوظبي المنطقة الغربية ومدرسة الحكمة الخاصة منطقة عجمان عن فئة الإدارة المدرسية . فيما فاز في مجال التعليم العالي على مستوى الدولة الدكتور حميد مجول النعيمي عميد كلية العلوم قائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الشارقة . وعلى مستوى الوطن العربي فاز الدكتور جمال محمد سعيد الخطيب الأردن الجامعة الأردنية، ومركز المستقبل للرعاية الخاصة أبوظبي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة فاز مشروع النحلة القارئة لعزة يوسف العوضي معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة ابن ظاهر بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، وفي مجال البحوث التربوية الإجرائية المبتكرة على مستوى الوطن العربي فاز الدكتور أسامة محمد عبدالمجيد بالمملكة العربية السعودية، وفي مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي فازت هند يوسف عيسى سالمين عن مشروع توظيف اللغة العربية الفصحى من مملكة البحرين، وفي مجال التأليف التربوي للطفل على المستوى العربي وإبداعات تربوية على مستوى الدولة فاز علي عبدالقادر محمد خلف من مدرسة الفلاحية منطقة أبوظبي التعليمية مجلس أبوظبي، وعن مجال التأليف التربوي على مستوى الوطن العربي فاز المهندس علي ماهر عيد محمد إسماعيل من جمهورية مصر العربية .
أما الفائزون في مجال التعليم العام “فئة المعلم” فاز كل من أمل محمد حسين حيمور، أحمد حامد عبدالله غانم، أشواق عبدالسلام يوسف، أمينة أحمد علي أحمد، خولة اسحاق عبدالله الشحي، عائشة عبدالله علي محمد، عمر علي سيد فرغل، منال رفعت حسين، نجاح سعيد السيد أبوزيد، هاني فكري طه الدسوقي، هيام محمد محمد مدني .
5 محكمين من الخارج
بلغ عدد طلبات الترشيح المقدمة في الدورة الثالثة 259 طلباً، منها 121 من الأقطار العربية، فاز منها ،4 في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة من مملكة البحرين، وفي مجال البحوث التربوية المبتكرة من المملكة العربية السعودية، وفي مجال الكتابة الإبداعية للطفل من جمهورية مصر العربية، وفي مجال التعليم العالي من المملكة الأردنية الهاشمية، وشهدت الاعمال المقدمة تنافساً شديداً، خاصة وان عملية التحكيم شارك فيها خبراء من خمس دول عربية .
12 مليوناً
تبلغ ميزانية الجائزة 12 مليون درهم هذا العام وتوزع على حسب المجالات الفائزة بها ففئة المعلم والمعلم الرقمي بواقع 50 الف درهم لكل منهما، وفئة الإدارة المدرسية المتميزة 50 ألفاً، والمشاريع والأبحاث 200 ألف لكل أستاذ جامعي منها 100 ألف محلية، ومثلها عربية، وفئة التأليف التربوي والإبداعات 200 ألف مقسمة ما بين التأليف التربوي والإبداع، وفئة الاختصاصي والموجه بواقع 50 ألف درهم لكل منهم .
ففي مجال التعليم العام فاز 15 شخصاً، و3 إدارات مدرسية، وواحد في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، وواحد في مجال الكتابة الإبداعية للطفل، وواحد ضمن فئة مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصد مجلس ابوظبي للتعليم 13 جائزة، منها 9 حصلت عليها منطقة أبوظبي التعليمية في المجالات المختلفة وجاءت بالمرتبة الأولى .
وحجبت الجائزة 7 من مجالاتها هي مجال التعليم العام/ فئة المعلم الرقمي على مستوى الوطن العربي، ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة، والعاملين وفنيين، ومجال البحوث التربوية الإجرائية المبتكرة على مستوى الدولة، ومجال البحوث والدراسات الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهج الميدان التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والنماذج المطورة لمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها بمراحل التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتأليف التربوي للطفل على المستوى العربي دراسات بحثية على مستوى الدولة والوطن العربي، ومجال التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة .
وقالت أمل عبدالقادر العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، في تصريح صحافي على هامش المؤتمر الذي عقد أمس في مقر الجائزة بأبوظبي للإعلان عن أسماء الفائزين: إن الجائزة تسعى دائماً إلى تطوير آليات الترشيح، بهدف توسيع قاعدة المترشحين لمختلف مجالات الجائزة، وإلى تطوير معايير التحكيم والتقييم فيها، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الدقة في اختيار الفائزين في كل دورة، مستلهمين في ذلك توجيهات رئيس مجلس أمناء الجائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم أعضاء مجلس الأمناء، في الوصول إلى آليات ترشيح تليق بمكانة الجائزة، وتحقيق أفضل معايير في عملية التحكيم والترشيح .
وذكرت العفيفي أنه بدءاً من هذه الدورة، وبمكرمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خصصت الجائزة في دورتها هذا العام مبلغ 50 ألفاً لكل إدارة مدرسية فائزة بعد أن كان المبلغ نفسه يوزع بالتساوي بين المدارس الفائزة، وذلك تشجيعاً لإدارات المدارس على تجويد أدائها ودخول المنافسة، مشيرة إلى أن الدورة سمحت هذا العام بمشاركة المدارس الحكومية والنموذجية والخاصة ولم تحصرها على المدارس الحكومية فقط، لافتة إلى أنه بدءاً من الدورة الرابعة المقبلة سيتم التركيز على مدارس الجاليات التي تدرس مناهج غير عربية .
من جانبه قال محمد قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إنه تقدم أكثر من 125 مرشحاً من أغلبية الدول العربية وكان العدد الأكبر من جمهورية مصر العربية، وتم التقييم للطلبات المستوفية لشروط الجائزة، وكان عدد الفائزين محدوداً وفقاً للمجالات، وقد فاز في هذه الدورة عدد من الشخصيات التربوية والأكاديمية العربية التي تم تقييمها وفقاً لتفاعلها مع المجتمع المحلي .
وقال الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية إن الأعمال المتقدمة كانت متوافقة مع المعايير، وعدد الفائزين من الوطن العربي كان أكثر من الدورتين الماضيتين، وذلك يعود إلى الجولات الخارجية التي قامت بها الأمانة العامة للجائزة للتعريف بها على مستوى العالم العربي وأثمرت وجاءت نتائج هذه الدورة أفضل من حيث عدد المتقدمين والفائزين .
وأضاف أن الجائزة لم تسمح منذ دورتها الماضية للمتقدمين إليها من المشاركين في جوائز تربوية أخرى في الدولة لنفس العام منعاً لتكرار الوجوه وتشابه الأعمال المقدمة .
والفائزون هم: في مجال التعليم العام محمد مرسي عبدالكريم مجلس أبوظبي، وهدى عبدالله أحمد الشامسي تعليمية رأس الخيمة (عن فئة المعلم الرقمي)، وفاطمة حسن محمد الحمادي مجلس أبوظبي (الموجه التربوي)، ونجلاء أحمد الغيص الزعابي منطقة رأس الخيمة عن فئة الاختصاصي الاجتماعي النفسي، ومدرسة الغزالي النموذجية للتعليم الأساسي مجلس أبوظبي، وروضة الأريج مجلس أبوظبي المنطقة الغربية ومدرسة الحكمة الخاصة منطقة عجمان عن فئة الإدارة المدرسية . فيما فاز في مجال التعليم العالي على مستوى الدولة الدكتور حميد مجول النعيمي عميد كلية العلوم قائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الشارقة . وعلى مستوى الوطن العربي فاز الدكتور جمال محمد سعيد الخطيب الأردن الجامعة الأردنية، ومركز المستقبل للرعاية الخاصة أبوظبي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة فاز مشروع النحلة القارئة لعزة يوسف العوضي معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة ابن ظاهر بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، وفي مجال البحوث التربوية الإجرائية المبتكرة على مستوى الوطن العربي فاز الدكتور أسامة محمد عبدالمجيد بالمملكة العربية السعودية، وفي مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي فازت هند يوسف عيسى سالمين عن مشروع توظيف اللغة العربية الفصحى من مملكة البحرين، وفي مجال التأليف التربوي للطفل على المستوى العربي وإبداعات تربوية على مستوى الدولة فاز علي عبدالقادر محمد خلف من مدرسة الفلاحية منطقة أبوظبي التعليمية مجلس أبوظبي، وعن مجال التأليف التربوي على مستوى الوطن العربي فاز المهندس علي ماهر عيد محمد إسماعيل من جمهورية مصر العربية .
أما الفائزون في مجال التعليم العام “فئة المعلم” فاز كل من أمل محمد حسين حيمور، أحمد حامد عبدالله غانم، أشواق عبدالسلام يوسف، أمينة أحمد علي أحمد، خولة اسحاق عبدالله الشحي، عائشة عبدالله علي محمد، عمر علي سيد فرغل، منال رفعت حسين، نجاح سعيد السيد أبوزيد، هاني فكري طه الدسوقي، هيام محمد محمد مدني .
5 محكمين من الخارج
بلغ عدد طلبات الترشيح المقدمة في الدورة الثالثة 259 طلباً، منها 121 من الأقطار العربية، فاز منها ،4 في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة من مملكة البحرين، وفي مجال البحوث التربوية المبتكرة من المملكة العربية السعودية، وفي مجال الكتابة الإبداعية للطفل من جمهورية مصر العربية، وفي مجال التعليم العالي من المملكة الأردنية الهاشمية، وشهدت الاعمال المقدمة تنافساً شديداً، خاصة وان عملية التحكيم شارك فيها خبراء من خمس دول عربية .
12 مليوناً
تبلغ ميزانية الجائزة 12 مليون درهم هذا العام وتوزع على حسب المجالات الفائزة بها ففئة المعلم والمعلم الرقمي بواقع 50 الف درهم لكل منهما، وفئة الإدارة المدرسية المتميزة 50 ألفاً، والمشاريع والأبحاث 200 ألف لكل أستاذ جامعي منها 100 ألف محلية، ومثلها عربية، وفئة التأليف التربوي والإبداعات 200 ألف مقسمة ما بين التأليف التربوي والإبداع، وفئة الاختصاصي والموجه بواقع 50 ألف درهم لكل منهم .