المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيسى محمد بن عيسى



همس3333
12-04-2010, 03:20 PM
رحمك الله يا ابن عيسى..:(10)::(10)::(10)::(10):





( علو في الحياة وفي الممات )




رحمك الله يا ابن عيسى....أيها الشيخ الجليل


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ،

إن لفقد القدوات وموت الصالحين والدعاة أثر عظيم على الأمة ، كيف لا ؟ وهم ينشرون النور والخير في ربوع البلد، كيف لا ؟ وهم بحياتهم تحيا الأمم وهم صمام الأمان في المجتمع ، كيف لا؟ وهم ورثة الأنبياء يبلغون ويقربون الناس إلى الله .
فتواصلي مع الشيخ كان محدودا ولكن لفقد مدينة كلباء والإمارات كلها قدوة من قدواتها العظام ، ورجل من رجالاتها الذين شهد لهم القاصي والداني بالصلاح - لانزكيه على الله - ، وليس من مبادئي أن أمدح أحدا أو أزكيه في حياته أو مماته بما لا يستحق ، ولكن عندما يتعلق الموضوع برجل صالح وداعية رحل فقد وجب علي بعد وفاة الشيخ أن أذكر مناقبه وصفاته وفاء له ودروسا أقدمها للجميع صغارا وكبارا فلا ضير أن أتحدث عن هذه الصفات بعد موته من باب العبرة والاقتداء ، علما أن دوري في هذا المقال هو نقل وعرض وتلخيص لجلستي مع اثنين من أقرب الناس منزلة ومرافقة للشيخ عايشوه عن قرب ، وما كانوا ليتحدثوا لولا أني ذكرتهم بأهمية التحدث عن أبرز صفات الشيخ بعد موته لأخذ العبرة والدروس وأضفت بعض الذكريات والمواقف البسيطة التي جمعتني به مع العلم أني حاولت التلخيص وجعلها على شكل نقاط لتسهل قراءتها واكتفيت بعرض بعض الأمثلة فقط
نبذة مختصرة عن الشيخ
الاسم : عيسى محمد بن عيسى
الكنية : أبو نبيل
السكن : كلباء
مواليد 1933 كان يبصر بعين واحدة ثم فقد البصر كليا عام 1968م
رزقه الله 19 من الابناء
قصة الإذاعة الأولى في كلباء .... ساهم في بث إذاعة في كلباء حتى أنها وشوشت على اتصالات البريطانيين وسعوا في إغلاقها
إمام مسجد وخطيب منذ 30 عاما وأكثر
قصة تغيره ونقطة التحول بهداية الله
له تأثرا بكلام القاضي / المحويتي – حفظه الله – ( أذكر اني تعرفت عليه في المسجد النبوي قبل سنتين وكان مقعدا ) عندما أنكر عليه بيعه لأشرطة الغناء ، ورغم أنها كانت مصدر دخله ولكنه استجاب وتغير وتحول ليوزع أشرطة الخير والمحاضرات بدلا من ذلك وتحولت حياته إلى دعوة وأخلاق وصحبة الناس.


أخلاقه وصفاته
الجانب الإيماني ( قوة علاقته بالله ):
ذكر الله : كان لا يترك ورده اليومي من أذكار الصباح والمساء ، أما عن الذكر العام فقد وصفه من سألته بـ (عاشق الذكر ) .... تسبيح وتهليل وتوحيد وصلاة على النبي .... بين كل لحظة ولحظة ، وهذا ما لحظته بنفسي رغم قلة جلوسي معه . كان حريصا على قراءة سورتي الملك والواقعة قبل النوم
إذا فاته قيام الليل يتضايق ويحس أن يومه غير طبيعي وقد أخبرني هذا من كان ملازما له
يوصي بالأذكار وتعويذ الأطفال ويقولها بجرأة أمام من قد يحسدون أو يعينون - من العين - تحصينا له وللأطفال ويردد الدعاء المأثور (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ وهامة ومن كل عينٍ لامة )
نية عجيبة : كان يحب التحدث في المجلس ويستأثر بالحديث فيتحدث بالحكم والمواعظ والقصص وعندما سأله أحدهم لماذا تستأثر بالحديث لوحدك ؟ فرد قائلا : حتى لا يتكلم من في المجلس في كلام غير نافع. تمعـنوا جيدا في النية - رحمك الله أيها الشيخ الجليل -
صفاته الاجتماعية :
قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن أقربَكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون
شخصية تألف وتؤلف (شرح الصدر كما قال أحدهم ) : ترتاح له النفوس لأول لقاء، مـمازح ولكن بحق
يشارك الناس ويتواصل معهم في الأفراح أو العزاء ويحرص على زيارة المرضى
يحب التعرف على الناس وقال لي من جالسه أنه إذا أخذ رقمك ...أحرجك بتواصله... والعجيب أنه يحرص على التعارف مع الجميع ذلك لتواضعه وسخاوة نفسه وفي زيارته الأخيرة لسلطنة عمان أراد الوصول إلى مكان فتاه السائق عن الطريق، فسألوا أحد الرعاة عن المكان فدلهم ودعاهم لبيته ولكن الشيخ اعتذر وطلب منه رقم هاتفه ووعده بزيارة وعندما رجع الشيخ لكلباء تواصل مع ذلك الراعي وطلب منه أن يزوره هو أولا فأخبره الراعي أنه سيأتي مع عدد من أهله والمسافة بعيدة وسيبيتون في كلباء فرتب الشيخ المكان للمبيت وأخذ موعدا بعد عودته من العمرة والجولة الخليجية ولكن الأجل كان أسبق.
زيارته الدورية السنوية للأصدقاء والإخوان وأحيانا مرتين في السنة ودعوته لهم لزيارته في الإمارات والعجيب أن أحد أصحابه من دولة الكويت الشقيقة وهو ممن تعرف عليهم عام 1958 واستمر تواصلهما بعد ذلك كان موجودا هنا في الإمارات أثناء رحلة الشيخ الأخيرة وعندما ذهب الشيخ للكويت تواصل معه وعلم أنه في الإمارات وتواعدا على الالتقاء بالإمارات ومدد الصاحب سفرته ليحظى بلقاء أخيه .... ولكن القدر حال بين ذلك ... والله لم يتمالك نفسه وهو يعزينا والدموع لا تفارقه وهو يتذكر أخاه الشيخ الحبيب .
علاقته وتواصله مع ولاة الأمر وزيارتهم : ومنها زياراته الدورية لحاكم الشارقة – حفظه الله - وأيضا زياراته لحكام الخليج وأخبرني من رافقه في إحدى سفراته إلى دول الخليج عن زيارته للشيخ سعد الصباح – رحمه الله – عندما كان وليا للعهد في الكويت وجلسا عنده وتبادلا الحديث معه .
التواصل مع الأصحاب والإخوان :
وهذه الصفة العجيبة للشيخ قل من يتصف بها في هذه الأيام ، فهو إذا تعرف على شخص تواصل معه وزاره واتصل به ولعلي اركز على بعض النقاط المهمة في هذه الصفة
الاتصال : أذكر في جلساتي المحدودة معه لا تخلو من اتصال لأحد داخل الدولة أوخارجها ويشهد بذلك كل من جالسه
التواصل والزيارة : في الإمارات فحدث ولا حرج، أما خليجيا فلا يقل دفتر الأرقام عن 100 رقم في كل بلد بل أكثر
الإهداء : ومثال ذلك أخذه في رحلته الأخيرة 20 كيلو حلوى من أفخر الأنواع لإهداء أصحابه
يحب زيارة أكبر عدد من الاصدقاء ويتعاهدهم بالاتصال الدائم والمباشر بزيارات أخوية
لا يتكلف ولا يكلف : فيبيت في بيوت الاصدقاء وبدون تكلف ولا تكليف وفي مرة يخبرني من رافقه أنه وفي سفره برا لأحدى دول الخليج اتصل بأخ له ليزوره ويبيت عنده وطلب منه عشاء خفيفا .
يحب السفر لدول الخليج برا بدلا من الطائرة : ليزور أكثر من يستطيع وله في كل مكان أصحاب وأحبة يزورهم ، وسفره محطات يزور فيها في طريقه من يعرفهم في كل بلد.
أعمال الخير والإحسان :
له أعمال خفية : ومنها إقامة مركز لتحفيظ القرآن الكريم في إحدى الدول الآسيوية وهذا المركز لا يعلم عنه أحد إلا شخص استأمنه الشيخ ألا يخبر أحدا أثناء حياته وألححت عليه حتى يخبرني بعد وفاة الشيخ.
جعل ريع أحد الدكاكين للخير في البناية قبل أن يبيعها
له من الأعمال الخيرة واليد البيضاء ومساعدة الناس المحتاجين الكثير
كثير من الناس استدان من عنده ولم يكن مديونا قبل دفنه بأي دين ( سنضرب بمثال لاحقا ) بل كان دائنا للناس .
بنى مسجدا لنفسه ومسجدا لأبيه – رحمه الله - و أضاف مبلغا مماثلا للمبلغ الذي أعطته أمه ليبني لها مسجدا كبيرا في حياتها .
( للعلم فأمه مازالت حية ترزق ولكنها منذ 3 أشهر فاقدة الإدراك نسأل الله لها الشفاء )



الدعوة إلى الله :
لم يتخرج الشيخ من كلية أوجامعة ولكن الدعوة إلى الله كانت شغله الشاغل، وكان – رحمه الله - علما بارزا في الدعوة إلى الله ولعلنا نوجز أمثلة من ذلك :
حرصه على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم:في مظهره وعبادته وسلوكه وأخلاقه
كان الشيخ خطيبا إلى أن أتعبه مرض السكري عام 96
الدروس والمواعظ : كان يتنقل في صلاتي المغرب والعشاء يوميا ليلقي المواعظ والدروس في مساجد المنطقة الشرقية من كلباء إلى دبا وفي المناطق الجبلية وفي سلطنة عمان ومساجد الدولة إلى عام 96 حيث أرهقه مرض السكري وكذلك استضافته بعض الهيئات والمؤسسات لالقاء الدروس والمواعظ
نشر وتوزيع أشرطة المحاضرات وهذا ميدانه وأشهد أنه كان متواصلا معي حين كنت أملك مكتبة وتسجيلات حيث كنا ننسخ له الأشرطة بالمئات ليوزعها وكل هذا من جيبه الخاص وأخبرنا مدير مركز الدعوة والإرشاد بتواصله الدائم مع المركز لنشرالأشرطة المفيدة والنافعة .
يحب العلماء والدعاة ويحب التواصل معهم مباشرة ويحرص على الذهاب للاستماع لهم والتعرف عليهم
يحب الشباب الملتزم ويشجعهم ويتواصل معهم وخاصة حفظة كتاب الله وكان حريصا على ان يستقطبهم لإمامة المصلين في رمضان في مسجده وأقصد بالشباب هنا من يكونون في المدارس في الثانوية أو الإعدادية أو الجامعة والذين هم بعمر أحفاده
تواضع واهتمام : يخبرني أحد هؤلاء الشباب أن الشيخ من تواضعه هو الذي يبادر بالاتصال والسؤال عنه وعن أحواله
مع الجميع : وأشهد أنه لم يرد طلبي عندما طلبت منه قبل 8 سنوات أن يلقي علينا موعظة لطلاب المسجد وهم في الإعدادية وجاءنا في الموعد وأعطانا نصائح وتوجيهات غالية
تميز الشيخ بالبساطة والعفوية والالتقاء المباشر بالناس
جوهر ومظهر : كان الشيخ حريصا على مظهره ويتطيب بأحسن الطيب ويلبس أحسن الثياب
حديثه لا يمل : فهو يحب الشعر ويحفظه ويستشهد في دروسه وخاصة أشعار علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - والشافعي، و يمزج حديثه بالحكم والقصص
بره بوالديه وبأمه خاصة :
بنى مسجدا لوالده ولوالدته
زيارة وتعهد أصدقاء والده – رحمهما الله –
أما حاله مع أمه فشيء عجيب .... يخبرني ملازمه أنه كان كالطفل الصغير لديها – رغم كبر سنه - ويأتمر بأمرها فإذا قالت له افعل فعل بلا تردد ، وإذا قالت له لا تفعل توقف ولم يفعل
يقطع كل شيء إذا طلبته أمه
يتعاهدها بالاتصال الدائم في حال سفره


سخاوة الصدر والسماحة
أخبرني ملازمه أنه لو كدره أحد او أغضبه فإنه يهتم ولا يتحمل حتى يتواصل مع ذلك الشخص ليراضيه ويكلمه حتى لا يجعل في صدره شيء .... رحمك الله يا شيخ .... اتعظ يا من تقرأ
جدوله اليومي
يبدأ يومه قبل الفجر بنصف ساعة أو ما تيسر لقيام ليل ( ويتضايق إذا فاته القيام كما أسلفنا )
صلاة الفجر في جماعة
ورده من الأذكار بعد الصلاة
الجلوس في مجلسه وإلى أصحابه من بعد الورد إلى 7
القيام بأمور البيت بنفسه من 7-9
9-12 زيارات ومصالح
صلاة الظهر وقيلولة
بعد العشاء بساعة أوأقل ينام
ودائما كان يردد (((من أكل بدري ونام بدري .... عاش طبيبا وهو لا يدري )))
صفات أخرى لابد من ذكرها :
حرصه على الوقت : فكان يستخدم الساعة الناطقة ، ويحرص على الوقت والالتزام بالمواعيد
النشاط والحيوية : لاينام بعد الفجر ( الصبح ) حتى لوكان قادما من سفر ( وهذا حاله منذ 40 سنة )
يقضي أمور البيت وحاجات الأسرة بنفسه رغم انه كفيف ولا نبالغ إن قلنا أنه ما من مسمار في البيت يدخل أو يتحرك إلا عن طريقه.
لايحب الجدال ولا كثرة الكلام ..... وكان يردد دائما ( البضاعة اذا قلبتها نقصت إلا الكلام إذا قلبته زاد)
ليس عليه ديون : ومثاله أنه في مغرب اليوم الذي سبق وفاته اتصل وهو في السعودية لصاحب محل ليأخذ بطاقة شحن للهاتف بقيمة 50 درهم واتصل بعدها مباشرة للشخص الذي استأمنه على راتبه ليذهب مباشرة لدفع المبلغ فرد عليه: يا شيخ ادفعها لما تصل غدا، فحثه على الدفع وذهب ليدفعها .... رحمك الله يا شيخنا الفاضل
النفس الطيبة : يقول لي ملازمه أنه مايحب الدعاء على أحد، و في مرة نهرني عندما دعوت على من سرق نعاله
لا يحب الباطل : يخبرني أحدهم أنه إذا جلس في مجلس وتحدث أحد بكلام باطل يترك المجلس
كرم وسخاء : مجلسه مفتوح للجميع ويدعو أصحابه ويكرمهم


ولا تنس نصيبك من الدنيا
يحب الطيب والعطور .... وكان يفضل دهن العود ويشتري أفخمه ... ويطيب مسجده بأفخرالطيب و يطيب من يجالسه
يحب الجديد من الالكترونيات ويواكب تقنيات العصر وخاصة ما يفيده في التسجيل والاسترجاع وماهر باستخداماتها
يحب يعمل بيده بل إنه كان يصلح الالكترونيات والمسجلات وهو كفيف
وأما بنعمة ربك فحدث : يحرص على شراء الجديد فهو يظهر نعمة الله التي أنعمها عليه ، فسيارته فخمة وهاتفه جديد وحديث ويشتري العطور، يحب السفر وعندما سئل تسافر وأنت أعمى فرد قائلا: لأرفه عن نفسي وقلبي.
مهارات عجيبة
ذكاء في حفظ الأرقام وحفظه لأشرطة بعض الدعاة المؤثرين
ذكاء في استخدام التقنية والالكترونيات
ذكاء في حفظ المناطق وتقدير المسافات لدرجة أن الشخص الذي يرافقه يشك في أنه كفيف
ذكاء في معرفة الناس من الصوت ، ومعرفة الحالة ( غاضب أم راض ) من الصوت ، ومعرفة الحالة من المصافحة في السلام .
مسك الختام :
في فجر الأثنين 5/4/2010م وأثناء عودة الشيخ من الجولة الخليجية وبعد أداء العمرة ، انقلبت بهم السيارة وتوفي الشيخ رحمه الله وفجعت مدينة كلباء بفقد فارس من فرسان الدعوة والخير فيها .
ولنا وقفات مع وفاة الشيخ تدلل على حسن الخاتمة ... نسأل الله أن يتقبله ويغفر له :
كان في رحلة لزيارة اصحابه في دول الخليج ... زيارة في الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله تعالى ناداه منادٍ بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً (
توج الرحلة بأداء العمرة ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما )
من شاهد جثمانه شهد أن وجهه كان مستنيرا وباسما وجسمه أبيض (رغم سمارته أصلا)
أما الجنازة فحدث ولا حرج .... فقد كانت جنازة مشهودة ... فقد كنا كيوم الجمعة بل أكثر
الجميع يشهد بخيريته وصلاحه وحسن سيرته
وأختم بهذا الموقف الذي يدل على سخاوة نفس الشيخ وحسن تعاونه مع الناس حتى مع غير المسلمين فقد جاء إلى العزاء تاجر هندوسي وقال : أنه لو كان بالإمكان لزرت قبره .... فقد كان لهذا الرجل –ويقصد الشيخ - فضل ومعروف علي كبير لا أنساه ... وسئل عن ذلك ولكنه رفض أن يبوح بالسر !!
رحمك الله أيها الشيخ الجليل جمعت بين قوة الإيمان والدعوة وعمل الخير وسخاوة النفس وحب الناس وحسن الصحبة
رحمك الله يا أبا نبيل .... علمتنا في حياتك .... وها أنت تعلمنا في مماتك ... علو في الحياة وفي الممات
أسأل الله أن يغفر لك ويرحمك ويجعل الفردوس الأعلى منزلتك
وأحسن الله عزاءنا جميعا

راعي الليموزيين
12-04-2010, 03:50 PM
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .....:(

الحزن.
13-04-2010, 06:22 PM
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ويصبر اهله الصراحة اتاثرت بهذا الكلام الله يحسن خاتمتنا واتمنى الناس يقتدون بمثل هؤلاء الصالحين

غاليهم
18-04-2010, 07:12 PM
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه .,

alkamali
22-04-2010, 02:36 PM
الله يرحمنا ويرحمه امييييييين

mohammad94
22-04-2010, 02:46 PM
رحمك الله فكم تحتاج الامة لنبع مثلك ، تقتات من علمه كلما اصابها الهيام
الهيام :اعلى درجات العطش