المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] تقرير لأي درس في التاريخ الفصل الثاني..{تم}..



أميرة سوريا
03-03-2010, 05:57 PM
بليييييييييييييييييييييييييييييز الي عندو يحط .....:(36):


لأني عنجد بيلزمني .....:(46):


بلييييييييييييييييييييييييييييييز بديييي .....:(10):


وكمان لأني عليه 20 علامة ....:sad_2:

ali alkaabi
03-03-2010, 06:20 PM
وانا بعد اريد تقرير

Bno0o0t 6r
03-03-2010, 06:40 PM
وانا بدي تقرير

بنت العب
03-03-2010, 06:54 PM
انا ابا تقرير

الكوراني
03-03-2010, 09:22 PM
انا ابا تقرير

سندريلا العين
04-03-2010, 05:51 PM
انا ابغي التقرير بلللللللللللللللللللللللللللللللللللللليز ^_^....

تلميذ عادي
05-03-2010, 12:15 AM
انا مابدي ليش مادري

حقي فيكم
05-03-2010, 09:41 PM
مي توو
وياريت يكون فيه مقدمة وموضوع وخاتمة ومراجع =)

شارية وناستي
06-03-2010, 10:57 AM
أنا كمان بدي ضروريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييي

شارية وناستي
06-03-2010, 11:00 AM
أبغية اليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييوم

saif5005
06-03-2010, 11:54 AM
و انا بعد بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز ويا المقدمه و الخاتمه والمراجع

بقرة ضاحكه
07-03-2010, 12:01 AM
خخخخخخخخخخخخخ الكل يبي خيبه عيل منو بييه لناا خخخ

يلاه الوو سمحتوا بعد انا ابي دخيلكوو

sioo
07-03-2010, 10:47 AM
السموحة اذا ما عجبكم بعطيكم غيرة بس يخص كتاب التاريخ

الحملة الصليبية الثانية.. نقطة التحول
(في ذكرى فشلها في دخول دمشق: 7 ربيع الأول 543هـ)





لويس السابع كأسلافه حركته المطامع
كان لسقوط إمارة "الرها" في أيدي المسلمين دوي شديد لدى الصليبيين الذين أصيبوا بصدمة عنيفة نتيجة سقوط تلك المدينة التي كانت تتمتع بمكانة دينية خاصة في تاريخ المسيحية، بالإضافة إلى أنها كانت أول إمارة صليبية أسسها الصليبيون في الشرق، فجاء سقوطها إيذانًا ببداية انهيار الكيان الصليبي كله، وتداعي الحكم الصليبي بتكوين إمبراطورية صليبية كبرى في الشرق.
ومن ثم فقد تضافرت الجهود في (أوروبا) من أجل مساندة الوجود الصليبي في الشرق، ودعمه ومساعدته على الصمود والبقاء وعدم الانهيار.
وأسفرت تلك الجهود عن تبني فكرة "الحملة الصليبية الثانية" التي نبتت في بلاط "لويس السابع" ملك فرنسا سنة [540 = 1145م] ـ والذي كان معروفًا بتعصبه الشديد للمسيحية، وأقرها مجمع "فزلاي" (Vezely) في [ شوال 540 هـ= مارس 1146م]، ثم استجاب لها الإمبراطور "كونراد الثالث"، إمبراطور ألمانيا في [ رجب 541 هـ= ديسمبر 1146م].
وقد تألفت تلك الحملة من جيشين كبيرين على رأس أحدهما "لويس السابع" ملك "فرنسا"، ويقود الآخر "كونراد الثالث" إمبراطور "ألمانيا"، وقد عرض عليهما "روجر الثاني" ملك "صقلية" أن يقدم لهما المساعدة للوصول إلى الشرق عن طريق البحر، ولكنهما رفضا هذا العرض بسبب العداء بين "النورمان" في "صقلية" من ناحية، و"فرنسا" و"ألمانيا" من جهة أخرى؛ ولذلك فقد تقرر أن تسير الحملة برا إلى بلاد الشام، وتم الاتفاق على أن يسبق "كونراد" وجيشه إلى الشرق، ثم يلحق بهم "لويس" والفرنسيون إلى "القسطنطينية حتى لا يؤدي مسير الجيشين معًا إلى صعوبة في التموين.
ووصل جيش الصليبيين بقيادة "كونراد الثالث" إلى حدود "الدولة البيزنطية" في صيف [542هـ=1147م]، فأعلن الإمبراطور البيزنطي، مانويل كومنين عن استعداده للسماح للصليبيين بالمرور من أراضيه، وإمدادهم بالمؤن؛ بشرط أن يتعهدوا بالولاء له، وتسليمه كل ما يستولون عليه من البلاد في آسيا، وهو ما لم يقبله القائد الصليبي، وساءت العلاقات بين الصليبيين والبيزنطيين، فأسرع الإمبراطور البيزنطي إلى عقد الصلح مع السلطان "مسعود" سلطان السلاجقة.
هزيمة "كونراد الثالث" أمام السلاجقة
وعبّر كونراد الثالث خليج البوسفور إلى آسيا الصغرى على رأس قواته، وزحف بهم نحو الشرق، وبدلاً من أن يسلك طريق الشاطئ الجنوبي لآسيا الصغرى محتميا بالقلاع والمدن البيزنطية المنتشرة على الشاطئ، اختار "كونراد" أن يخترق أراضي السلاجقة.
وما لبث أن حدث نزاع بين الألمان ودليلهم البيزنطي، فتخلّى عنهم الدليل وتركهم في الطريق معرضين لأشد الأخطار؛ إذ سرعان ما أحس بهم السلاجقة، فانقضّوا عليهم وقتلوا عددًا كبيرًا منهم، وأسروا آخرين، وهو ما اضطر كونراد إلى التراجع بمن بقي من فلول جيشه المُمزَّق، حتى وصل إلى "نيقية" بعد أن كبده السلاجقة خسائر فادحة.
لويس السابع يقود الحملة
وفي تلك الأثناء كان "لويس السابع" ـ ملك فرنسا ـ قد وصل إلى أسوار "القسطنطينية" حينما بلغه نبأ الصلح الذي عقده الإمبراطور البيزنطي مع سلطان السلاجقة، وعرض عليه "مانويل" إمداده بالتموين اللازم للحملة على أن يقسم له جميع الفرنسيين المشتركين في الحملة يمين الولاء والتبعية عما يفتحونه من أراض آسيوية، فأذعن "لويس" مضطرًا.
وسار لويس بجنوده حتى وصل نيقية؛ حيث فوجئ بفلول كونراد الثالث، واختار لويس أن يسلك الطريق الجنوبي المحاذي لساحل البحر المتوسط، ليجنِّب جنوده المصير الذي تعرّض له الجنود الألمان.
وسار معه "كونراد" وجنوده، إلا أنه أحس بحرج موقفه بعد أن فقد معظم جيشه أمام السلاجقة، فآثر العودة مع جنوده إلى القسطنطينية، وما لبث أن اتجه وجنوده إلى فلسطين على بعض السفن البيزنطية.
واستمر "لويس" في تقدمه حتى وصل إلى "أنطاليا" ـ إحدى المدن البيزنطية الحصينة على الشاطئ الجنوبي لآسيا الصغرى ـ وأراد لويس العبور إلى الشام بحرًا؛ تجنبًا للتعرض لحظر السلاجقة إذا ما سلك طريق البر، ولكن البيزنطيين امتنعوا عن تقديم السفن اللازمة لهم، وهو ما اضطر "لويس السابع" إلى نقل جنوده على دفعات إلى (الشام) بالسفن القليلة المتاحة.
وصل "لويس السابع" إلى"إنطاكية" حيث استُقبل استقبالاً عظيمًا من الأمراء الصليبيين في "الشام"، وبالرغم من ذلك بدأت بوادر الشقاق تلوح بين هؤلاء الأمراء، حتى فقدت تلك الحملة الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله، وسعى كل واحد منهم إلى توجيه الحملة لخدمة مصالحه الخاصة وأهوائه الشخصية.
أراد "ريموند دي بواتيه" أمير "إنطاقية" وعم الملكة (إليانور) زوجة لويس السابع ـ أن تتوجه الحملة للقضاء على قوة نور الدين في حلب، بينما أراد "ريموند" أمير "طرابلس" استرداد قلعة "بعرين" من المسلمين. أما جوسلين الثاني" أمير "الرها" فقد أراد استرداد إمارته التي استولى عليها "نور الدين"، لاعتقاده أن سقوط "الرها" إنما كان هو المحرك الأول لتلك الحملة. وأراد لويس ورجاله الاتجاه إلى بيت المقدس، وقد برر ذلك بأنه إنما قبل أن يحمل الصليب، ويأتي إلى الأراضي المقدسة للحج وزيارة بيت المقدس والدفاع عن تلك المدينة لا لغزو حلب!!.
الصليبيون على أبواب دمشق
وعندما وصل "لويس السابع" إلى "بيت المقدس" استقبل استقبالا حافلاً، وتم عقد مجلس صليبي كبير، ضم "لويس السابع" و"كونراد الثالث" ـ الذي سبقه إلى "بيت المقدس" ـ والملك "بلدوين الثالث"، وأمراء مملكة "بيت المقدس"، وعددا كبيرا من كبار رجال الدين والأمراء الصليبيين.
وقد أسفر هذا الاجتماع عن قرار بعيد كل البعد عن الغرض الذي خرجت من أجله الحملة الصليبية الثانية، فقد اتفق الجميع على مهاجمة "معين الدين أُنر" حاكم "دمشق" الفعلي، والحليف الوحيد للصليبيين بين أمراء المسلمين بالشام.
وتجمعت الجيوش الصليبية لمهاجمة "دمشق"، وسرعان ما زحف الصليبيون إلى دمشق [ ربيع الأول 542 هـ= يونيو 1148 م] فحاصروها، وبدءوا يهاجمون من الجهة الغربية، ولكن المسلمين تصدوا لهم محتمين بالأشجار الكثيفة في هذا الجانب، فسحب الصليبيون جيوشهم إلى الجهة الشرقية الخالية من الأشجار، ولكن ذلك جعلهم بعيدين عن مياه الشرب مما عرضهم لمتاعب كثيرة، خاصة وأن الوقت كان صيفًا والحرارة قاسية.
وتصدى لهم أهل "دمشق" وصبروا لهم، واشترك معهم الزهاد والفقهاء في القتال، وكان فيمن خرج للقتال الفقيه حجة الدين يوسف بن دي ناس الفندلاوي المغربي، وكان شيخًا كبيرًا، فقيها عالمًا، فلما رآه "معين الدين" وهو راجل، قصده وسلم عليه، وقال له: يا شيخ، أنت معذور لكبر سنك، ونحن نقوم بالذب عن المسلمين، وسأله أن يعود، فلم يفعل، وقال له: "قد بعت واشتُرى مني".
وبدأت قوات "معين الدين أنر" تتزايد وتدفقت النجدات إلى "دمشق" من الأبواب الشمالية، وهو ما جعل الصليبيين يتحولون من الهجوم إلى الدفاع.
وازداد موقف الصليبيين سوءًا بعد أن بدأ الشقاق يدب بينهم حول تبعية "دمشق" ومصيرها، وأحقية كل فريق منهم في ضمها إليه في حالة سقوطها والاستيلاء عليها.
فشل الحملة وانسحاب الصليبيين
وفي ذلك الوقت علم "أُنر" بخروج الأميرين الزنكيين "سيف الدين غازي" أتابك "الموصل" و"نور الدين محمود" أتابك "حلب" لنجدته، فأرسل إلى الصليبيين يهددهم وينذرهم بالخطر الذي سيحيق بهم إذا لم يتركوا "دمشق"، ويعرض عليهم ـ في الوقت نفسه ـ إعطاءهم حصن "بانياس" مقابل الجلاء عن "دمشق".
ولم يكن أمام الصليبيين خيار أمام هذا العرض المغري الذي يضمن لهم السلامة بعد أن أحاط بهم الهلاك والردى في كل مكان.
ورجع الصليبيون ـ بعد أربعة أيام من حصار "دمشق" يجرون أذيال الهزيمة والفشل، بعد أن عجزوا عن تحقيق أي هدف من وراء تلك الحملة التي حشدت لها أوروبا رجالها وإمكاناتها، فلم تجنِ من ورائها إلا المزيد من الهزائم والمزيد من القتلى والدماء، وضاعت هيبة الصليبيين في "الشام"، وانحطت مكانتهم وضعف سلطانهم.
وكان فشل هذه الحملة هو نقطة التحول نحو انهزام الصليبيين وزوال وجودهم من العالم الإسلامي، وأصبح المسلمون على قدر كبير من الثقة بأنفسهم خاصة بعد الانتصارات التي حققها "عماد الدين زنكي "، ومن بعده "نور الدين" على الصليبيين، وارتفاع راية الجهاد ضد الصليبيين، مما أوجد نوعًا من الوحدة والتآزر بين المسلمين، وجمعهم لواء الدين ورابطة الإسلام التي تتضاءل أمامها كل العصبيات والقوميات.
هوامش ومصادر:
• تاريخ الحروب الصليبية: ستيفن ونسيمان ـ نقله إلى العربية: د. السيد الباز العريني ـ مكتبة الحياة ـ بيروت: [1413هـ =1993م].
• تاريخ الحروب الصليبية: هانس إبرهار دماير ـ ترجمة وتعليق: د. عماد الدين غانم ـ منشورات مجمع الفاتح للجامعات ـ ليبيا: [ 1410هـ= 1990م].
• الجبهة الإسلامية في عصر الحروب الصليبية: د. حامد غنيم أبو سعيد ـ مكتبة الشباب ـ القاهرة: [ 1391 هـ= 1971م].
• جهاد المسلمين في الحروب الصليبية (العصر الفاطمي والسلجوقي والزنكي): د. فايد حماد محمد عاشور ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت: [1405هـ=1985م].
• الحركة الصليبية (صفحة مشرقة من تاريخ الجهاد العربي العصور الوسطى): د. سعيد عبد الفتاح عاشور ـ مكتبة الأنجلو المصرية ـ القاهرة: [ 1391هـ= 1971م].
• الشرق والغرب زمن الحروب الصليبية: كلود كاهن ـ ترجمة: أحمد الشيخ ـ سينا للنشر ـ القاهرة: [1415هـ=1995م].
• الصليبيون في الشرق : ميخائيل زابورون ـ ترجمة: إلياس شاهين ـ دار التقدم ـ موسكو : [1406هـ= 1986م].
• الغزو الصليبي والعالم الإسلامي: د. علي عبد الحليم محمود ـ دار التوزيع والنشر الإسلامية ـ القاهرة (1414هـ= 1993م).



Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1180421142401&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout#ixzz0hTFIkGVN

sioo
07-03-2010, 11:08 AM
اما هذا عن المماليك

المماليك هم سلالة من الجنود حكمت مصر والشام والعراق والجزيرة العربية أكثر من قرنين ونصف القرن وبالتحديد من 1250 إلى 1517 م. كان المماليك عبيداً من أصول تركية من آسيا الوسطى. أسسوا في مصر والشام دولتين متعاقبتين كانت عاصمتهما آنذاك القاهرة: الأولى دولة المماليك البحرية، ومن أبرز سلاطينها عز الدين أيبك وقطز والظاهر بيبرس والمنصور قلاوون والناصر محمد بن قلاوون والأشرف صلاح الدين خليل الذي استعاد عكا وآخر معاقل الصليبيين في بلاد الشام، ثم تلتها مباشرة دولة المماليك البرجية بانقلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي تصدى فيما بعد لتيمورلنك واستعاد ما احتله التتار في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة المماليك البرجية الذين عرف في عهدهم أقصى اتساع لدولة المماليك في القرن التاسع الهجري. وكان من أبرز سلاطينهم برقوق وابنه فرج وإينال والأشرف سيف الدين برسباي فاتح قبرص وقانصوه الغوري وطومان باي.

أصل المماليك
كانت تسمية المملوك تشير إلى العبيد البيض الذين يؤسرون في الحروب أو يتم شراؤهم في الأسواق. ثم أطلقت لاحقا على ملوك مصر العبيد. وهناك روايتان حول أصل المماليك، تدعي إحداهما أن المماليك ظهروا في مصر أثناء حكم الخليفة الفاطمي العزيز. أما الرواية الأخرى فتنسب أصل المماليك إلى جلب الأسرى من القفقاس وآسيا الصغرى إلى مصر من قبل السلطان الصالح أيوب[1]، لذا يكون أصل المماليك من الأتراك والروم والأوروبيين والشراكسة, جلبهم الحكام بعد ذلك ليستعينوا بهم. حيث كان كل حاكم يتخذ منهم قوة تسانده، ودعم الأمن والاستقرار في أمارته أو مملكته. وممن عمل على جلبهم الأيوبيون. كما أن المماليك يبايعون الملوك والأمراء، ثم يدربون على الطاعة والإخلاص والولاء[2]

تاريخ
كان المماليك رقيقاً جلبهم الأيوبيون، زاد نفوذهم في فترة إزدادت فيها إخفاقات الأيوبيين ونشبت صراعات فيما بينهم، حتى تمكنوا من الاستيلاء على السلطة سنة 1250 م. كانت خطة هؤلاء القادة تقوم على استقدام المماليك من بلدان غير إسلامية، وكانوا في الأغلب أطفالاً يتم تربيتهم وفق قواعد صارمة في ثكنات عسكرية معزولة عن العالم الخارجي، حتى يتم ضمان ولائهم.

الاسم فترة حكمه
شجر الدر 1250-1250
المعز عز الدين أيبك 1250-1257
المنصور نور الدين علي بن أيبك 1257-1259
المظفر سيف الدين قطز 1259-1260
الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري 1260-1277
السعيد ناصر الدين محمد بركة قان بن الظاهر بيبرس 1277-1279
العادل بدر الدين سُلامش بن الظاهر بيبرس 1279-1279
المنصور سيف الدين قلاوون 1279-1290
الأشرف صلاح الدين خليل 1290-1293
الناصر محمد بن قلاوون 1293-1294
العادل زين الدين كتبغا 1294-1296
المنصور حسام الدين لاجين 1296-1299
الناصر محمد بن قلاوون 1298-1308
المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير 1308-1309
الناصر محمد بن قلاوون 1309-1340
المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون 1340-1341
الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد 1341-1342
الناصر شهاب الدين أحمد بن الناصر محمد 1342-1342
الصالح عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد 1342-1345
سيف الدين شعبان بن الناصر محمد 1345-1346
المظفر زين الدين حاجي بن الناصر محمد 1346-1347
الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد 1347-1351
الصالح صلاح الدين صالح بن الناصر محمد 1351-1354
الناصر بدر الدين أبو المعالي الحسن بن الناصر محمد 1354-1361
المنصور صلاح الدين محمد بن حاجي بن قلاوون 1361-1363
الأشرف زين الدين شعبان بن حسن بن محمد بن قلاوون 1363-1376
المنصور علاء الدين علي بن شعبان 1376-1381
الصالح زين الدين حاجى 1381-1382

يعتبر كثير من المؤرخين شجرة الدر أولى سلاطين المماليك. (المقريزى, 1/459)-(الشيال, 2/115)-(قاسم, 22)

المماليك البرجية
الحاكم الحياة الحكم
1 الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس اليبغاوى 1382-1399
2 الناصر فرج بن برقوق 1399-1405
3 المنصور عبد العزيز بن برقوق 1405-1405
2-2 الناصر فرج بن برقوق 1405-1412
المستعين باللّه أبو الفضل العباسي . 1412-1412
4 المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي 1412-1421
5 المظفر أحمد بن الشيخ 1421-1421
6 الظاهر سيف الدين ططر 1421-1421
7 الصالح ناصر الدين محمد بن ططر 1421-1422
8 الأشرف سيف الدين برسباي . 1422-1438
9 العزيز جمال الدين يوسف بن برسباي 1438-1438
10 الظاهر سيف الدين جقمق 1438-1453
11 المنصور فخر الدين عثمان بن جقمق 1453-1453
12 الأشرف سيف الدين إينال العلائي 1453-1460
13 المؤيد شهاب الدين أحمد بن إينال 1460-1460
14 الظاهر سيف الدين خُشقدم 1460-1467
15 الظاهر سيف الدين بلباي المؤيدي 1467-1468
16 الظاهر تمر بغا الرومي 1468-1468
17 الأشرف سيف الدين قايتباي 1468-1496
18 الناصر محمد بن قايتباي 1496-1497
19 الظاهر قانصوه 1497-1497
18-2 الناصر محمد بن قايتباي 1497-1498
20 الظاهر قانصوه الأشرفي . 1498-1500
21 الأشرف جنبلاط 1500-1501
22 العادل طومان باي 1501-1501
23 الأشرف قانصوه الغوري 1446-1516 1501-1516
22-2 العادل طومان بأي 1516-1517


السموحة على التقصير

sioo
07-03-2010, 11:17 AM
اما هذا عن الحملات الصليبية

الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيها وتواروا تحت رداء الدين المسيحي وشعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو الاستيلاء على أرض المشرق في الوقت الذي كان فيه الشرق منبع الثروات ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.

كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.

كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني الذي خاضه الكثير من أوروبا المسيحية ضد التهديدات الخارجية والداخلية. وقد خاض في الحروب الصليبية ضد المسلمين، وثنية من السلاف، والمسيحيين الروسية والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والاعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل.

هدف الحروب الصليبية في الاصل كان استرداد القدس والأراضي المقدسة من المسلمين، وكانت القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين السلاجقه في الأناضول.

مصطلح الحروب الصليبية يستخدم أيضا لوصف حروب معاصرة ولاحقه من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الاقاليم خارج بلاد الشام. عادة ضد الوثنيين، والزنادقة بحسب المعتقد المسيحي، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. التناحرات بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات ادى أيضا إلى التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة.

كانت الحروب الصليبية كانت بعيدة المدى السياسي، والاقتصادي، والتأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الاوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحيه والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي اسفرت عن كيس القسطنطينيه المسيحيه وتقسيم الإمبراطوريه البيزنطيه بين البندقيه والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبيه دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام بخلاف البابا ان يستهل حملة صليبيه.

التسمية
سمي الصليبييون في النصوص العربية بالفرنجة أو الافرنج وسميت الحملات الصليبية بحروب الفرنجة اما في الغرب فقد سمي الصلييون بتسميات متعددة كمؤمني القديس بطرس (fideles Sancti Petri) أو جنود المسيح (milites Christ)، ورأى من كان مندفعا بدافع الدين من الصليبيين انفسهم, على أنهم حجاج، واستخدم اسم "الحجاج المسلحين" لوصفهم في إشارة إلى أن الحجيج لا يحمل السلاح في العادة.وكان الصليبيون ينذرون أو يقسمون ان يصلوا إلى القدس ويحصلوا على صليب من قماش يخاط إلى ملابسهم، وأصبح اخذ هذا الصليب إشارة إلى مجمل الرحلة التي يقوم بها كل صليبي.

وفي العصور الوسطى كان يشار إلى هذه الحروب عند الأوروبيين بمصطلحات تقابل الترحال والطواف والتجواب (peregrinatio) والطريق إلى الأرض المقدسة (iter in terram sanctam) وظهور مصطلح "الحرب الصليبية" أو "الحملة الصليبية" على ما يبدو أول ما ظهر في بحث لمؤرخ بلاط لويس التاسع عشر، لويس ممبور سنة 1675.

[عدل] السياق التاريخي
[عدل] الوضع في منطقة الشرق الأوسط
كان الوجود الإسلامي في الأرض المقدسة الأولى بدأ مع الفتح الإسلامي لفلسطين في القرن السابع. ولم يلحظ أي تدخل من هذا بكثير مع الحج إلى الأماكن المقدسة المسيحية أو من الأديرة والطوائف المسيحية في الأراضي المقدسة، وكانت دول أوروبا الغربية أقل اهتماما بفقدان القدس، في العقود والقرون التي تلت ذلك، عن طريق غزوات المسلمين وعدائية أخرى من غير المسيحيين، مثل الفايكنغ، والسلاف، ومع ذلك، فإن نجاحات جيوش المسلمين وضع ضغوطا متزايدة على الإمبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية.

من العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا التغيير في المواقف الغربية ازاء الشرق حدثت في سنة 1009، عندما أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة[بحاجة لمصدر] مع ان الدين الإسلامي لا يأمر بتدمير الكنائس. وفي عام 1039 سمح خلفه للإمبراطوريه البيزنطيه بإعادة بناء كنيسة القيامة. وسمح الحج في الأراضي المقدسة قبل وبعد إعادة بناء كنيسة القيامة.

[عدل] حاله دول أوروبا الغربية
اصل الحروب الصليبية تكمن في التطورات في أوروبا الغربية في وقت سابق من العصور الوسطى، فضلا عن تدهور حاله الإمبراطوريه البيزنطيه في الشرق الناجمة عن موجة جديدة من الهجمات التركية المسلمة.

انهيار الامبراطوريه الكارولانجيه في اواخر القرن التاسع، جنبا إلى جنب مع الاستقرار النسبي للحدود المحلية الأوروبية بعد تنصير الفايكنج، والسلاف، والمجر، قد انتجت الكثير من الطبقة المسلحة وبروز الطاقات التي كانت في غير محلها قتال بعضهم بعضا، وارهاب السكان المحليين. حاولت الكنيسة كبح هذا العنف مع حركات السلام والهدنة مع الله، والتي كانت ناجحه إلى حد ما، لكن طبقة المحاربين كانوا يسعون دائما لايجاد منفذ لمهاراتهم، وأصبح فرض التوسع الإقليمي، اقل جاذبيه بالنسبة لقطاعات كبيرة من النبلاء. وكان هناك استثناء واحد هو الاسترداد في اسبانيا والبرتغال، فرسان اسبانيا والبرتغال وبعض المرتزقة من أماكن أخرى في أوروبا في مكافحة الوجود الإسلامي. أعطى البابا إسكندر الثاني بركته لمسيحيي ايبيريا في حروبهم ضد المسلمين.

جردت الحملات الصليبية أيضا غير محاربة الإسلام والمسلمين إذ كان هدفها في البداية أيضا محاربة البابا لمخالفيه، فقد جاء الصليبيون من شمال فرنسا إلى جنوبها لكى يقاتلوا الهراطقة الألبيجنسيين. فمنذ نهاية القرن الحادى عشر بدأت بوادر المقاومة ضد الكنيسة البابوية في روما وسيطرتها على شئون الحياة الأوربية، وعند نهاية القرن الثاني عشر ذاعت الأفكار التي أخذ يواقيم الفلورى Jouchim Flora يدعو لها، وقد لاقت أفكاره الدينية الذيوع بسرعة ملحوظة. وسار يواقيم على نهج سان برنار الذي زعم أن العالم قد دخل عصر المسيح الدجال الذي يسبق قيام القيامة. وعلى حين أكتفى سان برنار بإدانة كبار الأساقفة على اعتبار أنهم أسرى الشيطان، فإن يواقيم جعل البابوية نفسها هي المسيح الدجال. وقلب بذلك حق وراثة بابا روما للمسيح رأساً على عقب. وحاز شعبية واسعة لدى جميع الفرق المخالفة، ونتج عن أفكاره هذه أن ظهرت عصبة جمعت حولها عدداً ضخماً من الأتباع في جنوب فرنسا تدعى الكارتاريون Czthari أي الأطهار أو الألبيجنسيون نسبة إلى بلدة Albi في مقاطعة تولوز والتي كانت معقلاً لهم. وعند نهاية القرن الثاني عشر كان سكان المدن الأثرياء ونبلاء تولوز وبروفانس إما أعضاء في الكنيسة الألبيجانسية وإما من المتعاطفين مع قادتها. وكانت البابوية في روما سنة 1200م ترى في السيطرة الألبيجنسية على جنوب فرنسا سرطان ينهش في جسد العالم المسيحي يجب استئصاله بأي ثمن، لأنها رأت فيها ديانة مختلفة. وتطورت الأحداث بالشكل الذي أدى إلى إعلان بابا روما قرار حرمان على ريموند السادس أمير تولوز، وإباحة أراضيه وأملاك الألبيجنسيين، فتحمس لذلك أمراء شمال فرنسا واندفعوا في حملة صليبية سنة 1209 قضت على الأمراء الأقطاعيين في جنوب فرنسا، وإقتسموا إقطاعاتهم.كذلك يمكن أن نصور الغزو الجزئي الذي قام به الأنجلو ـ نورمان لأيرلندا على أنه نمط من أنماط الحروب الصليبية رغم أن ضحاياه كانوا من الكاثوليك.

جاءت بداية الحروب الصليبية في فترة كانت فيها أوروبا قد تنصرت بالكامل تقريبا بعد اعتناق الفايكينج والسلاف والمجر للمسيحية.فكانت طبقة المحاربين الأوروبيين قد أصبحوا بلا عدو لقتاله، فأصبحوا ينشرون الرعب بين السكان، وتحولوا إلى السرقة وقطع الطرق والقتال في ما بينهم، فكان من الكنيسة ان حاولت التخفيف بمنع ذلك ضد جماعات معينة في فترات معينة من أجل السيطرة على حالة الفوضى القائمة.وفي ذات الوقت افسح المجال للاوربيين للاهتمام بموضوع الأرض المقدسة التي فتحها المسلمون منذ عدة قرون ولم يتسن للاوربيين الالتفات لها لانشغالهم بالحروب ضد غير المسيحيين من الفايكنج والمجريين الذين كانوا يشكلون المشكلة الاقرب جغرافيا سابقا، وكذلك بدأت الكنيسة تلعب دورا في الحرب الاستردادية في اسبانيا، حيث قام البابا إسكندر الثاني عام 1063 بمباركة المحاربين الذاهبين إلى الاندلس، الأمر الذي لعب دورا كبيرا في تكوين فكرة الحرب المقدسة.

[عدل] دوافعها
[عدل] الدوافع الدينية

رسم يعود للقرن الخامس عشر يمثل البابا اوربان الثاني وهو يخطب بالحشد المجتمع في كليرمون.كانت دعوة الباباوية للحروب الصليبية التي بدأها البابا اوربان الثاني في نوفمبر 1095 بعقده مجمعا لرجال الدين في مدينة كليرمون فران الفرنسية، وكان الكثير من الحملات قد بررت بتطبيق "ارادة الرب" عن طريق الحج إلى الأرض المقدسة للتكفير عن الخطايا، وكانت الدعوات تروي عن اضطهاد الحكم الإسلامي للمسيحيين في الأرض المقدسة وتدعو إلى تحريرهم، وتراجعت هذه الدوافع الدينية مع مرور الوقت لتصل إلى حد تدمير مدينة القسطنطينية المسيحية الشرقية في الحملة الصليبية الأولى والرابعة على أيدي الصليبيين أنفسهم.

[عدل] الدوافع الاجتماعية
كان قانون الارث المطبق في أوروبا ينص على أن يرث الابن الأكبر عقارات والده وعبيده بعد موته، وتوزع المنقولات بين أبنائه، وبسبب هذا القانون نشأت طبقة من النبلاء أو الاسياد الذين لم يكونوا يملكون اقطاعيات، فشاعت بينهم القاب مثل "بلا ارض" و"المعدم" دلالة على عدم ملكيتهم لقطعة أرض، ورأى الكثير من هؤلاء فرصتهم في الحملات الصليبية للحصول على أراض في الشرق، ورأى آخرون فيها فرصة لتوسيع املاكهم بضم املاك جديدة، كما كان الفقراء يجدون فيها فرصة لحياة جديدة أفضل ووسيلة تخرجهم من حياة العبودية التي كانوا يعيشونها في ظل نظام الاقطاع السائد في ذلك الوقت. ولا ننسي أيضا رغبة المدن الساحلية الأوروبية تحقيق مكاسب تجارية نظيرا لنقل المحاربين علي سفنها ورغبة بعض فرسان أوروبا في التخلص من النظام الاقطاعي الفاسد عن طريق العيش في الشرق وهذا ما يعيد نفسه اليوم

[عدل] العلاقة مع الإسلام
كانت العلاقات الخارجية لاوروبا مع المد الإسلامي لا تبعث على الطمأنينة.فالمسلمون الذين كانوا قد قاتلوا البيزنطيين منذ القرن السابع الميلادي قد وصلوا إلى جبال البيرينية في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا بعد أن سيطروا على شمال أفريقيا، فكانت المناطق الأوروبية المتاخمة لحدود دولة الأندلس الإسلامية بشبه جزيرة إيبيريا وجزيرة صقلية تشعر بتهديد السيطرة الإسلامية عليها مما ساهم في تجنيد الأوروبيين بدافع الحماية والدفاع عن مناطقهم.

[عدل] التوترات بين روما والقسطنطينة
رأت البابوية في السيطرة على الأرض المقدسة دعما كبيرا لنفوذها، كما رأت أيضا، في السيطرة على الكنيسة الشرقية بالقسطنطينية وسيلة لإعادة توحيد الكنيسة تحت ظلال البابوية، ولعبت العوامل الاقتصادية والتنافسية دورا بدا واضحا في الحملة الصليبية الرابعة. مما أدي إلى التضاؤل المستمر في دفاع الصليبيين عن الإمبراطورية البيزنطية.

الحملات الرئيسية
يصعب الفصل بين الأحداث التي وقعت في فترة الحروب الصليبية. لكن المؤرخين يقسمون الحملات الصليبية إلى الحملات التالية:

[عدل] حملة الفقراء أو حملة الشعب
حملة قام بها الفقراء والاقنان وجمهور قليل من الفرسان، حيث كان الوعد الكنسي بالخلاص والفوز بالغنائم سببا مقنعا لمغادرة حياتهم البائسة والتوجه إلى تحرير القدس. وهذه الحملة قادها بطرس الناسك حتى وصولها إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزطية. وكانت الجموع تندفع دون توقف ودون انتظار أوامر القيادة، خلفت وراءها خرابا ونهبا في المجروالصرب واليونان وآسيا الصغري، حتى سحقتهم قوات السلاجقة الأتراك في 21 أكتوبر عام 1096 م. وكان عدد الصليبيين 25 ألف رجل.

[عدل] الحملة الأولى
تحركت في اغسطس عام 1096 من اللورين ،طوابير قادها جودفري دي بوبون الرابع، وانضم إليها اتباعه (أخوه الأكبر الكونت يوستاس من بولون واخوه الاصغر بلدوين من بولون أيضا، كما أنضم بودوان له بورغ ابن عم غودفري، والكونت بودوان من اينو والكونت رينو من تول) على اثر الدعوة التي انطلقت لها حملة الفقراء، مشت هذه الفصائل على طريق الراين-الدانوب التي سارت عليها قبلهم فصائل الفلاحين الفقراء. حتي وصلت القسطنطينية نهاية عام 1096.

واسفرت الحملة الأولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالإضافة إلى عدّة مناطق حكم صليبية أخرى ،كالرها(اديسا) وإمارة انطاكية وطرابلس بالشام.

ولعبت الخلافات بين حكام المسلمين المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها، كالخلافات بين الفاطميين بالقاهرة ،والسلاجقة الأتراك بنيقية بالأناضول وقتها.وباءت المحاولات لطرد الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الأفضل الفاطمي الذي وصل عسقلان ولكنه تراجع بعدها امام العصابات الصليبية التي استكملت السيطرة على بعض البلاد الشامية والفلسطينية بعدها.

[عدل] الحملة الثانية

بدأت الحملة الثانية عام 1147 وانتهت عام 1192. وكانت قد أعقبت فترة من الهدوء، دعا إليها برنارد دي كليرفو، وكان قادتها لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث هوهنشتاوفن إمبراطور الجرمان(ألمانيا)، وهي أول حملة يشترك فيها الملوك، تعرضت فيها الجحافل الألمانية لضربة قوية تمثلت في الجوع والمرض بعد هزيمة لحقت بها امام فصائل الخيالة التابعة لسلطان قونية السلجوقي جوار ضورليوم، كما منيت القوات الفرنسية بهزيمة خطرة بجوار خونة. انهك السلاجقة الصليبيين بغاراتهم المتواصلة. وفي 24 يونيو 1147 تلاقى لويس السابع وكونراد الثالث ووصية العرش ميليساندا مع اعيان القدس. ومضوا لحصار دمشق الحصينة، لان فتحها كان يبشر بغنائم وفيرة.دام الحصار خمسة أيام (من 23 إلى 27 يوليو). لكنه فشل. وتخلي ملك القدس بودوان وبارون طبرية عن مطلبهما بعد تدهور موقعهم العسكري بسبب مناورة عسكرية أو لعله برشوة قدمها لهما الوزير الدمشقي معين الدين نور. وفي عام 491هـ/ 1097م؛ تجمعت قوات الصليبيين في القسطنطينية، وبعد أن تم إعدادها عبرت البسفور إلى الشام، ودارت بينهم وبين السلاجقة معركة عام 1097م، عند "ضورليوم"، ولكن هزم فيها السلاجقة، ثم استولى الصليبيون على أنطاكية في شمالي الشام، وأسسوا بها أول إمارة لهم، ثم استولوا على الرها في إقليم الجزيرة الشمالي، وأسسوا إمارتهم الثانية واتجهوا إلى مدينة القدس وبها بيت المقدس. وأمام أربعين ألف مقاتل، لم يستطع جيش الفاطميين فك حصارهم للمدينة الذي استمر شهرًا كاملا، ودخلوها في النهاية في 15 يوليو سنة 1099م، وأقاموا فيها مذبحة قضوا على سكانها جميعًا رجالا ونساءً وأطفالا وكهولا، واستباحوا مدينة القدس أسبوعًا يقتلون ويدمرون حتى قتلوا في ساحة الأقصى فقط سبعين ألفًا من المسلمين. ويذكر أن ريموند القائد الصليبي احتل "مَعَرَّة النعمان"، وقتل بها مائة ألف،ٍ وأشعل النار فيها، ثم أقاموا دولتهم الكبرى المعروفة باسم مملكة القدس. وفي هذه الحملة، ظلت بعض مدن الشام الهامة مثل حلب ودمشق في أيدي المسلمين. لقد تم الاستيلاء على القدس، وشعر الصليبيون أنهم حققوا واجبهم الديني باستعادة المدينة المقدسة. وقد قسم الصليبيون هذا الإقليم إلى أربع إمارات: إمارة الرُّها 492هـ/ 1098م، وتشمل أعالي نهري دجلة والفرات، وتقرب حدودها الجنوبية الغربية من حلب، وكانت عاصمتها الرها التي توجد في بعض الخرائط باسم إدريسّا. أما الثانية فهي إمارة أنطاكية، وتقع في الإقليم الشمالي جنوب غرب إمارة الرها. ثم تليها جنوبًا إمارة طرابلس وهي تقع في شريط ضيق على الساحل وهي أصغر هذه الإمارات. أما الرابعة فهي مملكة القدس، وتمتد حدودها الشرقية من قرب بيروت الحالية، ثم تتبع نهر الأردن حيث تتسع قليلا، وتتجه جنوبًا إلى خليج العقبة، وكانت عاصمتها القدس نفسها. وكان لكل إمارة من هذه الإمارات أمير أو حاكم يحكمها، لقد استولوا على القدس، وها هو ذا نصرهم قد تم، وها هي ذي أوروبا كلها في فرح متزايد، ولكن الخلافات بينهم قد عادت كأشد ما تكون بعد أن تم لهم النصر.

[عدل] معركة حطين
في 4 يوليو 1187 وقعت معركة حطين التاريخية والمحورية. حيث انتصر فيها السلطان صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر والشام. فحرر القدس في 2 أكتوبر 1187، الأمر الذي دفع بالبابا غريغوريوس الثامن إلى الدعوة إلى حملة صليبية جديدة.

[عدل] الحملة الثالثة

دعا إليها البابا غريغوريوس الثامن، عام 1187 ردا علي استرداد صلاح الدين للقدس وعودتها للمسلمين.وقاد الجيوش الصليبية ملك فرنسا فيليب اوغست، وريتشارد "قلب الأسد" ملك إنجلترا، وملك الجرمان (ألمانيا) فريدريك برباروسا. لكن برباروسا غرق في 1190 في نهر اللامس. فتشردت صفوف قواته.اما الفرنسيون والانجليز، فلم ينتهوا من الاستعداد للحملة حتى 1190، وفي الطريق عمل ريتشارد الأول على توسيع نفوذه في صقلية مما وتر العلاقات مع الملك الفرنسي واضعف التحالف بينهما.

قام الصليبيون بحصار عكا التي استسلمت في 12 يونيو 1191. وغادر فيليب عائدا إلى فرنسا، وجرت مذبحة بأمر ريتشارد وتحت قيادته في عكا. بعدها تمت محاولاته لاحتلال مدن أخرى.لكنها باءت كلها بالفشل، وفي عام 1192.عقد الصلح مع صلاح الدين، واحتفظ الصليبيون بشريط ساحلي يمتد من صور إلى يافا، وسمح صلاح الدين للحجاج والتجار بزيارة مدينة القدس والأماكن المقدسة.

[عدل] الحملة الرابعة

دعا إليها البابا اينوقنتيوس الثالث في 1202. وكانت خطة الصليبيين الأولية تتلخص في دفع القوات إلى مصر, لضرب القوة الإسلامية الكبري في المنطقة.ثم شن الحرب منها باتجاه القدس.لكن البندقيين الذين تولوا أمر توجيه وتوفير وسائل النقل والغذاء للحملة مقابل 85 الف مارك ذهبي، اثّروا في مسار الحملة ووجهوها إلى القسطنطينية عمدا. لأن الصليبيين لم يوفروا المبلغ المتفق عليه. واسفرت الحملة عن تخريب وتدمير القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ومركز الثقافة الإغريقية العريقة، ولم تتخذ البابوية اجراءات فعلية تجاه هذا الحدث. وكانت تلك الحملة تمثل انحطاط الحملات الصليبية التي أصبحت فيما بعد بحاجة إلى تبرير مقنع، بعدما كانت امرا الهيا باسم الكنيسة.

[عدل] الحملات الطفولية
حدثت في حدود عام 1212 وكانت هذه الحركة شبيهة بحملة الفقراء الأولى قبل 1096م، يختلف حولها المؤرخون لقلة ما كتب عنها.

يرى بعض المؤرخين ان هاتين الحملتين لم تكونا سوى جموعا من الاقنان والفقراء الذين استاءوا من الفشل الذي لاقته الحملات السابقة بقيادة الاسياد، وان تسميتهم بالحملة الطفولية أو حملة الأطفال جاءت كاستعارة صورية لهذه الجموع.ولم تكن ترتبط حقيقة بكون المشاركين فيها من الأطفال. لكنها تصوير لفظي أصبح فيما بعد وهما تاريخيا. ويرى البعض من المؤرخين انها كانت حملتين اشترك فيها اعداد كبيرة من الأطفال ،وان لم تقتصر عليهم.

مات العديد من المشاركين بسبب الجوع والظروف القاسية، وتفرقت الجموع وركب بعضهم السفن فوقعوا في ايدي القراصنة وبيعوا كعبيد في اسواق النخاسة ز ولم يصل المشاركون في أي من الحملتين إلى الأرض المقدسة.

[عدل] الحملة الخامسة

سعى البابا اينوشنتيوس الثالث إلى بدء حملة صليبية جديدة عام 1213. فبدأ بحملة وعظ دامت حتى انعقاد المجمع اللاتيني الرابع عام 1215 الذي اتخذ سلسلة من الاجراءات التي تتعلق بتنظيم الحملات الصليبية. تحركت قوات مجرية وجنوب ألمانية بقيادة اندارش الثاني وقوات نمساوية.ووصلت إلى عكا.وتوقفت هناك حتى انضمت إليها قوات ألمانية وهولندية. فتوجهوا إلى مدينة دمياط في شمال شرق الدلتا بمصر علي النيل. واستولوا عليها عام 1219. وتحت الحاح نائب البابا اونوريوس الثالث والقاصد الرسولي بيلاجيوس استكمل الهجوم نحو المنصورة.وفي ذلك الوقت بالذات بدأ فيضان النيل.وفتح المصريون السد علي النهر. وقطع المسلمون طريق التراجع على الصليبيين.وحاصرت قوات المسلمين الصليبيين باعداد كبيرة.وغرق المئات بمياه الفيضان. ووقع الصلح في 30 اغسطس 1221 لمدة 8 سنوات، وكان على الصليبيين مغادرة دمياط، ونفذوا ذلك في أوائل سبتمبر من نفس العام ومنيت الحملة الصليبية الخامسة بالفشل الذريع.

[عدل] الحملة السادسة

قادها الإمبراطور فريدريك الثاني هوهنشتاوفن الألماني الذي أراد أن يحقق مقاصده دون أن يسحب سيفه من غمده في صيف 1228، ولم تحظ هذه الحملة بمباركة البابوية بل حرم الإمبراطور من الكنيسة لتأخره في تنفيذ نذره بأخذ الصليب.تفاوض فيها فريدريك مع السلطان الكامل مما اسفر في فبراير 1229 عن صلح لمدة 10 سنوات تنازل بمقابله السلطان عن القدس باستتثناء منطقة الحرم، وبيت لحم والناصرة وقسم من دائرة صيدا وطورون (تبنين حاليا) وكانت الحملة الأولى التي لا تبارك انطلاقها البابوية.

[عدل] الحملة السابعة

كان الهزيمة التي لحقت بقصائل الصليبيين عام 1244 وخسارتهم التامة للقدس أدت إلى ترتيب الحملة الصليبية السابعة، فقادها الملك الفرنسي لويس التاسع وتوجه بها إلى مصر واستمرت الحملة بين عامي 1248 و1254، فسيطروا في البدء على دمياط ثم المنصورة، ولكن المسلمين بقيادة الملك المعظم توران شاه نجحوا في تدمير قواتهم وفي حصر بقاياها في المنصورة حتى استسلموا، ووقع لويس في الأسر حتى تم فديه عام 1250 فعاد إلى عكا وبقي فيها 4 سنوات قبل العودة إلى فرنسا بخفي حنين.

[عدل] الحملة الثامنة
انطلق في هذه الحملة لويس التاسع ملك فرنسا في عام 1270 بعد حوالي 3 سنوات من التأخير، وقد قام بها عدد قليل من البارونات والفرسان الفرنسيون، إذ ان فشل الحملات الجلي وانحطاط سمعتها صدهم عنها، حتى ان مؤرخ سيرة حياة لويس التاسع الذي رافقه في حملته السابقة رفض الانضمام إليه هذه المرة، ويروي هذا المؤرخ ان نبأ الحملة الجديدة كان مفاجئا للغاية بالنسبة له شخصيا وبالنسبة للاشخاص الآخرين المقربين من الملك، وانه اذهل البارونات، وكانت المعارضة مجمع عليها تقريبا واضطر الملك إلى شراء حماسة الاسياد بالمال، ونذر مع الملك النذر الصليبي أبناءه الثلاثة وبعض تابعي الملك الآخرين، واتفق على أن توجه الحملة نحو تونس.

بدأت المفاوضات مع المستنصر أمير تونس ولما نزل الصليبيون في تونس وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وعندها انضم شارل الأول كونت انجو، الأخ الاصغر للويس وملك مملكة نابولي. واستولوا على قلعة قرطاجا القديمة، ولكن وباء دب في صفوف الفرسان، وتوفي على اثره الملك وافراد العائلة المالكة المرافقة باستثناء فيليب الابن البكر للملك الذي شفي، وفي نفس يوم وفاة الملك وهو 25 اغسطس 1270 وصل اخاه شارل الأول، وخاضت قواته برفقة قوات لويس بقيادة خلفه فيليب بضع معارك ناجحة ضد قوات أمير تونس، وفي أول نوفمبر 1270 وقعت معاهدة صلح مع المستنصر الزمتة بدفع جزية مضاعفة إلى ملك الصقليتيين، كما شملت حقوقا تجارية متبادلة، وبعد 17 يوما من التوقيع، ركب الصليبييون السفن وغادرو تونس.

وقد حدثت حملات صليبية أخرى غير رئيسية منها:

الحملة على الهراطقة الالبيجيين في جنوب فرنسا بين عام 1209 و1229،
الحملة الصليبية على الإسكندرية بين عامي 1365 و1369 بقيادة الملك بطرس الأول ملك قبرص،
حملة نيقيا عام 1396،
وفي القرن الرابع عشر حدث أكثر من 50 حملة ضد البروسيين الهادينيشيين ومدينة ليتاور نظمها الحاكمون في مناطق ألمانيا، وفي القرن الخامس عشر حدثت 4 حملات صليبية ضد الهوسيين التشيكيين، ومن 1443 إلى 1444 حدثت آخر حملة صليبية ضد الامبراطورية العثمانية.

[عدل] تأثيرات الحملات الصليبية
كان للحملات الصليبية تأثير كبير على أوروبا في العصور الوسطى، في وقت كان السواد الاعظم من القارة موحدا تحت راية البابوية القوية، ولكن بحلول القرن الرابع عشر الميلادي، تفتت المبدأ القديم للمسيحية، وبدأ تطور البيروقراطيات المركزية التي شكلت فيما بعد شكل الدولة القومية الحديثة في إنجلترا وفرنسا والمانيا وغيرها.

كان تأثر الأوروبيين بالحضارة العربية والإسلامية كبيرا في فترة الحروب الصليبية، ولكن يرى العديد من المؤرخين ان التأثير الاعظم وانتقال المعارف الطبية والمعمارية والعلمية الأخرى كان قد حدث في مناطق التبادل الثقافي والتجاري التي كانت في حالة سلام مع الولايات الإسلامية، مثل الدولة النورمانية في جنوب إيطاليا ومناطق التداخل العربي- الإسلامي مع أوروبا في الاندلس ومدن الازدهار التجاري في حوض المتوسط كالبندقية وجنوه والإسكندرية، ولكن ما من شك بتأثر الاوروبين بالعرب خلال الحملات الصليبية أيضا، فكان تطور بناء القلاع الاوربية لتصبح ابنية حجرية ضخمة كما هي القلاع في الشرق بدلا من الابنية الخشبية البسيطة التي كانت في السابق، كما ساهمت الحملات الصليبية في إنشاء المدن- الدول في إيطاليا التي استفادت منذ البدء من العلاقات التجارية والمبادلات الثقافية مع الممالك الصليبية والمدن الإسلامية.

وكان للحملات الصليبية أثارا دموية، فبالإضافة إلى سفك الدماء في الحروب في الشرق، كانت الاقليات من غير المؤمنين تعاني الامرين، فكان الهراطقة الالبيجيين في جنوب فرنسا واليهود في ألمانيا وهنغاريا قد تعرضوا لمذابح بوصفهم "كفرة" أو "قتلة المسيح"، وادى ذلك إلى تنمية التمييز العرقي بين شعوب أوروبا الذي كان تكتل اليهود في أوروبا وعزلهم من نتائجه، الأمر الذي الهم فيما بعد الفكر النازي والفاشي في فترة مراهقة الدول القومية في أوروبا.

[عدل] الحروب الصليبية في الذاكرة الإنسانية
يرى المسلمون الحروب الصليبية على أنها كانت حروب بربرية ومارس فيها الصليبيون المسيحيون ابشع المجازر الدموية باسم المسيحية فقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ وشقوا بطون الحوامل واهلكوا الحرث والنسل فأذاقهم الله على يد عباده من المسلمين الهزيمة والهوان، ويرى المسلمون في شخصيات صلاح الدين والظاهر بيبرس ابطالا محررين، وكذلك يرى الأوروبيون الشخصيات المشاركة في الحروب الصليبية ابطالا مغامرين محاطين بهالة من القداسة، فيعتبر لويس التاسع قديسا ويمثل صورة المؤمن الخالص في فرنسا، ويعتبر ريتشارد قلب الاسد ملك صليبي نموذجي، وكذلك فريدريك بربروسا في الثقافة الألمانية.

كما ينظر إلى مسمى حملة صليبية في عديد من الثقافات الغربية نظرة إيجابية على أنه حملة لأجل الخير أو لهدف سامي ويعمم المصطلح أحيانا ليتخطى الإطار الديني، فقد ترد عبارات كـ"بدأ فلان حملة صليبية لإطعام الجياع"، كما استخدم المصطلح من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش لوصف ما أسماه الحرب على الإرهاب في 16 سبتمبر 2001 في عبارة مثيرة للجدل "This crusade, this war on terrorism is going to take a while." أي "هذه الحملة الصليبية، هذه الحرب على الإرهاب سيستلزمها وقت."[1]

sioo
07-03-2010, 11:20 AM
اما هذا عن الدولة الزنكية :-

نور الدين محمود زنكي (11 فبراير 1118 - 15 مايو 1174) الأبن الثاني لعماد الدين زنكي بعد وفاة والده حكم حلب اولا وحارب الصليبيين وأسترجع منهم الرها 1146 قاتل الحملة الصليبية الثانية وضم بعدها إلى سلطانة كل الشام ومصر وأصبحت دمشق عاصمة دولته.


نشأته
ولد في 17 شوال 511هـ وهو ثاني أولاد عماد الدين زنكي بعد سيف الدين غازي، وقد تأثر أبناء عماد الدين بما كان لأبيهم من خلال وفضائل، فكانوا جميعا من رجال الجهاد وفرسانه، على تفاوت في ذلك بينهم.

بعد وفاة عماد الدين زنكي اقتسم ولداه: سيف الدين غازي ونور الدين محمود دولته، فحكم الأول الموصل وثبّت أقدامه بها، وانفرد الآخر بحكم حلب، وكان الحد الفاصل بين أملاك الأخوين هو نهر الخابور في الجزيرة السورية، وكان كلا الأخوين مؤهلا لما وجهته له الأقدار، فكان سيف الدين غازي صاحب سياسة وأناة، على حين كان نور الدين مجاهدا مخلصا جياش العاطفة صادق الإيمان، ميالا إلى جمع كلمة المسلمين وإخراج الأعداء من ديار المسلمين، وهو ما جذب الناس إليه، وحبب القلوب فيه.

كان على نور الدين أن يواصل سياسة أبيه في جهاد الصليبيين، يدفعه إلى ذلك طبيعته المفطورة على حب الجهاد، وملازمته لأبيه في حروبه معهم. وقرب إمارته في حلب بشمال سوريا من الصليبيين جعله أكثر الناس إحساسا بالخطر الصليبي.

[عدل] أهم صفاته الشخصية
[عدل] حرصه على تطبيق الشريعة
كان نور الدين محمود يقول: "نحن شحن (شرطة) الشريعة نمضي أوامرها" وقال أيضاً: "نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب أفلا نحفظ الدين ونمنع عنه ما يناقضه, وهو الأصل"

قال عنه ابن كثير: "كان يقوم في أحكامه بالمعاملةالحسنة واتباع الشرع المطهر.. وأظهر ببلاده السنة وأمات البدعة"

أمر بإلغاء كل الضرائب والمكوس التي كانت تؤخذ من الشعب وذلك عندما قص عليه وزيره موفق الدين خالد بن محمد بن نصر القيسراني الشاعر أنه رأى في منامه كأنه يغسل ثياب الملك نور الدين، فأمره بأن يكتب مناشير بوضع المكوس والضرائب عن البلاد، وقال له‏:‏ هذا تأويل رؤياك‏.‏ وكتب إلى الناس ليكون منهم في حل مما كان أخذ منهم، ويقول لهم‏:‏ إنما صرف ذلك في قتال أعدائكم من الكفرة والذب عن بلادكم ونسائكم وأولادكم‏.‏ وكتب بذلك إلى سائر ممالكه وبلدان سلطانه، وأمر الوعاظ أن يستحلوا له من التجار، وكان يقول في سجوده‏:‏ اللهم ارحم المكاس العشار الظالم محمود الكلب‏.‏

[عدل] عدله
وصف ابن الأثير نور الدين بأنه: "كان يتحرى العدل وينصف المظلوم من الظالم كائناً من كان, القوي والضعيف عنده في الحق سواء, فكان يسمع شكوى المظلوم ويتولى كشف ذلك بنفسه, ولا يكل ذلك إلى حاجب ولا أمير, فلا جرم أن سار ذكره في شرق الأرض وغربها."

قال ابن الأثير‏:‏ وهو أول من ابتنى داراً للعدل، وكان يجلس فيها في الأسبوع مرتين، وقيل‏:‏ أربع مرات، وقيل‏:‏ خمس‏.‏ ويحضر القاضي والفقهاء من سائر المذاهب، ولا يحجبه يومئذ حاجب ولا غيره، بل يصل إليه القوي والضعيف، فكان يكلم الناس ويستفهمهم ويخاطبهم بنفسه، فيكشف المظالم، وينصف المظلوم من الظالم‏.‏‏

وكان سبب ذلك أن أسد الدين شيركوه بن شاذي كان قد عظم شأنه عند نور الدين، حتى صار كأنه شريكه في المملكة، واقتنى الأملاك والأموال والمزارع والقرى، وكان ربما ظلم نوابه جيرانه في الأراضي والأملاك العدل، وكان القاضي كمال الدين ينصف كل من استعداه على جميع الأمراء إلا أسد الدين هذا فما كان يهجم عليه، فلما علم نور الدين بذلك ابتنى نور الدين دار العدل تقدم أسد إلى نوابه أن لا يدعوا لأحد عنده ظلامة، وإن كانت عظيمة، فإن زوال ماله عنده أحب إليه من أن يراه نور الدين بعين ظالم، أو يوقفه مع خصم من العامة، ففعلوا ذلك‏.‏

فلما جلس نور الدين بدار العدل مدة متطاولة ولم ير أحداً يستعدي على أسد الدين، سأل القاضي عن ذلك فأعلمه بصورة الحال، فسجد نور الدين شكرا لله، وقال‏:‏ الحمد لله الذي أصحابنا ينصفون من أنفسهم‏.‏

[عدل] تدينه وزهده
كان نور الدين يصلي كثيرا بالليل وحكي عنه أنه يصلي فيطيل الصلاة, وله أوراد في النهار, فإذا جاء الليل وصلى العشاء نام, ثم يستيقظ نصف الليل, ويقوم إلى الوضوء والصلاة والدعاة إلى بكرة, ثم يظهر للركوب ويشتغل بمهام الدولة.

قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية: "وقد كان رحمه الله حسن الخط كثير المطالعة للكتب الدينية، متبعاً للآثار النبوية، محافظاً على الصلوات في الجماعات، كثير التلاوة، محباً لفعل الخيرات، عفيف البطن والفرج، مقتصداً في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس، حتى قيل‏:‏ إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلا نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار بالدنيا، ولم يسمع منه كلمة فحش قط، في غضب ولا رضا، صموتاً وقوراً‏."‏

قال ابن الأثير‏: لم يكن بعد عمر بن عبد العزيز مثل الملك نور الدين، ولا أكثر تحرياً للعدل والإنصاف منه، وكانت له دكاكين بحمص قد اشتراها مما يخصه من المغانم، فكان يقتات منها، وزاد امرأته من كراها على نفقتها عليها، واستفتى العلماء في مقدار ما يحل له من بيت المال فكان يتناوله ولا يزيد عليه شيئاً، ولو مات جوعاً، وكان يكثر اللعب بالكرة فعاتبه رجل من كبار الصالحين في ذلك فقال‏:‏ إنما الأعمال بالنيات، وإنما أريد بذلك تمرين الخيل على الكر والفر، وتعليمها ذلك، ونحن لا نترك الجهاد‏.‏

وكان لا يلبس الحرير، وكان يأكل من كسب يده بسيفه ورمحه.وكان نور الدين يستقرض من الشيخ عمر الملا من الموصل -وكان من الصالحين الزاهدين- في كل رمضان ما يفطر عليه، وكان يرسل إليه بفتيت ورقاق فيفطر عليه جميع رمضان. وكان يدعو قائلاً: "اللهم انصر دينك ولا تنصر محموداً من الكلب محمود حتى ينصر ", وكان يدعو أيضاً: " إنك يا رب إن نصرت فدينك نصرت, فلا تمنعهم النصر بسبب محمود إن كان غير مستحق للنصر ".

[عدل] الجهاد ضد الصليبيين
استهل نور الدين حكمه في سوريا بالقيام ببعض الهجمات على إمارة أنطاكية الصليبية، واستولى على عدة قلاع في شمال الشام ومنطقة الساحل السوري، ثم قضى على محاولة "جوسلين الثاني" لاستعادة الرها التي فتحها عماد الدين زنكي وكانت هزيمة الصليبيين في الرها أشد من هزيمتهم الأولى، وعاقب نور الدين من خان المسلمين من أرمن الرها، وخاف بقية أهل البلد من المسيحيين على أنفسهم فغادروها.

كان نور الدين دائم السعي إلى استمالة القوى الإسلامية المتعددة في الشام وشمال العراق وكسب ودها وصداقتها؛ لتستطيع مواجهة العدو الصليبي، فعقد معاهدة مع معين الدين أنر حاكم دمشق سنة (541هـ = 1147م) وتزوج ابنته، فلما تعرض أنر لخطر الصليبيين وكانت تربطه بهم معاهدة وحلف لم يجد غير نور الدين يستجير به، فخرج إليه، وسارا معا صاحب دمشق ونور الدين واستوليا على بصرى وصرخند في جنوب سوريا قبل أن يقعا في يد الصليبيين، ثم غادر نور الدين دمشق؛ حتى يبعث في قلب حاكمها الأمان، وأنه لا يفكر إلا في القضاء على الصليبيين؛ فتوجه إلى حصون إمارة أنطاكية، واستولى على أرتاح وكفر لاثا وبصرفوت وغيرها.

وعلى أثر ذلك ملك الرعب قلوب الصليبيين من نور الدين، وأدركوا أنهم أمام رجل لا يقل كفاءة وقدرة عن أبيه عماد الدين، وكانوا قد ظنوا أنهم قد استراحوا بموته، لكن أملهم تبدد أمام حماسة ابنه وشجاعته، وكانت سنه إذ ذاك تسعا وعشرين سنة، لكنه أوتي من الحكمة والتدبير خيرا كثيرا.

وفي سنة (542 هـ = 1147م) وصلت الحملة الصليبية الثانية على الشام بزعامة لويس السابع وكونراد الثالث لكنها فشلت في تحقيق أهدافها، وعجزت عن احتلال دمشق أهم مدن الشام، ويرجع الفضل في ذلك لصبر المجاهدين واجتماع كلمة جيش المسلمين ووحدة صفهم، وكان للقوات التي جاءت مع سيف الدين غازي وأخيه نور الدين أكبر الأثر في فشل تلك الحملة، واستغل نور الدين هذه النكبة التي حلّت بالصليبيين وضياع هيبتهم للهجوم على أنطاكية بعد أن ازداد نفوذه في الشام، فهاجم في سنة (544هـ=1149م) الإقليم المحيط بقلعة حارم الواقعة على الضفة الشرقية لنهر العاصي، ثم حاصر قلعة إنب، فنهض "ريموند دي بواتيه" صاحب أنطاكية لنجدتها، والتقى الفريقان في (21 من صفر 544هـ= آخر يونيو 1149م) ونجح المسلمون في تحقيق النصر وكان من جملة القتلى صاحب إنطاكية وغيره من قادة الفرنج

[عدل] تثبيته للمذهب السني
[عدل] في حلب
كان بنو حمدان يعتنقون المذهب الإمامي وقد أضاف سعد الدولة أبو المعالي (356-381 هـ/ 944-976م) للأذان عام 367هـ/977م عبارة (حي على خير العمل محمد وعلي خير البشر)[1]، واستمر الآذان على ذلك خلال عهود حكم آل مرداس وآل عقيل في حلب. وهناك قلة من الشيعة الإسماعيلية الذين ازداد نفوذهم زمن رضوان بن تتش، لذا كان المذهب الشيعي متغلغلا في حلب.[2]. لذلك فقد قام نور الدين بالخطوات التالية:

أمر الشيعة بترك حي على خير العمل في الآذان، وأنكر عليهم بشدة الجهر سب الصحابة، وكان ذلك في رجب من عام 543هـ/1148م، أي بعد عامين من دخوله حلب واستقراره فيها. فهاج الإسماعيلية وهاجوا ولكن سرعان ما سكنوا خوفا من ردة فعل السلطان.[3].
قام بعد ذلك بإبعاد بعض زعماء الشيعة عن حلب ومنهم والد المؤرخ ابن أبي طى [4].
أنشأ المدارس لتدريس العلوم الإسلامية إحداهما حنفية وهي المدرسة الحلاوية (543هـ/1148م)، واسند بالتدريس فيها إلى برهان الدين أبي الحسن علي بن الحسن البلخي الذي استدعاه من دمشق[5]، والمدرسة النورية الكبرى والمدرسة النورية الصغرى أو شافعية مثل المدرسة النفرية النورية (544هـ/1149م) لتدريس المذهب الشافعي، وتولى التدريس فيها قطب الدين النيسابوري[6]. والمدرسة العصرونية والمدرسة الشعيبية وكليهما مدارس شافعية أيضا[7].
أوقف زاويتين بالمسجد الجامع في حلب وخصص إحداهما لفقهاء الحنابلة والأخرى للمالكية
أنشأ خوانيق للصوفية وكانت في ذلك العصر مكانا للعبادة
كان أول من أنشأ داراً للحديث.
لم يفرض مذهب السنة في مصر بالقوة على حساب الشيعة الإسماعيلية رغم قدرته على ذلك عن طريق وزيره صلاح الدين الأيوبي وإنما تم الرفق بالشيعة وتوحيد الأحكام الإسلامية في مصر مع باقي الدولة بهدوء ورويّة.
[عدل] دمشق - الشام
كانت دمشق العاصمة واهم المدن في عهد نورالدين زنكي وقد عني بأنشاء الكثير من المباني والتي تحمل اسمه مثل:

أنشأ في دمشق مدارس التعليم الشرعي وركز اهتمامه على المذهبين الحنفي والشافعي، فأنشأ للحنفية المدرسة النورية الكبرى والمدرسة النورية الصغرى. كما أنشأ المدارس للمذهبين المالكي والحنبلي.
بنى أول وأكبر دار للحديث ووكل أمرها إلى الحافظ الكبير ابن عساكر
بنى دوراً للأيتام لتخريج العلماء وخصص لها الأوقاف الكثيرة.
[عدل] نور الدين في دمشق
آمن نور الدين بضرورة وحدة الصف، وانتظام القوى الإسلامية المبعثرة بين الفرات والبحر تقف كالبنيان المرصوص أمام أطماع الصليبيين، وكانت دمشق أهم المدن وعزم نور الدين على ضمها وكان معين الدين أنر صاحب السلطة الفعلية في دمشق يرتبط بعلاقات ومعاهدات مع الصليبيين، وبعد وفاته قام مجير الدين أبق بأستلام الحكم بدمشق، ونظرا لاهمية دمشق وموقعها الهام في وسط بلاد الشام فقد تمسك بها الصليبيون وخصصوا لها حامية كبيرة للدفاع عنها. فكر نور الدين وعينه على دمشق ووضع الخطة تلو الأخرى لمهاجمة الصليبين واستعادة دمشق.

نجح نور الدين في دخول دمشق سنة (549هـ = 1154م) بعد عدة مواجهات مع الصليبين الذين دافعوا بشراسة عن أهم معاقلهم في الشرق وكانت هذه الخطوة حاسمة في تاريخ الحروب الصليبية؛ حيث توحدت بلاد الشام تحت زعامة نور الدين: من الرها شمالا حتى حوران جنوبا، واتزنت الجبهة الإسلامية مع الجبهة الصليبية بعد ان ضم نور الدين دمشق وأصبحت عاصمة الدولة وموحدة بلاد الشام من الشمال إلى الجنوب والشرق واستقر نور الدين زنكي وأنطلق منها لفتح مزيد من البلاد في الجنوب وتوسيع ملكه.

[عدل] الطريق إلى مصر
بعد نجاح نور الدين في ضم دمشق وأصبحت عاصمة دولته ومنطلق الحكم وأصبح ملك دمشق وموحد الشام لم يعد أمام الصليبيين للغزو والتوسع سوى طريق الجنوب بعد أن أحكم نور الدين سيطرته بلاد الشام؛ ولذا تطلع الصليبيون إلى مصر باعتبارها الميدان الجديد لتوسعهم، وشجعهم على ذلك أن الدولة الفاطمية في مصر تعاني الضعف فاستولوا على عسقلان، وكان ذلك إيذانا بمحاولتهم غزو مصر، مستغلين الفوضى في البلاد، وتحولت نياتهم إلى عزم حيث قام "بلدوين الثالث" ملك بيت المقدس بغزو مصر سنة (558هـ = 1163م) محتجا بعدم التزام الفاطميين بدفع الجزية له، غير أن حملته فشلت وأجبر على الانسحاب.

أثارت هذه الخطوة الجريئة مخاوف نور الدين، فأسرع بشن حملات على الصليبيين في الشام حتى يشغلهم عن الاستعداد لغزو مصر، ودخل في سباق مع الزمن للفوز بمصر وضمها لملكة في الشام، فأرسل عدة حملات من دمشق تحت قيادة "أسد الدين شيركوه" وبصحبته ابن أخيه الشاب اليافع صلاح الدين الأيوبي، ابتدأت من سنة (559هـ = 1164م) واستمرت نحو خمس سنوات وفشلت عدة مرات بسبب خيانه شاور الوزير الأول للخليفة الفاطمي وتعاونه مع الصليبين والفساد المتفشي ولكن اسد الدين لم يتراجع ففي كل مرة كان يعيد تجهيز جيشه وينطلق من جديد بأوامر نور الدين في دمشق حتى نجحت بعد سباق محموم مع الصليبيين في الظفر بمصر سنة (564هـ = 1169م) وتولى شيركوه الوزارة للخليفة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين، على أنه لم يلبث أن توفي فعين نور الدين زنكي ابن اخية صلاح الدين الأيوبي وزيرا على مصر وضمها لملكه في الشام.

نجح صلاح الدين الأيوبي في إقامة الأمن واستتباب الأمور وتثبيت أقدامه في البلاد، وجاءت الفرصة المناسبة لإسقاط الدولة الفاطميين؛ فقطع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي في أول جمعة من سنة (567هـ = سبتمبر 1171م). وبنجاح نور الدين في ضم مصر إلى جبهة الكفاح يكون قد حقق الحلقة الأخيرة من حلقات الجبهة الإسلامية.

[عدل] وفاته
فاجأته الحمى واشتد به المرض في 11 شوال 569هـ 15 مايو 1174 وهو في التاسعة والخمسين من عمره وتوفى ودفن في دمشق.

sioo
07-03-2010, 11:28 AM
الدولة الايوبية :-

الأيوبيون،بنو أيوب ، أسرة أسسها صلاح الدين الأيوبي حكمت الشام ومصرو الحجاز وشمال العراق وديار بكر بجنوب تركيا وجنوب اليمن في القرنين الثان عشر والثالث عشر الميلاديين

أصلهم
اختلف المؤرخون في تحديد أصل الأيوبيين فقيل انهم كرد من الأكراد الروادية من أذربيجان وقيل انهم عرب. وقيل انهم اكراد مستعربون حيث انه من الثابت ان لغتهم كانت العربيه وذكر الحسن بن داود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية"[1] ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب".

كما أن الحسن بن داوود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي (محمد) بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عُوف بن أسامة بن بَيْهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَشبَة بن غَيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فِهر (وهو جد قريش).

[عدل] صعودهم
كانت أسرة نجم الدين أيوب، بمن فيهم أخوه أسد الدين شيركوه وابنه يوسف (صلاح الدين) قوادا عسكريين في خدمة الزنكيين.

في 1132 كان نجم الدين أيوب في خدمة عماد الدين زنكي في حربه ضد السلطان السلجوقي قرب تكريت، فعينه حاكما على بعلبك إلا أنه سلمها إلى حاكم دمشق، معين الدين أنور أتابق البوريين الذي حاصرها، ثم لجأ إلى دمشق.

بعد موت عمادالدين دخل شيركوه في خدمة ابنه نورالدين زنكي ملك حلب مشاركا في قيادة الجيش في الحملات العسكرية في الشام وحملاته في مصر في مواجهة الفاطميين.

كان نور الدين يتطلع إلى دمشق، فحينما حاصرها الصليبيون في الحملة الثانية عام 1148 دخل معين الدين (و البوريون) على مضض في حلف مع نور الدين، الذي طالب لاحقا بالمدينة، وولى عليها نجم الدين أيوب فبقي عليها حتى نهاية حكم نورالدين، ويقال أنه أكرمه حتى كان واليه الوحيد الذي سمح له بالجلوس في حضوره.[بحاجة لمصدر]

[عدل] تأسيس الدولة
[عدل] مصر
لتفاصيل دخول الأيوبين مصر وتأسيس الدولة طالع مقالة صلاح الدين الأيوبي

كان منصب الوزارة في الدولة الفاطمية محط أنظار كثيرين من قادة الجيش. فقد قامت منافسات للظفر بهذا المنصب بين الفاطميين شاور وضرغام؛ وظفر شاور بالمنصب؛ لكن بعد ذلك نجح ضرغام أحد كبار رجال الدولة في خلعه، والجلوس مكانه في منصب الوزارة؛ فهرب شاور إلى الشام مستنجدا بنور الدين محمود صاحب دمشق؛ ليعيده إلى منصبه، وفي الوقت نفسه استنجد ضرغام بعموري الصليبي ملك بيت المقدس.

استجاب كل من نور الدين محمود وعموري نداء مَن استنجد به؛ فأرسل نور الدين سنة 559هـ الموافق 1164م حملة بقيادة أسد الدين شيركوه، ومعه ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي وكان في السابعة والعشرين من عمره، وحضر الصليبيون إلى مصر بقيادة عموري، وتتابعت حملات نور الدين وعموري على مصر، حتى بلغ عددها ثلاثا، وانتهى الأمر بهزيمة الصليبيين، وانتصار حملة نور الدين، والقضاء على الوزيرين المتنافسين، وتقليد أسد الدين شيركوه منصب الوزارة في سنة 564هـ الموافق 1169

أصبح أسد الدين الحاكم الفعلي في البلاد بعد أن اختاره العاضد وزيرا له، ولقبه بالملك المنصور أمير الجيوش، وقلده جميع أمور الدولة، وأظهر شيركوه براعة في الحكم؛ فاستطاع في الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة أن يقبض على زمام الأمور في البلاد، وأن يوزع الإقطاعات على عساكره؛ غير أنه تُوفِّي بعد أن ظل في منصبه ما يقرب من ثلاثة أشهر، وخلفه في منصبه ابن أخيه صلاح الدين.

و أستكمل صلاح الدين انتزاع الخلافه من الفاطميين الذين كانت دولتهم في أفول، فنجح في عرقلة هجوم الصليبيين سنة 1169 بعد موت شيركوه، كما فرض نفسه كوزير للعاضد، الخليفة الفاطمي العاجز، فكان صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر.انضم إلى صلاح الدين عدد من أبناء عشيرته

بهذا وضعت أركان الدولة الأيوبية وتأسست فعليا، وإن كان صلاح الدين حتى ذلك الوقت رسميا يعمل في خدمة والى دمشق التابع للدولة العباسية في بغداد

ووصل إلى صلاح الدين أمر من القائد الأتابك نور الدين بإقصاء خليفة مصر الفاطمى العاضد ,ان تكون الخطبه للخليفة العباسى المستضئ بنور الله الثالث والثلاثين من بنى العباس في بغداد فإعتذر صلاح الدين بتخوفه من أن يثير هذا العمل غضب أهل مصر، غير أنه إزاء إصرار نور الدين محمود جمع أمراء جيشه ليستشيرهم في أمر قطع الخطبة؛ فترددوا كثيرا، لكن فقيها يدعى الأمير العالم قطع هذا التردد وأبدى عزمه على القيام بهذا الأمر، فصعد المنبر في أول جمعة من شهر المحرم 567هـ الموافق سبتمبر 1171م قبل الخطيب ودعا للخليفة العباسي فلم يعارضه أحد، وفي الجمعة الثانية أمر صلاح الدين الخطباء في مساجد الفسطاط والقاهرة بإسقاط اسم العاضد من الخطبة، وذكر اسم الخليفة العباسي محله، معلنا بذلك نهاية الخلافة الفاطمية، وتبعية مصر للخلافة العباسية،

[عدل] سورية
بعد موت نور الدين زنكي وفرار ابنه الصالح إسماعيل الطفل إلى حلب، عاد صلاح الدين إلى دمشق المدينة التي انطلق منها حيث اهله،. في السنوات اللاحقة أخذ صلاح الدين يبسط نفوذه على أقاليم الداخل السوري ، مرجئا مواجهة الصليبيين إلى حين، وإن كان عادة ما ينتصر عليهم عندما تقع المواجهة.

عندما استقر حكمه في سورية استدار ليواجه الصليبيين الذين ظل في سجال معهم إلى وفاته، وكان أعظم نصر له عليهم هو فتح القدس يوم 2 أكتوبر 1187، في معركة حطين.

[عدل] اليمن
كان شيركوه عندما انطلق إلى الجنوب بحزاء البحر الأحمر باسطا نفوذه على اليمن ومدخلها تحت حكم الأيوبيين في الشام.

[عدل] بعد صلاح الدين
عوضا عن تأسيس إمبراطورية مركزية فقد ولى صلاح الدين أبناء عشيرته على إمارات وراثية في مختلف الأقاليم التي سيطر عليها.

فحكم أخوه العادل في الجزيرة وشرق الأردن وأخوه طوغتكين في اليمن وأبناء أخوته في بعلبك وحماه وأبناء شيركوه في حمص.

و بعد وفاة صلاح الدين سنة 1193 قسمت باقي مملكته بين أولاده الثلاثة، فنال أكبرهم الأفضل [[دمشق]] وكان من المفترض أن يكون سلطانا أعلى على كل الباقين ففي دمشق مقر صلاح الدين ومركز للدولة، كما نال العزيز مصر، وحكم ثالثهم الزاهر حلب.

إلا أن أبناء صلاح الدين اختلفوا فيما بينهم فرفض العزيز والزاهر الاعتراف بسلطة أخيهم الأفضل، وفي ذات الوقت، سعى الموالي الشماليون للأيوبيين الذين كان صلاح الدين قد أخضعهم، الزنكيين والأرتوقيين، إلى استعادة استقلالهم، وقد تمكن العادل من كبح جهودهم تلك إلا أن الوضع ظل غير مستقر.

في ذات الأثناء وصلت الأمور ما بين العزيز والأفضل إلى حد الانهيار، عام 1194، توسط عمهم العادل ما بين الأخوين، وتوصلوا إلى اتفاق تسلم بموجبه فلسطين إلى العزيز، بينما يسود الزاهر على اللاذقية في مقابل أن يعترف الاثنان بسيادة عليا لأخيهما الأكبر في دمشق.

إلا أن هذا الاتفاق لم يستمر طويلا، فتواجه الاخوة مرة أخرى، وجاء العادل مرة أخرى لنجدة الأفضل، وهزموا العزيز في مصر، لكن العادل تراجع عن دعم الأفضل الذي كان حكمه يلقى معارضة واستياء محكوميه في أنحاء مملكته، وتحالف مع العزيز ودخل الاثنان دمشق سنة 1196 ونفيا العادل إلى صلخد في حوران وتولى العادل الحكم في دمشق والعزيز في مصر وفي نوفمبر 1198 مات العزيز في حادث صيد وخلفه ابنه الأكبر المنصور وهو صبي في الثانية عشرة. وزراء العزيز القلقين من أطماع العادل استدعوا الأفضل ونصبوه وصيا على عرش مصر باسم ابن أخيه، وكان الأفضل والزاهر قد تحالفا ضد عمهما العادل بينما كان يقمع تمردا للأرتوقيين في الشمال، وانضم إليهما معظم الأمراء الأيوبيون، فعاد العادل سريعا إلى دمشق ليواجه جنود أبناء أخيه تاركا ابنه الأكبر الكامل ليقود العمليات ضد الأرتوقيين، إلا أن جيوش الأمراء الأيوبيين حاصرت العادل في قلعته ستة أشهر، استغلها العادل ليستميل كثيرا من حلفاء أبناء أخيه، ووصل الكامل بمدد في يناير 1200 ونصر العادل وانتصر على الأخوة.

واصل العادل في دمشق انتصاره بأن غزا مصر وسيطر عليها تماما وأجبر الأفضل على اللجوء مرة أخرى إلى صلخد جنوب سوريا ووضم العادل مصر إلى حكمه إلى أن الزاهر هدده مجددا في الشمال بالتحالف مع الأفضل، إلا أن العادل تمكن مرة منهم وأخضع كل أقربائه نهائيا.

بموجب الاتفاق الذي توصلوا إليه في 1201 احتفظ الزاهر بحلب وأعطي الأفضل فرقين في ديار بكر، وكان على المنصور أن يكتفي بالرها في الجزيرة السورية، بينما بقيت دمشق ومصر وأغلب الجزيرة تحت جكم العادل ينوب عنه فيها أبناؤه الكامل والمعظم والأشرف على الترتيب، وبهذا أعاد العادل توحيد الدولة الأيوبية وعاصمتها دمشق.

[عدل] بعد العادل
بموت الملك العادل أبى بكر بن أيوب سنة 1218 تكررت أحداث مشابهة لما سبق، ومرة أخرى بعد موت ابنه الكامل ناصر الدين محمد بن العادل في 1238، إلا أن الدولة الأيوبية في مجملها صمدت حتى مقتل توران شاه آخر السلاطين الأيوبيين في مصر سنة 1250، وخلفته أرملة الملك الصالح نجم الدين أيوب شجرة الدر وعز الدين أيبك مؤسس دولة المماليك البحرية.

قضى خانات المغول على سلالة الأيوبيين في دمشق وفي حلب عام 1260 م، لكن بعد أن هزم المماليك المغول في عين جالوت وحكم الأيوبيين في حمص عام 1262 م، بينما استمر حكم فرع للأيوبيون في حماه حتى سنة 1344 م وأصبحت سوريا ومصر تحت حكم المماليك.

كما كان فرع مستقل للأيوبيين في اليمن وكذلك في ديار بكر.

[عدل] قائمة السلاطين

سلاطين الأيوبيين وولاتهم على الأقاليم الحاكم الحياة الحكم
1 الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب 1137-1192 1174-1192
2 العزيز عماد الدين أبو الفتوح عثمان بن صلاح الدين ....-1198 1192-1198
3 المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز ....-.... 1198-1200
4 العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أيوب ....-.... 1200-1218
5 الكامل ناصر الدين محمد بن العادل ....-.... 1218-1238
6 العادل سيف الدين أبو بكر بن الكامل ....-.... 1238-1240
7 الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل 1205-1249 1240-1249
8 المعظم توران شاه بن نجم الدين ....-.... 1249-1250
9 عصمة الدين أم خليل شجرة الدر* ....-.... 1250-1250
10 مظفر الدين "الملك الأشرف" موسى بن المسعود يوسف بن ناصر الدين محمد ....-.... 1250-1252


عفوا ترى في فرق بين الحملات الصليبية والحملة الصليبية الثانية..

خلاص كفاية ان شاء الله عجبوكم والسموحة..............اتمنى بانه نال اعجابكم ان شاء الله وعلى فكرة انا سويت كذيه لوجه الله وليس انتظار الشكر والمدح وشكرا

المياسه
07-03-2010, 04:49 PM
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو مادري شو اقول صراحة تسلمي

unknown.f
14-03-2010, 08:37 PM
انا بدي كمان ضروري #c01dcf

ღ سـمـو الغلآ ღ
17-03-2010, 10:53 PM
..{يغلق لانه تم تلبية الطلب}..