المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاهز\تقرير عن المذهب الرومانتيكي



بين الهدب قمر
02-03-2010, 09:21 PM
طالبنكم طلبهــ ... ممكن الي عنده تقرير عن المذهب الرومانتيكي ( الرومانسي ) يحطه فالمنتدى ضروري فهالاسبوعـــــــــــــــــ

المبرمجة
06-03-2010, 11:05 AM
اضغطوا :http://www.uae4cam.com/vb/archive/index.php?t-14182.html


المقدمة

لقد حقق الأدب الرومانسي تقدماً أدبياً في الفكر الأوروبي والعربي، وأصبح يشكل عدة اتجاهات واهتمامات عديدة ، بل هي في نظري العلامة المميزة في ميدان الدراسات الأدبية، فالرومانسية تمثل الجمال الفكري والروحي والنفسي والطبيعي والنضالي على صعيد الأزمنة المختلفة، بغية قضية نبيلة، بل إنها تخلق التوازن بين التناقضات في زمن طغت فيه المادة على الروح، فهي فكرة جانحة للانعتاق من التقاليد الاجتماعية المكبلة بالقيود والقوانين المصطنعة نحو الانطلاق الروحي في جل الأشياء ببساطة ورقة وشفافية، لذا اخترت لتقريري موضوع"الأدب الرومانسي" .
وسوف أطرح في تقريري هذا: تعريف الرومانسية،العوامل التي أدت إلى ظهورها، عوامل انتقال الرومانسية إلى الوطن العربي، المدارس التي عززت هذا الأدب، بالإضافة إلى الفرق بين الرومانسية العربية والغربية، والقضايا التي تناولها هذا المذهب، وملامح المدرسة الرومانسية، وأخيراً مثال على الشعر الرومانسي.









ماهي الرومانسية؟
الرومانسية،الرومانطيقية، الرومانتيكية ،كلمات ثلاث يؤدين معنى واحداً، وينصرفن إلى ذلك المذهب الأدبي الذي ظهر في أوروبا- وبخاصة في فرنسا- بعد قرن ونصف من ظهور الكلاسيكية وذلك في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، والرومانسية يقابلها الواقع وهي مشتقة من رومانس ورومانسي، وهي شيوب العاطفة والاستسلام للمشاعر والاضطراب النفسي والفردية والذاتية بل هي عالم الخيال والحلم(1)، وقد عرفت الرومانسية "بالابتداعية أو الإبداعية" بسبب أنها تعد ابتداعاً في المذهب الكلاسيكي، وتقويضاً لمبادئه وأركانه (2) ، كما عرفت "بالمذهب التعبيري " ويراد به التعبير عن عواطف الأديب وعوالمه الذاتية(3).
ما العوامل التي أدت إلى ظهور الرومانسية؟
أن الشاب الفرنسي خرج من الثورة كئيباً، إذ لم يستطع نابليون أن يحقق أحلامه في إمبراطورية ضخمة، فسرى الشعور بالحزن عند الشعراء الفرنسيي(4).
اكتشاف شكسبير وتأثير أدبه الذي لم يتقيد بالوحدات الثلاث (وحدة الزمان والمكان والحدث) ولم يلتزم بمبدأ الفصل بين الأنواع التي كان اليونانيون والكلاسيكيون الجدد يتقيدون بها، بالإضافة إلى ما في أبده من قدرة على التحليل ووصف العواطف الإنسانية والأخلاق البشرية.
الرحلات والأسفار إلى عالم الشرق الساحر حيث أطلق خيال الأوربيين في الحلم بحياة خير من حياتهم المادية، فلقد كتب الرحالة عن حكمة المصريين، ووصفوا سحر بغداد، وأخبروا عن الهند، بما فيها من عادات وتقاليد غربية (5).
الرغبة في التخلص من سيطرة الآداب الإغريقية والرومانية والكلاسيكية وتقليدها ومحاكاتها والسعي لتحقيق الفرد وتحقيق وجوده بما يصوره من بواعثه النفسية وما يجلو من معاني الطبيعة من حوله (6).


(1) الاتجاه الرومانسي في شعر الإمارات، هلا عبداللطيف القصير،ص19 ص20 إصدار اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،1999 ، الطبعة الأولى
ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ط¨طXظˆط« ظˆط§ظ„طھظ‚ط§ط±ظٹط± • ظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ - طھظ‚ط±ظٹط± ط¹ظ† "ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط©" (http://www.rcenter.net/phpBB2/viewtopic.php?t=278) - 82k (2)
(3) http://adab.somee.com/dorouss_jaddida/10n.htm
(4) الأدب العربي الحديث في مصر، شوقي ضيف، ص60، إصدار دار المعارف، الطبعة الثالثة عشرة
http://adab.somee.com/dorouss_jaddida/10n.htm(5)
(6) الأدب العربي الحديث في مصر،المرجع نفسه..(بتصرف)


عوامل انتقال الأثر الرومانسي إلى العالم العربي؟
ظهر الأدب الرومانسي في الوطن العربي في الربع الأول من القرن العشرين، وذلك لأسباب كثيرة منها:
المعاهد والكليات الأجنبية في الوطن العربي، مثل الجامعة اليسوعية في بيروت.
هجرة كثير من الأدباء العرب إلى أوروبا نظراً لسوء الحالة الاقتصادية.
سفر البعثات العربية إلى أوروبا لطلب العلم .
نشاط حركة الترجمة من الآداب الأوروبية إلى الأدب العربي مما أدى إلى إنشاء جيل من الأدباء العرب اختلطوا بأدباء الغرب وأسسوا جمعيات أدبية ظهر فيها هذا الأثر.
أن القالب الأدبي الكلاسيكي، لم يعد يحسن استيعاب مضامين العواطف الإنسانية الجديدة، وكذلك التطـور الســـياسي والاجتــماعي والفكـري (1)
وبتأثير ذلك ظهر الاتجاه الرومانسي في الأدب العربي الحديث، وكان أول من دعا إليه "خليل مطران".

المدارس التي عززت الاتجاه الرومانسي في الشعر العربي الحديث:
أولها: مدرسة شعراء الديوان-شكري والمازني والعقاد-، وقد دعوا إلى شعر الوجدان وأكدوا وحدة القصيدة.
ثانيتها: مدرسة أبولو التي كونها الشاعر الكبير الدكتور أبو شادي وقد دعا إلى الأصالة والفطرة الشعرية والعاطفة الصادقة.
ثالثتها: مدرسة المهجريين وقد أكدوا الدعوة إلى التجديد(2).


(1) الاتجاه الرومانسي في شعر الإمارات، هلا عبداللطيف القصير، إصداراتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، الطبعة الأولى 1999، ص27، (بتصرف)
(2) دراسات في الأدب العربي الحديث ومدارسه، د.محمد عبدالمنعم خفاجي،ج 1 ، دار الجيل بيروت، الطبعة الأولى، ص(41-42) (بتصرف)


بين الرومانسية الغربية والعربية:
1- الرومانسية الغربية كانت ذات رسالة تنطوي على"ثورة اجتماعية فنية"في مواجهة الكلاسيكية، وارتبط الدور الاجتماعي الآخذ بيد الفرد، والمبالغة في إظهار الذات بالعواطف، وتبدو نظرتهم للكون من حنايا الطبيعة إلى جانب النزعة الفلسفية.
2- الرومانسية العربية تحاكي الرومانسية الغربية بعدما أدت دورها، فاعتنت الرومانسية بالأمور الذاتية وتناولت اغتراب الإنسان العربي عن واقعه، وسيطرة جنسيات غربية عنه في وطنه، والتعبير عن موقف الرومانسية واحد، ألا وهو "العاطفة " التي تحمل المفارقات من ( الحزن- الألم- الاغتراب- الفراق- الهجر- النجوى-....). وفي سنة 1919م قامت ثورة مصر بقيادة سعد زغلول، فارتبطت الرومانسية بالحس الوطني الذي يقاوم الاستعمار (1)

القضايا الموضوعية التي تناولها الأدب الرومانسي :
1 ـ الدين: يلاحظ القارئ لأشعار الرومانسيين أنهم أكثر ميلاً إلى الدين من المذهب الكلاسيكي السابق، وهذا ما ينسجم وطابع التوجه العاطفي لديهم، فقد شدهم عالم الروح وغموضهِ وأسرارهِ.
2 ـ الطبيعة: مثل الميل إلى الطبيعة لدى الرومانسيين مرحلة حضارية جسدتها فكرة الثورة على القيود والتقاليد والظلم، وذلك منذ أن دعا "جان جاك روسو" إلى أن يتعلم الإنسان من الطبيعة مباشرة، وليس مما اعتاده الناس من مواصفات، وفي الغالب فإنهم يتناولون من الطبيعة مناظرها الكئيبة التي تتلاءم مع أحاسيسهم كالعواصف والقمر الشاحب والليالي المظلمة، والأمواج الهائجة، والرومانسيون لا يحبون الطبيعة فحسب، بل يعدونها صديقة لهم تشاركهم مشاركة روحية وقلبية.








(1) الاتجاه الرومانسي في شعر الإمارات، هلا عبداللطيف القصير، إصداراتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، الطبعة الأولى 1999،ص(20-21) ،بتصرف




3 ـ الحب والمرأة: تختلف نظرة الرومانسيين للحب والمرأة عن سابقيهم الكلاسيكيين الذين كانوا يصدرون عن طابع العقل، فينظرون إلى الحب على أنه نوع من الهوى، أما الرومانسيون فقد قادهم التوجه العاطفي إلى النظرة إلى الحب على أنه عاطفة ملهمة وفضيلة كبرى، ونتيجة لهذا ارتفعت مكانة المرأة لديهم فصارت ملاكاً نزل من السماء لينقي النفوس ويطهرها، ويقربها إلى الله، ولكن هذا كان يقترن في بعض الأحيان بالنظر إليها إلى أنها شيطان غاو وكائن خائن، خاصة لدى الشعراء الذين فشلوا في حبهم أو هجرتهم نساؤهم، أو خانتهم حبيباتهم (1).

ملامح وخصائص المدرسة الرومانسية:
غلبة الخيال والعاطفة.
 التجديد والابتكار في الأسلوب والألفاظ.
الوحدة العضوية (الأفكار والعاطفة والموسيقى).
ظهور شخصية الشاعر ،فهي تعبير عن ذات الأديب ونوازعه (2)
 اللغة فيها قريبة من لغة الحياة اليومية.
تعدد الأساليب، وتنويع القافية
 يقل عند الرومانسيين تشخيصهم للمعاني المجردة(3).











(1) http://adab.somee.com/dorouss_jaddida/10n.htm(بتصرف)
(2) الاتجاه الرومانسي في شعر الإمارات، هلا عبداللطيف القصير، إصدار اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، الطبعة الأولى 1999، ص26
(3) الرومانتيكية، الدكتور محمد غنيمى هلال، إصدار نهضة مصر للنشر،ص 212 ص214






من أشعار المدرسة الرومانسية:
يقول أبو القاسم الشابي:
ها أنا ذاهب إلى الغاب يا شعبي
لأقضي الحياة وحدي بيأسي
ها أنا ذاهب إلى الغاب على
في صميم الغابات أدفن بؤسي
ثم أنساك ما استطعت فما أنت
بأهل لخمرتي ولكأسي
سوف أتلو على الطيور أناشيدي
وأفضي لها بأحزان نفسي
فهي تدري معنى الحياة وتدري
إن مجد النفوس يقظة حسي
ثم تحت الصنوبر الناضر الحلو
تحط السيول حفرة رمسي
وتظل الطيور تغلو على قبري
ويشدو النسيم فوقي بهمس
وتظل الفصول تمشي حوالي
كما كن في غضارة أمسي

فهو يهرب من الواقع الذي لا ينسجم ومثله وطموحاته، ويثور على المجتمع، ولكنها ثورة سلبية، ولهذا تراه يرتاح إلى العيش في الغاب بعيداً عن الظلم الاجتماعي، تطلعاً إلى الحرية والبراءة، وبحثاً عن القيم المفقودة في المجتمع، بل تشنيعاً بالبشر الذين لا يقدرون قيمة الشاعر ذي القلب النبوي، والروح العبقري.
إنه ارتياح إلى الطبيعة في هذه الحياة، حيث تظل رموز هذه الطبيعة من الصنوبر والسيول والطيور والنسيم، بل الفصول كلها تغني لهذا الزائر الذي أحبها وأفنى حياته فيها.






الخاتمة

وختاما..ً رأينا كيف قامت الثورة الرومانسية، فحلت محل الكلاسيكية في مختلف الميادين الأدبية، وقد اكتسبت بذلك للأدب ميادين جديدة كانت محرمة.
وكان محور الرومانسية الاهتمام بالفرد وتقدير حقوقه لبناء مجتمع مثالي يقوم على المساواة والحرية والإخاء، وقد عبروا عن هذه الآمال الإنسانية من ثنايا التصوير لعواطفهم الفردية، فلم يكن هذا الأدب معزولاً عما يدور في المجتمع وبهذا فإن للرومانسية أثر عميق في دراسة العلماء للأدب فهو مذهب أدبي من أخطر ما عرفت الحياة الأدبية العالمية، سواء في فلسفته العاطفية أم في آثاره الأدبية فقد احتوت على بذور المذاهب الأدبية التي خلفتها.
وبرأيي : مذهب الرومانسية مذهب رائع يقرب القارئ إلى الشاعر ويعيش معه تجربته الشعورية، إلا أن كثرة الضجر والشكوى في شعرهم صرفتهم في كثير من مواقفهم إلى البكاء والإفراط في اعترافاتهم الشخصية مما طبع أدبهم بعد مدة بطابع الضعف، وقد كانت هذه ثغرة نفذ إليها أعداؤهم من دعاة المذاهب الأخرى.

المراجع:

(1) الاتجاه الرومانسي في شعر الإمارات، هلا عبداللطيف القصير،ص19 ص20 إصدار اتحاد كتاب وأدباء الإمارات،1999 ، الطبعة الأولى
ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ط¨طXظˆط« ظˆط§ظ„طھظ‚ط§ط±ظٹط± • ظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ - طھظ‚ط±ظٹط± ط¹ظ† "ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط©" (http://www.rcenter.net/phpBB2/viewtopic.php?t=278) - 82k (2)
(3) http://adab.somee.com/dorouss_jaddida/10n.htm
(4) الأدب العربي الحديث في مصر، شوقي ضيف، ص60، إصدار دار المعارف، الطبعة الثالثة عشرة
http://adab.somee.com/dorouss_jaddida/10n.htm(5)
(6) الأدب العربي الحديث في مصر،المرجع نفسه..(بتصرف)

المبرمجة
06-03-2010, 11:06 AM
المذهب الرومانسي ( الرومانتيكي ) ..... نبذة مختصرة ..)

المذهب الرومانسي ( Romanticism )

و يقصد به حكاية المغامرة شعرًا كانت أم نثرا ..
ثم اطلقت على مجموعة الصفات التي تتصف بها بعض الاعمال الأدبية كالعاطفية الشديدة و الغرابة ..
إلى أن وصلت مرحلة المذهب الأدبي ..

بدأ المذهب الرومانسي أو الرومانتيكي في الظهور أوائل القرن التاسع عشر ميلادي ..

و بظهوره اكتسح ثقافة أوربا السائدة آنذاك و استطاع أن يطيح بعرش الكلاسيكية و أن يحل محلها ..

لم يكد يبرز هذا المذهب لولا تململ الكثير من الأدباء من قيود الكلاسيكية و نظامها الصارم و ربما طبقيتها التي كانت الأساس الأول في تكوينها ..
و لا نتجاهل الفوضى السياسية الناتجة عن الحروب التي تفجرت آنذاك كحروب نابليون و التصارع على المستعمرات و الحروب بين الدول المتجاورة في أوربا ..
وكذلك الحالة النفسية المضطربة الناجمة عن الخواء الروحي و الإلحاد و النظرة المادية البحتة .. مما أدى إلى العزلة و الانطوائية و التعبير عن ما يحرق الذات و يعذب الروح ..

أسس هذا المذهب و مبادئه :

- محاربة الكلاسيكية في أساسها الأول الذي تقوم عليه و هو تبجيل الأدبين الروماني و اليوناني .. فالرومانسية ترفض هذا و تدعو إلى خلافه ..
- الحرية المطلقة في أغراض و اتجاهات و مناسبات الأدب .. فلا قيود تحده و لا قوانين تفرض عليه ..
- الذاتية الموغلة في التشاؤم المنبثق عن الاضطراب النفسي الشديد .. لذلك فهذا الأدب يقوم على الفردية الغامضة الحزينة ..
- عدم الاهتمام بالألفاظ و موافقتها أو جمال عبارتها .. فالهدف الذي يلحظ من هذه الرومانسية الثورة و الانطلاق في اللامحدود .. ( الانعتاق من الكلاسيكية و التعبير عن ما في النفس من هموم و بؤس ) ..
- الرفض القاطع للأخلاق أو اعتبارها أساساً في الأدب .. بل لا بد من الفصل بين الأخلاق و الأدب و أن كلاً منهما لا يمت بصلة مع الآخر ..
- الحزن و الكآبة و التشاؤم هو الطابع الملموس في هذا المذهب ..
- الطيران في عالم الأحلام و الهوس بالطبيعة الغريبة المتداخلة الألوان ..
- الاهتمام بالآداب القومية و الشعبية ..

أول ما بدأ هذا المذهب انطلاقاً من فرنسا على يد أحد الباحثين الفرنسيين الذي قام بترجمة لمسرحيات شكبير إلى الفرنسية و استخدام الرومانسية كمصطلح في النقد الأدبي ( الموسوعة الميسرة ) ..

و قد دعا إلى هذا المذهب و هيأ لنشره عدد من الفلاسفة الذين قادوا حملات على المذهب الكلاسيكي و من أبرز أولئك 0 جان جاك روسو و هو رائد الرومانسية الحديثة
و شليك وبودلير و هيجل ..

الرومانسية أقرب ما تكون إلى الثورة التي تسعى إلى جرف كل ما يجابهها في طريقها .. فلقد أثارت الكثير في وجه الكلاسيكية و أبرزت نفسها نداً استطاع الإطاحة بها ..

الفكر في الرومانسية
الرومانسية تدعو إلى التحرر من العبودية ..
و الحرية الكاملة للفرد .. الحرية من القيود العقلية و الفكرية و الاجتماعية و الدينية ..

(( و قد رأيت توافقاً بين الليبرالية و الرومانسية في ظهروها و جوهر فكرها الذي يقوم على الثورة ضد كل ما هو محافظ ..ضد كل ما يقف حائلاً ضد شهوات الإنسان و نزواته سواءً في الفكر أو الدين أو العقل أو الآخلاق .. ))


لذا فهذا المذهب أبعد ما يكون عن الإسلام في كل شيء ..

و كما علق أحد الأدباء .. ( يكفي أنها قائمة على التشاؤم و الحزن و الكآبة .. و الإسلام من ذلك كله براء .. بل يدعو إلى التفاؤل و النظرة المشرقة المبتسمة ..) ..




( المذهب الكلاسيكي .. نبذة مختصرة ) :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=1974 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?threadid=1974)

المبرمجة
06-03-2010, 11:07 AM
المدرسة الرمانتيكية

ماهي الرومانتيكية ؟

الرومانتيكية(1)، الرومانسية، الرومانطيقية كلمات ثلاث يؤدين معنى واحدا، وينصرفن إلى ذلك المذهب الأدبي الذي أخذ يظهر في أوروبا بعد قرن ونصف من ظهور الكلاسيكية. وتعد "الرومانسية"، ثورة على العقل وسلطانه، وعلى الأصول والقواعد السائدة في الكلاسيكية كافة، وبعبارة أوسع وأشمل، كانت الرومانسية تهدف إلى التخلص من سيطرة الآداب الإغريقية والرومانية، وتقليدها ومحاكاتها، وبخاصة حينما أخذت أقطار أوروبا تأخذ نفسها نحو الاستقلال في اللغة والأدب والفكر . وتشتق الرومانسية من لفظة "رومانيوس" التي أطلقت على اللغات والآداب المتفرعة عن اللغة اللاتينية القديمة، التي كانت تعد في القرون الوسطى لهجات للغة روما القديمة، ولم تعتبر لغات وآداباً فصيحة إلا ابتداء من عصر النهضة، حيث أخذت هذه اللغات مكانها لغات ثقافة وعلم وأدب. وقد اختار الرومانسيون "الرومانسية" ـ وهي إحدى لهجات سويسرا ـ عنواناً لمذهبهم، وتعبيراً عن معارضتهم لسيطرة الثقافة اليونانية واللاتينية على لغتهم وآدابهم القومية . وعرفت "الرومانسية" بالابتداعية أو الإبداعية بسبب أنها تعد ابتداعاً في المذهب الكلاسيكي، وتقويضاً لمبادئه وأركانه.

وفي الواقع لم تكن "الرومانسية" ثورة على الآداب الإغريقية واللاتينية والكلاسيكية فحسب، وإنما كانت أيضاً ثورة على جميع القيود الفنية المتوارثة، واعتبرت هذه القيود، قيودًا ثقيلة حدت من تطور الأدب وحيويته، وتعبيراً عن طابع العصر، وثقافة الأمة وتاريخها . لقد غلبت على الرومانسيين نزعة التمرد على هذه القيود التي التزمها الكلاسيكيون، فدعوا إلى التخلص من كل ما يكبل الملكات، ويقيد الفن والأدب، ويجعلهما محاكاة جامدة لما اتخذه اليونان واللاتين من أصول . فقد كانت الرومانسية ترمي إلى التخلص من كل الأصول والقيود التي أثقلت الأدب الكلاسيكي، لتنطلق العبقرية البشرية على سجيتها دون ضابط لها سوى هدي السليقة وإحساس الطبع.


كان الأدب الكلاسيكي يعد أدب العقل والصنعة الماهرة وجمال الشكل، والمواضيع الإنسانية العامة، واتباع الأصول الفنية القديمة. فجاءت الرومانسية لتشيد بأدب العاطفة والحزن والألم والخيال والتمرد الوجداني، والفرار من الواقع، والتخلص من استعباد الأصول التقليدية للأدب . وكانت البلاد الفرنسية المهد الأول للرومانسية وللكلاسيكية، ولجميع المذاهب الأدبية والمناحي الفكرية حتى قيل: "إن فرنسا معامل أفكار لأوروبا"، ومما لا شك فيه أن الفرنسيين يمتازون بالعقول المتزنة والأفكار المنطقية الواضحة، وهذا مما يلائم المبادئ الكلاسيكية، على الع** من الإنجليز والألمان، إذ يتميزون بتشعب العواطف والغموض، والخيال الجامع الواسع الفضفاض.

العوامل التي أدت إلى ظهورها(1):
هناك عوامل كثيرة أدت إلى ظهور النزعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث أهمها:
1- تغير الظروف والأورضاع السياسية والاجتماعية والفكرية التي مرّت بها البلاد، والاستجابة لدعوّات التحرر الوطني، وتحرير الوجدان الفردي والجماعي من القيود التي تعوق انطلاقه.
2- اتصال الشعراء العرب بالنتّاج الشعرّي لشعراء الرومانسية الغربيين، وبخاصة الشعرء الفرنسيون والإنجليز وتأثرهم به، وتغير مفهوم الشعر مفهوم الشعر لديهم نتيجة ذلك.
3- التمرد على النهج التقليدي الذي سارت عليه المدرسة الكلاسيكية الجديدة في بناء القصدية، وفي موضوعاتها، وفي أسلوب الأداء الشعري. والرغبة في تغيير كل هذه الجوانب، حتى يصبح الشعر أكثر قربا من نوازع النفس الإنسانية، واستجابة للواقع النفسي للشاعر، وملائمة للواقع الجماعي المتغير، وقدرة على التعبير عنه.
وقد وضحت النزعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث في مدرستين متعاصرتين ومتشابهتين إلى حد بعيد: المدرسة الأولى هي تلك التي بدأها الشعر « خليل مطران » منذ بدايات هذا القرن، ثم روّجت لها مدرسة الديوان، التي يمثلها « عباس محمدو العقاد »، و « عبد الرحمن شكري »، و« إبراهيم عبد القادر المازني »، ثم أكدتها جماعة « أبولو » التي ضمت عددا كبيرا من شعراء الوطن العربي بالإضافة إلى الشعرء المصريين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: « التيجاني يوسف بشير » من السودان، و « أبو القاسم الشابي » من تونس، و «أحمد الشامي » من اليمن، و « إبراهيم ناجي » و « على محمود طه » و « محمود حسن اسماعيل » من مصر. وقد سار على نهج هذه المدرسة الشعرية من شعراء الخليج: إبراهيم العريض، وأحمد محمد الخليفة، وغازي القصيبي، وأحمد العدواني، في بعض قصائده التجديدية وغيرهم. أما المدرسة الثانيه فيمثلهم شعراء المهجر الأمريكي، وفي مقدمتهم « جبران خليل جبران » و « ميخائيل نعيمة » و « إيليا أبو ماضي »، و « فوزي المعلوف ».

أهم فنانيها:
اتجه الفنان الرومانتيكي إلى التعبير عن ذاته ومشاعره، فظهرت هذه النزعة ليس في الأعمال فقط، ولكن في أقوال الرومانتيكيين، فالفن عن ديلاكروا نشوة منظمة، والتصوير عند كونستابل مرادف للشعور، فنجد أن ديلاكروا وكنستابل أخذا يتحرران من فكرة التظليل شيئًا فشيئًا، موجهين اهتمامهما إلى لغة الألوان بدلا من لغة الظلال والنور؛ فالألوان أحسن تعبيرًا وإبرازًا للشعور والإحساس عند الفنان. ومن فناني هذه الحركة المصور الألماني فريدريخ الذي كان يقول: "ينبغي للفنان ألا يصور ما يراه خارجه فحسب، وإنما ما يراه داخله أيضا، وإذا لم يرَ شيئًا داخله، فالأجدر به أن يكف عن تصوير ما يراه خارجه، وإلا كانت لوحاته أشبه بتلك الستائر التي لا نتوقع أن نجد خلفها غير مرضى أو جثث موتى". فنستخلص من كلامهم وأعمالهم أن الفن رؤية ووجهة نظر فيما يدور حولك من أحداث، وما تعيش فيه من مواقف فهو نوع من أنواع إبداء الرأي ولكن بالريشة والألوان.

الموسيقى في العصر الرومانتيكي… التحليق!
كلمة "رومانتيكية" مشتقة من كلمة رومانس أي رواية غرامية أو قصة خيالية، ولقد أطلق هذا الاسم على الإنتاج الفني الذي ولد في الفترة ما بين النصف الثاني من القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر.

الموسيقى ما بين العصرين:
ولما كان من العسير جدا وضع تعريف واضح موجز لسمات "الرومانتيكية" في الموسيقى فسنلجأ إلى المقارنة بين ما استحدثه وما أضافه هذا التيار الجديد، فالشكل "الكلاسيكي" مقفل محدد بينما هو في الأسلوب الرومانتيكي مفتوح ولا تبدو فيه الحدود واضحة. أيضا فإن الأسلوب الكلاسيكي أقرب إلى الاتجاه العقلي والمنطق بينما يجنح الفن الرومانتيكي نحو آفاق الخيال الواسعة وباختصار فإن الفن الكلاسيكي يتميز بالوضوح في حين أن الفن الرومانتيكي يميل إلى الغموض.
ومن جهة أخرى لم تعد الموسيقى وقفا على الطبقة الأرستقراطية بل أصبحت تعتمد على الطبقات المتوسطة وعلى رخائها وازدهار تجارتها، ولكنها لم تصل بعد إلى الطبقة العاملة كما حدث في القرن العشرين فقد احتفظت الموسيقى بموقف وسط.وأصبح الانتشار شرطا أساسيا لبقاء الموسيقى وفي هذا القرن ظهرت عدة عوامل ساعدت على تحقيق هذا الانتشار مثل الحفلات العامة وتأسيس الأور**ترات السيمفونية غير التابعة للأمراء والنبلاء وكذلك مجاميع الرباعيات وحفلات الغناء بأنواعه وعزف البيانو أو الآلات الأخرى وإنشاء دور الأوبرا العامة وإقامة مهرجانات الموسيقى كل هذا إلى جوار وسائل الانتقال الجديدة وصدور الجرائد اليومية التي كانت تخصص ساحات للنقد وما حدث من تحسينات في سرعة الاتصال بين الدول بواسطة البريد والتلغراف.وترتب على ذلك ازدياد طباعة الكتب والمدونات الموسيقية وانتشار تعليم الموسيقى وإقبال الجماهير على الاستمتاع بالموسيقى والفنون عامة.

مشكلة الفن الهابط:
أن هذا الاتساع الكبير في الأنشطة الفنية كان له مساوئه وأخطاؤه، فكثيرا ما خضع الفن للتجارة واستغل من الناحية المادية أسوأ استغلال وترتب على ذلك هبوط المستوى وضياع الغاية. وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت موسيقية جماهيرية ملوثة بفساد الذوق وإلى قدر لم يسبق له مثيل من قبل، واتجه البعض بإنتاجهم نحو الآثار الحسية وإشباع الأذواق المبتذلة سعيا وراء ال**ب المادي.وعلى الرغم من كل هذه المساوئ فقد بلغ تقديم الموسيقى الرفيعة الجادة للجماهير نجاحاً لم يسبق له مثيل إذ تخصص عازفون بارعون في تقديم مؤلفات كبار الأعلام "للبيانو" أو "للفيولينة" إلى جانب العديد من مغني الأوبرا ممن حباهم الله بصوت جميل. وهكذا شاعت معرفة التراث الموسيقي الذي تجمع خلال قرون ولم تعد معرفته قاصرة على دائرة من الهواة و المحترفين.

ومن جهة أخرى فقد كان لعلم البحث العلمي الموسيقي دور هام في التنقيب في المؤلفات الضائعة أو المنسية وتفسيرها وتقييمها وفي كتابة تاريخ الموسيقى كما ازدادت أهمية النقد الموسيقي وأصبح للناقد وكاتب المقال في الجريدة قوة لا يستهان بها في توجيه الجماهير. وكما سبق وذكرنا أن الموسيقى في العصر الكلاسيكي كانت خاضعة تماما لرعاية طبقة النبلاء أما في القرن التاسع عشر فلم تعد مهمة الموسيقي مقصورة على الترفيه عن عائلات الأمراء وسكان القصور بل أصبحت في رعاية الطبقة المتوسطة التي كانت قد نهضت اجتماعيا وثقافيا بفضل الثورة الفرنسية(1) التي أثرت في العالم كله وكانت ثورة ضد الطغيان الإقطاعي لصالح الطبقات المتوسطة والدنيا.
وتعتبر الحركة الرومانتيكية من نتائج ظهور هذه الطبقة البورجوازية الجديدة، فكانت الموسيقى الرومانتيكية أوضح تعبيراً عن انفعالات الإنسان مع آلامه وأفراحه وتحتوي على عناصر درامية تهدف إلى التعبير عن الحياة بحلوها ومرها وأصبح دورها إنسانيا بعد أن كان في العصر الكلاسيكي جوهرا موسيقياً بحتاً.

ولعل ارتباط الحركة الرومانتيكية بالبيانو لم يأت بمحض الصدفة فلم يكن في استطاعة آية آلة أخرى القدرة على التعبير عن الموسيقى العاطفية التي كتبها مؤلفو ذلك العصر بمثل الروعة التي يحققها استعمال البيانو، فلم تكن الآلات الأخرى بأصواتها الشحيحة وألوانها الباهتة صالحة لأداء موسيقى العصر الرومانتيكي إذا قورنت مع صوت البيانو بعد أن أصبحت الأصوات أو مضاعفة قوتها ورنينها بواسطة دواسات أو بدالات البيانو وكان هذا الرنين بالذات مناسبا وروح الموسيقى للعصر الرومانتيكي ومن جهة أخرى فإن المفعول الذي تحدثه هذه الدواسات هي التي أوحت بالاسم الذي أطلق على هذه الآلة فالكلمة الإيطالية "FORTE" معناها صوت قوي و"piano" معناها صوت منخفض وهكذا سميت هذه الآلة "فورتي بيانو" وتختصر إلى بيانو.

علاقة الطغيان والخيال
وربما كانت الأحداث السياسية التي سببها طغيان نابليون بونابرت هي التي أوجدت عند الفنانين الرومانتيكيين ذلك الميل إلى اللجوء إلى عالم الخيال والعاطفة وفي هذا الوقت أيضا اشتعل كفاح اليونانيين للتخلص من الحكم التركي وكذلك قامت ثورة البولنديين ضد الاحتلال الروسي لبلادهم ووفرة من الأحداث المثيرة الأخرى. وفي العصر الرومانتيكي اهتم المؤلفون بابتكار تركيبات صوتية من شأنها أن تصور الضوء الساطع البراق كالنهار أو الظلام الدامس كالليل وما بينهما من فجر وغسق. وفي العصر الرومانتيكي أصبحت الموسيقى مرادفة لكلمة الشاعرية فقد كان من أهم أهداف موسيقى ذلك العصر أن تصعد بالمستمع إلى عالم الخيال الفسيح وإثارة رغبة التأمل داخله. وفي عالم الموسيقى الرحب يندر مصادفة ألحان لها قدرة على إثارة أقوى العواطف أو إسالة الدموع أو بعض البهجة والانشراح مثل ما نجد في أعمال مؤلفي العصر الرومانتيكي.

أبرز المؤلفين في ذلك العصر:

لودفيج فان بيتهوفن 1770-1827 Ludwig Van Beethoven:

ولد بيتهوفن في مدينة "بون" الألمانية، وكان والده قاسيا يجبره على التدريب على عزف البيانو ساعات طويلة دون رحمة ويضربه إذا توقف وكانت طفولته تعيسة ولما بلغ السادسة قدمه في حفلة ليعزف منفردا وفي الثانية عشرة التحق بالعمل مع صديق لوالده كان عازفا في البلاط القيصري فاكتسب خبرة كبيرة في العزف والغناء.ولما بلغ السابعة عشرة انتقل إلى فيينا والتقى بموتسارت وأخذ منه بعض الدروس في التأليف ولفتت عبقريته نظر موتسارت فقال لأصدقائه: "التفتوا إلى هذا الشاب فسوف يحدث ضجة في عالم الموسيقى".

بعد وفاة والدته أصبحت "فيينا" مقره الدائم، وبدأ صيته يذيع والتفت حوله مجموعة من الأصدقاء ذوي المكانة الرفيعة في المجتمع كما ارتبط بالشاعر والفيلسوف "جوته" بصداقة متينة، وبدأ الصمم يسري إلى سمعه وهو في نهاية العشرينات من عمره، وهو ما سبب له آلاماً نفسيه مبرحة.

وسرعان ما برزت مواهبه كعازف ومؤلف وذاع صيته فرحبت به العائلات الأرستقراطية الكبيرة، ولكنها وضعته في منزلة الخدم كما كان بالنسبة "لهايدن"، و"موتسارت"، إلا أن "بيتهوفن" لم يقبل ذلك، فكان أول موسيقي يتمسك بتلك النزعة التحررية ويقف في وجه العادات القديمة الراسخة؛ وهو ما أدى إلى رفع منزلة الموسيقيين الألمان لا في زمانه فحسب بل بعد ذلك أيضًا، وهو ما زاد من جلال فن الموسيقى. ومن أشهر سيمفونياته الخامسة وقد وصفها بأنها "ضربات القدر"، وفيها يعلن انتصاره على مصاعب الحياة. وسيمفونيته التاسعة "الكورال" التي استقرت 6 سنوات، ويعد الكونشرتو الخامس "الإمبراطوري" أعظم ما كتب للبيانو.

يوهان براهمز 1833 – 1897 HOHAN BRAHMS:

أهم ما قيل عنه أنه استمرار لبيتهوفن أي أن السيمفونية الأولى لبراهمز يمكن اعتبارها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن ولم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فقد كان يخشى أن تشغله المرأة عن فنه. ولد يوهان براهمز في مدينة هامبورج بألمانيا وكان والده عازف "كونترباص" في أور**ترا الأوبرا بها. تعلم العزف على البيانو من صغره، وكان في شبابه يساعد العائلة بالعزف في المقاهي وحفلات الرقص ولكنه لم ينقطع عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. ولما بلغ العشرين كانت موهبته كعازف بيانو قد نضجت فقرر أن يقوم بجولة في مختلف مدن ألمانيا يعزف منفردًا في الحفلات.



وفي عام 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول واختلفت حوله الآراء كثيرًا وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له. وفي عام 1862 عاد إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي.كان براهمز إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.

ولا تثير مؤلفات براهمز الإعجاب من أول مرة – ولكنها من النوع الذي كلما ازداد الاستماع إليها ازداد فهمها وبالتالي الإعجاب بها. وأهم مؤلفاته تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأور**ترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من "شيللر" و"جوته"(1)، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأور**ترا بالإضافة إلى 190 أغنية وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها.


الخاتمة
بالرغم من كون المدرسة الرومانتيكية أكبر حركة أدبية ظهرت في العالم أجمع، إلا أنها لم تخلو من النقاد و المعترضين، و لكن القائمين على هذه المدرسة يعتبرون وجود النقاد ما هو إلا اعتراف منهم على التأثير القوي للحركة الرومانتيكية.
و لكن على الجانب الآخر نرى أن معارضوها متمسكون بآرائهم، و حتى إن لم يكن رأيهم هو دحر هذه الحركة، فإن غرضهم هو ابعاد الناس عنها.



قائمة المراجع..
أولاً: المراجع المطبوعة.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر/ نشر دار الشعاع – الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار العودة- بيروت.


ثانياً: المراجع الإلكترونية.
http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=20600 (http://www.majalsuae.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 2e%64%6f%72%61%72%72%2e%77%73%2f%66%6f%72%75%6d%2f %73%68%6f%77%74%68%72%65%61%64%2e%70%68%70%3f%74%3 d%32%30%36%30%30)
http://encyclopedia.aarabiah.net/Romanticism (http://www.majalsuae.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%6e%63% 79%63%6c%6f%70%65%64%69%61%2e%61%61%72%61%62%69%61 %68%2e%6e%65%74%2f%52%6f%6d%61%6e%74%69%63%69%73%6 d)
http://encyclopedia.aarabiah.net/Neoromanticism (http://www.majalsuae.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%65%6e%63% 79%63%6c%6f%70%65%64%69%61%2e%61%61%72%61%62%69%61 %68%2e%6e%65%74%2f%4e%65%6f%72%6f%6d%61%6e%74%69%6 3%69%73%6d)
http://www.islamonline.net/iol-arabi...-23/alrawe.asp (http://www.majalsuae.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 2e%69%73%6c%61%6d%6f%6e%6c%69%6e%65%2e%6e%65%74%2f %69%6f%6c%2d%61%72%61%62%69%63%2f%64%6f%77%61%6c%6 9%61%2f%66%61%6e%2d%32%33%2f%61%6c%72%61%77%65%2e% 61%73%70)
http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?p=282284 (http://www.majalsuae.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 2e%34%75%61%72%61%62%2e%63%6f%6d%2f%76%62%2f%73%68 %6f%77%74%68%72%65%61%64%2e%70%68%70%3f%70%3d%32%3 8%32%32%38%34)
http://www.4uarab.com/vb/showthread.php?t=41812 (http://www.majalsuae.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 2e%34%75%61%72%61%62%2e%63%6f%6d%2f%76%62%2f%73%68 %6f%77%74%68%72%65%61%64%2e%70%68%70%3f%74%3d%34%3 1%38%31%32)



الفهرس :
تعريف الروماتيكية .................................................. .... (1)
العوامل التي ادت الى ظهورها .........................................(2)
اهم فنانا .................................................. ...................(2)
الموسيقى في عهد الروماتيكي ..........................................(3)
الموسيقى ما بين العصرين ..............................................(3)
مشكلة الفن الهابط .................................................. .......(3)
علاقة الطغيان والخيال .................................................. .(4)
أبرز المؤلفين .................................................. ............(5)
الخاتمه........................................... ............................(6)
المصادر والمراجع.......................................... ...........(6-7)


منقول