المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقــربر عــن / نـــور الديـــن محمـــود الــزنكـي ..



Έ7тεмαł Ăиѕαҝ
01-03-2010, 07:53 PM
[COLOR="DarkRed"][B]بســم اللهـ الرحمــــن الرحيــــم ..

حبيــــت أقـــدم لكـــم تقـــريــر عــن / نـــور الديــــن محمــــود الـــزنكــي ..



نور الدين محمود زنكي (11 فبراير 1118 - 15 مايو 1174) الأبن الثاني لعماد الدين زنكي بعد وفاة والده حكم حلب اولا وحارب الصليبيين وأسترجع منهم الرها 1146 قاتل الحملة

الصليبية الثانية وضم بعدها إلى سلطانة كل الشام ومصر وأصبحت دمشق عاصمة دولته.





نشأته
ولد في 17 شوال 511هـ وهو ثاني أولاد عماد الدين زنكي بعد سيف الدين غازي، وقد تأثر أبناء عماد الدين بما كان لأبيهم من خلال وفضائل، فكانوا جميعا من رجال الجهاد وفرسانه، على تفاوت في ذلك بينهم.


بعد وفاة عماد الدين زنكي اقتسم ولداه: سيف الدين غازي ونور الدين محمود دولته، فحكم الأول الموصل وثبّت أقدامه بها، وانفرد الآخر بحكم حلب، وكان الحد الفاصل بين أملاك الأخوين هو نهر الخابور في الجزيرة السورية، وكان كلا الأخوين مؤهلا لما وجهته له الأقدار، فكان سيف الدين غازي صاحب سياسة وأناة، على حين كان نور الدين مجاهدا مخلصا جياش العاطفة صادق الإيمان، ميالا إلى جمع كلمة المسلمين وإخراج الأعداء من ديار المسلمين، وهو ما جذب الناس إليه، وحبب القلوب فيه.


كان على نور الدين أن يواصل سياسة أبيه في جهاد الصليبيين، يدفعه إلى ذلك طبيعته المفطورة على حب الجهاد، وملازمته لأبيه في حروبه معهم. وقرب إمارته في حلب بشمال سوريا من الصليبيين جعله أكثر الناس إحساسا بالخطر الصليبي.


أهم صفاته الشخصية

حرصه على تطبيق الشريعة
كان نور الدين محمود يقول: "نحن شحن (شرطة) الشريعة نمضي أوامرها" وقال أيضاً: "نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب أفلا نحفظ الدين ونمنع عنه ما يناقضه, وهو الأصل"


قال عنه ابن كثير: "كان يقوم في أحكامه بالمعاملة الحسنة واتباع الشرع المطهر.. وأظهر ببلاده السنة وأمات البدعة"



أمر بإلغاء كل الضرائب والمكوس التي كانت تؤخذ من الشعب وذلك عندما قص عليه وزيره موفق الدين خالد بن محمد بن نصر القيسراني الشاعر أنه رأى في منامه كأنه يغسل ثياب الملك نور الدين، فأمره بأن يكتب مناشير بوضع المكوس والضرائب عن البلاد، وقال له‏:‏ هذا تأويل رؤياك‏.‏ وكتب إلى الناس ليكون منهم في حل مما كان أخذ منهم، ويقول لهم‏:‏ إنما صرف ذلك في قتال أعدائكم من الكفرة والذب عن بلادكم ونسائكم وأولادكم‏.‏ وكتب بذلك إلى سائر ممالكه وبلدان سلطانه، وأمر الوعاظ أن يستحلوا له من التجار، وكان يقول في سجوده‏:‏ اللهم ارحم المكاس العشار الظالم محمود الكلب‏.‏



عدله
وصف ابن الأثير نور الدين بأنه: "كان يتحرى العدل وينصف المظلوم من الظالم كائناً من كان, القوي وال%u

سارا طارق
02-03-2010, 06:55 PM
:s39::s47::s46:
[COLOR="DarkRed"][B]بســم اللهـ الرحمــــن الرحيــــم ..:(46)::(46)::(46)::(2)::(2)::(35)::(35)::(48)::( 14)::(27)::(3)::(37)::(26):

حبيــــت أقـــدم لكـــم تقـــريــر عــن / نـــور الديــــن محمــــود الـــزنكــي ..



نور الدين محمود زنكي (11 فبراير 1118 - 15 مايو 1174) الأبن الثاني لعماد الدين زنكي بعد وفاة والده حكم حلب اولا وحارب الصليبيين وأسترجع منهم الرها 1146 قاتل الحملة

الصليبية الثانية وضم بعدها إلى سلطانة كل الشام ومصر وأصبحت دمشق عاصمة دولته.





نشأته
ولد في 17 شوال 511هـ وهو ثاني أولاد عماد الدين زنكي بعد سيف الدين غازي، وقد تأثر أبناء عماد الدين بما كان لأبيهم من خلال وفضائل، فكانوا جميعا من رجال الجهاد وفرسانه، على تفاوت في ذلك بينهم.


بعد وفاة عماد الدين زنكي اقتسم ولداه: سيف الدين غازي ونور الدين محمود دولته، فحكم الأول الموصل وثبّت أقدامه بها، وانفرد الآخر بحكم حلب، وكان الحد الفاصل بين أملاك الأخوين هو نهر الخابور في الجزيرة السورية، وكان كلا الأخوين مؤهلا لما وجهته له الأقدار، فكان سيف الدين غازي صاحب سياسة وأناة، على حين كان نور الدين مجاهدا مخلصا جياش العاطفة صادق الإيمان، ميالا إلى جمع كلمة المسلمين وإخراج الأعداء من ديار المسلمين، وهو ما جذب الناس إليه، وحبب القلوب فيه.


كان على نور الدين أن يواصل سياسة أبيه في جهاد الصليبيين، يدفعه إلى ذلك طبيعته المفطورة على حب الجهاد، وملازمته لأبيه في حروبه معهم. وقرب إمارته في حلب بشمال سوريا من الصليبيين جعله أكثر الناس إحساسا بالخطر الصليبي.


أهم صفاته الشخصية

حرصه على تطبيق الشريعة
كان نور الدين محمود يقول: "نحن شحن (شرطة) الشريعة نمضي أوامرها" وقال أيضاً: "نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب أفلا نحفظ الدين ونمنع عنه ما يناقضه, وهو الأصل"


قال عنه ابن كثير: "كان يقوم في أحكامه بالمعاملة الحسنة واتباع الشرع المطهر.. وأظهر ببلاده السنة وأمات البدعة"



أمر بإلغاء كل الضرائب والمكوس التي كانت تؤخذ من الشعب وذلك عندما قص عليه وزيره موفق الدين خالد بن محمد بن نصر القيسراني الشاعر أنه رأى في منامه كأنه يغسل ثياب الملك نور الدين، فأمره بأن يكتب مناشير بوضع المكوس والضرائب عن البلاد، وقال له‏:‏ هذا تأويل رؤياك‏.‏ وكتب إلى الناس ليكون منهم في حل مما كان أخذ منهم، ويقول لهم‏:‏ إنما صرف ذلك في قتال أعدائكم من الكفرة والذب عن بلادكم ونسائكم وأولادكم‏.‏ وكتب بذلك إلى سائر ممالكه وبلدان سلطانه، وأمر الوعاظ أن يستحلوا له من التجار، وكان يقول في سجوده‏:‏ اللهم ارحم المكاس العشار الظالم محمود الكلب‏.‏



عدله
وصف ابن الأثير نور الدين بأنه: "كان يتحرى العدل وينصف المظلوم من الظالم كائناً من كان, القوي وال%u

بنت العب
03-03-2010, 07:02 PM
الدين محمود زنكي (11 فبراير 1118 - 15 مايو 1174) الأبن الثاني لعماد الدين زنكي بعد وفاة والده حكم حلب اولا وحارب الصليبيين وأسترجع منهم الرها 1146 قاتل الحملة

الصليبية الثانية وضم بعدها إلى سلطانة كل الشام ومصر وأصبحت دمشق عاصمة دولته.





نشأته
ولد في 17 شوال 511هـ وهو ثاني أولاد عماد الدين زنكي بعد سيف الدين غازي، وقد تأثر أبناء عماد الدين بما كان لأبيهم من خلال وفضائل، فكانوا جميعا من رجال الجهاد وفرسانه، على تفاوت في ذلك بينهم.


بعد وفاة عماد الدين زنكي اقتسم ولداه: سيف الدين غازي ونور الدين محمود دولته، فحكم الأول الموصل وثبّت أقدامه بها، وانفرد الآخر بحكم حلب، وكان الحد الفاصل بين أملاك الأخوين هو نهر الخابور في الجزيرة السورية، وكان كلا الأخوين مؤهلا لما وجهته له الأقدار، فكان سيف الدين غازي صاحب سياسة وأناة، على حين كان نور الدين مجاهدا مخلصا جياش العاطفة صادق الإيمان، ميالا إلى جمع كلمة المسلمين وإخراج الأعداء من ديار المسلمين، وهو ما جذب الناس إليه، وحبب القلوب فيه.


كان على نور الدين أن يواصل سياسة أبيه في جهاد الصليبيين، يدفعه إلى ذلك طبيعته المفطورة على حب الجهاد، وملازمته لأبيه في حروبه معهم. وقرب إمارته في حلب بشمال سوريا من الصليبيين جعله أكثر الناس إحساسا بالخطر الصليبي.


أهم صفاته الشخصية

حرصه على تطبيق الشريعة
كان نور الدين محمود يقول: "نحن شحن (شرطة) الشريعة نمضي أوامرها" وقال أيضاً: "نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب أفلا نحفظ الدين ونمنع عنه ما يناقضه, وهو الأصل"


قال عنه ابن كثير: "كان يقوم في أحكامه بالمعاملة الحسنة واتباع الشرع المطهر.. وأظهر ببلاده السنة وأمات البدعة"



أمر بإلغاء كل الضرائب والمكوس التي كانت تؤخذ من الشعب وذلك عندما قص عليه وزيره موفق الدين خالد بن محمد بن نصر القيسراني الشاعر أنه رأى في منامه كأنه يغسل ثياب الملك نور الدين، فأمره بأن يكتب مناشير بوضع المكوس والضرائب عن البلاد، وقال له‏:‏ هذا تأويل رؤياك‏.‏ وكتب إلى الناس ليكون منهم في حل مما كان أخذ منهم، ويقول لهم‏:‏ إنما صرف ذلك في قتال أعدائكم من الكفرة والذب عن بلادكم ونسائكم وأولادكم‏.‏ وكتب بذلك إلى سائر ممالكه وبلدان سلطانه، وأمر الوعاظ أن يستحلوا له من التجار، وكان يقول في سجوده‏:‏ اللهم ارحم المكاس العشار الظالم محمود الكلب‏.‏



عدله
وصف ابن الأثير نور الدين بأنه: "كان يتحرى العدل وينصف المظلوم من الظالم كائناً من كان, القوي وال%u