المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكـن تلخيص قصص الباحث عن الحقيقة ؟؟



عيناوية فنتك
28-02-2010, 06:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله ، شحوالكن ؟ ربكن إلا بخيـر

ممكن مساعدة ؟؟ أعتقد أول و لا ثاني مرة أفتح موضوع طلب

بليـز بغيت تلخيص قصص الباحث عن الحقيقة .. و أعتقد إن شاء الله ما بنرد صح و شكراً يميعاً :(43):

school202
09-05-2010, 03:50 PM
انا عندي كل التلخيصات
سلمان الفارسي كان رجلافارسيا من أصبهان، أبوه كان دهقان قريته، زعيم المزارعين الفلاحين هناك. ومن شدة مايخاف عليه ما كان يخرجه من البيت وهو صغير، من شدة خوفه عليه كان يحبسه في البيتفيقول، هو يروي عن نفسه أنه لما كانت المجوسية قال واجتهدت في المجوسية، ثم قالخرجت أريد ضيعته التي بعثني إليها (أبوه أخذه مشوار هذا أول مشوار يخرج فيه) قالفمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون راح يريد أن يستفصلماذا يفعلون هؤلاء فتأخر عن أبوه حتى رجع على البيت فشرح لأبوه ماذا رأى فخاف عليهأن يترك المجوسية ويعتنق النصرانية،قال فقادني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته. بعث خبر للقسيس بالكنيسة الذين أخبر أن هؤلاء جاؤا من بلاد الشام. قال لهم قبل أنيذهبوا إلى بلاد الشام أريد أن أراهم قال فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتىقدمت الشام، ذهب على بلاد الشام هرب من أصبهان إلى بلاد الشام مع هؤلاء الخوارنةالذين كانوا في ذلك الوقت، ذهب عند أسقف الكنيسة.

قال فجئته فقلت له إني قدرغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك وأخدمك في كنيستك وأتعلم منك فأصلي معك، قالأدخل سيدنا سلمان الفارسي يقول فدخلت معه فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيهافإذا جمعوا له شيئا كنزه لنفسه ولم يعطه للمساكين حتى جمع سبع قلال (القلة ستةتنكات) كان عنده 42 تنكة ذهب حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق (الورق هو الفضة) قالوأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع حتى باعه أحدهم إلى اليهود قاموا حملوه معهم علىأرض الحجاز، واحد منهم، آخر واحد قال له على من تدلني بعد موتك بما تأمرني بماذاتوصيني.

قال أي بني، والله ما أعلم أصبح أحد على مثل ما كنا من الناس آمركأن تأيتيه (الآن لا أقدر أن أدلك على أحد تذهب عنده) ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوثبدين إبراهيم أي قرب زمان مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجره إلى أرض بينحرّتين بينتهما نخل، به علامات لا تخفى. يعطيه أوصاف مهاجر النبي المدينة في جبلعير وجبل ثور وبينهما نخيل انه سيكون مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها،وفيه علامات لا تخفى تظهر للناس يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة النبي لا يأكل الصدقة،بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.

كان ببصرىالشام ثم برا مر بي نفر من كلب (قبيلة من بني كلب) تجار فقلت لهم خذوني إلى أرضالعرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتموها وحملوني معهم حتى إذابلغوا وادي القرى ورموني فباعوني لرجل يهودي، عبدا (جعلوه عبدا عند هذا اليهودي) فكنت عنده ورأيت النخل، رأى نخل المدينة فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبيالذي قاله له ما بين لابتيها في جبل عير وجبل ثور وفي الوسط يكون هناكنخيل.

قال فبينما أنا عنده إذ قدم عليه ابن عم له من بني قريظة يهود المدينةفابتاعني منه اشتراه منه، فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتهابصفة صاحبي لها فأقمت بها وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بمكة ما أقام،ولا أسمع له بذكر (كان عبد مملوك) مما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة،فوالله إني لفي رأس عرق (قاعد على عرق النخل الذي يحمل التمر يشتغل فيه اليهودي ) لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس تحتي تحت النخلة إذ أقبل ابن عم له حتى وقفعليه فقال يا فلان قاتل الله بني قيلة والله أنهم لمجتمعون الآن بقباء (قباء بطرفالمدينة لطريق مكة المكرمة) على رجل قدم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي (فرح سيدناسلمان) قال سلمان فلما سمعتها أخذتني الرعدة حتى ظننت اني ساخط على سيدي. فنزلت عنالنخلة فجعلتني أقول لابن عمه ماذا تقول ماذا تقول؟ (يريد أن يستفسر، يطمئن) قالفغضب سيدي فلكمنيلكمة على وجهي ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك فقلت لا شيء إنماأردت أن أستثبته عما يقول، قال وقد كان عندي شيء قد جمعته (مال) فلما أمسيت أخذتهثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء (قباء طولها 3 كلم تقريباليست كبيرة ) فدخلت عليه فقلت له أنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوحاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة (أول شيء يريد أن يستوضح) فرأيتكم أحق به من غيركمقال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلميأكل (من الصدقة) فقلت في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا (حصل أشياء) وتحول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئته فقلت له إني قد رأيتكلا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منهاوأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت في نفسي هتان ثنتان- هذه علامتان ماذا بقي منه؟ خاتمالنبوة موجود بين كتفيه.

الثالثة، قال ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلموهو ببقيع الغرقد (مدفن المسلمين على شرقي المسجد النبوي الشريف-(مقبرة أهل المدينةوهي داخل المدينة )) وقد سمع جنازة رجل من أصجابه وعليه شملتان وهو جالس في أصحابهفسلمت عليه ثم استدبرته (رجع إلى الوراء) أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف ليصاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصفلي فألقى رداءه عن ظهره صلى الله عليه وسلم فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليهأقبله وأبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول، فتحولت بين يديه فقصصتعليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس (الرواية عن ابن عباس ) فأعجب رسول الله صلى اللهعليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه، خبر أصحابه.

ثم شغل سلمان الرق حتى فاته معرسول الله صلى الله عليه وسلم بدر واحد. قال سلمان ثم قال لي رسول الله صلى اللهعليه وسلم :كاتب يا سلمان (من المكاتبة) (العبد أذا أراد أن يعتق يكاتب سيده على أنيدفع له مال ويعتقه ) قال فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له ثم أعطاه رسولالله صلى الله عليه وسلم ذهبا أتي له من المعادن (التي يسمونها منجم) مثل البيضة (جلبوا له ذهبا مثل البيضة من المعادن).

شاعر الصقور
10-05-2010, 01:54 AM
تفظلو التلخيص....
_________________
قصه سلمان الفارسي كامله (( كل الفصول )) ::

سلمان الفارسي كان رجلافارسيا من أصبهان، أبوه كان دهقان قريته، زعيم المزارعين الفلاحين هناك. ومن شدة مايخاف عليه ما كان يخرجه من البيت وهو صغير، من شدة خوفه عليه كان يحبسه في البيتفيقول، هو يروي عن نفسه أنه لما كانت المجوسية قال واجتهدت في المجوسية، ثم قالخرجت أريد ضيعته التي بعثني إليها (أبوه أخذه مشوار هذا أول مشوار يخرج فيه) قالفمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون راح يريد أن يستفصلماذا يفعلون هؤلاء فتأخر عن أبوه حتى رجع على البيت فشرح لأبوه ماذا رأى فخاف عليهأن يترك المجوسية ويعتنق النصرانية،قال فقادني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته. بعث خبر للقسيس بالكنيسة الذين أخبر أن هؤلاء جاؤا من بلاد الشام. قال لهم قبل أنيذهبوا إلى بلاد الشام أريد أن أراهم قال فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتىقدمت الشام، ذهب على بلاد الشام هرب من أصبهان إلى بلاد الشام مع هؤلاء الخوارنةالذين كانوا في ذلك الوقت، ذهب عند أسقف الكنيسة.

قال فجئته فقلت له إني قدرغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك وأخدمك في كنيستك وأتعلم منك فأصلي معك، قالأدخل سيدنا سلمان الفارسي يقول فدخلت معه فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيهافإذا جمعوا له شيئا كنزه لنفسه ولم يعطه للمساكين حتى جمع سبع قلال (القلة ستةتنكات) كان عنده 42 تنكة ذهب حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق (الورق هو الفضة) قالوأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع حتى باعه أحدهم إلى اليهود قاموا حملوه معهم علىأرض الحجاز، واحد منهم، آخر واحد قال له على من تدلني بعد موتك بما تأمرني بماذاتوصيني.

قال أي بني، والله ما أعلم أصبح أحد على مثل ما كنا من الناس آمركأن تأيتيه (الآن لا أقدر أن أدلك على أحد تذهب عنده) ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوثبدين إبراهيم أي قرب زمان مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجره إلى أرض بينحرّتين بينتهما نخل، به علامات لا تخفى. يعطيه أوصاف مهاجر النبي المدينة في جبلعير وجبل ثور وبينهما نخيل انه سيكون مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها،وفيه علامات لا تخفى تظهر للناس يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة النبي لا يأكل الصدقة،بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.

كان ببصرىالشام ثم برا مر بي نفر من كلب (قبيلة من بني كلب) تجار فقلت لهم خذوني إلى أرضالعرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتموها وحملوني معهم حتى إذابلغوا وادي القرى ورموني فباعوني لرجل يهودي، عبدا (جعلوه عبدا عند هذا اليهودي) فكنت عنده ورأيت النخل، رأى نخل المدينة فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبيالذي قاله له ما بين لابتيها في جبل عير وجبل ثور وفي الوسط يكون هناكنخيل.

قال فبينما أنا عنده إذ قدم عليه ابن عم له من بني قريظة يهود المدينةفابتاعني منه اشتراه منه، فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتهابصفة صاحبي لها فأقمت بها وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بمكة ما أقام،ولا أسمع له بذكر (كان عبد مملوك) مما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة،فوالله إني لفي رأس عرق (قاعد على عرق النخل الذي يحمل التمر يشتغل فيه اليهودي ) لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس تحتي تحت النخلة إذ أقبل ابن عم له حتى وقفعليه فقال يا فلان قاتل الله بني قيلة والله أنهم لمجتمعون الآن بقباء (قباء بطرفالمدينة لطريق مكة المكرمة) على رجل قدم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي (فرح سيدناسلمان) قال سلمان فلما سمعتها أخذتني الرعدة حتى ظننت اني ساخط على سيدي. فنزلت عنالنخلة فجعلتني أقول لابن عمه ماذا تقول ماذا تقول؟ (يريد أن يستفسر، يطمئن) قالفغضب سيدي فلكمنيلكمة على وجهي ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك فقلت لا شيء إنماأردت أن أستثبته عما يقول، قال وقد كان عندي شيء قد جمعته (مال) فلما أمسيت أخذتهثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء (قباء طولها 3 كلم تقريباليست كبيرة ) فدخلت عليه فقلت له أنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوحاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة (أول شيء يريد أن يستوضح) فرأيتكم أحق به من غيركمقال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلميأكل (من الصدقة) فقلت في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا (حصل أشياء) وتحول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئته فقلت له إني قد رأيتكلا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منهاوأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت في نفسي هتان ثنتان- هذه علامتان ماذا بقي منه؟ خاتمالنبوة موجود بين كتفيه.

الثالثة، قال ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلموهو ببقيع الغرقد (مدفن المسلمين على شرقي المسجد النبوي الشريف-(مقبرة أهل المدينةوهي داخل المدينة )) وقد سمع جنازة رجل من أصجابه وعليه شملتان وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدبرته (رجع إلى الوراء) أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف ليصاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصفلي فألقى رداءه عن ظهره صلى الله عليه وسلم فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليهأقبله وأبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول، فتحولت بين يديه فقصصتعليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس (الرواية عن ابن عباس ) فأعجب رسول الله صلى اللهعليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه، خبر أصحابه.

ثم شغل سلمان الرق حتى فاته معرسول الله صلى الله عليه وسلم بدر واحد. قال سلمان ثم قال لي رسول الله صلى اللهعليه وسلم :كاتب يا سلمان (من المكاتبة) (العبد أذا أراد أن يعتق يكاتب سيده على أنيدفع له مال ويعتقه ) قال فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له ثم أعطاه رسولالله صلى الله عليه وسلم ذهبا أتي له من المعادن (التي يسمونها منجم) مثل البيضة (جلبوا له ذهبا مثل البيضة من المعادن).

مدريدي قاسي
11-05-2010, 03:39 PM
ملخص القصة كامل



بسم الله الرحمن الرحيم


نذكر قصة إسلام سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه، سلمان الفارسي كان رجلا فارسيا من أصبهان، أبوه كان دهقان قريته، زعيم المزارعين الفلاحين هناك. ومن شدة ما يخاف عليه ما كان يخرجه من البيت وهو صغير، من شدة خوفه عليه كان يحبسه في البيت فيقول، هو يروي عن نفسه أنه لما كانت المجوسية قال واجتهدت في المجوسية، ثم قال خرجت أريد ضيعته التي بعثني إليها (أبوه أخذه مشوار هذا أول مشوار يخرج فيه) قال فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون راح يريد أن يستفصل ماذا يفعلون هؤلاء فتأخر عن أبوه حتى رجع على البيت فشرح لأبوه ماذا رأى فخاف عليه أن يترك المجوسية ويعتنق النصرانية،قال فقادني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته. بعث خبر للقسيس بالكنيسة الذين أخبر أن هؤلاء جاؤا من بلاد الشام. قال لهم قبل أن يذهبوا إلى بلاد الشام أريد أن أراهم قال فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام، ذهب على بلاد الشام هرب من أصبهان إلى بلاد الشام مع هؤلاء الخوارنة الذين كانوا في ذلك الوقت، ذهب عند أسقف الكنيسة.

قال فجئته فقلت له إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك وأخدمك في كنيستك وأتعلم منك فأصلي معك، قال أدخل سيدنا سلمان الفارسي يقول فدخلت معه فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا له شيئا كنزه لنفسه ولم يعطه للمساكين حتى جمع سبع قلال (القلة ستة تنكات) كان عنده 42 تنكة ذهب حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق (الورق هو الفضة) قال وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع حتى باعه أحدهم إلى اليهود قاموا حملوه معهم على أرض الحجاز، واحد منهم، آخر واحد قال له على من تدلني بعد موتك بما تأمرني بماذا توصيني.

قال أي بني، والله ما أعلم أصبح أحد على مثل ما كنا من الناس آمرك أن تأيتيه (الآن لا أقدر أن أدلك على أحد تذهب عنده) ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم أي قرب زمان مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجره إلى أرض بين حرّتين بينتهما نخل، به علامات لا تخفى. يعطيه أوصاف مهاجر النبي المدينة في جبل عير وجبل ثور وبينهما نخيل انه سيكون مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، وفيه علامات لا تخفى تظهر للناس يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة النبي لا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل.

كان ببصرى الشام ثم برا مر بي نفر من كلب (قبيلة من بني كلب) تجار فقلت لهم خذوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتموها وحملوني معهم حتى إذا بلغوا وادي القرى ورموني فباعوني لرجل يهودي، عبدا (جعلوه عبدا عند هذا اليهودي) فكنت عنده ورأيت النخل، رأى نخل المدينة فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي الذي قاله له ما بين لابتيها في جبل عير وجبل ثور وفي الوسط يكون هناك نخيل.

قال فبينما أنا عنده إذ قدم عليه ابن عم له من بني قريظة يهود المدينة فابتاعني منه اشتراه منه، فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي لها فأقمت بها وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بمكة ما أقام، ولا أسمع له بذكر (كان عبد مملوك) مما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة، فوالله إني لفي رأس عرق (قاعد على عرق النخل الذي يحمل التمر يشتغل فيه اليهودي ) لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس تحتي تحت النخلة إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال يا فلان قاتل الله بني قيلة والله أنهم لمجتمعون الآن بقباء (قباء بطرف المدينة لطريق مكة المكرمة) على رجل قدم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي (فرح سيدنا سلمان) قال سلمان فلما سمعتها أخذتني الرعدة حتى ظننت اني ساخط على سيدي. فنزلت عن النخلة فجعلتني أقول لابن عمه ماذا تقول ماذا تقول؟ (يريد أن يستفسر، يطمئن) قال فغضب سيدي فلكمني لكمة على وجهي ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك فقلت لا شيء إنما أردت أن أستثبته عما يقول، قال وقد كان عندي شيء قد جمعته (مال) فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء (قباء طولها 3 كلم تقريبا ليست كبيرة ) فدخلت عليه فقلت له أنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة (أول شيء يريد أن يستوضح) فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل (من الصدقة) فقلت في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا (حصل أشياء) وتحول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئته فقلت له إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه فقلت في نفسي هتان ثنتان- هذه علامتان ماذا بقي منه؟ خاتم النبوة موجود بين كتفيه.

الثالثة، قال ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد (مدفن المسلمين على شرقي المسجد النبوي الشريف-(مقبرة أهل المدينة وهي داخل المدينة )) وقد سمع جنازة رجل من أصجابه وعليه شملتان وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدبرته (رجع إلى الوراء) أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره صلى الله عليه وسلم فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول، فتحولت بين يديه فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس (الرواية عن ابن عباس ) فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه، خبر أصحابه.

ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر واحد. قال سلمان ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :كاتب يا سلمان (من المكاتبة) (العبد أذا أراد أن يعتق يكاتب سيده على أن يدفع له مال ويعتقه ) قال فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له ثم أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبا أتي له من المعادن (التي يسمونها منجم) مثل البيضة (جلبوا له ذهبا مثل البيضة من المعادن)




لا تنسووووووووو الردود

؛؛ملتاعه من يومي؛؛
11-05-2010, 09:25 PM
هذا التلخيص::

كان ابن الدهقان يبحث دائما عن حقيقة الدين و الالـه و هرب من القريه لان ابوه لم يسمح له بارتياد دين النصارى و ركب مع قافله ثم مر بنهر (دجلها و الفرات ما ذكر) و تعرف على شاب عربي اسمه سهيل ثم دله رجل على صومعة العابد في عموريه و تعلم الشاب لديه الغزل و الحياكه و الزراعه و الرعي ثم مات العابد و قبل موته زوده بعلامات ثلاث لرسول دين الله و في يوم ركب مع قافله لليهود و باعوه في الطريقثم اصبح رقيقا ثم اشتراه مرة ثانيهرجل اسمه ابو كعب و ذهب به لجزيرة العرب وهناك كان يعمل بالزراعه ثمتعرف على الشاب حسانو دله على مكان الرسول و تاكد الشاب سلمان من العلامات الثلاث للرسول و تم تحرير سلمان من العبوديه وشارك في غزوة الخندق و انتصر المسلمون و في معركة االقادسيه و تم فتح بللاد فارس و اصبح سلمان واليا عليها.

po0po0
03-06-2010, 11:37 AM
وانشاء الله تعيبكم.......



في بلدة فارسية قديمة وبالقرب من التل المقدس للمجوس كانت مزرعة لاحد الوجهاء . وكان ابن صاحب المزرعة في مقتبل العمر مصدوما من اكتشاف ان والده كان يجلد احد عبيده بلا رحمة . فحاول صده واضطر اخيرا الى الهرب حاملا سيفه وبعض متاعه.
سار مدة طويلة ضمن قافلة حيث تعرف فتى عربيا اسمه سهيل فتصادقا. وقد وصل الى شاطىء دجلة ليبحر الى بلاد الشام. صادف في طريقه عددا من الرجال فستفسر منهم عن مكان اقامة الرجل العابد واخيرا رحل الى عمورية الى ان وصل الى حيث العابد الذي رحب به ضيفا عزيزا داعيا اياه في متابعة البحث عن الحقيقة . ولما مات العبد خرج الفارسي في قافلة من التجار اليهود الذين تآمروا عليه فاتخذوه رقيقا ليبيعوه لاحد رجالهم من بني قريظة في المدينة. وهنا تعرف الشاب حسان ولم يلبث ان وار النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد اختبر صدق نبوته في ثلاث علامات . وانظم الى صفوف المسلمين فكان من صحابة الرسول (ص) وما لبث ان التقى صديقه القديم سهيلا وشاركا في فتح بلاد فارس بقيادة ابن ابي الوقاص . لكنه ظل يحلم بالعودة الى قريته للبحث عن افراد عائلته . وعاد للنسيج الخوص وهو والي المدائن فأعجب ابن الخطاب بهذا الرجل الباحث عن الحقيقة.

منقووووووووووووووووووووووووووووول

Raneem Esam
03-06-2010, 01:17 PM
سيغلق الموضوع لأنه تم تلبيه طلبك

emarateya
16-06-2010, 08:34 AM
المنهج قديم

سينقل الى الارشيف

بالتوفيق