المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب \ بحث هدي النبي في الرعايه الصحيه <<



مــــهــرهـ
26-02-2010, 03:40 PM
الســـــــــلآااااام عليـــــــــــــــكم

شحــآاااااااالكم عســـآااااكم آلآ بخيـــر ..

{ طــلبتكم }

بغيـــت بحث عن : هدي النبي في" الرعـــايه الصحـــيه "

(:s38:)

غمازات
27-02-2010, 09:26 AM
بعد انااااااااااا ابي ضرووري بليييييييييييز .. بسرعهـ ..

مــــهــرهـ
27-02-2010, 07:19 PM
""" وييييييييينكم """

{:sad_2: }

هذي حياتي
27-02-2010, 10:12 PM
وان بعد محتااااااااااااا اااااااااااااجه

توماني
28-02-2010, 08:04 PM
مي2 بليييييييييييييييييييييز

البنوته
28-02-2010, 11:22 PM
انتو بس فالحييين مي توو ,,

حطوو انزين البحث

العضو المطلوب
01-03-2010, 12:10 AM
الرجاء الالتزام بالرد النافع ..}~

مــــهــرهـ
10-03-2010, 06:38 PM
ويــــــــــــــنكمــ ..~

تصاريح
10-03-2010, 10:44 PM
بليز انا بعد بغيت منكم البحث

سمو الوزيره
14-03-2010, 07:34 PM
القسم الأول وهو العلاج بالأدوية الطبيعية

فصل في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج الحمى

ثبت في " الصحيحين " : عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء

[ خطابه صلى الله عليه وسلم نوعان عام لأهل الأرض وخاص ببعضهم ]

وقد أشكل هذا الحديث على كثير من جهلة الأطباء ورأوه منافيا لدواء الحمى وعلاجها ونحن نبين بحول الله وقوته وجهه وفقهه فنقول خطاب النبي صلى الله عليه وسلم نوعان عام لأهل الأرض وخاص ببعضهم فالأول كعامة خطابه والثاني : كقوله لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا فهذا ليس بخطاب لأهل المشرق والمغرب ولا العراق ولكن لأهل المدينة وما على سمتها كالشام وغيرها . وكذلك قوله ما بين المشرق والمغرب قبلة

[ حديث الحمى خاص بأهل الحجاز ]

وإذا عرف هذا فخطابه في هذا الحديث خاص بأهل الحجاز ما والاهم إذ كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من نوع الحمى اليومية العرضية الحادثة عن شدة حرارة الشمس وهذه ينفعها الماء البارد شربا واغتسالا فإن الحمى حرارة غريبة تشتعل في القلب وتنبث منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق إلى جميع البدن فتشتعل فيه اشتعالا يضر بالأفعال الطبيعية أسباب الحمى
وهي تنقسم إلى قسمين
عرضية وهي الحادثة إما عن الورم أو الحركة أو إصابة حرارة الشمس أو القيظ الشديد ونحو ذلك .
ومرضية وهي ثلاثة أنواع وهي لا تكون إلا في مادة أولى ثم منها يسخن جميع البدن . فإن كان مبدأ تعلقها بالروح سميت حمى يوم لأنها في الغالب تزول في يوم ونهايتها ثلاثة أيام وإن كان مبدأ تعلقها بالأخلاط سميت عفنية وهي أربعة أصناف صفراوية وسوداوية وبلغمية ودموية . وإن كان مبدأ تعلقها بالأعضاء الصلبة الأصلية سميت حمى دق وتحت هذه الأنواع أصناف كثيرة .

وقد ينتفع البدن بالحمى انتفاعا عظيما لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمى يوم وحمى العفن سببا لإنضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسببا لتفتح سدد لم يكن تصل إليها الأدوية المفتحة .

[ تبرئ الحمى كثيرا من الأمراض ]

وأما الرمد الحديث والمتقادم فإنها تبرئ أكثر أنواعه برءا عجيبا سريعا وتنفع من الفالج واللقوة والتشنج الامتلائي وكثيرا من الأمراض الحادثة عن الفضول الغليظة .

[ تأكيد هذا القول للمصنف من قبل بعض الأطباء ]

وقال لي بعض فضلاء الأطباء إن كثيرا من الأمراض نستبشر فيها بالحمى كما يستبشر المريض بالعافية فتكون الحمى فيه أنفع من شرب الدواء بكثير فإنها تنضج من الأخلاط والمواد الفاسدة ما يضر بالبدن فإذا أنضجتها صادفها الدواء متهيئة للخروج بنضاجها فأخرجها فكانت سببا للشفاء . وإذا عرف هذا فيجوز أن يكون مراد الحديث من أقسام الحميات العرضية فإنها تسكن على المكان بالانغماس في الماء البارد وسقي الماء البارد المثلوج ولا يحتاج صاحبها مع ذلك إلى علاج آخر فإنها مجرد كيفية حارة متعلقة بالروح فيكفي في زوالها مجرد وصول كيفية باردة تسكنها وتخمد لهبها من غير حاجة إلى استفراغ مادة أو انتظار نضج .

[ اعتراف جالينوس بأن الماء البارد ينفع في الحمى ]

ويجوز أن يراد به جميع أنواع الحميات وقد اعترف فاضل الأطباء جالينوس : بأن الماء البارد ينفع فيها قال في المقالة العاشرة من كتاب " حيلة البرء " : ولو أن رجلا شابا حسن اللحم خصب البدن في وقت القيظ وفي وقت منتهى الحمى وليس في أحشائه ورم استحم بماء بارد أو سبح فيه لانتفع بذلك . قال ونحن نأمر بذلك لا توقف

[ قول الرازي ]

وقال الرازي في كتابه الكبير إذا كانت القوة قوية والحمى حادة جدا والنضج بين ولا ورم في الجوف ولا فتق ينفع الماء البارد شربا وإن كان العليل خصب البدن والزمان حار وكان معتادا لاستعمال الماء البارد من خارج فليؤذن فيه .

[ معنى الحمى من فيح جهنم ]

وقوله الحمى من فيح جهنم هو شدة لهبها وانتشارها ونظيره قوله شدة الحر من فيح جهنم وفيه وجهان

أحدهما : أن ذلك أنموذج ورقيقة اشتقت من جهنم ليستدل بها العباد عليها ويعتبروا بها ثم إن الله سبحانه قدر ظهورها بأسباب تقتضيها كما أن الروح والفرح والسرور واللذة من نعيم الجنة أظهرها الله في هذه الدار عبرة ودلالة وقدر ظهورها بأسباب توجبها .

والثاني : أن يكون المراد التشبيه فشبه شدة الحمى ولهبها بفيح جهنم وشبه شدة الحر به أيضا تنبيها للنفوس على شدة عذاب النار وأن هذه الحرارة العظيمة مشبهة بفيحها وهو ما يصيب من قرب منها من حرها .

[ معنى فأبردوها ]

وقوله " فأبردوها " روي بوجهين بقطع الهمزة وفتحها رباعي من أبرد الشيء إذا صيره باردا مثل أسخنه إذا صيره سخنا .
والثاني : بهمزة الوصل مضمومة من برد الشيء يبرده وهو أفصح لغة واستعمالا والرباعي لغة رديئة عندهم قال



إذا وجدت لهيب الحب في كبدي





أقبلت نحو سقاء القوم أبترد

هبني بردت ببرد الماء ظاهره





فمن لنار على الأحشاء تتقد

[ معنى بالماء ]

وقوله " بالماء " فيه قولان . أحدهما : أنه كل ماء وهو الصحيح .
والثاني : أنه ماء زمزم واحتج أصحاب هذا القول بما رواه البخاري في " صحيحه " عن أبي جمرة نصر بن عمران الضبعي قال كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتني الحمى فقال أبردها عنك بماء زمزم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء أو قال بماء زمزم وراوي هذا قد شك فيه ولو جزم به لكان أمرا لأهل مكة بماء زمزم إذ هو متيسر عندهم ولغيرهم بما عندهم من الماء .

ثم اختلف من قال إنه على عمومه هل المراد به الصدقة بالماء أو استعماله ؟ على قولين . والصحيح أنه استعمال وأظن أن الذي حمل من قال المراد الصدقة به أنه أشكل عليه استعمال الماء البارد في الحمى ولم يفهم وجهه مع أن لقوله وجها حسنا وهو أن الجزاء من جنس العمل فكما أخمد لهيب العطش عن الظمآن بالماء البارد أخمد الله لهيب الحمى عنه جزاء وفاقا ولكن هذا يؤخذ من فقه الحديث وإشارته وأما المراد به فاستعماله .

وقد ذكر أبو نعيم وغيره من حديث أنس يرفعه إذا حم أحدكم فليرش عليه الماء البارد ثلاث ليال من السحر وفي " سنن ابن ماجه " عن أبي هريرة يرفعه الحمى كير من كير جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد وفي " المسند " وغيره من حديث الحسن عن سمرة يرفعه الحمى قطعة من النار فأبردوها عنكم بالماء البارد

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حم دعا بقربة من ماء فأفرغها على رأسه فاغتسل وفي " السنن " : من حديث أبي هريرة قال ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد

لما كانت الحمى يتبعها حمية عن الأغذية الرديئة وتناول الأغذية والأدوية النافعة وفي ذلك إعانة على تنقية البدن ونفي أخباثه وفضوله وتصفيته من مواده الرديئة وتفعل فيه كما تفعل النار في الحديد في نفي خبثه وتصفية جوهره كانت أشبه الأشياء بنار الكير التي تصفي جوهر الحديد وهذا القدر هو المعلوم عند أطباء الأبدان .

[ الحمى تنفع البدن والقلب ]

وأما تصفيتها القلب من وسخه ودرنه وإخراجها خبائثه فأمر يعلمه أطباء القلوب ويجدونه كما أخبرهم به نبيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مرض القلب إذا صار مأيوسا من برئه لم ينفع فيه هذا العلاج .

فالحمى تنفع البدن والقلب وما كان بهذه المثابة فسبه ظلم وعدوان وذكرت مرة وأنا محموم قول بعض الشعراء يسبها :



زارت مكفرة الذنوب وودعت





تبا لها من زائر ومودع

قالت وقد عزمت على ترحالها





ماذا تريد فقلت أن لا ترجعي

فقلت : تبا له إذ سب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبه ولو قال

زارت مكفرة الذنوب لصبها





أهلا بها من زائر ومودع

قالت وقد عزمت على ترحالها





ماذا تريد فقلت : أن لا تقلعي

لكان أولى به ولأقلعت عنه فأقلعت عني سريعا . وقد روي في أثر لا أعرف حاله حمى يوم كفارة سنة وفيه قولان أحدهما : أن الحمى تدخل في كل الأعضاء والمفاصل وعدتها ثلاثمائة وستون مفصلا فتكفر عنه - بعدد كل مفصل - ذنوب يوم .

والثاني : أنها تؤثر في البدن تأثيرا لا يزول بالكلية إلى سنة كما قيل في قوله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما إن أثر الخمر يبقى في جوف العبد وعروقه وأعضائه أربعين يوما والله أعلم

قال أبو هريرة : ما من مرض يصيبني أحب إلي من الحمى لأنها تدخل في كل عضو مني وإن الله سبحانه يعطي كل عضو حظه من الأجر

وقد روى الترمذي في " جامعه " من حديث رافع بن خديج يرفعه إذا أصابت أحدكم الحمى - وإن الحمى قطعة من النار - فليطفئها بالماء البارد ويستقبل نهرا جاريا فليستقبل جرية الماء بعد الفجر وقبل طلوع الشمس وليقل بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك وينغمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن برئ وإلا ففي خمس فإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله

قلت : وهو ينفع فعله في فصل الصيف في البلاد الحارة على الشرائط التي تقدمت فإن الماء في ذلك الوقت أبرد ما يكون لبعده عن ملاقاة الشمس ووفور القوى في ذلك الوقت لما أفادها النوم والسكون وبرد الهواء فتجتمع فيه قوة القوى وقوة الدواء وهو الماء البارد على حرارة الحمى العرضية أو الغب الخالصة أعني التي لا ورم معها ولا شيء من الأعراض الرديئة والمواد الفاسدة فيطفئها بإذن الله لا سيما في أحد الأيام المذكورة في الحديث وهي الأيام التي يقع فيها بحران الأمراض الحادة كثيرا سيما في البلاد المذكورة لرقة أخلاط سكانها وسرعة انفعالهم عن الدواء النافع .

(**ريماس**)
20-03-2010, 05:52 PM
يسلموووو ^^

مخرجة اجيال
20-03-2010, 07:11 PM
مشكوووور اخووي على المسااعد و جزاك الله خير

في ميزان حسناتك ان شاء الله

الموادع الولهان
24-03-2010, 05:59 PM
مشكووووووووووووووووووووورررررررررررر

عائشة محمود
25-03-2010, 10:32 PM
بس لو سمحت ممكن تحط المراجع او لنكات المواقع

blueflower
26-03-2010, 01:50 PM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغذاء


الطعام نعمة إلهية كبرى، لفت الله سبحانه نظر الإنسان إليها في كثير من الآيات القرآنية (http://www.masrawy.com/Islameyat/quran/Aya/default.aspx)، لينظر فيها ويعتبر، ويعرف قدرها ويشكر الرازق الكريم عليها، قال تعالى}: فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}... (عبس:24 – 32 )


جاء الهدي النبوي بآداب يتحلى بها المسلم في أكله وشربه ,ويتضح لنا هذا الهدي النبوي بقاعدة عظيمة أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) أخرجه أحمد والترمذي.


فقد وضح لنا هذا الحديث أن العبرة ليست بتنوع الطعام وكثرته، ولا بتعدد طرق إعداده وتحضيره، بل الأمر على خلاف ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن شر وعاء يحرص الإنسان على ملئه هو بطنه، ومن هنا أحببنا أن نوضح لك أخي القارئ بعض الهدي النبوي الشريف في آداب الطعام والشراب.


فكان من هديه صلى الله عليه وسلم غسل اليدين قبل الطعام وبعده، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من نام وفي يده ريح غمر وأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه).. رواه أبو داود، ومعنى (الغمر): دسم ووسخ، وزهومة اللحم.


وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن أنه يسمي الله تعالى في أول طعامه ويحمده في آخره، فعن عائشة (http://www.masrawy.com/islameyat/omahat/Omahat/Aisha.aspx) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره) رواه أبو داود، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل طعاما قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين) رواه ابن ماجه


ثم إن من هديه صلى الله عليه وسلم الأكل باليمين ومما يليه، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله) رواه مسلم، وثبت عن عمر بن أبي سلمة قال: أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (سَمََّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك) متفق عليه.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في تناوله طعامه، أنه يأكل بأصابعه الثلاثة، وكان يلعقها إذا فرغ من طعامه، فعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع فإن فرغ لعقها) رواه مسلم

blueflower
26-03-2010, 01:52 PM
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في النظافة

من أسس حفظ الصحة النظافة. جاء في الحديث الشريف "الطهور شطر الإيمان" رواه مسلم والبخاري.فالنظافة أساس الوقاية والوقاية خير من العلاج. فهي تمكن من اجتناب الإصابة بالأمراض التعفنية الناتجة عن غزو الجسم البشري. جاء في الحديث الشريف "إن لجسدك عليك حقا". فالجسد وعاء الروح ونظافته طهارة ظاهرية يثاب عليها ولنا في رسول صلى عليه وسلم الأسوة الحسنة.ومظاهر النظافة عديدة منها:
1 - نظافة الجسد
* طهارة الحدث والتخلص المستمر من المواد النجسة
* الغسل أو الاستحمام بصفة منتظمة مرة أو مرتين أسبوعيا على الأقل ينقي الجلد من الجراثيم العالقة ومن بقايا العرق التي قد تؤدي إلى أمراض جلدية نتيجة انسداد الغدد الجلدية.
* الوضوء خط دفاعي قوي للحماية من الأمراض التعفنية
2 – خصال الفطرة
* تقليم الأظافر يحقق نظافة ووقاية من نقل العدوى ومن الأمراض الناتجة عن الجراثيم الضارة التي تعيش تحتها والتي لا تزول إلا بقصها
* الختان يحمي من أمراض كثيرة تعفنية وسرطانية .
* السواك الذي كاد أن يكون واجبا هو مطهرة لأفواهنا مرضاة لربنا يبيض أسنانا ويطيب نكهتنا ويشد لثتنا
* نقاوة الشعر من علامات نظافتنا ، فتغطيته لا تعني إهماله وعدم الاعتناء به وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام الشعر كيف لا وجذور الشعر تعتبر مخزنا لنسبة عالية من البكتريات والفطريات
3 - نظافة الثياب

"وثيابك فطهر" أمر رباني إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمته يحث فيه على طهارة اللباس. فالمحافظة على نظافة الثياب خصوصا الداخلية منها تحمي من أمراض النساء والأمراض التعفنية والناتجة عن الفطريات. كما أن المحافظة على نظافة النعال والجوارب وغيرها من الملابس تعتبر سنة من سنن النظافة في الإسلام.


هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوقاية الصحية


تنتشر الأوبئة فتسبب أمراضا تفتك بالإنسان . فما هي السبل الوقائية التي وضعها الإسلام للمحاظة على صحة الفرد المسلم ؟
الوقاية الصحية هي الإجراءت و الإحتياطات التي يتخذها الإنسان لحفظ صحته من الإصابة بالأمراض و الأوبئة المختلفة التي تهدد عقله و جسده من ثم كانت الوقاية خيرا من العلاج و قد إهتم الإسلام بهذا الجانب و جعله من مقاصده السامية و لذلك باتت التربية الصية ضرورية لسلامة الفرد في نفسه و جسده و بيئته وقد نهى الله تعالى في هذه الآية عن قتل النفس و كل ما يؤدي إلى هلاكها أو إلحاق الأذى بالإنسان في عقله أو في جسده و ذلك بوقايته من مختلف الأمراض و الأوبئة الفتاكة . ومن اجل هذا حرم الله الخمر و المخدرات و الزنا لما تسببه من الآفات الصحية .


من توجيهات الإسلام الصحية و الوقائية الحث على نظافة الجسم و التي يعبر عنها بالطهارة و جعل فتاح الصلاة الوضوع بما فيه ن غسل الوجه و اليديدن إلى المراق ومسح الرأس و غسل الرجلين إلى الكعبين إضافة إلى المضمضة و الإستنشاق و الإستنتار و هذه كلها أعضاء تتعرض للغبار و الأوساخ وما قد تحمله من جراثيم و مكروبات كما أوجب الإغتسال من الجنابة و عند إنقطاع دم الحيض ودم النفاس ومما يدل على عناية الإسلام بالوقاية مارواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (خمس من الفطرة تقليم الأظافر وقض الشارب ونتف الإبط ولق العانة و الإختتان) . كل ذلك وقاية مما قد بحدثه إهمال هذه الأعضاء من تجمع لجراثيم تسبب في أمراض مختلفة كما رغب الرسول صلى الله عليه و سلم في تنظيف الفم فعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب

ومن أبواب الوقاية الصحية في الإسلام العناية بنظافة المرافق العمومة و في ذلك يقول الرسول صلى الله عليه و سلم في ما رواه معاذ بن حبل : (إتقوا الملاعين الثلاثة : البراز في الموارد و قارعة الطريق و الظل(ومن توجيهات الإسلام في مجال الوقاية الصحة فرض ما يسمى بالحجر الصحي لذا نجد الرسول صلى الله عليه و سلم يأمر به فقد روى عنه أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عله و إذا وقع و أنتم بأرض لا تخرجوا فرارا منه( وكذلك يأمر بالإبتعاد الكلي على صاحب المرض المعدي فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال) : فر من المجذوم كما تفر من الأسد )



هدي النبي صالى الله عليه وسلم في الرياضة

الرياضة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9)هي مجموعة من الأعمال يقوم بها الإنسان بصورة فردية أو جماعية لغرض تنمية الجسم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D8%B3%D9%85)وتدريبه وإشغال الوقت وتهذيب السلوك. وقد وصى الرسول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84)على الاهتمام بما يقوي الجسد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%86)ويحفظهُ صحيحاً سليماً، ومن ذلك التربية الرياضية التي تسهم في بناء الجسد بنائاً سليماً.


دليل مشروعية الرياضة



لقد دعا الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، ورغب الرسول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84)بها وكان يوجه الصحابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9)إليها، لما فيها لتوقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها. قال : "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير".



الرياضة التي عرفت في عهد الرسول

الجري على الاقدام، فكان الصحابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9)رضي الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)عنهم يتسابقون، وكان رسول الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)يُقرهم على ذلك.
الرماية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9).
الفروسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9)وركوب الخيل، ففي حديث أبو هريرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9) ، أن النبي قال: "لا سبق إلا في خُفِ أو حافر أو نصل.
السباحة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A9)، قال عمر بن الخطاب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE %D8%B7%D8%A7%D8%A8) (علموا أولادكم السباحة والرماية، ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثبا).
المصارعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D8%A9)، وقد كانت المصارعة زمن الرسول منافسة تظهر قوة الرجال بحيث يلقي أحد المنافسين الآخر أرضاً دون إيذاء أو ضرر أو سخرية منه، كما فعل الرسول مع ركانة حيث كان رجلٌ اسمه ركانة بن زيد صارع الرسول وكان أقوى الرجال في المدينة، فصرعهُ النبي.


أهداف الرياضة في الإسلام

حفظ جسم الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3% D8%A7%D9%86)قوياً نشيطاً، يؤدي وظائفه بشكل طبيعي، فهي غذاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A1)للجسم والعقل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84)معا، وتمد الإنسان بالطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9)اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وتُحسن عمل القلب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%84%D8%A8)، وتقوي العضلات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A9)وتزيد مرونة المفاصل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84)وتُكسب الجسد اللياقة البدنية والذهنية، والقوة والحيوية والنشاط.
ملء وقت الفراغ عند الشباب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8% D8%A7%D8%A8_%28%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%A F%D9%8A%D8%A9%29)بما هو خير، حتى لا يكون مجالاً للإنحلال والفساد، وبذلك يتم توجيه طاقات الشباب إلى ما هو نافع وتحقيق التمتع لهم بما هو مفيد.
تنمية روح التعاون، ويكون بالمنافسة الشريفة الهادئة بين الأفراد والجماعات. وتنمي أخلاق الفرد وتحسن من تعامله مع الآخرين، فتدفعهُ إلى الصدق والأخلاق الكريمة.

blueflower
26-03-2010, 01:53 PM
اللي من مدرسة عائشة بنت ابي بكر بليز ما تنقلها

ظبي الصحاري
29-03-2010, 07:34 PM
أرجو من اللي عنده بحث من نفس هذا الموضوع ما يبخل علينا لأني محتاجنه ضروري (( لا تنسوا تحطولنا المصادر و المرجع ))
و جزاكم الله خير

حمود الملان
31-03-2010, 02:47 AM
ثااااااااااانكس

[ أنغآم ,.
18-01-2012, 10:15 PM
. .

جزآآكم ربي ألف خيير , . :(7):

, .

الدلع متميز
13-02-2012, 08:09 PM
مشكووووووووريييييييييين