المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] أثر التقانه في معالجه القضايا البيئية في دوله الامارات العربية المتحده



الــــكــــثيري
25-02-2010, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف الحال عساكم بخير وعافيه ؟

ها اول طلب لي وإنشالله تلبوون الطلب

وأبي تقرير عن أثر التقانه في معالجه القضايا البيئية في دوله الامارات العربية المتحده

وانه لي شرط بسيط أنه يكون التقرير ما يزيد عن ثلاث صفحات وما يقل عن صفحتين ويكون له ثلاث مرآأآجع ويستحسن انه يكون شي مرجع من الكتاب

وأرجو انكم تساعدوني ولي منكم جزييل الشكر والاحترام

أمارتيه وبفخر
03-03-2010, 04:57 PM
وانا بعد ابي نفس الموضوع لا تبخلو علينا

كلي ذوق واحساس
28-03-2010, 07:29 PM
انا بعد اباا

صالح المنهالي
01-04-2010, 09:01 PM
مي توووووو

الخبير68
25-04-2010, 02:54 AM
أنا بعد محتاج للموضوع............... ساعدونا

مرتقية الى العلى
13-02-2011, 07:29 PM
mee toooo :)

*نوري إماراتي*
14-02-2011, 05:43 PM
تفضلوا و اختاروا أي شي تبغونه.........

بحث بعنوان :



1- العنوان.................. ......................... ...........1
2- المقدمة.................. ......................... ...........2
3- ما هي البيئة................... ......................... ............2
4- عناصر البيئة................... ......................... ........6
5- البيئة و النظام البيئي ------------------------------ 7
6- الإنسان و دوره في البيئة................... ...............9
7- ظاهر ة الاحتباس الحراري ......................... ...... 11
7- الإنسان في مواجهة التحديات ......................... ....18
8- الخاتمة ......................... ......................... ..21
9- المراجع.................. ......................... .........22





المقدمة:

العلاقة بين التقانة و البيئة عبر التاريخ علاقة الإنسان بالبيئة علاقة مهمة منذ العصور القديمة فمنذ ظهور الإنسان ، و هو يسعى جاهدا لإخضاع البيئة لمطالبة و لإرادتة ، إلا أن نتائج هذا الصراع أنعكست سلبيا على البيئة و مكوناتها .لذلك أحببت أن أتناول هذا الموضوع في بحثي هذا .
ماهي البيئة "
البيئة بمفهومها العام (الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان ويتأثر به ويؤثر فيه) هذا الوسط أو المجال قد يتسع ليشمل منطقة كبيرة جدا وقد تضيق دائرته ليشمل منطقة صغيرة جدا لا تتعدى رقعة البيت الذي يسكن فيه.
وبعبارة أخرى تشمل البيئة (السماء التي فوقنا والأرض التي تحت أقدامنا إنها كل الكائنات الحية نباتية كانت أم حيوانية تؤثر فينا ونؤثر فيها إنها كل ما تخبرنا به حاسة البصر والسمع والشم والتذوق واللمس سواء كان هذا من صنع الطبيعة أو من صنع الإنسان) وقد أكد إعلان مؤتمر إستوكوهلم في سنة 1972م هذا المفهوم للبيئة بأنه (كل شيء يحيط بالإنسان) من خلال هذا المفهوم نستطيع أن
نقسم البيئية إلى قسمين مميزين وهما:
1-البيئة الطبيعية:
يقصد بها كل ما يحيط بالإنسان من ظواهر حية وغير حية وليس للإنسان أي دخل
في وجودها وتتمثل هذه الظواهر أو المعطيات في البيئية في البنية والتضاريس والمناخ
والنباتات الطبيعية والحيوانات البرية والتربة.
وهي معطيات وإن كانت تبدو مستقلة عن بعضها إلا أنها ليست كذلك في واقعها الوظيفي فهي أولا في حركة دائمة من ناحية وحركة توافقية مع بعضها البعض ونظام معين من ناحية أخرى فيما يسمى بالنظام الأيكولوجي.
بطبيعة الحال تختلف خصائص البيئة الطبيعية من منطقة لأخرى تبعا لاختلاف مكوناتها من العناصر السابقة يمكن أن نقسم البيئة إلى عدد من البيئات فإذا أخذنا التضاريس مثلا للتصنيف البيئي نستطيع أن نميز بين البيئة المرتفعة والبيئة المنخفضة وليس هناك شك أن تأثر كل من هذه البيئات على الإنسان تختلف من بيئة إلى أخرى وبطبيعة الحال تختلف خصائص كل بيئة من هذه البيئات بما يعطي تأثيرا مختلفا تتحدد على أساسه علاقة الإنسان مع البيئة.
2- البيئة البشرية (الحضارية):
ويقصد بها (الإنسان وسلوكه وإنجازاته التي أوجدها داخل بيئته الطبيعية بحيث أصبحت هذه المعطيات البشرية المتباينة مجالا لاختلاف سمات وخصائص البيئات البشرية رغم تشابه معطياها الطبيعية) فإذا أخذنا الثقافة السكانية كمعيار نستطيع أن نميز بين البيئات المكتضة بالسكان والبيئات المخلخلة سكانيا وهكذا.
"العلاقة بين الإنسان والبيئة"نعرف أن الإنسان منذ أن ظهر على سطح الأرض
وهو يحاول جاهدا أن يستغل موارد بيئته الطبيعية بطريقة أو بأخرى لإشباع
حاجاته الأساسية أولا والكمالية ثانيا والمتتبع لهذه العلاقة على المدى الزمني
(التطور التاريخي على مدى سنوات عمر الإنسان) وعلى المستوى الأفقي
(اختلاف البيئات من منطقة لأخرى) ويرى أنها علاقة متباينة وتوصف
بالدينامية وقد استحوذت هذه العلاقة على اهتمام الكثير من الجغرافيين والايكولوجيين الذين اجتهدوا في تقديم هذه العلاقة وليس هناك شك أن اجتماع الرأي في مثل هذه القضية أمر غير وارد فقد اختلفت الآراء وظهرت ثلاث مدارس أو اجتهادات فكرية اختلفت فيها وجهات النظر في تقويم هذه العلاقة:
1-(المدرسة الحتمية):
ويطلق عليها المدرسة البيئية وتعطي هذه المدرسة للبيئة الطبيعية الوزن الأكبر في مجال العلاقة بين الإنسان وبيئته وهي تؤمن بأن الإنسان من خلال الحتم البيئي مسير وليس مخيرا ويقوم الفكر الحتمي على بعض العلماء مثل (راتزل) على أساس واضح هو (أن الإنسان يعيش في بيئة تؤثر فيه تأثيرا كبيرا وعليه أن يتكيف مع بيئته ويعيش على ما وجد بها من موارد).
وظهر نفس الاتجاه الحتمي في مقدمة ابن خلدون في العصور الوسطى الذي أوضح فيها أثر الهواء في اختلاف البشر والمناخ في طبيعة الشعوب فقد وصف مثلا أهل المنطقة الحارة بالطيش ووصف أهل حوض البحر بالشجاعة والقوة والمعرفة.
كما ظهر الاهتمام بتأثير البيئة على الإنسان في أوروبا في عصر النهضة وخاصة بعد الكشوف الجغرافية.
2-(المدرسة الامكانيه) :
إذا كان القرن التاسع عشر يمثل العصر الذهبي لسيطرة الفكر الحتمي إلا انه ما يكاد
القرن العشرين يبلغ منتصفه حتى وجدنا معظم الجغرافيين قد انفضوا من حول الحتمية
وتركوها إلى المدرسة الامكانيه وتتلخص فلسفة المدرسة الإمكانية بأن ( الإنسان
ليس مخلوق سلبي غير مفكر خاضع تماماً لمؤثرات وضوابط البيئة الطبيعية لكنه قوه
إيجابيه فعاله ومفكره وذات خاصية ديناميكيه قادره على التغيير والتطوير .

ومن رواد هذا الفكر الامكاني ( فيدال لبلاش ) أبو الامكانيه و( لوسيات فيفر ) و ( إسحاق بومان ) و ( كارل سور ) و( فلير ) .
كما تركز فلسفة هذه المدرسة ( أن البيئة تقدم للإنسان عدة اختيارات وأن الإنسان بمحض رادته يختار منها ما يتلائم مع قدراته و طموحاته .
3-(المدرسة التوافقية أو الاكتمالية ):
في مواجهة هذا الصراع بين أنصار كل من المدرسة الحتمية و المدرسة الامكانيه كان لابد وأن تظهر مدرسه جديدة تحاول إن توافق بين آراء المدرستين المتصارعتين .
( وهي مدرسه لا تؤمن بالحتم المطلق وإنما تؤمن بان الاحتمالات قائمه في بعض البيئات لكي يتعاظم الجانب الطبيعي في مواجهة سلبيات الإنسان المحدودة (الحتمية ) ، وفي بيئات اخراء يتعاظم دور الإنسان المتطور في مواجهة التحديات ومعوقات البيئة ( الامكانيه ) .
ومن ثم فإنها مدرسة واقعية لأنها تطور واقع العلاقة الفعلية بين الإنسان وبيئته كما هي في الحقيقة دون تمييز أو تعصب لطرف على حساب الآخر.
وقد تبنا أصحاب هذه المدرسة التي تمثل غالبية الجغرافيين المعاصرين على أساس إن البيئات الطبيعية ليس ذالك تأثير واحد على الإنسان.
إن الإنسان من منطلق اختلاف كثافة ودرجة تحضره فلإنسان ليس ذا تأثير واحد
في كل البيئات الطبيعية المتشابهة نقول إن البيئة يمكن إن تقسم من خلال قدرتها
على العطاء والاستجابات للمؤثرات البشرية على نوعين:
أ)- [ بيئة صعبه ]: { وهي التي تحتاج إلى جهد كبير وتفوق علمي واضح من
جانب الإنسان ليتمكن من استغلال مواردها الطبيعية استغلال كاملاً }.
ب)- [ بيئة سهله أو ميسره ] : {وهي البيئة التي تستجيب لأقل جهد يبذل حيث تضع أمام الإنسان أي عقبات أو مشكلات حادة ومن ثم فهي بيئة سهله وسريعة الاستجابة واستجابتها تكون على أنواع:
1- استجابة سلبيه .
2- استجابة تأقلم .
3- استجابة ايجابيه.
4- استجابة إبداعيه.
عناصر البيئة:-
يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:-
1. البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي أتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء
ومأوى.
2. البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك
الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.
3. البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.
وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.
وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أ، يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه
وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.
البيئة والنظام البيئي
يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها
الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه.
خصائص النظام البيئي:- ويتكون كل نظام بيئي مما يأتي:-
1. كائنات غير حية:- وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.
2. كائنات حية:- وتنقسم إلى قسمين رئيسين:-
أ‌. كائنات حية ذاتية التغذية: وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات الخضر)، وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم
هذه الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية
التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأكسجين في الهواء.
ب‌. كائنات حية غير ذاتية التغذية:- وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع
تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى "المستهلك الثاني" لأنها تعتمد على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي، أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات وبعض الكائنات المترممة.
الإنسان ودوره في البيئة
يعتبر الإنسان أهم عامر حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة، وكلما توالت الأعوام ازداد تحكماً وسلطاناً في البيئة، وخاصة بعد أن يسر له التقدم العلمي والتكنولوجي مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء.
وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن، وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان كما يتضح مما يلي:-
- الغابات: الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان، وتشمل الغابات ما يقرب 28% من القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام البيئي وخصوصاً في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الهواء.
- المراعي: يؤدي الاستخدام السيئ للمراعي إلى تدهور النبات الطبيعي، الذي يرافقه
تدهور في التربة والمناخ، فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة للانجراف.
- النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة: قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية
إلى أراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية، واستعاض
عن السلاسل الغذائية وعن العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم البيئية بنمط آخر من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به، فاستخدم الأسمدة والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف، وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في تفهمه لاستثمار الأرض زراعياً هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية مبسطة، فعارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة، وهذا ما جعل النظم الزراعية مرهقة وسريعة العطب.
- النباتات والحيوانات البرية: أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم
إلى تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البرية إلى الانقراض، فأخل بالتوازن
البيئية.

ظاهرة الاحتباس الحراري :
وحيث أن التقارير العلمية تفيد بأن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد زاد بنسبة 30% وإن تركيز الميثان قد تضاعف وأن تركيز أكسيد النيتروز قد زاد حوالي 15% الأمر الذي زاد من إحتباس الحرارة في الغلاف الجوي للأرض وبالرغم من وجود الأيروزولات وهي من ملوثات الهواء وهي تساعد في إنقاص درجة حرارة الغلاف الجوي عن طريق عكسها للضوء لطبقات الجو العليا ولكن عمر الأيروزولات قصير وتركيزها يختلف من مكان لآخر وبالتالي فأن تأثيرها الخافض للحرارة ليس كافياً لتعديل درجة الحرارة في طبقات الجو.
ولكن كيف تزداد الغازات في الغلاف الجوي ؟ العلماء يعتقدون بأن استخدام المحروقات والأنشطة البشرية الأخرى هي المسبب الرئيسي لزيادة غازات البيوت الزجاجية مثل غاز ثانى أكسيد الكربون، وبالرغم من أن عمليات التمثيل الضوئي في النبات وتحلل المواد العضوية تطلق عشرة أضعاف من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلا أن ذلك كله في تناسق مع النظم البيئية على الأرض قبل الثورة الصناعية وما حصل في القرون الأخيرة هو زيادة إنتاج ثاني أكسيد الكربون من أنشطة البشر فحرق الطاقة لتسيير السيارات والمقطورات وتدفئة المساكن ومقار العمل وتشغيل المصانع المختلفة
مسئول عن 80% من زيادة ثاني أكسيد الكربون أما زيادة الميثان وأكسيد النيتروز
فيرجع السبب فيها لزيادة التصحر، ومكبات القمامة، والصناعات المختلفة والتعدين
وبعض الغازات الأخرى مثل الكلور وفلوروكربونات والهيدروفلوروكربونات والتي تنتج
بسبب صناعة الرغاوي وعمليات التكييف والتبريد والتجميد ونتيجة لكل ذلك فإن
درجة الحرارة فوق الأرض تزداد وخلال القرن الماضي فإن درجة الحرارة قد زادت بما
يساوي 0.45-0.6 درجة مئوية وهذا الارتفاع الذي يتوقع له الازدياد سيزيد من سرعة التبخر ويقلل من رطوبة الأرض ويزيد من ذوبان الجليد في القطب الشمالي وكذلك من الجليد العائم فوق المحيط المتجمد الشمالي متسبباً في ارتفاع منسوب مياه البحر وقد يغمر جزء من اليابسة وتحيلها إلى جزء من البحار ليفقد الكثير من البشر مأواهم ومصادر غذائهم وقياسات معدل ارتفاع منسوب البحر تشير إلى أن مستوى سطح البحر قد ارتفع بحوالي 15-20 سم خلال القرن الماضي.
كل ذلك بسبب تدخل البشر ونشاطهم غير المقنن الذي يرهق الأنظمة البيئية ، مما قد يؤثر على الغابات والمحاصيل المختلفة ومصادر المياه ويهدد صحة البشر والحياة البرية والبحرية والنظم البيئية الأخرى. وفي حين أنه في الماضي وعندما كانت الحياة بدائية فإن الحرارة فوق الأرض تحدد بكمية الطاقة الشمسية التي تسقط على الأرض وكمية ضوء الشمس المنعكسة من الأرض للغلاف الجوي وكمية حبس الغلاف الجوي للحرارة. فإنه اليوم وفي المستقبل سيحدد درجة حرارة الأرض وبشكل رئيسي كم سيزيد الإنسان ونشاطاته من إنتاج للغازات الحابسة للحرارة غازات البيوت الزجاجية ويطلقها في الغلاف الجوي. وبالتالي ... فإن الإحتباس الحراري يعتبر اليوم أحد أسوأ المخاطر التي تهدد استدامه البيئة فوق الأرض وبالتالي الحياة فوقها بشراً وأحياء آخرى وأنظمة بيئية. وحيث ... أن الدول الأكثر تقدماً وهي الدول الصناعية هي الأكثر إضراراً بالبيئة والأكثر تسبباً في ارتفاع درجة الحرارة
فوق الأرض فإن واجبها أن تبدأ بإنقاص استخدام المحروقات واتباع أسس الزراعة
والصناعة النظيفة وتحافظ على الغابات والنظم البيئية التي تمتص الكربون من الجو
ويجب على الجميع تطبيق اتفاقية التغير المناخي التي صدرت عام 1992م وهي
تتمحور حول إنقاص إنتاج غازات البيوت الزجاجية الغازات الحابسة للحرارة وتم كذلك
توقيع بروتوكول كيوتو الذي أوجب على الدول المصنعة الوصول إلى أهداف محددة من أجل إنجاح الاتفاقية والبرتوكول..
وللاحتباس ... الحراري وارتفاع الحرارة فوق الأرض تأثير كبير على الحياة فوق كوكبنا وقد يجعله مستحيلاً. وينقسم ... تأثير ارتفاع الحرارة على الإنسان إلى تأثير مباشر فقد تؤدي زيادة الحرارة إلى الموت والكثير من الأمراض تزداد انتشاراً مع ارتفاع الحرارة وارتفاع الحرارة يرهق الجهاز الدوري والجهاز التنفسي في الإنسان وارتفاع ... الحرارة يزيد من غاز الأوزون وهو مفيد في طبقات الجو العليا حيث يحمي الحياة من الأشعة فوق البنفسجية ولكنه في طبقات الجو الدنيا ملوث خطر يفسد رئة الإنسان ويزيد من مشاكل المرضى المصابين بالربو وأمراض الرئة الأخرى.
والمعلومات ... الاحصائية تفيد اليوم بأن معدل الوفيات تزداد في الأيام التي ترتفع فيها حرارة الجو فما بالك عندما ترتفع درجة الحرارة على مدار السنة. كذلك ارتفاع درجة حرارة الأرض قد تزيد من الأمراض السارية المنقولة بالبعوض والحشرات الأخرى فالملاريا والحمى الصفراء والتهاب السحايا كذلك أمراض الكوليرا وأمراض التسمم الغذائي كالسلمونيا والشيقيلا. كما ... أن ارتفاع الحرارة يزيد من نسبة الإصابة بما يسمى بضربة الشمس ويتسبب في خسارة الكثير من الثروة السمكية وتزداد أمراض الأسماك والثروات الطبيعية الأخرى وهو مصدر حياة وغذاء النوع البشري.
الاحتباس الحراري يغيِّر النبات والحيوان:
جاء في دراسة نشرت في مجلة الطبيعة ان ارتفاع الحرارة بمعدل ستة بالعشرة من
الدرجة المئوية في القرن العشرين، أدى إلى بدء موسم النمو في أوروبا وأمريكا
الشمالية أبكر من موعده السابق. وتقول الباحث الجامعية، الدكتورة نِكي نيلسون،
إن ارتفاع درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة قد يؤدي إلى انقراض الحيوانات التي
تعرف بالتوتورا، وهي خليفة الديناصور المنقرض. وتضيف الدكتورة نيلسون، إن درجة مئوية واحدة تحدث تغييرا في الأجواء التي تنمو فيها أجنة الذكور أو الإناث. وتمثل التوتورا آخر ما تبقى من أنواع الزواحف، وكانت قد نشأت في نفس الفترة التي نشأت فيها الديناصورات، وتعيش الآن في إحدى الجزر النيوزيلندية. كما تبين ان البعوض الذي يحمل الأمراض في الأراضي المرتفعة في آسيا وشرق أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية أصبح بإمكانه العيش على ارتفاعات اكثر من ذي قبل. ويقول العلماء الذين قاموا بتلك الدراسة إن ارتفاع درجات الحرارة يعني أيضا أن هناك بعض العينات من النبات والحيوان سيكون
مصيرها الفناء. وتقدر الهيئة البيئية حول التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة أن معدل درجة الحرارة سوف يرتفع بين 1.4 إلى 5.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي
الغابات والزراعات لا تكفي لامتصاص الغازات المضرة:
تقرير علمي آخر قال إنه لا يمكن الاعتماد على الغابات والأراضي الزراعية في امتصاص الغازات المضرة بالبيئة، وإن خفض انبعاث تلك الغازات هو الوسيلة الوحيدة لخفض ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية على المدى الطويل. فقد جاء في تقرير جديد للجمعية الملكية البريطانية أنه لا يمكن تحديد إلى أي مدى يمكن للأراضي الزراعية والغابات -التي يطلق عليها اسم مصايد الكربون- امتصاص
ثاني أكسيد الكربون الذي يعد الغاز المسبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الغلاف
الجوي المحيط بالأرض. وقالت الجمعية الملكية البريطانية -وهي هيئة مستقلة تضم
كبار العلماء- إن من الضروري تحسين وسائل التأكد من تأثير مصايد الكربون على
ارتفاع حرارة الأرض. ولابد أن يكون خفض كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة
من أنواع معينة من الوقود، الوسيلة الأساسية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وقال البروفيسور جون شيفيرد الذي أعد التقرير إن مصايد الكربون تلك ذات حجم محدود إلى حد ما ولن تعمل إلا لفترة قصيرة نسبيا وهي عقود قليلة، وهذا يعني أنها لا يمكن أن تكون مساهما رئيسيا في خفض انبعاث الكربون وحل مشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض. وتريد الولايات المتحدة واليابان وكندا وأستراليا التشديد بشكل أكبر على مصايد الكربون لتحقيق المستوى الذي حدده بروتوكول كيوتو لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون. ويلزم البروتوكول الدول المتقدمة بخفض انبعاث هذا الغاز بنسبة تزيد خمسة في المائة عن مستويات عام 1991 بحلول عام 2010 وقال التقرير إن مصايد الكربون والتربة تمتص نحو 40% من ثاني أكسيد الكربون، وقد يمكنها امتصاص ما يصل إلى 45% كحد أقصى. ولكنه أضاف أن هذا الحد الأقصى الذي يمكن امتصاصه لن يمثل سوى ربع المطلوب امتصاصه بحلول عام 2xxx لمنع حدوث زيادات كبيرة في درجات حرارة الأرض. وحذر العلماء أيضا من أنه في المستقبل قد تصبح مصايد الكربون نفسها مصدرا لثاني أكسيد الكربون، إذ قد تخرج تلك المصايد غازات تسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض مثل الميثان. وأضاف التقرير أن الفائدة الأساسية لمصايد الكربون البرية هي أن بإمكانها أن تكون فعالة بشكل فوري، وأنها توفر حافزا ماليا للحفاظ على البيئة والاستخدام طويل الأمد للغابات والأراضي الزراعية.
تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف مخاطر الاحتباس الحراري:
إلى ذلك قالت لجنة من خبراء الأمم المتحدة إن الاحتباس الحراري في الكرة الأرضية
أكثر خطورة مما قدره العلماء في السابق، وإن آثاره ستبقى لقرون قادمة. وكشف
التقرير أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر وزيادة درجات
الحرارة، مما يهدد الإنتاج الزراعي ويلوث مصادر المياه. ويعد التقرير استكمالا لجهود
البحث العلمي التي تم التوصل إليها في ظاهرة زيادة درجة حرارة الكون. وقد توقع
الخبراء زيادة درجة حرارة الأرض ما بين 1,4 إلى 5 درجات مئوية، مما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر من تسعة إلى 88 سم خلال المائة عام القادمة. وأكد التقرير أن درجة حرارة الأرض زادت بالفعل خلال التسعينات عما كانت عليه وبلغت في عام 1998 أعلى معدلاتها منذ عام 1861. ويستند التقرير إلى تحليل جذوع الأشجار والشعاب المرجانية والثلوج والسجل التاريخي للقطب الشمالي والتي كشفت أن القرن العشرين هو الأعلى حرارة على مدى ألف عام. ومنذ أواخر الستينات من القرن
الماضي انحسرت المناطق التي تغطيها الثلوج بنسبة 10% وتراجعت جبال الثلوج في المناطق غير القطبية بشكل ملحوظ. وقد تقلصت الفترة التي تتكون فيها الثلوج في خطوط العرض الوسطى والعليا بنحو أسبوعين عما كانت عليه قبل قرن. وأفاد التقرير أن السبب الرئيسي في زيادة حرارة الأرض هو زيادة الأنشطة البشرية.
ارتفاع حرارة الأرض يهدد لقمة عيشنا:
ومن لجنة الأمم المتحدة ننتقل إلى مجموعة من العلماء كلفتهم الأمم المتحدة ايضا بدراسة آثار ارتفاع حرارة الأرض أن التغييرات المناخية ستزيد من حدة السيول وشح المياه في آن واحد, وستضعف المحاصيل الزراعية وتزيد من خطورة الوضع الصحي في القرن الحادي والعشرين. ورأت "المجموعة الحكومية حول تطور المناخ" في تقرير جديد نشر في جنيف بعنوان "التغييرات المناخية 2001.. الآثار والتكيف", أن "كل مناطق الكرة الأرضية ستتأثر على ما يبدو ببعض الانعكاسات
السلبية" لارتفاع حرارة الأرض. وأضاف التقرير أن الدول النامية ستكون على
الأرجح الأكثر هشاشة في هذا المجال, موضحا أنه يتوقع تسجيل زيادة أو كثافة في
"الظواهر بحدودها القصوى". ورجح التقرير هطول أمطار غزيرة على ما يبدو في
عدد كبير من المناطق بما في ذلك الدول المتطورة، مما سيؤدي إلى زيادة الفيضانات
والانهيارات الأرضية والثلجية. وأضاف أن موجات من الحر ستضرب "على ما يبدو" كل مكان لترفع من الوفيات وتزيد من الأضرار للمحاصيل. أما الجفاف الذي ازداد حدة في الدول المعتدلة, فسيؤثر على منسوب المياه في الأنهار وموارد المياه ونوعيتها. وستشهد دول الجنوب "على الأرجح" أعاصير استوائية أكثر كثافة وزيادة في الجفاف والسيول. أما الدول الواقعة تحت خط الاستواء فستعاني خصوصا من شح في المياه. وسيؤدي ارتفاع مستوى مياه البحر إلى سيول وعواصف على السواحل، ويهدد خصوصا مناطق الدلتا و الدول القائمة على جزر صغيرة. وعلى الصعيد الاقتصادي ستتسع الهوة بين الشمال والجنوب مع ارتفاع حرارة الأرض. وفي الدول الغنية "سيؤدي ارتفاع الحرارة بضع درجات إلى مكاسب وخسائر", لكن الزيادة في الارتفاع لن تؤدي سوى إلى آثار اقتصادية سلبية. وستسجل الدول الفقيرة باستمرار "خسائر اقتصادية واضحة" ستتزايد مع ارتفاع حرارة الأرض. وقال التقرير إن "معظم المناطق الاستوائية وتحت خط الاستواء ستشهد تراجعا عاما" في محاصيلها الزراعية، حتى مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة بالنسبة لبعض المحاصيل.
وعلى الصعيد الصحي ستتسع الأمراض الاستوائية جغرافيا كما جاء في التقرير. وفي دول الشمال ستسجل الوفيات بسبب الحرارة والرطوبة والتلوث ارتفاعا. ويستند العلماء في تقريرهم على تقرير أعدته مجموعة أخرى، ونشر في 22 يناير/ كانون الثاني في شنغهاي، مشيرا إلى أن الحرارة سترتفع بين 1.4 و5.8 درجات في القرن الحادي والعشرين، وأن مستوى مياه البحر سيرتفع ما بين
تسعة سنتيمترات و88 سنتيمترا. ورأى معدو التقرير الذين بدوا أكثر حزما من قبل
عند إعداد تقرير عام 1995, أن ارتفاع درجات الحرارة في القرن العشرين "أثر أصلا
في أجزاء كبيرة من العالم على أنظمة فيزيائية وبيولوجية مختلفة". وأشاروا على نحو
خاص إلى تراجع الكتل الجليدية، وتغييرات في سلوك الحيوانات، وإزهار بعض الأشجار
قبل أوانها. ورأوا أن هذه التغييرات ستستمر في القرن الحادي والعشرين, وبذلك يمكن أن تزول "نصف الثلوج على جبال الألب"، وعدة أصناف من الحيوانات المهددة بالانقراض حاليا. ويمكن أن يؤدي ارتفاع حرارة الأرض في القرن الحادي والعشرين أيضا إلى تغييرات على نطاق واسع في مرحلة لاحقة لا يمكن تلافيها، وستكون لها عواقب على صعيد القارات والعالم. فقد يؤدي ارتفاع الحرارة إلى "تباطؤ كبير" في التيارات الدافئة في المحيطات، وتراجع الكتل الجليدية في غرينلاند وغرب القطب الجنوبي. ويمكن أن تحول الظاهرة الأولى أوروبا الغربية إلى منطقة جليدية، في حين يمكن أن تسبب الظاهرة الثانية ارتفاع مستوى مياه البحار "حتى ثلاثة أمتار خلال ألف عام", لتغمر عددا كبيرا من الجزر والمناطق الساحلية.
السدود "تسبب" الاحتباس الحراري:
ويبدو ان محاولة البشر الحصول على المياه وتخزينها تسببت بمضار اكثر من الفوائد التي يفترض ان تجنى منها الطاقة الكهربائية المولَّدة عن طريق المياه، والتي لطالما وُصِفت بأنها أكثر مصادر الطاقة نقاء، يمكن أن تتسبب في التلوث أكثر مما يفعله الفحم ويعود سبب ذلك إلى أن حقينة السدود تُجَمِّع النباتات المتعفنة التي تصدر انبعاثات تسبب الاحتباس الحراري. غير أنه من الصعب الإحاطة بالحجم الحقيقي للتلوث الذي يمكن أن يصدر عن أحد السدود، لأنها تختلف عن بعضها البعض بشكل كبير. وقد جاء الإعلان عن هذا المسبب من مسببات تغير الطقس قُبَيْل الجولة المقبلة من
مفاوضات تجري حول طرائق التصدي للاحتباس الحراري. وأوردت مجلة
نيوساينتيست تقريرا أعدته في هذا الشأن اللجنة الدولية للسدود .
الإنسان في مواجهة التحديات البيئية
الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين
لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنه من الاستمرار في الحياة
وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-
أ‌. كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
ب‌. كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.
ت‌. كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.
ومن الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي إخلال بهذه التوازانات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل،
ونذكر فيما يلي وسائل تحقيق ذلك:-
1. الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.
2. الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية
ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.
3. الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذلك
أ‌. تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.
ب‌. تخصيب الأراضي الزراعية.
ت‌. تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.
ث‌.مكافحة انجراف التربة.
4. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله.
5. التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة: إن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة، ولهذا يجب أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق من الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية،
حتى يقرروا معاً التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملوا معاً على
التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة، ويجب أن تظل الصلة بين المختصين والباحثين
قائمة لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة.
6. تنمية الوعي البيئي: تحتاج البشرية إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة و تعلمه أ، حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة، فليست هناك حقوق دون واجبات.
وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقة اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة.

الخاتمة:
و في الختام ما يسعني سوى الشكر لمعلمي الفاضل الذي أرشدني على تناول هذا الموضوع الهام في بحثي ، و إن بدر التقصير فهو مني ، و أتمنى أن ينال إعجابكم و أن تستفيدوا منه .

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

1. البيئة والإنسان والعلاقات والمشكلات _ د./ زين الدين عبد المقصود _ ط2 -_ الناشر دار البحوث العلمية .
2)- الدراسات الاجتماعية ومواجهة قضايا البيئة _ أ.د/ احمد عبدا لرحمن النجدي . أ.د/ منصور احمد عبدا لمنعم . د./صلاح عبدا لسميع عبدا لرزاق _ ط1 _ الناشر دار القاهرة.
3)- الإنسان والبيئة { منظومات البيئة والطاقة والسكان }
د./ هاني عبيد _ ط1 _ الناشر دار الشروق

ملوكة بوظبي
14-03-2011, 10:04 AM
اباااااااااااااااااااااااااااااااا تقرييييييييييييييير عن اثر التقانه في معالجة القضايا البيبئيه مع عن البيبئيه جيييييييييييه

علمي على راسي
13-03-2012, 01:28 PM
طيب ممكن اعرف شو حل هالدرس
؟؟؟
:(33):
و تسلموووون

sooooso
24-01-2014, 11:15 AM
وانا بعد ابي

اللي عنده لايبخل علينا