المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] تقرير عن دولة المماليك..{تم}..



عين الحياة
23-02-2010, 08:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احتاج تقرير للتاريخ بعنوان دولة المماليك يحتوي على مقدمة وعرض وخاتمة لو سمحتوووووووو
بسررررررعة

غموض العمر
23-02-2010, 08:59 PM
اسفة ما عرف شلون انزل الوود word

على المنتدى

السمووحة اختي

حمود الملسون
24-02-2010, 07:09 PM
أنا بعد مثلج يحليلي من الصبح أدور ومالاقي :(....

Miss 3athaab
26-02-2010, 01:16 PM
ana b3ad aba

عصفور مسافي
26-02-2010, 01:34 PM
دولة المماليك
يرجع ظهور المماليك في العالم الإسلامي إلى ما قبل دولتهم في مصر والشام بأمد بعيد؛ إذ استخدمهم الخلفاء العباسيون الأوائل، واعتمدوا عليهم في توطيد دولتهم، واستعانوا بهم في الجيش والإدارة، ولعلَّ الخليفة المأمون العباسي (198-218هـ= 813-833م) هو أول من استعان بهم، ثم استكثر منهم الخليفة المعتصم (218-227هـ= 833-843م)، وشكّل فرقا عسكرية من الأتراك، وكان يُعنى بشرائهم صغارا ويستجلبهم من سمرقند وفرغانة والسند، وغيرها من أقاليم ما وراء النهر، حتى بلغ عددهم بضعة عشر ألفا، فلمّا ضاقت بهم بغداد، وزاحموا الناس في الطرقات نقلهم المعتصم معه إلى "سامراء" عاصمته الجديدة التي بناها لتكون حاضرة لملكه.
ولم يلبث أن شاع استخدام المماليك في كثير من أجزاء العالم الإسلامي، وكانت مصر ممن انتهجت هذا النهج، فأكثر "أحمد بن طولون" الذي تولَّى حكم مصر سنة 254هـ = 868م من شراء المماليك الديالمة، سكان بحر قزوين حتى بلغ عددهم أكثر من 24 ألفا، والتزم الإخشيديون سُنة أسلافهم الطولونيين في جلب المماليك الأتراك والاستعانة بهم في الجيش.
وفي الهند قامت لهم دولة قبل أن تقوم في مصر بعد أن نجح "قطب الدين أيبك" في إنشاء دولة عُرفت باسم دولة "الملوك المماليك"، وظلَّت دولتهم قائمة مدة 84 عاما، بدأت عقب سقوط الدولة الغورية سنة 602هـ = 689م.
الصالح أيوب والمماليك
عُني الصالح أيوب (638-647هـ = 1240 – 1249م) منذ أن تولّى حكم مصر بالإكثار من شراء المماليك الأتراك بعد أن ساندوه في توطيد سلطانه، حتى صار معظم جيشه منهم، وبنى لهم قلعة خاصة بجزيرة "الروضة" في وسط النيل وأسكنهم بها، وجعلها مقرا لحكمه، وعُرف هؤلاء المماليك الجدد باسم المماليك "البحرية الصالحية".
وقد برز هؤلاء المماليك البحرية وتعاظم شأنهم في خضم أحداث الحملة الصليبية السابعة التي مُنيت بهزيمة بالغة سنة 648هـ = 1250م، وانتهت بأسر الملك "لويس التاسع" قائد الحملة في المنصورة، وتبدد قواته بين القتل والأسر.
نهاية الدولة الأيوبية
تُوفي الصالح أيوب في أثناء المعركة وخلفه ابنه توران شاه في حكم مصر، لكنه لم يحسن معاملة المماليك البحرية، الذين كان لهم الفضل الأكبر في تحقيق النصر، وحسدهم على مكانتهم التي بلغوها بفضل شجاعتهم وقوة بأسهم، وخشي من نفوذهم فأعرض عنهم، وأوجس منهم خيفة وأضمر لهم السوء، غير أنه لخفته ولهوجته كان يجاهر بذلك عند سكره بالليل فينفلت لسانه بما يضمره قلبه من قتلهم والتخلص منهم.
يُضاف إلى ذلك سوء تدبيره وفساد سياسته بإبعاده كبار رجال دولته من الأمراء وأهل الحل والعقد، وتقريبه رجاله وحاشيته وإغداقه عليهم بالأموال والإقطاعات ولم يكن أمام المماليك سوى التخلص من توران شاه قبل أن يتخلص هو منهم، فنجحوا في قتله في فارسكور في صباح يوم الإثنين الموافق (28 من المحرم 648هـ = 2من مايو 1250م)، وبمقلته انتهت الدولة الأيوبية في مصر وبدأ عصر جديد.
قيام دولة المماليك
وجد المماليك أنفسهم أمام وضع جديد لم يعهدوه من قبل، فهم اليوم أصحاب الكلمة النافذة والتأثير البالغ، ولم يعودوا أداة في أيدي من يستخدمهم لمصلحته وتحقيق هدفه، وعليهم أن يختاروا من بينهم سلطانا جديدا للبلاد، فاتفقت كلمتهم على اختيار أرملة أستاذهم "شجرة الدر" سلطانة للبلاد، في سابقة لم تحدث في التاريخ الإسلامي إلا نادرا، وبايعوها بالسلطنة في (2 من صفر 648هـ = 5 مايو 1250م).
غير أن الظروف لم تكن مواتية لأن تستمر شجرة الدر في الحكم، على الرغم مما أبدته من مهارة وحزم في إدارة شئون الدولة، فلقيت معارضة شديدة في داخل البلاد وخارجها، وثارت ثائرة الأيوبيين في الشام لمقتل توران شاه وجلوس شجرة الدر على سدة الحكم، ورفضت الخلافة العباسية في بغداد أن تُقر صنيع المماليك، فكتب الخليفة إليهم: "إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نُسيِّر إليكم رجلا".
تنازل شجرة الدر وولاية عز الدين أيبك
لم تجد شجرة الدر بُدا من أن تتنازل عن الحكم للأمير "عز الدين أيبك" أتابك العسكر الذي تزوجته وتلقب بالملك المعز، وكانت المدة التي قضتها شجرة الدر على عرش البلاد 80 يوما، ولم يكن تولِّيها الحكم ناتجا عن موافقة شعبية أو اختيار من الخلافة العباسية، وإنما كان وليد الظروف التى أحاطت بمصر في ذلك الوقت.
تولَّى الملك المعز عرش البلاد، ولم تهدأ أصوات المعارضين لانفراد المماليك بالحكم، بل زاد حدة، وكان على السلطان الجديد للدولة الوليدة أن يواجه بحزم خطر الأيوبيين في الشام وتهديداتهم، وكانوا قد اجتمعوا تحت زعامة "الناصر يوسف" صاحب حلب ودمشق لاسترداد مصر من المماليك، باعتبارهم مغتصبين حق الأيوبيين في حكم مصر، وزحفوا على مصر فالتقى معهم أيبك بقواته في معركة بالقرب من الصالحية في (10 من ذي القعدة سنة 648هـ = 2 من فبراير 1251م)، وانتهت بانتصاره وفرار الناصر يوسف ورجاله إلى الشام.
وقد دفع هذا النصر الملك المعز إلى الزحف إلى الشام للقضاء على المعارضة الأيوبية، غير أن تدخل الخليفة المعتصم العباسي وضع حدًّا للنزاع بين الطرفين؛ فتم الصلح بينهما سنة 651هـ = 1253م على أن تكون مصر والجزء الجنوبي من فلسطين بما في ذلك غزة وبيت المقدس وبلاد الساحل للمعز أيبك، على حين تظل البلاد الشامية في أيدى الأيوبيين، وهكذا انتهت العقبة الأولى في تأسيس الدولة المملوكية الناشئة بإيقاف النزاع والصراع مع ملوك البيت الأيوبي.
عقبات في طريق قيام دولة المماليك
ولم يكد السلطان أيبك يتخلص من هذه العقبة حتى واجهته عدة مشكلات داخلية، بدأت بقيام الأعراب بثورة شعبية في الصعيد والشرقية تحت زعامة "حصن الدين ثعلب"، هددت البلاد؛ فاضطر السلطان إلى أن يرسل حملة عسكرية بقيادة "فارس الدين أقطاي" لقمع هذه الثورة في مهدها؛ فنجح في القضاء عليها قبل أن يستفحل خطرها.
أما العقبة الثانية التي واجهت أيبك في الداخل فهي ازدياد نفوذ المماليك البحرية بزعامة "فارس الدين أقطاي"، خاصة بعد نجاحهم في تحقيق انتصارات داخلية وخارجية، فهدد نفوذهم مكانة السلطان، واشتد خطرهم حتى أصبح يهدد أمن الناس وسلامتهم، وعجز السلطان عن مواجهتهم والتصدي لاستخفافهم به؛ فكان "أقطاي" لا يظهر في مكان إلا وحوله رجاله ومماليكه في أبهة عظمية كأنه ملك متوج، وبالغ في تحقيره للسلطان في مجلسه فلا يسميه إلا أيبكا، وتطلعت نفسه نحو السلطنة، ولقّبه زملاؤه بالملك الجواد.
استشعر السلطان الخطر وأحس بالخوف من ازدياد نفوذ "أقطاي"؛ فعزم على التخلص منه فاستدعاه إلى القلعه بحجة استشارته في أمر من أمور الدولة، وهناك تخلص منه بالقتل في (3 من شعبان 652هـ = 18 من سبتمبر 1254م)، وألقى هذا الحادث الرعب في قلوب كبار المماليك البحرية فسارعوا بالهرب إلى خارج البلاد، والتجأ بعضهم إلى ملوك البيت الأيوبي في الشام، ولجأ بعضهم الآخر إلى دولة سلاجقة الروم، وتعقب أيبك من بقي منهم في مصر فقبض عليهم، وكتب إلى الملوك الذين لجأ إليهم المماليك يحذرهم منهم ومن غدرهم.
نهاية السلطان أيبك
أسلمت البلاد قيادها للمعز، وتخلص من القوى المناوئة له، وكان من المنتظر أن تنعم البلاد بالهدوء بعد الفوضى والقتال، وينعم هو بزعامة بلد له شأن، ولكن ذلك لم يدم، ودخل في صراع مع زوجته شجرة الدر زاد من ضراوته عزمه على الزواج من إحدى بنات البيت الأيوبي، وبدأ يفكر في الخلاص منها، غير أنها كانت أسبق منه، فدبرت مؤامرة لقتله في (24 من ربيع الأول 655هـ = 11 من إبريل 1257م)، ثم لم تلبث هي الأخرى أن قُتلت بعده بأيام قليلة.
وبعد مقتله تعصب المماليك المعزية لابن سيدهم المدعو "نور الدين علي" بن أيبك، وكان في الخامسة عشرة من عمره، وأقاموه سلطانا على البلاد، ولمّا تعرض الشرق الإسلامي لخطر المغول الذي اجتاح الشام وأصبحت مصر على مقربة من هذا الخطر، قام "قطز" نائب السلطنة بعزل السلطان الصغير، وتولى الحكم لمواجهة الخطر المغولى الداهم، وخرج إلى ملاقاة المغول في "عين جالوت" وحقق نصار تاريخيا في (26 من رمضان 658هـ = 3 من سبتمبر 1260م)، وطرد المغول من المنطقة، وضمَّ الشام إلى سلطان المماليك الذين أصبحوا سادة الموقف، ومن بيدهم مقاليد الأمور في مصر والشام.










غرآمي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها غرآمي


20-02-2010, 03:22 PM رقم المشاركة : 5 (permalink)
غرآمي


















الشكر تم شكره 131 مرة في 27 مشاركة


الحالة








--------------------------------------------------------------------------------

الحملة الصليبية الثانية
كان سببها استرداد نور الدين زنكي مدينة الرها
بدأت الحلة عام 1147م وانتهت عام 1149م
قادها القائدان كنراد الثالث ملك ألمانيا ، ولويس السابع ملك فرنسا
التقى القائدان في آسيا الصغرى ، وسارا معا في حملتهم البرية إلى بيت المقدس
هاجمت الحملة الصليبيةة مدينة دمشق ، ولم تستطع احتلالها بفضل مساعدة جيش نور الدين زنكي لها ، وبالتالي فشلت هذه الحملة ولم تحقق هدفها، ورجعت غلى اوربا

نور الدين زنكي في مواجهة الصليبين
كان نور الدين زنكي خصما عنيدا للصليبين ، فقد تفوق عليهم في معارك عدة ، وكان يسعى إلى طردهم ، وتحريرالبلاد الاسلامية منهم
ومن خلال المعارك التي خاضها ضد الصليبين ، تمكن من تحرير مدن انطاكية وطرابلس ، ثم أرسل جيشا بقيادة أسد الدين شيركوه عام 1154 م إلى دمشق ، وضمها غلى دولته ، وعين أيوب والد صلاح الدين حاكما عليها

الصراع الزنكي والصليبي على مصر
كانت الدولة الفاطمية تحكم مصر ، وتعيش من الضعف الساسي ، وتنافس الوزيرانشاور وضرغام للوصول للوزارة فيها ، وانتهى التنافس بوصول ضرغام للوزارة

استنجد الوزير شاور بالقائد نور الدين زنكي لمساعدته في الوصول للوزارة ، واعدا إياه بدفع جزية سنوية له

أرسل نور الدين زنكي حملة عسكرية إلى مصر عام 1164م بقيادة أسد الدين شيركوه ، وحقق الانتصار على ضرغام ، وقتله ، ثم عاد شاور للوزارة لكن شاور لم يلتزم بدفع
الجزية للدولة الزنكية ، بل انه استعان بالصليبين لمساعدته في محاربةأسد الدين
شيركوه، ووجدها الصليبيون في ذلك فرصة مناسبة للسيطرة على مصر ، ومنعا لقيام حربا بين الطرفين فقد اتفق الصليبيون واسد الدين شيركوه على الانسحاب معا من مصر وتركها لأصحابها

ظل الوضع في مصر بيد شاور ، واستمر في علاقته مع الصليبين ، مع ضعف الدولة الفاطمية ، بينما خطط نور الدين زنكي للسيطرة على مصر ن بهدف توحيد كلمةالمسلمين في مصر وبلاد الشام استعدادا لمحاربة الصليبيين

القائد صلاح الدين والحملة الزنكية على مصر
أراد الخليفة الفاطمي العاضد التخلص من الوزير شاور ، فطلب من الزنكيين مساعدته ، فأرسل القائد نور الدين زنكي في عام 1169م حملة بقيادة أ سد الدين شيركوه الذي اصطحب معه هذه المرة القائد صلاح الدين الأيوبي في اول مشاركة عسكرية له مع الجيش الاسلامي إلى مصر، وقد انتهت الحملة بالسيطرة على مصر، وقتل الوزير شاور، وتسلم شيركوه منصب الوزارة فيها
صلاح الدين الأيوبي وزيرا في مصر
وبعد شهرين من تسلمة منصب الوزارة في مصر توفي أسد الدين شيركوه ، فخلفه صلاح الدين الايوبي الذي عمل على تطوير الجهاز الإداري للوزارة ، ثم بدأ يتكوين جيش قوي يستطيع به قهر الصليبين ،وتحرير بيت المقدس منهم

الدولة الزنكية بعد وفاة نور الدين زنكي

أصبح صلاح الدين الايوبي حاكما لمصر باسم نور الدين زنكي ، وأصبحت القوة متكافئة بين المسلمين والصليبين ، ولكن بعد وفاة نور الدين زنكي بدأت الدولة الزنكية تعيش مرحلة جديدة من الصراع على السلطة ، حيث أن الملك الصالح أبن نور الدين زنكي كان صغير السن ، فحرضة وزارة على عزل صلاح الدين الأيوبي عن وزارة مصر، متناسين الخطر الصليبي في بيت المقدس ، وبعض مدن بلاد الشام
استغل الصليبيون هذه الحالة فهاجموا مدينة دمشق واحتلوها ، واستنجد أهلها بصلاح الدين الايوبي الذي تمكن من تحريرها ، وضمها إلى وزارته في مصر ، وضم ايضا معها مدينة حلب ، ثم أرسل صلاح الدين الايوبي إلى الخليفة العباسي المستضيء يعرض عليه طاعته على أن يقره على ملكه في مصر وبلاد الشام ، فوافق الخليفة العباسي على طلبه ولقبه بالسلطان ، وبذلك تأسست الدولة الأيوبية ، لتحل محل الدولتين الزنكية والفاطمية

وعلى الجانب الآخر ل، فإن الصليبين بقيادة رينولد(ارناط)،احتلو مدينة الكرك جنوبي الأردن ، فسيطروا بذلك على طريق قوافل الحج والتجارة المارة إلى بلاد الحجاز

ونظرا لقوة صلاح الدين الأيوبي وهيبته ، فإن الصليبين اضطروا لعقد الهدنة معه ، والتي لم تستمر طويلا بسبب مهاجمة الصليبين قوافل الحج . وفي هذه الحالة استعد صلاح الدين لمحاربة الصليبين ، ودارت بينهم معركة حطين
معركة حطين
أراد صلاح الدين الأيوبي أن يثبت للصليبين قدرة الجيش الإسلامي على حماية قوافل الحج ، فحاصر مدينة الكرك ، وأرسل ابنه علي إلى منطقة الجليل لمراقبة تحركات بقية الصليبين ، حتى لايجتمعوا في جيش واحد. لكن الصليبين تككاثروا عليه ، فتحرك صلاح الدين الأيوبي لنجدته ، ثم تجمعت الجيوش الإسلامية عند بحرية طبريا
أما الصليبيون فقد تجمعوا في جيش واحد تحت قيادة ملم القدس ( غاي) يساعده ( رينولد) حاكم الكرك ، وعسكروا في سهل صفورية شمالي فلسطين

تقدم صلاح الدين الايوبي في قيادة الجيش الأسلامي من طبريا إلى مكان يقال له ( تل حطين ) ، واستطاع من خلال هذا الموقع أن يمنع الصليبين من الوصول إلى بحيرة طبريا، والاستفادة من مياها ، ودارت بين الطرفين معركة حطين عام 1187م ، وتمكنفيه الجيش الاسلامي من سحق الصليبين والانتصار عليهم

لقد اظهر المسلمون مثالا لشجاعة والصبر في الدفاع عن المقدسات الإسلامية ، ومحاربة الأعداء ، وأكدوا على أن وحدة المسلمين وتكاتفهم هي القوة التي يستطيع بها المسلمون حماية دينهم و بلادهم
حالة الطقس في يوم المعركة

في يوم الجمعة 2 يوليو عام 1187م ، كان الطقس شديد الحرارة ، وقد استغل المسلمون ذلك فقاموا بحرق الجيش الحشائش والمزروعات ، فارتفع منه دخان كثيف زاد في عطش الصليبين
ولم يتأثر المسلمون بالعطش لأنهم عسكروا عند بحيرة طبريا

نتائج معركة حطين

كانت معركة حطين المعركة الحاسمة التي أضعفت تواجد الصليبين في بلاد الشام ، ومن خلالها بدأت مرحلة تحرير الأماكن المقدسة ، واظهرت المعركة شخصية صلاح الدين الأيوبي القيادية ، والتي كان لها الدور العظيم في توحيد المسلمين ، وتوجيههم نحو محاربة الصليبين ، وتحرير بيت المقدس والبلاد الإسلامية منهم

لقد حرر المسلمون حصن طبريا ، ومدن عكا والناصرة وقيسارية وحيفا وصيدا وبيروت وقد حان الوقت لتحرير القدس ،
حاصر المسلمون مدينة القدس واستطاعوا الوصول إلى أسوارها ، وأحس الصليبيون أنهم لا يستطيعون مواجهة المسلمين ، فطلبوا الصلح ، مشترطين الخروج سالمين من القدس ، فوافق القائد صلاح الدين على ذلك
وهكذا عادت القدس إل الإسلام والمسلمين ، ودوى صوت المؤذن في المسجد الأقصى
نسي الصليبيون ما اقترفوه من مذابح بحق المسلمين عندما احتلوا القدس 1099م في الحملة الصليبية الأولى، بينما نجد أن المسلمين التزموا وعفوا عن الصليبين ، وهنا تظهر لنا عظمة الأسلام ، وتسامح وعدل المسلمين مع أهل الكتاب

amer80
27-03-2010, 07:31 PM
الف الف بل مليووون 1000000 شكرا فضلتي عليناشكرا

عيون الامل 55
28-03-2010, 06:39 PM
مشكووووووووووريين والله يعطيكم العافية

مع تحياتي : عيون الامل 55^_^

^___________^

ღ سـمـو الغلآ ღ
02-07-2010, 05:27 PM
سيتم غلق الموضوع لتلبية الطلب..
شكرا عزيزتي على تلبيتكـ طلبهن^^..