المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد بن راشد يدعو الجمهور للمشاركة في تطوير التعليم



N O O R - Q A N S O
23-02-2010, 09:51 AM
إدراج الاستراتيجية على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء

محمد بن راشد يدعو الجمهور للمشاركة في تطوير التعليم

الثلاثاء ,23/02/2010




إعداد: جمال الدويري

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/02/23/85347.jpg

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإدراج اسراتيجية وزارة التربية والتعليم، على الموقع الإلكتروني لرئيس مجلس الوزراء، ودعا سموه أفراد وشرائح المجتمع للاطلاع عليها، ومناقشتها عبر الإنترنت من خلال الأفكار والآراء البناءة، وقال سموه إنه مستعد للاستماع إلى جل الآراء المطروحة، خاصة من ذوي الخبرة والاختصاص .

وتهدف الاستراتيجية (2010 - 2020) إلى تأهيل الطالب وتسليحه بمعارف ومهارات متوازنة، ليصبح قادراً على تحقيق طموحات شعبه .

وتركز الاستراتيجية على تحسين التحصيل العلمي للطلبة، وتهيئة بيئة مدرسية ملائمة، وتنمية روح المواطنة، وتطوير المناهج، وتحسين أداء المعلمين، وتوفير احتياجات المدارس، وتوحيد أنظمة التقييم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحقيق جودة عالية للتعليم الحكومي والخاص، وتفعيل مشاركة أولياء الأمور، وبناء قدرات مواطنة متخصصة في مجال التعليم .

http://imagenic.net/images/g0xghy9q0gxflpuarez.jpg

أمر بإدراجها على موقع رئيس مجلس الوزراء

محمد بن راشد يدعو شرائح المجتمع للاطلاع

على مكونات استراتيجية التعليم ومناقشتها عبر الإنترنت

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإدراج استراتيجية وزارة التربية والتعليم على الموقع الالكتروني لرئيس مجلس الوزراء، وعنوانه www .uaepm .ae ، داعياً سموه أفراد وشرائح المجتمع للاطلاع على مكونات هذه الاستراتيجية ومناقشتها عبر الانترنت، وطرح الأفكار والآراء البناءة التي تفيد في تطوير الاستراتيجية، بحيث تلبي تطلعات كل المواطنين خاصة الطلبة، بصفتهم المعنيين مباشرة بهذه الاستراتيجية وتحقيق الأهداف الوطنية المبتغاة .

ويؤكد سموه اهتمامه باستراتيجية التعليم في دولة الإمارات، ومتابعته شخصياً من أجل تنفيذها بصورة سليمة، كي تعطي ثمارها، مبدياً سموه استعداده للاستماع إلى جُل الآراء والأفكار البناءة التي يطرحها أفراد الجمهور عبر الموقع الالكتروني لمجلس الوزراء، خاصة من ذوي الخبرة والاختصاص الذين يعول على مقترحاتهم، والأخذ بكل ما يسهم في تطوير وتفعيل استراتيجية التعليم .

ويذكر أن أهم ملامح الاستراتيجية تتمثل في اعداد الطالب وتأهيله كي يتسلح بمعارف ومهارات متوازنة، ويصبح قادراً على فهم واستيعاب قيم سوق العمل المستقبلي بما في ذلك الالتزام والمهنية في العمل .

وتركز الاستراتيجية التي تمتد بين عامي 2010 و2020 على الطالب كمحور أساسي لها، بحيث يتم بناء الإنسان الإماراتي القادر على تحقيق طموحات شعبه وترجمة ولائه لقيادته وانتمائه الوطني إلى أفعال وطنية نبيلة تخدم الوطن ومستقبل أجياله ورفعته واقتصاده، وبالتالي تلبية توجيهات وطموحات قيادتنا الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة .

وحسب الاستراتيجية، التي أقرها مجلس الوزراء، فإنها تتمحور حول احتياجات الطالب في تحسين التحصيل العلمي، وتهيئة بيئة مدرسية ملائمة، وخلق تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلبة، وتنمية روح المواطنة لديهم .

وحددت عشرة أهداف رئيسية للوصول إلى هدف تحقيق احتياجات الطالب من خلال تطوير المناهج الدراسية التي تسهم في إعداد الطالب للالتحاق بمؤسسات وجامعات التعليم العالي، وتحسين مستوى أداء الهيئات التعليمية لضمان تلقي الطالب التعليمي العالي الجودة، والحد من تسرب الطلبة من المدارس، وتهيئة بيئة تعليمية ملائمة، وتوفير كافة احتياجات المدارس، وكذلك توحيد أنظمة التقييم لتحقيق مستوى عال من تكافؤ الفرص على مستوى الدولة .

ومن الأهداف أيضاً توفير فرص التعليم لدمج الطلبة المعاقين، وتزويد المدارس بالمتطلبات الأساسية التي يحتاجونها، وتحقيق جودة عالية للتعليم الحكومي والخاص لجميع فئات الطلبة، وتفعيل المشاركة المباشرة لأولياء الأمور في العملية التربوية التعليمية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتنمية الحس الوطني عند الطالب، وأخيراً بناء قدرات مواطنة متخصصة في مجال التعليم . (وام)

الموقع الالكتروني لمجلس الوزراء www.uaepm.ae (http://www.uaepm.ae)



1190 مدرسة في الدولة 61 % منها حكومية

حين أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظة الله، الوثيقة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2021 والتي تصادف ذكرى احتفالات الدولة بيوبيلها الذهبي تحت عنوان “نريد أن نكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021”، شخصت عيون جميع المراقبين من سياسيين ومهتمين في الدولة نحو التعليم، والمستوى الذي سيكون عليه خلال السنوات المقبلة، إذ من دون النظر في واقع التعليم ودراسته وتطويره، فإنه يصعب الوصول الى الهدف المنشود .

بما أن التعليم يعد اللبنة الأساسية لتطور المجتمعات وديمومتها، فقد أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإدراج استراتيجية وزارة التربية والتعليم على الموقع الإلكتروني لرئيس مجلس الوزراء داعيا سموه أفراد وشرائح المجتمع للاطلاع على مكونات هذه الاستراتيجية ومناقشتها عبر “الانترنيت” وطرح الأفكار والآراء البناءة التي تفيد في تطوير الاستراتيجية بحيث تلبي تطلعات كل المواطنين خاصة الطلبة بصفتهم المعنيين مباشرة بهذه الاستراتيجية وتحقق الأهداف الوطنية المبتغاه .

وتناولت استراتيجية وزارة التربية والتعليم 2010 2020 العملية التعليمية في الدولة بالتفصيل والمقارنة، والدراسة المستفيضة لكل جانب من جوانب العملية التعليمية، من خلال 4 محاور رئيسية هي: المدارس، الطلبة، المناهج، المعلمون .

وتهدف الاستراتيجية التي أدرجت أمس على الموقع الرسمي لمجلس الوزراء لاستفتاء الجمهور حولها من أكاديميين ومدرسين وأولياء أمور وطلبة وكافة شرائح المجتمع، إلى تحقيق رؤية هذه الاستراتيجية في العام ،2020 أي قبل عام واحد من احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لاتحادها في العام 2021 .

وقالت استراتيجية وزارة التربية والتعليم ان غالبية المدارس في الدولة البالغ عددها 1190 مدرسة تنضوي تحت المنهج المعد من قبل وزارة التربية والتعليم، ويبلغ عدد المدارس الحكومية في الدولة 723 مدرسة لتشكل ما نسبته 61%، في حين يبلغ عدد المدارس الخاصة 467 مدرسة، أي ما نسبته 39% .

وتبلغ عدد المدارس الحكومية في أبوظبي 303 مدارس، الشارقة ،124 رأس الخيمة ،90 دبي ،79 الفجيرة ،61 عجمان ،41 وأم القيوين 25 مدرسة .

أما المدارس الخاصة والبالغ عددها 467 مدرسة فتتوزع في إمارات الدولة بواقع 178 مدرسة في أبوظبي و145 مدرسة في دبي، و81 مدرسة في الشارقة، و25 في رأس الخيمة، و22 في عجمان، و12 في الفجيرة، و4 في أم القيوين، وتقدم هذه المدارس أكثر من 17 منهاجاً مختلفاً منها منهاج وزارة التربية والتعليم .

وبحسب الرسوم البيانية لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم، فإن عدد الطلبة في جميع مدارس الدولة من المواطنين ومختلف الجنسيات المقيمة على أرضها يبلغ 643 ألف طالب وطالبة .

وتلبي وزارة التربية والتعليم مطالب القاعدة الطلابية المتنوعة، وتبلغ نسبة الطلبة الدارسين في مدارس الحكومة أقل من النصف، وتساوي 42% من إجمالي الطلبة، في حين يدرس 58% من الطلبة في المدارس الخاصة .

ويبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية 269 ألف طالب وطالبة يتوزعون بواقع 218 ألف طالب مواطن و51 ألف طالب عربي، أما المدارس الخاصة فيبلغ عدد الطلبة الدارسين فيها 374 ألف طالب، منهم 84 ألف طالب مواطن، و180 ألف من شبه القارة الهندية، و76 ألف طالب عربي، و34 ألف طالب من الغرب.



جاهزة للبدء الفوري في التنفيذ

تقرير تفصيلي عن الاستراتيجية بعد موافقة القيادة السياسية

وضعت الاستراتيجية المبادرات العشر الأولى الجاهزة للبدء الفوري وفقاً لخطة التنفيذ، ففي التحصيل العلمي للطالب فإن المبادرات ذات الأولوية، تتمثل في تحقيق التوازن بين مكونات المعرفة والمادة في العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية وإعادة هيكلة التعليم الثانوي وتطوير نظام اختيار الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة وتطوير أداء هذه الهيئات وفق خطة تدريبية لكل فرد والحد من السنة التأسيسية الجامعية والعمل على دمجها بالعملية التعليمية .

أما الهدف الأساسي المنطقي لهذا المحور فيتمثل في تقديم نظام تعليمي يلبي متطلبات التعليم العالي وبيئة العمل المستقبلية وتقديم عمل متنوع ومتعدد الجوانب للطلبة، وضمان تعيين أفضل الكفاءات في الهيئات التعليمية، وضمان تلقي العاملين في الهيئات التربوية لتدريب يلبي احتياجاتهم التطويرية، وتجنب أعباء مادية غير ضرورية .

أما في محور البنية المدرسية للطالب، فإن المبادرة ذات الأولوية هي إدخال الارشاد الطلابي في الخطة الدراسية، في حين أن الهدف الأساسي المنطقي يتمثل في تقليل معدلات التسرب من التعليم وإعداد الطالب للتعليم العالي .

وفي محور تكافؤ الفرص التعليمية، فإن المبادرات ذات الأولوية تتمثل في تطوير المباني والخدمات المدرسية كالمواصلات والمقاصف وغيرها، وتحديد معايير وطنية للامتحانات تتوافق مع المعايير الدولية، وإعداد ميزانية المناطق التعليمية والمدارس وفقاً لأعداد الطلبة . أما الهدف الأساسي والمنطقي فيتمثل في ضمان مستوى عالمي في البنية التحتية المدرسية وتوحيد تقييم الطلبة وضمان قياس الأداء، وضمان تلقي المدارس للأموال التي تفي باحتياجاتها .

أما المحور الرابع في المواطنة عند الطالب، فإن المبادرات ذات الأولوية تتمثل في وضع برنامج للعمل على التطوع الاجتماعي للطلبة، وأما الهدف الأساسي المنطقي فيتمثل في تنمية وعي الطلبة بأهمية العمل التطوعي والاجتماعي، وتعزيز أخلاقيات المواطنين .

ووضعت الاستراتيجية ميثاق وخطة عمل وأدوار ومسؤوليات لكل مبادرة من المبادرات ذات الأولوية للمساعدة لتوجيه ورصد التقدم .

وتوقعت الاستراتيجية أن تصل بعد تطبيقها إلى أعداد طلبة مهيئين لسوق العمل ومعلمين ممتازين يزودونهم بالمعرفة والمهارات اللازمة . وتناولت الاستراتيجية المخرجات المرجوة للطالب والمعلمون وأولياء الأمور والمجتمع .

أما المخرجات المرجوة للطلبة فهي مواطنون صالحون وطلبة يتمتعون بالمعرفة والمهارات المناسبة وأشخاص أصحاء مفعمون بالنشاط والحيوية .

أما المخرجات المرجوة للمعلمين فتتمثل في أن يكون المعلم قدوة للطالب ويتمتع بمعرفة واسعة وأن يكون مربياً مبدعاً، واختصاصياً مدرباً ومرشداً .

أما المخرجات المرجوة من أولياء الأمور فتتمثل في اعطاء مثال عن المواطنة الصالحة والتحفيز على التعلم واحترام المعلمين والمساهمة في الحياة المدرسية وتفعيل دور أولياء الامور وتشجيع النشاط الرياضي والاجتماعي .

أما في ما يتعلق بالمخرجات المرجوة من المجتمع فتتمثل في احترام وتقدير التعليم ومساندة المدارس من خلال رعاية الأنشطة والمشاركة مع المؤسسات وتشجيع الطلاب على اختيار التوجه المهني والمساهمة في تطوير المنهج .

وفي آخرها خلصت الاستراتيجية إلى القول: (بإيجاز نقول: إننا نتشرف ونفتخر بتطوير استراتيجية يمكن البدء بتنفيذها مباشرة بعد اعتمادها) .

إن الاستراتيجية الجديدة للتعليم قابلة للتنفيذ محورها الطالب مدعومة من فرق عمل محددة وخطة زمنية واضحة وجاهزة لإطلاقها مباشرة، وسيتم وضع تقرير تفصيلي عنها بعد موافقة القيادة السياسية للدولة عليها واستبيان آراء المختصين والمجتمع .

5.8 ساعة تدريسية في اليوم وفي اليونان 7.2 ساعة

180 يوماً دراسياً في الامارات وفي كوريا 204 أيام

تناولت استراتيجية وزارة التربية والتعليم عدد الساعات المخصصة للدراسة بالتفصيل، وقارنتها مع مختلف دول العالم وأكدت وجوب القيام بالمزيد من المبادرات على هذا الصعيد للوصول إلى متوسط أفضل .

وقسمت الاستراتيجية الوقت المخصص للتدريس إلى ثلاثة أقسام، الأول حسب الساعات المخصصة للتدريس في العام والثانية حسب عدد الايام الدراسية، والثالث حسب عدد الساعات المخصصة للتدريس في كل يوم .

وأشارت إلى أن الدول التي تعتبر ضمن المتوسط في عدد الساعات المخصصة للتدريس من كل عام هي: 1330 ساعة في اليونان، و1210 في تشيلي، و1424 ساعة في المكسيك، و1106 ساعات في المجر، و1089 ساعة في إيطاليا، و1XXX ساعة في النمسا، و1024 ساعة في أستراليا، و1020 ساعة في كوريا، و985 ساعة في نيوزيلندا، و980 ساعة في البرتغال، و979 في إسبانيا .

وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الخانة الأقل من المتوسط في ما يتعلق بعدد الساعات المخصصة للتدريس في كل عام . وجاءت حسب الجدول شيكيا 960 ساعة، إنجلترا 950 ساعة، بلجيكا 949 ساعة، الإمارات (جديد) 927 ساعة، فنلندا 919 ساعة، سلوفينيا 908 ساعات، الدنمارك وألمانيا 900 ساعة، إيرلندا 891 ساعة، ايسلندا 888 ساعة، النرويج 858 ساعة، الإمارات (قديم) 840 ساعة، لوكسبورج 750 ساعة .

أيام التدريس

أما عدد الأيام المخصصة للتدريس في كل عام، فقد احتلت الامارات أيضاً ما دون المتوسط، حتى بعد التعديل الأخير وزيادة الأيام . وحسب الاستراتيجية، فقد جاءت كوريا في المرتبة الأولى بعدد 204 أيام دراسية، الدنمارك 200 يوم، أستراليا ،198 تشيكيا ،194 ألمانيا ،193 تشيلي وسلوفينيا ،192 نيوزلندا وانجلترا والنرويج ،190 فنلندا ،187 اليونان والمجر ،185 الإمارات (جديد) 180 يوم، النمسا ،180 بلجيكا ،178 الإمارات (قديم) ،176 أستونيا وآيسلندا ،175 المكسيك والبرتغال ،172 إسبانيا ،171 إيطاليا وإيرلندا ،167 ولكسمبورغ 157 يوماً .

ساعات اليوم

أما عدد الساعات المخصصة للتدريس في اليوم فقد احتلت الامارات هذه المرة مرتبة فوق المتوسط، وجاءت حسب الترتيب اليونان في المرتبة الأولى 2 .7 ساعة، المكسيك وإيطاليا 5 .6 تشيلي 3 .6 المجر ،6 الإمارات (جديد) 8 .5 إسبانيا والبرتغال 7 .5 إيرلندا وبلجيكا 3 .5 الإمارات (قديم) 2 .5 أستراليا 2 .5 آيسلندا 1 .5 كوريا وانجلترا 5 ساعات، تشيكيا وفنلندا 9 .4 أستونيا 8 .4 سلوفينيا وألمانيا 7 .4 الدنمارك والنرويج 5 .4 ولوكسمبورج 3 .4 ساعة دراسية في اليوم .

حسب المادة

تكشف الاستراتيجية بالتفصيل عدد الساعات المخصصة للتدريس حسب كل مادة، وتناولت التربية الاسلامية واللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم حسب كل مرحلة من المراحل التعليمية الثلاث، وتشير إلى أن عدد الساعات المخصصة للتدريس في المرحلة التعليمية الأولى ارتفعت من 3 .23 ساعة تدريسية في الأسبوع العام 2004 - 2005 إلى 3 .26 ساعة في الأسبوع 2009 - 2010 .

وفي التفصيل, فقد ارتفعت عدد الساعات التدريسية في الفترة نفسها لمادة التربية الاسلامية من 7 .2 في العام 2004 2005 إلى ثلاث ساعات في العام 2009 2010, وارتفعت ساعات التدريس للغة العربية في الاسبوع من 3 .5 ساعة إلى 6 ساعات في الاسبوع، واللغة الانجليزية من 2 .3 ساعة إلى 6 .3 ساعة، والرياضيات من 4 ساعات إلى 5 .4 ساعة، والعلوم من 8 .2 ساعة إلى 3 ساعات، والمواد الأخرى من 3 .5 ساعة إلى 2 .6 ساعة .

أما في المرحلة الثانية فقد ارتفعت ساعات التدريس من 3 .23 ساعة في الاسبوع في العام 2004 - 2005 إلى 1 .29 ساعة في الأسبوع في العام 2009 - 2010 فقد ارتفعت ساعات التدريس في التربية الاسلامية من 7 .2 ساعة إلى 3 .3 ساعة في الأسبوع، وفي اللغة العربية من 8 .4 ساعة إلى 6 ساعات، وفي اللغة الإنجليزية والرياضيات من 4 إلى 5 ساعات، وفي العلوم من 5 .2 ساعة إلى 3 .3 ساعة، وفي المواد الأخرى من 3 .5 ساعة إلى 5 .6 ساعة .

وفي المرحلة التعليمية الثالثة، ارتفعت ساعات التدريس من 3 .23 ساعة في الأسبوع في العام 2004 - 2005 إلى 1 .29 ساعة في الأسبوع العام 2009 ،2010 فقد ارتفعت الساعات الأسبوعية لتدريس التربية الإسلامية من ساعتين إلى 5 .2 ساعة، واللغة العربية 3 .4 إلى 3 .،5 واللغة الانجليزية من أربع ساعات إلى خمس ساعات، والرياضيات من 2 .3 إلى 4 ساعات، والعلوم من 2 .5 ساعة إلى 8 .6 ساعة, والمواد الأخرى من 6 .4 إلى 5 .5 ساعة .



تعالج الواقع التعليمي في الدولة وترسم المسار المستقبلي

الاستراتيجية تهدف إلى بلوغ معايير تعليم عالمية

تهدف استراتيجية وزارة التربية والتعليم الجديدة إلى بلوغ معايير تعليم عالمية، وتتركز محاورها في نتائج واقعية ومبادرات ملموسة من خلال خطط دولة الامارات والخطة الاستراتيجية السابقة لوزارة التربية والتعليم وورش عمل وجلسات حوار وأنظمة تربوية عالمية وهيئات تربوية عالمية وفريق من الخبراء في الاصلاحات التربوية وتطوير الاستراتيجيات ومقارنة أفضل الممارسات .

تعالج استراتيجية وزارة التربية والتعليم التحديات الراهنة للواقع التعليمي في الدولة وترسم المسار المستقبلي للتعليم من خلال عشرة أهداف رئيسية يتم تنفيذها في عشر سنوات وصولاً إلى مجموع عشرة من عشرة لكل مبادرة .

وفي الأهداف الرئيسية فإن الاستراتيجية ستسعى إلى تحقيق نموذج يكون محوره الطالب يركز على تحسين الطلبة والحياة المدرسية والمساواة من أجل تحقيق المعايير التربوية العالمية بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية .

أما مدة الخطة والبالغة 10 سنوات فتتمثل في إلزام كل الأطراف المعنية في جميع أنحاء الدولة في قائمة من المبادرات القابلة للتنفيذ والمرتبة بحسب الأولوية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية .

الطالب

تضع الاستراتيجية الجديدة الطالب في محور تركيزها على إعداده لبيئة العمل المستقبلية من خلال ثلاثة محاور، أنواع المدارس الرئيسية ومهام وزارة التربية والتعليم واحتياجات الطلبة .

وفي أنواع المدارس الرئيسية فإن المدارس الحكومية ستستهدف الطلبة المواطنين في المقام الأول لتأدية دور فاعل وناشط في توفير معايير نظام التعليم، وفي المدارس الخاصة استهداف الطلبة الوافدين والمواطنين ووضع وتحديد معايير الجودة المطلوبة وصولاً إلى نظام تعليم يعتمد التنوع ويعد الطلبة إلى اقتصاد قائم على المعرفة .

وفي مهام وزارة التربية والتعليم فإن على الوزارة وضع السياسات وتحديد الأهداف وتحديد الحد الأدنى للمعايير، مع القيام بالدعم والتنسيق في تنفيذ هذه السياسات وقياس ومراقبة أداء نظام التعليم في الدولة وصولاً إلى كيان حكومي مرن وحديث .

وفي احتياجات الطلبة فإن الاستراتيجية ستركز على التحصيل العلمي للطالب وصولاً إلى نتائج طلابية تلبي حاجات المجتمع المستقبلية، وجعل البيئة المدرسية جاذبة ومحفزة للتعلم وجعل الفرص التعليمية متكافئة بين الطلبة المواطنين وتعزيز قيم الهوية الوطنية والمواطنة المخلصة، ليرتقي هذا الأنموذج بالطلبة المواطنين إلى المنافسة العالمية .

تعليم رائد

تتناول الاستراتيجية أنظمة التعليم الرائدة في العالم من خلال النماذج التي جعلت من الطالب محور تركيزها من أربعة معايير، التحصيل العلمي للطالب والبيئة المدرسية وتكافؤ الفرص والمواطنة، وأجرت الاستراتيجية مقارنة ما بين الوضع التعليمي في فنلندا وفرنسا وبريطانيا واليابان وكوريا وسنغافورة ونيوزلندا .

وقالت الاستراتيجية أن وزارة التربية والتعليم في الدولة استفادت من أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، ووضعت أولويات خاصة من خلال تركيزها على هذه المحاور الأربعة، إذ عمدت إلى تعزيز التحصيل العلمي للطالب بالمناهج المدرسية وكفاءة الهيئة التعليمية، ووصلت إلى بيئة مدرسية مناسبة من خلال الأنشطة المدرسية وإرشاد الطلبة والبنية التحتية، ووصلت إلى تكافؤ الفرص التعليمية من خلال تقييم الطلبة والمدارس وتخصيص الميزانيات لذلك، وعملت على تعزيز المواطنة عند الطلبة من خلال أولياء الأمور والعمل على زرع قيم الهوية الوطنية .

23530 مدرساً ومدرسة

840 مدرساً مواطناً في الدولة بنسبة 11% من اجمالي الذكور

كشفت الاستراتيجية أن عدد المدرسين المواطنين الذكور في مدارس الدولة الحكومية متدنٍ جداً، ووفق إحصائية العام 2008 يبلغ عدد المدرسين الإجمالي من المواطنين والمقيمين 23530 مدرساً ومدرسة، منهم 11910 مدرسين ومدرسات من المواطنين، بما نسبة 51%، و11620 مدرساً ومدرسة من المقيمين، أي ما نسبته 49% .

وفي التفصيل فإن عدد المدرسين الذكور في الدولة يكاد لا يذكر، إذ يبلغ 840 مدرساً مواطناً، أي ما نسبته 11% من إجمالي عدد المدرسين الذكور، أما عدد المدرسات المواطنات فيبلغ 11070 مدرسة مواطنة أي ما نسبته 71% من إجمالي عدد المدرسات .

أما بقية المدرسين فهم من الوافدين، وفي الأغلب من مصر والأردن وسوريا وفلسطين وتونس، ويبلغ عدد المدرسين الذكور 7089 مدرساً بما نسبته 89% من إجمالي عدد المدرسين الذكور، ويبلغ عدد المدرسات الإناث 4531 مدرسة، أي ما نسبته 29% من إجمالي عدد المدرسات الإناث .

عمر الطالب الإماراتي في السنة التأسيسية الأخيرة 14 عاماً

الذكور يتفوقون على الإناث بنسبة التسرب

كشفت الاستراتيجية في إطار المقارنة مع البلدان الأخرى أن عمر الطالب في السنة الأخيرة من مرحلة التعليم الإلزامي يقل في الإمارات بعامين عن معدل السن في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية . ففي ألمانيا فإن سن الطالب في السنة الأخيرة من مرحلة التعليم الإلزامي حسب إحصائيات العام 2008 يبلغ 18 عاماً، وفي الولايات المتحدة 17 عاماً، وفي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 16 عاماً، وفي استراليا 15 عاماً، وفي الإمارات العربية المتحدة ولبنان والبرتغال 14 عاماً . وتكشف الاستراتيجية أن غالبية الطلبة المتسربين لا سيما الذكور منهم ينتمون إلى المرحلة التعليمية الثالثة، عندما لا يعود التعليم إلزامياً .

وتبلغ نسبة الطلبة الذكور المتسربين في المرحلة التعليمية الثالثة 7 .7% والإناث 2 .2%، أما في المرحلة التعليمية الثانية فتبلغ نسبة الطلبة الذكور المتسربين 3 .2% والإناث 5 .0%، وفي المرحلة التعليمية فإن نسبة الطلبة الذكور المتسربين 2 .2% والإناث 4 .0% .

وتشير الاستراتيجية إلى أن معظم الطلبة المتخرجين من المدارس ما زالوا في حاجة ماسة إلى سنة تأسيسية تمهيداً للدخول إلى مرحلة التعليم الجامعي . إذ تعد هذه السنة ضرورية بالنسبة للطلبة لتعزيز المستويات المطلوبة في مجالات العلوم والرياضيات والانجليزية وآداب المهنة .

وتؤكد الاستراتيجية أن مجموع الطلبة المقبولين في كليات التقنية العليا وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد 9208 طلاب، في حين يبلغ عدد الطلبة في السنة التأسيسية 8662 طالباً وطالبة.




جريدة: الخليج