VTC 2009
22-02-2010, 08:12 PM
أهمية الشمس :
الشمس هي قوة الحياة لنظامنا الشمسي، كل شيء يعتمد عليها بالكامل، الأرض والقمر والكواكب، ولكن في المستقبل ستتغير المنظومة بأكملها، ستكون الأرض شديدة الشبه بتابع فضائي قريب منها.. ألا وهو القمر.. وستنتهي الحياة على الأرض، ولكن ربما تبدأ في مكان آخر!
مستقبل الشمس :
في المستقبل البعيد وخلال أربعة مليارات عام تقريبا، ستصبح الشمس أكثر سخونة بعدة أضعاف مقارنة بدرجة حرارتها الحالية، ستكون الأرض عبارة عن كوكب مهجور فقد الحياة منذ ملايين السنين، بينما تنبت الحياة في أماكن أخرى من المجموعة الشمسية، ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد، فالشمس ستتوقف عن أداء مهمتها وبالتالي ستفقد المجموعة الشمسية القلب النابض لها، وستتحول تدريجيا إلى خرابة كبيرة في الفضاء السرمدي! هذا النجم العزيز..
ينتظر الشمس مستقبل مظلم وهو أن تتحول إلى نجم أحمر عملاق، ، يليه النجم الأبيض ، ثم البرتقالي، فالأحمر، وهو الأقل نشاطا، ويعتبر النهاية الأخيرة لأي نجم قبل أن يتحول إلى قزم أبيض أو ثقب أسود!.
وعندما تنتهي عملية الانفجار، سيتلاشى الوهج في الفضاء، تاركا القلب عبارة عن نجم أبيض قزم،! وهذا يعني غياب نظامنا الشمسي في الظلام إلى الأبد، الكواكب المتبقية ستدور حول نجم ثقيل معتم نسبيا، وفي هذه الأثناء لابد للبشر أن يهاجروا المجموعة الشمسية إلى واحدة أخرى، وربما هذا الكون إلى كون آخر.. من يدري؟!
مستقبل الأرض وكواكب المجموعة الشمسية :
الأرض أمامها مستقبل مأساوي تتشارك فيه مع مستقبل الشمس وكواكب المجموعة الشمسية بالكامل، فهي ستصبح في كآبة القمر أو أسوأ ، كل الكواكب ستتغير وتتطور قبل نهاية حياتها، النظام الشمسي سيتغير بالكامل، مثلا في خلال مائة مليون عام لن تكون حلقات زحل موجودة، ستبلى هذه الحلقات بسبب قصف النيازك المستمر، وفي خلال مليار عام قادم سيصطدم القمر "تريتون" بكوكبه "نبتون"، والأقمار الأخرى المحيطة بـ"نبتون" نفسه ستتداخل وتتحطم في الفضاء مكونة حلقات تشبه حلقات زحل!
ولكن أهم تغير في كل هذا هو تغير الشمس، لأن مصير الأرض مرتبط كليا بمصير الشمس، نحن نظن أن الشمس ستكون موجودة طوال الزمن، وأن الأرض ستعيش إلى الأبد، في الواقع الشمس تشيخ، ونحن نعيش على كوكب قضى نصف عمره تقريبا ولايزال لديه نصف عمر آخر قبل أن ينتهي كل شيء.
الشمس هي قوة الحياة لنظامنا الشمسي، كل شيء يعتمد عليها بالكامل، الأرض والقمر والكواكب، ولكن في المستقبل ستتغير المنظومة بأكملها، ستكون الأرض شديدة الشبه بتابع فضائي قريب منها.. ألا وهو القمر.. وستنتهي الحياة على الأرض، ولكن ربما تبدأ في مكان آخر!
مستقبل الشمس :
في المستقبل البعيد وخلال أربعة مليارات عام تقريبا، ستصبح الشمس أكثر سخونة بعدة أضعاف مقارنة بدرجة حرارتها الحالية، ستكون الأرض عبارة عن كوكب مهجور فقد الحياة منذ ملايين السنين، بينما تنبت الحياة في أماكن أخرى من المجموعة الشمسية، ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد، فالشمس ستتوقف عن أداء مهمتها وبالتالي ستفقد المجموعة الشمسية القلب النابض لها، وستتحول تدريجيا إلى خرابة كبيرة في الفضاء السرمدي! هذا النجم العزيز..
ينتظر الشمس مستقبل مظلم وهو أن تتحول إلى نجم أحمر عملاق، ، يليه النجم الأبيض ، ثم البرتقالي، فالأحمر، وهو الأقل نشاطا، ويعتبر النهاية الأخيرة لأي نجم قبل أن يتحول إلى قزم أبيض أو ثقب أسود!.
وعندما تنتهي عملية الانفجار، سيتلاشى الوهج في الفضاء، تاركا القلب عبارة عن نجم أبيض قزم،! وهذا يعني غياب نظامنا الشمسي في الظلام إلى الأبد، الكواكب المتبقية ستدور حول نجم ثقيل معتم نسبيا، وفي هذه الأثناء لابد للبشر أن يهاجروا المجموعة الشمسية إلى واحدة أخرى، وربما هذا الكون إلى كون آخر.. من يدري؟!
مستقبل الأرض وكواكب المجموعة الشمسية :
الأرض أمامها مستقبل مأساوي تتشارك فيه مع مستقبل الشمس وكواكب المجموعة الشمسية بالكامل، فهي ستصبح في كآبة القمر أو أسوأ ، كل الكواكب ستتغير وتتطور قبل نهاية حياتها، النظام الشمسي سيتغير بالكامل، مثلا في خلال مائة مليون عام لن تكون حلقات زحل موجودة، ستبلى هذه الحلقات بسبب قصف النيازك المستمر، وفي خلال مليار عام قادم سيصطدم القمر "تريتون" بكوكبه "نبتون"، والأقمار الأخرى المحيطة بـ"نبتون" نفسه ستتداخل وتتحطم في الفضاء مكونة حلقات تشبه حلقات زحل!
ولكن أهم تغير في كل هذا هو تغير الشمس، لأن مصير الأرض مرتبط كليا بمصير الشمس، نحن نظن أن الشمس ستكون موجودة طوال الزمن، وأن الأرض ستعيش إلى الأبد، في الواقع الشمس تشيخ، ونحن نعيش على كوكب قضى نصف عمره تقريبا ولايزال لديه نصف عمر آخر قبل أن ينتهي كل شيء.