المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] ممكن بحث عن نفيسة ((تم التنفيذ )



دموع الاحزان
22-02-2010, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن بحث جاهز مع المقدمه والخاتمة والمراجع والمصادر ويكون مرتب الله يخليكم ساااااااااااااااااااااااعدوووووووووني :cry_1:
عن نفيسة

عيمانيه وافتخر
22-02-2010, 04:42 PM
لسيدة نفيسة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث

السيدة نفيسة ابنة الإمام الحسن الأنور بن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب . ولدت في مكة المكرمة سنة 145هـ في الحادي عشر من ربيع الأول، فرحت بها أمها زينب بنت الحسن واستبشر بها أبوها ، و يقال ان ابوها كان يأخذها وهى صغير لزياره جدهم المصطفى(ص) ويقول انى راضى على ابنتى نفيسه فجاءه الرسول في المنام وقال له انى راضى على ابنتك نفيسه برضائك عليها وان الله راض عنها برضائها على.

نشأت في مكة ، حتى صحبها أبوها مع أمها إلى المدينة المنورة؛ فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب ( نفيسة العلم) قبل أن تصل لسن الزواج،ً حتى بلغت مبالغ النساء. وعاشت في المدينة لا تفارق الحرم النبوي، قارئة ذاكرة وحجت أكثر من ثلاثين حجة أكثرها ماشية.
محتويات
[إخفاء]

* 1 زواجها
* 2 في مصر 15 عاما في مصر
* 3 السيدة نفيسة والإمام الشافعي
* 4 السيدة نفيسة والإمام أحمد بن حنبل
* 5 الكرامات المعروفة عن السيدة نفيسة بنت الحسن
* 6 صفاتها الشخصية
* 7 من أقوالها
* 8 وفاتها
* 9 مسجد السيدة نفيسة
* 10 المصدر

[عدل] زواجها

تزوجت من إسحاق بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي ، وكان يدعى (إسحاق المؤتمن)

تقدم إليها الخطاب من السلالة النبوية الشريفة من بني الحسن والحسين(ع)، كما تقدم إلى خطبتها الكثير من أشراف قريش وغيرهم لما عرفوه من كمالها وصلاحها، فكان أبوها يأبى إجابة طلبهم ويردهم ردا جميلا حتي جاء إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق يخطبها من أبيها، فصمت ولم يرد جواباً، فقام إسحاق من عنده، وتوجه إلى الحجرة النبوية الشريفة، وخاطب جده ـ بعد الصلاة و السلام عليه ـ وشكى إليه همومه ورغبته في زواج السيدة نفيسة لدينها وعبادتها، ثم خرج. فرأى والدها في المنام تلك الليلة رسول الله(ص) وهو يقول له: (يا حسن! زوّج نفيسة من إسحاق المؤتمن). فزوجه إياها ، في بيت أبيه في شهر رجب سنة 161هـ.وكان إسحاق مشهود له بالصلاح، وقد أخذ عن أبيه الكثير من علومه وآدابه وأخلاقه، حتى أصبح له شأن ومقام وبزواجهما أنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم.

[عدل] في مصر 15 عاما في مصر

لم تكشف كتب التاريخ الدوافع التي أدت بقدوم السيدة نفيسة مع زوجها إلى مصر ، ما اذا كانت دوافع سياسية ناتجة من الضغوظ التي كان يواجهها آل البيت من قبل القوى الحاكمة وقد كان والد السيدة نفيسة واليا على المدينة من قبل أبي جعفر المنصور ثم غضب عليه وعزله ومن ثم رحلت معه وزوجها الي مصر أم أن هناك دوافع أخرى.

وقد أجمع المؤرخون على أنها وصلت مصر سواء مع زوجها او ابيها أو كلاهما يحكي ان أهالي مصر شُغف حبّاً بالسيدة نفيسة، واستعدوا لاستقبالها عندما علموا أنها في الطريق إلى مصر. فخرج لاستقبالها أهالي الفسطاط (القاهرة) وأعيانها في العريش.

وكانت تدعو الله قائلة: "إلهي يسر لي زيارة قبر خليلك إبراهيم" فاستجاب الله لها، وزارت هي وزوجها "إسحاق المؤتمن" قبر الخليل.

ثم رحلا إلى مصر في رمضان عام 193 هجرية في عهد هارون الرشيد، وفي العريش - بأقصى شمال مصر الشرقي- استقبلها أهل مصر بالتكبير والتهليل وخرجت الهوادج والخيول تحوطها وزوجها، حتى نزلا بدار كبير التجار وقتها (جمال الدين عبد الله الجصاص).

وصلت السيدة نفيسة إلى القاهرة يوم السبت 26 رمضان 193 هجرية قبل أن يأتي إليها الإمام الشافعي بخمس سنوات، ونزلت بدار سيدة من المصريين تُدعى "أم هانئ" وكانت دارًا واسعة ، فأخذ يقبل عليها الناس يلتمسون منها العلم، حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل عما اعتادت عليه من العبادات، فخرجت على الناس قائلة: « إني كنت قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى » ففزع الناس لقولها، ورفضوا رحيلها، حتى تدخَّل الوالي السري بن الحكم وقال لها: « يا ابنة رسول الله إني كفيل بإزالة ما تشكين منه » ووهبها دارًا واسعة، ثم حدد يومين في الأسبوع يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع، فرضيت وبقيت.

[عدل] السيدة نفيسة والإمام الشافعي

ولمَّا وفد الإمام الشافعي إلى مصر، وتوثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، ويعتبر الإمام الشافعي أكثر العلماء جلوساً إليها وأخذاً عنها، في الوقت الذي بلغ فيه من الإمامة في الفقه مكاناً عظيماً، فقد كان يعتبر مجلسه في دارها مجلس تعلم عنها، ومجلسه في مسجد الفسطاط مجلس تعليم الناس.

وكان الإمام الشافعى في زمانها إذا مرض يرسل لها ليسألها الدعاء فلا يرجع الرسول إلا وقد شفى الشافعي من مرضه، فلما مرض مرضه الذى مات فيه أرسل للسيدة نفيسة يسألها الدعاء كعادته فقالت: متعه الله بالنظر إلى وجهه الكريم، فعلم الشافعى بدنو أجله.

وأوصى الشافعي أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة إلى دارها فصلت عليه مأمومه بالامام يعقوب البويطى ، حين وفاته عام 204 هجرية تنفيذاً لوصيته.

وكان لها دخل كبير في حضور الامام الشافعى إلى مصر ولهذا كان يكثر زيارتها والتلقى عنها وفى صحبته عبد الله بن الحكم وكان يصلى بها في مسجد بيتها وخصوصا تراويح رمضان وكانت تقدره ، وتمده بما يعينه على اداء رسالته العلميه الكبرى

[عدل] السيدة نفيسة والإمام أحمد بن حنبل

وللإمام أحمد بن حنبل نصيب في الأخذ عن نفيسة . وبهذا تكون نفيسة ذات أثر علمي في فقه عالمين كبيرين من أئمة المسلمين، وهما الشافعي وأحمد بن حنبل من ائمة السنة.

[عدل] الكرامات المعروفة عن السيدة نفيسة بنت الحسن

ومن كراماتها أن جاريتها جوهرة خرجت في ليلة ذات مطر كثير لتأتيها بماء للوضوء ففاضت ماء المطر فلم يبتل قدمها، وقبرها معروف بإجابة الدعاء، عليه مهابة ونور، مقصود للزيارة من كل جهة .

1- وفى صحن دارها، حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل فيه وتصلى كثيرًا، حتى إنها قرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهى تبكى بكاء شديدًا.

2- قيل أنه كان بجوارها حينما قدمت إلى مصر ونزلت في دار جمال الدين عبد الله، فأقامت بها مدة شهور، كان بجوارها يهود . من جملتهم امرأة يهودية لها ابنة مشلولة مقعدة لا تقدر على الحركة، فأرادت الأم أن تذهب إلى الحمام، فسألت ابنتها أن تأخذها معها إلى الحمام فامتنعت البنت فقالت لها أمها تقيمين في الدار وحدك ! فقالت لها أشتهي أن أكون عند جارتنا الشريفة حت تعودين فجاءت الأم إلى السيدة نفيسة واستأذنتها في ذلك فأذنت لها فحملتها ووضعتها في زاوية من البيت وذهبت .

ثم إنا السيدة نفيسة توضأت فجرى ماء وضوئها إلى البنت اليهودية، فألهمها الله أن أخذت من ماء الوضوء شيئاً قليلاً بيدها ومسحت به على رجليها فوقفت في الوقت بإذن الله

شفيت من الشلل في الوقت نفسه وقامت تمشي على قدميها كأن لم يكن بها مرض قط، هذا والسيدة نفيسة مشغولة بصلاتها مستغرقة، قلبها يناجي الخلاق الله ، لم تعلم ماجرى ثم إن البنت سمعت مجيء أمها من الحمام خرجت من دار السيدة نفيسة حتى أتت إلى دار أمها فطرقت الباب فخرجت الأم تنظر من يطرق الباب فدخلت البنت وعانقت أمها وقبلتها فلم تعرفها أمها لأن ابنتها هي مقعدة، فقالت لها من أنت فقالت أنا ابنتك قالت : وكيف قضيتك فأخبرتها بقصتها كاملة، فقالت الأم : هذا والله الدين الصحيح وما نحن عليه من الدين قبيح أي عن اليهودية ثم دخلت فأقبلت تقبل قدم السيدة نفيسة وقالت لها امددي يدك أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدك محمداً رسول الله ، فشكرت السيدة نفيسة ربها عزّوجلّ وحمدته على هداها وانقاذها من الضلال .

ثم مضت المرأة إلى منزلها فلما حضر زوجها أبو البنت وكان اسمه أيوب وكان لقبه أبو السرايا وكان من أعيان قومه ورأى البنت على تلك الحالة ذُهل وطاش عقله (كان فيه عقل وطاش) من الفرح، قال لامرأته ما قصتها يا امرأة، فأخبرته بقصتها مع السيدة نفيسة فرفع رأسه إلى السماء وقال : سبحانك هديت من تشاء وأضللت من تشاء والله هذا الدين الصحيح ولا دين إلا دين الإسلام، ثم أتى إلى باب السيدة نفيسة فمر بخديه على عتبة بابها وأسلم وقال أشهد أن لا إله إلا الله ،أن جدك محمداً رسول الله . ثم شاع خبر البنت وإسلامها وإسلام أبيها وأمها وجماعة من الجيران اليهود.

4 - وتوقف النيل عن الزيادة في زمنها فحضر الناس إليها وشكوا إليها ما حصل من توقف النيل فدفعت قناعها إليهم وقالت لهم‏:‏ ألقوه في النيل فألقوه فيه فزاد حتى بلغ اللّه به المنافع‏.‏

5 - وأسر ابن لامرأة ذمّية في بلاد الروم فأتت إلى السيدة نفيسة وسألتها الدعاء أن يردّ اللّه ابنها عليها فلما كان الليل لم تشعر الذمّية إلاّ بابنها وقد هجم عليها دارها فسألته عن خبره فقال‏:‏ يا أمّاه لم أشعر إلاّ ويد قد وقعت على القيد الذي كان في رجليَّ وقائل يقول‏:‏ أطلقوه قد شفعت فيه نفيسة بنت الحسن‏.‏ فوالذي يُحلَفُ به يا أمّاه لقد كُسر قيدي وما شعرت بنفسي إلاّ وأنا واقف بباب هذه الدار‏.‏ فلما أصبحت الذمّية أتت إلى السيدة نفيسة وقصت عليها الخبر وأسلمت هي وابنها وحسن إسلامهما‏.‏

- وقيل انه لما ظلم احمد بن طولون ، استغاث الناس من ظلمه ، وتوجهوا إلى السيدة نفيسة يشكونه اليها . فقالت لهم : متى يركب ؟ قالوا : في غدٍ . فكتبت رقعة : ووقفت بها في طريقه وقالت : يا احمد بن طولون ... فلما رآها عرفها فترجل عن فرسه ، وأخذ منها الرقعة وقرأها فاذا فيها : "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم، وخولتم ففسقتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نفاذة غير مخطئة لا سيّما من قلوب أوجعتموها، وأكباد جوعتموها، وأجساد عريتموها، فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنَّا إلى الله متظلمون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون"! يقول القرماني: فعدل من بعدها ابن طولون لوقته! ويبقى الظالم .فرفع المظالم عن الناس .

8 – وكان الأمراء يعرفون قدرها وقدرتها على توجيه عامة الناس، بل دفعهم للثورة في الحق إن احتاج الأمر، حتى أن أحد الأمراء قبض أعوانه على رجل من العامة ليعذبوه فبينما هو سائر معهم، مرّ بدار السيدة نفيسة فصاح مستجيرًا بها، فدعت له بالخلاص قائلة: "حجب الله عنك أبصار الظالمين" ولما وصل الأعوان بالرجل بين يدي الأمير، قالوا له: إنه مرّ بالسيدة نفيسة فاستجار بها وسألها الدعاء فدعت له بخلاصه، فقال الأمير: "أو بلغ من ظلمي هذا يا رب، إني تائب إليك واستغفرك؛ وصرف الأمير الرجل، ثم جمع ماله وتصدق ببعضه على الفقراء والمساكين".

[عدل] صفاتها الشخصية

كانت من أفضل النساء في رعاية زوجها وبيتها وأسرتها، ومن أحسنهنَّ اتقاناً لفنِّ إدارة المنزل الذي كانت تعمره بالعبادة والذكر والتربية الحسنة، وحسن التعامل مع زوجها الذي كان يسعد بها كلَّ السعادة ويصرِّح لها بجمال ما أودع الله فيها من صفات حسنة شكلاً ومضموناً، فما تردُّ عليه إلا بوجهٍ بشوش، وكلماتٍ راقيةٍ تدل على أدبها الجم.

وكانت صاحباتها يجدن من الأنس بمجلسها ما لا يجدنه عند غيرها، وتجد صدورهنَّ من الانشراح، وقلوبهنَّ من الارتياح ما يجعلهن ينظرن إليها نظر التلميذ بشيخه،

وكانت تغمر من يجلس إليها بالمودة، وتُفيض عليهن من التوجيه والعلم.

[عدل] من أقوالها

من أراد النجاة من الفقر فعليه بقراءة سورة الواقعة، وقد ذكر هذا عبد الله بن مسعود - - ومن أراد الثبات على الإسلام فعليه بقراءة سورة تبارك، ومن أراد النجاة من عطش يوم القيامة فعليه بقراءة الفاتحة ومن أراد الشُّرْب من حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - فعليه بقراءة إنا أعطيناك الكوثر و وكانت تحرص على ربط نفسها ومن تجالسهن بالقرآن الكريم، وأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبما تحصِّله من العلم النافع والمعرفة المفيدة، مع أنها كانت صاحبة درايةٍ وإتقانٍ في شؤون منزلها، ورعاية زوجها وأبنائها، نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: شجرة طيبة في واحةٍ طيبةٍ، امرأة مسلمة، قوية الشخصية، راجحة العقل، ذات علم ومعرفة وأدب جم، ليست عاطلةً من عمل الدنيا؛ لأنها تدير مملكتها الخاصة بها، وليست غافلة عن عمل الآخرة، كأني بها توجه رسالتها إلينا جميعاً، وإلى بنات جنسها خاصة قائلة: ما أجمل الثبات على الحق وأسعد صاحبه.

من الكلمات المأثورة للسيدة نفيسة -عندما شكا لها البعض تعسف الولاة (كيفما تكونوا يولى عليكم) أى أصلحوا ذات بينكم يصلح الله لكم ملوككم لقد فهمت جيدا ما رمى إليه الحديث القدسى (....قلوب الملوك بيدى . أقلبها كيف أشاء . فأصلحوا ذات بينكم . أصلح لكم ملوككم ) - ومن اقولها المأثورة ايضا (كم حاربتنى شدة بجيشها ,وضاق صدرى من لقأهاوانزعج ,حتى اذاايست من زواله,ا جاءتنى الالطاف تسعى بالفرج )

[عدل] وفاتها

وكان لأخيها يحيى (المتوّج) بنت واحدة اسمها (زينب) انقطعت لخدمة عمتها، تقول: (لقد خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة، فما رأيتها نامت بليل أو أفطرت بنهار، إلا في العيد وأيام التشريق) وتقول: (كانت عمتي تحفظ القرآن وتفسّره وتقرأه وتبكي) وهكذا عاشت في مصر معزّزة مكرّمة، ينتهل من نمير علومها أهالي مصر. وكانت مثال الحديث الشريف: (عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنّوا إليكم، وإن متّم بكوا عليكم)، وهكذا ما أن حلّ عام 208هـ - ولم تكد تدخل سنتها الرابعة والستين - حتى أحست بدنو أجلها، فكتبت إلى زوجها تطلب حضوره.

وكانت السيدة نفيسة صائمة كعادتها، فألحوا عليها أن تفطر رفقًا بها، فرفضت وقالت (اصرفوا عنى طبيبى ودعونى وحبيبى ...زادنى شوقى اليه وغرامى ونحيبى )فانصرف الأطباء، وقد شدّهم الإعجاب بقوة يقينها وثبات دينها، فسألوها الدعاء، فقالت لهم خيراً ودعت لهم.

وشاءت السيدة نفيسة أن تختم حياتها بتلاوة القرآن وبينما كانت تتلو سورة الأنعام، حتى إذا بلغت آية : (لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون) الأنعام/ 127 غشي عليها. تقول زينب - بنت أخيها - فضممتها إلى صدري، فتشهدت شهادة الحق، وصعدت روحها إلى باريها في السماء.

ولما فاضت روحها أراد زوجها أن ينقلها إلى البقيع عند جدها عليه الصلاة والسلام ولكن أهل مصر تمسكوا بها وطلبوا منه أن يدفنها عندهم فأبى ولكنه رأى في منامه الرسول يأمر بذلك فدفنها في قبرها الذي حفرته بنفسها في مصر.

[عدل] مسجد السيدة نفيسة

مقال رئيسي مشهد السيدة نفيسة

حسب الرواد يتمتع المسجد بحالة روحانية نادرة تبعث على الهدوء والسكينة في نفس كل زائر ولذلك فهو يحظى بمكانة عالية في وجدان المصريين الذين يكثرون من زيارته خاصة يوم الأحد من كل اسبوع أو كما يطلقون عليه يوم الحضرة، ولابد أن تشمل الزيارة ضريح السيدة نفيسة المقام النفيسي وصلاة العصر، ولا يعرف أحد ما هو السر وراء ارتباط الزيارة بيوم الأحد ولماذا صلاة العصر بالتحديد التي يختصها مريدي السيدة نفيسة ولكنه كما قال الشيخ حسن حفيد أقدم أئمة المسجد الشيخ عبدالخالق إنه اجتهاد من المصريين توارثوه جيلا عن جيل فمن منطلق حبهم لآل البيت خصصوا لكل ضريح من أضرحة آل البيت يوما للزيارة أطلقوا عليه الحضرة.

وذكر غير واحد من علماء الأخبار بمصر أن هذا قبر السيدة نفيسة بلا خلاف وقد زار قبرها من العلماء والصالحين خلق لا يُحصى عددهم‏.‏

[عدل] المصدر

السيدة نفيسة.. عطاء دائم (http://www.annabaa.org/nba46/nafisa.htm)

نفيسة بنت الحسن (http://cmadp.com/nafisa.htm) الامام الشافعى ولد في غزة

عيمانيه وافتخر
22-02-2010, 04:44 PM
المقدمة:




بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نشأت السيدة نفيسة في جو يسوده العلم والورع والتقوى، وفي وسط يزخر بالعلماء والعبّاد والزهّاد… فقرأت القرءان وحفظته، ودرست العلم ووعته، وسمعت مسائل الحديث والفقه ففهمتها. وكانت رضي الله عنها مُجابة الدعوة، أظمأت نهارها بالصيام، وأقامت ليلها بالقيام ، عرفت الحق فوقفت عنده والتزمت به، وعرفت الباطل فأنكرته واجتنبته، واجتهدت بالعبادة حتى أكرمها الله بكرامات عديدة.



الموضوع :
من هي؟
هي السيدة نفيسة بنت أبي محمد الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن السبط بن الإمام علي كرم الله وجهه. فهي من دوحة النبوة التي طابت فرعًا، وزكت أصلا.
أمها فهي أم ولد، وأما إخوتها فأمهم أم سلمة بنت زينب بنت الحسن بن الحسن بن الإمام علي كرم الله وجهه، وليس ذلك بضائرها أو مما ينقص من قدرها.
ولو نظرنا قديمًا لوجدنا أن نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام قد تسرّى بهاجر فولدت له نبي الله إسماعيل عليه السلام، فكان من نسله الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، وأيضًا تسرّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية فولدت إبراهيم.
كانت السيدة نفيسة عفيفة النفس، فما عُرف عنها أنها مدّت يدها لمخلوق، وكانت تنفق على نفسها وأهل بيتها من مالها أو مال زوجها، أو ما يأتيها مما تغزله بيدها.
وقد قيّض الله تبارك وتعالى لها أن تجتمع بفحول العلماء وأئمة الفقهاء، وشيوخ الزهّاد والعبّاد أمثال بشر بن الحارث المعروف بالحافي، وإمام أهل السنة الورِع أحمد بن حنبل، والإمام الشافعي، والإمام مالك وعبد الله بن الحكم، وأبي سعيد سحنون بن سعيد الفقيه المالكي والربيع بن سليمان المرادي من أصحاب الشافعي، والربيع الجيزي وغيرهم كثير.




مولدها:

كان من عادة الحسن الأنور والد السيدة نفيسة الجلوس في البيت الحرام، وذلك لكي يعطي للناس دروس العلم، ويناقشهم في أمور الفقه، ويتدارسون علوم القرءان.
وفي يوم، وهو على هذه الحال، أقبلت جارية لتزف إليه البشرى وتقول له: أبشر يا سيدي… فقد وُلدت لك الليلة مولودة جميلة، لم نرَ أحسن منها وجهًا، ولا أضوأ منها جبينًا، يتلألأ النور من ثغرها، ويشعّ من محيّاها.
فلما سمع الحسن الأنور هذه البشرى، فرح، وخرّ ساجدًا لله، شكرًا على ما وهبه من نعمة، وحمدًا لاستجابة دعائه. ثم أقبل على الجارية فأجزل لها العطاء ، ثم قال لها: مري أهل البيت فليسمّوها "نفيسة"، فسوف تكون إن شاء الله تعالى "نفيسة".
وُلدت السيدة نفيسة بمكة المكرمة يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين ومائة من الهجرة النبوية، وقد فرحت أمها بمولودتها، ومما زاد في سرور الحسن الأنور أنها قريبة الشبه بأخته السيدة نفيسة بنت زيد رضي الله عنها، وهي التي تزوج بها الخليفة الوليد بن عبد الملك.
ولما سمع الحاضرون من صفوة الأخيار وصالحي المريدين نبأ ولادة مولودة للحسن الأنور، قاموا وهنئوه بتحقيق أمله، واستجابة دعائه… فشكر لهم… ثم رفع يديه إلى السماء، وبسط كفيه بالدعاء والرجاء قائلا: "اللهم انبتها نباتًا حسنًا، وتقبلها قبولا حسنًا طيبًا، واجعلها من عبادك الصالحين، وأوليائك المقرّبين الذين تحبهم، ويحبونك.
اللهم اجعلها معدن الفضل، ومنبع الخير، ومصدر البرّ، ومشرق الهداية والنور، اللهم اجعلها نفيسة العلم، عظيمة الحلم، جليلة القدر، قوية الدين، كاملة اليقين".
وعند البشرى أيضًا بمولد السيدة نفيسة قدم رسول الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وترجّل عن فرسه، ثم دخل المسجد الحرام، وشقّ الصفوف حتى وصل إلى الحسن الأنور، ثم أخرج من جعبته كتابًا، ورفع إليه مع هذا الكتاب هدية الخلافة وكانت عبارة عن كيس كبير يحتوي على عشرين ألف دينار. وكان الكتاب يفوح منه رائحة المسك والعطر والطيب، ففتحه الشيخ، وقرأه في تؤدة وأناة.
وكان القوم يسمعون وهم خائفون على كبير أهل البيت، وعظيم بني هاشم أن يمسّه من الخليفة سوء، أو يناله منه مكروه، ولكنهم لم يبرحوا حتى شاهدوا الحسن الأنور يبكي، فازدادوا قلقًا وخيفة عليه، فسألوه عن فحوى كتاب الخليفة، فقال لهم وهو يبكي، متهيبًا الموقف لعظيم الأمانة التي تُلقى على عاتقه: "لقد وُلّيت المدينة المنورة واختارني الخليفة أميرًا عليها " … فتهلل وجههم بالبشر، واستضاء جباههم بالفرح والسرور، وقالوا له: هنيئًا لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل مثلك، يقيم فيها لواء العدل، وينشر فيها راية الحق، ويبثّ في جنباتها وبين ربوعها الأمن والطمأنينة والسلام والإنصاف… هنيئًا لأهلها أن يظفروا بذلك كله على يد ابن بار من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفّذ الأحكام ويقيم الحدود، ويُحيي السنن، ويُجدّد معالم الدين الحنيف.
فدع عنك التردد… فلعلك تجد مظلومًا تُنصفه، أو ملهوفًا تُغيثه، أو أسيرًا تفكّه، أو شريدًا طريدًا تحميه وتؤويه، فلما سمع الحسن الأنور منهم هذا القول سرّي عنهم وقال لهم: "إذا كانت تلك الإمارة نعمة من الله علينا وعلى الناس كانت تلك الوليدة بشيرها – يقصد السيدة نفيسة – وإذا كانت الإمارة كرامة لنا فإن الوليدة الجديدة رسولها".

نشأتها
نشأت السيدة نفيسة نشأة شريفة، فبعد أن درجت بمكة تحوطها العزة والكرامة، اصطحبها أبوها وهي في الخامسة من عمرها إلى المدينة، وأخذ يلقنها أمور دينها ودنياها، فحفظت القرءان، ولقّنها حديث النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، وسمعت سيرة الصالحين، وصفات المتقين، ولم يقتصر في تربيتها على الحفظ والرواية، والدراسة والتلقين، بل حرص أن يجمع في تربيتها بين القول والعمل.
فكان يشاركها معه في نسكته وعبادته، ويُقرئها معه أوراده، وكثيرًا ما كان يصحبها إلى المسجد النبوي لتشهد جماعة المسلمين، ولتنظر بعينها إلى مواكب الأخيار، ووفود الأبرار وهم يترددون بشوق على مسجد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.
وقد بارك الله لها في طفولتها، فلم تبلغ الثامنة من عمرها حتى فرغت من حفظ كتاب الله تعالى، وشيئًا غير قليل من السنّة النبوية وكانت لا تفارق أباها في حلّه وترحاله، فكان لها قدوة حسنة وأسوة صالحة.
فأشرق صدرها بنور الإيمان، وخالطت نفسها حلاوة الطاعة. وكثيرًا ما كانت تدعو الله وهي صغيرة قائلة: اللهم حُلّ بين قلبي وبين كل ما يشغلني عنك وحبّب إليّ كل ما يقرّبني منك، ويسّر لي الطريق لطاعتك، واجعلني من أهل ولايتك، فإنك المرجو في الشدائد، المقصود في النوائب والملمّات.
ومن بين الذين التقت بهم السيدة نفيسة في المدينة الإمام مالك رضي الله عنه الذي كان حديث الفقهاء والمسلمين بكتابه "الموطأ" وفقهه الذي انتشر في الأمصار.
وكان الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة من أرفع العلماء قدرًا، وأكثرهم ورعاً، وأصحهم حديثًا، وأقرأهم لكتاب الله رضي الله عنه.
وكانت تجتمع في بيت أبيها الحسن بصفوة العلماء وخلاصة الفقهاء، وفحول الشعراء وكبار الأدباء، فكانت تستمع إليهم وتروي عنهم، تأخذ من أقوالهم وتحفظ من حكمتهم ما يغذّي عقلها المتفتح، ويضيء نفسها الزكية. فكانت صاحبة عقل راجح، وهمّة عالية، وعزيمة صادقة، وفكرة سليمة، ونشاط متجدد.



فضائلها:

كانت عابدة، صالحة زاهدة ورعة عاملة، فالعمل هو محل الصدق ومقياس الإخلاص واليقين. وهذا ما يتميز به الدعاة الربانيين الذين يؤثرون في الناس بالعمل قبل القول فتكون الثمرة لدعوتهم واضحة.
عرفت بكثرة البكاء وقيام الليل وصيام النهار وأكلها كان في كل ثلاث ليال أكلة واحدة ولا تقبل طعاماً من أحد بل تأكل من كسب زوجها فقط وهذا شأن الداعي والداعية العفيفة الأبية النفس، والداعية الفقيهة حجت ثلاثين مرة في وقت كانت المخاطر التي يتعرض لها الحجاج شديدة من نهب ومشقة ووحوش في الصحراء، وكانت تتعلق بأستار الكعبة قائلة "إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني".
روي أنها كانت تجود بما عندها وتؤثر غيرها فتداوي المرضي وتخدمهم ، وذكر أهل العلم أنها أحسنت إلى الإمام الشافعي حينما ورد إلى الديار المصرية وزارها من وراء حجاب طالباً الدعاء وقد طلب منها بشر الحافي وابن حنبل أن تدعو لهما فقالت: اللهم إن بشرًا بن الحارث الحافي وأحمد بن حنبل يستجيران بك من النار فأجرهما يا أرحم الراحمين .
وإذا كان بشر قمة الورع وابن حنبل قمة التقوى والعلم والصرامة في الحق ، يطلبان الدعاء بالخير لنفسيهما ، فأولي بالدعاة إلى الله وغيرهم أن يغتنموا فرصة اللقاء بالصالحين ويطلبوا منهم الدعاء والتوفيق من الله والقبول والإخلاص طمعاً في اجتياز عقبات الدنيا التي لا يقطعها إلا الفائزون.

علمها وتلامذتها .. رضي الله عنها:

لقد حفظت القرآن الكريم وتفسيره وكان ثقة وحجة في الرواية عن النبي – صلى الله عليه وسلم - حتى قصدها العلماء يبتغون عندها العلم النافع وعلى رأس هؤلاء الشافعي رحمه الله : أحد الأئمة المشهورين صاحب المذهب في الأحكام الفقهية الذي سمع منها الحديث النبوي الشريف،والعلم وهو العدة والسلاح الذي لا مفر منه لكل من يسير على طريق الدعوة متأسياً بهؤلاء الأعلام وهو بمثابة السيف والرمح في ميدان الجهاد. وهذا هو سبيل النبي – صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله على بصيرة ونور وضياء

شجاعتها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:¬

لقد ورثت السيدة نفيسة رضي الله عنها عن جدها على بن أبي طالب -كرم الله وجهه- الجرأة والشجاعة وعدم الخوف إلا من الله . مهما كان الجبروت والبطش والطغيان ، مراعية أدب النصيحة وحسن القول وأدب مخاطبة السلاطين وذوي الهيبة إذا احتاج الأمر ولم تخش في الحق لومة لائم ولم تعبأ بالعواقب التى قد تصير إليها الأمور ، فهدفها (ليكن الحق عالياً وليكن بعد ذلك ما يكون ....) .
قيل لما ظلم أحمد بن طولون واستغاث الناس من ظلمه بالسيدة نفيسة يشكونه إليها : فقالت سائلة متى يخرج موكب الأمير؟ ، ثم كتبت رسالة ووقفت بها في طريقه ونادته فنزل عن فرسه لما عرفها وأخذ الرسالة ثم قرأ فيها: "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم وحملتم أمانة الحكم فظلمتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نافذة غير مخطئة لا سيما من قلوب أوجعتموها وأكباد جوعتموها وأجساد عريتموها فمحال أن يموت المظلوم ويبق الظالم. اعملوا ما شئتم فإنا صابرون، وجوروا فإنا بالله مستجيرون، واظلموا فإنا إلى الله متظلمون"، ﴿وَسَيَعْلَمْ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: من الآية 227). فعدل لوقته عن ظلمه.
وهذا أسلوب أهل العلم والفقه والحكمة في الدعوة للحق فقد وجهت الراعي إلى العدل والحق وذكرته بالله والورود بين يديه ، كما وجهت الرعية إلى الدعاء بالأسحار واللجوء إلى الله عند الشدة والتحلي بالصبر حتى يقض الله أمرًا كان مفعولاً وهذا هو مسلك العلماء والدعاة الربانيين الذين لا يريدون إلا الإصلاح.

حب الناس لها:

كان أهل مصر الذين عايشوها ورأوا فيها مكارم الأخلاق وهي سليلة الطهر والعفاف ومحاسن الأخلاق التى تحلى بها أهل البيت والنبوة يحبونها حباً شديداً وقد تعاطفوا معها بعد حادث كربلاء وما أصاب آل البيت في محنتهم الشديدة وتحركت عواطفهم بالمواساة والاحترام لآل البيت ، وأصبح لحبهم وتقديرهم في قلوب الناس رصيداً كبيراً .


حسن خاتمتها:

بعد أن أقامت بمصر سبع سنوات، وكان الموت لا يغادر لحظة فكرها حفرت قبرها بيدها في بيتها وكانت تنزله وقرأت فيه القرآن مائة وتسعين مرة وتبكي بكاءً عظيماً حتى احتضرت سنة ثمانية ومائتين للهجرة وهي صائمة وآخر آية قرأتها قول الله تعالي ﴿َلهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام:127) وغشي عليها ثم أفاقت وشهدت شهادة الحق ، ثم قبضت إلى رحمة الله ، ودفنت في البيت الذي كانت تسكنه بمصر وسلام الله عليها والمسلمين أجمعين.


الخاتمة:

رضي الله عن السيدة نفيسة الطاهرة الشريفة، نفيسة العلم وكريمة الدارين. اللهم أمّدنا بأمدادها واجمعنا بها في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقًا والحمد لله رب العالمين.

(http://images.google.co.uk/imgres?imgurl=http://www.islamic-council.com/mosque_ua/images/184.jpg&imgrefurl=http://quran.maktoob.com/vb/quran48515-22/&usg=__DizzTdbiwFCipGKvsMOBF2i8p70=&h=924&w=638&sz=66&hl=ar&start=8&tbnid=e8zrf9Lm9CO3dM:&tbnh=147&tbnw=102&prev=/images%3Fq%3D%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25AC%25D8%2 5AF%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D 8%25AF%25D8%25A9%2B%25D9%2586%25D9%2581%25D9%258A% 25D8%25B3%25D8%25A9%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D9 %2585%25D8%25B5%25D8%25B1%26gbv%3D2%26hl%3Dar%26sa %3DG)



صورة لمسجد السيدة نفيسة في مصر عام 1314 هـ \ 1879م



(http://images.google.co.uk/imgres?imgurl=http://productnews.link.net/general/Ramadan/28-08-2008/Mosque-Mrs.-Nafsiah-340.jpg&imgrefurl=http://www.masrawy.com/Ramadan/Mosque/2008/August/28/28_06_17_44.aspx&usg=__JYsWIXQtUdfYNXzrL34crUMmmAE=&h=211&w=340&sz=22&hl=ar&start=5&tbnid=NFPeaEgIuysYGM:&tbnh=74&tbnw=119&prev=/images%3Fq%3D%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25AC%25D8%2 5AF%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D 8%25AF%25D8%25A9%2B%25D9%2586%25D9%2581%25D9%258A% 25D8%25B3%25D8%25A9%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D9 %2585%25D8%25B5%25D8%25B1%26gbv%3D2%26hl%3Dar%26sa %3DG)



صورة لمسجد السيدة نفيسة في مصر عام 1427 هـ \ 2006م














المراجع والمصادر:

http://www.sunna.info/Lessons/islam_1283.html (http://www.sunna.info/Lessons/islam_1283.html)
quran.maktoob.com



كتاب: رائدات في الاسلام _ محمد بك الخضري _1978

























وزارة التربية والتعليم

منطقة التعليمية

مدرسة الثانوية

2008-2009






تقرير بعنوان :




































الاسم :
الصف :
مقدم للم

دموع الاحزان
26-02-2010, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووووره والله يعطيج الف عافيه وماتقصريييييييييييييييييين وماعليج زوووووووووود خيتوو تسلمين والله

سانتو
27-02-2010, 11:18 AM
ماشاء الله عليج

مبدعة و التقرير ما عليه رمسه .. كفيتي ووفيتي

مشكوره يالغالية وفي ميزان حسناتج =)

عيناوي(vip)
27-02-2010, 12:52 PM
يغلق

بسسب الإنتهاء من الطلب