مشاهدة النسخة كاملة : تم\بحث عمرو ببن الجموح
عيناويه مزيونه
21-02-2010, 07:57 PM
السلام عليكم
شحآآالكم ؟؟
لوسمحتو بغييت بحث عن الصحآبي عمرو بن الجموح أو اي معلوماات وأي كتب عنه
بليييييييييييز
ع الاقل اسم الكتااب او اي شي
المبرمجة
23-02-2010, 10:22 AM
هذه المعلومات لاتي وجدتها اثناء بحثي :
استشهاده :
وكان عمرو بن الجموح رجلا أعرج فلما كان يوم أحد- وكان له بنون أربعة يشهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد أمثال الأسد - أراد بنوه أن يحبسوه وقالوا : أنت رجل أعرج ولا حرج عليك ، وقد ذهب بنوك مع النبي صلى الله عليه وسلم .
قال بخ يذهبون إلى الجنة وأجلس أنا عندكم فقالت هند بنت عمرو بن حرام امرأته كأني أنظر إليه موليا ، قد أخذ درقته يقول اللهم لا تردني إلى أهلي خزيا فخرج ولحقه بنوه يكلمونه في القعود فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلمhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif فقال يا رسول الله إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك ، والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت فقد عذرك الله تعالى ولا جهاد عليك . [ فأبى ] فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبنيه لا عليكم أن تمنعوه لعل الله يرزقه الشهادة . فخلوا عنه فقتل يومئذ شهيداhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
فقال أبو طلحة نظرت إلى عمرو بن الجموح حين انكشف المسلمون ثم ثابوا وهو في الرعيل الأول لكأني أنظر إلى ضلعه في رجله يقول أنا والله مشتاق إلى الجنة ثم أنظر إلى ابنه يعدو في أثره حتى قتلا جميعا .
وكانت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم خرجت في نسوة تستروح الخبر - ولم يضرب الحجاب يومئذ - حتى إذا كانت بمنقطع الحرة وهي هابطة من بني حارثة إلى الوادي ، لقيت هند بنت عمرو بن حرام أخت عبد الله بن عمرو بن حرام تسوق بعيرا لها ، عليه زوجها عمرو بن الجموح ، وابنها خلاد بن عمرو ، وأخوها عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر .
فقالت عائشة عندك الخبر ، فما وراءك ؟ فقالت هند : خيرا ، أما رسول الله فصالح وكل مصيبة بعده جلل . واتخذ الله من المؤمنين شهداءhttp://sirah.al-islam.com/media/b2.gif ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا (javascript:DisplayAyaa(33,25))http://sirah.al-islam.com/media/b1.gif
قالت من هؤلاء ؟ قالت أخي ، وابني خلاد وزوجي عمرو بن الجموح . قالت فأين تذهبين بهم ؟ قالت إلى المدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9) أقبرهم فيها . .. حل تزجر بعيرها ، ثم برك بعيرها فقلت : لما عليه قالت ما ذاك به لربما حمل ما يحمل البعيران ولكني أراه لغير ذلك . فزجرته فقام فلما وجهت به إلى المدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9) برك فوجهته راجعة إلى أحدفأسرع . فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلكhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الجمل مأمور هل قال شيئا ؟ قالت إن عمرا لما وجه إلى أحداستقبل القبلة وقال اللهم لا تردني إلى أهلي خزيا وارزقني الشهادة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك الجمل لا يمضي إن منكم يا معشر الأنصار من لو أقسم على الله لأبره منهم عمرو بن الجموح . يا هند ، ما زالت الملائكة مظلة على أخيك من لدن قتل إلى الساعة ينظرون أين يدفن . ثم مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبرهم ثم قال يا هند ، قد ترافقوا في الجنة جميعا ، عمرو بن الجموح ، وابنك خلاد وأخوك عبد الله . قالت هند : يا رسول الله ادع الله عسى أن يجعلني معهمhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
قال جابر بن عبد الله : اصطبح ناس الخمر يوم أحد، منهم أبي ، فقتلوا شهداء . قال جابر كان أبي أول قتيل قتل من المسلمين يوم أحد (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c3%cd%cf) ، قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلمي ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهزيمة .
قال جابر لما استشهد أبي جعلت عمتي تبكي ،http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يبكيها ؟ ما زالت الملائكة تظل عليه بأجنحتها حتى دفنhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وقال عبد الله بن عمرو بن حرام : رأيت في النوم قبل يوم أحدبأيام وكأني رأيت مبشر بن عبد المنذر يقول أنت قادم علينا في أيام . فقلت : وأين أنت ؟ فقال في الجنة ، نسرح منها حيث نشاء . قلت له ألم تقتل يوم بدر ؟ فقال بلى ، ثم أحييت . فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذه الشهادة يا أبا جابرhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: ادفنوا عبد الله بن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح في قبر واحدhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif ويقال إنهما وجدا وقد مثل بهما كل المثل قطعت آرابهما - يعني عضوا عضوا - فلا تعرف أبدانهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلمhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ادفنوهما جميعا في قبر واحدhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
ويقال إنما أمر بدفنهما في قبر واحد لما كان بينهما من الصفاء فقالhttp://sirah.al-islam.com/media/h2.gif ادفنوا هذين المتحابين في الدنيا في قبر واحدhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وكان عبد الله بن عمرو بن حرام رجلا أحمر أصلع ليس بالطويل وكان عمرو بن الجموح طويلا ، فعرفا ودخل السيل عليهما - وكان قبرهما مما يلي السيل - فحفر عنهما ، وعليهما نمرتان وعبد الله قد أصابه جرح في وجهه فيده على وجهه فأميطت يده عن جرحه فثعب الدم فردت إلى مكانها فسكن الدم . قال جابر فرأيت أبي في حفرته فكأنه نائم وما تغير من حاله قليل ولا كثير . فقيل له أفرأيت أكفانه ؟ فقال إنما كفن في نمرة خمر بها وجهه وعلى رجليه الحرمل فوجدنا النمرة كما هي والحرمل على رجليه على هيئته وبين ذلك وبين وقت دفنه ستة وأربعون سنة . فشاورهم جابر في أن يطيب بمسك فأبى ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا : لا تحدثوا فيهم شيئا .
ويقال إن معاوية لما أراد أن يجري كظامة - والكظامة عين أحدثها معاوية - نادى مناديه بالمدينة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%e3%cf%ed%e4%c9) : من كان له قتيل بأحد (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c3%cd%cf) فليشهد فخرج الناس إلى قتلاهم فوجدوهم طرايا يتثنون فأصابت المسحاة رجلا منهم فثعب دما .
قال أبو سعيد الخدري : لا ينكر بعد هذا منكر أبدا . ووجد عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح في قبر واحد ووجد خارجة بن زيد بن أبي زهير وسعد بن الربيع في قبر واحد .
فأما قبر عبد الله وعمرو بن الجموح فحول وذلك أن القناة كانت تمر على قبرهما ، وأما قبر خارجة وسعد بن الربيع فتركا ، وذلك لأن مكانهما كان معتزلا ، وسوي عليهما التراب . ولقد كانوا يحفرون التراب فكلما حفروا فترا من تراب فاح عليهم المسك .
وقالوا :http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجابر : يا جابر ألا أبشرك ؟ قال قلت : بلى بأبي وأمي قال فإن الله أحيا أباك . ثم كلمه كلاما فقال تمن على ربك ما شئت . فقال أتمنى أن أرجع فأقتل مع نبيك ، ثم أحيا فأقتل مع نبيك . قال إني قد قضيت أنهم لا يرجعونhttp://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
http://sirah.al-islam.com/media/prev.gif (http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1273.htm)
http://sirah.al-islam.com/media/next.gif (http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1275.htm)
المصدر:http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1274.htm
المبرمجة
23-02-2010, 10:23 AM
الصحابة
الجعد الأبيض
عمرو بن الجموح
إنه عمرو بن الجموح -رضي الله عنه- أحد زعماء المدينة، وسيد سادات بني سلمة، وشريف من أشرافهم، وآخر الأنصار إسلامًا، كان زوجًا لهند بنت عمرو أخت عبد الله بن عمرو بن حرام، وقد سبقه ابنه معاذ إلى الإسلام.
وكان عمرو بن الجموح قد اتخذ لنفسه صنمًا من الخشب في داره سماه منافًا، فحزن معاذ، وأخذ ينصحه بالدخول في الإسلام، لكنه ظل مصرًّا على عبادة ذلك الصنم الذي لا ينفع ولا يضر.
وذات يوم، فكر معاذ ومعه بعض الفتيان من بني سلمة في حيلة يُعَرِّفُ بها أباه أن ما يعبده إنما هو صنم لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًّا، بل لا يمكنه الدفاع عن نفسه.
فدخلوا ليلا، وأخذوا الصنم من مكانه، ووضعوه في حفرة منكسًا على رأسه، فلما أصبح عمرو بن الجموح لم يجد منافًا، فكاد أن يجن، وغضب غضبًا شديدًا، وخرج يبحث عنه فإذا به ملقى في حفرة على رأسه.
فثار وأخذ يصيح: ويلكم مَنْ عدا على آلهتنا هذه الليلة؟ ثم رفعه من الحفرة، وغسّله، وطيَّبه، ووضعه في مكانه بالدار، وهو يقول: أما والله لو أعلم مَنْ فعل هذا بك لأخزينه.
ولما جاء الليل، ونام عمرو، ذهب الفتيان إلى الصنم، وفعلوا به مثلما فعلوا من قبل، وتكرر ذلك عدة مرات، فلم يجد عمرو حيلة إلا أن يعلق سيفه في رقبة ذلك الصنم ويقول له: إني والله لا أعلم مَنْ يصنع بك ما ترى، فإن كان فيك خير فامتنع بهذا السيف (أي فادفع عن نفسك).
فلما جاء الليل أخذ معاذ وأصحابه كلبًا ميتًا، وربطوه في عنق الصنم، ثم ألقوه في البئر بعد أن أخذوا السيف، فلما أصبح عمرو لم يجد الصنم، فأخذ يبحث عنه فوجده في البئر مربوطًا فيه كلب ميت، فكرهه عمرو واحتقره وأخذ يقول:
والله لو كنت إلهًا لم تكن أنت وكلب وسط بئر في قرن، ثم ذهب إلى الرسول ( معلنًا إسلامه.
وكان -رضي الله عنه- جوادًا كريمًا، يقيم الولائم، ويطعم الطعام، ويكرم الضيف، وكان يقيم الولائم في زواج الرسول (، وكان النبي ( يعرف فضل عمرو، ففي إحدى المرات سأل الرسول ( جماعة من بني سلمة قبيلة عمرو بن الجموح فقال: (مَنْ سيدكم يا بني سلمة؟) فقالوا: الجد بن قيس، على بخل فيه (أي: رغم أنه بخيل)، فقال لهم رسول الله (: (وأي داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح) [أبو نعيم والبخاري في الأدب المفرد]، فكانت هذه الشهادة من رسول الله ( تكريمًا لابن الجموح.
وفي هذا قال شاعر الأنصار:
فسود عمرو بن الجموح لجوده
وحق لعمرو بالندى أن يسودا
إذا جاءه السؤال أذهب مالـــه
وقـال خـذوه إنه عائد غدا
وكان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج إلا أنه كان يحب الجهاد والغزو في سبيل الله، وكان يريد أن يجود بروحه وحياته في سبيل الله، كما كان يجود بماله، وكان له أربعة أولاد كلهم مسلمون، وكانوا رجالا صادقين في الإسلام يشهدون الغزوات مع رسول الله (.
وفي غزوة بدر أراد عمرو أن يخرج مجاهدًا مع المسلمين، لكن أبناءه ذهبوا إلى الرسول ( وطلبوا منه أن يمنع أباهم من الخروج، فأمره الرسول ( بالبقاء في المدينة.
ثم جاءت غزوة أحد، وأراد أن يخرج مع أبنائه فقالوا له: والله ما عليك حرج، إن الله قد عذرك (أي جعل لك عذرًا)، ونحن نجاهد عنك، فأخذ عمرو سيفه، وذهب إلى الرسول ( وقال له: يا رسول الله، إن بني (أبنائي) يريدون منعي من الخروج معك إلى الجهاد، والله إني لأرجو أن أطأ (أمشي) بعرجتي هذه الجنة. [ابن هشام].
فلما رأى الرسول ( إصراره على الخروج أذن له، وقال له: (أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك، وأما أنتم يا بنيه فما عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله أن يرزقه الشهادة).
فأخذ عمرو سيفه فرحًا، وانطلق ناحية القبلة ثم رفع يديه داعيًا: اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردني إلى أهلي خائبًا.
والتقى الجيشان، وانطلق عمرو بن الجموح، وأبناؤه الأربعة يضربون مع جيش الإسلام بسيوفهم جيش الشرك، وأخذوا يقاتلون في بسالة وإصرار، وأنعم الله على عمرو بن الجموح بالشهادة كما تمنى.
وأخذ المسلمون يدفنون شهداءهم، وعندما أتوا على عبد الله ابن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح أمرهم النبي ( أن يدفنا في قبر واحد، ثم قال الرسول (: (والذي نفسي بيده إن منكم لمن لو أقسم على الله لأبره (يقصد: عمرو بن الجموح)) [أحمد].
وكان -رضي الله عنه- يقول للنبي ( قبل معركة أحد: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟ وكانت رجله عرجاء، فقال رسول الله (: (نعم)، فلما قتل يوم أحد مرَّ عليه رسول الله (، وقال: (ولقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته) [ابن عبدالبر].
شكر خاص لـ ac4p.com (http://www.ac4p.com/)
المصدر:
http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-69 (http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-9-69)
المبرمجة
23-02-2010, 10:23 AM
عمرو بن الجموح
وأبوهم (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_ %D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85 %D8%B1%D9%88) عمرو بن الجموح ابن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي ابن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري السلمي الغنمي والد معاذ (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B0_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85 %D8%B1%D9%88) ومعوذ (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%88%D8%B0_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85 %D8%B1%D9%88) وخلاد المذكورين وعبد الرحمن وهند
روى ثابت البناني عن عكرمة قال قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس فبعث إليه عمرو بن الجموح ما هذا الذي جئتمونا قالوا إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن قال نعم فقرأ صدرا من سورة يوسف (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81) فقال عمرو إن لنا مآمرة في قومنا وكان سيد بني سلمة فخرجوا ودخل على مناف فقال يا مناف تعلم والله ما يريد القوم غيرك فهل عندك من نكير قال فقلده السيف وخرج فقام أهله فأخذوا السيف فلما رجع قال أين السيف يا مناف ويحك إن العنز لتمنع أستها والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير ثم قال لهم إني ذاهب إلى مالي فاستوصوا بمناف خيرا فذهب فأخذوه فكسروه وربطوه مع كلب ميت وألقوه في بئر فلما جاء قال كيف أنتم قالوا بخير يا سيدنا طهر الله بيوتنا من الرجس قال والله إني أراكم قد أسأتم خلافتي في مناف قالوا هو ذاك انظر إليه في ذلك البئر فأشرف فرآه فبعث إلى قومه فجاؤوا فقال ألستم على ما أنا عليه قالوا بلى أنت سيدنا قال فأشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد قال فلما كان يوم أحد قال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) فقام وهو أعرج فقال والله لأقحزن عليها في الجنة فقاتل حتى قتل. وعن عاصم بن عمر أن إسلام عمرو بن الجموح تأخر وكان له صنم يقال له مناف وكان فتيان بني سلمة قد آمنوا فكانوا يمهلون حتى إذا ذهب الليل دخلوا بيت صنمه فيطرحونه في أنتن حفرة منكسا فإذا أصبح عمرو غمه ذلك فيأخذه فيغسله ويطيبه ثم يعودون لمثل فعلهم فأبصر عمرو شأنه وأسلم وقال أبياتا منها
والله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن
أف لمثواك إلها مستدن * فالآن فتشناك عن شر الغبن
روى محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار ( ح ) وفطر بن خليفة عن حبيب ابن أبي ثابت ( ح ) وابن عيينة عن ابن المنكدر أن رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) قال ( يا بني سلمة من سيدكم قالوا الجد بن قيس وإنا لنبخله قال وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح )
قال الواقدي لم يشهد بدرا كان أعرج ولما خرجوا يوم أحد منعه بنوه وقالوا عذرك الله فأتى رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) يشكوهم فقال لا عليكم أن لا تمنعوه لعل الله يرزقه الشهادة. قالت امرأته هند أخت عبد الله بن عمرو بن حرام كأني أنظر إليه قد أخذ درقته وهو يقول اللهم لا تردني فقتل هو وابنه خلاد
إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن أبي الضحى أن عمرو بن الجموح قال لبنيه أنتم منعتموني الجنة يوم بدر والله لئن بقيت لأدخلن الجنة فلما كان يوم أحد قال عمر لم يكن لي هم غيره فطلبته فإذا هو في الرعيل الأول. قال مالك كفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام في كفن واحد
مالك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وابن حرام كان السيل قد خرب قبرهما فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس وكان احدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة
المصدر:ط³ظٹط± ط£ط¹ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ط،/ط¹ظ…ط±ظˆ ط¨ظ† ط§ظ„ط¬ظ…ظˆطX - ظˆظٹظƒظٹ ظ…طµط¯ط± (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_ %D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D8%AC%D9%85%D9%88%D8%AD)
Powered by vBulletin® Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir