المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص : درس تدوين السنة (1) ((الفصل الثاني))



الـقـنـاص
17-02-2010, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني حبيت اقدم لكم ملخص درس تدوين السنة (1)
،،،، تفضلو

1. ما الفرق بين كتابة السنة وتدوين السنة؟
كتابة السنة:الرقم (الرسم) في الجلود والرقام
تدوين السنة:جمع المتفرق من السنة

2.كيف تم تدوين السنة؟ ومتى؟
تم عن طرق جمع المكتوب في الصحف والمحفوظ في الصدور

3. علل لم يتم تدوين السنة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؟
* لكي لا ينشغلوا عن كتابة القرآن
* كي لا يختلط مع القرآن شيء آخر

4. علل: لم تدون السنة في عهد الصحابة رضي الله عنهم؟
* لكي لا ينشغلوا عن كتابة القرآن
* لأنهم لم ينتهوا من جمع القرآن في مصحف واحد

5. لما فتحت مكة خطب النبي صلى الله عليه وسلم،فقام رجل من اهل اليمن اسمه ابو شاه ،وقال:يارسول الله اكتبولي،فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، اكتبو لأبي فلان ، يقصد ابا شاه.
ما الذي طلبه ابو شاه من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ان يكتبوا له خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
علام تدل موافقة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ على جواز كتابة السنة

7.كيف تجمع بين الحديثين الآتيين:-
* قال ابو سعيد الخدري-رضي الله عنه-((اسأذنا النبي صلى الله عليه وسلمان ياذن لنا فالكتابة فأبى))
*وحديث رافع بن خديج-رضي الله عنه-((قلت يارسول الله إنا نسمع منك اشياء افنكتبها قال:اكتبو ولا حرج ))

*ج: عند عدم الخوف من اختلاط القرآن بالسنة
*ج:وعدم انشغال الناس عن القرآن

انتهى،،،،،،

لا تنسونا من صالح دعائكم اخوكم: محمد الحمادي

نغنوغة
18-02-2010, 03:34 PM
اريد تقرير عن تدوين السنه 1 بليز ضروري

uddddddddd
26-02-2010, 01:50 PM
مشكور أخووي والله يعطييك العافية ..

وجزااااااااااك الله ألف خيييييييييييير ويعله ميييزاان حسنااااتك ....

A.S.K
26-02-2010, 05:08 PM
مراحل تدوين السنة
(المرحلة الأولى : من سنة 1هـ إلى 73 هـ حيث توفي آخر خليفة من الصحابة وهو ابن الزبير )
وفي هذه المرحلة كتب الصحابة كثير من أحاديث النبي في حياته وبعد وفاته
وهذه المرحلة تنقسم إلى فترتين
الأولى تمت في حياة النبي وهي على قسمين:
وهي تتمثل فيما أمر النبي بكتابته من المعاهدات ،والوثائق والرسائل ، وكذا الرسائل التي أمر الرسول بكتابتها وفيها تفصيل دقيق لكثير من التشريعات الاقتصادية الجنائية
مثل كتاب الصدقات الذي فصل فيه الرسول مقادير الزكاة الواجبة ، وكان عند أبي بكر نسخ منها نسخ إلي جباته الذين يجمعون الزكاة ثم صار بعد ذلك عند الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، وقد فكر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في تدوين السنة ، ولكنه استخار الله شهراً كاملاً ثم رأى ألا تدون السنة . وكأنه خشي ـ رضي الله عنه ـ على الناس الداخلين في الإسلام حديثاً أن ينصرفوا إلى السنة ويهملون القرآن ، وربما دخل عليهم شيء من السنة في القرآن وبخاصة أن القرآن لم يجمع الجمع النهائي وإنما كان ذلك في عهد عثمان بن عفان رضي الله تعالي عنه .
وقد احتفظ بهذه النسخة من كتاب الصدقات أهل بيت عمر حتى نسخه ابن شهاب الزهري بعد أن اطلعه عليه سالم بن عبد الله بن عمر ، كما أخذه عمر بن عبد العزيز من خاله سالم بن عبد الله ونسخه ، وأمر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك أن ينسخ منه نسخا كثيرة ،وأرسله إلي جميع أمراء الأقاليم للالتزام به
وكذلك ظلت عند أنس بن مالك نسخة كان قد نسخها له أبو بكر ، وظلت في حوزة حفيده ثمامة بن عبد الله بن أنس في البصرة حيث أخذ منه حماد بن سلمة نسخة
[انظر سنن أبي داود برقم (1567) ، والنسائي (2447) وابن ماجه (1800) وأحمد في مسنده ( 1/ 11)]
ومثل صحيفة عمرو بن جزم عندما بعثه النبي إلي أهل اليمن فكتب له فيه كتابا فيه كثير من التشريعات ، والسنن الاقتصادية ، والجنائية وغيرها من التشريعات
القسم الثاني ما كتبه الصحابة بإذن من الرسول في حياته
وهؤلاء النفر من الصحابة ما كان عندهم من حديث النبي صلي الله عليه وسلم الشيء الكثير بحيث يشكل مصنفات كما هو واقع فيما بعد ذلك حينما دونت السنة ، ولكن كان الواحد منهم ربما دون بعض الأحاديث في صحيفة من الصحف أو نحو ذلك
من هؤلاء عبد الله بن عمر بن العاص
عن أبي هريرة قال "ما من أصحاب النبي أحد أكثر حديثا عنه مني ، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ،ولا أكتب " رواه البخاري (برقم 113) وغيره
وأنس ابن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له صحيفة كتب فيها أحاديث عن رسول الله ، وكان يحدث الناس منها، وكان يأمر ابنه أن يكتب له الحديث ، قال: " أعجبني هذا الحديث ، فقلل لابني اكتبه فكتبه " رواه الخطيب البغدادي في تقيد العلم (94)
وكذا سعد ابن عبادة الأنصاري كان عنده صحيفة كتب فيها بعض الأحاديث ، وأخذ أحفاده يتوارثونها ، ويحدثون الناس منها
وسمرة بن جندب قد كتب وصية إلى أبنائه ذكر فيها كثير من أحاديث رسول الله ، وكانت هذه الصحيفة مشهورة في البصرة ، وكان الحسن البصري يحدث الناس منها، وقد قال محمد بن سيرين عن هذه الصحيفة : "في رسالة سمرة بن جندب علم كثير ." تهذيب التهذيب
الفترة الثانية والتي بدأت بعد وفات الرسول حيث كان بعض الصحابة يكتبون بعض الأحاديث التي يحفظونها ، أو يسمعونها من الصحابة الآخرين
1) رسالة أبي بكر الصديق في فريضة الزكاة
2) رسالة عمر بن الخطاب إلى عتبة بن فرقد أمير الجيش بأذربيجان التي ضمنها بعض الأحاديث عن النبي ، ورسائله إلى قاضيه في العراق أبي موسى الأشعري (إعلام الموقعين 1 / 85 ـ86)
3) رسالة علي بن أبي طالب للخليفة عثمان بن عفان التي كتب فيها سنة الرسول في مقادير الزكاة
4) رسالة عائشة إلى الخليفة معاوية ، وفيها حديث عن النبي " مسند الحميدي 1/129)
رسالة الخليفة عبد الله بن الزبير إلى قاضيه عبد الله بن عتبة بن مسعود
"انظر المسند (4/4)



المرحلة الثانية مرحلة الجمع والتدوين من 70 هـ إلى 120 هـ
وبداية هذه المرحلة تشبه إلى حد كبير مرحلة جمع القرآن في عهد الخليفة الأول أبو بكر
وقد قام بمهمة جمع السنة وتدوينها في هذه المرحلة جهتان :
جهة علمية :
وتتمثل في العلماء في جميع المدن الإسلامية
حيث قام مئات العلماء من تلاميذ وأتباع الصحابة ، بحفظ وكتابة الأحاديث ، التي كتبها أو حفظها علماء الصحابة ، وكذلك حفظ آراء الصحابة الفقهية
( انظر الإحكام 2/ 127 ـ 128)
جهة رسمية :
وتتمثل في الأوامر التي أصدرها الخلفاء والأمراء إلى بعض العلماء بجمع الحديث النبوي
فقد وجه عبد العزيز بن مروان ـ وكان أميرا على مصر ـ إلى كثير بن مرة الحضرمي (ت 80هـ ) وهو من كبار أتباع الصحابة ، قال فيها: "اكتب إليّ بما سمعت من أصحاب رسول الله من أحاديثهم إلا حديث أبي هريرة فإنه عندنا" تهذيب التهذيب
وذلك لأنها كانت موجودة عندهم في خزانة الدولة في دمشق ، وكما كتب مروان بن الحكم أحاديث أبي هريرة عن النبي فقد كتب أيضا أحاديث زيد بن ثابت بن ، وآرائه الفقهية .
ثم بعدهم عمر بن عبد العزيز فقد كان أول من أمر بتدوين السنة "أي : كتابتها في دفاتر "
فقد قال الزهري : " أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتبناها دفترا دفترا، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترا"
" انظر جامع بيان العلم وفضله 127"
أي أن عمر بن عبد العزيز قام بالمهمة التي قام بها الخليفة الثالث عثمان بن عفان بالنسبة للقرآن عندما جعله في مصاحف ، حيث أمر عمر بن عبد العزيز أن تكتب السنة في دفاتر ودواوين بعد أن كانت مكتوبة في صحف وكتب متفرقةٍ
وقد أوكل عمر بن عبد العزيز هذه المهمة عالمين كبيرين هما :
1- أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ت 120 هـ أمير المدينة
2- محمد بن شهاب الزهري القرشي المدني
قال صالح بن كيسان : " اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب العلم فقلنا : نكتب السنن ، فكتبنا ما جاء عن النبي ثم قال : نكتب ما جاء عن الصحابة فإنه سنة ، فقلت أنا : ليس بسنة فلا نكتبه ، فكتب ، ولم أكتب ، فأنجح وضيعت " عبد الرزاق في مصنفه (11/ 258)
هذه هي الجهود الرسمية التي قام بها الخلفاء والأمراء في النصف الثاني من القرن الأول ، غير أن الجهود الغير رسمية لتلاميذ الصحابة ومن بعدهم كان لها أثر كبير في حفظ السنة ، وتدوينها وقد قام بهذه المهمة العلمية كثير من علماء القرن الأول من تلاميذ الصحابة ومن هؤلاء
1) سليمان بن قيس اليشكري ت قبل 80هـ وهو من علماء البصرة الثقات وهو من الملازمين للصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري ت70 هـ وقد كتب أحاديث جابر التي سمعها من رسول الله في صحيفة وقد كانت مشهورة بالبصرة باسم ( صحيفة جابر )
قال أبو حاتم الرازي عن سليمان : " جالس سليمان اليشكري جابرا فسمع منه ، وكتب عنه صحيفة " الجرح والتعديل
وممن كان يحدث من هذه الصحيفة
1) الحسن البصري ت 110هـ
قال سليمان التيمي : " ذهبوا بصحيفة جابر بن عبد الله إلى الحسن البصري ، فأخذها فرواها ، وذهبوا بها إلى قتادة فرواها ، وأتوني بها فلم أروها " (سنن الترمذي برقم 1312)
2) قتادة بن دعامة السدوسي ت 117 هـ تقريبا
3) مجاهد بن جبر المكي ت103 هـ
4) أبو الزبير المكي محمد بن مسلم وهو من كبار تلاميذ جابر ،
قال أبو داود : حدثنا الحسين ، ثنا سليمان ، قال سمعت أحمد بن حنبل قال : قال ابن عيينة : شهدت أبا الزبير يُقرأ عليه الصحيفة فقلت لأحمد : هي هذه الأحاديث ، يعني صحيفة سليمان ،ـ وهو اليشكري ـ التي في أيدي الناس عنه ؟ قال : نعم قلت : أخذها أبو الزبير من الصحيفة ؟ قال : كان أبو الزبير يحفظ
قال أبو داود : أشك في يحفظ كيف قاله أحمد ! قالوا ربما شك في الشيء فنظر فيه " سؤالات أبي داود للإمام أحمد (213)
5) أبو سفيان طلحة بن نافع الواسطي ، وهو من تلاميذ جابر ، وقد روى الصحيفة المشهورة وحدّث منها
6) معمر بن راشد الصنعاني ت154هـ
وهذه الصحيفة إما أنها لجابر بن عبد الله الأنصاري كتبها في حياة الرسول ثم نسخها سليمان بن قيس اليشكري
أو أنها صحيفة لسليمان أملاها عليه جابر من حفظه ثم اشتهرت باسم ( صحيفة جابر ) لأنها من أحاديثه عن الرسول







المصدر :
xxxxxxxxxx