المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بليييييييييييز ضرووري((تم تنفيذ الطلب ))



اففف><
16-02-2010, 09:08 PM
بغييت تقرير عن اسم التفضيل دخييلكمـ :(33)::(33)::(10):

مرمر82
16-02-2010, 09:19 PM
اسم التفضيل


تعريفـه :


اسم مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .


مثل : أكرم ، أحسن ، أفضل ، أجمل .


تقول : علي أكرم من محمد ، والعصير أفضل من القهوة .


ومنه قوله تعالى : { إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا } 8 يوسف .



صوغ اسم التفضيل



يصاغ اسم التفضيل بالشروط التي يصاغ بها أفعل التعجب وهي كالتالي :


1 ـ أن يكون الفعل ثلاثياً ، مثل : كرم ، ضرب ، علم ، كفر ، سمع .


نحو : أخوك أعلم منك .


ومنه قوله تعالى : { هو أفصح مني لساناً } 34 القصص .


وقوله تعالى : { ذلك أقسط عند الله وأقوم للشهادة } 282 البقرة .


2 ـ أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .


3 ـ أن يكون مثبتاً غير منفي ، فلا يكون مثل : ما علم ، ولا ينسى .


4 ـ أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .


5 ـ أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل :


عسى ، ونعم ، وبئس ، وليس ، ونحوها .


6 ـ أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يكون مثل : ملت ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وما في مقامها .


7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل التي مؤنثها على وزن فعلاء ، مثل : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل : أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ، وأحمر ومؤنثه حمراء .


فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة .


نحو : أنت أصدق من أخيك .


ومنه قوله تعالى : { والفتنة أكبر من القتل } 217 البقرة .


وغيرها من الأمثلة السابقة .


أما إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة ، وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد .


مثل : أكثر ، وأكبر ، وأفضل ، وأجمل ، وأحسن ، وأشد ، وأولى ، ونظائرها ، ويعرب المصدر بعدها تمييزاً .


نحو : المملكة أكثر إنتاجاً للبترول من غيرها .


والطائف ألطف هواءً من جدة .


والبلح أشد حمرةً من التفاح .


ومنه قوله تعالى : { والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً } 84 النساء .



حالات اسم التفضيل



لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي :


أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة ـ" نكرة " ـ وحينئذ يكون حكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ، ولا يطابق المفضل .


مثل : محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سناً .


ومنه قوله تعالى : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } 127 طه .


هند أكبر من أختها .


ومنه قوله تعالى : { وإثمهما أكبر من نفعهما } 219 البقرة .


البنتان أكبر من أختيهما .


الأولاد أكبر من إخوانهم .


ومنه قوله تعالى : { هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً } 51 النساء .


البنات أكبر من أخواتهن .


ومنه قوله تعالى : { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } 57 غافر .


ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ولا يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل .


مثل : الكتاب أفضل صديق .


ومنه قوله تعالى : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً } 54 الكهف .


القصة أفضل وسيلة للتخفيف عن النفس .


وكقوله تعالى : { وللآخرة أكبر درجات } 21 الإسراء .


الكتابان أفضل صديقين .


القصتان أفضل قصتين في المكتبة .


الكتب أفضل أصدقاء للمرء .


المدرسات أفضل معلمات في المدرسة .


ومنه قوله تعالى : { ولا تكونوا أول كافر به } 41 البقرة .


وقوله تعالى : { ثم رددناه أسفل سافلين } 5 التين .


ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً .


ومنه قوله تعالى : { يومَ الحج الأكبر } 3 التوبة .


الطالبة هي الصغرى سناً .


كقوله تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } 238 البقرة .


الطالبان هما الأصغران سناً .


ومنه قوله تعالى : { من الذين استحق عليهم الأوليان } 107 المائدة .


الطالبتان هما الصغريان سناً .


ومنه قوله تعالى : { هل تربصون بنا إلا أحد الحسنيين } 52 التوبة .


الطلاب هم الأصاغر سناً .


ومنه قوله تعالى : { ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } 139 آل عمران .


الطالبات هن الصغريات سناً .


ومنه قوله تعالى : { فأولئك لهم الدرجات العلى } 75 طه .


رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز الإفراد والتذكير ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل .


مثل : محمد أفضل الرجال .


ومنه قوله تعالى : { فتبارك الله أحسن الخالقين } 14 المؤمنون .


فاطمة أفضل النساء ، أو فاطمة فضلى النساء .


ومنه قوله تعالى : { وقالت أولاهم لأخراهم } 39 الأعراف .


المحمدان أفضل الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .


الفاطمتان أفضل الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .


المحمدون أفضل الطلاب ، أو المحمدون أفاضل الطلاب .


ومنه قوله تعالى :{ وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 23 الأنعام .


الفاطمات أفضل الطالبات ، أو الفاطمات فضليات الطالبات .




فوائـد وتنبيهات :




1 ـ لا يشتق اسم التفضيل من الفعل المنفي ، ولا من الفعل المبني للمجهول ، لأن مصدرهما مؤول ، والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً .


وقد ورد اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول مباشرة شذوذاً .


مثل : خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك .


والطاووس أزهى من البط ، وعدنا والعود أحمر .


وأفعال أسماء التفضيل الواردة في الأمثلة السابقة هي : هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ، واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول .


2 ـ قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم الفاعل ، قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .


ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :


وهو هين عليه .


والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .


3 ـ هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي : خير ، وشر ، وحب .


ومنه قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } 260 البقرة .


وقوله تعالى : { والآخرة خير وأبقى } 17 الأعلى .


وقوله تعالى : { قال أنتم شرٌ مكاناً } 77 يوسف .


ونحو : ابنك حبٌّ من الآخرين .


4 ـ قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل .


والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته .


ونحو : الصيف أحر من الشتاء .


إذا كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل .


نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة .


وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره .





^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^



السموحهـ منج ..


تبين تكتبين فيه مقدمه وخاتمه والا بتكتبين بروحج .><

فتاة القرآن 2009
18-02-2010, 09:31 PM
مشكووووووور ة

اففف><
21-02-2010, 08:17 PM
ثاانكسس حبووبة

^^"