المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لوسمحتو ابااا تقرير عن ناصر الجبران



عيناوي
16-02-2010, 08:12 PM
لو سمحتو ابااا تقرير عن الشاعر ناصر الجبران
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

بسرعه

مرمر82
16-02-2010, 09:34 PM
ناصر جبران
ناصر سلطان عبدالرحمن بن جبران ( الإمارات ) .
ولد عام 1953 في عجمان .
المفتش العام للهيئة العامة للبريد بالإمارات .
عضو مؤسس لاتحاد الكتاب والأدباء بالإمارات , وعضو مجلس إدارة الاتحاد, وأمين سره لعدة دورات وحتى 1992, وعضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج لعدة دورات , ونائب الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان العويس الثقافية .
دواوينه الشعرية : ماذا لو تركوا الخيل تمضي ? 1986 - ميادير 1990 .
عنوانه : ص.ب 4321 الشارقه - دولة الامارات العربية المتحدة .
من قصيدة: ماذا لو تركوا الخيل تمضيوعلى حد السيف الراجف
أمضي كالشفق المغسول بلون الدم
أنتزع الخوف
أزحف في بطء الليل
أجرجر جسدا مشلولا
أقلب أعضاء الصمت
فلعل الأخرس من ذاتي
ينطق
وأواري الرعشة في الجوف
أدخل ذاكرتي
أبحث عن إسمي ... عني
عني يبحث عني ويطول الدرب
وتمضي راحلتي تتعرج
مثل وريد القلب
أتعثر ... أنهض ... أتعثر
أكمل رحل الأيام الصدئه
أتلكأ كالمسلول ببيداء الماضي
أقلب صفحات التاريخ
أمعن فيها ... أتحسسها
أرشفها
قالوا عنا بدو
لا نحسن غير الطعن
وخيام تسكنها أشباح الصحراء
وقراصنة للبحر
تجرعت سموم الحرف
بلعت جفاف الريق
وأحسست الصفحات أفاعي تسكن
صدري
وجبالا تشطر حلقي
فتبعّدُ ما بين الشفة السفلى والعليا
وشعرت بشيء كالغثيان
يكبر في أحشائي ... يتفجر
يطفر كالسيل الخارق
لا يثنيه السهل الممتد
تجشأت بعسر ... تقيأت
شلالا يمرق كالنجم
لن تهزمه سحب الزيف ... لن تقهر
ماض كي لا يرتد
تلمست شفتي بأناة
آه ما أسعدني
جميل أن يترك للمرء لحظات قبل الشنق
يتنفس فيها ..
يختم مضمون وصيته
بعبارات ينادم فيها خلجات
النفس
حتى هذي الفرصة لم تمهلني ... تتركني
أجادل فيها من حولي
لم أطلق حكمي لكل التاريخ
بل تلك الصفحات الصفر
المسمومة كالكفن
تعبت ... دوار ينزح للرأس
... تهت في حمأة معركة
فالرؤية لا تتجلى في غبش ضباب
فعالمنا
مشطور مثل الذات العربيه
جبان يعيش نعيما
وأبي يصليه عذاب
أشفقت للزفرات الطافره
فصداها لن يصل اليوم غمام
بحثت ... فتشت عمن يخنقني
يحجب أنفاسي
رأيت السيل الخارق يتسمر ..
يتطوّد قبالة وجهي
يصرخ فيّ
أنا التاريخ
لم تكتبني غير الأقلام العربيه
ثم يدور على محوره كالدولاب
يتحلزن فأتحلزن مثله
ونمضي للأعلى
أمضي .. أمضي
أتطلع تحتي
أتلمس موضع رجلي ...
لا أبصرها
ورحلت أطوي مسافات البعد
أجز النفس
للأعماق
أتحسس قاع الذات
أعيش الرهبة في البرهه
أستنطق أجوبة
أنهكني هذا الميت .... أضناني
شعرت بدبيب الحمّى تأكل
أعضائي
فأنا منخور من وسطي ...
فارغٌ كأشجار البامبو
أف ...
أي عذاب
التاريخ ... التاريخ
ما أبصر في هذا التاريخ
غير التجويف لا أكثر
فالنصف مغشوش
والربع مكتوب بأمر السلطان
والربع الآخر منقوش .
حسب الوجدان
تداركْتُُ عودي كي لا أتداعى
فهناك وميض من نور
ينسل عبر دهاليز العتمه
يوقظني .. يخدرني
فتزغلل عيني
تكبر دائرة الضوء
تكبر .. تكبر .. تتغلغل روحي
أشعر بالإشراق يغمر صدري .. يتلبسني
فتغرب عن وجهي صفحات التاريخ المظلم
... لكن هل يُعقَلُ أن يسمو
نسك الإنسان
في أرض يغرقها الطغيان?
ما ضير البحر
وإذا غاصت زخة ماء عذب فيه
حسنا .. سأتمسك بالزخة مثل الطفل
أغسل درني من غير حياء
فالزخّة فوق الزخة تصبح مجرى
والمجرى فوق المجرى يولد سيلا
والسيل فوق السيل يصنع نهرا
والنهر يهيج حين يسود الظلم
يجتاح مدنا يطمي دولا
وتنهض
فوق ركامها أمم
أخرى
عيني تسبر أغوار المجهول ..
في رشرشة الضوء
كل الإشراقات الطيبة تتوالى
مثل الخيط
من عهد بني الخلق
حتى عهد الصمت العربي
لأحدثكم عن حرب خامسة
اندلعت في ركن من أركان الوطن العربي
في عاصمة عربيه
كانت مثل عروس في أول دخْلتها
كانت بنتا شرقيه
خلّفها الفينيقيون هناك
عند شواطيء بيبلوس تغتسلُ
أشرعة جالت حوض البحر المتوسط
نشرت حبا وسلاما
كانت مهدا للأحلام .. للأيتام
قمرا يغفو فوق سرير الليل
كان نبي الفقراء
يذرع أرض الشام برمّتها
مهدور دمه من قحطان ومن عدنان
وكل فخوذ الأسر العربية
تتجمّعُ خلف ثراه .. تتبع ظله
رايات صعاليك البدو المنسيين
سهوًا من قائمة زكاة الفطر.. تناصره

ما حصلت شيء عنه غير هذا ..><

سوري واللهـ...

بنت الناصري
19-02-2010, 02:10 PM
يالشيخ انا كنت ابا اسوي عنه ..

فالابله قالتلي لا تسوين لانه مافي شي عنه لانه مازال حي وماله يعني وايد اشياء

نمر بن عدوان
20-02-2010, 03:53 PM
مشكوووووووووووووووووووورة

جميلة المنتدى
02-03-2010, 04:58 PM
لا انا اريد مثله ولكن تقرير كامل يا ريت ايكون موجود هالفترة محتجيتو

هب النسيمـ
05-03-2010, 10:25 PM
ما اعتقد تحصلين لاني انا بعد ادور وما حصلت الا نفس اللي حاطتنه مرمر82

انا شكلي بغير الموضووع لانه تعبت وانا ادور..

والسموحه