المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [طلب] تقرير عن سويد بن ابي كاهل اليشكري ((تم))



عيمانيه وافتخر
16-02-2010, 04:56 PM
ممكن اتساعدوني بلييز ابغى تقرير جاهز عن سويد بن ابي كاهل اليشكري

عيمانيه وافتخر
17-02-2010, 04:06 PM
حشى محد ما رد

Ďřέล๓.ỬẰЄ
17-02-2010, 09:55 PM
هذا اللي استطعت ان اجده . م ن

الشاعر المعمّر الكبير/ الحارث بن حلزة اليشكري البكري الوائلي.. دراسة وآراء

--------------------------------------------------------------------------------

شاعرنا أيها الأخوة الأعزاء هو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن عبدالله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل, الشاعر الجاهلي المشهور من أهل العراق , يكنى أبا ظليم, بالنسبة لتفاصيل مولده ونشأته فلم تذكر كتب الأدب والتاريخ شيئا ً عنهما, وكل ما ذكرته, هو تلك الحادثة التي وقف فيها الحارث أمام عمرو بن هند ينافح عن قومه في قصيدة طويلة يردّ بها على عمر بن كلثوم شاعر التغلبيين وسيّدهم. وقد ذكرناها في موضوع ( سيرة عمرو بن كلثوم التاريخية والأدبية )

وكان يقال في الإثر ( أفخر من الحارث بن حلزة ) وضربت عندما قال معلقته حيث أنه جمع بها أخبار القبائل ووقائعهم وذكر مآثر قومه وأمجادهم, فكان كثير الفخر بها . وكان ينشدها من وراء حجاب بحضرة الملك عمرو بن هند, لأنه كان اسلع أي أبرص, فلما أنشده هذه القصيدة أدناه حتى خلص إليه, ويقال : أن هند أم عمرو كانت تسمع إلى الحارث بن حلزة وهو ينشد قصيدته, فقالت لإبنها : بالله ما رأيت كاليوم قط , رجلا ً يقول مثل هذا القول يتكلم من وراء سبعة ستور, فقال الملك : أرفعوا سترا ً وأدنوا الحارث, وأستمر الحارث بإنشادة وعمرو بن هند يرفع الستور واحدا ً واحدا ً بناءً لطلب أمه حتى أزيلت الستور السبعة, وأجلس الملك الشاعر بقربه وأكرمه غاية الإكرام, وأطعمه في جفنته, وأمر أن لا ينضح أثره بالماء, وذلك لإعجابه الشديد بقصيدته, وبما ساق فيها من الثناء على آبائه وأجداده, ومعلقته موجوده على هذا الرابط وهي من كتابات الباحث التاريخي الكبير الأخ/ نايف الركابي :


تلك هي الحادثة الوحيدة التي ذكرتها كتب الأدب والتاريخ عنه, ولولا هذه الحادثة لظّل الرجل مغمورا ً في زوايا النسيان مثله كمثل كثير من الشعراء الذين لم يفسح لهم التاريخ مجالا ً في صفحاته, لأن حياتهم لم ترتبط بحادثة ذات شأن تستوجب الذكر والرواية, ومما يجب ملاحظته في هذا الصدد.. أنه كان لملوك الحيرة أعظم الأثر في تعريفنا بشئ من تاريخ أكثر شعراء الجاهلية, ولولا إنتجاع أولئك الشعراء قصورهم بالحيرة والأحداث التي اتصلوا بها ما عرفنا من امره شيئا ً , فأهم مراحل حياة طرفة بن العبد وعمرو بن كلثوم والحارث بن حلزة والنابغة الذبياني وغيرهم من فحول الشعراء في العصر الجاهلي.. إنما عرف منها ذلك الشطر الذي وفدوا فيه على أولئك الملوك مختصمين أو محتكمين أو طالبي عطاء وصلة , وكان هذا هو الذي وجه إليهم الأنظار , ولولا ذلك لضاعت أخبارهم وعفت آثارهم, كما عفت آثار الديار في صحراء العرب وباديتها.

ويبدو أن الحارث عندما أنشد قصيدته تلك, كان في سن متقدمة, يقال : أنه أنشدها وله من العمر مائة وخمس وثلاثون سنة, ومما يقوي ذلك الزعم ماورد بالقصيدة من أحداث وأخبار ووقائع, صاغها الحارث بأسلوب هادئ رصين ينم عن حكمة ورزانة وبعد نظر, وهذا يدل على أنه كان في مرحلة من النضج الذي لايكتسب إلا بالخبرة الطويلة المستفادة من الزمن وتجاربة, على العكس من قصيدة عمرو بن كلثوم التي صيغت بأسلوب نلمح فيه نزق الشباب وجهله, فقد طغى على قصيدته الصياح والضجيج والتعالي, فكان ذلك سببا ً للنفور والإبتعاد, وتغيّر الحكم الذي تحول بعد الإستماع إلى صالح البكريين بعد أن كان لصالح التغلبيين, ويعدّ الحارث من المعمّرين , قيل : إنه توفي نحو سنة 580 م وله من السنين مائة وخمسون سنة .

أما سيرته الأدبية فهي كسيرتة التاريخية, لم يولها النقاد والدارسون القدر الكافي من الإهتمام, نظرا ً لأن الحارث لم يؤثر عنه من الشعر إلا تلك القصيدة التي ذكرها القدماء في عداد المعلقات, ومع ذلك فقد جعله إبن سلام الجمحي في الطبقة السادسة من الشعراء الذين ترجم لهم إلى جانب عمرو بن كلثوم وعنترة بن شداد وسويد بن أبي كاهل, وقال في ترجمته : وله قصيدته التي يقول فيها : آذنتنا ببينها أسماء ... وله شعر سوى هذا, وهو الذي يقول في بعض شعره :

لاتكسع الشّول بأغبارها ** إنك لاتدري من الناتج

فالحارث إذا ً من الشعراء المقلّين , إلا أن صاحب كتاب ( شعراء النصرانية ) ذكر في ترجمته له أنه من شعراء الطبقة الأولى, ولعله يقصد في ذلك القدم الزمني وليس المكانة الشعرية التي عناها إبن سلام عندما صنّف الشعراء إلى طبقات , أما أبو عبيدة , فقد جعله مع الشعراء الذين برزوا في واحدة جيّدة, فقال : أجود الشعراء قصيدة واحدة جيّدة ثلاث نفر, عمرو بن كلثوم والحارث بن جلزة وطرفة بن العبد, وقال يعقوب بن السكيت : كان أبو عمرو الشيباني يعجب لإرتجال الحارث هذه القصيدة في موقف واحد, ويقول: لو قالها في حول ٍ لم يلم, وذكر صاحب الشعر والشعراء أن الأصمعي قال: قد أقوى الحارث بن حلزة في قصيدته التي أرتجلها حينما قال :

فملكنا بذلك الناس حتى ** ملك المنذر بن ماء السماء

قال أبو محمد : ولن يضرّ ذلك في هذه القصيدة لأنه إرتجلها فكانت كالخطبة, إلا أن أكثر النقاد والدارسين المحدثين لا يشاركون القدماء فيما ذهبوا إليه من القول بارتجالها, ويرون أن قصيدة الحارث قد أعدت بإحكام وهيئت لتقال في يوم الإحتكام فهي أشبه ما تكون بمرافعة حوت كل الحجج المنطقية لإقناع الحكم, وقد أفلح الحارث في عرضه الذي يدل على نضج وحنكة ودهاء سياسي قل نظيره, ويشير الدكتور طـه حسين إلى ذلك الإعداد المسبق فيقول : ويكتفي أن تقرأ هذه القصيدة لترى أنها ليست مرتجلة إرتجالا ً وإنما هي نظمت وفكر فيها الشاعر طويلا ً , ورتب أجزائها ترتيبا ً دقيقا ً وليس فيها من مظاهر الإرتجال إلا شئ واحد, وهو هذا الإقواء الذي نجده في قوله :

فملكنا بذلك الناس حتى ** ملك المنذر بن ماء السماء

فالقافية كلها مرفوعة إلا هذا البيت , ولكن الإقواء كان شيئا ً شائعا ً حتى عند الشعراء الإسلاميين الذين لم يكونوا يرتجلون في كل وقت, لكن الدكتور الفاضل نسى أمر مهم.. وهو عندما أتوا التغلبيون يحتكمون عند الملك عمرو بن هند كان سيدهم عمرو بن كلثوم أما البكريين فكان سيدهم هو ( النعمان بن هرم ) فحدث الجدال المشهور الذي كان بن الملك والنعمان والذي أسفر بإستبدال البكريين بسيدهم الذي يناضل عنهم بالحارث بن حلزة وهذا يعني أن القصيدة مرتجله وغير معدة مسبقا ً ويقطع جميع الشكوك التي أحاطتها.. ومن ثم نراه يقارن بين قصيدتي عمرو والحارث فيقول : إن قصيدة الحارث أمتن وأرصن من قصيدة ابن كلثوم, ولكنه مع ذلك يعتقد بأن القصيدتين منحولتان فيقول : على أن هذا لا يغيّر في رأينا في القصيدتين , ونحن لا نرجح أنهما منحولتان.

أما سيرته الشخصية فهي لاتقل ندرة عن سيرته التاريخية والأدبية وقد استطعنا من خلال معلقته وبعض ما ذكره الرواة عنه, أن نتعرف بإيجاز على شخصيّة ذلك الرجل الذي ذكر أنه أسلع أي أبرص , إلا أنه مع ذلك كان يتمتع بشخصية قوية تتمثل فيها كل مقومات القيادة الرشيدة والرئاسة الحميدة, فقد جمع الرجل في شخصه إلى جانب الفخر الذي ضرب به المثل حتى قيل : (أفخر من الحارث بن حلزة) الدهاء والحنكة والحكمة, فنراه في معلقته يحسن التصرف ويورد الأمور موردها الصحيح الذي يدل على خبرة سياسية جديرة بالإحترام والتقدير, فهو في دفاعه عن قومه لم يكن الرجل المتذلل الذي يريق ماء الوجه ليكسب جانب الملك إلى جانبهم, بل كان الرجل الهادئ الرصين الذي عرض مواقفهم في نصرة الملك وآبائه, ودافع بإباءٍ عن كرامتهم وشجاعتهم , وأحسن إستغلال نقاط الضعف عند الخصم فأقر له الملك بالغلبة والتقديم, وتوصل إلى غايته من غير أن يلحق بنفسة أو بقومه انتقاصا ً أو تفريطا ً بالموقع والمكانة والكرامة.

ذاك هو الحارث بن حلزة الشاعر الذي عرف أن القوة ليست عددا ً وعدّة فحسب, بل هي إلى جانب ذلك عقل يخطط, وعزم ينفذ, ورأي نيّر يستلهم تجارب الآخرين ويوظفها في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه .

هوامش:

1- طبقات الشعراء
2- شعراء النصرانية
3- خزانة الأدب
4- الشعر والشعراء






















،،،






أخبار سويد بن أبي كاهل ونسبه



سويد بن كاهل بن حارثة بن حسل بن مالك بن عبد سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر. وذكر خالد بن كلثوم أن اسم أبي كاهل شبيب، ويكنى سويد أبا سعد.


أنشدني وكيع عن حماد، عن أبيه، لسويد بن كاهل شاهداً بذلك:

أنا أبو سعد إذا الليل دجـا

دخلت في سرباله ثم النجا


طبقة سويد
وجعله محمد بن سلام في الطبقة السادسة، وقرنه بعنترة العبسي وطبقته.


وسويد شاعر متقدم من مخضرمي الجاهلية والإسلام، كذلك ذكر ابن حبيب. وكان أبوه أبو كاهل شاعراً، وهو الذي يقول:

كأن رحلي على صعقاء حادرة

طياً قد ابتل من طل خوافيهـا


قول الأصمعي في عينية سويد
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق البغوي، قال: حدثنا أبو نصر صاحب الأصمعي أنه قرأ شعر سويد بن أبي كاهل على الأصمعي، فلما قرأ قصيدته:

بسطت رابعة الحبل لـنـا

فوصلنا الحبل منها ما اتسع


فضلها الأصمعي، وقال: العرب تفضلها وتقدمها وتعدها من حكمها. ثم قال الأصمعي: حدثني عيسى بن عمر أنها كانت في الجاهلية تسمى: " اليتيمة " .

بين سويد وزياد الأعجم
أخبرني محمد بن خلف وكيع، قال: حدثني محمد بن الهيثم بن عدي، قال: حدثنا عبد الله بن عباس، قال: قال زياد الأعجم يهجو بني يشكر:

إذا يشكري من ثوبك ثـوبـه

فلا تذكرون الله حتى تطهرا

فلو أن من لؤم تموت قبـيلة

إذا لأمات اللؤم لا شك يشكرا


قال: فأتت بنو يشكر سويدي بن أبي كاهل ليهجو زياداً، فأبى عليهم، فقال زياد:

وأنبئتهم يستصرخون ابن كاهل

وللؤم فيهم كاهـل وسـنـام

فإن يأتنا يرجع سويد ووجهـه

عليه الخزايا غبـرة وقـتـام

دعي إلى ذبيان طوراً، وتـارة

إلى يشكر ما في الجميع كرام


فقال لهم سويد: هذا ما طلبتم لي! وكان سويد مغلباً . وأما قوله:

دعي إلى ذبيان طوراً وتارة

إلى يشكـر...............


خبر أم سويد وسبب تسميته
فإن أم سويد بن أبي كاهل كانت امرأة من بني غبر، وكانت قبل أبي كاهل عند رجل من بني ذبيان بن قيس بن عيلان، فمات عنها، فتزوجها أبو كاهل، وكانت فيما يقال حاملاً، فاستلاط أبو كاهل ابنها لما ولدته ، وسماه سويداً، واستلحقه ، فكان إذا غضب على بني يشكر ادعى إلى بني ذبيان، وإذا رضي عنهم أقام على نسبه فيهم.


وذكر علان الشعوبي، أنه ولد في بني ذبيان، وتزوجت أمه أبا كاهل - وهو غلام يفعة - فاستلحقه أبو كاهل وادعاه، فلحق به.

انتماء سويد إلى قيس
ولسويد بن أبي كاهل قصيدة ينتمي فيها إلى قيس، ويفتخر بذلك، وهي التي أولها:

أبى قلبـه إلا عـمـيرة إن دنـت

وإن حضرت دار العدا فهو حاضر

شموس حصان السرريا كـأنـهـا

مرببة مـمـا تـضـمـن حـائر


ويقول فيها أيضاً:

أنا الغطفاني زين ذبيان فابعـدوا

فللزنج أدنى منكـم ويحـابـر

أبت لي عبـس أن أسـام دنـية

وسعد وذبيان الهجان وعـامـر

وحي كرام سادة مـن هـوازن

لهم في الملمات الأنوف الفواخر


سويد يهجو بني شيبان لأخذ ماله
أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثنا أحمد بن معتب الأودي عن الحرمازي ، أن سويد بن أبي كاهل جاور في بني شيبان، فأساءوا جواره، وأخذوا شيئاً من ماله غصباً، فانتقل عنهم وهجاهم فأكثر، وكان الذي ظلمه وأخذ ماله أحد بني محلم، فقال يهجوهم وإخوتهم بني أبي ربيعة:

حشر الإله مع القرود محلما

وأبا ربـيعة ألأم الأقـوام

فلأهدين مع الرياح قصيدة

مني مغلغلة إلى هـمـام

الظاعنين على العمى قدامهم

والنازلين بشر دار مـقـام

والواردين إذا المياه تقسمت

نزح الركي وعاتم الأسدام


وقال يهجو بني شيبان:

لعمري لبئس الحي شيبان إن علا

عنيزة يوم ذو أهابـي أغـبـر

فلما التقوا بالمشرفـية ذبـذبـت

مولية أستاه شيبـان تـقـطـر


يعني يوم عنيزة، وكان لبني تغلب على بني شيبان، وفيه يقول مهلهل:

كأنا غدوة وبني أبـينـا

بجنب عنيزة رحيا مدير


وقال أيضاً:

فأدوا إلى بهراء فيكم بناته

وأبناءه إن القضاعي أحمر


يعير بني شيبان ببهراء كانت بهراء أغارت على بني شيبان، فأخذوا منهم نساء، واستاقوا نعما ، ثم إنهم اشتروا منهم النساء وردوهن ، فعيرهم سويد بأنهم رددن حبالى، فقال:

ظللن ينازعن العضاريط أزرها

وشيبان وسط القطقطانة حضر

فمنا يزيد إذ تحدى جموعـكـم

فلم تفرحوه ، المرزبان المسور


- يزيد: رجل من يشكر، برز يوم ذي قار إلى أسوار، وحمل على بني شيبان، فانكشفوا من بين يديه - فاعترضه اليشكري دونهم، فقتله، وعادت شيبان إلى موقفها، ففخر بذلك عليهم، فقال:

وأحجمتم حتى عـلاه بـصـارم

حسام إذا مس الضريبة يبـتـر

ومنا الذي أوصى بثلث تـراثـه

على كل ذي باع يقل ويكـثـر

ليالي قلتم يا ابن حلزة ارتـحـل

فزابن لنا الأعداء واسمع وأبصر

فأدى إليكم رهنكـم وسـط وائل

حباه بها ذو الباع عمرو بن منذر


يعني الحارث بن حلزة، لما خطبه دون بكر بن وائل حتى ارتجع رهائنهم. وقد ذكر خبره في ذلك في موضعه.


بنو شيبان تستعدي عامر بن مسعود على سويد وقيس تتعصب له قال: فاستعدت بنو شيبان عليه عامر بن مسعود الجمحي، وكان والي الكوفة، فدعا به، فتوعده، وأمره بالكف عنهم بعد أن كان قد أمر بحبسه، فتعصبت له قيس، وقامت بأمره حتى تخلصته، فقال في ذلك:

يكف لساني عامر وكأنـمـا

يكف لسناً فيه صاب وعلقم

أتترك أولاد البغايا وغيبتـي

وتحبسني عنهم ولا أتكـلـم

ألم تعلموا أني سويد وأننـي

إذا لم أجد مستأخراً أتـقـدم

حسبتم هجائي إذ بطنتم غنيمة

علي دماء البدن إن لم تندموا


سويد وابن الغبري يتهاجيان
ثم يهربان لما طلبهما عبد الله بن عامر وعامل الصدقة يحبسها وبنو حمال يفكون ابن الغبري قال الحرمازي في خبره هذا: وهاجى سويد بن أبى كاهل حاضر بن سلمة الغبري، فطلبهما عبد الله بن عامر بن كريز، فهربا من البصرة، ثم هاجى الأعرج أخا بني حمال بن يشكر، فأخذهما صاحب الصدقة، وذلك في أيام ولاية عامر بن مسعود الجمحي الكوفة، فحبسهما، وأمر أن لا يخرجا من السجن حتى يؤديا مائة من الإبل، فخاف بنو حمال على صاحبهم ففكوه، وبقي سويد، فخذله بنو عبد سعد، وهم قومه، فسأل بني غبر، وكان قد هجاهم لما ناقض شاعرهم، فقال: ويخذل سويداً قومه

من سره النيك بغير مال

فالغبريات على طحال

شواغر يلمعن للقفال




عبس وذبيان تستوهبه لمديحه لهم
وإطلاقه بغير فداء
فلما سأل بني غبر، قالوا له: يا سويد "ضيعت البكار بطحال" فأرسلوها مثلاً. أي إنك عممت جماعتنا بالهجاء في هذه الأرجوزة، فضاع منك ما قدرت أنا نفديك به من الإبل. فلم يزل محبوساً حتى استوهبته عبس وذبيان لمديحه لهم، وانتمائه إليهم، فأطلقوه بغير فداء.

صوت
أخضني المقام الغمر إن كان غرني

سنا خلب أو زلـت الـقـدمـان

أتتركني جدب المعيشة مـقـفـرا

وكفاك من ماء الندى تـكـفـان


الشعر للعتابي، والغناء لمخارق، ثاني ثقيل بالوسطى، وقيل: إن فيه للواثق ثاني ثقيل آخر.



وربي يوفق آلجــميع

عيمانيه وافتخر
17-02-2010, 10:33 PM
مشكوووور جزاك الله خير

Ďřέล๓.ỬẰЄ
17-02-2010, 11:30 PM
يغــلق لانتهــآء آلطــلب وبــآلتــوفيــق