المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الظن بالله (قصه )



ميمي الحبوبه
12-02-2010, 09:11 PM
ماأجمل حسن الظن بالله ( قصة رائعة )




جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....اربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور ، ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.



ما أجمل حسن الظن بالله سبحانه ..

ميمي الحبوبه
12-02-2010, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تعجبكم هذه القصة القصيرة التي كتبتها على عجل فأعذروا اخطائي ان وجدت وارحب بأي نقد بناء


حسن الظن بالله


اقفل الشريط واسند رأسه على الجدار وأغمض عينيه وبدأ يفكر
" كم كفرت بنعمة الله .. استغفر الله ..لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
مرت عليه ثلاثة أشهر وهو يكفر بنعمة الله ويردد
" لِمَ لَم أمت .. كان ارحم لي أن أموت"
لقد تعرض سالم إلى حادث سيارة مروع أدى به إلى الجلوس في كرسي متحرك نتيجة شلل في رجليه واستقالته من وظيفته بعد أن حقق نجاحاً وتقدم ملحوظ في عمله
ثلاثة سنوات من العمل الذي شغله عن العبادة وهو يحاسب نفسه أحياناً ثم يعود لينشغل بالعمل مرة أخرى.. صار يتأخر عن أوقات الصلاة ولا يصلي بالمسجد أغلب الأوقات ويسهر من أجل إكمال عمل ما ثم يتكاسل عن انتظار صلاة الصبح فتفوته.. غالباً ما كان يقول لنفسه
" ما أن أحقق هذا المشروع حتى التزم بصلاتي وبقراءة القرآن"
ويوفقه الله فيطمع بالمزيد..
توفيت أمه ، الإنسانة الوحيدة التي تفهمه..عمره ثلاثة وثلاثين ولم يمنعه هذا من اللجوء إلى حنانها ولا من الاستغناء عن بركة دعائها له بالتوفيق.. وفي لحظة يأس انطلق بسيارته يريد أن يصل قبل أن يتم دفنها فوجد نفسه فيما بعد راقداً في المشفى والأقارب حاروا هل يعزونه لموت والدته أم يصبرونه على ما أصابه.
كانت فكرة واحدة في باله
" لم ادخل لبيتي فلساً حرام .ز لم اظلم احد..ابتسم بوجه من يطلب المساعدة وأمد له يد العون إن استطعت... لم اترك صلاتي وان تأخرت بأدائها.. أصوم وأحب الخير للناس.. فلِمَ حصل هذا معي .. خسرت أمي وخسرت وظيفتي.. لو مت لكان ارحم لي من هذه الحياة.. فما الحياة اليوم وأنا مقعد لا فائدة مني إلا أن أكون ثقلاً على غيري"
لم يحاول أن يفكر بشيء آخر غير هذا.. ثلاثة أشهر وهو يكفر بنعمة الله وها هو اليوم يستغفر ربه ويتوب إليه
" يا رب .. إني ظلمت نفسي فتقبل توبتي واغفر لي وارحمني وأنت ارحم الراحمين"
نعم .. الله ارحم الراحمين
بعد أن سمع صوت فضيلة الشيخ خالد جبير وهو يتحدث عن عذاب القبر وعذاب النار.. وسمع أيضاً الفضل العظيم في حفظ القرآن الكريم.. وروعة حسن الظن بالله وكذلك سمع من فضيلة الشيخ عدة قصص وخجل من نفسه فهناك حالات أسوء منه وهي الآن تشغل مناصب مرموقة في المجتمع يفيدون ويستفيدون ويرددون بإيمان جميل " الحمد لله"
شعر بالذنب يحيط به وخشى من فوات أوان التوبة إلى الله فسمع الآية الكريمة التي تقول
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
فوجد نفسه يبكي ويبكي ويبكي...
فهم سالم أن عدم موته في ذلك الحادث هي فرصة له يستغفر ربه ويتوب إليه وليمحي بحسناته السيئات وليحسن من عبادته لله بعد أن قصر كثيراً فيها
فوجد نفسه ينادي مهند ليساعده على الوضوء وهو يقول في نفسه
" بارك الله فيك يا مؤمن لأنك أعطيتني هذا الشريط لأسمعه.. جزاك الله كل خير"

ميمي الحبوبه
12-02-2010, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أحوج الإنسان في زمن طغت فيه المادة , وتعلق الناس فيه بالأسباب إلا من رحم الله , إلى أن يجدد في نفسه قضية الثقة بالله , والاعتماد عليه في قضاء الحوائج , وتفريج الكروب , فقد يتعلق العبد بالأسباب , ويركن إليها , وينسى مسبب الأسباب الذي بيده مقاليد الأمور , وخزائن السماوات والأرض , ولذلك نجد أن الله عز وجل يبين في كثير من المواضع في كتابه هذه القضية , كما في قوله تعالى : {وكفى بالله شهيدا} (الفتح 28) , وقوله : {وكفى بالله وكيلا } (الأحزاب 3) , وقوله : { أليس الله بكاف عبده } (الزمر 36) , كل ذلك من أجل ترسيخ هذا المعنى في النفوس , وعدم نسيانه في زحمة الحياة , وفي السنة قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجلين من الأمم السابقة , ضربا أروع الأمثلة لهذا المعنى .

والقصة رواها البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل , سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار , فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم , فقال : كفى بالله شهيدا , قال : فأتني بالكفيل , قال : كفى بالله كفيلا , قال : صدقت , فدفعها إليه إلى أجل مسمى , فخرج في البحر , فقضى حاجته , ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله , فلم يجد مركبا , فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار , وصحيفة منه إلى صاحبه , ثم زجّج موضعها , ثم أتى بها إلى البحر , فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلّفت فلانا ألف دينار , فسألني كفيلا , فقلت : كفى بالله كفيلا , فرضي بك , وسألني شهيدا , فقلت : كفى بالله شهيدا , فرضي بك , وأني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له , فلم أقدر , وإني أستودعكها , فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه, ثم انصرف , وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده , فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله , فإذا بالخشبة التي فيها المال , فأخذها لأهله حطبا, فلما نشرها , وجد المال والصحيفة , ثم قدم الذي كان أسلفه , فأتى بالألف دينار , فقال : والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه , قال : هل كنت بعثت إلي بشيء , قال : أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه , قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة , فانصرف بالألف الدينار راشدا )

هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل , كانا يسكنان بلدا واحدا على ساحل البحر , فأراد أحدهما أن يسافر للتجارة , واحتاج إلى مبلغ من المال , فسأل الآخر أن يقرضه ألف دينار , على أن يسددها له في موعد محدد , فطلب منه الرجل إحضار شهود على هذا الدين , فقال له : كفى بالله شهيدا , فرضي بشهادة الله , ثم طلب منه إحضار كفيل يضمن له ماله في حال عجزه عن السداد , فقال له : كفى بالله كفيلا , فرضي بكفالة الله, مما يدل على إيمان صاحب الدين , وثقته بالله عز وجل , ثم سافر المدين لحاجته , ولما اقترب موعد السداد , أراد أن يرجع إلى بلده , ليقضي الدين في الموعد المحدد , ولكنه لم يجد سفينة تحمله إلى بلده , فتذكر وعده الذي وعده , وشهادة الله وكفالته لهذا الدين , ففكر في طريقة يوصل بها المال في موعده , فما كان منه إلا أن أخذ خشبة ثم حفرها , وحشى فيها الألف الدينار, وأرفق معها رسالة يبين فيها ما حصل له , ثم سوى موضع الحفرة , وأحكم إغلاقها , ورمى بها في عرض البحر , وهو واثق بالله , متوكل عليه , مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع , ثم انصرف يبحث عن سفينة يرجع بها إلى بلده , وأما صاحب الدين , فقد خرج إلى شاطئ البحر في الموعد المحدد , ينتظر سفينة يقدم فيها الرجل أو رسولا عنه يوصل إليه ماله , فلم يجد أحدا , ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ , فأخذها لينتفع بها أهله في الحطب , ولما قطعها بالمنشار وجد المال الذي أرسله المدين له والرسالة المرفقة , ولما تيسرت للمدين العودة إلى بلده ,جاء بسرعة إلى صاحب الدين , ومعه ألف دينار أخرى , خوفا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه , فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره عن الموعد , فأخبره الدائن بأن الله عز وجل الذي جعله الرجل شاهده وكفيله , قد أدى عنه دينه في موعده المحدد .

إن هذه القصة تدل على عظيم لطف الله وحفظه , وكفايته لعبده إذا توكل عليه وفوض الأمر إليه , وأثر التوكل على الله في قضاء الحاجات , فالذي يجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه على الدوام , وفي جميع الأحوال , والله عز وجل عند ظن العبد به , فإن ظن به الخير كان الله له بكل خير أسرع , وإن ظن به غير ذلك فقد ظن بربه ظن السوء .

ميمي الحبوبه
12-02-2010, 09:30 PM
هذه ثلاث قصص قصيرة لكن فيها عبرة عجيبة ، اقرأوا واعتبروا ان شئتم .الأولى :

في لبنان قبل سنوات كان هناك صلاة استسقاء - طبع الصلاة هناك ليست كما هنا جماعيه بل كل بلد لوحده - المهم رأى أحد النصارى الناس يخرجون للصلاة،

فسأل النصراني المسلمين : إلى أين أنتم ذاهبين ؟

قالوا : لصلاة الاستسقاء وطلب الغيث .

فقال : ارجعوا وريحوا أنفسكم فلن تغاثوا !!!

قالوا : ولماذا ؟!

فقال : لأنكم لم تظنوا بالله ظنا حسنا وتحملون معكم مظلات المطر - الشمسية - !!!
فلو كنت مؤنين بالله حقيقة لأختم معكم المظلات !

ا . هـ

قلت : تمعنوا وهو نصراني ومع ذلك عرف علة المسلمين وهو سوء الظن بالله !
فاللهم رحمتك ورضاك وعفوك .
الثانية :

روى أحد الثقات أنه في يوم رؤي الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزاب أحد الأسطح ،

فسؤل : يا شيخ لم تنظف الميزاب والجو صحو ؟!

فقال : ألا تعلمون أنه غدا صلاة الاستسقاء ؟!!!

انظروا إلى قوة الإيمان وحسن الظن بالله ..

ا . هـ

قلت : هكذا هم الرجال الصادفون، فاللهم ارزقنا حسن الظن فيك .


الثالة :

رأى رجل في الحرم المدني رجلا يصلي صلاة، ولما انتهى رفع يديه إلى السماء ثم دعا ربه أن يغيث الناس، وأقسم على الله ثلاثا أن ينزل الغيث .

يقول الشاهد فوالله ما خرجنا إلا والغيوم تتجمع بالسماء ثم نزل المطر بغزارة !

يقول فتبعت الرجل حتى عرفت بيته، وفي الغد رأيته يبيع أحذية عند المسجد الحرام !

فكلمته وقلت : جزاك الله خيرا على دعوتك بالأمس ، فقال وهل رأيتني ؟!!!

قلت : نعم .

يقول فطأطأ راسه وذهب فلم أره في الغد ولا بعده !

فذهبت لداره لأسأل عنه ، فقال جيرانه منذ ثلاثة أيام حمل أغرضه وترك البيت !!!

ا . هـ
قلت : انظروا كيف يخفي المرأ عمله، ولو كان واحد منا لوقف عند الحرم وصوت أمام الناس وقال أنا الذي دعيت بالأمس ونزل المطر !!

كثير منا يذهب فاقد الأمل بالله ويعيش في يأس بل يستهزئ بمن يتفاءل !
وهذا خطأ كبير.

والكثير لايذهب للصلاة أو يذهب فقط من أجل كسب الأجر، ولم يحسن الظن بالله ويثق به وبرحمته.

وقس على ذلك أمور الأمة جمعاء فيجب علينا حسن الظن بربنا والتوكل عليه والثقه به وبنصره ..

فالله المستعان .


قال تعالى : {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ }فصلت23
نعوذ بالله من الخسران .

اللهم وفقنا لحسن الظن بك
و اهدنا وارحمنا وانصرنا واغثنا يا أرحم الراحمين ..

ظيويه
13-02-2010, 12:24 AM
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



يزاج الله خيرا أختي الكريمة


وبوركت الجهود المبذولة



دمتي بخير..،،

أنوار الخليج
13-02-2010, 05:07 PM
مشكورة علـ الطرح الأكثر من رائع ..

موفقة

m.r.s
15-02-2010, 06:38 PM
شكراً على الموضوع الجميل و جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله .

ميرو95
18-02-2010, 09:40 PM
مشكوره اختي ع الموضوع الراائع ...

ميمي الحبوبه
10-03-2010, 08:56 PM
شكرا لكم ع المرور

الخامسه
10-03-2010, 10:42 PM
*::* تـْ ـسـ ٍـلـ ٌـمـٍ هـٌ ـاْلآيـ ـٍـادٌيـ ٍ *::*

*::* آلـّ ـفـٍ شـً ـكـٍ ـرً لـْ ـكـ ً *::*

*::* و الـ ـلّـ ـهـ يـ ْ ـعـً ـط ٍ ــيـ ُ ـكـّ الـ ْـعـً ـاْفـ ٍـيـْ ـهـٌ *::*

*::* تٍحـ ٌـياتـ ٌي ًلك ٌ *::*

بنت القاهرة
09-08-2010, 10:51 PM
مشكووووووووووووووووور والله يعطيك الف عافية

ميمي الحبوبه
06-09-2010, 04:02 AM
*::* تـْ ـسـ ٍـلـ ٌـمـٍ هـٌ ـاْلآيـ ـٍـادٌيـ ٍ *::*

*::* آلـّ ـفـٍ شـً ـكـٍ ـرً لـْ ـكـ ً *::*

*::* و الـ ـلّـ ـهـ يـ ْ ـعـً ـط ٍ ــيـ ُ ـكـّ الـ ْـعـً ـاْفـ ٍـيـْ ـهـٌ *::*

*::* تٍحـ ٌـياتـ ٌي ًلك ٌ *::*



شكــــــــــــــــــ لكـ ــــــــــــــــــــــــرا عــ المرور الرائعـ

ميمي الحبوبه
06-09-2010, 04:03 AM
مشكووووووووووووووووور والله يعطيك الف عافية


العفووووووووووو
وجزاك الله خيرا ع المرور