المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ندوة حول حقوق الطفل



زينب علاء
06-02-2010, 10:31 PM
لو تساءلنا من هو الطفل..؟؟!!

ربما أجيب بأنه كل من كان صغيراً ..ويجيب غيري بأنه من كان عمره أقل من الثالثة عشرة..أو من لم يدخل سن المراهقة!!
ولكن دعونا نتعمق أكثر في كلمة طفل...فأنا الطفل وكذلك أنت أخي الكريم وأنتِ أختي الكريمة!!
فما نحن إلا أطفالٌ دار بنا دولاب الزمن لنصل إلى ما نحن عليه الآن..
ربما وصل البعض منا لأعلى المراتب وكان غيره دون ذلك..

ولكن كلنا انتظرنا مرور الزمن حتى نكبر ونشق طريقنا في هذه الحياة باحثين عن ثقافتنا وهويتنا الخاصة..
اكتفى بعضنا بأقل ما يجد...يقرأ ويكتب وقليل علم ٍٍبقي في ذاكرته من المدرسة..قليلٌ يجد به قوت يومه ويضمن له أن ينام بسلام...
وبعضنا...وجد في نفسه رغبة في المزيد من العلم والثقافة...خرج هائما على وجهه يبحث بين أكوام الكتب ...لم يجد نفسه وجد ثقافة الغير..فحاول أن يسد بها فجوات ثقافته....تخبط بين روايات الحب والغرام ..منها إلى دواوين الكفر والإلحاد...وصار مثقفا !!!!
مثقف ولكن بلا هوية!!!!
الكل يشكله حيثما شاء....وأين هو؟!!
لقد ضاع بين صنوف الأدب والمعارف..
كلها تساؤلات تدور في خلد ذلك الطفل المسكين...
وإذا غيرنا المسار وقلنا التقنية الحديثة...فلا نجد سوى ألعاب الفيديو التي لا تبث سوى العنف والصراع والحروب وعالم مجنون من الخيال...حتى جُنَّت معها عقول أطفالنا...ويغلق أحدهم الجهاز...وقد فقد من ثقافته أضعاف ما فقد من صحته!!!

إذن...المطلوب الآن..عالم خاص ينشأ فيه الطفل المسلم العربي...
المجالات عدة...ولكني أركز هنا على دور الكتاب والأدب بشكل عام...

كتاب الطفل العربي...كتاب يكتبه الآباء العرب إلى الأبناء العرب...يبثون عبره أفكارهم ورؤاهم آمالهم وطموحاتهم...فهي البذور التي إن جُعلت في الأرض الخصبة التي يمثلها عقل الطفل أنتجت أطيب الثمر.

لننظر إلى حال طفلنا اليوم...إنه مسكين ..مظلوم!!!

معظم الأطفال لا يعرفون من الكتب سوى مقرراتهم المدرسية ومن ثم تولد هذه المعرفة لديهم كره الكتاب وإلى الأبد..

قد توجد الكتب والمجلات ولكنها نادرة وغير منتشرة يجب أن يبحث عنها من يطلبها ...لا تسوَّق بشكل سليم..منها سنان..الخ...ولكنها لا تقارن بمجلات أخرى كتلك التي تصدرها ديزني..مدينة البط ..ميكي..ميني..الخ.. أذكر في هذا الخصوص حدث طريف ولكنه محزن في الوقت ذاته...أخي الأصغر يحب اقتناء المجلات خصوصا (مدينة البط) وهي تعرض مغامرات دونالد دك بشكل جميل وممتع..في إحدى الليالي توجهت إليه لأستعير آخر عدد متوفر منها لديه...ففاجأني بأن أخي الجامعي سبقني إليها...
تساءلت ..لماذا أنا وهو بحثنا عنها..مع أنها للأطفال..فلم تكن إلا برهة ووجدت الجواب..بأنا مجلة لقيت الكثير من العناية وحسن الإخراج وجمال عرض المعلومة حتى تقرأ من الجلدة إلى الجلدة...ولكن وللأسف ..إنها ليست لنا...لقد صممت بأفكار علمانية فكيف تخدم طفلنا العربي...

لماذا لا تدرس جامعاتنا تخصصات تهتم بالطفل...علمه... ثقافته...تسليته...صحته...لماذا ينافسنا الغرب حتى في تربية أطفالنا؟!!!

يتوجب علينا أن نبدأ مع أطفانا نتعلم معهم..كيف نقرأ ..وماذا نقرأ..كيف نحب الكتاب..ندرك معهم أن القراءة أمر ممتع وليس أمر مدرسي..فكم موهبة قتلت وهي في مهدها..والسبب هو سوء التعهد والعناية...
إن الطفل إذا أدرك متعة العلم تهيأت له فيما بعد سبل التعلم الذاتي...يبحث بنفسه عن المعلومة..لا يستنكر الكتب..وإنما تنشأ بينه وبينها الألفة...

ربما قال البعض بوجوب إقحام الطفل عالم الإنترنت ومن ثم يقرأ ويبحث بنفسه...
وهنا أقف لأقول مهلا....كفانا ظلما لذلك الكائن الصغير...نعلمه أولا..نربيه..نزرع في نفسه الثقافة الإسلامية الأصيلة..ثم ندخل معه عالم الإنترنت ...ونقول له هذا صالح وذاك طالح...وأنت ما رأيك...نناقشه ويناقشنا..يكون له رأيه الذي يدافع عنه...وإن استلزم الأمر يغيره إلى ما هو أفضل؛شريطة أن ينبع التغير من ذاته الراغبة بالتغيير...يغامر في بخضمّ المعلومات وهو مسلم عربي...أداة لنشر الخير ومثال يحتذى به..

كل ذلك بعد أن يقرأ الطفل كتبه الجميلة التي كتبت له وليس لسواه...تحدثه عن نفسه وعن ما يحب ويفضل...ألعابه ..أفكاره...تاريخه..سير الأعلام منذ عهد النبوات و حتى يومنا هذا..
حينها سيكون لدينا رجال ونساء يشكلون مجتمعا صالحا بإذن الله يواجهون ما قد يستجد من الانحرافات ..بقلوب نابضة..وعقول نيرة...

دعوة...طالما أن الله وهبنا أقلاماً سيالة ..وعقولا مدركة..وقلوبا تكتب من مشاعر الحب والغرام ما الله به عليم...
ألا يستحق طفلنا منا بضع صفحات بين دفتي كتاب يقرأها قبل أن يأوي إلى فراشه؟!!!

اعتبروني أنا طفله:-
حقي في العلم من مثل ماذا؟!!



حقي أن أتعلم المشي..

حقي أني أتعلم تناول طعام جاف..

حقي أن أتعلم الكلام الصحيح..

حقي أن أتعلم ضبط الإخراج..

تعلم الفوارق الجنسية ذكر أو أنثى..

وهناك نقاط مهمة في الحاجات:
*ان الأمن النفسي يعتمد على توفير الحب للطفل من مرحلة المهد والاستمرار على ذلك..
*إشباع الحاجات الفطرية البسيطة(الأكل..الشرب..الحرية..)هي بداية تكوين علاقة قائمة على الحب والثقة..
والشعور بالأمن كما أن الطفل يبدأ بالشعور بالثقة بالنفس ومن ذلك يكون الخبرة عن العالم الخارجي (فالتعلم مرتبط بالعاطفة)متى ما أشبعت العاطفة كان الطفل قادر على التعلم والاستيعاب بشكل أكبر..




• ثانيا:أهم الحاجات الأساسية لطفل والتي يجب إشباعها:
§ هناك الكثير من النظريات والتصنيفات عن أهم حاجات الطفل...لكن بكتبها بشكل واضح ومختصر ومفيد..
§ وهذه الحاجات تختلف من مجتمع الى مجتمع ومن ثقافة الى ثقافة أخرى....ويجب إشباعها عند الطفل حتى يكون طفل صحيح اجتماعيا ونفسيا وتربويا وتعليميا:
§ الحاجة إلى الحب والحنان..
§ الحاجة إلى اكتساب الخبرات الجديدة خطأ تقييد الطفل..
§ الحاجة إلى التقدير والمكافأة شاطر شكرا هدية كلمات مدح..
§ المسؤولية مهم جدا عشان يطلع شخصية يعتمد عليها وهي حاجة ضرورية عند الطفل...مثل أن يعطى مصروفه الأسبوعي بداية الأسبوع ويكون مسؤؤل عن نفسه....ترتيب غرفة الألعاب بعد اللعب تكون من مسؤولياته..
أشكال العنف والمعاملة القاسية:
العنف داخل الأسرة من الأب والأم للأبناء ومن الذكور للإناث.
العنف داخل المؤسسة التعليمية من المدرسين للطلبة.
العنف في العمل من أرباب العمل ضد المأجورين.
العنف العنصري سوء كان بسبب العرق أو اللون أو الدين.
o العنف السياسي من الحكم ضد المواطنين أو المعارضة.
ما هو حق الطفل من بين الأسرة ومن بين العائلة؟!!
وأيضاً ماهو حق الطفل من بين المجتمع؟!!
حق الطفل بين العائلة و الأسرة:-
1- عدم ترك الطفل مع الخادمة لأن الخادمة يمكن أن تقوم بضرب الطفل..
2- عدم إساءة المعاملة إليه..
:(4)::(49)::(39):

زينب علاء
06-02-2010, 10:32 PM
وين الردود ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

missdior
14-02-2010, 09:25 PM
اممممممممممممممم مشكورة خيتو على الطرح ...!!

عذراء كمال
22-02-2010, 06:22 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين