WaLd AlDaR
30-01-2010, 04:39 PM
أكد المشاركون في اللقاء السنوي الأول لبرنامج التأهيل لسوق العمل بكلية التقنية للطلاب في أبوظبي أهمية تعزيز الخطط والبرامج العلمية التي يتم تدريب الطلاب والطالبات من المواطنين المنتسبين للبرنامج عليها.
وأشاروا الى أهمية ما يتضمنه البرنامج من تدريبات في تقنية المعلومات والتواصل مع الجمهور، وغيرها من برامج إكساب المهارات الوظيفية للمشاركين في برنامج التأهيل لسوق العمل الذي يرعاه مجلس أبوظبي للتوطين، ويشارك فيه عدد من المتدربين والمتدربات الباحثين عن عمل.
كما أوصى المشاركون في اللقاء بتجديد المناهج وفقاً لمتطلبات سوق العمل، وتطبيق نظم حديثه لتوزيع المتدربين إلى مجموعات متخصصة، وموجهة لجهات عمل، ومهن محددة يتم الاتفاق عليها مسبقاً مع جهات العمل.
وأكد الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا تقدير الكليات للدور الحيوي الذي يقوم به مجلس أبوظبي للتوطين في رعاية هذا البرنامج ودعمه، وهو ما يهيئ الفرصة لكثير من المواطنين والمواطنات للحصول على فرص عمل تناسب مهارات كل منهم، وتتيح لهم المساهمة في دفع عجلة التنمية في إمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن اللقاء السنوي الأول الذي عقد في كلية أبوظبي للطلاب شارك فيه أكثر من سبعين عضواً من الهيئتين الإدارية والتعليمية في كليات التقنية العليا من أساتذة ومشرفين وأكاديميين في برنامج التأهيل لسوق العمل.
وتناول اللقاء عدداً من المحاور منها، تقييم البرنامج الحالي من خلال تأهيل الكوادر الوطنية سنوياً، وإكساب الطلاب المنتسبين لهذا البرنامج مهارات عالية في مجال الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والرياضيات، إضافة الى مهارات عديدة خاصة بوظائف ضرورية في مجال الأعمال، إذ أن محور اهتمام هذا البرنامج التدريبي، هو إعداد الطلاب المواطنين لممارسة مهامهم الوظيفية المختلفة بقدر عال من الكفاءة والإنتاجية.
كما تناول اللقاء وضع استراتيجيات جديدة، وأطر عمل حديثة تشمل عدداً من كليات التقنية العليا المشاركة في هذا البرنامج كتقنية الطلاب، والطالبات في كل من أبوظبي والعين، مدينة زايد، دبي، الفجيرة، زيادة على المؤسسة الإصلاحية في الوثبة.
ومن هذه الاستراتيجيات تم طرح تطبيق نظام “البلاك بورد فيستا” وذلك لتنسيق وتوحيد المواد التدريبية التي يتشارك فيها كافة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، من خلال ربط جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في شبكة إلكترونية موحدة حيث يتم من خلالها طرح المساقات التطبيقية والعملية.
ويحدث التفاعل بين الطالب والأساتذة إلكترونياً على مدار الساعة بحيث تهيئ هذه الشبكة للطالب فرصة التواصل مع الأساتذة بصورة مباشرة وللاستفسار عن أين من النقاط والعناصر التي يريد فهمها بصورة جيدة.
وأكد الدكتور فريد اليحكي عميد مشارك برنامج التأهيل لسوق العمل في كليات التقنية العليا على أهمية التواصل بين التواصل بين أعضاء هيئة التدريس، وتوحيد سبل تقييم أداء الطلاب بكافة الكليات.
كما أكد أهمية أهداف البرنامج، ومنها دعم المواطنين الراغبين في الحصول على فرص عمل مناسبة عن طريق توفير مستوى تدريبي عال ومتقدم لمهارات العمل المطلوبة، وتطوير القدرات الإنتاجية للطالب، والحصول على مؤهل أكاديمي لتعزيز فرص العمل.
وقال اليحكي إن كليات التقنية تمنح الخريجين والخريجات من هذا البرنامج شهادة الإنجاز المعتمدة من وزارة التعليم العالي، كما تقدم لهم الدعم في البحث والحصول على وظائف مناسبة.
وقام المشاركون بدراسة نقاط القوة ونقاط الضعف، والفرص والمخاطر لعدد من المواضيع المطروحة في ضوء الاستراتيجيات المستقبلية، وخطط العمل.
وأشاروا الى أهمية ما يتضمنه البرنامج من تدريبات في تقنية المعلومات والتواصل مع الجمهور، وغيرها من برامج إكساب المهارات الوظيفية للمشاركين في برنامج التأهيل لسوق العمل الذي يرعاه مجلس أبوظبي للتوطين، ويشارك فيه عدد من المتدربين والمتدربات الباحثين عن عمل.
كما أوصى المشاركون في اللقاء بتجديد المناهج وفقاً لمتطلبات سوق العمل، وتطبيق نظم حديثه لتوزيع المتدربين إلى مجموعات متخصصة، وموجهة لجهات عمل، ومهن محددة يتم الاتفاق عليها مسبقاً مع جهات العمل.
وأكد الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا تقدير الكليات للدور الحيوي الذي يقوم به مجلس أبوظبي للتوطين في رعاية هذا البرنامج ودعمه، وهو ما يهيئ الفرصة لكثير من المواطنين والمواطنات للحصول على فرص عمل تناسب مهارات كل منهم، وتتيح لهم المساهمة في دفع عجلة التنمية في إمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن اللقاء السنوي الأول الذي عقد في كلية أبوظبي للطلاب شارك فيه أكثر من سبعين عضواً من الهيئتين الإدارية والتعليمية في كليات التقنية العليا من أساتذة ومشرفين وأكاديميين في برنامج التأهيل لسوق العمل.
وتناول اللقاء عدداً من المحاور منها، تقييم البرنامج الحالي من خلال تأهيل الكوادر الوطنية سنوياً، وإكساب الطلاب المنتسبين لهذا البرنامج مهارات عالية في مجال الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والرياضيات، إضافة الى مهارات عديدة خاصة بوظائف ضرورية في مجال الأعمال، إذ أن محور اهتمام هذا البرنامج التدريبي، هو إعداد الطلاب المواطنين لممارسة مهامهم الوظيفية المختلفة بقدر عال من الكفاءة والإنتاجية.
كما تناول اللقاء وضع استراتيجيات جديدة، وأطر عمل حديثة تشمل عدداً من كليات التقنية العليا المشاركة في هذا البرنامج كتقنية الطلاب، والطالبات في كل من أبوظبي والعين، مدينة زايد، دبي، الفجيرة، زيادة على المؤسسة الإصلاحية في الوثبة.
ومن هذه الاستراتيجيات تم طرح تطبيق نظام “البلاك بورد فيستا” وذلك لتنسيق وتوحيد المواد التدريبية التي يتشارك فيها كافة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، من خلال ربط جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في شبكة إلكترونية موحدة حيث يتم من خلالها طرح المساقات التطبيقية والعملية.
ويحدث التفاعل بين الطالب والأساتذة إلكترونياً على مدار الساعة بحيث تهيئ هذه الشبكة للطالب فرصة التواصل مع الأساتذة بصورة مباشرة وللاستفسار عن أين من النقاط والعناصر التي يريد فهمها بصورة جيدة.
وأكد الدكتور فريد اليحكي عميد مشارك برنامج التأهيل لسوق العمل في كليات التقنية العليا على أهمية التواصل بين التواصل بين أعضاء هيئة التدريس، وتوحيد سبل تقييم أداء الطلاب بكافة الكليات.
كما أكد أهمية أهداف البرنامج، ومنها دعم المواطنين الراغبين في الحصول على فرص عمل مناسبة عن طريق توفير مستوى تدريبي عال ومتقدم لمهارات العمل المطلوبة، وتطوير القدرات الإنتاجية للطالب، والحصول على مؤهل أكاديمي لتعزيز فرص العمل.
وقال اليحكي إن كليات التقنية تمنح الخريجين والخريجات من هذا البرنامج شهادة الإنجاز المعتمدة من وزارة التعليم العالي، كما تقدم لهم الدعم في البحث والحصول على وظائف مناسبة.
وقام المشاركون بدراسة نقاط القوة ونقاط الضعف، والفرص والمخاطر لعدد من المواضيع المطروحة في ضوء الاستراتيجيات المستقبلية، وخطط العمل.