ثانوية شخبوط بن سلطان
26-01-2010, 01:07 PM
القطامي يشيد بجهود الميدان التربوي والإدارات المعنية خلال الامتحانات
http://www.moh.gov.ae/admincp/assetsmanager/images/minister.jpg
أعرب معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لخطوات سير الامتحانات التي انتهت اليوم على مستوى الدولة.
واشاد معاليه بما قدمته كل الأطراف المعنية في سبيل الخروج بالامتحانات إلى أفضل ما يكون وفقاً لما خططت له الوزارة انطلاقا من توجهاتها الجديدة بتكامل الأدوار بين الجميع لتحقيق الأهداف الحقيقية من عملية القياس والتقويم التي تقوم بها الوزارة لمعرفة قدرات الطلبة ومستوياتهم الدراسية بالشكل الذي يمنحهم في الوقت ذاته الفرصة للتعبير عن ذاتهم وإظهار قدراتهم ومدى تفاعلهم مع المنهج الدراسي بشكل سلس وشامل بعيداً عن التعقيد.. مؤكداً أن مصلحة الطالب مُقدمة على أي شيء آخر.
وقدم معالي وزير التربية والتعليم خالص شكره وتقديره إلى العاملين في الميدان التربوي من الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية والإدارات والأقسام المعنية بالامتحانات في الوزارة والمناطق والمجالس والمكاتب التعليمية على مستوى الدولة للجهود الملموسة التي بذلوها خلال فترة الامتحانات بشكل عام وبخاصة امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي وهو الأمر الذي لمسه شخصياً سواء من خلال متابعاته لسير الامتحانات أو من خلال التقارير اليومية وما رصدته الوزارة يوماً بيوم مطالباً الجميع بأن يتم الانتهاء من كافة أعمال التصحيح تمهيداً لإعلان النتائج في الوقت الذي أعلنته الوزارة.
وعبر معاليه عن سعادته بالسلوك المتميز الذي تحلى به طلبة المدارس والتزامهم إلى حد كبير باللوائح والقوانين المعمول بها أثناء تأديتهم للامتحانات مؤكداً على ثقة وزارة التربية والتعليم في أبنائها وفي حرصهم على التعامل مع مثل هذه الأمور بكل الجدية والالتزام مطالباً إياهم بأن تكون إجازة منتصف العام الدراسي فرصة لهم لإعادة ترتيب أفكارهم وتنشيط عقولهم استعداداً للفصل الدراسي الثاني حتى تستمر مسيرتهم نحو التفوق والتميز الذي ينشدونه وتسعى إليه الوزارة.
كما أكد معاليه ثقته في الأعمال التي يقوم به مسؤولي لجان التصحيح والتدقيق ورصد الدرجات والعاملين فيها على مستوى الدولة موجهاً إياهم بأن يكونوا كما عهدتهم الوزارة دائماً عند حسن الظن وأن يتسم عملهم بالدقة والتروي وأن يبذلوا كل جهودهم من أجل إعطاء كل طالب حقه كاملاً.
وأضاف معاليه " اننا على يقين بأن مساعينا لتطوير خطط ومشروعات التعليم ترتبط بالتواصل المستمر مع كافة عناصر الميدان التربوي مع أهمية فتح قنوات حوار مباشر مع الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية وأن حرصنا على الإشادة بالعاملين في الامتحانات يأتي بدافع تحفيزهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء والتميز بما يُمكن كلٍ من القيام بدوره وأداء رسالته على أكمل وجه لتحقيق أفضل النتائج ورفع مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس من أجل الارتقاء بالتعليم من كافة جوانبه والوصول به إلى أفضل المستويات العالمية".
وقال معاليه أن التوجه الذي تتبناه الوزارة حالياً من خلال سياستها الجديدة في القياس والتقويم يسعى إلى إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية وتُعد الطالب وتنمي لديه القدرة على التعليم المستمر والانفتاح على الآخر والتعامل مع معطيات العصر دون إرهاقه بأساليب تقليدية لا فائدة منها وأن هذا كله من شأنه أن يصب في صالح الوطن وأهداف التنمية المستدامة.
واضاف معاليه " نحن نسعى في وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال مخرجات تعليمية متميزة وقادرة على رفد الجامعات بعناصر تتناغم مع معطياتها وعلى جميع طلبة مدارسنا وأولياء أمورهم أن يطمئنوا إلى أن مصلحة الطالب تهمنا بالدرجة الأولى وأن أوراق إجاباتهم في أيد أمينة وأن الوزارة بكافة قطاعاتها وأجهزتها حريصة كل الحرص على مستقبل طلابها ".
وجدد معاليه حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وطموحات الدولة في تلبية احتياجات المجتمع من مخرجات تعليمية على درجة كبيرة من الكفاءة تواكب في مستوياتها العلمية حركة التقدم والازدهار في العالم بروح التنافسية العالمية ولذلك كان لابد للوزارة أن تعمل ضمن خطتها لتطوير التعليم على تخريج طلاب مؤهلين بمهارات قيادية ومعرفية وتقنية وعلمية تساعدهم على استكمال الدراسة الجامعية والتوافق مع متطلبات سوق العمل جنباً إلى جنب مع إعداد طلاب متميزين بالقدرات الثقافية والشخصية ومؤهلين بالمهارات الحياتية والعملية.
http://www.moh.gov.ae/admincp/assetsmanager/images/minister.jpg
أعرب معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم عن ارتياحه لخطوات سير الامتحانات التي انتهت اليوم على مستوى الدولة.
واشاد معاليه بما قدمته كل الأطراف المعنية في سبيل الخروج بالامتحانات إلى أفضل ما يكون وفقاً لما خططت له الوزارة انطلاقا من توجهاتها الجديدة بتكامل الأدوار بين الجميع لتحقيق الأهداف الحقيقية من عملية القياس والتقويم التي تقوم بها الوزارة لمعرفة قدرات الطلبة ومستوياتهم الدراسية بالشكل الذي يمنحهم في الوقت ذاته الفرصة للتعبير عن ذاتهم وإظهار قدراتهم ومدى تفاعلهم مع المنهج الدراسي بشكل سلس وشامل بعيداً عن التعقيد.. مؤكداً أن مصلحة الطالب مُقدمة على أي شيء آخر.
وقدم معالي وزير التربية والتعليم خالص شكره وتقديره إلى العاملين في الميدان التربوي من الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية والإدارات والأقسام المعنية بالامتحانات في الوزارة والمناطق والمجالس والمكاتب التعليمية على مستوى الدولة للجهود الملموسة التي بذلوها خلال فترة الامتحانات بشكل عام وبخاصة امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي وهو الأمر الذي لمسه شخصياً سواء من خلال متابعاته لسير الامتحانات أو من خلال التقارير اليومية وما رصدته الوزارة يوماً بيوم مطالباً الجميع بأن يتم الانتهاء من كافة أعمال التصحيح تمهيداً لإعلان النتائج في الوقت الذي أعلنته الوزارة.
وعبر معاليه عن سعادته بالسلوك المتميز الذي تحلى به طلبة المدارس والتزامهم إلى حد كبير باللوائح والقوانين المعمول بها أثناء تأديتهم للامتحانات مؤكداً على ثقة وزارة التربية والتعليم في أبنائها وفي حرصهم على التعامل مع مثل هذه الأمور بكل الجدية والالتزام مطالباً إياهم بأن تكون إجازة منتصف العام الدراسي فرصة لهم لإعادة ترتيب أفكارهم وتنشيط عقولهم استعداداً للفصل الدراسي الثاني حتى تستمر مسيرتهم نحو التفوق والتميز الذي ينشدونه وتسعى إليه الوزارة.
كما أكد معاليه ثقته في الأعمال التي يقوم به مسؤولي لجان التصحيح والتدقيق ورصد الدرجات والعاملين فيها على مستوى الدولة موجهاً إياهم بأن يكونوا كما عهدتهم الوزارة دائماً عند حسن الظن وأن يتسم عملهم بالدقة والتروي وأن يبذلوا كل جهودهم من أجل إعطاء كل طالب حقه كاملاً.
وأضاف معاليه " اننا على يقين بأن مساعينا لتطوير خطط ومشروعات التعليم ترتبط بالتواصل المستمر مع كافة عناصر الميدان التربوي مع أهمية فتح قنوات حوار مباشر مع الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية وأن حرصنا على الإشادة بالعاملين في الامتحانات يأتي بدافع تحفيزهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء والتميز بما يُمكن كلٍ من القيام بدوره وأداء رسالته على أكمل وجه لتحقيق أفضل النتائج ورفع مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس من أجل الارتقاء بالتعليم من كافة جوانبه والوصول به إلى أفضل المستويات العالمية".
وقال معاليه أن التوجه الذي تتبناه الوزارة حالياً من خلال سياستها الجديدة في القياس والتقويم يسعى إلى إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية وتُعد الطالب وتنمي لديه القدرة على التعليم المستمر والانفتاح على الآخر والتعامل مع معطيات العصر دون إرهاقه بأساليب تقليدية لا فائدة منها وأن هذا كله من شأنه أن يصب في صالح الوطن وأهداف التنمية المستدامة.
واضاف معاليه " نحن نسعى في وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق أفضل النتائج من خلال مخرجات تعليمية متميزة وقادرة على رفد الجامعات بعناصر تتناغم مع معطياتها وعلى جميع طلبة مدارسنا وأولياء أمورهم أن يطمئنوا إلى أن مصلحة الطالب تهمنا بالدرجة الأولى وأن أوراق إجاباتهم في أيد أمينة وأن الوزارة بكافة قطاعاتها وأجهزتها حريصة كل الحرص على مستقبل طلابها ".
وجدد معاليه حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وطموحات الدولة في تلبية احتياجات المجتمع من مخرجات تعليمية على درجة كبيرة من الكفاءة تواكب في مستوياتها العلمية حركة التقدم والازدهار في العالم بروح التنافسية العالمية ولذلك كان لابد للوزارة أن تعمل ضمن خطتها لتطوير التعليم على تخريج طلاب مؤهلين بمهارات قيادية ومعرفية وتقنية وعلمية تساعدهم على استكمال الدراسة الجامعية والتوافق مع متطلبات سوق العمل جنباً إلى جنب مع إعداد طلاب متميزين بالقدرات الثقافية والشخصية ومؤهلين بالمهارات الحياتية والعملية.