المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية التفكير والتعبير



بنت سوريـــــــــbatoolـــا
21-01-2010, 12:57 PM
حرية التفكير والتعبير
الإعلام في أزمة في العالم العربي، فالإعلاميين مقيدين بقائمة من الممنوعات والمحظورات ولا يملكون حق معرفة المعلومات ،فالحق مفقود ومقيد ولزامي على كل كاتب وصحفي أن يرجع لقانون المطبوعات والنشر التي أعدته وزارة الإعلام
الإعلام في أزمة في العالم العربي، فالإعلاميين مقيدين بقائمة من الممنوعات والمحظورات ولا يملكون حق معرفة المعلومات ،فالحق مفقود ومقيد ولزامي على كل كاتب وصحفي أن يرجع لقانون المطبوعات والنشر التي أعدته وزارة الإعلام

أن حرية الصحافة تعد من أعظم المعايير التي يقاس بها تطور المجتمعات وتقدمها
يروى أن سيدنا عمر جاءه ملِك من ملوك الغساسنة مسلماً ، رحب به أشد الترحيب.
كان الموسم موسمَ حج ، وفي أثناء طواف الملك حول الكعبة ، بدوي من فزاره داس طرف ردائه ، فالمِلك لم يحتمل هذا ، فالتفت نحوه وضربه ضربة هشمتْ أنفه .
هذا البدوي ليس له إلا عمر ، ذهب إليه ليشكو هذا الملك الغساني جبلةَ ابن ألأيهم ، فاستدعى عمر جبله ، وقال : أصحيحٌ ما ادَّعى هذا الفزاري الجريح ، قال : لست ممن ينكر شيئاً ، أنا أدبت الفتى ، أدركت حقي بيدي ، قال عمر أَرضِ الفتى ، لا بد من إرضائه ، فمازال ظفرك عالقاً بدمائه ، قال له : وإن لم أفعل ؟ قال له يُهشمن الآن أنفك، وتنال ما فعلت كفك .
قال له كيف ذاك يا أمير المؤمنين ـ ما هذا الكلام ـ هو سوقة ، وأنا عرش وتاج ، كيف ترضى كيف ترضى أن يخرَّ النجم أرضاً ؟ قال له : نزوات الجاهلية ، ورياح العنجهية قد دفناها ، وأقمنا فوقها صرحاً جديداً ، وتساوى الناس أحراراً لدينا وعبيدا ، فقال جبله : كان وهماً ما جرى في خلدي أنني عندك أقوى وأعز ، أنا مرتد إذا أكرهتني ، فقال عمر
عنق المرتد بالسيف تحز ما حملنا الدين زينة ومشينا في المدينة
عالم نبنيه ، كلُّ صدع فيه بشبا السيف يداوى ، وأعز الناس بالعبد بالصعلوك تساوى .