المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "التربية الإسلامية" تُفصح عن "سماحتها" للممتحنين وشكاوي من الأدبي والعلمي مستبشر خيرا



WaLd AlDaR
21-01-2010, 11:34 AM
شكاوى في الأدبي من طول الأسئلة والعلمي يستبشر خيراً
"التربية الإسلامية" تُفصح عن "سماحتها" للممتحنين
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/20/79988.jpg


أدى طلاب وطالبات الصف الثاني عشر في القسمين الأدبي والعلمي امتحان التربية الإسلامية وسط أجواء نفسية مريحة، ووصف العديد منهم بأن الأسئلة سهلة ومباشرة وخالية من أي صعوبات تذكر .

وعمت حالة من الطمأنينة بين الطلبة، حيث كان الامتحان في متناول الجميع وراعى الفروق الفردية بين مستويات الطلبة، وجاءت أسئلته متنوعة وشاملة للمنهج الدراسي، واستبشر طلبة القسم العلمي بيوم ختامه مسك في امتحان الكيمياء .

وتباينت آراء طلبة القسم الأدبي حول الامتحان، فمنهم من أكد أن الأسئلة كانت كثيفة وطويلة وتحتاج إلى وقت أكثر من الزمن المخصص للإجابة عنها، ومنهم من اعتبر الامتحان سهلاً ومباشراً، وأن الأسئلة كانت في مجملها في مستوى الطالب المتوسط، وأنهم عبروا بآمان وسلاسة، آملين بأن تأتي أسئلة المواد الثلاث المتبقية على نفس المنوال .

من جانبه، قال الدكتور عبدالله الخطيب، موجه أول تربية اسلامية في وزارة التربية والتعليم إن أسئلة الامتحان مناسبة وليست طويلة ولم يتلق أي شكوى من الطلبة حول الامتحان، الذي راعى الفروق الفردية بينهم، وتوزعت أسئلته وفقا للوقت المخصص للإجابة عنها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عدداً من الطلبة توهم أن الورقة الامتحانية طويلة، كونها تتضمن 10 صفحات، عازيا السبب في ذلك إلى أن الإجابة تكتب على نفس الورقة الامتحانية، وتم مراعاة المساحة المخصصة لكل إجابة في الورقة الامتحانية .

أبوظبي: أداء مميز وتفاؤل كبير

اتفقت آراء طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه في مختلف اللجان الامتحانية بتعليمية أبوظبي على سهولة امتحان مادة “التربية الإسلامية” التي شكلت أكثر من مفاجأة، حيث جاءت الأسئلة شاملة تناسب كل المستويات .

وعلى الرغم من طول ورقة الامتحان إلا انها نزلت برداً وسلاما على طلبة أبوظبي بشكل عام، ولم تسجل أي شكاوى في لجان الامتحانات -بحسب مديري المدارس والمنطقة التعليمية-، فيما أعرب عدد كبير من طلبة المدارس الحكومية والخاصة وتعليم الكبار والدراسة المنزلية عن تفاؤلهم الشديد بأداء مميز للامتحانات المتبقية، وتوقعهم إحراز النجاح والتفوق .

وقال عدد من مديري المدارس التي تواصلت معهم “الخليج” أمس عقب انتهاء الطلبة من اداء الامتحان ان الطلبة سلموا أوراق الاجابات بعد مرور ساعة ونصف الساعة من الزمن المحدد للامتحان، وعلامات الرضا والاستحسان بادية على وجوههم .

وأشاروا الى أن الامتحان بشكل عام اتسم بالبساطة والوضوح بالرغم من أسئلته التي اتسمت بالطول، مشيرين إلى أن المدارس تكثف من جهودها بعد نهاية الامتحانات لأجل الانتهاء من رصد درجات الطلبة وإعلان النتائج في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، وهو الموعد الذي حددته الوزارة لتسليم نتائج الفصل الاول للطلبة .

من جهتهم، أعرب طلاب وطالبات عن ارتياحهم التام لامتحان مادة التربية الإسلامية حيث كانت جيدة المستوى وشاملة لوحدات المنهج الدراسي، وتناسب جميع المستويات .

وأكد الطالب سعود سعد آل علي الطالب في مدرسة ثانوية أبوظبي سهولة الامتحان، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت بسيطة .

فيما أشار زملاؤه الطلاب جاسم الزعابي وسيف الخييلي وراشد الزعابي إلى أنها مناسبة لكافة المستويات .

وأجمع معلمو ومعلمات المادة أنه لم تسجّل، أمس، أي شكوى سواء من المدارس الحكومية أو الخاصة أو المنازل، وتعليم الكبار، حيث سادت حالة من الارتياح والهدوء والطمأنينة في كافة اللجان الامتحانية .

دبي: العلمي يستبشر بمسك الختام

وصف طلبة الصف الثاني عشر في القسمين الأدبي والعلمي في دبي أسئلة امتحان التربية الإسلامية بالسهلة والمباشرة، مما جعلهم يؤدون الامتحان في أجواء من الراحة النفسية في مختلف لجان الامتحانات، وعمت حالة من الطمأنينة بينهم .

واعتبر طلبة القسم العلمي أن الامتحان كان في متناول الجميع وسهلا، إلى حد أن العديد منهم خرج بعد نصف الوقت المخصص له، مستبشرين بأن يكون الختام في امتحان الكيمياء اليوم مسكاً، وراعت الأسئلة الفروق الفردية بين الطلبة، نظراً لمباشرتها وخلوها من التعقيدات، وعبر الطلاب عن ارتياحهم من مستوى الأسئلة، وما شملته من تنوع وشمولية للكتاب المدرسي .

واعتبر عدد من طلبة الأدبي أنهم على الرغم من عبورهم الامتحان بأمان وسلاسة، فإن الامتحان كان كثيفا وعدد أوراقه أكثر من اللازم، وثمة جزء بسيط من الأسئلة يعتمد على تركيز الطالب واستيعابه، ويقيس مهاراته التعليمية .

وأشار منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين إلى أنه لم تسجل شكاوى من الطلاب حول الامتحان، وجاءت الاسئلة في مستوى جميع الطلاب وراعت الفروق الفردية بينهم، ولدى سؤاله العديد منهم عن الامتحان خلال تفقده اللجان، أكدوا أنها سهلة ومتنوعة وشاملة للمنهج الدراسي وخالية من أي تعقيدات وأضاف: يرى طلاب القسمين العلمي والأدبي على حد سواء امتحان الفصل الأول للعام الدراسي الحالي أفضل بكثير من السنوات السابقة، وهذا ما يؤكد عدم وجود شكاوى أو تذمر، كما كان الحال في امتحان العام الماضي .

وأجمع الطلاب عبدالله مهند ومعاذ محمد وعبدالكريم عبدالله وخالد صالح وطارق عبدالعزيز من القسم العلمي على سهولة امتحان التربية الإسلامية الذي جعلهم متفائلين بختام مسك للامتحان اليوم في مادة الكيمياء، معتبرين أن الأسئلة كانت متنوعة وشاملة وغير معقدة .

وأشار الطلاب حمدان عبدالرحمن ومحمد علي ومحمد منصور وباسم محمد من القسم الأدبي إلى أن الأسئلة متنوعة بين السهلة والمتوسطة، فإن الامتحان كان كثيفا وطويلا، مستغربين أن تأتي أسئلة التربية الإسلامية في 10 أوراق .

الشارقة: وضوح لا يحتاج للمساعدة

خرج طلبة الفرعين العلمي والأدبي وعلى وجوههم بسمة واضحة تعبر عن سهولة الامتحان، والذين أعربوا عن سهولته الذي راعى كل المستويات .

ووصف عدد من الطلبة في مدرسة معاذ بن جبل، امتحان التربية الإسلامية انه جاء ضمن النماذج التي تعودوا عليها خلال الفصل الدراسي، ولم تحمل ورقة الامتحان أي أسئلة صعبة .

وقال أحمد حاجي، ان الورقة كانت في مستوى كل الطلبة ولم تستغرق وقتاً كبيراً في حل أسئلتها مشيراً الى أن امتحانات هذه السنة اتجهت في عمومها الى السهولة .

وفي الاتجاه ذاته، قال أيوب الحمادي ان الأسئلة لم تحمل أي غموض، ولم يحتج الطلبة الى توضيح الأسئلة من قبل المدرسين، وهو ما أيده الطالبان مصعب نضال وسامي محمد العامري اللذان تمنيا أن تأتي بقية الامتحانات المقبلة على نحو التربية الإسلامية .

وقال عمر الجابري اختصاصي اجتماعي في المدرسية ذاتها، انه قام بجولة على الأقسام أثناء الامتحان لمعرفة الأجواء العامة للطلبة، وفيما إذا احتاج أي طالب للمساعدة، إلا أنهم كانوا مرتاحين ولم ترد أي شكوى منهم بخصوص الامتحان .

رأس الخيمة: ابتعد عن الإشكاليات

لم يلق طلبة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي الممتحنين بلجان منطقة رأس الخيمة التعليمية، صباح أمس، أي صعوبة تذكر في ورقة امتحان مادة التربية الاسلامية، نظراً لما حملته الورقة من اسئلة فكرية متنوعة ابتعدت عن أنماط أسئلة السنوات السابقة .

وقالت مريم السعدي مديرة مدرسة جلفار للتعليم الثانوي للبنات، ان ورقة امتحان مادة التربية الإسلامية لاقت استحسان معظم الطالبات الممتحنات من كلا الفرعين، نظراً لما حملته من اسئلة جديدة تميزت بطرحها وأسلوبها الجديد الذي ابتعد عن الاعتماد عن عنصر الحفظ فقط .

فيما أوضحت ابتسام أحمد التميمي مدرسة التربية الاسلامية في مدرسة جلفار للتعليم الأساسي/ بنات أن الورقة كانت بسيطة ومريحة لذهن الطالب الممتحن، حيث احتوت على أسئلة تنوعت ما بين أحكام التجويد والتعاليل والمقارنة والاستنتاجات .

كما أكدت الطالبات شما التميمي وشيماء الشميلي من الفرع العلمي سهولتها وبساطتها وابتعادها عن أنماط أسئلة الأعوام السابقة، في حين ذهبت الطالبات علياء الشحي وفاطمة سعيد الى آراء زميلاتهن السابقات أنفسهن، مؤكدات أنهن استطعن حل أسئلة الأوراق الامتحانية ال 9 خلال ثلاثين دقيقة فقط لأن الامتحان سهل . . سهل .

الفجيرة: مباشر وواضح عدا سؤال

تواصلت الأفراح في لجان منطقة الفجيرة التعليمية بالأمس، اثر تمكن طلبة القسمين العلمي والأدبي بمدارس المنطقة من حل الورقة الامتحانية لمادة التربية الإسلامية من دون عناء يذكر، بعد أن وردت أسئلتها بشكل مباشر، وخلت تماماً من التعقيد، باستثناء سؤال واحد كان في حاجة فقط للدقة والذكاء والتركيز بحسب آراء طالبات مدرسة أم المؤمنين بالفجيرة اللائي أبدين سعادتهن بتواصل استحقاق امتحانات الفصل الدراسي الأول بعدما كانت السهولة المتناهية سمتها الأساسية .

وأوضح جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، ان الرصد الميداني للجان الامتحانات بالمنطقة، أكد أن الطلبة لم تعترضهم صعوبات في حل الامتحان باستثناء سؤال واحد تطلب حله الذكاء، ومع ذلك خرجوا من القاعات وعلامات الرضا تكسو وجوههم .

وأشارت الى أن جميع الامتحانات حتى الآن تسير بوتيرة طابعها السهولة ولم ترد أي شكاوى ما يبشر بإحراز نتائج باهرة .

من ناحيتها، قالت مريم الحساني مديرة مدرسة الرحيب بمنطقة ضدنا، الامتحان في غاية السهولة ونجحت الطالبات في حله ما عدا السؤال الأخير الخاص بالتصويب لحاجته لقدرات الذكاء والتفكير العميق للتعاطي معه، مضيفة ان الأسئلة راعت الفروق بين الطلبة وكانت في مستوى الجميع .

ومضت نورا عبدالله مديرة مدرسة أم المؤمنين في الاتجاه نفسه، عندما أكدت أن جميع طالبات المدرسة خرجن من القاعات والسعادة تملأ جوانحهن جراء قدرتهن على حل أسئلة المادة .

أم القيوين: فرصة لتحقيق معدلات

سجلت أم القيوين يوماً جيداً لطلابها بعد تجاوزهم امتحان التربية الإسلامية لكلا القسمين الذي جاءت أسئلته سلسة واضحة وبعيدة عن أي صعوبات تذكر .

ومن جانبهم، عبر طلبة القسم الأدبي عن ارتياحهم العام حول الورقة الامتحانية التي توزعت على عشر أوراق مقسمة إلى أربعة أسئلة رئيسية، وأجمعت الآراء على وضوحها ومرونتها وشمولها للمنهج الدراسي .

في حين وجد طلبة القسم العلمي في الورقة فرصة جديدة لتحقيق نتائج إيجابية تساعدهم على تعويض ما فاتهم من معدلات في بعض المواد الأخرى، كما وجدوا أن الإجابة عن الأسئلة لم تأخذ من وقتهم كثيرا بل كانت بحاجة إلى التركيز والمراجعة قبل تسليم الورقة .

عجمان: 7% من الأسئلة للمتفوقين

عمت موجة من الهدوء والسكينة، أمس قاعات الامتحانات في عجمان، لطبيعة وسهولة امتحان التربية الإسلامية، الذي جاء ضمن 10 صفحات، كانت شاملة للمنهاج، وأعرب طلبة الثانوية العامة في القسم العلمي عن رضاهم من الامتحان الذي جاء متوافقاً مع مستوياتهم، وكذلك طلبة الفرع الأدبي، باستثناء بعض الحالات التي شكت من طول الأسئلة وعدم كفاية الوقت .

وقال عاطف محمد أحمد، موجه التربية الإسلامية في عجمان، إن مجريات الامتحان كانت في غاية الانضباط، ولم ترد شكاوى مطلقاً حول صعوبات واجهها الطلبة .

ولفت إلى أن 7% من الأسئلة المطروحة كانت مخصصة للطلبة المتميزين، وهذا أمر طبيعي لقياس قدرات ومستويات الطلبة .

وأشار محمد عمر مدير مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي - بنين- في عجمان إلى حالة من الرضا العام انتابت الطلبة، حيث ارتسمت البسمة على وجوههم، نظراً للأداء المتميز الذي قدموه، لافتاً إلى أن أسئلة الامتحان راعت الفروق الفردية وكانت في متناول الطلبة، ولم تبرز أي شكاوى، ولكن كانت هناك بعض الاستفسارات العادية حول بعض الأسئلة .

من جانبه، ذكر عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية، أن الامتحان سار بشكل مريح، وهو الشيء الذي لاحظه أثناء تفقده بعض اللجان والقاعات الامتحانية، للوقوف على أوضاع الطلبة وعدم وجود أي عقبات، مبيناً أنه تلقى بعض الشكاوى من طلبة الأدبي حول ضيق الوقت وطول الأسئلة .

العين: سهولة عامة وصعوبة خاصة

أنهى طلاب وطالبات القسم العلمي والأدبي في العين، يوم أمس، امتحان التربية الإسلامية مبكرا، وأجمع غالبيتهم على سهولة الامتحان بشكل عام، وإن كان بشكل نسبي، وأكدوا تمكنهم من حل الأسئلة والتغلب على الصعب منها وإن كانت لا تتعدى السؤال أو السؤالين، مما أضفى عليهم السعادة والسرور .

وقالت الطالبة شذى بنوت من القسم العلمي: أسئلة الامتحان جاءت أسهل من توقعاتي شبيهة بنماذج امتحانات الوزارة، وواضحة وسهلة ولكن واجهتني بعض الصعوبة في حل أسئلة الاستنتاجات وأسئلة التجويد أيضاً، فاحتاجت مني لبعض الوقت لفهمها .

أما الطالبة إيمان محمد من القسم العلمي فكان لها نفس الرأي، حيث قالت: الامتحان سهل جداً ولم أواجه أي سؤال صعب، وجاءت بعض أسئلة التلاوة والتجويد من نموذج الوزارة، ولكن المنهج دسم وكبير .

وقالت إيمان زهير من القسم العلمي الامتحان بسيط وواضح، ولكن هنالك عدداً من الأسئلة الصعبة التي احتاجت بعض الوقت والتفكير للإجابة عنها، مثل سؤالي التجويد والصفحة الأخيرة التي اتسمت بدقتها .

في حين تباينت آراء طالبات القسم الأدبي عن الامتحان، فمنهن من رأته متوسط السهولة، وأخريات أشرن إلى أنه سهل جداً، حيث قالت حمدة محمد: الامتحان ليس سهلاً ولا صعباً، ما بين السهل والصعب، وكان سؤال “صوبي الخطأ” هو السؤال الأصعب في الامتحان، فلم يكن مفهوماً بالنسبة لي ولا لأغلب زميلاتي، وقد أخطأت بإجابة العديد من فروعه، وهناك أيضاً بعض الأسئلة الدقيقة التي واجهتني صعوبة في إجابتها، ولكن السهولة كانت هي الغالبة على الامتحان .

ومن طلبة المنازل تقول الطالبة فاطمة الكتبي من القسم الأدبي: الامتحان متوسط أي ما بين الحلو والمر .

الشرقية: أريحية وبساطة وسرور

أجمع طلاب وطالبات القسمين العلمي والأدبي في لجان مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية على سهولة امتحان التربية الإسلامية .

وعمت حالة من السرور والرضا بين الطلبة حول طبيعة الأسئلة التي جاءت على حد وصفهم من داخل المنهج الدراسي، وبعدت عن اللبس والغموض، مشيرين الى أن الامتحان اشتمل على المقرر الدراسي في جميع أسئلته، كما أن الزمن المحدد للإجابة كان كافياً لحل الأسئلة ومراجعتها .

وقال راشد عبيد السلامي رئيس قسم الإدارة التربوية بإدارة مكتب الشارقة التعليمي ان امتحان مادة التربية الإسلامية وفقاً للقراءات الميدانية التي أجرتها بعض المدارس لقياس آراء الطلبة في المنطقة، جاء بسيطاً وسهلاً، ومن داخل المنهج الدراسي، واشتمل على العديد من الأسئلة التحليلية والتطبيقية والتقويمية والمعرفية .

وأشارت الى أن اللجنة المكلفة بمتابعة الامتحانات في المكتب لم تتلق أي شكاوى حول وجود صعوبات في الامتحان، وأكد أن الطلبة أدوا الامتحان في سهولة ويسر خلال الزمن المحدد للإجابة .

وقالت جميلة محمد العضب مديرة مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الثانوي في دبا الحصن ان الامتحان في مجمله جاء سهلاً، وأسئلته غلب عليها الوضوح، باستثناء بعض النقاط في السؤال الرابع التي تضمنت نقاطاً من بين السطور، مؤكدة أن الطالبات أدين الامتحان بأريحية .

من ناحيتها، قالت كلثم محمد الحمادي مديرة مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي في مدينة كلباء ان الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط، وفي إطار القالب السهل، وبعيد تماماً عن أية أسئلة غير مباشرة ترهق الطلبة، مشيرة الى أن هناك ارتياحاً عاماً بين صفوف الطلبة حول الامتحان وطريقة عرضه الشائقة .

وقالت الطالبة وعد حسن الوتري، بالرغم من اشتمال الامتحان على عديد من النقاط التي تحتاج الى تركيز إلا أن ذلك لا ينفي سهولته، موضحة أن الامتحان تعامل مع المستويات الطلابية كافة .

وأعربت الطالبة مريم عبيد العضب عن سعادتها بالمادة الممتحنة، وقالت، كنت خائفة من حدوث مفاجآت في الامتحان، لكن بمجرد رؤيتي ورقة الأسئلة دبت الطمأنينة في نفسي، وتمكنت من الإجابة عن جميع الأسئلة، مشيرة الى أن الأسئلة كانت بسيطة وسهلة، وفي متناول الطالب المتوسط، بالرغم من اعتمادها الكبير على الحفظ .

وقالت الطالبة مشاعل الخديم انها لم تواجه صعوبات في التعامل مع الورقة الامتحانية، مشيرة الى أن الامتحان كان سهلاً وبسيطاً .

جهد ذهب أدراج الرياح

دبي - وائل نعيم:

قال الدكتور عبدالله الخطيب موجه أول تربية اسلامية في وزارة التربية والتعليم، إنه تم إبلاغ الموجهين في جميع المناطق التعليمية منذ أكثر من شهر، بأن الورقة الامتحانية لن تتضمن سؤالاً في الحفظ للنصوص القرآنية أو الاحاديث النبوية، وذلك من خلال الاجتماع بهم، على أن يتم تطبيقها خلال التقويم المستمر في كل فصل دراسي ،بحيث يختبر المعلم الطالب في مهارتي الحفظ والتلاوة بشكل مباشر في التقويم المستمر ،وأبلغنا الموجهين بالتواصل مع مدرسي المادة ليتواصلوا بدورهم مع الطلبة بهذا الشأن .

جاء ذلك في رده على شكاوى بعض الطلبة حول عدم معرفتهم بهذا الأمر، معتبرين أن جهودهم في حفظ الآيات القرانية والاحاديث النبوية ذهبت أدراج الرياح من دون فائدة .

وذكر أن أسئلة الامتحان مناسبة وموزعة حسب الوقت المخصص للإجابة عنها على نفس الورقة الامتحانية ،وربما توهم بعض الطلاب أن 10 صفحات طويلة عليهم ، منوها بأنه تمت مراعاة المساحة المخصصة لكل إجابة في الورقة الامتحانية ،إلى جانب مراعاة الفروق الفردية بينهم .

وأوضح أنه لدى مروره أمس على عدد من لجان الامتحانات للقسمين العلمي والأدبي في العين لم يتلق أي شكوى من الطلبة حول الامتحان، وأن معظم الطلبة كانوا منتهين من الإجابة عن ثلثي الأسئلة مع منتصف الوقت المخصص للامتحان .

انحسار حالات الغش

العين- محمد الفاتح عابدين:

اكد مصدر مسؤول في منطقة العين التعليمية ان العام الدراسي الحالي شهد انخفاضا ملحوظا في عدد حالات الغش التي تم ضبطها منذ اليوم الاول لامتحانات الفصل الدراسي الحالي .

وقال: إن الانخفاض يعود الى سهولة الامتحانات وتشدد المراقبين داخل اللجان الامتحانية مضيفا ان الاعداد تراجعت بشكل كبير مقارنة بالاعوام الدراسية الماضية، مؤكداً ان انحسار الظاهرة يعد مؤشراً ايجابياً، لاسيما ان النسبة التي تم ضبطها تتركز بين اوساط الدارسين في المراكز المسائية .

ودعا اولياء الامور الى متابعة ابنائهم خلال تأديتهم للامتحانات وتوعيتهم بمخاطر التعامل مع وسائل الغش.

نزلات برد متزايدة

العين- إيناس المنسي: ازدادت خلال الأيام الماضية حالات الاصابة بنزلات البرد بين صفوف الطلبة الممتحنين، وهو الأمر الذي كشفه عدد من رؤساء اللجان الامتحانية والمراقبين .

ودعا الدكتور عبدالعظيم مبروك أخصائي الأطفال في مركز المويجعي الطلبة، إلى عدم اجهاد أنفسهم خلال عمليات المراجعة للامتحانات، وقال: إن حالات الإصابة بنزلات البرد طبيعية، وسببها انخفاض درجات الحرارة، وإنها حالات موسمية عابرة تبدأ منذ شهر أكتوبر وتستمر حتى شهر فبراير/شباط، مضيفا أن الطلبة مطالبون بشرب السوائل وتناول غذائهم بشكل جيد إلى جانب أخذ قسط كاف من الراحة حتى يتمكن الجسم من مقاومة المرض الذي ينتقل إلى الطلبة بسبب الاختلاط مع زملائهم المصابين بالأعراض .

القطامي يقدم العزاء لأسرة طالب الشارقة

دبي “الخليج”: نعى حميد القطامي وزير التربية والتعليم الطالب أحمد حسين بدر الدين الذي وافته المنية أول من أمس (الثلاثاء) لدى دخوله المستشفى بعد عودته إلى بيته بشكل طبيعي في أعقاب أدائه امتحان اللغة العربية للصف الثاني عشر بمدرسة الخليج العربي بالشارقة، حيث كان يعاني من بعض المشكلات في شرايين المخ .

وبناء على تعليمات القطامي، قام أمس مراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوزارة، بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الطالب وأهله والميدان التربوي الذي تلقى خبر الوفاة بمزيد من الحزن والأسى، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يدخله فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان .

تصحيح ورصد درجات 5 مواد في الفجيرة

الفجيرة - محمد الوسيلة:

أكد مشعل الخديم رئيس قسم الإدارة التربوية بمنطقة الفجيرة التعليمية ومشرف لجنة التصحيح بالمنطقة، ان اللجنة فرغت حتى امس من تصحيح ورصد درجات خمسة مواد هي اللغة الانجليزية والجيولوجيا وعلم النفس والرياضيات والفيزياء للعلمي، فيما لا تزال جهود لجنة التصحيح تبذل لإنجاز واجب تصحيح مواد الفيزياء واللغة العربية بالنسبة للأدبي والعلمي والاحياء للقسمين، حيث بلغت بالنسبة للقسم العلمي 89،4 في المائة، فيما بلغت نسبة الأدبي في المادة نفسها 40 في المائة، معللاً ضعف النسبة الخاصة بطلبة القسم الأدبي بأن اغلبية طلبة المنازل والمسائي وتعليم الكبار ملتحقون بالقسم الأدبي .

واضاف ان نسبة نجاح “العلمي” في مادة الجيولوجيا بلغت 95،4 في المائة، ونسبة نجاح الأدبي في مادة علم النفس بلغت 92 في المائة، وبالنسبة للمواد الأخرى أوضح ان نسبة نجاح العلمي في مادة الرياضيات بلغت 87،3 في المائة، والأدبي 66 في المائة، بينما بلغت نسبة نجاح العلمي في مادة الفيزياء 82 في المائة، مضيفاً ان نسبة نجاح العينة العشوائية لمادة اللغة العربية بالنسبة لطلبة الأدبي بلغت 59 في المائة.

تخلصت من “مكياجها”

ابوظبي - إيمان سرور:

استوقفتني احدى طالبات القسم العلمي في إحدى المدارس الخاصة اللواتي يؤدين الامتحانات إلى جانب زميلاتهن في مدارس التعليم الحكومي، لإبداء رأيها حول الامتحانات وطلبت الانضمام إلى زميلاتها لالتقاط صورة لها معهن تعبر عن فرحتهن بأداد الامتحان، واثناء الحديث لفت انتباهي مكياجها الصارخ ورسم عينيها بالكحل الاسود بطريقة لافتة لا تصلح لطالبة في هذه المرحلة يزينها شبابها بدلاً من صبغ الوجه بألوان تشبه مهرجي السيرك، حيث رفضت زميلاتها التصوير معلقات انهن لا يتشرفن بنشر صورتهن مع “مهرجة”، وسارعت الطالبة إلى قنينة الماء التي كانت ممسكة بها وشرعت بغسل وجهها ومسح آثار “الميك أب” حتى تتمكن من التقاط صورة تذكارية تجمعها بزميلاتها .



مجادلات حول الدمج والفصل

الفجيرة - محمد الوسيلة:

طالب عدد من أولياء الأمور بأهمية دمج طالبات المدارس الخاصة اللائي يمتحن بمركز مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي بالفجيرة مع طالبات المدرسة في قاعات مشتركة، لترسيح مبدأ الشفافية، وتحقيق الحيادية، معربين عن مخاوفهم من محاباة ادارة المدرسة لطالباتها، ومناشدين بأهمية اقرار العدالة بين الجميع .

وقال (م . 1) ولي أمر طالبة تمتحن في القسم العلمي بالمدرسة، إن تخصيص قاعات منفصلة لطالبات المدارس الخاصة بالمدينة بعيداً عن طالبات المدرسة تصرف غريب، ولا مبرر له، وينسف مبدأ الشفافية حيث كان من المفترض دمجهن مع طالبات المدرسة في قاعات موحدة، أسوة بالنظام المتبع في مدرس محمد بن حمد للبنين لإقرار مبدأ العدالة والتساوي وترسيخ الشفافية والحياد في التعامل مع الطالبات .

وفي معرض رده على المطلب قال جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية: إن ادارته باتت في حيرة من أمرها، حيث سبق وان أقرت مبدأ الجمع بين الطالبات في امتحانات السنتين الماضيتين، وجوبه الاجراء باعتراض أولياء الامور، وبعد تحقيقه ها هم يرفضون مجدداً مبدأ الفصل . ومع ذلك نؤكد ان الاجراء سليم واستصحب تنفيذه الاستعانة بمعلمات المدارس الخاصة لتيسير متطلبات العملية الامتحانية بالمركز من مراقبة وملاحظة وغيرها .

من ناحيتها أوضحت نورا عبدالله مديرة المدرسة، ان الفصل بين الطالبات اجراء تنظيمي تفاديا لتجارب السنين الماضية، مؤكدة ان ادارتها تتعامل بشفافية تامة ولا توجد في قاموسها المحاباة وظلت تتعامل مع طالبات الخاص بعناية فائقة وتعطيهن الأولوية في توفير كافة الامتيازات أو الشروط الواجب توافرها لبيئة امتحانية هادئة .

مطلوب شرطة للمعاكسات

رأس الخيمة - محمد شاهين:

طالب عدد من أولياء أمور الطالبات الممتحنات بمدرسة جلفار للتعليم الثانوي/بنات في رأس الخيمة والاهالي القاطنين بالقرب منها، بتوفير دورية دائمة للشرطة بالقرب من المدرسة اثناء فترة الامتحانات نظراً لتجمهر الشباب حولها وبالقرب من مساكن الاهالي بقصد معاكسة الطالبات .

واضافت احدى المواطنات، فضلت عدم ذكر اسمها، ان الاهالي واولياء امور الطالبات في شكوى دائمة لما يحدثه هؤلاء الشباب من ضوضاء ومضايقات للطالبات اثناء انتظارهن لذويهن عند بوابة المدرسة الخارجية، حيث يصطف الشباب بشكل ملحوظ بالقرب من المحال القريبة من المدرسة، وامام بوابات مساكن الاهالي بقصد معاكستهن من خلال الاصوات والحركات البهلوانية بالمركبات التي يقودونها، مطالبة الجهات المعنية بشرطة رأس الخيمة بتوفير الدوريات الكافية عند بوابة المدرسة لمنع مثل تلك التصرفات الدخيلة على مجتمعنا المحافظ .

“الطبع غلب التطبع”

أم القيوين- ماهر خالد:

تغيب أحد طلبة القسم الادبي في أم القيوين عن امتحان مادة التربية الإسلامية أمس، والطريف في القصة ليست حالة الغياب بل السبب وراء ذلك .

فعند لقائنا به بحضور مدير المدرسة كانت إجابة الطالب مفاجئة بأنه تأخر عن موعد الامتحان من تلقاء نفسه دون سبب يذكر، وعلى الرغم من محاولة المدير أن يجد له عذرا مقبولا قد يمكّنه من الالتحاق بالامتحان إسوة بزملائه، إلا أن عامل الزمن المحدد للغياب كان قد مضى على الطالب لتجاوزه الأربعين دقيقة .

وعند سؤالنا حول طبيعة وسلوك الطالب في المدرسة كان الإجماع من قبل المدرسين والمشرفين في المدرسة على أنه من أكثر الطلبة تغيباً وعدم الاحترام للوقت خلال أيام الدراسة .

من متلقٍ إلى مشارك

أبوظبي - إيمان سرور:

قالت بدرية خوري موجهة التربية الإسلامية في تعليمية ابوظبي ل”الخليج”: إن الطلبة ادوا الامتحانات وسط اجواء هادئة دونما شكاوى تذكر من قبلهم، مشيرة إلى أن الاسئلة التي تضمنتها (10) صفحات جاءت في متناول جميع الطلاب بحسب جميع اللجان الامتحانية ومرت كالنسيم، ونزلت “برداً وسلاماً” على قلوبهم، مؤكدة أن سهولة الاسئلة كانت “أكثر من مفاجأة” لهم .

واضافت أن المنهج الجديد للمادة الذي بدأ تدريسه مطلع العام الماضي يحول الطالب من متلق للمعلومة إلى مشارك ومتفاعل مع العملية التعليمية، لافتة إلى أن المنهج الجديد يرتبط بواقع وأسلوب الحياة اليومية، ويتعلق بجانب الأسرة والمجتمع ويعزز الجانب الوطني لدى الابناء

مفوضية رأس الخيمة
21-01-2010, 11:44 AM
الحمدلله يآرب عدى ع خير ..

مـراسـي
21-01-2010, 08:27 PM
الحمدلله ...

اميرة البهجة
26-01-2010, 01:01 PM
الحمد لله
تسلمين اختي على الطرح الرائع
ونتريا يديدج