المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجارب



الشمعة الصغيرة
19-01-2010, 12:34 PM
مشروع
تكون ملح كلوريد الصوديوم

المقدمة :

كلوريد الصوديوم هو مركب كيميائي يرمز له بـ NaCl. يتكون من الكلور والصوديوم. كما يسمى بملح الطعام أو الهاليت. يعد المركب أكثر المسببين لملوحة مياه المحيطات، ويستخدم كثيراً في الطعام. يشكل المركب على هيئة بلورية مكعبة، تترتب فيها أيونات الصوديوم الصغيرة لتملأ الفراغات الثمانية بين أيونات الكلور الأكبر.

المواد والأدوات :
1- أنبوبة اختبار
2– ورقة تباع الشمس
3 – حمض الكلور المخفف
4– محلول هيدروكسيد الصوديوم
5 - موقد

طريقة العمل :
1 -ضع كمية صغيرة من حامض الكلور المخفف في أنبوبة اختبار .
2 - ضع في الأنبوبة ورقة تباع الشمس .
3 -أضف بعد ذلك كمية من محلول هيدروكسيد الصوديوم .
4 -أضف كمية أخرى من الحامض ( نقطة .. نقطة ) .
5 - عند هذه النقطة أغلي المحلول حتى يتبخر كل السائل .


ملاحظات :
1- نلاحظ احمرار الورقة .
2- يتحول لون ورقة تباع الشمس إلى اللون الأزرق.
3- يتحول لون الورقة إلى اللون الأرجواني (نقطة التعادل ) .
المشاهدة :- نلاحظ تكون بلورات بيضاء من ملح كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام).


استنتاجات :
ينتج من تفاعل المواد بلورات من ملح كلوريد الصوديوم .







مشروع
تكون بلورات
ملح كلوريد الصوديوم



















عمل الطالبتين :
الصف :11/ع/ 1
بإشراف المعلمة :











الخطوات من الأولى إلى الرابعة


























الخطوة الأخيرة





















عند هذه النقطة أغلي المحلول حتى يتبخر كل السائل .
...
ينتج من تفاعل المواد بلورات من ملح كلوريد الصوديوم .





كلوريد الصوديوم

كلوريد الصوديوم هو مركب كيميائي يرمز له بـ NaCl يتكون من الكلور والصوديوم كما يسمى بملح الطعام أو الهاليت يعد المركب أكثر المسببين لملوحة مياه المحيطات، ويستخدم كثيراً في الطعام يشكل المركب على هيئة بلورية مكعبة، تترتب فيها أيونات الصوديوم الصغيرة لتملأ الفراغات الثمانية بين أيونات الكلور الأكبر .
الأهمية الحيوية
كلوريد الصوديوم مهم للحياة على كوكب الأرض فتحتوي الأنسجة الرقيقة وسوائل الأجسام الحيوية على نسب مختلفة من الأملاح. كما أن الخلايا العصبية تتطلب Na+ لقنوات أيونات الصوديوم حتى تعمل لتتم عملية نقل الرسائل. قمع مثل هذه المستقبلات أو غياب Na+ يسبب في التوقف الوظيفي المباشر مع أعراض أخرى. كما تحتاج الأنسجة الطلائية Cl- للوظائف المناسبة وغير المناسبة لقنوات Cl- التي تسبب اضطرابات مثل التليف الكيسي.

الرابطة الأيونية :
عبارة عن تجاذب كهربي بين أيونين أيون موجب تكون نتيجة فقدان ذرة العنصر لإلكترون أو أكثر وأيون سالب تكون نتيجة اكتساب ذرة العنصر لإلكترون أو أكثر .

( ومن الضروري هنا أن نركز على طبيعة الرابطة الأيونية وهي التجاذب الكهربي حتى يمكننا التمييز بدقة بين الروابط الكيميائية والتفريق بينها )

وتحدث الرابطة الأيونية عادةً بين الفلزات (ذات طاقة التأين المنخفضة والتي تميل لفقدان الإلكترونات ) واللافلزات
(ذات الألفة الالكترونية المرتفعة والتي تميل لاكتساب الالكترونات ) .


مثال:-
يرتبط أيون الصوديوم + Na بأيون الكلور - Cl في مركب كلوريد الصوديوم برابطة أيونية .


Na -------> Na+ + 1e
Cl + 1e ---------> Cl- v
___________________
Na + Cl --------> Na+ + Cl- v





فعنصر الصوديوم يفقد الكترون واحد من مستوى تكافؤه ليصبح أيون موجب أحادي ذو توزيع الالكتروني مشابه للتوزيع الالكتروني للغاز الخامل الذي قبله وهو النيون
Na / 1S2 2S2 2P6 3S1
Na+ / 1S2 2S2 2P6


وعنصر الكلور يكتسب الكترون واحد في مستوى تكافؤه ليصبح أيون سالب ذو تركيب الكتروني مشابه لتركيب الغاز الخامل الذي بعده وهو الارجون
Cl / 1S2 2S2 2P6 3S2 3P5
Cl- / 1S2 2S2 2P6 3S2 3P6


اضغط هنا لمزيد من التوضيح لكيفية تكوين الرابطة الأيونية في كلوريد الصوديوم .


والحقيقة أن هذا الكلام غير دقيق فلا يوجد جزيئات مستقلة في المركبات الأيونية بل توجد على شكل تجمع أيوني يعرف بالأشكال بلورية بحيث يكون كل أيون ذو شحنة معينة محاطاً بعدد من الأيونات ذو الشحنة المخالفة .















وللرابطة الأيونية طاقة تعرف باسم ( طاقة الرابطة الأيونية ) وهي طاقة وضع ناتجة ( سالبة ) تعتمد قيمتها على كمية الشحنة المتوفرة بالأيونين وعلى نصف قطر ( الحجم الذري ) كلِ منهما.

طاقة الرابطة الأيونية = - ي2 / ر

حيث ي : كمية الشحنة . ر : مجموع نصفي قطر الأيونين .

ويتضح من العلاقة السابقة أنه كلما زادت كمية الشحنة كلما نقصت طاقة الرابطة الأيونية ( زيادة قيمة البسط تزيد من قيمة الكسر وبأن الكسر سالب الشحنة فإن الناتج يقل ) ويصبح المركب الأيوني أكثر استقراراً


أما بالنسبة لنصف القطر فيلاحظ من العلاقة أنه كلما كبر نصف القطر الذري لأحد الأيونين أو كليهما زادت طاقة الرابطة الأيونية ( زيادة قيمة المقام تقلل من قيمة الكسر وبما أن الكسر سالب فالقيمة تزداد ) ويصبح المركب أقل استقراراً .

وللتغلب على طاقة الرابطة الأيونية وكسرها ( فصل الأيونين المكونين للرابطة ) فإننا نحتاج إلى طاقة ( موجبة ) تعرف هذه الطاقة باسم طاقة الترتيب البلوري

وتعرف طاقة الترتيب البلوري بأنها الطاقة التي نحتاجها لنحول مركباً بلورياً ( أيونياً ) في الحالة الصلبة إلى أيونات منفصلة في الحالة الغازية )
إذاً فطاقة الترتيب البلوري طاقة مساوية لطاقة الرابطة الأيونية ( كحد أدنى ) مع اختلاف الإشارة
طاقة الترتيب البلوري = ي2 / ر

وعلى هذا فإن ارتفاع قيمة طاقة الترتيب البلوري لمركب ما يعني أن هذا المركب أكثر استقراراً وتزداد طاقة الترتيب البلوري بزيادة قيمة كمية الشحنة أو نقصان نصف القطر الذري ( لأحد الأيونين أو كليهما ) كما يتضح من العلاقة السابقة

مثال1 : أيهما أعلى طاقة ترتيب بلوري NaCl أم CaCl2 ولماذا ؟

مثال2 : رتب المركبات التالية تصاعدياً حسب طاقة ترتيبها البلوري : LiCl ، LiBr ، LiI مبدياً تبريراً للترتيب المقترح

خصائص المركبات الأيونية
كما ذكرنا في السابق بأن المركبات الأيونية توجد على شكل تجمعات أيونية في أشكال معينة يطلق عليها ( الأشكال البلورية ) ونجد في هذه الأشكال ترتيب بلوري منظم للأيونات بحيث أن كل أيون ذو شحنة معينة يكون منجذباً إلى مجموعة من الأيونات ذو الشحنة المخالفة ، بمعنى أن الأيون الواحد يكون مرتبطاً بعدة روابط أيونية في نفس الوقت

وهذا ما يفسر وجود المركبات الأيونية عادةً في الحالة الصلبة ( كثافة عالية ) كما يفسر هذا الوضع أيضاً درجات الانصهار والغليان المرتفعة لهذه المركبات

ومن أهم صفات المركبات الأيونية عدم قدرتها على التوصيل الكهربي في الحالة الصلبة نظراً لارتباط الأيونات وعدم قدرتها على الحركة بينما تصبح موصلة للكهرباء عند صهرها أو إذابتها في الماء
( الأيونات حرة الحركة في المصهور وفي المحلول المائي )