المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "العربية" تمنح "أمومتها" لأبناء الضاد والطلبة يترقبون "الأحياء" بحذر



N O O R - Q A N S O
19-01-2010, 03:37 AM
شكاوى من طول الأسئلة و"التربية" تؤكد كفاية الوقت

"العربية" تمنح "أمومتها" لأبناء الضاد والطلبة يترقبون "الأحياء" بحذر

الثلاثاء ,19/01/2010



http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/18/79670.jpg

أكد الدكتور محمد أحمد عيادات موجه أول لغة عربية في وزارة التربية والتعليم، أن امتحان اللغة العربية كان مناسباً جداً لجميع الطلبة، وتم توزيع الأسئلة وفقاً للوقت المخصص للإجابة عنها، توزيعا متوازنا ومتناسقا، يأخذ في الاعتبار الزمن المخصص للإجابة عن كل سؤال، بحيث يكون وقت الامتحان كافيا لجميع الطلبة .

وأضاف: إنه تواصل مع عدد من المناطق التعليمية والمدارس، وأكدوا عدم وجود شكاوى فيما يخص الوقت المحدد للامتحان، وثمة انطباع عام مريح جدا بين طلبة القسمين العلمي والأدبي على حد سواء من الأسئلة .<o></o>

من جانبهم أكد العديد من الطلبة، أن أسئلة اللغة العربية زرعت البسمة على وجوههم، ورسمت خارطة من التفاؤل أمامهم، وأجمعوا على سهولة الأسئلة ومباشرتها، وتنوعها وشمولها للمنهج الدراسي، وجاءت متناسبة مع مختلف المستويات، وتراعي الفروق الفردية بينهم، آملين أن تأتي بقية الامتحانات على نفس المنوال لحصد الدرجات، فيما اشتكى عدد قليل من طلبة القسمين بخصوص طول الورقة الامتحانية التي جاءت في 12 صفحة، معتبرين أن الوقت لم يسعفهم، وطالبوا بمنحهم مزيدا من الوقت للإجابة عن جميع الأسئلة .<o></o>

ويترقب طلبة العلمي والأدبي امتحان الأحياء اليوم بحذر خوفا من أية مطبات يمكن أن تفسد فرحتهم .<o></o>



أبوظبي: مهارات عليا لسؤال العروض<o></o>


ادى طلاب وطالبات العلمي والأدبي في أبوظبي يوم أمس امتحان اللغة العربية، وسط هدوء وطمأنينة، ومظاهر من الفرح والسعادة شهدتها مختلف اللجان في مدارس تعليمية ابوظبي وضواحيها، وأكد الطلبة عقب انتهائهم من الامتحان أن لغتنا الأم لم تكن قاسية عليهم بالرغم من طول اسئلتها، مشيرين الى ان الورقة الامتحانية حملت أسئلة بسيطة ومباشرة ومتوقعة، ومتوافقة في الوقت نفسه مع نماذج الامتحانات السابقة التي تدربوا عليها، وفي نفس الوقت شملت اسئلة تطلبت المهارات العليا للطالب في استنتاج الإجابات .<o></o>

وكشف عدد من مديري المدارس الثانوية، ممن التقتهم “الخليج”، عن بعض الملاحظات الفردية التي تلقوها من الطلبة حول الأسئلة التي جاءت طويلة إلى حد ما - بحسب قول بعض الطلاب - والتي تتعلق باسئلة العروض والقصة التي قالوا انها ليست واضحة، وتتطلب مهارات تفكير عليا من الطالب، بالاضافة الى سؤال الشعر الذي تخللته بعض الصعوبات .<o></o>

وسلم عدد كبير من طلبة ابوظبي اوراق اجاباتهم للملاحظين في القاعات في الدقائق الاخيرة من زمن الامتحان المحدد بساعتين ونصف الساعة .<o></o>

وعزز طلبة العلمي رصيد درجاتهم وثقتهم التي ضعفت بأدائهم امتحان مادة الرياضيات في الاسبوع الماضي، بالعبور الآمن والمريح لامتحان اللغة العربية، فيما واصل طلبة الادبي الانتصارات، متمنين ان تستمر الامتحانات على هذا المنوال حتى آخر يوم لها .<o></o>

وقال عدد من طلاب مدرسة محمد بن خالد الثانوية في تعليمية ابوظبي، ان الامتحان يتطلب الدقة عند الاجابة، مشيرين الى ان هناك اسئلة خصصت للطالب المتميز حتى لا يظلم مع الطالب المتوسط الذكاء، منوهين بأن وضع الاسئلة للمتميزين لا يسبب ارباكاً لجميع الطلبة وهذا حق مشروع .<o></o>

وترى الطالبة حسناء المهدي (القسم الأدبي) أن الأسئلة يغلب عليها طابع السهولة الا أن ذلك لا يعني خلوها من بعض الأسئلة غير المباشرة خاصة في العروض والقصة، حيث استغرق حلها وقتا طويلا مقارنة مع بقية الأسئلة، ووصفت فاطمة السعيدي نمط أسئلة الامتحان بالنموذجي حيث تم الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلبة، مشيرة إلى ان الأسئلة الاختيارية التي تم تضمينها للورقة، فسحت المجال أمام الطالب لاختيار الأسهل بالنسبة له، وشاركتهما الرأي زميلتهما الطالبة بثينة ابو خالد التي أكدت أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى تفكير قبل الاجابة عنها وأشارت في الوقت نفسه إلى أهمية تضمين هذه النوعية من الأسئلة في ورقة الاختبارات لتمييز الطلبة المتفوقين عن غيرهم من متوسطي المستوى .<o></o>



دبي: ارتياح عام يسود اللجان<o></o>


اسعدت اللغة العربية طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي أمس في مختلف لجان الامتحانات في دبي، وأجمع طلبة القسمين على سهولة الأسئلة ومباشرتها، التي جاءت متنوعة وشاملة للمنهج الدراسي، وتتناسب مع مختلف المستويات وتراعي الفروق الفردية بينهم .<o></o>

وأعرب العديد من الطلاب عن سعادتهم، وقال طلاب العلمي إن امتحاني الفيزياء واللغة العربية جعلاهم يتنفسون الصعداء بعد تعثرهم في الرياضيات، آملين أن تستمر الامتحانات على نفس الوتيرة، ليحققوا أعلى الدرجات، الأمر الذي يسهم في رفع معدلاتهم .<o></o>

وفي الوقت ذاته اشتكى عدد بسيط من الطلاب من طول الورقة الامتحانية التي جاءت في 12 صفحة، وقالوا إن الوقت لم يسعفهم للإجابة عن جميع الاسئلة .<o></o>

وقالت فايزة سويلم مديرة مدرسة زعبيل للتعليم الثانوي للبنات، إنها وخلال تفقدها للجان الامتحان، لم تتلق أية شكوى من الطالبات حول صعوبة الامتحان بل على العكس ظهرت علامات الرضا على وجوههن، حيث كانت الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط .<o></o>

من جانبها أكدت ناهد جمعة، مدرسة لغة عربية في المدرسة ذاتها، أن الأسئلة جاءت شاملة ومتنوعة وفي مستوى الطالبة المتوسطة، وخلت من أي صعوبة تذكر، وسادت أجواء نفسية مريحة بين الطالبات .<o></o>

وقال محمد الحوسني مدير مدرسة حمدان بن راشد للتعليم الأساسي والثانوي للبنين إن بعض الطلاب قالوا إن الأسئلة طويلة، وبالمجمل العام كان هناك رضا من قبل الطلاب على الامتحان، ولم تسجل شكاوى منذ انطلاق امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، ما عدا امتحان الرياضيات الذي اشتكى منه عدد من طلاب العلمي .<o></o>

وأجمع الطلاب عمر الضبياني وفاضل عبد المجيد ومحمد ظافر من القسم العلمي على سهولة الأسئلة وتنوعها وشمولها للمنهج الدراسي، إلى جانب تشابهها مع الاختبارات النموذجية للوزارة .<o></o>

كما اعتبر الطلاب محمد بن فهد ويوسف علي ومحمد البلوشي ومعتصم سامي من القسم الأدبي أن الامتحان على الرغم من طوله إلا أن الأسئلة كانت في متناول جميع الطلاب وشاملة، ولم تخرج عن دائرة توقعاتهم، ولم يجدوا أي صعوبة في الاجابة عنها وكانوا يتوقعون أن تأتي أسئلة اصعب من نموذج الامتحان .<o></o>



الشارقة: العيب ليس في الامتحان<o></o>


وفي الشارقة قال سعيد المرزوقي طالب في القسم الأدبي، إن امتحان اللغة العربية طويل جدا وصعب خاصة ما تعلق بالنحو ذلك لأن الوقت لم يكن كافيا، إضافة إلى أن صعوبة الامتحان أثرت في نفسية الطلبة مما أدى إلى انفعالهم وخروجهم قبل نهاية الوقت .<o></o>

وفي الاتجاه ذاته قال سامي محمد العامري إن معظم الأسئلة غير مفهومة مع وجود طباعة غير واضحة وهو ما دفع بالطلبة إلى طلب قراءة الأسئلة من قبل مدرسي المادة ولكن قوبل بالرفض .<o></o>

أما أيوب الحمادي وأحمد سعيد فقالا إن الامتحان في عمومه يتجه إلى الصعوبة، غير أنه بامكان الطالب المتحكم في انفعالاته أن يحل ثلاثة أرباع الامتحان، مطالبين المدرسين بقراءة الأسئلة على الطلبة التي تعد حقاً للطالب .<o></o>

وعلى النقيض من ذلك أعرب طلبة الصف العلمي عن ارتياحهم من سهولة مادة اللغة العربية، والتي جاءت في مستوى الطالب المتوسط وعلى نحو النماذج التي تم التطرق إليها في الدروس .<o></o>

وقال نضال مصعب، إن الأسئلة كانت في متناول الجميع وبعيدة عن أي غموض ووافقه في ذلك كل من سعيد عبد الله وأحمد حاجي .<o></o>

وقال عبد الله محمد عبد الله مدير مدرسة معاذ بن جبل، إن طلبة الصف الأدبي يشتكون في كل سنة من صعوبة مادة اللغة العربية، وهو أمر اعتاده المحيط التربوي، متسائلا عن التناقض بين طلبة العلمي والأدبي في تصريحاتهم، مرجعاً الفارق إلى الطالب وليس إلى الامتحان .<o></o>

ومن جانبه أوضح محمد الغندور مدرس لغة عربية، أن الامتحان كان سهلا وفي متناول الجميع، ولا يحتاج إلا إلى مراجعة ومذاكرة من قبل الطالب، موضحا أن الأسئلة كانت وفق المقرر والبرنامج العام للمادة، وأن الطلبة تعودوا عليها .<o></o>

أما رضا محمد أخصائي اجتماعي، فأوضح أنه تم الاهتمام بشكل أكبر بالطالب في هذه المرحلة بالذات، حتى تمنح له كل فرص النجاح، بعيدا عن أي توتر أو عصبية، باعتبار أن الامتحان كثيرا ما يرتبط بالانفعالات .<o></o>



رأس الخيمة: أنماط جديدة وطرح واضح<o></o>


استمرت في اليوم الامتحاني الخامس لطلبة الثانوية العامة بفرعيها الادبي والعلمي باللجان التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، نفس اجواء الرضا والقبول التي سادت بين معظمهم خلال الاختبارات السابقة، نظراً لما حملته إليهم ورقة امتحان اللغة العربية صباح امس من تجدد في مضمونها وطرحها، الذي بدت عليه السهولة والوضوح وعدم التعقيد .<o></o>

وقالت بدرية سعيد سالم الغناة مدرسة مادة اللغة العربية بالمدرسة الصباحية للتعليم الثانوي بنات، ان ورقة الامتحان كانت سهلة وواضحة ومباشرة وغير معقدة، وتميزت بنموذجها الجديد الذي ابتعد عن الاسئلة المقالية التي تحتاج الى الحفظ والتلقين، وذهبت للاقتراب من الاسئلة الموضوعية الذكية التي يمكن من خلالها قياس مدى قدرة ومهارات وذكاء الطالب الممتحن .<o></o>

فيما اكدت شيخة مالك مراقبة لجنة ان اجواء الفرحة والرضا والقبول بدت على وجوه الطالبات فور توزيع الورقات الامتحانية، حيث تنفسن الصعداء وتبادلن فيما بينهن ابتسامات الارتياح ليباشرن بعدها بالأجوبة .<o></o>

اما الطالبان ابراهيم هشام من الفرع الادبي ومصطفى كامل من الفرع العلمي، فأكدا ان مادة اللغة العربية كانت سهلة ومناسبة لجميع مستويات الطلبة وتميزت بطرحها الجديد المتنوع البعيد عن العروض وبحور التدارك الطويلة .<o></o>



الفجيرة: لا عناء في الحل رغم التحفظات<o></o>


جدد امتحان اللغة العربية أمس أفراح طلبة القسمين العلمي والأدبي بمدارس منطقة الفجيرة التعليمية، بعد أن أشاع الرضا والسعادة بأسئلته الواضحة والمباشرة والتي ابتعدت تماماً عن التعقيد، الأمر الذي مكن الطلبة من حلها من دون عناء برغم تحفظات البعض على طول الأسئلة وكثرتها .<o></o>

وذكر سعيد راشد الخطيبي نائب مدير تعليمية الفجيرة للشؤون التربوية، أن موجة ارتياح واسعة عمت جميع لجان الثانوية العامة بالمنطقة، بعد أن نجح طلبة القسمين في التعاطي مع أسئلة مادة اللغة العربية التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها أمس برفقة مشعل الخديم رئيس قسم الإدارة التربوية بالمنطقة إلى مدرسة لبابة بنت الحارث بمنطقة البدية كشفت مدى السعادة التي غمرت طالبات المدرسة جراء تمكنهن من حل الامتحان من دون صعوبات، إلى جانب رضاهن عن التناسب بين عدد الأسئلة والزمن المقرر للجلسة الامتحانية، وانسحب هذا الواقع على جميع طلبة المدارس في لجان المنطقة، لافتاً إلى أن الممتحنين ظلوا يخرجون من القاعات قبل وقت من الزمن المقرر، وأن طول أسئلة الامتحان التي شكا منها البعض ضرورة فرضتها طبيعة المادة نفسها باعتبارها شاملة لعدد من الفروع، فيما استصعب بعض الطلبة في عدد من المدارس، وفقاً للمسح الميداني اليومي لإدارة المنطقة، بعض جزئيات الامتحان التي تتطلب التركيز وإمعان النظر ملياً من أجل الحل الصحيح .<o></o>

وقالت مريم الحساني مديرة مدرسة الرحيب بمنطقة ضدنا، إن الامتحان جيد وكان في مستوى الطالب المتوسط، وأتاح فرصة الحل للجميع من خلال وضوح ومباشرة أسئلته بكل سهولة . وإن طوله الذي اشتكت منه بعض الطالبات لم يقف حجر عثرة أمام تعاطيهن مع استحقاقه .<o></o>

وأشار عبيد المليح مدير مدرسة حمد بن عبدالله للتعليم الثانوي بدبا الفجيرة إلى معقولية امتحان اللغة العربية من خلال أسئلته الواضحة والمباشرة رغم كثرتها، مضيفاً أن جميع طلبة القسمين لم تعترضهم صعوبات في طريق الحل باستثناء جزئية التعبير، حيث أشار بعضهم إلى انعدام فرص الاختياري وإجبارية الموضوع صعبت أمر الحل لديهم .<o></o>



أم القيوين: نصف ساعة “لله” يا ناس<o></o>


اصطدمت أفراح طلبة القسمين العلمي والأدبي في امتحانات الصف الثاني عشر بأم القيوين بواقع ورقة امتحان اللغة العربية التي اثلقت كاهلهم بطول الأسئلة الموزعة في 12 ورقة وضيق الوقت القانوني المسموح به من وجهة نظرهم، وتوافقت الآراء على أن الورقة الامتحانية كانت طويلة وقريبة لمهارات الطالب المتفوق أكثر من المستوى المتوسط لباقي الطلبة .<o></o>

وبين طول الأسئلة وضيق الوقت عبر العديد من الطلبة للقسمين العلمي والأدبي عن أن مادة اللغة العربية صدمتهم بطبيعة صياغة الأسئلة الموضوعة، وبحسب آرائهم، فإنهم لم يتدربوا عليها كما يجب خلال الفصل الدراسي الأول، ومما زاد الأمر تعقيدا أنهم فوجئوا برفض إدارة التوجيه التابعة للمنطقة التعليمية تمديد الوقت إلى نصف ساعة بغية التركيز في الإجابة وتقديم الحل المناسب .<o></o>

وأكد عبيد حميد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية، أن عدم تمديد وقت الامتحان لطلبة الصف الثاني عشر جاء نتيجة لعدم مطالبة جميع مدراس الثانوية العامة بذلك، إضافة إلى عدم ورود خطابات رسمية حول التمديد بنصف ساعة بحسب القانون المحدد، مشيرا إلى أن إدارة المنطقة التعليمية حريصة على توفير أجواء الراحة بمختلف أشكالها من خلال التنسيق المستمر مع إدارات المدارس وقسم التوجيه التابع للمنطقة، فهنالك آلية عمل محددة نعمل من خلالها .<o></o>



عجمان: تذمر وشكاوى و”التعبير” مرهق<o></o>


خيبت أسئلة امتحان اللغة العربية آمال طلبة الثانوية العامة في عجمان بقسميها العلمي والأدبي، بعد خروجهم أمس من قاعات الامتحان، حيث كانوا على أمل تحقيق نتائج أفضل، لاسيما بعد أن تعثروا في بعض الامتحانات السابقة التي أدوها خاصة مادة الرياضيات .<o></o>

ووصفوا امتحان اللغة العربية بأنه كان مكتظاً بالأسئلة التي تحتاج إلى الدقة في الإجابة عنها، والمكونة من 12 ورقة، إلى جانب أنها كانت في جزء كبير منها غير مباشرة، وبخلاف امتحان العام الماضي أو ما تدربوا عليه أثناء الدوام المدرسي، وأن سؤال التعبير الذي ورد يحتاج إلى وقت مطول، لافتين إلى أن الوقت المخصص للامتحان غير كاف .<o></o>

وفي المقابل أكدت نابغة عبد الباري، موجهة مادة اللغة العربية في عجمان، أن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط، الإ أنه لم يغفل الطالب الذكي حيث وردت بعض الأسئلة التي تحاكي قدرات المتفوق .<o></o>

وأضافت أن هذا العام تمت مراعاة عدم تكرار الأسئلة ذات النمط التقليدي، وذلك بهدف الوصول بالطالب إلى مرحلة التحليل، والاستنتاج، والتعليل، إلى جانب مهارات أخرى يجب عليه امتلاكها .<o></o>

من جانبها أكدت شيخة حميد، مديرة مدرسة أسماء بنت عميس الثانوية للبنات، أنه لا ملاحظات أو شكاوى كما أكد لها عدد من معلمات اللغة العربية ومن خلال جولتها التفقدية، إذ شهدت قاعات الامتحان هدوءاً لم يشبه أي منغصات، وخيمت حالة من الرضا على أجواء الامتحان، لافتة إلى أن الامتحانات هذا العام وحتى يوم أمس كانت معقولة وتتناسب مع مستويات الطلبة .<o></o>

وذكر عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية، أنه ومن خلال الملاحظات التي وردته من اللجان الامتحانيه، تبين أن الأمور سارت بشكل سلس ومريح، ولم يواجه الطلبة أي مشاكل، وشهدت بعض اللجان غياباً اعتيادياً في صفوف الطلبة لا سيما المنازل منهم .<o></o>

وحول تذمر الطلبة من كثرة الأسئلة، أشار إلى أن الامتحان قد يكون طويلاً، ولكن في ذات الوقت ليس صعباً، مشيراً إلى أنه لم ترد أي تعليمات من الوزارة حول إضافة وقت إضافي لزمن الامتحان، استناداً إلى عدم ورود شكاوى بهذا الخصوص .<o></o>



العين: إبهام في الصح والخطأ<o></o>


اجتاز طلاب وطالبات الصف الثاني عشر من القسم الأدبي والعملي امتحان مادة اللغة العربية بسهولة فائقة، وخرجوا من القاعات فرحين، شاعرين بالرضا لكون الأسئلة واضحة ومباشرة، وأكدوا أن أسئلة الامتحانات كانت قريبة من النماذج التي تدربوا عليها، ما من شأنه أن يحقق لهم النجاح والمزيد من الدرجات .<o></o>

وفي لقاء “الخليج” مع عدد من طالبات الصف الثاني عشر من القسم الأدبي تباينت آراؤهن حول السهولة وطول الامتحان، فقالت الطالبة آمنة المنصوري من القسم الأدبي: الامتحان سهل ولكنه طويل جداً، أما القصة فكانت عن الانتماء ولم يسعفني الوقت للكتابة أكثر، فلو أضيف نصف ساعة للوقت لأنجزت الإجابة المطلقة، فلم يبق وقت لمراجعة إجاباتي، وأسئلة النحو والمهارات اللغوية جاءت مباشرة، ولكن أسئلة الصح والخطأ مبهمة قليلاً .<o></o>

وأكدت الطالبة حمدة محمد الأميري من القسم الأدبي سهولة الامتحان بقولها: الامتحان سلس وسهل وأسئلته بسيطة، وقد تمكنت من الإجابة عن الامتحان واجتيازه بكل بساطة، فغالبية الأسئلة جاءت وفق النماذج التي تدربنا عليها من قبل المدرسين، وكانت متوقعة وواضحة ومباشرة لنا .<o></o>

ومن جانب القسم العلمي أعربت الطالبة سلامة الكعبي عن سعادتهما البالغة بقولها: صحيح أن الامتحان جاء في 12 صفحة ولكنه بسيط جداً، ولا يحتاج لأي جهد في إجابته، لأن نماذج الامتحانات ساعدتني كثيراً على فهم الأسئلة .<o></o>



الشرقية: خالٍ من التعقيدات ومتوقع<o></o>


وسط موجات من الفرح، أدى طلبة مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية أمس امتحان مادة اللغة العربية بسهولة ويسر، وعبر الطلبة عن سعادتهم البالغة لمجيء الأسئلة وفق توقعاتهم، وخلوّها من التعقيدات والطرح غير المباشر .<o></o>

وقال راشد عبيد السلامي، رئيس قسم الإدارة التربوية في المكتب، إن امتحان اللغة العربية اشتمل على جميع المقررات الدراسية خلال الفصل الدراسي الأول، وغلب على أسئلة الطرح المباشر، إضافة إلى اهتمامها بغرس القيم الاجتماعية والدينية والوطنية من خلال موضوع التعبير . وأوضح أن إدارة المكتب لم تتلق شكاوى من الطلبة بشأن صعوبة الامتحان، مثنياً على عمليات التحديث والتطوير التي تطرأ باستمرار على الورقة الامتحانية .<o></o>

من جانبه قال محمد الصادق جراد، موجه اللغة العربية، إن أسئلة الامتحان جاءت من صميم المقرر الدراسي، ويمكن تقسيمها إلى قسمين الأول من داخل الكتاب وركز على قياس المستويات الطلابية والأسئلة الخارجية واعتمد على قاعدة الشبيه النظير ومحاكاة الأنماط المدروسة .<o></o>

محمد خميس النقبي، مدير مدرسة الخليل بن أحمد في مدينة خورفكان، قال إن الأسئلة خاطبت جميع المستويات الطلابية، وتميزت بسهولتها، مشيراً إلى أن إدارته تلقت بعض الشكاوى من الطلاب حول طول الامتحان .<o></o>

واتفقت عائشة علي عبدالله، مديرة مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي بنات في خورفكان، مع الرأي السابق، مؤكدة سهولة الامتحان وورود بعض الشكاوى من الطالبات حول طول الأسئلة .<o></o>



الغربية: صعب والوقت لم يسعفنا<o></o>


أفاد عدد من طلاب المدارس في المنطقة الغربية أمس، بأن هناك بعض الأسئلة الصعبة في مادة اللغة العربية للفرعين الأدبي والعلمي .<o></o>

وأكدت لجان النظام والمراقبة في بعض مدارس المنطقة الغربية، أن طلاب الفرع الأدبي اشتكوا من طول بعض الأسئلة وغموضها، في حين اشتكى القسم العلمي من قصر الوقت المخصص للمادة مقارنة بعدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها .<o></o>

وأكد الطالب أحمد الحمادي من طلاب الأدبي “تعليم خارجي” أن الذين وضعوا الأسئلة لم يراعوا مستويات الطلاب، ولا الوقت اللازم للإجابة عن الأسئلة، لذلك جاء الامتحان صعباً وغامضاً، ولم نتمكن من الإجابة عنه بالشكل الذي كنا نتمناه .<o></o>

أما الطالب مراد هاشم من القسم العلمي، فقد أكد أن الامتحان سهل في حد ذاته ولكن أسئلته طويلة، ولم يعط الوقت الكافي للإجابة عن كافة الأسئلة، خصوصاً أن الطلاب ليسوا في مستويات واحدة وكان ينبغي أن يراعى هذا الأمر حين وضع الامتحان .<o></o>

وأضاف الطالب ضياء سليم، ثانوية عامة القسم الأدبي، أن أسئلة الأمس طويلة على الطلاب .<o></o>



“تقفيل الكتاب” أحدث صرعات الدروس الخصوصية<o></o>


كتب - محمد الفاتح عابدين:<o></o>

ابتكر مدرسو الدروس الخصوصية صرعة جديدة لضمان تحقيق أفضل الأرباح خلال الموسم الحالي، لاقت رواجاً في صفوف الطلبة “المتعاملين” وأولياء الأمور، الذين نالت الفكرة استحسانهم، حيث إنها أقل تكلفة من الناحية المادية .<o></o>

وتعتمد الفكرة التي تسمى “بتقفيل الكتاب” على إجراء مراجعة شاملة للمادة الدراسية التي سيقدم الطالب امتحانها صباح اليوم التالي من الغلاف إلى الغلاف، وتتضمن الحصة إجراء اختبار نموذجي والإجابة عن أسئلة الامتحانات السابقة وحل بعض التمرينات إلى جانب قيام المدرس الخصوصي باستنباط عدد من الأسئلة المتوقعة ومناقشتها مع الطالب ثم إنهاء الحصة .<o></o>

وتبدأ تكلفة حصة “تقفيل الكتاب” ب 1000 درهم، وذلك بحسب المادة وحجم كتابها المقرر، وقد تصل إلى 2000 درهم في بعض المواد التي تحتاج إلى وقت أطول لإنجاز عمليات مراجعتها مثل الرياضيات واللغة العربية وبعض مواد القسم العلمي .<o></o>

اللافت للانتباه أن الأسلوب الجديد الذي اعتمد عليه الكثير من المدرسين الخصوصيين، لا يقتصر على طلبة الصف الثاني عشر فقط، بل يشمل جميع المراحل الدراسية التي يقدم طلبتها امتحانات منتصف العام الدراسي بما فيها المرحلة الاعدادية، كما أنه أوجد فئة جديدة من المدرسين الخصوصيين لمواد دراسية ليست بحاجة إلى مدرس خصوصي كالتاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية .<o></o>



ابتسامة المراقبين مطلوبةلتخفيف التوتر النفسي<o></o>



دبي - وائل نعيم:<o></o>

قال منصور شكري مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين، إن ابتسامة المراقبين داخل لجان الامتحانات مطلوبة، كونها تخفف التوتر النفسي للطلبة، وتزيل الضغط الذي يتعرض له الطالب خلال فترة الامتحان، مشيراً إلى أهمية أن يتمتع المراقب بقدرات تمكنه من إعطاء انطباع هادئ للطالب بأن الامتحان عادي، ويستشعر حاجته للأمان والتركيز، ويضعه في أجواء نفسية مريحة خلال إجابته عن الأسئلة .<o></o>

وأضاف: لا بد من أن يكون المراقب بعيداً عن التسلط، ويترك مشكلاته وتوتره وتشنجه خارج قاعة الامتحان، حتى لا يزرع الخوف في نفس الطالب، لأن ذلك يؤثر في أدائه، موضحاً أن هذا الأمر يتطلب تدريب المراقبين على التعامل مع الطلبة أثناء الامتحانات .<o></o>

ويقع على عاتق إدارة المدرسة جانب كبير في هذا الشأن، من خلال إعطائهم الارشادات والتوجيهات التي من شأنها كسر الحاجز النفسي الذي تشكله كلمة الامتحان عند الطالب .<o></o>

وذكر أنه من حق الطالب ألا يقف المراقب أمامه أو على رأسه خلال إجابته عن الأسئلة في قاعة الامتحان، حتى لا يسهم في توتيره، وعلى المراقب أن يكون عاملاً إيجابياً في خلق الجو المريح للطالب لا عامل سلبياً.<o></o>



“التقويم” ساعد الطلبةعلى الكسل والخمول<o></o>



الشارقة - عبدالرحمن دوار:<o></o>

أكد عبدالله محمد عبدالله مدير مدرسة معاذ بن جبل الثانوية، أن التقويم المستمر أسهم بشكل كبير في تواكل الطلبة على هذه الدرجات التي يدخل بها الطالب الامتحان وهو ضامن نجاحه بنسبة عالية، وهو ما أدى إلى عدم المذاكرة بالقدر المطلوب، موضحاً في الوقت ذاته أن التقويم المستمر أثر إيجاباً من حيث تقليل حالات الغش على اعتبار أن النجاح مضمون، مضيفاً أنه لوحظ على المستوى الميداني أن أغلبية طلبة الفرع الأدبي قليلو الاهتمام بالدراسة بصفة عامة وأن جل تركيزهم يصب على النجاح فقط بغض النظر عن الدرجات، حيث يسعى طلبة الفرع الأدبي إلى الحصول على شهادة الثانوية العامة التي تؤهلهم إلى الالتحاق بإحدى الوظائف الشرطية أو القوات المسلحة، بخلاف طلبة العلمي الذين يركزون على النسب العالية في النجاح والتي تؤهلهم للالتحاق بالفروع والشعب المفضلة اجتماعياً كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها .<o></o>

وأشار إلى فجوة واضحة بين أولياء الأمور واتصالهم بالمدرسة، حيث يعتبر عدد كبير من أولياء الأمور أن المدرسة مسؤولة بالكامل عن تربية الأبناء وتعليمهم، متناسين أن دور المدرسة مكمل لدور الأسرة، مضيفاً أنهم لا يتصلون بالمدرسة على الإطلاق إلا بعد خيبة الأمل في نتائج أبنائهم .<o></o>



لجنة خاصة لأحزان طالبة<o></o>



الفجيرة - محمد الوسيلة:<o></o>

ذكر سعيد راشد الخطيبي نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية للشؤون التربوية ان إدارة مدرسة الرحيب للبنات ببلدة ضدنا الواقعة إلى الشمال من مدينة الفجيرة، قامت في بادرة إنسانية، بتخصيص لجنة خاصة لإحدى الطالبات بعد ان فقدت شقيقها في حادث مروري أليم قبل يومين، بهدف ابعادها عن اجواء المواساة من قبل زميلاتها في فقدها الجلل، وتوفير أجواء هادئة لها خلال زمن الامتحان، مشيداً في الوقت نفسه بجسارة الطالبة التي تحاملت على حزنها، وواصلت تحصيلها واستذكار دروسها وأصرت على الجلوس للامتحان والتعاطي مع أسئلته بشكل جيد .<o></o>



الشهادة مهر خطيبته<o></o>


أبوظبي - إيمان سرور:<o></o>

قال أحد الدارسين في مراكز تعليم الكبار بأبوظبي بعد خروجه من قاعة الامتحان الكبرى التي خصصتها مدرسة محمد بن خالد الثانوية لدارسي تعليم الكبار في أبوظبي والبالغ عددهم 100 دارس لاداء امتحانات هذا الفصل، بأنه أعاد الثانوية العامة لأكثر من 3 مرات، حيث اشترطت خطيبته انها لن تكمل مراسم الاقتران به الا بعد أخذه شهادة الثانوية العامة، مشيراً الى انه عازم هذا العام على أخذها بالمثابرة والاجتهاد وقوة الإرادة، رافضاً ان يكون الغش وسيلته في تحقيق النجاح لأن الغشاش انسان غير مؤتمن .<o></o>



شاشات عرض للتثقيف الامتحاني<o></o>



رأس الخيمة - محمد شاهين:<o></o>

ابتكرت مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي بنات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية طريقة العرض المتلفز لتوعية طالباتها حول خريطة قاعات لجان المدرسة الامتحانية وأماكن جلوسهن، إضافة إلى بعض النشرات التثقيفية والدينية لكيفية التهيؤ والدخول لقاعة الامتحان والاجابة عن الأسئلة بأفضل الطرق .<o></o>

وقالت فتحية عبدالله الشحي مديرة مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي بنات ان ادارة المدرسة ولجانها الامتحانية ابتكرت تلك الطريقة بهدف توعية الطالبات الممتحنات، لافتة إلى أن الشاشات تقوم إلى جانب ذلك بعرض بعض النشرات الدينية والتثقيفية والتعليمية عن كيفية الدخول في جو الامتحان .<o></o>



أسئلة بلسعات النحل<o></o>



أبوظبي - إيمان سرور:<o></o>

وصف عماد محمود معلم اللغة العربية في ثانوية محمد بن خالد بتعليمية أبوظبي ل”الخليج” الامتحان بالسهل الممتنع، الذي تخللته لسعات النحل الخفيفة، كونه احتوى على اسئلة استنتاجية تحاكي مهارات التفكير العليا للطالب، قبل البدء في الاجابة عنها، نافياً ان يكون الامتحان طويلاً .<o></o>

وقال ان الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط بالرغم من كثرة اوراق اسئلته، مشيراً الى ان الطالب المتميز لا يتوقع هذا الفصل حصد الدرجة النهائية الكبرى في المادة، كون الامتحان تضمن أسئلة استنتاجية مثل سؤال العروض، الذي جاء طويلاً بعض الشيء واستنفد وقت الامتحان في التفكير قبل الشروع في الحل، كما ان موضوع القصة كان غير واضح .




جريدة الخليج