المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمدان بن زايد يشيد بدعم خليفة لمسيرة التعليم



مراايم
17-01-2010, 02:38 PM
نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدفعة الثالثة في جامعة أبوظبي

حمدان بن زايد يشيد بدعم خليفة لمسيرة التعليم

أبوظبي - حسين الصمادي:


http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/16/79325.jpg


برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة برامج البكالوريوس والماجستير في جامعة أبوظبي، وتضم الدفعة 614 خريجاً وخريجة بينهم 161 حصلوا على درجات الامتياز، وذلك في مركز أبوظبي للمعارض . كما بلغ عدد الخريجين 307 خريجين وعدد الخريجات 307 خريجات، حيث بلغ عدد المواطنين من اجمالي الخريجين ،335 كما ضمت قائمة الخريجين في البكالوريوس 230 خريجاً في كلية إدارة الأعمال، و55 خريجاً في كلية الهندسة وعلوم الحاسب الآلي، و66 خريجاً في كلية الآداب والعلوم، وفي الماجستير 256 خريجاً في كلية إدارة الأعمال و7 في كلية الآداب والعلوم .

حضر الحفل سمو الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان وعلي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذى وكبار المسؤولين وأولياء أمور الطلبة .

وتقدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في الكلمة التي وجهها في كتاب التخرج بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مايوليه من رعاية كريمة لمسيرة التعليم في الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - ولي عهد أبوظبي - نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على اهتمامه ودعمه لتطوير قطاع التعليم في إمارة أبوظبي والدولة .

وقال سموه لقد نجحت جامعة أبوظبي خلال الفترة الماضية في اكتساب ثقة المجتمع ومؤسساته الوطنية الرائدة من خلال ما تطرحه الجامعة من تخصصات دراسية ومبادرات أكاديمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وحظيت الجامعة خلال تلك الفترة باهتمام كبير من قبل تلك المؤسسات لتوثيق التعاون فيما بينها وبين الجامعة التي نعتز بها جميعاً ونفخر بكونها بيتاً رائداً للخبرة الوطنية في إمارة أبوظبي والدولة والمنطقة

وأضاف سموه أن مؤشرات هذا النجاح، ونحن نحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة الجامعة، ليست بعيدةً عنكم أيها الخريجون والخريجات، فأنتم ثمرة هذا النجاح الذي نعتز به ونفرح بتميزه في كل خريج وخريجة والذي سيكون له دور في التنمية الوطنية ومواصلة ازدهار الوطن وتقدمه .

وخاطب سموه الخريجين والخريجات قائلا، إن الحصول على شهادة سواءً في درجة البكالوريوس أو درجة الماجستير لا يعني نهاية مطاف التعليم، فلا حدود لطلب العلم، ولا قيمة لشهادة أكاديمية أو أثر في حاملها حين تكون هي كل غايته، فالشهادة مجرد وسيلة لتحقيق الغايات النبيلة وفي مقدمتها خدمة الوطن والعمل على رفعته دائماً .

إن التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة هما من المفاهيم العلمية الحديثة التي يحتفي بها العالم اليوم، في حين أن ديننا الحنيف حثنا على ذلك منذ مئات السنين في الحديث الشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) .إن معين العلم لا ينضب أبداً فهو كالشلال الهادر تتدفق منه المعرفة فيشع بريقاً مبدداً الظلام والجهل، وهنأ سموه هذه الكوكبة من أبناء وبنات جامعة أبوظبي بتخرجهم هذا متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد .

وألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة توقع فيها ان يضيف خريجو وخريجات الدفعة الثالثة، في جامعة أبوظبي، الكثير والوفير، لمسيرة الخير والنماء، في وطننا العزيز .

وقال إنه لمن دواعي الاعتزاز، أن يتفضل الأخ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان برعاية هذا الحفل،كعادته الكريمة كل عام وإنني أنتهز هذه الفرصة، لأتقدم لسموه، باسمكم جميعاً، بفائق التحية والامتنان، مقدّرين لسموه، دعمه القوي والمستمر، لجامعة أبوظبي وهو الدعم الذي له أكبر الأثر، في تأكيد مكانة هذه الجامعة، وتطورها الملحوظ، عاماً بعد عام، كجامعة ناجحة ومرموقة، وعلى كافة المستويات .

ويشرفني في هذه المناسبة المتجددة، أن أشيد بكل فخرٍ وتقدير، بجهود سمو ه باعتباره رائداً من رواد التقدم والتطور، في هذا الوطن العزيز والذي لايدّخر وسعاً، ولا يألو جهداً، في سبيل تقدم هذه الجامعة، وتعزيز مكانتها، وينطلق في ذلك، بفكرٍ راجح، ورؤيةٍ ثاقبة، في أهمية التنمية البشرية، كعنصرٍ قويٍ وفاعل، لتقدم المجتمع، وتطور الوطن .

إننا اليوم، ونحن نهنئ سموه، بتخريج هذه الدفعة الجديدة، من طلبة الجامعة، فإنما نعبر عن قناعتنا الكاملة، في أن جامعة أبوظبي، بعون الله، وبفضل دعم سموه لها، سوف تظلّ جامعة ناجحة، تتسم مسيرتها دوماً وباستمرار، بالانتماء الصادق، والعطاء المتجدد، والإسهام الواثق، لما فيه خيرُ الإمارات وازدهارُها .

ورحب بالحضور وبأولياء أمور الخريجين، وبجميع الضيوف شاكراً لهم، تشريفهم هذا الحفل، واهتمامهم بمسيرة الجامعة .

وقال إن احتفال اليوم إنما هو في حقيقته، احتفاءٌ بكافة هذه الجهود الكريمة، التي تدعم جامعة أبوظبي، حتى تكون هذه الجامعة دائماً، موائمة تماماً، لما تشهده أبوظبي، من تطورٍ ملموس، ونهضةٍ شاملة، في كافة المجالات، بل وما تتمتع به أيضاً، من مكانة مرموقة في المنطقة والعالم وهو تأكيد متجدّد، على العزم والتصميم، بأن تظلّ جامعة أبوظبي وباستمرار، على مستوى التطور المنشود، الذي يليق بطموحات الوطن، وتطلعات أبنائه وبناته .

وأعرب عن اعتزازه بما تحظى به مسيرة التعليم العالي بالدولة، وجامعة أبوظبي بالطبع، ركنٌ أساسي فيها من دعم ومساندة صاحب السمو الوالد، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتقدم إلى سموه، باسم أسرة جامعة أبوظبي، بأسمى آيات الشكر والعرفان، داعياً المولى عز وجل، أن يجعله ذخراً، لما فيه رفعة الوطن، ورفاهية المواطن، وأن يوفق دولة الإمارات بقيادته، كي تستمر نموذجاً رائداً، للدولة الناجحة، ونبراساً مضيئاً، يهتدي به الجميع .

وتقدم بالشكر الجزيل، إلى الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مقدّراً حرص سموه، على تطوير التعليم في الدولة، وتشجيع كافة المبادرات، التي تُسهم في بناء الإنسان، بل ودعمه القوي للجامعات والكليات في أبوظبي مؤكداً لسموه، أن العمل مستمر ومتواصل، في جامعة أبوظبي، كي تسهم بفعالية، في مسيرة التنمية في الدولة والمنطقة، بما يحقق كافة الآمال، وأصدق الطموحات .

وقال، نعيش عصر المعرفة، وهو عصرٌ يرتّب على الجامعات أدواراً مهمة، في إعداد الأجيال، ونقل التقنيات، وتطوير المعارف، بل ونشر الثقافة والفكر . وحفل اليوم، مناسبة مواتية، نؤكد فيها وبها، على التزام جامعة أبوظبي، بهذه الأدوار المرتقبة، شاكرا ومقدّرا، تعاون كافة فعاليات ومؤسسات المجتمع معها، في سبيل تمكينها، من أداء أدوارها، والقيام بمسؤولياتها، بكفاءةٍ والتزام .

وأعلن، باسم مجلس أمناء جامعة أبوظبي، ان، الدفعة الثالثة، تضم 351 طالباً وطالبة، حصلوا جميعاً، على درجة البكالوريوس، و263 طالباً وطالبة، حصلوا على درجة الماجستير بعدما أتموا دراساتهم بنجاح، وحازوا درجاتهم العلمية، بجدارةٍ واستحقاق .

وهنأ الخريجين، مذكّرهم، أن هذا اليوم، يمثل البداية الحقيقية، لتحمل مسؤولياتهم، تجاه المجتمع، وتجاه الوطن . وعليهم في هذا السبيل، بذل الجهد، ومضاعفة العمل، والمبادرة إلى كل ما هو نافع ومفيد . سائلا الله سبحانه وتعالى، أن يوفّقهم، ويسدّد خطاهم دوماً، على الطريق السليم . كما هنأ أولياء أمور الخريجين .

وشكر أعضاء هيئة التدريس والعاملين، في جامعة أبوظبي على ما يبذلونه من جهدٍ مخلص، في سبيل إعداد هؤلاء الخريجين والخريجات، داعياً المولى العليّ القدير، أن يوفق الجميع، إلى كل عملٍ نافع، بقيادة صاحب السمو الوالد رئيس الدولة حفظه الله ورعاه .

كما ألقى حمد العامري كلمة الخريجين رفعَ فيها أسمى آياتِ التهاني والتبريكاتِ لصاحبِ السموِ الشيخِ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى أخيهِ صاحبِ السموِ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائبِ رئيسِ الدولة، رئيسِ مجلسِ الوزراءِ حاكمِ دبي، والفريق أول سموِ الشيخ مُحمد بن زايد آل نهيان على رعايتِهم لمسيرةِ التنميةِ الحضاريةِ في الدولةِ، وحرصِ سُموهِم على أنْ يتصدرَ التعليمُ هذهِ المسيرة، وَتَوَجهَ بعظيمِ الشُكرِ والامتنانِ إلى سموِ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمةَ لجامعةِ أبوظبي وحِرْص سُمُوهِ على أنْ تكون في مصافِ الجامعاتِ العريقةِ في الدولةِ والمنطقةِ، وشكر أسرةِ الجامعةِ وأعضاءِ الهيئتيْنِ الإداريةِ والتدريسيةِ على مَا بَذلوهُ منْ مجهودٍ خلال دراستهم في الجامعةِ .

وقال على بن حرمل إن رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لهذا الحدث السنوي تأكيد لاعتزاز سموه بأبنائه وبناته الخريجين والخريجات وحرص سموه على أن تكون جامعة أبوظبي في طليعة مؤسسات التعليم العالي بالدولة والمنطقة من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلمية في التدريب والبحث العلمي وتوظيف الخبرات الأكاديمة لأعضاء هيئات التدريب في رصد وتحليل المشكلات والقضايا المجتمعية بصورة علمية دقيقة، عوضاً على أهمية هذه المناسبة التي تعزز من قدرة الجامعة ومكانتها كمؤسسة وطنية رائدة للتعليم العالي في الدولة والمنطقة، حيث زاد أعداد الخريجين والخريجات من الدفعة الثانية بنسبة 45%، وهو ما يعني نجاح الجامعة في ترجمة استراتيجيتها المتمثلة في الارتباط الوثيق بين ما تطرحه من برامج أكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وما تحتاج اليه مؤسسات قطاع الأعمال في الدولة من كوادر وطنية مؤهلة .

وأكد أن جامعة أبوظبي تدرك جيدا حجم التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي خاصة فيما يتعلق بالتطور الحالي الذي يشهده العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات وانعكاسات ذلك التطور على بيئة التعليم داخل القاعات الدراسية والمختبرات وضرورة مواكبة الجامعات ومن بينها جامعة أبوظبي لهذه التطور، حيث دشنت استراتيجيتها خلال الفترة الماضية وجعلتها مرتبطة ارتباطا كليا بأجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي وما تحمله هذه الأجنده من المحاور التنموية المختلفة، حيث تم ربط العناصر الأساسية الاستراتيجية بالاحتياجات التنموية لإمارة أبوظبي .

وأضاف أن مهمة جامعة أبوظبي تتبلور في تأهيل كوادر بشرية من حملة البكالوريوس والماجستير الذين صقلت خبراتهم عبر العديد من المراحل المتتابعة من عملية تعليمية متميزة، إلى كفاءة في البحث العلمي وحتى المشاركة في المؤسسات المجتمعية، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل داخل دولة الإمارات وعلى الصعيد الإقليمي .

وأكد الدكتور نبيل ابراهيم مدير الجامعة أن الطلبة يحظون ببيئة تعليمية عالمية من خلال استقطاب أساتذه يمثلون مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة بالإضافة إلى التعاون الأكاديمي مع عدد من الجامعات العريقة في العالم وطرح برامج تعليمية مشتركة معها بما يوفر للطالب رصيداً معرفياً وأكاديمياً فريداً، يمكنه من التفاعل مع التطور العلمي الذي يشهده العالم .

وأشار إلى أن قائمة الخريجين تضم في مرحلة البكالوريوس 230 خريجاً في كلية إدارة لأعمال، و55 خريجاً في كلية الهندسة وعلوم الحاسب الآلي، و66 خريجاً في كلية الآداب والعلوم، كما تضم مرحلة الماجستير 256 خريجاً في كلية إدارة الأعمال و7 في كلية الآداب والعلوم .

4300 طالب وطالبة يدرسون في الجامعة

قال الشيخ نهيان بن مبارك إن جامعة أبوظبي، وهي تحتفل بتخريج هذه الدفعة الثالثة، إنما تشعر بالفخر والاعتزاز، لما تحققه من تقدم متواصل، وإنجازات واضحة، موضحاً ان الجامعة تضم الآن (4) كليات تطرح برامج البكالوريوس والماجستير، ويدرس بها ما يقرب من (4300) طالب وطالبة تأخذ بخطط استراتيجية للمستقبل، وترتبط في تطورها، بأجندة السياسة العامة في إمارة أبوظبي وتحرص على الجودة في الأداء، وترتبط بمؤسسات المجتمع، وتحظى برعاية ودعم قياداته وفعالياته .

واشار باعتزاز وامتنان، إلى الدعم المالي من جانب أم الإمارات، الوالدة الفاضلة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله لصندوق المانحين بالجامعة، بهدف رعاية الطلبة المتفوقين فيها وهو دعم يضاف إلى المآثر الكريمة لسموها، في كل مجال، وفي كل ميدان .

وتقدم باسم مجلس الأمناء بعظيم الشكر والامتنان، إلى سمو الوالدة الفاضلة، أم الإمارات، معربا عن اعتزازه برؤيتها الحكيمة، في أن التعليم الجامعي الجيد، هو عاملٌ مهم وأساسي، لتحقيق التنمية الناجحة، في ربوع الوطن داعيا لسموها دوام الصحة والعافية .

وشكر الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان، على توفير عشرين منحة دراسية للطالبات المواطنات، الملتحقات بتخصص بكالوريوس العلوم البيئية، وهو تخصص جديد، تطرحه الجامعة، للوفاء باحتياجات المجتمع، في هذا المجال المهم .