N O O R - Q A N S O
16-01-2010, 03:56 PM
بتكلفة 100 مليون درهم ويدخل ضمن التنمية الحضرية
مشروع مروري لحل مشكلة 30 مدرسة و21 ألف طالب وطالبة بالعين
السبت ,16/01/2010
تحقيق: منى البدوي
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/16/79276.jpg
الزحام اليومي الذي تشهده منطقة المدارس الخاصة في العين وأصبح مصدر قلق لكل أولياء الأمور والعاملين في الكادر التدريسي والإداري في طريقه للحل، من خلال المشروع الذي تعتزم تنفيذه بلدية العين أواخر العام الجاري بتكلفة 100 مليون درهم ويقضي على المشكلات المرورية التي يعاني منها شارع خالد بن سلطان والمتعارف عليه باسم شارع المدارس .<o></o>
كما يسهم في مواجهة مشكلة الازدحام اليومي الذي ينشأ عن وجود أكثر من 30 مدرسة خاصة على امتداد الشارع الذي لا يزيد طوله على 4 كيلومترات، وينتظم فيها أكثر من 21 ألف طالب وطالبة، إلى جانب عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس .<o></o>
استدعت الكثافة والاختناقات المرورية، التي يشهدها الشارع خاصة في أوقات الذروة وتتزامن مع توجه الطلبة وانصرافهم من المدارس المتجمعة في منطقة فلج هزاع بمدينة العين، تكاتف كافة الجهات المعنية في بلدية العين وإدارة المرور والترخيص لإيجاد حلول هندسية وتنظيمية جذرية للشارع الذي تحول إلى مسرح للعديد من حوادث دهس الطلبة وأيضاً حوادث الاصطدام .<o></o>
وسعياً للوصول إلى تلك الحلول الجذرية في الشارع قامت الجهات المعنية بعد سلسلة دراسات للكثافة والحركة المرورية في المنطقة، شارك فيها كل من بلدية العين وقسم مرور ودوريات العين وجامعة الإمارات، بوضع حلول مؤقتة للمشكلات التي ترتبت على ذلك، حيث بدأت بتنفيذ حلول مؤقتة شملت تشغيل 6 إشارات ضوئية على امتداد الشارع، وتزويدها بنظام تحكم يسمح للمشاة من طلبة المدارس وغيرهم باستخدامها، الأمر الذي يضمن تأمين عبور آمن للطلبة .<o></o>
إلى جانب ذلك، ولتأمين طرق أكثر أمناً وسلامة لمستخدمي الطريق، تم إغلاق الجزيرة الوسطية بالشارع الرئيسي لتفادي عبور المشاة العشوائي .<o></o>
الطاقة الاستيعابية<o></o>
وأوضح الدكتور مطر النعيمي مدير عام بلدية العين، أن مشروع تحسين الحركة المرورية،يرسخ قيم البلدية ورؤيتها بأن تكون متميزة من خلال تطبيق أهم أولويات الخطة الاستراتيجية 2010 ،2014 تحقيقاً للتنمية الحضرية المستدامة وتعزيزاً لتطوير الطرق الداخلية في مدينة العين .<o></o>
وقال إن المشروع سيعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للطريق خاصة عند التقاطعات، وتقليل الازدحام المروري، إلى جانب الأخذ في الاعتبار توفير طرق سهلة للوصول إلى المدارس بشكل سريع وآمن، وزيادة معدل الأمان لمستخدمي الطريق والمشاة خاصة الطلبة للوصول إلى مدارسهم بأمان وسلامة .<o></o>
وذكر أن مشروع تحسين الحركة المرورية عند منطقة المدارس الخاصة بالعين يتضمن أعمال تطوير الحركة المرورية في تلك المناطق المهمة، بحيث سيتم تحويل بعض الدوارات إلى تقاطعات إشارات ضوئية، وإضافة تقاطعين جديدين وتحسين الطريق بينهما .<o></o>
كما يتضمن المشروع رفع كفاءة الطرق الموجودة والمواقف الحالية للمدارس القائمة، بالإضافة إلى عمل ازدواج للطريق الحالي الواقع في جنوب الوادي ليؤمن حركة مرور سلسة من وإلى المدارس في هذه المنطقة .<o></o>
حماية الأرواح
ومن جانبه أكد المهندس عبدالله حمدان العامري مدير إدارة الطرق والبنية التحتية وأصول البلدية، حرص بلدية العين على وضع حلول مناسبة تساعد على انسيابية الطرقات في مختلف شوارع مدينة العين، تتوافر فيها أعلى درجات الأمان والسلامة لسائقي السيارات وأيضاً المشاة .<o></o>
وعن شارع المدارس قال إن المشروع لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سلسلة اجتماعات مع الجهات ذات الصلة في إدارة المرور والترخيص ومنطقة العين التعليمية تم خلالها التباحث في العديد من المواضيع التي قد تسهم في وضع الحلول الجذرية، إلى جانب اخضاع المنطقة لعدة دراسات تم بناء على نتائجها اختيار أفضل الحلول المقترحة والممكن تنفيذها .<o></o>
وقال إن المحافظة على أرواح مستخدمي الشارع تعتبر من أولويات الخطة التطويرية للشارع وأكثرها أهمية، خاصة أن الشارع يستخدمه عدد كبير من طلبة المدارس التي تتجمع في تلك المنطقة والكوادر الإدارية والتعليمية وأيضا عدد من موظفي المؤسسات الحكومية الموجودة في المنطقة نفسها، الأمر الذي تطلب تكثيف الجهود للوصول إلى حل يقضي على جميع تلك المشكلات المرورية .<o></o>
وأشار إلى أن أعمال التطوير في المشروع لا تشتمل فقط على الشوارع العامة في المنطقة بل تمتد إلى الشوارع الداخلية المؤدية إلى المدارس، حيث سيتم إجراء بعض التعديلات التي نضمن من خلالها انتظام الحركة المرورية وانسيابية الشوارع الداخلية .<o></o>
مشروع مميز<o></o>
واستطلعت “الخليج” آراء مجموعة من الكوادر التعليمية وأولياء الأمور الذين يضطرون يومياً لخوض معركة مرورية صباحية للوصول إلى المدارس التي يعملون فيها، حيث أكد غالبيتهم أن المشروع الذي ستنفذه بلدية العين سيعمل على حل الأزمة المرورية وأيضاً النفسية التي يعانون منها بسبب مشاعر الاضطراب الممزوجة بالقلق، خشية التأخر عن الدوام الصباحي، والخوف أحياناً من وقوع الحوادث بسبب تهور البعض وعدم التزامهم بالقواعد المرورية .<o></o>
وثمن خالد عساف مدير مدرسة توام النموذجية الخاصة جهود بلدية العين وإدارة المرور والترخيص، وحرصهما على توفير أعلى درجات الأمن والسلامة لطريق شارع المدارس الذي يحتاج بالفعل إلى المشروع الذي ستنفذه البلدية، خاصة أن التقاطعات الضوئية ستعمل على تنظيم الحركة واستيعاب الكثافة المرورية، وستجبر السائقين على الالتزام بالقواعد المرورية .<o></o>
ومن جانبه قال دانيال سيف، مدرس، إن تجمع عدد كبير من المدارس في منطقة محددة ومحدودة المساحة من الطبيعي أن تصاحبه كثافة وعرقلة مرورية، إلا أن تطوير الشارع قد يحل جزءاً من تلك الأزمة التي تضطرنا يوميا للخروج قبل موعد الدوام بحوالي الساعة للوصل إلى مواقع عملنا، وأهمية تضمين المشروع لجسور تفصل بين السيارات المتوجهة إلى المناطق السكنية الأخرى والمدارس للتخفيف من وجود أعداد كبيرة من السيارات والحافلات المدرسية في الشارع .<o></o>
وبدأت هبة جرادات “مدرسة” حديثها بقولها، وأخيراً ستنتهي معاناتي اليومية التي باتت تشكل هما لي ولأبنائي الذين أوصلهم إلى مدارسهم الموجودة في المنطقة نفسها .<o></o>
كنت أتوقع أن هذه المشكلة ستلازم المنطقة خاصة أن جميع الحلول السابقة التي تم تنفيذها لم تجد نفعاً بالرغم من حرص إدارة المرور على توفير عناصر من رجال الأمن على الدوارات ومداخل ومخارج المنطقة إلا اننا فوجئنا بالمشروع الذي سيزيل الهم عن كاهلنا .<o></o>
وثمنت رولا أحمد العمري، معلمة، الدور الذي تلعبه بلدية العين في تطوير طرق المدينة بشكل عام ومنطقة المدارس بشكل خاص . وقالت إن ما شهدته المنطقة من تطورات خلال العام الماضي يؤكد فطنة الجهات المعنية لواقع المشكلة المرورية التي تعاني منها تلك المنطقة والذي يشكل خطراً كبيراً على مستخدمي الشارع بسبب تهور البعض وعدم التزامه بالقواعد المرورية .<o></o>
إن تطوير الشارع بالتقاطعات يعتبر من أفضل الحلول التي يمكن تنفيذها، خاصة أن ازالة الدوارات من منطقة وسط المدينة وتحويلها إلى اشارات ضوئية خفف من الازدحام المروري في مركز المدينة، ونطمح إلى أن يحقق مشروع الاشارات الضوئية نفس النتائج، حيث ستحد التقاطعات بشكل كبير من الاختناقات المرورية في منطقة المدارس خلال أوقات الذروة، كما أنه سيعمل على اختفاء الكابوس اليومي المصاحب لنا عند التوجه للمدارس وأيضا الانصراف منها .<o></o>
وأشار خالد علي الظاهري، ولي أمر، إلى أن مشروع التقاطعات الضوئية يعكس اهتمام وحرص بلدية العين وإدارة المرور والترخيص على توفير طرق حديثة وآمنة وانسيابية للطلبة وأيضاً الكوادر التعليمية . وعبر عن أمنيته في أن يشمل المشروع توسيع الطرق الداخلية الموجودة بين المدارس خاصة أنها أحادية الاتجاه، الأمر الذي يتسبب بوقوع العديد من الحوادث التي تكون خطيرة أحياناً .
جريدة الخليج
مشروع مروري لحل مشكلة 30 مدرسة و21 ألف طالب وطالبة بالعين
السبت ,16/01/2010
تحقيق: منى البدوي
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/16/79276.jpg
الزحام اليومي الذي تشهده منطقة المدارس الخاصة في العين وأصبح مصدر قلق لكل أولياء الأمور والعاملين في الكادر التدريسي والإداري في طريقه للحل، من خلال المشروع الذي تعتزم تنفيذه بلدية العين أواخر العام الجاري بتكلفة 100 مليون درهم ويقضي على المشكلات المرورية التي يعاني منها شارع خالد بن سلطان والمتعارف عليه باسم شارع المدارس .<o></o>
كما يسهم في مواجهة مشكلة الازدحام اليومي الذي ينشأ عن وجود أكثر من 30 مدرسة خاصة على امتداد الشارع الذي لا يزيد طوله على 4 كيلومترات، وينتظم فيها أكثر من 21 ألف طالب وطالبة، إلى جانب عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس .<o></o>
استدعت الكثافة والاختناقات المرورية، التي يشهدها الشارع خاصة في أوقات الذروة وتتزامن مع توجه الطلبة وانصرافهم من المدارس المتجمعة في منطقة فلج هزاع بمدينة العين، تكاتف كافة الجهات المعنية في بلدية العين وإدارة المرور والترخيص لإيجاد حلول هندسية وتنظيمية جذرية للشارع الذي تحول إلى مسرح للعديد من حوادث دهس الطلبة وأيضاً حوادث الاصطدام .<o></o>
وسعياً للوصول إلى تلك الحلول الجذرية في الشارع قامت الجهات المعنية بعد سلسلة دراسات للكثافة والحركة المرورية في المنطقة، شارك فيها كل من بلدية العين وقسم مرور ودوريات العين وجامعة الإمارات، بوضع حلول مؤقتة للمشكلات التي ترتبت على ذلك، حيث بدأت بتنفيذ حلول مؤقتة شملت تشغيل 6 إشارات ضوئية على امتداد الشارع، وتزويدها بنظام تحكم يسمح للمشاة من طلبة المدارس وغيرهم باستخدامها، الأمر الذي يضمن تأمين عبور آمن للطلبة .<o></o>
إلى جانب ذلك، ولتأمين طرق أكثر أمناً وسلامة لمستخدمي الطريق، تم إغلاق الجزيرة الوسطية بالشارع الرئيسي لتفادي عبور المشاة العشوائي .<o></o>
الطاقة الاستيعابية<o></o>
وأوضح الدكتور مطر النعيمي مدير عام بلدية العين، أن مشروع تحسين الحركة المرورية،يرسخ قيم البلدية ورؤيتها بأن تكون متميزة من خلال تطبيق أهم أولويات الخطة الاستراتيجية 2010 ،2014 تحقيقاً للتنمية الحضرية المستدامة وتعزيزاً لتطوير الطرق الداخلية في مدينة العين .<o></o>
وقال إن المشروع سيعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للطريق خاصة عند التقاطعات، وتقليل الازدحام المروري، إلى جانب الأخذ في الاعتبار توفير طرق سهلة للوصول إلى المدارس بشكل سريع وآمن، وزيادة معدل الأمان لمستخدمي الطريق والمشاة خاصة الطلبة للوصول إلى مدارسهم بأمان وسلامة .<o></o>
وذكر أن مشروع تحسين الحركة المرورية عند منطقة المدارس الخاصة بالعين يتضمن أعمال تطوير الحركة المرورية في تلك المناطق المهمة، بحيث سيتم تحويل بعض الدوارات إلى تقاطعات إشارات ضوئية، وإضافة تقاطعين جديدين وتحسين الطريق بينهما .<o></o>
كما يتضمن المشروع رفع كفاءة الطرق الموجودة والمواقف الحالية للمدارس القائمة، بالإضافة إلى عمل ازدواج للطريق الحالي الواقع في جنوب الوادي ليؤمن حركة مرور سلسة من وإلى المدارس في هذه المنطقة .<o></o>
حماية الأرواح
ومن جانبه أكد المهندس عبدالله حمدان العامري مدير إدارة الطرق والبنية التحتية وأصول البلدية، حرص بلدية العين على وضع حلول مناسبة تساعد على انسيابية الطرقات في مختلف شوارع مدينة العين، تتوافر فيها أعلى درجات الأمان والسلامة لسائقي السيارات وأيضاً المشاة .<o></o>
وعن شارع المدارس قال إن المشروع لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سلسلة اجتماعات مع الجهات ذات الصلة في إدارة المرور والترخيص ومنطقة العين التعليمية تم خلالها التباحث في العديد من المواضيع التي قد تسهم في وضع الحلول الجذرية، إلى جانب اخضاع المنطقة لعدة دراسات تم بناء على نتائجها اختيار أفضل الحلول المقترحة والممكن تنفيذها .<o></o>
وقال إن المحافظة على أرواح مستخدمي الشارع تعتبر من أولويات الخطة التطويرية للشارع وأكثرها أهمية، خاصة أن الشارع يستخدمه عدد كبير من طلبة المدارس التي تتجمع في تلك المنطقة والكوادر الإدارية والتعليمية وأيضا عدد من موظفي المؤسسات الحكومية الموجودة في المنطقة نفسها، الأمر الذي تطلب تكثيف الجهود للوصول إلى حل يقضي على جميع تلك المشكلات المرورية .<o></o>
وأشار إلى أن أعمال التطوير في المشروع لا تشتمل فقط على الشوارع العامة في المنطقة بل تمتد إلى الشوارع الداخلية المؤدية إلى المدارس، حيث سيتم إجراء بعض التعديلات التي نضمن من خلالها انتظام الحركة المرورية وانسيابية الشوارع الداخلية .<o></o>
مشروع مميز<o></o>
واستطلعت “الخليج” آراء مجموعة من الكوادر التعليمية وأولياء الأمور الذين يضطرون يومياً لخوض معركة مرورية صباحية للوصول إلى المدارس التي يعملون فيها، حيث أكد غالبيتهم أن المشروع الذي ستنفذه بلدية العين سيعمل على حل الأزمة المرورية وأيضاً النفسية التي يعانون منها بسبب مشاعر الاضطراب الممزوجة بالقلق، خشية التأخر عن الدوام الصباحي، والخوف أحياناً من وقوع الحوادث بسبب تهور البعض وعدم التزامهم بالقواعد المرورية .<o></o>
وثمن خالد عساف مدير مدرسة توام النموذجية الخاصة جهود بلدية العين وإدارة المرور والترخيص، وحرصهما على توفير أعلى درجات الأمن والسلامة لطريق شارع المدارس الذي يحتاج بالفعل إلى المشروع الذي ستنفذه البلدية، خاصة أن التقاطعات الضوئية ستعمل على تنظيم الحركة واستيعاب الكثافة المرورية، وستجبر السائقين على الالتزام بالقواعد المرورية .<o></o>
ومن جانبه قال دانيال سيف، مدرس، إن تجمع عدد كبير من المدارس في منطقة محددة ومحدودة المساحة من الطبيعي أن تصاحبه كثافة وعرقلة مرورية، إلا أن تطوير الشارع قد يحل جزءاً من تلك الأزمة التي تضطرنا يوميا للخروج قبل موعد الدوام بحوالي الساعة للوصل إلى مواقع عملنا، وأهمية تضمين المشروع لجسور تفصل بين السيارات المتوجهة إلى المناطق السكنية الأخرى والمدارس للتخفيف من وجود أعداد كبيرة من السيارات والحافلات المدرسية في الشارع .<o></o>
وبدأت هبة جرادات “مدرسة” حديثها بقولها، وأخيراً ستنتهي معاناتي اليومية التي باتت تشكل هما لي ولأبنائي الذين أوصلهم إلى مدارسهم الموجودة في المنطقة نفسها .<o></o>
كنت أتوقع أن هذه المشكلة ستلازم المنطقة خاصة أن جميع الحلول السابقة التي تم تنفيذها لم تجد نفعاً بالرغم من حرص إدارة المرور على توفير عناصر من رجال الأمن على الدوارات ومداخل ومخارج المنطقة إلا اننا فوجئنا بالمشروع الذي سيزيل الهم عن كاهلنا .<o></o>
وثمنت رولا أحمد العمري، معلمة، الدور الذي تلعبه بلدية العين في تطوير طرق المدينة بشكل عام ومنطقة المدارس بشكل خاص . وقالت إن ما شهدته المنطقة من تطورات خلال العام الماضي يؤكد فطنة الجهات المعنية لواقع المشكلة المرورية التي تعاني منها تلك المنطقة والذي يشكل خطراً كبيراً على مستخدمي الشارع بسبب تهور البعض وعدم التزامه بالقواعد المرورية .<o></o>
إن تطوير الشارع بالتقاطعات يعتبر من أفضل الحلول التي يمكن تنفيذها، خاصة أن ازالة الدوارات من منطقة وسط المدينة وتحويلها إلى اشارات ضوئية خفف من الازدحام المروري في مركز المدينة، ونطمح إلى أن يحقق مشروع الاشارات الضوئية نفس النتائج، حيث ستحد التقاطعات بشكل كبير من الاختناقات المرورية في منطقة المدارس خلال أوقات الذروة، كما أنه سيعمل على اختفاء الكابوس اليومي المصاحب لنا عند التوجه للمدارس وأيضا الانصراف منها .<o></o>
وأشار خالد علي الظاهري، ولي أمر، إلى أن مشروع التقاطعات الضوئية يعكس اهتمام وحرص بلدية العين وإدارة المرور والترخيص على توفير طرق حديثة وآمنة وانسيابية للطلبة وأيضاً الكوادر التعليمية . وعبر عن أمنيته في أن يشمل المشروع توسيع الطرق الداخلية الموجودة بين المدارس خاصة أنها أحادية الاتجاه، الأمر الذي يتسبب بوقوع العديد من الحوادث التي تكون خطيرة أحياناً .
جريدة الخليج