المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الليل ... و قرب الله منا ...



a.k.h
14-01-2010, 11:38 AM
صلاة الليل ...وقرب الله منا...








قيام الليل ***أنهض وقاوم وتقرب إلى الله بركعتين>>> .





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجعل من نومك يقظة
ومن غفلتك صحوة


قيام الليل>>>>


هل لديك ثلث ساعة فقط قبل صلاة الفجر لتصبح من يقيموا الثلث الأخير من الليل


إنها ثلث ساعة فقط لتصبح من الأبرار الصالحين الذين ينالوا ثواب الآخرة والجنة


وهي أن تستيقظ قبل صلاة الفجر بثلث ساعة فقط لتقوم بالتسبيح والحمد والتكبير والتهليل


ثم قراءه القران سورة أو قصار الصور – بسم الله الرحمن الرحيم ( إن قران الفجر كان مشهودا" ) صدق الله العظيم


ثم بعد ذلك تقوم بالدعاء وهذه الساعة يكون الدعاء بها مستجابا بإذن الله


آلم ترى أنها طريقه بسيطة وسهله ويسيره جدا وثمن بسيط جدا لدخولك الجنة وتكون في منزله حسنه وتكون مع الأبرار.


حاول يا أخي وأختي ....أن تضبط ساعتك لكي تستيقظ وتقوم بذلك حتى يوسع لك الله في رزقك وصحتك واهلك ومالك


ويبارك لك فيهم ، أرجو ألا تترد وحاول من هذه الليلة


صور من قيام الليل :



من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم :


أما الأمثلة العظمى والنماذج الكبرى التي تفصل ما جاء في كتاب الله في قيام الليل وتوضحه عمليا فهي من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن حذيفة – رضي الله عنه قال ( صليت مع النبي صلى الله علية وسلم – ذات ليلة، فافتتح البقرة : يركع عند المائة . ثم مضى ، فقلت يصلى بها في ركعة . فمضى، فقلت يركع بها . ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح أل عمران ، فقرأها يقرأ مترسلا . إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل بقول : سبحان ربى العظيم . فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد . ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد فقال : سبحان ربى الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه رواه مسلم.



وعن ابن مسعود- رضي الله عنه – قال ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم – ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء . قيل : ما هممت ؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه ) متفق عليه.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله علية وسلم – قال (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة ) رواه البخاري ومسلم.


من حياة الصحابة رضوان الله عليهم :
عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال خرجت مع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون : يصلى الرجل لنفسه فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبى بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم : قال عمر نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون – يريد آخر الليل – وكان الناس يقومون أوله . وأخرجه البخاري ومالك وغيرهما.



وعن عمر بن عبد الله العنسي أن بن كعب وتميما الداري – رضي الله عنهما – كانا يقومان في مقام النبي – صلى الله عليه وسلم يصليان بالرجال ، وأن سليمان بن أبى حثمة كان يقوم بالنساء في رحبة المسجد فلما كان عثمان بن عفان – رضي الله عنه – جمع الرجال والنساء على قارئ واحد سليمان بن حثمة . وكان يأمر بالنساء فيحسبن حتى يمضى الرجال ثم يرسلن . رواه ابن سعد.
وعن نافع ابن عمر – رضي الله عنهما ( أنه كان يحيى الليل صلاة، ثم يقول : يا نافع أسحرنا ؟ فيقول لا فيعاود الصلاة ثم يقول : يا نافع أسحرنا فيقول : نعم : فيقعد ويستغفر ويدعوا حتى يصبح ) أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن سعد في الإصابة.



وعن أسلم قال (كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يصلى من الليل ما شاء الله أن يصلى ، حتى إذا كان منتصف الليل أيقظ أهله ثم يقول لهم : الصلاة : ويتلو هذه الآية (وأمر أهلك بالصلاة ... إلى قوله . والعاقبة للتقوى ) أخرجه البيهقي.
وعن علقمة بن قيس قال : بت مع عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – ليلة ، فقام أول الليل ، ثم قام يصلى ، فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه : يرتل ولا يرتل ولا يرجع ، حتى يسمع من حوله ولا يرجع صوته ، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر) . أخرجه الطبراني في الكبير.


دعاء يعين على القيام لصلاة الصبح:
اللهم لا تؤمّني مكرك، ولا تكشف سترك، ولا تُنسني ذكرك، ولا تولّني غيرك، ولا تجعلني من الظالمين. يُقرأ ثلاث مرّات وفي المرّة الرابعة يضاف إليه: أيها الملك الموكّل أيقظني في الساعة كذا. على أن ينام الشخص على وضوء


اللهم اجعل قارئ وناشر هذه الرسالة من أحبابك المقربين...اللهم آمين...


_قرأتها وأعجبتني جدا وأحببت أن تشاركوني أجرها

منقول

تحياتي:

(a) (k) (h)