المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدني التحصيل بين إهمال البيت وطاردية البيئة المدرسية



N O O R - Q A N S O
12-01-2010, 06:12 AM
تدني التحصيل بين إهمال البيت وطاردية البيئة المدرسية

الثلاثاء ,12/01/2010




تحقيق: إيمان سرور

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/11/78574.jpg

تزداد وتيرة تبادل الاتهام بين المدرسة والأسرة في أحيان كثيرة بسبب تدني مستوى تحصيل الأبناء طيلة فصول العام الدراسي، أو عند عدم تحقيقهم نتائج مفرحة في نهاية العام، ويتواصل التجاذب تجاه هذه المسألة حيث تحمل الأسرة المدرسة أسباب التدني، فيما تشكو المدرسة من عدم بذل الأسرة الجهود المطلوبة لتنمية حب التعلم في نفوس ابنائها ومتابعة تحصيلهم الدراسي ومد جسور التواصل مع المدرسة .<o></o>

واذا كانت كل الجهود المبذولة طيلة الاعوام الماضية والخطط والبرامج الاستراتيجية والتطويرية المنفذة لتطوير العملية التربوية تسعى إلى احداث نقلة نوعية في مخرجات التعليم العام، الذي بدوره يعزز من مخرجات التعليم الجامعي ويمد سوق العمل وقطاعات التنمية الاقتصادية بالدولة بكوادر تمتلك مهارات متميزة قادرة على العطاء والابداع، فإنه آن الاوان لنا أن نترجم قناعاتنا بأن الطالب محور العملية التربوية والتعليمية، بالمزيد من الاهتمام الجدي بالبيئة التي ينشأ ويترعرع فيها وتلك التي تتولى تعليمه وإعداده، اذ ينبغي ان تكون الاولى عند مستوى مسؤولياتها كأسرة تهتم باعداد ابنائها فيما ينبغي على الثانية ان تتحول إلى بيئة جاذبة لطلابها، لا من حيث الشكل، وانما في الواقع والممارسة التي ينبغي أن يلمسها الطالب في مدرسته يومياً .<o></o>

“الخليج” سعت للتعرف إلى أبرز مشكلات الطالب داخل مدرسته من تدن في التحصيل وسلوكيات خاطئة ومدى فاعلية الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ومساهمتهم في تهيئة نفسية الطالب واعداده للتحصيل الجيد، واثر تواصل الأسرة مع الادارة المدرسية سلباً وايجاباً، ودور المعلم، وما يمكن ان تقدمه مجالس أولياء الأمور لمساندة الجهود المبذولة لتطوير العملية التربوية والتعليمية، وأجمع عدد من الاكاديميين والتربويين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين على أن أبرز مشكلات الطالب تتمثل في قلة الدافعية في التحصيل بسبب تدني دعم الأسرة وتخليها عن متابعة تعليم الأبناء والقائها عبء تحمل مسؤولياته على كاهل المؤسسات التعليمية، وعدم جاذبية البيئة المدرسية، واضطراب العلاقات الأسرية وعدم استقرارها .<o></o>

قالت الدكتورة حياة البريهاتي باحثة دينية في هيئة الاوقاف والشؤون الاسلامية إن البحث عن أسباب ضعف التحصيل العلمي لدى الطالب يستدعي الحديث عن المؤثرات الأساسية التي تسهم في بناء شخصيته، والتي تتركز في قطبين رئيسيين هما الأسرة والمدرسة، مشيرة إلى أن الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشأ بين أحضانها ويترعرع تحت ظلالها حتى يشتد عوده، فيتلقى في رحابها مجموعة من المبادئ التربوية والقيم الأخلاقية التي تضبط سلوكياته وتهذب تصرفاته، فهي المؤسسة الاجتماعية التربوية الأولى التي تؤثر في نموه وتعمل على بلورة شخصيته المستقبلية .<o></o>

واضافت ان المدرسة تعتبر المؤسسة التربوية الثانية، التي تتولى تربية وتعليم الطالب وصقل مواهبه وتنمية مداركه، وتبنيه معرفيا وسلوكيا وتربويا، وتزوده بمختلف الخبرات التي تساعده على اكتساب مجموعة من المهارات، التي تؤهله لاقتحام ميادين الحياة المتعددة، حيث تعتبر المدرسة والأسرة مؤسستين اجتماعيتين تربويتين، تربطهما علاقات عميقة، كونهما تضطلعان معا بمهام التنشئة الاجتماعية والسلوكية، وتسعيان معا من خلال أدوارهما الحيوية إلى تحقيق مقاصد وأهداف مشتركة، يأتي في طليعتها تعليم الأبناء من أجل بناء إنسان المستقبل .<o></o>

واشارت الدكتورة البريهاتي إلى أن ضعف التحصيل العلمي لدى الطلبة يشترك في تحمل أعبائه المؤسستان معا (الأسرة والمدرسة)، لأن المدرسة ليست بأي حال من الأحوال نسقاً تربوياً تعليمياً معزولاً عن الأسرة، فعلاقتهما تحكمها جدلية التأثير والتأثر بشكل طبيعي وحتمي لا مناص منه، لافتة إلى أن الانفصال بين أسرة الطالب ومدرسته وغياب صور التواصل والتعاون بينهما في أداء وظائفهما المشتركة من الأسباب الجوهرية المسؤولة عن ضعف تحصيله العلمي .<o></o>

وأوضحت انه في كثير من الأحيان نرى المدرسة لا تلقي بالاً لحاجات الطالب ومتطلبات نموه العقلي التي تتباين من طالب لآخر، كما تغفل فهم جانبه النفسي والاجتماعي، الأمر الذي يجعلها لا تدرك الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تراجع مستواه الدراسي، فتظل عاجزة عن ايجاد حلول ناجعة لمشكلاته الدراسية، ولا تجد أمامها سوى وصفه بالكسل والفشل، أو اتهامه بالتقصير والتهاون، الامر الذي يولد لديه ردة فعل قد تترجم في صورتين حسب طبيعة شخصيته، فإما أن يميل إلى الانطواء والعزلة، أو أن تصدر عنه سلوكيات عدوانية عنيفة تعبر عن تمرده ورفضه للتهم الموجهة إليه، مشيرة إلى انه لابد من سد الفجوات القائمة بين الأسرة والمدرسة، وإزالة مساحة الانفصال والقطيعة شبه التامة بينهما، ومحو كل أسباب التنافر والتباعد بين هاتين المؤسستين، ومن ثم القيام بمد جسور الحوار والتواصل والتعاون والتآزر بينهما، من أجل العمل جنبا إلى جنب لخدمة جوهر رسالة التربية والتعليم التي ترنو إلى بناء إنسان العلم والمعرفة .<o></o>

ضعف شخصية المعلم<o></o>

وقال طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية في المنطقة الغربية التعليمية إن أبرز مشكلات الطالب داخل المدرسة تتمثل في قلة الدافعية للتحصيل بسبب طول اليوم الدراسي الذي لا يتيح له ممارسة هواياته الشخصية ودعم العلاقات الاجتماعية كما كان سابقاً، اضافة إلى طول المناهج الدراسية التي تسبب ثقلاً وعبئاً وإرهاقاً متواصلاً من خلال الحصص الدراسية، مشيراً إلى ان المعلمين بصفة عامة يبذلون جهوداً مضنية على الرغم من طول المنهاج ومتطلبات المواد، حيث يصبح عبئاً كبيراً على المعلم في الانتهاء من المنهج، الامر الذي لا يتيح له الوقت الكافي للتواصل الاجتماعي وتنفيذ الانشطة اللاصفية التي يرغب فيها جميع طلابه، ولكن على الرغم من كل تلك الصعوبات فان الكثير من التربويين وبخاصة موجهو الخدمة الاجتماعية يدعمون ذلك التواصل من خلال الانشطة والبرامج الاجتماعية على مدار العام الدراسي .<o></o>

وأضاف السلومي ان من اهم اسباب ضعف التحصيل الدراسي قلة دعم الاسر لأبنائها وافتقاد الاساليب الصحيحة لطرق المذاكرة والمتابعة التعليمية، مشيراً إلى ان من اسباب السلوكيات الخاطئة التي تظهر في مدارسنا وبالذات داخل الفصل الدراسي هو ضعف شخصية بعض المعلمين، وانشغال الطلاب عن الحصة الدراسية وتكوين علاقات اجتماعية مع أصدقاء السوء، مؤكداً ان نجاح المدرسة يأتي من اهتمامها ببيئتها المدرسية واهتمامها بتطوير معلميها . <o></o>

واكد موجه الخدمة الاجتماعية ان الطالب الناجح لابد ان تكون خلفه اسرة واعية متواصلة مع المدرسة سواء من الناحية السلوكية أو التعليمية، فكلما كان اهتمام الأسرة بأبنائها كبيراً كان ذلك دافعاً قوياً لهم نحو التحصيل الدراسي، وأن المسؤولية مشتركة بل الدور الاكبر يقع على الأسرة وجهودها الداعمة للمدرسة، مشيراً إلى ان وزارة التربية والتعليم وضعت منذ عشر سنوات مشروعا لتدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي وقد أثمر عن نتائج طيبة من المفترض المحافظة عليها من قبل الادارات المدرسية .<o></o>



مجالس الآباء<o></o>


قال صديق فتح علي آل خاجة عضو مجلس آباء منطقة ابوظبي التعليمية - سابقاً - ان مجالس الآباء تمارس أدواراً كبيرة من أهمها تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة إضافة إلى دعم دور المدرسة ومساندتها في حل القضايا والمشكلات الطلابية وتحفيزهم على الارتقاء بمستوياتهم العلمية، لافتاً إلى انه كلما كان مجلس الآباء فاعلاً كان محققاً لاستقرار المدرسة وتدعيم دورها واهدافها ونجاح مشاريعها، مشيراً إلى ضرورة ان يكثف الاختصاصيون الاجتماعيون والنفسانيون من جهودهم في حل المشكلات السلوكية والاجتماعية والنفسية التي تعرقل أداء الطالب علمياً وسلوكياً وتدعم مشاركته في الجماعات الاجتماعية والأنشطة اللاصفية التي تنمي شخصيته سلوكياً واخلاقياً .<o></o>

وأكد آل خاجة على ضرورة تفعيل مشاركة المجالس وبناء جسور تواصل بين المدرسة والأسرة بشكل دائم وفق آليات مبرمجة تضمن تفعيل دور الأسرة فى مساعدة المدرسة وتؤمن أولياء الأمور معرفة كل ما يخص عن مستوى تحصيل ابنائهم وأي مظاهر أخرى قد تبرز في سلوكهم .<o></o>



صرامة وتراخٍ<o></o>


وقال الاختصاصي الاجتماعي في مدرسة الصقور النموذجية في أبوظبي نصر الدين عبدالرحيم إن الطالب محور العملية التربوية التعليمية يجب أن تتكامل جهود جميع الأطراف في سبيل أن تنهض بمستواه الأخلاقي والتربوي والتعليمي وعلى المعنيين في القطاع التربوي والتعليمي تذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجهه وتحد من وصوله إلى مستوى الطموح الذي نأمله، فهناك مشكلات داخل المدرسة تعود إلى عوامل منها طبيعة الجو المدرسي والنظام القائم على الصرامة والقسوة وسيطرة العقاب كوسيلة للتعامل مع الطلبة أو التراخي فيه في بعض المدارس، وعدم شعور الطالب في بعض الأحيان بالحب والتقدير والاحترام من قبل بعض عناصر المجتمع المدرسي ما يجعله فاقداً الأمن النفسي وعدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته التي تساعده على تحقيق المزيد من الإشباع لهواياته وميوله .<o></o>

وأضاف أن على المدرسة ان تسعى للتعرف إلى مشكلات طلابها وان تبادر إلى وضع الحلول المناسبة لها وردم الفجوة التى بين الطالب وعناصر المجتمع المدرسي وإعطاء الفرصة للطلاب للحديث وإبداء الرأي والاستماع والإنصات لهم، مشيراً إلى أن للاسرة دورا مباشرا في وجود بعض مشكلات الطالب في المدرسة ذات صلة باضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل بسبب كثرة الخلافات والمشاجرات بين أفرادها بالاضافة إلى سوء المعاملة الأسرية التي تتأرجح بين التدليل والقسوة، الأمر الذي يجعل الطالب يشعر بفقدان الأمن النفسي، مشيراً إلى أن هناك بعض العوامل الذاتية ترجع للطالب نفسه وتكون سبباً رئيسياً للكثير من المشكلات له داخل المدرسة منها ضعف الدافعية للتعلم واستعداداته وقدراته وميوله التي تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه إلى جانب الرغبة فى اثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد وعدم الالتزام بالانظمة واللوائح ويهدف من وراء ذلك إلى اثبات وجوده . وأشار نصر الدين عبدالرحيم إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه حالياً حول مدى وجود علاقة إيجابية بين المعلم والطالب يمكنه من خلالها التأثير الإيجابي عليه، الأمر الذي يعود إلى مدى تمكن المعلم ومهنيته العالية الجودة التي تؤهله للتواصل الايجابي مع الطالب، مشيرا إلى أن على المعلم ان يستمع إلى آراء طلابه ويشاركهم ظروفهم ويحترم آدميتهم ويسعى إلى بث الثقة في نفوسهم .<o></o>



عوامل ذاتية<o></o>


واستعرض حسن موسى موجه الخدمة الاجتماعية في تعليمية ابوظبي بعض العوامل الذاتية التي تعيق التحصيل الجيد للطالب، مشيراً إلى إن ضعف التحصيل العلمي ووجود بعض السلوكيات الخاطئة لهما أسباب متعددة منها انخفاض مستوى الذكاء عند الطالب وضعف صحته العامة كاصابته ببعض الأمراض مثل الأنيميا أو الربو أو ضعف السمع أو التأتأة والتلعثم مما يؤدي إلى إحجامه عن التعليم وهروبه من المدرسة، مشيرا إلى ان هناك عوامل بيئية مؤثرة سلبا فيه لها صلة بالمنزل أو الشارع أو المدرسة، موضحاً أن امكانية علاج مثل تلك الحالات تستدعي المحافظة على صحة الطالب عن طريق التغذية السليمة والحرص على ألا يختلط بأصدقاء السوء وضرورة وجود التواصل والتعاون الإيجابي بين الأسرة والمدرسة لتنمية حب التعلم لديه وبث روح الدافع الشخصي للدراسة من حين لآخر، مع اهمية تعزيز حلقة التواصل بين المعلم والطالب واسرته واذكاء روح المنافسة بين الطلاب بتحفيز المتميزين بشكل دائم فصلياً وسنوياً . <o></o>

وأكد علي أحمد الشقاع (ولي أمر) أن حرص الأسرة على التعلم الجيد لأبنائها عامل مهم وضروري وينبغي ألا تحمل المدرسة وحدها كل العبء، ويجب أن نركز بشكل مستمر على نوعية المعلم ومهاراته لأن ذلك صلب المشكلة من وجهة نظري، فالمعلم الجيد المتمكن مهنيا خير من يعلم ويفيد الطالب، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، مشيرا إلى أن التأثير الإيجابي للمعلم في طلابه يتأتى من تمكنه وتمرسه في المهنة وإلمامه بمتطلباتها .<o></o>

وأضاف الشقاع أن الاسراف في التدليل وتلبية الطلبات غير الضرورية للابناء مفسدة لهم، آملاً أن تتظافر جهود المدرسة والأسرة من اجل تميز دائم للابناء، وأن تتولى الأسرة متابعة تحصيلهم الدراسي أولا بأول وأن تنمي لديهم حب التعلم، إذ ينبغي أن نؤكد دائما لابنائنا أن المستقبل في العلم، وإلى ضرورة ألا يزج المعلم في أمور ادارية بحتة وأعباء اضافية وأن يفعل دور الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس لتهيئة الطلبة نفسياً لتحصيل جيد وحثهم على تنظيم اوقاتهم والاستفادة منها .<o></o>



تعزيز مبدأ الشراكة المتميزة مع أولياء الأمور<o></o>


أبوظبي - “الخليج”:<o></o>

أكدت عائشة الضبع النعيمي رئيسة مجلس أمهات تعليمية أبوظبي سابقاً- على اهمية الشراكة بين المدرسة والأسرة حيث أن تطوير مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وتحقيق نتائج متميزة من قبلهم يتطلبان شراكة جادة من قبل الأسرة تدعم جهود المدرسة، فوراء كل طالب متميز أسرة متميزة تتابع تحصيله الدراسي وتنمي دافعيته وحبه للتعلم، أسرة جادة في تربية الأبناء وإيجاد جسور التواصل مع المدرسة، والكثير ممن يعانون من صعوبات من ذوي القدرات المتواضعة ربما توثر فيهم سلباً ظروف التنشئة، والمحيط الاجتماعي للأسرة، فالمشكلات الاجتماعية وعدم الاستقرار بين أوساط الأسرة عوامل تؤثر في الأبناء .<o></o>

وقالت إن انشغال الأب عن أبنائه والأم التي لا تجيد تنظيم وقتها عنصران سلبيان لا يوفران البيئة المناسبة لأبنائهما، ولا يدركان أهمية الاهتمام والتشجيع والمتابعة، مشيرة إلى أن عوامل اخرى لابد من الالتفات اليها بجديه ابرزها سرعة انجاز مراحل تطوير المناهج والتخلص من التلقين والحفظ والتفريغ وتنمية وتعزيز التعليم الذاتي فى نفوس الطلبة . وترى عائشة النعيمي ان تجارب العديد من الدول المتقدمة أثبتت أهمية انفتاح المدرسة على مجتمعها المحلي باعتماد التواصل الفعال مع بقية مؤسسات المجتمع، وإشراك تلك المؤسسات في أفكارها وطموحاتها وتعزيز مبدأ الشراكة المتميزة مع أولياء الأمور والمهتمين من المتعلمين والمفكرين وإشراكهم في وضع الخطط وآليات تنفيذها وتقييم الخدمات التعليمية، مشيرة إلى ان تعاون الأسرة مع المدرسة في حل المشكلات والتواصل الدائم بينهما يحقق نتائج متقدمة خدمة للطلبة، وأن مسألة تطوير وتعزيز هذا النوع من التعاون ينبغي أن يكون وفق آليات فعالة تتولى تنفيذها مجالس الآباء والأمهات بالتعاون مع الادارات المدرسية . <o></o>

وأكدت ضرورة قيام الآباء بمراقبة الأبناء لمساعدتهم على المذاكرة وحل الواجب المنزلي وغيرها من الأمور المتصلة بالعملية التعليمية، وضرورة أن تتوجه المدارس نحو الأسرة فالكثير من المدارس تفشل في تنفيذ خططها ومشاريعها لعدم اشراكها الأسرة، فالفضل في حالات كثيرة من التميز المبكر لدى الأبناء يعود إلى اهتمام الأسرة ومتابعتها لتحصيلهم .



جريدة الخليج