مراايم
10-01-2010, 01:30 PM
خلال محاضرة في مركز الخليج للدراسات
نهيان بن مبارك: 90% من الطالبات يلتحقن بالتعليم العالي
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/09/78308.jpg
كشف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن دولة الامارات في مصاف دول العالم الأولى التي توفر التعليم العالي المجاني لمواطنيها، وان معدلات التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي لا سيما الإناث من اعلاها على مستوى العالم، وبلغت نسبتهن 90%، بينما الذكور 80% تقريباً، وأعداد الدارسين بتزايد مضطرد عاماً بعد آخر . وأكد التزام الدولة المطلق بتوفير التعليم العالي لكل مواطن، كأحد المرتكزات الرئيسية في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة هذا النوع من التعليم في معظم بلدان العالم، حيث تم قبول جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات والكليات الحكومية في السنوات الماضية، فجامعتا الامارات وزايد، وكليات التقنية العليا ال،17 خرجت حتى الآن 95 ألف مواطن . وأشار إلى أهمية جسر الهوة بين التعليم العام “المدرسي” والعالي “الجامعي”، وتحضير الطلبة للأخير القائم على التعلم والفهم والعمل البحثي، على اعتبار أن السنة التأسيسية في الجامعة تثقل الميزانية، ويصرف عليها قرابة ثلث ميزانية التعليم العالي بالدولة، وهو الأمر الذي يمكن تفاديه وتوظيف تلك الميزانيات في أوجه صرف أخرى تطويرية وبحثية .
95 ألف خريج من جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية
جاء ذلك خلال محاضرة خاصة نظمها مركز الخليج للدراسات مساء أمس، وحضرها حشد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية، والمهتمين، وأدار الحديث فيها الدكتور يوسف الحسن الذي رحب بالضيوف، وأثنى على الدور الطليعي الذي يقوم به الشيخ نهيان للنهوض بمستوى التعليم بعد أن أخذ على عاتقه المسؤولية عن ملف التعليم العالي، وحمل همه، وعاش تعثره وتطوره، ورسم خارطة طريق للتعليم كأولوية لبناء المجتمع .
وشدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على نوعية وجودة التعليم الذي يتلقاه الطالب، ومستلزمات تحقيق ذلك وشروطه، الأمر الذي يجب أن يكون محل دراسة ومعرفة ويلتزم به الجميع، من أجل تعليم ينشر الثقافة في المجتمع ويرتقي بمستوى الحوار فيه، ويمكن الدولة من أخذ مكانتها اللائقة للاسهام في تطوير البحوث العلمية، واستيعاب التقنيات الحديثة، والتحول نحو التنمية المستدامة .
وأوضح ان اهتمام قيادات الدولة يعكس الرغبة الحقيقة في تطوير نظام التعليم، والادراك الكامل بأن تقدم المجتمع يتأتى بإعداد وتدريب كافة أبنائه، ليصبحوا قادة ورواداً، يأخذون بزمام المبادرة والإبداع، ويكونوا قادرين على التعامل بثقة وذكاء مع كافة معطيات العصر . وقال إن جامعاتنا وكلياتنا امامها اليوم عدة مهام رئيسية منها: السعي بجد لتحقيق أفضل مخرجات التعلم والتعليم، والالتفات الى تنمية مواهب وقدرات المواطنين على التعلم المستمر مدى الحياة، واعداد المواطن والمجتمع ككل للتكيف مع عصر المعلومات، وما يتطلبه من قدرات جمع المعلومات وانتقاء النافع منها والمفيد لحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والاهتمام بالبحث العلمي في كافة جوانب الحياة، والتركيز على الدور المرتقب لهذا التعليم، وهو رفع مستوى المعيشة ودعم التنمية الشاملة .
وأضاف: “التحديات التي تواجه التعليم العالي تكاد تكون متشابهة في معظم دول العالم، مع تباين المستوى، ومن هذه التحديات التي نحاول مواجهتها: كيفية توفير فرص التعليم العالي الجيد لجميع المواطنين الراغبين، ورفع مستوى خريجي الثانوية العامة، أن تفي التجربة التعليمية باحتياجات الطالب، تزايد أعداد الدارسين، تحقيق الفاعلية باستخدام التقنيات الحديثة، وتشجيع الطلبة على التعلم المستمر، وبناء علاقات مع مؤسسات المجتمع، وتوفير فرص عمل للخريجين، وبرامج ناجحة للبحث العلمي والميزانيات اللازمة لذلك” .
الحضور
حضر المحاضرة رجل الأعمال جمعة الماجد، والدكتور عبدالله عمران، رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة، وأحمد الطاير، محافظ مركز دبي المالي، وخلفان الرومي، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، وسعيد الرقباني، مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، والفريق ضاحي خلفان، قائد عام شرطة دبي .
كما حضرها علي جاسم، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعبدالغفار حسين، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وعبدالرحمن الجروان، المستشار في الديوان الأميري في الشارقة، ومحمد دياب الموسى، المستشار في الديوان الأميري في الشارقة، وسلطان صقر السويدي، عضو المجلس الوطني، ولفيف من المسؤولين وأعضاء المجلسين الوطني، والاستشاري في الشارقة، وأساتذة جامعات .
نهيان بن مبارك: 90% من الطالبات يلتحقن بالتعليم العالي
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/01/09/78308.jpg
كشف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن دولة الامارات في مصاف دول العالم الأولى التي توفر التعليم العالي المجاني لمواطنيها، وان معدلات التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي لا سيما الإناث من اعلاها على مستوى العالم، وبلغت نسبتهن 90%، بينما الذكور 80% تقريباً، وأعداد الدارسين بتزايد مضطرد عاماً بعد آخر . وأكد التزام الدولة المطلق بتوفير التعليم العالي لكل مواطن، كأحد المرتكزات الرئيسية في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة هذا النوع من التعليم في معظم بلدان العالم، حيث تم قبول جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات والكليات الحكومية في السنوات الماضية، فجامعتا الامارات وزايد، وكليات التقنية العليا ال،17 خرجت حتى الآن 95 ألف مواطن . وأشار إلى أهمية جسر الهوة بين التعليم العام “المدرسي” والعالي “الجامعي”، وتحضير الطلبة للأخير القائم على التعلم والفهم والعمل البحثي، على اعتبار أن السنة التأسيسية في الجامعة تثقل الميزانية، ويصرف عليها قرابة ثلث ميزانية التعليم العالي بالدولة، وهو الأمر الذي يمكن تفاديه وتوظيف تلك الميزانيات في أوجه صرف أخرى تطويرية وبحثية .
95 ألف خريج من جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية
جاء ذلك خلال محاضرة خاصة نظمها مركز الخليج للدراسات مساء أمس، وحضرها حشد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية، والمهتمين، وأدار الحديث فيها الدكتور يوسف الحسن الذي رحب بالضيوف، وأثنى على الدور الطليعي الذي يقوم به الشيخ نهيان للنهوض بمستوى التعليم بعد أن أخذ على عاتقه المسؤولية عن ملف التعليم العالي، وحمل همه، وعاش تعثره وتطوره، ورسم خارطة طريق للتعليم كأولوية لبناء المجتمع .
وشدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على نوعية وجودة التعليم الذي يتلقاه الطالب، ومستلزمات تحقيق ذلك وشروطه، الأمر الذي يجب أن يكون محل دراسة ومعرفة ويلتزم به الجميع، من أجل تعليم ينشر الثقافة في المجتمع ويرتقي بمستوى الحوار فيه، ويمكن الدولة من أخذ مكانتها اللائقة للاسهام في تطوير البحوث العلمية، واستيعاب التقنيات الحديثة، والتحول نحو التنمية المستدامة .
وأوضح ان اهتمام قيادات الدولة يعكس الرغبة الحقيقة في تطوير نظام التعليم، والادراك الكامل بأن تقدم المجتمع يتأتى بإعداد وتدريب كافة أبنائه، ليصبحوا قادة ورواداً، يأخذون بزمام المبادرة والإبداع، ويكونوا قادرين على التعامل بثقة وذكاء مع كافة معطيات العصر . وقال إن جامعاتنا وكلياتنا امامها اليوم عدة مهام رئيسية منها: السعي بجد لتحقيق أفضل مخرجات التعلم والتعليم، والالتفات الى تنمية مواهب وقدرات المواطنين على التعلم المستمر مدى الحياة، واعداد المواطن والمجتمع ككل للتكيف مع عصر المعلومات، وما يتطلبه من قدرات جمع المعلومات وانتقاء النافع منها والمفيد لحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والاهتمام بالبحث العلمي في كافة جوانب الحياة، والتركيز على الدور المرتقب لهذا التعليم، وهو رفع مستوى المعيشة ودعم التنمية الشاملة .
وأضاف: “التحديات التي تواجه التعليم العالي تكاد تكون متشابهة في معظم دول العالم، مع تباين المستوى، ومن هذه التحديات التي نحاول مواجهتها: كيفية توفير فرص التعليم العالي الجيد لجميع المواطنين الراغبين، ورفع مستوى خريجي الثانوية العامة، أن تفي التجربة التعليمية باحتياجات الطالب، تزايد أعداد الدارسين، تحقيق الفاعلية باستخدام التقنيات الحديثة، وتشجيع الطلبة على التعلم المستمر، وبناء علاقات مع مؤسسات المجتمع، وتوفير فرص عمل للخريجين، وبرامج ناجحة للبحث العلمي والميزانيات اللازمة لذلك” .
الحضور
حضر المحاضرة رجل الأعمال جمعة الماجد، والدكتور عبدالله عمران، رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة، وأحمد الطاير، محافظ مركز دبي المالي، وخلفان الرومي، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، وسعيد الرقباني، مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، والفريق ضاحي خلفان، قائد عام شرطة دبي .
كما حضرها علي جاسم، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعبدالغفار حسين، رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وعبدالرحمن الجروان، المستشار في الديوان الأميري في الشارقة، ومحمد دياب الموسى، المستشار في الديوان الأميري في الشارقة، وسلطان صقر السويدي، عضو المجلس الوطني، ولفيف من المسؤولين وأعضاء المجلسين الوطني، والاستشاري في الشارقة، وأساتذة جامعات .