المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدارس تصنيفها «مقبول» يتخرج منها متفوقو دبي



مراايم
03-01-2010, 03:34 PM
«البيان» تشخِّص واقع التربية والتعليم في مدارسنا (8)

مدارس تصنيفها «مقبول» يتخرج منها متفوقو دبي

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1250780947569&ssbinary=true

تنفق هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي 14 مليون درهم على الرقابة المدرسية سنوياً، وهو النظام الذي بدأت تطبقه الهيئة منذ العام الماضي وقيمت على أساسه المدارس العاملة في الإمارة إلى 4 مستويات هي : «متميز» و«جيد» و«مقبول» و«غير مقبول».

وعلى الرغم من تركيز الرقابة في هدفها الأساسي على نوعية التعليم ومدى جودته في المدرسة، وهو المعيار الأبرز الذي تم تصنيف المدارس على أساسه، إلا أن نتائج الثانوية العامة التي أتت بعد التقييم، جاءت بمفارقة بينت الاختلاف بين التصنيف ونتائج الطلاب في هذه المدارس. وفي قراءة أجرتها «البيان» في نتائج العشرة الأوائل على مستوى الإمارة، وكذلك المتفوقين تبين أن الأوائل العشرة على المنطقة البالغ عددهم 28 طالبا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة، كانوا من مدارس في فئتي «المقبول» و «الجيد» فقط، ولم يكن أي من الاوائل العشرة او المتفوقين والبالغ عددهم 510 طلاب وطالبات على مستوى الامارة، طالبا واحدا او طالبة واحدة من مدرسة ضمن التصنيف «متميز». وتفصيلا ضمت اسماء العشر الأوائل 28 طالبا وطالبة، بينهم 16 طالبا من مدارس تندرج تحت فئة «مقبول»، و12 طالبا من مدارس تندرج تحت فئة «جيد».

وكانت المدارس التي ضمت الأوائل، والتي تندرج تحت تصنيف «مقبول» هي مدارس: الراشد الصالح الخاصة وضمت اثنين من الاوائل، والاهلية الخيرية الخاصة وضمت 6 من الاوائل، ودبي للتربية الحديثة الخاصة وضمت 3 من الاوائل، والعالم الجديد الخاصة وضمت ايضا 3 من الاوائل، وحمدان بن راشد للتعليم الاساسي الحكومية وضمت واحدا، ومارية القبطية الحكومية وضمت واحدا.

وضمت المدارس المندرجة تحت تصنيف «جيد» 6 طالبات من مدرسة الصفوح للتعليم الثانوي الحكومية للبنات، وطالبة واحدة من الراية للتعليم الثانوي الحكومية للبنات، وطالبا من دبي للتعليم الثانوي الحكومية للبنين، وطالبا من محمد بن راشد الحكومية للتعليم الثانوي، وطالبة من اسماء بنت النعمان الحكومية للتعليم الثانوي للبنات، وطالبة من الظهرة للتعليم الاساسي والثانوي الحكومية للبنات.

مما يعني ان العشرة الأوائل ينضمون الى 13 مدرسة، بينها 4 مدارس خاصة و 9 مدارس حكومية، بواقع 7 مدارس حكومية حصلت على تقدير «جيد»، و4 مدارس خاصة حاصلة على تقدير «مقبول»، ومدرستان حكوميتان بتقدير«مقبول»، ولا ينضمون لأي من المدارس المندرجة تحت تصنيف «الممتاز».

كما أشارت قائمة المتفوقين والبالغ عددهم 510 طلاب توزعوا بين 28 مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الإمارة، إذ تأتي نسبهم بعد العشرة الاوائل مباشرة أي من 98% إلى 80 %، إلى أن 223 طالبا متفوقا هم من مدارس حصلت على تقدير «مقبول»، و 275 طالبا متفوقا من مدارس حصلت على تقدير «جيد» إضافة إلى 12 طالبا متفوقا من مدارس حصلت على تقدير «غير مقبول».

مدارس المتفوقين

وشملت المدارس الحاصلة على تقدير «مقبول»: مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 60 طالبة متفوقة، ومارية القبطية للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 30 طالبة متفوقة، وحمدان بن راشد للتعليم الاساسي والثانوي الحكومية للبنين وتضم 13 طالبا متفوقا، ودبي للتربية الحديثة الخاصة وتضم 35 متفوقا، والصفا للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 11 متفوقا، ومدرسة المعهد الديني الخاصة.

وتضم 4 متفوقين، والراشد الصالح الخاصة وتضم 9 طلاب متفوقين، والمعارف للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 11 متفوقا، وراشد بن سعيد للتعليم الأساسي والثانوي الحكومية للبنين وتضم 8 متفوقين، والثريا الخاصة وتضم 7 متفوقين، والشعراوي للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 11 متفوقا، والعالم الجديد الخاصة وتضم 12 متفوقا.

والوحيدة للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 10 متفوقين، ودبي للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 4 متفوقين، والأرقم الخاصة وتضم متفوقا واحدا، بالإضافة الى الأهلية الخيرية للبنات وتضم متفوقة واحدة.

كما شملت المدارس الحاصلة على تقدير «جيد»: الراية للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 39 متفوقة، والصفوح للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 82 متفوقة، والظهرة للتعليم الأساسي والثانوي الحكومية للبنات وتضم 33 متفوقة، وزعبيل للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 11 متفوقة، والواحة للتعليم الاساسي والثانوي الحكومية للبنات وتضم 19 متفوقة.

وآمنة بنت وهب للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 24 متفوقة، وأسماء بنت النعمان للتعليم الثانوي الحكومية للبنات وتضم 40 متفوقة، والمعهد الديني الاساسي والثانوي الحكومية للبنين وتضم 7 متفوقين، ومحمد بن راشد للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 11 متفوقا، ودبي للتعليم الثانوي الحكومية للبنين وتضم 4 متفوقين، والليسيلي للتعليم الاساسي والثانوي الحكومية للبنات وتضم 5 متفوقات.

وشملت مدارس المتفوقين والبالغ عددها 28 مدرسة، 19 مدرسة حكومية، و9 مدارس خاصة، حصلت بينها 8 مدارس حكومية على تقدير «مقبول» ، و7 مدارس خاصة على تقدير «مقبول» ، و11 مدرسة حكومية على تقدير «جيد»، ومدرستان خاصتان على تقدير «غير مقبول»، مما يعني ان المتفوقين لم يكونوا ضمن اية مدرسة خاصة تندرج تحت تقدير «جيد» او «متميز»، وانهم ايضا لم يكونوا ضمن مدارس حكومية تقديرها «متميز» او «غير مقبول».

وكان جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أجرى رقابته على 189 مدرسة في دبي ضمت المدارس الخاصة والحكومية، وتضمنت زيارات صفيّة لأكثر من 10 آلاف حصة دراسية، وتم توزيع 30 ألف استبيان على عينة من أولياء أمور الطلبة، حسب ما جاء في تقرير الجهاز.

مستويات التقييم

وقيّم الجهاز عدة جوانب عمل في كل مدرسة، شملت مستويات التقدم الدراسي للطلبة في المواد الدراسية الأساسية، وهي اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الانجليزية، والرياضيات، وفي مادة العلوم من الصف السادس وما فوق.

حيث عاين فريق الرقابة أداء الطلبة في الاختبارات والامتحانات، ومستويات أدائهم في الحصص الدراسية، ومدى التقدم الدراسي الذي حققوه قياسا إلى مستوياتهم السابقة، ومستوى التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة.

حيث عاين الفريق تصرفات ومواقف الطلبة وسلوكهم داخل حرم المدرسة، وعلاقتهم مع كادر المدرسة، واطلع الفريق على نسب الحضور والغياب، ومدى التزام الطلبة بالأوقات المحددة اثناء اليوم الدراسي، وقيّم الفريق مستوى وعي الطلبة بالهوية الوطنية بما يتناسب وفئاتهم العمرية، ومستوى تقديرهم واحترامهم للتقاليد والثقافات المحلية، وركز الفريق على تقييم مستوى معرفة الطلبة وإدراكهم موقع ومكانة الإمارات العربية المتحدة ودبي على الصعيد العالمي، ومدى وعيهم بالقضايا البيئية وتأثيراتها على الصعيدين المحلي والعالمي.

كما قيم جهاز الرقابة مستوى جودة التعليم والتعلم، وذلك بقياس مدى فعالية طرق التدريس، ومدى جودة تعلم الطلبة بناء عليها، وتقييم مستوى معرفة المعلمين بالمواد التي يدرسونها وكيفية تدريسها، وجودة تصحيح وتقييم اعمال الطلبة، ومدى مساعدة المعلمين لطلبتهم على تحسين مستوى جودة اعمالهم، ومدى تلبية المنهاج التعليمي لاحتياجات الطلبة.

حيث قيّم الجهاز مستويات اتساع وتنوع وتوازن المنهاج التعليمي المطبق في كل مدرسة، ومدى تلبيته لاحتياجات الطلبة واهتماماتهم وقدراتهم المتفاوتة، ومستوى جودة الحماية والدعم اللذين تقدمهما المدرسة لطلبتها، اذ قيّم الجهاز الاجراءات التي تطبقها المدرسة لضمان صحة الطلبة وسلامتهم داخل حرم المدرسة وفي الحافلات المدرسية، وفي جميع الاماكن والمرافق التي يرتادها الطلبة.

مع تقييم مستوى جودة ادارة المدرسة لسلوك الطلبة، وجودة الدعم والرعاية التي تقدمها المدرسة للطلبة على الصعيد الفردي، وتقييم مستوى جودة وفعالية متابعة المدرسة لمستويات تقدم الطلبة في المواد التي يدرسونها ومدى اسهام المدرسة في تقديم الدعم الملائم في هذا المجال.

وراقب الجهاز ايضا مستوى جودة قيادة المدرسة وادارتها، ومدى فعالية استخدام مصادر المدرسة لما فيه مصلحة الطلبة، ومدى دراية قيادة المدرسة بنقاط القوة ومواطن الضعف فيها، ومدى فعالية جهودها في احداث التطوير، ومستوى تواصل المدرسة وتفاعلها مع اولياء الامور ومدى فعالية مجلس الامناء في المدرسة «ان وجد»، بالاضافة الى مراقبة مدى جودة الأداء العام للمدرسة.

إذ قيم الجهاز الأداء العام للمدرسة، مع التركيز على مدى التزام المدرسة بتحقيق وعودها لأولياء الامور ومدى قدرتها على تحقيق المزيد من التحسن والتطور في المستقبل.

مستوى التقدم في المواد الأساسية

وخلصت النتائج الرئيسية للرقابة إلى انه بالنسبة لمستوى التقدم الدراسي في المواد الأساسية فإن الطلبة يحققون مستوى دراسيا مقبولا اجمالا، لكنهم لا يحققون مستوى التقدم الكافي في التحدث والكتابة باللغتين العربية والانجليزية.

وفي المدارس غير المختلطة تحقق الطالبات مستوى تقدم دراسي افضل من الطلاب في المواد الدراسية الخمس الاساسية، اما المهارات العملية في مادة العلوم فهي ليست متطورة بالشكل الكافي في العديد من المدارس الحكومية والخاصة، ومهارات الطلبة في اللغة الانجليزية في المدارس الحكومية وفي المدارس التي تقوم بتعليم هذه اللغة كلغة اضافية هي دون المستوى المتوقع خاصة على صعيدي الكتابة والتحدث.

كما ان قدرة الطلبة ضعيفة في استخدام الرياضيات لحل المسائل اللفظية وغير المألوفة، وفي المدارس الخاصة تحتاج مهارات الطلبة في اللغة العربية الى التطوير حيث ان 20% منهم حققوا مستوى تقدم دراسي غير مقبول، وفي مادة التربية الاسلامية حقق طلبة المدارس الحكومية مستوى تقدم دراسي افضل من طلبة المدارس الخاصة.

وعلى صعيد مستوى المنظور الشخصي والاجتماعي، فإن الرقابة خلصت الى ان جميع الطلبة تقريبا يتمتعون بتصرفات ومواقف جيدة تجاه التعلم، كما ان سلوك الطلبة في معظم المدارس جيد، ولديهم رغبة في التعلم.

كما انهم يظهرون درجة عالية من الانتباه ويعملون بجد في تنفيذ المهام والأعمال المدرسية التي يكلفون بها.

وحول مستوى التعليم والتعلم بينت الرقابة أن التدريس يحقق مستوى جودة مقبولا في معظم المدارس، وفي ثلث الحصص الدراسية التي حضرتها فرق الرقابة كان مستوى التدريس جيدا او متميزا، وتتسم الحصص الدراسية التي يستحوذ تحدث المعلم على معظم وقتها بمشاركة ضعيفة من الطلبة.

وذلك في المدارس الحومية والخاصة ضعيفة الاداء، وبالنسبة لجودة التقييم تبين ان مستوى جودة التقييم غير مقبول في اكثر من ربع المدارس، ونتيجة لذلك فليس لدى الكثير من الطلبة فكرة واضحة حول نقاط القوة ومواطن الضعف التي لديهمن، او كيفية تحسين وتطوير ادائهم.

كما بينت النتائج بالنسبة لجودة المنهاج التعليمي، ان المنهاج يلبي الاحتياجات التعليمية للطلبة بمستوى جودة مقبول في معظم المدارس، ولم يكن الطلبة مهيئين بشكل جيد للعمل او للالتحاق بالجامعات وذلك في المدارس التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم وعدد من المدارس التي تطبق المنهاج الاميركي.

وعن مستوى جودة الحماية والدعم تبين ان معظم المدارس تقدم رعاية صحية جيدة أو متميزة، ويسهم ممرضو المدارس وأطباؤها والاختصاصيون الاجتماعيون في ضمان تقديم مستويات جيدة لدعم الطلبة وأسرهم، وبالنسبة لمستوى جودة قيادة المدرسة وإدارتها، يحرز الطلبة أفضل مستويات التقدم الدراسي ويحققون أفضل النتائج في الاختبارات في المدارس التي تمتاز بفريق قيادي وإداري قوي، وفي 20% من المدارس الخاصة ومن مدارس البنين الحكومية لم تصل القيادة والإدارة فيها إلى المستوى المقبول.

نصف المدارس لا ترقى إلى «جيد»

أظهرت نتائج الرقابة محددات لمستوى الاداء العام للمدارس في دبي، بيّن ان تسع من كل عشر مدارس في دبي تقدم تعليما بمستوى جودة مقبول على الاقل، واربع من كل عشر في دبي تقدم مستوى جيدا أو متميزا، وان اكثر من نصف المدارس لا تقدم حاليا تعليما يرقى إلى المستوى الجيد المتوقع من جميع المدارس في دبي، وان نصف عدد المدارس التي حققت مستوى جيدا كانت من المدارس الحكومية والنصف الاخر من الخاصة.

وأظهر وجود تباين واضح في اداء المدارس الخاصة، فبعضها متميز، ولكن مدرسة من اصل كل عشر مدارس خاصة تقريبا تقدم مستوى جودة غير مقبول اجمالا، وأن 20 ألف طالب وطالبة في دبي يتلقون تعليمهم في مدارس تقدم تعليما غير مقبول، وأن ثلاثة ارباع المدارس ذات المستوى غير المقبول هي مدارس خاصة، ولا توجد مدارس حكومية ذات مستوى متميز.

غياب التقييم الذاتي

حول مستوى جودة التقييم الذاتي تبين من خلال تقرير جهاز الرقابة في هيئة المعرفة أن جميع المدارس تقريبا ليس لديها نظم تقييم ذاتي دقيقة بالقدر الكافي الذي يمكنها من مراجعة أداء عملها وتطويره وتبين ان جميع المدارس الحكومية والعديد من المدارس الخاصة لم يتم تطوير دور مجلس الامناء بدرجة كافية لتوفير مستوى مناسب من الدعم والمحاسبة الداخلية.

معايير

الرقابة المدرسية: التقييم لا يعتمد فقط على تحصيل الطلبة وهناك مؤشرات كثيرة ضرورية

في ردها على فحوى الموضوع الذي نعرضه، واسباب تخرّج العديد من المتفوقين من مدارس حصلت على تقدير مقبول كما خرجت طلابا كانوا من الاوائل على مستوى الدولة بعكس المدارس التي حصلت على تقدير ممتاز، وما اذا كان هذا دليل على عدم دقة الرقابة، قالت جميلة المهيري رئيس جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية: «يعتمد مستوى الأداء العام للمدرسة على عدد من مؤشرات الجودة، وليس فقط مستوى التحصيل الدراسي للطلبة.

حيث تتضمن مؤشرات الجودة أيضاً تقييم جودة التعليم والتعلم ومدى تقدم الطلبة الدراسي، ومدى التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة، ومدى جودة قيادة المدرسة وإداراتها، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة الترتيبات والتدابير التي تتخذها المدرسة لحماية الطلبة وتقديم الدعم لهم»، مؤكدة أن مستوى الأداء العام للمدرسة لا يعتمد على جانب واحد من جوانب عمل المدرسة بل يغطيها جميعاً.

وأضافت أن جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي يسعى إلى توفير معلوماتٍ شاملة وموثوقة حول معايير التعليم في دبي، والتي من شأنها تشكيل الأساس للتخطيط السليم لعملية التطوير على مستوى المدارس، ووضع السياسات التعليمية المناسبة.

وتم إنشاء جهاز الرقابة المدرسية بهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ليتولى مسؤولية وضع معايير جودة التعليم ومراقبتها لدعم العملية الجارية حالياً لتطوير التعليم في الامارة.

واوضحت ان الهدف الاساسي يتلخص في ممارسة الدور الرقابي على جودة التعليم الذي توفره كافة المدارس في دبي، وإعداد التقارير المناسبة في هذا الخصوص، ويهدف الجهاز من خلال تقارير الرقابة على المدارس إلى مساعدة المدارس في تطوير أدائها، ومساعدة أولياء الأمور في اتخاذ القرار الصحيح حول اختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم، ومساعدة صُنَّاع السياسات في اتخاذ القرارات الاستراتيجية حول تطوير التعليم في دبي.

وحول ما اذا كانت الرقابة المدرسية عاملا اساسيا في تطور المنظومة التعليمية أم مكمّلا ضروريا قالت المهيري: «يمثل امتلاك رؤية شاملة لمعايير التعليم وجودة الخدمات التعليمية المقدمة في إمارة دبي أمراً في غاية الأهمية لأية جهة ترغب في إحداث تطوير لافت في الساحة التعليمية، فمن الصعب بدون هذه المعلومات التخطيط ووضع الأولويات لعملية التطوير، وصولاً إلى تحقيق التميز في الميدان التعليمي».

وعن التغييرات الايجابية التي افرزتها الرقابة خلال سنتها الاولى اوضحت ان الرقابة تمكنت من فهم الواقع التعليمي في الامارة، والتأكيد على معايير الجودة التعليمية، وتشجيع المدارس على تطوير الأداء، كما ساهم في توفير معلومات موثقة لأولياء الأمور حول أداء مدارس أبنائهم .

دبي ـ فادية هاني - البيان

فتى دبي
17-12-2010, 01:18 PM
انا ادرس في مدرسة الاهلية الخيرية مدرسة مب شيء كل يوم يبغون شيء