المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفون لا تردوني طلب بسرعه ....ابا تقرير ضروري..بليز



الكعبي ونعم
02-01-2010, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اما بعد

سوري طلبي هب فـ وقته بس شسوي هذا الأستاذ مادري كيف ...
المهم

انا اريد تقرير عن..التجارة الألكترونية أو التعليم الألكتروني أو الأتصالات

الله يخليكم بسرعه لو تقدرون ...هذا اول طلب لي ...كنت أدور من يحتاج شي وييبله الحين انا المحتاي ^^"
السموحه

|[خواآاطر]|
09-02-2010, 05:39 AM
تفضل ( عن الاتصالات )

مفهوم الاتصال :
يعرف ياغي (1403هـ، 156) الاتصال الشخصي بأنه " عملية نقل هادفة للمعلومات، من شخص إلى آخر، بغرض إيجاد نوع من التفاهم المتبادل بينهما".
وتعرف الجمعية الأمريكية للتدريب الاتصالات التنظيمية بأنها " عملية تبادل الأفكار والمعلومات من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية في المنظمة " (علاقي : 1405هـ، 616)
وفي ضوء ما سبق يمكن تعريف الاتصالات المدرسية بأنها : عملية تبادل الأفكار والمعلومات من أجل إيجاد فهم مشترك وثقة بين العناصر الإنسانية في المدرسة .

أهداف الاتصال :يشير سيزلاقي والاس (1412هـ، 360-361) إلى أن سكوت ومتشيل قاما بتحديد وعرض الوظائف الرئيسية التي تؤديها عمليات الاتصال داخل المنظمة ، عن طريق: توجيه الاتصال، والأغراض التي يخدمها الاتصال، والمسائل النظرية، وجوانب البحث التي ركز عليها الباحثون الذين تولوا دراسة ذلك الجانب المعين للاتصال ، وأن النتائج كانت كما هو موضح في الجدول التالي رقم (1) .
جدول رقم (1) أغراض الاتصال


الوظيفة (الفرصة)
التوجه
الأهداف
مجال التركيز القطري والبحث
الانفعال( العاطفة)
المشاعر
زيادة درجة القبول للأدوار التنظيمية
الرضا ومعالجة الصراع وتخفيف حدة التوتر وتحديد الأدوار
الدافعية
التأثير
الالتزام بالأهداف التنظيمية
النفوذ والسلطة والمواكبة، والتعزيز ونظرية التوقع، وتعديل السلوك .
المعلومات
تقني
توفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات
اتخاذ القرارات ومعالجة المعلومات ونظرية اتخاذ القرارات
الرقابة
البنية
توضيح الواجبات والسلطة والمسئولية
التصميم التنظيمي

المصدر: سيزلاقي، والاس، 1412هـ، 360.
يتضح من الجدول السابق رقم (1) ارتباط كافة الأهداف التي تسعى عملية الاتصال لتحقيقها بمهام وأداور مدير المدرسة ، وبذلك تتضح أهمية عملية الاتصال بالنسبة له والتي سوف نناقشها من خلال الفقرة التالية .
أهمية الاتصال :
تعتبر الاتصالات أساس حياتنا اليومية فنحن نتبادل كميات ونوعيات ضخمة من البيانات والمعلومات ، فمن السؤال عن الأحوال إلى تبادل المشاعر ونقل الأفكار واستعراض الأخبار وتناقل وجهات النظر وتوفير المعلومات والرقابة ، ويوضح كل من علاقي (1405هـ، 617-618) ، (حريم ، 1997م، ص333،332) ، والشماع ، وحمود ( 1420هـ، ص204،203) أن أهمية الاتصال بالنسبة للمدير والمنظمة (المدرسة) تنبع من عدة نواحي أهمها ما يلي :
1 - أن القدرة على إنجاز الأهداف تتوقف على كفاءة الاتصالات التي يبرزها المدير في عمله ، حيث أشار القعيد (1421هـ ، ص379 ) إلى أن الدراسات أوضحت أن النجاح الذي يحققه الإنسان في عمله يعتمد في(85%) منه على البراعة الاتصالية و(15%) فقط تعتمد على المهارات العملية أو المهنية المتخصصة .
2- - أن الاتصالات تمثل جزءاً كبيراً من أعمال المدير اليومية - ويقدر بعض الخبراء أنها تستهلك ما بين 75-95% من وقت المديرين ، هذا فضلاً عن أعمال مدير المدرسة التربوية التي تعتبر كلها اتصالات .
3 – أنها تفيد في نقل المعلومات والبيانات والإحصاءات والمفاهيم عبر القنوات المختلفة بما يسهم في اتخاذ القرارات الإدارية وتحقيق نجاح المدرسة وتطورها
4- أنها ضرورة أساسية في توجيه وتغيير السلوك الفردي والجماعي للطلاب والعاملين في المدرسة ، وهو ما تسعى وتدور حوله كافة الجهود التربوية في المدرسة .
5- أنها تسهم في نقل المفاهيم والآراء والأفكار عبر القنوات الرسمية لخلق التماسك بين مكونات المدرسة ، وتوحيد جهودها بما يمكنها من تحقيق أهدافها .
6- وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل المشترك للأنشطة المختلفة للمدرسة .
7- وسيلة رقابية وإرشادية لنشاطات المدير في مجال توجيه فعاليات العاملين في المدرسة .
8 - وسيلة لتحفيز العاملين والطلاب في المدرسة للقيام بالأدوار المطلوبة منهم .

عناصر الاتصال:تتكون عملية الاتصال كما ذكر الطوبجي (1405هـ ، ص28) من أربعة عناصر لا تتم عملية الاتصال إلا بها وهي: ( المرسل ، والرسالة ، والوسيلة ، والمستقبل) ، و يضيف حريري (1420هـ، ص85،86) إلى تلك العناصر الأربعة عنصراُ آخر مهم هو (التغذية الراجعة) ، وفيما يلي نتناول كل عنصر من تلك العناصر بشيء من الإيجاز :
1 – المرسل :وهو مصدر الرسالة أو النقطة التي تبدأ عندها عملية الاتصال .
2 - الرسالة : وهي الموضوع أو المحتوى (المعاني أو الأفكار) الذي يريد المرسل أن ينقله إلى المستقبل ، ويتم عادة التعبير عنها بالرموز اللغوية أو اللفظية أو غير اللفظية أو بهما معاً.
3 - الوسيلة : وهي الطريقة أو القناة التي تنتقل بها الرسالة من المرسل إلى المستقبل .
4 - المستقبل :وهو الجهة أو الشخص الذي توجه له الرسالة ويستقبلها من خلال أحد أو كل حواسه المختلفة (السمع والبصر والشم والذوق واللمس) ثم يقوم بتفسير رموز ويحاول إدراك معانيها .
5 - التغذية العكسية ( أو الاستجابة ) : وهي إعادة إرسال الرسالة من المستقبل إلى المرسل واستلامه لها وتأكده من أنه تم فهمها، والمرسل في هذه الحالة يلاحظ الموافقة أو عدم الموافقة على مضمون الرسالة ، ويشير سالم وآخرون (1994م) إلى أن سرعة حدوث التغذية العكسية "تختلف باختلاف الموقف، فمثلاً في المحادثة الشخصية يتم استنتاج ردود الفعل في نفس اللحظة بينما ردود الفعل لحملة إعلانية ربما لا تحدث إلا بعد فترة طويلة، وعملية قياس ردود الفعل مهمة في عملية الاتصال حيث يتبين فيما إذا تمت عملية الاتصال بطريقة جيدة في جميع مراحلها أم لا، كما أن ردود الفعل تبين التغيير بعملية الاتصال سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المنشأة "ص221.

الصور البسيطة لعملية الاتصال
المرسل
الرسالة
الوسيلة
المستقبل
مــــــن ..؟
يقول ماذا؟
بأي وسيلة؟
بأي وسيلة؟

التغذية العكسية ولأن عملية الاتصال لا تتم وفقاً للتقسيم السابق لعناصر الاتصال وإنما هو لغرض الدراسة النظرية فقط ، فقد طورت عدة نماذج لتوضيح خطوات الاتصال ، وتم إدخال عناصر أخرى - وإن كانت تستند على العناصر السابقة- ومن أشهر تلك النماذج نموذج ديفز (1997م) (شكل رقم : 2) الذي يقسم عملية الاتصال إلى ست خطوات متتالية هي : تكوين الفكرة لدى المرسل ، ثم تحويل الفكرة إلى رموز ، ثم نقل الرسالة خلال قناة الاتصال ، ثم تسلم الرسالة ، ثم تفسير الرموز وتحويلها إلى رسالة مرة أخرى ، ثم القيام بعمل أو تصرف ما . (العديلي ،1416هـ، 457-458)

شكل رقم ( 2 ) : عمليات الاتصال عند ديفز

تكوين الفكرة
(لدى المرسل)
تحويل الفكرة
إلى رموز
نقل
(الفكرة خلال قناة اتصال
تسلم الرسالة
التفسير
(تفسير الرموز )


التصرف

وسائل الاتصال :توجده عده وسائل أو أساليب للاتصال ، وسوف نقتصر هنا على ثلاثة وسائل مهمة بالنسبة لمدير المدرسة ذكر بعضاً منها العثيمين (1414هـ، ص ص24-29) ، وهي :
1- الوسائل الشفهية :وهي الوسائل لتي يتم بواسطتها تبادل المعلومات بين المتصل والمتصل به شفاهه عن طريق الكلمة المنطوقة لا المكتوبة مثل (المقابلات الشخصية ، والمكالمات الهاتفية ، والندوات والاجتماعات ، المؤتمرات) ، ويعتبر هذا الأسلوب أقصر الطرق لتبادل المعلومات والأفكار وأكثرها سهوله ويسراً وصراحة ، إلا أنه يعاب أنه يعرض المعلومات للتحريف وسوء الفهم .
ونظراً للمهام المباشرة لمدير المدرسة فهو يستخدم ويحتاج هذه الوسائل أكثر من غيرها .
2- الوسائل الكتابية :وهي الوسائل لتي يتم بواسطتها تبادل المعلومات بين المتصل والمتصل به عن طريق الكلمة المكتوبة مثل ( الأنظمة والمنشورات والتقارير والتعاميم والمذكرات والمقترحات والشكاوى ...ألخ) ، ويعتبر هذا الأسلوب هو المعمول به في أغلب المنظمات الحكومية ، ويوضح العثيمين (1414هـ، ص25) أنه توجد خمسة شروط للرسالة المكتوبة تبداً جميعاً بحرف (c) ، وهي أن تكون كاملة (COMPLETE) ، ومختصرة (COCISE) ، وواضحة (CLEAR) ، وصحيحة(CORRECT) ، ولطيفة (COURTEOUS) .
وتتميز الوسائل الكتابية بمزايا أهمها : إمكانية الاحتفاظ بها والرجوع لها عند الحاجة وحماية المعلومات من التحريف وقلة التكلفة ، أما أهم عيوبها فهي : البطء في إيصال المعلومات ، تأكد احتمال الفهم الخاطئ لها خصوصاً عندما يكون للكلمة أكثر من معنى .
3- الوسائل غير اللفظية :وهي الوسائل التي يتم بواسطتها تبادل المعلومات بين المتصل والمتصل به عن طريق الإشارات أو الإيماءات والسلوك (تعبيرات الوجه وحركة العينين واليدين وطريقة الجلوس ...ألخ ) ، ويطلق عليها أيضاً لغة الجسمbody language ، وقد تكون هذه التلميحات مقصودة أو غير مقصودة من مصدر الاتصال وتصل نسبة استخدامها في الاتصال ما يقرب من 90% من المعاني وبصفة خاصة في الرسائل التي تتعلق بالأحاسيس والشعور ، ويختلف فهم الرسائل غير اللفظية بسبب اختلاف الثقافات داخل المنظمة (المدرسة) وداخل المجتمع أيضاً .

أنواع الاتصالات :توجد عدة أنواع وتصنيفات للاتصالات ، وسوف نقتصر هنا على ذكر نوعين رئيسين من الاتصالات مهمة بالنسبة لمدير المدرسة ذكرهما كل من العثيمين (1414هـ، ص24،23) ، والشماع ، وحمود (1420هـ، ص228، 229) وهما :
أولاً: الاتصالات الرسمية :وهي الاتصالات التي تحصل من خلال خطوط السلطة الرسمية والمعتمدة بموجب اللوائح والقرارات المكتوبة ، وقد تكون داخلية (داخل المدرسة) وقد تكن خارجية (مع مدارس أخرى) ، وهي بصفة عامة تقسم إلى ثلاثة أنواع على النحو التالي :
1- الاتصالات العمودية : وتنقسم إلى :أ ) اتصالات نازلة :
وهي الاتصالات التي تتدفق من أعلى التنظيم إلى أسفل (من مدير المدرسة إلى مختلف العاملين في المدرسة من معلمين وموظفين ومستخدمين…ألخ) ، وتهدف إلى نقل الأوامر والتعليمات والتوجيهات والقرارات ، وتتم عادة بالعديد من الصيغ المألوفة في الاتصال، مثل المذكرات والتعاميم والمنشورات واللقاءات الجماعية، ، وغالباً ما تكون التغذية العكسية في هذا النوع من الاتصالات منخفضة.
ب ) اتصالات صاعدة :وهي الاتصالات الصادرة من العاملين في المدرسة إلى المدير ، وتضم نتائج تنفيذ الخطط وشرح المعوقات والصعوبات في التنفيذ والملاحظات والآراء ، ولا تحقق هذه الاتصالات الأهداف المطلوبة إلا إذا شعر العاملون بوجود درجة معينة من الثقة بينهم وبين المدير واستعداده الدائم لاستيعاب المقترحات والآراء الهادفة إلى التطوير ، وتعزز هذه الاتصالات عن طريق سياسة الباب المفتوح من قبل المدير وعن طريق صناديق المقترحات وغيرها .
2 - الاتصالات الأفقية :وهي الاتصالات الجانبية التي تتم بين الأفراد أو الجماعات في المستويات المتقابلة ( مثل اتصال مدير المدرسة بمدير آخر أو المدرسين ببعضهم البعض) ، ويعزز هذا النوع من الاتصالات العلاقات التعاونية بين المستويات الإدارية المختلفة خصوصاً ذا ما ركز على : تنسيق العمل ، وتبادل المعلومات ، وحل المشكلات الإقلال من حدة الصرعات والاحتكاكات ، ودعم صلات التعاون بين العاملين .
3- الاتصالات المتقابلة أو المحورية :وهي الاتصالات بين المدراء وجماعة العمل في إدارات غير تابعة لهم تنظيماً ( مثل اتصال مدير المدرسة بمدرسين في مدرسة أخرى أو رئيس نشاط في المدرسة بأعضاء أنشطة أخرى ) ببعضهم البعض) ، ويحقق هذا النوع من الاتصالات التفاعلات الجارية بين مختلف التقسيمات في المدرسة ، وعادة لا يظهر هذا النوع من الاتصالات في الخرائط التنظيمية .

ثانياً: الاتصالات غير الرسمية :وهي الاتصالات التي تنشأ بوسائل غير رسمية ولا تتضمنها اللوائح والإجراءات الرسمية وإنما تحددها الصلات الشخصية والعلاقات الاجتماعية ( تبادل المعلومات في حفلات العشاء ، الشكاوي) ، ويمتاز هذا النوع من الاتصالات بسرعته قياساً بالاتصالات الرسمية وقد أشارت بعض البحوث إلى أنه يختصر أكثر من 75% من الوقت في نقل المعلومات ، ويتسم باعتماده على وسائل الاتصال الشفهية .

أنماط أو أشكال الاتصالات التنظيمية :قام كل من بافلز وباريت (1951م) وليفيت (1962م) ببعض البحوث حول الاتصالات وأهميتها في صنع القرارات. وكشفت هذه البحوث أن التنظيم اللامركزي أكثر فاعلية في حل المشكلات المعقدة، وذكر العديلي (1416هـ، 462-463) إلى أن تلك الدراسات أظهرت عدة أنماط الاتصالات جميعها تقريباً تستند على الأنماط الأربعة التالية :
1 - النمط الأول ( شكل العجلة ) :

وهذا النمط يتيح لعضو واحد في المحور ( أو الرئيس أو المشرف ) أن يتصل بأعضاء المجموعة الآخرين ، ولا يستطيع أعضاء المجموعة في هذا النمط الاتصال المباشر إلا بالرئيس، أي أن الاتصال يتم فيما بينهم عن طريقه فقط، واستخدام هذا الأسلوب يجعل سلطة إتخاذ القرار تتركز في يد الرئيس أو المدير.


2 - النمط الثاني ( شكل الدائرة ) :
وهذا النمط يكون فيه كل عضو مرتبط بعضوين، أي أن كل فرد يستطيع أن يتصل إتصالاً مباشراً بشخصين آخرين ، ويمكن الاتصال ببقية أعضاء المجموعة بواسطة أحد الأفراد الذي يتصل بهم إتصالاً مباشراً.


3 - النمط الثالث ( شكل السلسلة ) :
وفي هذا النمط يكون جميع الأعضاء في خط واحد، حيث لا يستطيع أي منهم الاتصال المباشر بفرد آخر ( أو بفردين ) إلا إذا كان أحد الأفراد الذين يمثلون مراكز مهمة، ويلاحظ أن الفرد الذي يقع في وسط ( منتصف ) السلسلة يملك النفوذ والتأثير الأكبر في منصبه الوسطي.



4 - النمط الرابع ( شكل الكامل المتشابك ) :
في هذا النمط يتاح لكل أفراد التنظيم أو المنظمة ( الجهاز ) الاتصال المباشر بأي فرد فيها، بمعنى آخر إن الاتصال هنا يتجه إلى كل الاتجاهات ، غير أن استخدام هذا النمط يؤدي إلى البطئ في عملية توصيل المعلومات، وإلى إمكانية زيادة التحريف فيها، وبالتالي يقلل من الوصول إلى قرارات سليمة وفعال.



معوقات الاتصال : توجد عدة معوقات للاتصال ذكرها كثير من الكتاب والباحثين ، إلا أنه يمكن تصنيف تلك العوامل كما أشار سيزلاقي وولاس (1412هـ ،ص ص 366-369) إلى مجموعتين هما :
أولاً: تحريف المعلومات :تتكون عملية الاتصال – طبقاً لما سبق أن بيناه – من ست مراحل متداخلة ومعقدة ، ونظراً للأخطاء أو الهفوات التي يحتمل أن تحدث في كل منها مما يتسبب في نشوء معنى أو معان غير مقصودة من الاتصال ، وتندرج هذه الأخطاء ضمن أربعة معوقات أساسية هي :
1- خصائص المتلقي : يتباين الأشخاص في الاستجابة لنفس الرسالة لأسباب ودوافع شخصية مختلفة منها التعليم والتجارب السابقة ، وبناء على ذلك يختلف رد فعل شخصين من بيئتين مختلفتين حول موضوع واحد ، كما تؤثر الدوافع الشخصية في فك رموز الرسالة وتفسيرها فالموظف الذي يتميز بالحاجة القوية للتقدم في المنظمة، ويتصف بالتفاؤل قد يفسر ابتسامة الرئيس المباشر وتعليقه العارض كمؤشر إلى أنه شخص محبوب وعلى المكافأة التي تنظره ، أما الشخص الذي يتصف بضعف الحاجة للتقدم وينزع للتشاؤم فقد يفسر نفس التعليق من المدير على أنه شيء عارض ولا علاقة له بأي موضوع.
2 - الإدراك الانتقائي : حيث يتجه الناس إلى سماع جزء من الرسالة وإهمال المعلومات الأخرى لعدة أسباب منها الحاجة إلى تجنب حدة التناقض المعرفي لذلك يتجه الناس إلى غض النظر عن المعلومات التي تتعارض مع المعتقدات التي رسخت فيهم من قبل، ويحدث الإدراك الانتقائي حينما يقوم المتلقي بتقويم طريقة الاتصال بما في ذلك دور وشخصية وقيم ومزاج ودوافع المرسل.



المراجــــع :1) حريري ، هشام بكر (1420هـ) الإدارة التربوية ، مكتبة الأفق ، مكة المكرمة .
2) حريم ، حسين (1997م) ، السلوك التنظيمي "سلوك الافراد في المنظمات" ، دار زهران للنشر والتوزيع ، عمان .
3) روبنز ، هارفي أ (1999م) ، كيف تتحدث وتستمع بفعالية ، الجمعية الأمريكية للإدارة ، مكتبة جرير .
4) سيزلاقي ، وولاس (1412هـ) ، السلوك التنظيمي والأداء – ترجمة جعفر ابو القاسم احمد ، معهد الإدارة العامة .
5) الشماع ، خليل محمد ، وحمود خضير كاظم (1420هـ) ، نظرية المنظمة ، دار المسيرة ، الطبعة الأولى ، عمان .
6) الطوبجي ، حسين حمدي (1405هـ) ، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ، دار القلم ، الطبعة التاسعة ، الكويت .
7) العثيمين ، فهد سعود عبدالعزيز (1414هـ) ، الاتصالات الإدارية : ماهيتها – أهميتها – أساليبها ، مطابع شركة الصفحات الذهبية ، الطبعة الثانية .
8) العديلي ، ناصر (1414هـ) ، إدارة السلوك التنظيمي ، الطبعة الأولى ، الرياض .
9) علاقي ، مدني ( 1405هـ) ، الإدارة : دراسة تحليلية للوظائف والمقررات الإدارية ، الطبعة الثالثة ، تهامة ، جدة .
10) القعيد ، ابراهيم حمد (1422هـ) ، العادات العشر للشخصية الناجحة ، دار المعرفة للتنمية البشرية ، الرياض .
11) كنعان ، نواف (1402هـ) ، القيادة الإدارية ، الطبعة الثانية ، دار العلوم للطباعة والنشر ، الرياض .
12) ياغي ، محمد عبدالفتاح (1403هـ) ، مبادئ الإدارة العامة ، الطبعة الأولى .
ملحق رقم (1) : نتيجة التقييم الذاتي لعادات الاتصال الفعال :
109-135
إن لديك فهما ممتازا لعملية الاتصال وتقوم بها بكفاءة ، فحافظ على هذا المستوى الجيد! وسوف تساعدك هذه الجلستين في تدعيم مهاراتك في الاتصال .
82-108
إن لديك فهما قويا لعملية الاتصال وتقوم بها في اغلب الأوقات بكفاءة ولديك عدد من الجوانب التي قد تحتاج إلى بعض التحسينات . اختر جانبا محددا من جوانب الضعف في الاتصال وقم بممارسة المهارات الخاصة به .
54-81
إن لديك فهما عاما لعملية الاتصال وتقوم بها أحيانا بكفاءة . كما انك تقع باستمرار في مشكلات مع الآخرين أثناء الاتصال بهم . ولديك عدد من الجوانب تحتاج إلى تحسين .
27-53
إن أمامك فرصا عديدة لتحسين كفاءتك في الاتصال . كما إن مهاراتك ليست كافية لتوصيل رسالتك باستمرار إلى الآخرين بوضوح . ومن ثم قد يسيء الآخرون باستمرار فهم المعنى الذي تقصده .

من موسوعة ويكيابيديا

|[خواآاطر]|
09-02-2010, 05:44 AM
( التجارة الاكترونية )


المقدمة
سلام على زهرات الإسلام، سلام أزفة لكن بلغة أهل الجنان، سلام على من اتبع الهدى والفرقان، السلام عليكم ورحمة الله والبركات...
الحمد لله مالك الأرض والسموات، منور النجوم في الظلمات، مبدع الحياة من شفرات، ومجرى الكون باحتكام في الأفلاك، خالق الإنسان من تراب، محي القلوب بشهقات وزفرات، سبحانك رب العزة ذي الجلال،سبحان من يبصر ما فوق السحاب، ويرى أصغر الحشرات، سبحان من خضعت له الأعناق، سبحانك ربي هازم الأحزاب، وناصر رسول الأنام، ومؤيد سيد الورى وآله وصحبه الكرام، والصلاة والسلام على أشرف خلق الإله محمداً خير مبعوث وخاتم الأنبياء. أما بعد:
لقد تطرقت إلى كتابه موضوع تقريري عن التجارة الالكترونية التي أحدثت انقلاب في مجال التجارة. وسبب اختياري لهذه الموضوع نظرا لأهميته من الجانب الاقتصادي ,فنحن نعيش عصر الثورة التكنولوجية والمعلومات التي أدت تقدم حياه البشر وتغير أنماط الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي تقريري سوف نعرف عن: ما المقصود بالتجارة الالكترونية؟ وما هي المزايا التي تمتاز بها التجارة الالكترونية؟ وهل هناك صعوبات تواجه التجارة الالكترونية؟ وكيف تكون عقود التجارة الالكترونية؟ وما هي أقسام تطبيقات التجارة الالكترونية؟......


 ما هي التجارة الالكترونية.

التجارة الالكترونية هو مفهوم جديد يشرح عملية بيع أو شراء أو تبادل منتجات والخدمات والمعلومات من خلال شبكات كمبيوترية ومن ضمنها الانترنت. هناك عدة وجهات نظر من أجل تعريف هذه الكلمة:
- فعالم الاتصالات يعرف التجارة الالكترونية بأنه وسيلة من أجل إيصال المعلومات أو الخدمات أو المنتجات عبر خطوط الهاتف أو عبر الشبكات الكمبيوترية أي عبر أي وسيلة تقنية.
- ومن وجه نظر الأعمال التجارية فهي عملية تطبيق التقنية من أجل جعل المعاملات التجارية تجري بصورة تلقائية وسريعة.
- في حين أن الخدمات تعرف التجارة الالكترونية بأنها أداه من أجل تلبية رغبات الشركات والمستهلكين والمدراء في خفض كلفة الخدمة والرفع من كفاءتها والعمل على تسريع إيصال الخدمة.
- وأخيرا,فان عالم الإنترنت يعرفها بالتجارة التي تفتح المجال من أجل بيع وشراء المنتجات والخدمات والمعلومات عبر الانترنت.


 مزايا التجارة الالكترونية.
تتميز التجارة الالكترونية عن التجارة الالكترونية عن التجارة التقليدية بمزايا عديدة منها :
- نظام التجارة الالكترونية يوفر نفقات الاتصال الموجودة بنظام التجارة التقليدية ويشمل ذلك الهاتف والفاكس.
- نظام التجارة الالكترونية يوفر الوقت والنفقات اللازمة للانتقال الشراء والتسوق حيث تتم الصفقات التجارية بالرغم من بقاء كل طرف في مكانه.
- نظام التجارة الالكترونية يتيح ومن خلال توافر قاعدة بيانات متكاملة بالنشاط والسلعي – معرفة تطورات الأسعار من حيث ثباتها أو ارتفاعها أو انخفاضها لحظة بلحظة.
- توفير نفقات الدعاية والإعلان والتي يتم صرف مبالغ كبيرة بخصوصها.


 الصعوبات التي تواجه التجارة الالكترونية.
لما كانت التجارة الالكترونية أنما تبنى في الأساس على لكمبيوتر فأنه يتعرض لمخاطر قراصنة الكمبيوتر, قد تتكبد خسائر مادية فادحة ونظرا لحداثة التجارة الالكترونية وعدم ذيوع انتشارها وقصور في التشريعات المقننة لها فان ذلك قد أدى إلى وجود تعارض بين أنظمة الدول بشأنها.


 العقود التجارية الالكترونية.
أن السائد في مجال التجارة والتبادل التجاري على مستوى العالمي هو تلك التشريعات القانونية التي تتطلب ضرورة استخدام الكتابة في العقود وأن يكون التوقيع بخط اليد أو البصمة أو الختم وهذا ما يطلق عليه التجارة التقليدية. إلا أنه وبالانتقال إلى مرحلة التعامل الالكتروني فان الأمر يحتاج إلى تطوير في التشريعات التجارية فنجد:
أولا: الإيجاب والقبول في نظام التبادل الالكترونية وهما الركنان المنشئان للعقد فانه يتم عبر الرسائل الالكترونية المعبرة عن الإيجاب والقبول كل من البائع والمشتري.
ثانيا: زمان ومكان العقد لهما أهمية كبرى في مجال انعقاد العقد ونشأته ويكون لاعتماد هنا على مبدأ استلام القبول.


 أقسام تطبيقات التجارة الالكترونية.
تطبيقات التجارة الالكترونية تنقسم إلى ثلاثة أجزاء:
1- شراء وبيع المنتجات والخدمات وهو ما يسمى بالسوق الالكتروني.
2- تسهيل وتيسير تدفق المعلومات والاتصالات والتعاون ما بين الشركات وما بين الأجزاء المختلفة لشركة واحدة.
3- توفير خدمة الزبائن.


 الخاتمة:
وأخيرا لقد انتهينا من رحلتنا الشيقة والممتعة التي تتحدث عن التجارة الالكترونية بشكل مختصر ومفيد, لقد علمني تقريري الاعتماد على النفس والصبر والجد والاجتهاد والاستفادة المعلومات الجملية التي نأخذها من تقاريرنا المدرسية...

المقترحات والتوصيات:-
نشر التوعية بين الطلبة وتعريفهم عن لتجارة الالكترونية.
 توزيع الإرشادات والنصائح التي يريد في الدخول في هذه التجارة .
 توزيع الكتيبات أو المطويات لتي تتحدث عن هذه التجارة.
 عمل مسابقة عن أفضل تقرير بحمل عنوان التجارة الإلكترونية.

 المصادر:

 موقع الانترنت Google
 مجلة الغرفة العدد 260 يناير(ذو الحجة) عام 2007 .
 مجلة ماجد العدد 1823 صفحة 17 قسم أقلام الأصدقاء.

بنت زآإأيد
20-03-2010, 01:18 PM
طااااااااااااانكسسسسسسسسسسس