المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 135 معياراً للمشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات في المجتمع



N O O R - Q A N S O
30-12-2009, 07:34 AM
135 معياراً للمشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات في المجتمع

الأربعاء ,30/12/2009




أبوظبي - أحمد سعيد:

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/12/29/76662.jpg

زادت مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية عدد المعايير التي حددتها المؤسسة في الدورة الأولى للمشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، الذي يحظى برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات)، من 76 معيارا لعام 2009 إلى 135 معيارا للعام 2010 تتركز معظمها في معايير خدمات الميسرات البيئية، وذلك لترسيخ الثقافة المجتمعية نحو التعامل مع تلك الفئات، والعمل على دعم احتياجاتهم سواء على مستوى البيئة أو التعليم .

وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة انه نظرا لما حققه “المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة” الذي يقتضي بتفعيلهم كأفراد في المجتمع، من نتائج ومشاركات مشرفة في انطلاقته الأولى، ونظرا لما تشهده الدولة من تطورات كبيرة في كافة مجالات النمو العمراني والبشري، وما واكبها من خطوات عالمية خطت بها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية نحو الريادة في ميادين الرعاية والتأهيل، كان لزاماً على المؤسسة المحافظة على هذا المستوى من النجاحات وإشراك الأفراد والمؤسسات على جميع الأصعدة في ارتداء ثوب التميز والعالمية .

وأشارت إلى ان انطلاقة هذا المشروع ساهمت في جعل فرصة نقل خبرتنا مع ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المجتمع أشمل وأثرى وتتمتع بمعايير وطنية بحتة، لتصبح هذه الخبرة ثقافة تتسم بها دولة الإمارات وذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في ميادين الميسرات البيئية والخدمية المتخصصة لهذه الفئة .

وأوضحت أن المشروع قد استهدف في صورته الأولى للعام 2009 إمارة أبوظبي متمثلة بجميع المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة، إلا أن الإقبال الكبير أعطى المشروع أبعاداً جديدة من قبل جهات مشاركة أخرى من إمارات أخرى، مما جعلنا نفكر في توسيع نطاق هذا المشروع للعام الحالي ليغطي جميع مناطق الدولة وإماراتها وليس فقط حدود إمارة أبوظبي، وذلك استنادا إلى إيمان المؤسسة بأهمية الشراكات المجتمعية وتفعيل دورها في تحقيق التميز .




الخليج