المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن المامون



عيمية وكلي فخر
29-12-2009, 10:59 PM
عبد الله المأمون بن هارون الرشيد. ولد عام 170 هـ[1] في الليلة التي مات فيها الهادي واستخلف أبوه وتوفي عام 218 هـ. فترة الخلافة بالهجري: 198 -218. فترة الخلافة بالميلادي: 813 -833.

صفته
عصره عصر العلم حيث يقل لو لم يكن المامون خليفة لصار أحد عالم عصره ولإن خسر العلم تفرغ المامون فقد كسب العلم مئات العلماء الذين رعاهم المأمون وقليلا مايتولى الحكم عالم فينصف العلم والعلماء كان من أفضل حكام بني ًا لعباس و أكثرهم رجاحة بالعقل كان محبا للعلم جدا فتبحر في علوم الفلسفه وعلوم القران ودرس كثير من المذاهب فكان من أكثر ذاك الزمان قراءه عم في زمانه السلام بين العرب والروم مما ساعد بانتشار العلم واستقرار الدولة وزيادة دخلها إنشاء كثير من المكتبات والمستشفيات وشجع على نشر العلم

خلافته
أصبح الأمر في المشرق والمغرب تحت سلطان المأمون ( بعد أن أرسل جيشا عظيما من خرسان - وقصفوا بغداد بالمنجنيق ودمروها - وجلبوا له رأس أخاه الخليفة الأمين ) وهو سابع خلفاء بنى العباس، لقد كان المأمون في ذلك الوقت واليًا من قبل والده على "خراسان" وكان يقيم في عاصمتها "مرو"، وكان من الطبيعى أن يفضِّلها بعد أن انفرد بالخلافة.
إنها تضم أنصاره ومؤيديه، فهو هناك في أمان واطمئنان، وكان الفرس يودون أن يبقى "بمرو" لتكون عاصمة الخلافة، ولكنها بعيدة عن مركز الدولة، وهي أكثر اتجاهًا نحو الشرق، مما جعل سيطرتها على العرب ضعيفة، بل إن أهل بغداد أنفسهم دخلوا في عدة ثورات ضد المأمون؛ حتى إنهم خلعوه أخيرًا، وبايعوا بدلا منه عمه إبراهيم بن المهدى.واضطر المأمون أخيرًا أن يذهب إلى بغداد وأن يترك "مرو" للقضاء على هذه التحركات في مهدها.

الإحسان إلى الشيعة

معظم أعوان المأمون من الفرس، ومعظمهم من الشيعة، ولهذا اضطر المأمون لممالأه الشيعة وكسبهم إلى جانبه، فأرسل إلى زعماء العلويين أن يوافوه في عاصمته (وكانت مرو في ذلك الوقت)، فلما جاءوه أحسن استقبالهم، وأكرم وفادتهم، وما لبث بعد قليل أن عهد بولاية العهد إلى "على الرضا" وهي طبعًا خطوة جريئة؛ لأن فيها نقلا للخلافة من البيت العباسى إلى البيت العلوى. ولم يكتفِ بهذا، بل غير الشعار من السواد وهو شعار العباسيين إلى الخضرة وهي شعار العلويين. ورغم اعتراض أقاربه من العباسيين، فإن المأمون كان مصرًّّا على هذا الأمر، إذ كان يعتقد أن ذلك من بر على بن أبى طالب -رضى الله عنه-.


جاءت عمة أبيه زينب بنت سليمان بن على، وكانت موضع تعظيم العباسيين وإجلالهم، وهي من جيل المنصور، وسألته: ما الذي دعاك إلى نقل الخلافة من بيتك إلى بيت على؟ فقال: يا عمة، إنى رأيت عليّا حين ولى الخلافة أحسن إلى بنى العباس، وما رأيت أحدًا من أهل بيتى حين أفضى الأمر إليهم (وصل إليهم) كافأه على فعله، فأحببت أن أكافئه على إحسانه. فقالت: يا أمير المؤمنين إنك على بِرِّ بنى علىّ والأمر فيك، أقدر منك على برهم، والأمر فيهم. ولكن لم يلبث "على الرضا" أن توفي مسموما بالسجن بأمر من المأمون,وكان ذلك في سنة 203 هـ/ 819م، وعلى كل حال لقد استطاع المأمون ببيعة "على الرضا" أن يقوى من سلطانه؛ لأنه بهذه البيعة أمن جانب العلويين. ولكن قامت ضد الخليفة المأمون ثورات عديدة اختلفت في مدى عنفها وشدتها، واستطاع القضاء عليها جميعًا. معظم أعوان المأمون من الفرس، ومعظمهم من الشيعة، ولهذا اضطر المأمون لممالأه الشيعة وكسبهم إلى جانبه، فأرسل إلى زعماء العلويين أن يوافوه في عاصمته (وكانت مرو في ذلك الوقت)، فلما جاءوه أحسن استقبالهم، وأكرم وفادتهم، وما لبث بعد قليل أن عهد بولاية العهد إلى "على الرضا" وهي طبعًا خطوة جريئة؛ لأن فيها نقلا للخلافة من البيت العباسى إلى البيت العلوى. ولم يكتفِ بهذا، بل غير الشعار من السواد وهو شعار العباسيين إلى الخضرة وهي شعار العلويين. ورغم اعتراض أقاربه من العباسيين، فإن المأمون كان مصرًّّا على هذا الأمر، إذ كان يعتقد أن ذلك من بر على بن أبى طالب -رضى الله عنه-.


جاءت عمة أبيه زينب بنت سليمان بن على، وكانت موضع تعظيم العباسيين وإجلالهم، وهي من جيل المنصور، وسألته: ما الذي دعاك إلى نقل الخلافة من بيتك إلى بيت على؟ فقال: يا عمة، إنى رأيت عليّا حين ولى الخلافة أحسن إلى بنى العباس، وما رأيت أحدًا من أهل بيتى حين أفضى الأمر إليهم (وصل إليهم) كافأه على فعله، فأحببت أن أكافئه على إحسانه. فقالت: يا أمير المؤمنين إنك على بِرِّ بنى علىّ والأمر فيك، أقدر منك على برهم، والأمر فيهم. ولكن لم يلبث "على الرضا" أن توفي مسموما بالسجن بأمر من المأمون,وكان ذلك في سنة 203 هـ/ 819م، وعلى كل حال لقد استطاع المأمون ببيعة "على الرضا" أن يقوى من سلطانه؛ لأنه بهذه البيعة أمن جانب العلويين. ولكن قامت ضد الخليفة المأمون ثورات عديدة اختلفت في مدى عنفها وشدتها، واستطاع القضاء عليها جميعًا.
وفاته
أولا كان المأمون في بغداد وفي الحج اتجه إلى مكة المكرمة وفي محرم عاد إلى بغداد وهو مريض ثم ذهب إلى مدينة طرسوس ليقيم الحرب عليها وأثناء الحرب اشتد المرض عليه ثم في صفر وبينما المأمون نائما أتته نوبة قلبية وتوفي في 6 صفر 218 هـ.

ღ سـمـو الغلآ ღ
09-07-2010, 05:34 PM
للرفع:(24):

بحث بالعفل رائع..
مجهود تشكرين عليه عزيزتي...
اشكركـ على البحث وان شاء الله ما تنقطعين....


موفقة :(23):