AL KABAYH
24-12-2009, 03:28 PM
طلب منهم خفض صوت الموسيقى الصاخبة فأسالوا دماءه
6 عزاب يعتدون بالـــــــــــضرب على جارهم المواطــــــــــــن
تعرض مواطن للضرب المبرح على أيدي ستة شباب فلبينيين، مسببين له كدمات في أماكن متفرقة من جسده واشتباهاً في كسر عظمة الأنف.
وقال المواطن (خالد.م ـ 36 عاماً)، إنه تعرض للضرب المبرح إثر مشادة وقعت بينه وعزاب يقطنون المنزل المجاور لبيته في منطقة البدع في دبي، عندما توجه لمنزل العزاب طالباً منهم خفض أصوات الموسيقى الصاخبة التي تصدر من منزلهم بصورة شبه يومية، الأمر الذي أغضب العزاب فانهالوا عليه ضرباً رافضين الانصياع لطلبه، وتبين عند توقيفهم من قبل الشرطة أنهم كانوا تحت تأثير الكحول.
وروى خالد لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل الاعتداء، قائلاً «قبل نحو أسبوع كنت عائداً لمنزلي في منطقة البدع في نحو الواحدة بعد منتصف الليل، وسمعت أصوات موسيقى صاخبة صادرة عن منزل يقطنه نحو 30 عازباً من الجنسية الفلبينية، اعتادوا إقامة حفلات صاخبة وسهرات متكررة بعد منتصف الليل».
وتابع «توجهت إلى منزلهم وطرقت الباب فخرج ستة أشخاص فطلبت من أحدهم أن يخفض صوت الموسيقى ويستمروا في احتفالهم، وفوجئت بهم ينقضون علي محاولين إدخالي منزلهم، غير أني افلت منهم، فلحقوا بي خارجاً وانهالوا عليّ ضرباً وركلاً، ولم أتمكن من الدفاع عن نفسي لأنهم يفوقوني عدداً، واستنجدت بأحد المارة وألقيت هاتفي المتحرك باتجاهه ليتمكن من الاتصال بالشرطة إلا أنه فر هارباً، فأخرجت هاتفي الآخر بعد أن أوقفوا اعتداءهم واتصلت بالشرطة».
في غضون دقائق وصلت سيارة الإسعاف ودوريات شرطة دبي لتفض الاشتباك، وفق خالد، الذي تابع «شعرت بألم شديد في منطقة الوجه ونزيف حاد في الأنف جراء اللكمات التي تلقيتها من المعتدين، ما أدى إلى نقلي بسيارة الإسعاف إلى مستشفى راشد لإجراء الفحص اللازم، وكشف التقرير الطبي وجود كدمات في الجسم واشتباهاً في وجود كسر في عظمة الأنف، فيما ألقت دورية الشرطة القبض على أربعة من المعتدين، وتم توقيفهم بعد أن أظهرت فحوص أجريت لهم أنهم في حالة سكر».
وتابع «بعد خروجي من المستشفى قدّمت بلاغاً رسمياً ضد الأشخاص الذين اعتدوا علي، رافضاً التنازل عن حقي، خصوصاً أن الاعتداء كان من الممكن أن يتسبب لي بإصابات بليغة»، موضحاً أن «الشكاوى تكررت خلال الستة أشهر الماضية من سلوك هؤلاء العزاب، الذين يقيمون احتفالات شبه يومية مسببين إزعاجاً للسكان وفي كل مرة تأتي دوريات الشرطة لتنبيههم بعد تلقيها اتصالات من الجيران».
وطالب خالد بلدية دبي ضرورة إخلاء المناطق السكنية من العزاب، جراء الخطر الذي يشكلونه على العائلات، عبر الممارسات والتصرفات غير الأخلاقية، فضلاً عن الجرائم والاعتداءات التي يرتكبونها، ويقول «بدأت أخشى على أطفالي من العزاب الذين يقطنون المنطقة خصوصاً بعد أن اعتدوا عليّ».
من جهته، قال مصدر أمني في شرطة دبي أن «أحد المواطنين (خالد.م) تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من العزاب الفلبينيين في منطقة البدع، أسفر عن إصابته وفق التقرير الطبي لمستشفى راشد باشتباه في كسر عظمة الأنف، قبل 10 أيام»، لافتاً إلى أن «الشرطة اتخذت الإجراءات اللازمة في حق العزاب الذين اعتدوا على المواطن».
الى ذلك أكد رئيس قسم تفتيش المباني في إدارة المباني في بلدية دبي عمر عبدالرحمن، أن «البلدية تتخذ إجراءات عدة لإخلاء المساكن الشعبية التي تضم عزاباً في المناطق السكنية في دبي، ووجهت إنذارات للمخالفين، كما تم قطع الخدمات (الكهرباء والمياه) عن المنازل المخالفة بعد مخاطبة الجهات المسؤولة، إضافة إلى إيقاف المعاملات الحكومية لملاك المنازل المخالفة الذين لم يلتزموا بالإنذارات الموجهة إليهم».
وأشار إلى أن «مفتشي القسم ينفذون حملات تفتيشية مفاجئة بمناطق سكنية مختلفة في الإمارة، للتأكد من التزام اصحاب المساكن بقانون الإيجارات الجديد، الذي يحظر إقامة العزاب في المناطق السكنية المخصصة للعائلات، وذلك لما يشكله وجود العزاب في هذه المناطق من مخاطر اجتماعية وأمنية، وإزعاج للأسر».
جريدة الامارات اليوم
منقول ..
6 عزاب يعتدون بالـــــــــــضرب على جارهم المواطــــــــــــن
تعرض مواطن للضرب المبرح على أيدي ستة شباب فلبينيين، مسببين له كدمات في أماكن متفرقة من جسده واشتباهاً في كسر عظمة الأنف.
وقال المواطن (خالد.م ـ 36 عاماً)، إنه تعرض للضرب المبرح إثر مشادة وقعت بينه وعزاب يقطنون المنزل المجاور لبيته في منطقة البدع في دبي، عندما توجه لمنزل العزاب طالباً منهم خفض أصوات الموسيقى الصاخبة التي تصدر من منزلهم بصورة شبه يومية، الأمر الذي أغضب العزاب فانهالوا عليه ضرباً رافضين الانصياع لطلبه، وتبين عند توقيفهم من قبل الشرطة أنهم كانوا تحت تأثير الكحول.
وروى خالد لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل الاعتداء، قائلاً «قبل نحو أسبوع كنت عائداً لمنزلي في منطقة البدع في نحو الواحدة بعد منتصف الليل، وسمعت أصوات موسيقى صاخبة صادرة عن منزل يقطنه نحو 30 عازباً من الجنسية الفلبينية، اعتادوا إقامة حفلات صاخبة وسهرات متكررة بعد منتصف الليل».
وتابع «توجهت إلى منزلهم وطرقت الباب فخرج ستة أشخاص فطلبت من أحدهم أن يخفض صوت الموسيقى ويستمروا في احتفالهم، وفوجئت بهم ينقضون علي محاولين إدخالي منزلهم، غير أني افلت منهم، فلحقوا بي خارجاً وانهالوا عليّ ضرباً وركلاً، ولم أتمكن من الدفاع عن نفسي لأنهم يفوقوني عدداً، واستنجدت بأحد المارة وألقيت هاتفي المتحرك باتجاهه ليتمكن من الاتصال بالشرطة إلا أنه فر هارباً، فأخرجت هاتفي الآخر بعد أن أوقفوا اعتداءهم واتصلت بالشرطة».
في غضون دقائق وصلت سيارة الإسعاف ودوريات شرطة دبي لتفض الاشتباك، وفق خالد، الذي تابع «شعرت بألم شديد في منطقة الوجه ونزيف حاد في الأنف جراء اللكمات التي تلقيتها من المعتدين، ما أدى إلى نقلي بسيارة الإسعاف إلى مستشفى راشد لإجراء الفحص اللازم، وكشف التقرير الطبي وجود كدمات في الجسم واشتباهاً في وجود كسر في عظمة الأنف، فيما ألقت دورية الشرطة القبض على أربعة من المعتدين، وتم توقيفهم بعد أن أظهرت فحوص أجريت لهم أنهم في حالة سكر».
وتابع «بعد خروجي من المستشفى قدّمت بلاغاً رسمياً ضد الأشخاص الذين اعتدوا علي، رافضاً التنازل عن حقي، خصوصاً أن الاعتداء كان من الممكن أن يتسبب لي بإصابات بليغة»، موضحاً أن «الشكاوى تكررت خلال الستة أشهر الماضية من سلوك هؤلاء العزاب، الذين يقيمون احتفالات شبه يومية مسببين إزعاجاً للسكان وفي كل مرة تأتي دوريات الشرطة لتنبيههم بعد تلقيها اتصالات من الجيران».
وطالب خالد بلدية دبي ضرورة إخلاء المناطق السكنية من العزاب، جراء الخطر الذي يشكلونه على العائلات، عبر الممارسات والتصرفات غير الأخلاقية، فضلاً عن الجرائم والاعتداءات التي يرتكبونها، ويقول «بدأت أخشى على أطفالي من العزاب الذين يقطنون المنطقة خصوصاً بعد أن اعتدوا عليّ».
من جهته، قال مصدر أمني في شرطة دبي أن «أحد المواطنين (خالد.م) تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من العزاب الفلبينيين في منطقة البدع، أسفر عن إصابته وفق التقرير الطبي لمستشفى راشد باشتباه في كسر عظمة الأنف، قبل 10 أيام»، لافتاً إلى أن «الشرطة اتخذت الإجراءات اللازمة في حق العزاب الذين اعتدوا على المواطن».
الى ذلك أكد رئيس قسم تفتيش المباني في إدارة المباني في بلدية دبي عمر عبدالرحمن، أن «البلدية تتخذ إجراءات عدة لإخلاء المساكن الشعبية التي تضم عزاباً في المناطق السكنية في دبي، ووجهت إنذارات للمخالفين، كما تم قطع الخدمات (الكهرباء والمياه) عن المنازل المخالفة بعد مخاطبة الجهات المسؤولة، إضافة إلى إيقاف المعاملات الحكومية لملاك المنازل المخالفة الذين لم يلتزموا بالإنذارات الموجهة إليهم».
وأشار إلى أن «مفتشي القسم ينفذون حملات تفتيشية مفاجئة بمناطق سكنية مختلفة في الإمارة، للتأكد من التزام اصحاب المساكن بقانون الإيجارات الجديد، الذي يحظر إقامة العزاب في المناطق السكنية المخصصة للعائلات، وذلك لما يشكله وجود العزاب في هذه المناطق من مخاطر اجتماعية وأمنية، وإزعاج للأسر».
جريدة الامارات اليوم
منقول ..