خطير جداً
23-12-2009, 05:57 PM
:(7)::(7):
خدمة وطن كلمتين مترابطتين لا يعرف معناها جيـدا إلا قلة من الناس الذين [hide]يعيشون فيهذا العالم الكبير ، خدمة وطن من الضرورات التي يجب أن توجد في كل دولة من دولالعالم ، خدمة وطن صورة مشرقة لدول متقدمة في مجالات عدة ومتميزة عن الدول الآخرى ،والتميز لا يأتي إلا من خدمة وطن ، هاتين الكلمتين لو يعلم شعبنا المعنى الحقيقيلهمـا لوجدنا دولتنا من أفضل دول العالم بل لأنحسرت المشاكل الكثيرة التي تواجهالمسؤولين والمدراء كل يوم من قبل الجمهور ،وما اروعهما من كلمتين وخاصة عندماتسمعها من شخصية مهمة وكبيرة وهو يقول أنت هنا في خدمة وطن ، فخدمة وطن واجب على كلشعوب العالم ، ولكن يجب أن نتبه أن لا نكرر الكلمة لفظا وننسى الفعل ، فهناك منألسنتهم تعبت من تكرار الكلمتين من دون فعل ولا عمل ، والسؤال المهم والذي نبحث عنهفي كل مكان ألا وهو هل أنت في خدمة وطن ؟ وهل تعرف معنى خدمة وطن ؟ فبالله عليكماخبروني ما هي خدمة وطن ؟
عندما تذهب ولأول مرة في حياتك لإحــدى الدوائرالحكومية أو فلنقل نأخذ جولة على دوائرنا الحكومية ونجرب التعامل مع أغلب الموظفينلوجدنا اختلاف كبير في تعامل في كل دائرة ، فهذا موظف محترم ، وذلك موظف متكبر ،وتلك الموظفة محتشمة وتعاملها رائع بينما تلك ترفع رأسها وتصرخ على المراجعينوكأنها في بيت أبيها ، والمدير خلال عمله في خمسة سنوات مشغول ولا يمكن الدخول عليهإلا بالفيتامين الخاص ، ومدير آخر مكتبه مفتوح طوال فترة العمل لجميع المراجعين ،تلك الفئات وغيرها نشاهدها ونتعجب من هذا الإختلاف في تلك المعاملات ، حتى قال احدالمراجعين أنه يجب على المسؤولين النظر والإستفادة من المؤسسات الآخرى في تعاملهامع المراجعين حيث وجد التعامل المحترم والتنظيم وعدم تأخير في خدمة المراجع ، هذهآراء والآراء تختلف حتى المسؤولين أنفسهم البعض منهم في إحدى البرامج يتحدث ويصرحفي الصحف عن دائرته والتعامل الممتاز مع المراجعين إلى آخره من الكلام ولكن عندماتقوم بزيارته فإنك بحاجة لأيام وربما اسابيع وشهور لمقابلته ، وهنا تتساءل لماذاهذا الإختلاف ؟ لماذا لا نجد التنافس في تقديم التعامل المحترم مع المراجعينوخروجهم من المكاتب مبتسمين وراضين ، والجواب ببساطة "خـدمة وطن " .
هناكامر ربما لاحظه الأغلب إن لم يكن الجميع وخاصة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعةوبالتحديد البرامج التي تكون حلقة وصل بين الجمهور والمؤسسات والمحاولة على الوقوفعلى مشاكلهم وحلها والملاحظة هي خوف بعض المسؤولين عن الحديث للإعلام والتهرب منالمواجهة بطرق مختلفه منها عدم الرد على الإتصالات التي تأتي من الإعلام ، بل بلغبأحدهم أنه أغلق الهاتف على الإعلامي الذي يقوم بدروه في البرنامج الإذاعي والذييتابعه الجمهور ، ماذا ستشعر عندما تسمع أو ترى بهذا التصرف الوقح ، يأتيك أمرينالأول أن هذا المسؤول على خطأ ويخشى أن ينفضح وخاصة أن بعض المُذيعين لديهم اسلوبقوي في التحاور بين طرفين وإظهار الحق ، والأمر الآخر أن ذلك الشخص مع كل الإحتراموالتقدير لا يملك " خدمة وطن " .
خدمة وطن تحتاج إلى شخصيات بمواصفات معينة، فليس كل شخص يعمل ويجتهد لديه خدمة وطن ، فالمواصفات المطلوبه وأهمها الخوف منالله تعالى أولا وآخرا ، ومن ثم الإخـلاص في العمل والإجتهـاد على تأديته على أكملوجه وعدم اكل حقوق الآخرين ولا حتى حقوق المراجعين ، وأيضـا الإحترام في التعاملومواجهة الجمهور في جميع الأمور دون التفكير في إغلاق الأبواب في وجوههم حتى لو وقعالمسؤول في الخطأ ، فالإنسـان غير معصوم من الخطأ ، والخطأ الأكبر أن تُخطئ وتهربخوفا من أن تُفضح أو خشية من محاسبة الآخرين لك ، خـدمة وطن بحاجة لأشخاص يحملونهذه المواصفات ، بل إن أخطأ يقف أمام الجميع يعترف بخطئه فهذا أجمل ما في التعاملمع الآخرين وهو الإعتراف بالخطأ بدلا من الإصرار على أنك على حق وانت في الأصل علىخطأ ، وما يرسم البسمة على وجوهنـا هو وجود شخصيات تحمل خدمة وطن ولله الحمد ،شخصيات لا تخاف في الله لومة لائم بل تسعى لإظهـار الحق وعدم الهروب ، وإن شاهدواالخطأ حاولوا تعديله والوقوف على أسباب ظهوره ، فهؤلاء هـدفهم أول مرضاة الله تعالىومن ثم خدمة الوطن ، وما علينا إلا أن نقول الله يكثر من أمثالهم.
خدمة وطن كلمتين مترابطتين لا يعرف معناها جيـدا إلا قلة من الناس الذين [hide]يعيشون فيهذا العالم الكبير ، خدمة وطن من الضرورات التي يجب أن توجد في كل دولة من دولالعالم ، خدمة وطن صورة مشرقة لدول متقدمة في مجالات عدة ومتميزة عن الدول الآخرى ،والتميز لا يأتي إلا من خدمة وطن ، هاتين الكلمتين لو يعلم شعبنا المعنى الحقيقيلهمـا لوجدنا دولتنا من أفضل دول العالم بل لأنحسرت المشاكل الكثيرة التي تواجهالمسؤولين والمدراء كل يوم من قبل الجمهور ،وما اروعهما من كلمتين وخاصة عندماتسمعها من شخصية مهمة وكبيرة وهو يقول أنت هنا في خدمة وطن ، فخدمة وطن واجب على كلشعوب العالم ، ولكن يجب أن نتبه أن لا نكرر الكلمة لفظا وننسى الفعل ، فهناك منألسنتهم تعبت من تكرار الكلمتين من دون فعل ولا عمل ، والسؤال المهم والذي نبحث عنهفي كل مكان ألا وهو هل أنت في خدمة وطن ؟ وهل تعرف معنى خدمة وطن ؟ فبالله عليكماخبروني ما هي خدمة وطن ؟
عندما تذهب ولأول مرة في حياتك لإحــدى الدوائرالحكومية أو فلنقل نأخذ جولة على دوائرنا الحكومية ونجرب التعامل مع أغلب الموظفينلوجدنا اختلاف كبير في تعامل في كل دائرة ، فهذا موظف محترم ، وذلك موظف متكبر ،وتلك الموظفة محتشمة وتعاملها رائع بينما تلك ترفع رأسها وتصرخ على المراجعينوكأنها في بيت أبيها ، والمدير خلال عمله في خمسة سنوات مشغول ولا يمكن الدخول عليهإلا بالفيتامين الخاص ، ومدير آخر مكتبه مفتوح طوال فترة العمل لجميع المراجعين ،تلك الفئات وغيرها نشاهدها ونتعجب من هذا الإختلاف في تلك المعاملات ، حتى قال احدالمراجعين أنه يجب على المسؤولين النظر والإستفادة من المؤسسات الآخرى في تعاملهامع المراجعين حيث وجد التعامل المحترم والتنظيم وعدم تأخير في خدمة المراجع ، هذهآراء والآراء تختلف حتى المسؤولين أنفسهم البعض منهم في إحدى البرامج يتحدث ويصرحفي الصحف عن دائرته والتعامل الممتاز مع المراجعين إلى آخره من الكلام ولكن عندماتقوم بزيارته فإنك بحاجة لأيام وربما اسابيع وشهور لمقابلته ، وهنا تتساءل لماذاهذا الإختلاف ؟ لماذا لا نجد التنافس في تقديم التعامل المحترم مع المراجعينوخروجهم من المكاتب مبتسمين وراضين ، والجواب ببساطة "خـدمة وطن " .
هناكامر ربما لاحظه الأغلب إن لم يكن الجميع وخاصة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعةوبالتحديد البرامج التي تكون حلقة وصل بين الجمهور والمؤسسات والمحاولة على الوقوفعلى مشاكلهم وحلها والملاحظة هي خوف بعض المسؤولين عن الحديث للإعلام والتهرب منالمواجهة بطرق مختلفه منها عدم الرد على الإتصالات التي تأتي من الإعلام ، بل بلغبأحدهم أنه أغلق الهاتف على الإعلامي الذي يقوم بدروه في البرنامج الإذاعي والذييتابعه الجمهور ، ماذا ستشعر عندما تسمع أو ترى بهذا التصرف الوقح ، يأتيك أمرينالأول أن هذا المسؤول على خطأ ويخشى أن ينفضح وخاصة أن بعض المُذيعين لديهم اسلوبقوي في التحاور بين طرفين وإظهار الحق ، والأمر الآخر أن ذلك الشخص مع كل الإحتراموالتقدير لا يملك " خدمة وطن " .
خدمة وطن تحتاج إلى شخصيات بمواصفات معينة، فليس كل شخص يعمل ويجتهد لديه خدمة وطن ، فالمواصفات المطلوبه وأهمها الخوف منالله تعالى أولا وآخرا ، ومن ثم الإخـلاص في العمل والإجتهـاد على تأديته على أكملوجه وعدم اكل حقوق الآخرين ولا حتى حقوق المراجعين ، وأيضـا الإحترام في التعاملومواجهة الجمهور في جميع الأمور دون التفكير في إغلاق الأبواب في وجوههم حتى لو وقعالمسؤول في الخطأ ، فالإنسـان غير معصوم من الخطأ ، والخطأ الأكبر أن تُخطئ وتهربخوفا من أن تُفضح أو خشية من محاسبة الآخرين لك ، خـدمة وطن بحاجة لأشخاص يحملونهذه المواصفات ، بل إن أخطأ يقف أمام الجميع يعترف بخطئه فهذا أجمل ما في التعاملمع الآخرين وهو الإعتراف بالخطأ بدلا من الإصرار على أنك على حق وانت في الأصل علىخطأ ، وما يرسم البسمة على وجوهنـا هو وجود شخصيات تحمل خدمة وطن ولله الحمد ،شخصيات لا تخاف في الله لومة لائم بل تسعى لإظهـار الحق وعدم الهروب ، وإن شاهدواالخطأ حاولوا تعديله والوقوف على أسباب ظهوره ، فهؤلاء هـدفهم أول مرضاة الله تعالىومن ثم خدمة الوطن ، وما علينا إلا أن نقول الله يكثر من أمثالهم.