المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب \ قصة عن الوطن



عبدالله صالح.
15-12-2009, 10:14 PM
هلا والله...

السمووحه ع الطلب بغيت قصه عن الوطن بليز

المبرمجة
17-12-2009, 10:02 AM
قصص قصيرة عن الوطن المحتل

٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦بقلم حسن حميد (http://www.diwanalarab.com/spip.php?auteur940)


1- موشيه

في مدينة أريحا، وعند الصباح تماما، أقعى الخواجه موشيه، ونفر من جماعته قرب المدخل الشمالي لمخيم عين السلطان كانوا جميعا متذمرين من البرد، والمطر، والمطاردات اليومية !بدأ الوقت مبكرا، حين أطلق موشيه آهة طويلة وزفر ! فلفت انتباه صحبه، الذين قلبوه بأبصارهم، وهزوا رؤوسهم، ولم ينطقوا فحاله من حالهم تماما !
حينئذ، بدت أنظارهم مشدودة آلي مدخل المخيم، تنتظر ما يحمله اليوم الجديد !!
لحظات وانكشف النهار عن حركة ناس المخيم حشد من الصبية والشبان، والفتيات، والأمهات يملئون الأزقة والدروب، وحركتهم لا تهدأ. تطاولت قاماتهم، وتفاوتت.
كانت الأوامر، لدى موشيه وصحبه، واضحة وصريحة، : " تفريق التجمعات بالقوة " لذلك امتد الكلام، وقامت ضجة الرصاص، والحجارة، والعصي، وزجاجات المولوتوف.
وانبعثت رائحة الغاز، والبارود، والبصل، والكاوتشوك وبدأ المشهد موجعا، وجميلا في آن واحد ولاح صبية المخيم، وناسه، أن موشيه متعب ومنهك منذ الصباح، وهو يتراكض بجسده البدين مع جماعته، من مكان إلى آخر !
واحد من أبناء المخيم، قال لمن حوله :
" سيرى، هذا الثخين، أبشع مما رأى، وستتباهت حركته أكثر، والأيام بيننا " !
وتمتم موشيه نفسه، خوفا من وشاية أصحابه :
( يا إلهي، أما من نهاية لهذا العذاب ) ؟ ! دون أن يدري أن صحبه، مدوا هذه التمتمات في صدورهم منذ نهار الأمس !



2- ما بين صافرتين

عند الضحى،
وفي السجن القريب من مدينة غزة أطلقت الزنازين صريرها، وناسها عندما انطلق صوت الصافرة، معلنا بداية وقت التنفس. كانت العتمة في داخل الزنازين معشوشبة. وكان الضوء في خارجها، فسحة صغيرة، راعشة بالألوان. حالا، وفوق خطا قصيرة، مشى العجوز ( عبد اللطيف العايدي ) والشاب ( زكي حمدان ) آلي الفناء الصغير، المفروش بالضوء، والملتف بالهواء، الذي لم يفسد بعد ومع امتداد الخطأ، وأصلا حوارا، كانا قد بدأاه في عنبرهما.
سأل الشاب :
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " لكن أتراها تدوم يا عمي "؟! ( وغمزة بعينه )!
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " أبدا، يا بني، لن تدوم "!
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " لكن أمريكا وراءها "!
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " حتى 000 ولو كانت أمريكا "!
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " لماذا يا عمي "؟!
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " يا بني، الشجرة، عندما تتساقط أوراقها، وتتكاثر الثقوب في جذعها تتركها قرودها "!
وابتسم الشاب لكلا رفيقه. أما الحارس فقد رابه كلامهما ! لذلك سأل العجوز: " عن قصده " ؟!
فقال :
http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-58b6b.gif " أقصد جنوب أفريقيا يا خواجه لا " إسرائيل " !
فاكفهر وجه الحارس، وسكت العجوز، ودوى صوت الصافرة مرة ثانية معلنا انتهاء وقت الفسحة.
ومضى العجوز والشاب مع الآخرين آلي داخل زنازينهم، وعنابرهم، مخلفين وراءهما الخواجة الحارس مبلولا بغيظه !



3- فرار الطبيعة

قرب مخيم الدهيشة في، نابلس توجد حديقة صغيرة، ناهضة على الخضرة يلعب فيها الصغار، ويستروح الكبار!
أمس، وفي أثناء محاصرة قوات الاحتلال للمخيم دخل الخواجة ( حاييم )، (الذي يعمل حاخاما في الجيش، والذي يرافق قوات الاحتلال كواعظ ) الحديقة كانت الورود جميلة راقصة.
ونوافير البحيرات تتراشق بالماء والأنسام تتأرجح فوق أغصان الأشجار، الداكنة الخضرة. أما الناس، الذين اعتادوا أن يكونوا فيها، وفي وقت مسائي هذا، فكانوا حشو بيوتهم، وأزقتهم، يواجهون رصاص الخواجات بالأعلام الملونة والحجارة وحالما استقر الخواجة الحاخام فوق مقعد خشبي صغير في الحديقة غيبت الورود جمالها و رقصها، وقبضت نوافير البحيرات أنسامها، وأخفت خضرتها !
حدث ذلك عندما لبس الخواجه الحاخام طاقيته السوداء الصغيرة المثقبة وشرع يقرأ في كتاب سميك، صغير الحجم مكتوب عليه :
أسفار العهد القديم !




ظ‚طµطµ ظ‚طµظٹط±ط© ط¹ظ† ط§ظ„ظˆط·ظ† ط§ظ„ظ…طXطھظ„ - ط¯ظٹظˆط§ظ† ط§ظ„ط¹ط±ط¨ (http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6432)

المبرمجة
17-12-2009, 10:03 AM
قصص عن الوطن وأخرى فيه
باسم حسن
حين وثب الطفل وصار خميلة في عينيه تأجج نار تشبه جده
قام إليَّ يمد ذراعًا شاهت من أهوال الحرب
قال: ورثت الالتصاق بالثرى عن جدي
وهذا البتر ليدي أيضا
فجدي لما صرخ السيد فيه
وكان يرافقه العسكر
قذفتهم أمعاء سنين غجرية
فقد الجد ذراعًا يمنى من أقصاها
قالوا: حاول أن يتمرد
بصق بوجه السيد لما حطم نعل السيد زرعه
قالوا: هجم العسكر وانتزعوه
قطعت يمناه وظلت تتحرك في غير مبالاة
ظلت تضرب مثل غريق
تصفع عين السيد والعسكر
قالوا: إن الجَدّ تُوفي.. كما اعتاد الناس الموت
لكن الأرجح والناس جميعًا يتفقون
بأن اليد ظلت حرة
تمسك بالأرض وتفقأ كل عيون المعتلين
ما هذا يا أحمد؟
تظهر في الوجه ندوب تشبه دوامات الجرح الراعف في تموز
حرك ذاك الولد الأسمر جبهته في عزٍّ
الوالد لما نشد حياةً حرة
من أجل البحر الناعس والوردات
قالوا: يحظر حتى شم الورد وعشق البحر
ولما ظل حكيماً يقنعهم بعروبة هذا الورد
قال المنكسرون بأن الأمر يحتاج تصاريح
ولمّا قاوم تلك الفرية
كانت تسع رصاصات تزهر في وجهه
تُفَتِّح وردًا أكثر ما فيه من رائحة البحر

الإغلاق
عن قصدٍ في كل صباح
أعرج حيث الحاج "رباح" يبيع جرائد
كانت نظراته.. تواريخ تحدٍّ فنيت بالنسبة للغير
وكان يحس لزامًا منه حفظ شجيرات القرية
وحبّات القمح الناعس كل حصاد
ولذلك كان يغني
هذا اليوم بدا مقهوراً يشبه بحراً في كانون
قلت: القدس؟
فقال: بأسي يملأ كونا
الإغلاق!
قلت: الفجر؟
قال بغربة كلماتٍ: صلبوه وما زال يكابد!
قلت: الشعب؟
قال: محاصرة كل خلاياه!
كان القفص الخشبي أمامه
يرقد مثل قبور مغتربة
قلت بفخر: الصبر جميل يا حاج!
رد وقد أبدى هدوءاً: الأرزاق بيد الله.

يومها ضحك البحر معنا
كنا جيرانًا..
والبحر يحب الأطفال
وقررنا والبحر أن نسخر من دبابات الجند
نغرس أسلاكاً في الساحل..
كي تمشط رمله
مانعة حبًّا يتنامى
عبثاً "بالوشم" وأغضبناهم وهربنا
في الليل كانت قبضات الجند تحطم أبواب الدور
جمعونا دون استثناء
حملونا من أرجلنا
نظروا فيها حافية
وظللنا حتى جاء الصبح.




http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture/ACALayout&cid=1184649478359

المبرمجة
17-12-2009, 10:03 AM
الوطن ..

عندما خرج من منزله لم يكن ليدرك ان يومه هذا سيحتلف عن ايامة العاديّة الرتيبة فهو يعيش حياته في بحث دائم عن شئ ما ويعجز عن تحديد كنهه .

كان لكلمة الوطن رنينها الخاص عندما قرأها للمرّة الأولى ....رآها كانت محشورة بين كثير من الكلمات التي تتحدث عن الشّرف الحب والتضحيّة ........عندما بدأ بقراءة هذا الكتاب المترجم الى العربيّة كان قد ادرك

ان الوطن هو ضالته التي يبحث عنها......قرأ الكتاب تلو الاخر ليعلم ان الوطن اخضر وجميل .....وانه ملئ بالأعلام ....تعلم ان الوطن يحب الجميع وانه يعطي دون مقابل.....وتأكد آن لكل مجموعة وطنها الخاص التي تحيا له وفيه وتدافع عنه حتى بحياتها والمقابل يحفظ لها كرامتها ويصونها.........اذن هو ككل البشر له وطنه الذي لا يعلمه والذي سيؤمن له الحياة الكريمة........

خرج من صومعة افكاره في ذلك اليوم وقد عزم ان يجده......بدا يرسم له الصور الكثيرة بينما قدماه تسوقانه كيفما ارادت الشوارع المتقاطعة.....

وصل إلى مكان ابيض كبير محاطا" بالأشجار العالية .....توقّف للحظات يرقّب تزاحم الناس الذين يحجون بابه العالي...هو الوطن ...جعلته تلك الفكرة العابرة سعيدا"...واتجه نحو المدخل متمتما"...نعم اخضر ومليء بالأعلام ...قاطعت افكاره لوحة كبيرة كتب عليها ( قصر العدل) ....ولكن هل يسكن الوطن القصور ...لم يأبه وجد سيره حتى دخل البناء وبدأ يتلفّت باضطراب باحثا"عن ضالته.....لم يلحظ رجلا"اقترب منه مستعجلا"وزعق في اذنه ...دعوة تفريق ......حصر ارث ....ايجار ...اي شئ....لم يفهم أي كلمة مما قاله.....

-ابحث عن وطني

-ن..نعم ....وطنك.

التفت الى الرجل ممسكا يديه

-نعم أتعرف أين اجده

نظر الرجل اليه بخبث قبل ان يطلب منه المال حتى يدلّه...-نعم كل ماتشاء

سأنتظرك على هذا المقعد ....كانت الساعة تشير الى الثانية عندما امسكه احد الرجال من ذراعه طالبا منه الرحيل غير ابه بصراخه المحموم ...ولكن الرجل.....الوطن.....خرج متابعا سيره مفكرا" لم يكن ذلك وطني

نعم ....كان يشعر التعب والجوع عندما وصل بناء"كبيرا"يدخله أناس كثر بينما يرحّب بهم آخرون بأزياء ملونه......تقدم من احدهم وقبل ان ينطق ابتسم له ذلك الشخص ودعاه إلى الدخول مرحّبا"....عندما دخل ادهشه رؤية هذا الكم من الأشخاص وقد تحلّقوا حول موائد متباعدة يتناولون طعاما بلا اهتمام.....ومر في خاطره قد يكون هذا وطني ...بل انه هو وليس ذلك القصر المشؤوم......كان قد اجتلس احدى الاماكن الجانبية عندما أتاه احد الرجال ذوي البذّات الزّاهية مخاطبا"-ما تريد سيدي

-ماذا...اريد وطني

ابتسم الرجل القادم بلطف قائلا-سيدي كل ما لدينا وطني

-اذن هات ما تشاء....وبدأ يتمتم بفرح انه الوطن انه الوطن وهو يطعم أبناءه الصالحين ..........تناول طعامه بشهيّة عظيمة شاكرا"الله على كرم وطنه....لم يعلم كيف تحول الرجال ذوي البذات الزاهية إلى وحوش عندما اخبرهم انه لا يملك مالا ...كيف سلموه الى رجال ببذّات أخرى سوداء رموه خارجا بعد أن ضربوه وانهالوا عليه بالسباب......مشى مترنحا متمتما" لا ليس الوطن من يضرب أبناءه......سأبحث عنك يا وطني سأجدك

انه اليوم الثالث يسير دون هدى يرى سياجا ضخما" من بعيد عليه أعلام كثيرة انه الوطن انه سياج الوطن ركض بكل ما أوتي من قوة صارخا" وطني انا قادم ..آه يا وطني لو تعلم كم بحثت عنك ساخبرك كل شيء وسنبقى معا الى........ الأبد واختنقت الكلمات الاخيرة بدوي انفجار هائل



في الصباح التالي أعلنت صحف الوطن (......).مقتل احد الرجال بانفجار لغم حدودي بينما كان يحاول الفرار خارج الوطن الحبيب بطريقة غير شرعيّة...

عاش الوطن







تمت


http://www.ettehad.info/bb/viewtopic.php?t=68

عزوتي الامارات
26-12-2009, 09:25 AM
مشكوووووووووووورة أختي المبرمجة ويزااااج الله أف خير على هذي القصص الرائعة :)

عزوتي الامارات
26-12-2009, 09:26 AM
لوسمحتي المبرمجة بغيت اكتب على ضوء النص لدرس الطريق إلى رأس التل