مراايم
14-12-2009, 03:52 PM
افتتح معرض ومؤتمر المباني المدرسية
حامد بن زايد: الإمارات تولي أهمية خاصة للنهوض بالعملية التعليمية
أبوظبي - إيمان سرور:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/12/13/74368.jpg
أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تولي أهمية خاصة للنهوض بعناصر ومكونات وآليات العملية التعليمية بالبلاد والارتقاء ببنيتها التحتية والوصول بها إلى أقصى درجات التطور وبما يساهم في توفير بيئة تعليمية إيجابية تحقق مخرجات متقدمة وتلبي احتياجات سوق العمل من الكفاءة والخبرات الوطنية المتميزة .
جاء ذلك خلال افتتاح سموه صباح امس معرض ومؤتمر المباني المدرسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يقام للمرة الأولى بأبوظبي ويستضيفه مجلس أبوظبي للتعليم بمركز أبوظبي الدولي للمعارض على مدى يومين، وذلك بحضور حميد القطامي وزير التربية والتعليم وعدد من كبار المسؤولين .
ولفت سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان إلى أن المبادرات والتوجهات المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تستهدف إجراء تحول تاريخي في قطاع التعليم بالبلاد وأن تركز العملية التعليمية على الطالب باعتباره محور التطور المنشود وأن يتم تطوير جميع عناصر المنظومة التعليمية التي تعزز أداء الطالب وقدرته على مواكبة العصر والتفاعل مع متغيراته العلمية والتقنية .
وقال سموه إن توفير بنية تعليمية حديثة من خلال تطوير الأبنية والمرافق المدرسية بحيث تواكب أرقى المعايير العالمية يعد أحد أهم مؤشرات نجاح نظامنا التعليمي .
وأوضح سموه أن مشاركة العديد من الوفود من داخل وخارج الدولة ضمن الفعاليات الهامة في معرض ومؤتمر المباني المدرسية الذي يعقد للمرة الأولى خارج المملكة المتحدة يوفر فرصة فريدة للتعاون البناء بين صانعي القرار الآخرين في هذا الميدان ويتيح المجال لتبادل الآراء حول أفضل الأساليب لإقامة مرافق مدرسية متميزة توفر للطالب فرصة التفوق والإبداع والابتكار والمستقبل الأفضل .
وتفقد سموه عقب الافتتاح أقسام المعرض واطلع على التصاميم الحديثة للأبنية المدرسية والتي تمثل مدارس المستقبل وتقوم بعرضها كبرى الهيئات والشركات والمؤسسات المتخصصة، مبدياً إعجابه وارتياحه لهذه التصاميم التي وصفها بأنها تصاميم مبتكرة وخلاقة .
من جانبه أشاد حميد القطامي وزير التربية والتعليم عقب الانتهاء من مراسم افتتاح المعرض بدور القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في سبيل توفير مدارس بمواصفات عالمية .
كما اشاد بالجهود التي تبذل في إمارة أبوظبي بدعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لايجاد بيئة مدرسية متكاملة تخدم المعلم والطالب الذي يعد محور العملية التعليمية، مشيراً الى ان جهوداً حثيثة تبذل لانشاء مدارس متميزة والى وجود خطة بين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المدارس منها التركيز على معايير تطوير البيئة المدرسية والاستدامة والسلامة والمدرسة المجتمعية التي تتواصل مع المجتمع والطلبة وأولياء الامور، مؤكداً حرص الوزارة على انجاز بيئة مميزة للتعليم ممثلة في المباني والتجهيزات والمعدات التربوية والتعليمية .
وأشار الوزير الى ان معرض ومؤتمر بناء المدارس يعد الأول من نوعه، لافتاً الى انه يعتبر فرصة للتواصل بين متخذي القرار والمسؤولين عن التعليم، لافتاً الى ان المعرض متميز ونأمل ان تكون الفعاليات المصاحبة له متميزة .
وقال سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالمجلس في كلمة خلال افتتاح المؤتمر ان تحقيق الأهداف التنموية المحددة في رؤية أبوظبي 2030 يعتمد بشكل أساسي على توافر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الابتكار ولذلك كان التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي للفترة القادمة بوصفه إحدى أهم الركائز الأساسية التي ستمكن أبوظبي من تحقيق معايير التميز السائدة في الدول المتقدمة، مؤكداً أن التصاميم الجديدة للمدارس تتضمن مميزات غير مسبوقة في أبوظبي، وقد قام مجلس أبوظبي للتعليم بتنظيم مسابقة في مفاهيم التصميم المدرسي، ودعا خلالها عدداً من الشركات الهندسية المرموقة لتقديم مقترحاتها في هذا الشأن، كما طلب من تلك الشركات تقديم تصاميم مبتكرة تخدم مفهوم “المجتمعات التعليمية” التي يكون فيها الطالب محوراً للعملية التعليمية وبحيث تم إدراج مناطق مفتوحة بين الفصول الدراسية ومختبرات العلوم مما يتيح فرصا تعليمية متعددة، ومشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية وبما يسهم في تنمية التفكير الناقد والعمل الجماعي، ومهارات حل المشكلات لدى الطلبة .
وقال المهندس حمد الظاهري، مدير إدارة البنية التحتية والمرافق بالمجلس “إن ما يسعى إليه المجلس هو إيجاد طريقة جديدة للتعلم، وذلك من خلال تنمية المهارات التحليلية لدى أبنائنا الطلبة وهو هدف رئيسي من أهداف الخطة الإستراتيجية للمجلس وذلك من خلال التصاميم المدرسية المبتكرة” .
وأشار إلى أن المجلس تلقى أكثر من 27 مقترحاً لتصاميم مدرسية من شركات من مختلف أنحاء العالم، وبعد دراسة متأنية تم اختيار ثلاثة تصاميم ستكون بمثابة نموذج لتطوير المدارس في المستقبل على مستوى إمارة أبوظبي، وقد روعي في تصاميم المدارس الجديدة التي وقع عليها اختيار مجلس أبوظبي للتعليم أن تكون اقتصادية التكاليف وسهلة البناء والتشغيل . كما تم الأخذ في الاعتبار ولأول مرة عناصر الاستدامة البيئية في تصميم المدرسة مثل استخدام نظم فعالة في مجال توفير طاقة مكيفات الهواء، وأجهزة توفير المياه، كما تم استخدام أساليب لعزل المباني وتظليلها تم التخطيط لها بعناية وسوف يتم توليد الطاقة الكهربائية اللازمة للاستهلاك اليومي في الفصول الدراسية في موقع المدرسة .
وعقب افتتاح المعرض تم افتتاح مؤتمر الأبنية المدرسية بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة وطرح أوراق عمل تناقش التوجهات الجديدة لتصاميم المباني المدرسية وأحدث النظريات التي تستهدف تطويرها بما يدعم العملية التعليمية بشكل عام، وتم خلال المؤتمر تكريم المدارس الفائزة في مسابقة تصاميم المباني المدرسية وهي مدرسة الآفاق النموذجية ومدرسة اليرموك ومدرسة صير بني ياس.
إنشاء 18 مدرسة جديدة في إمارة أبوظبي
أبوظبي - “الخليج”:
كشف مجلس أبوظبي للتعليم خلال جلسات عمل المؤتمر التي حضرها عدد من خبراء التعليم من داخل الدولة وخارجها النقاب عن برنامج شامل يهدف إلى إقامة أبنية ومرافق مدرسية حديثة ومتميزة ومن المنتظر أن يتم وفقاً لهذا البرنامج إنشاء 18 مدرسة جديدة في جميع أنحاء إمارة أبو ظبي اعتبارا من منتصف عام 2010 .
وأوضح الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن مجموعة المدارس الجديدة المقرر إنشاؤها تضم سبع مدارس للحلقة الأولى (من رياض الأطفال حتى الصف الخامس) وسبع مدارس لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة معاً (الصفوف من السادس إلى الثاني عشر)، ومدرستين لطلبة مدارس الحلقة الثالثة (الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر)، وروضتين من رياض الأطفال .
إضاءة طبيعية
أبوظبي “الخليج”:
تعتمد التصاميم الجديدة للمدارس على الاستفادة بشكل كبير من الإضاءة الطبيعية، والحفاظ على نوعية الهواء في الأماكن المغلقة والتوزيع الحراري لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة للعمل لكل من الطلبة والمعلمين على حد سواء، ومن المقرر أن يتم تجهيز مختبرات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بأحدث التقنيات، كما أنه سيراعى تزويد جميع المساحات التعليمية في المباني المدرسية الجديدة بوصلات للدخول على شبكة الإنترنت لاسلكيا .
مذكرتا تفاهم
أبوظبي “الخليج”:
تم على هامش المعرض والمؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم بين مجلس أبوظبي للتعليم وشركة مساندة المذكرة الأولى بشأن قيام الشركة ببناء 18 مدرسة جديدة في إمارة أبوظبي وفق أحدث التصاميم والمعايير العالمية وذلك كمرحلة أولى، والمذكرة الثانية للخدمات العامة وتقوم بموجبها الشركة بتقديم خدمات مختلفة للمجلس في عدة مجالات .
وقع من جانب الشركة محمد خليفة المهيري الرئيس التنفيذي لمساندة، فيما وقعها من قبل المجلس سالم الصيعري المدير التنفيذي للأعمال المساندة .
حامد بن زايد: الإمارات تولي أهمية خاصة للنهوض بالعملية التعليمية
أبوظبي - إيمان سرور:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/12/13/74368.jpg
أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تولي أهمية خاصة للنهوض بعناصر ومكونات وآليات العملية التعليمية بالبلاد والارتقاء ببنيتها التحتية والوصول بها إلى أقصى درجات التطور وبما يساهم في توفير بيئة تعليمية إيجابية تحقق مخرجات متقدمة وتلبي احتياجات سوق العمل من الكفاءة والخبرات الوطنية المتميزة .
جاء ذلك خلال افتتاح سموه صباح امس معرض ومؤتمر المباني المدرسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يقام للمرة الأولى بأبوظبي ويستضيفه مجلس أبوظبي للتعليم بمركز أبوظبي الدولي للمعارض على مدى يومين، وذلك بحضور حميد القطامي وزير التربية والتعليم وعدد من كبار المسؤولين .
ولفت سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان إلى أن المبادرات والتوجهات المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تستهدف إجراء تحول تاريخي في قطاع التعليم بالبلاد وأن تركز العملية التعليمية على الطالب باعتباره محور التطور المنشود وأن يتم تطوير جميع عناصر المنظومة التعليمية التي تعزز أداء الطالب وقدرته على مواكبة العصر والتفاعل مع متغيراته العلمية والتقنية .
وقال سموه إن توفير بنية تعليمية حديثة من خلال تطوير الأبنية والمرافق المدرسية بحيث تواكب أرقى المعايير العالمية يعد أحد أهم مؤشرات نجاح نظامنا التعليمي .
وأوضح سموه أن مشاركة العديد من الوفود من داخل وخارج الدولة ضمن الفعاليات الهامة في معرض ومؤتمر المباني المدرسية الذي يعقد للمرة الأولى خارج المملكة المتحدة يوفر فرصة فريدة للتعاون البناء بين صانعي القرار الآخرين في هذا الميدان ويتيح المجال لتبادل الآراء حول أفضل الأساليب لإقامة مرافق مدرسية متميزة توفر للطالب فرصة التفوق والإبداع والابتكار والمستقبل الأفضل .
وتفقد سموه عقب الافتتاح أقسام المعرض واطلع على التصاميم الحديثة للأبنية المدرسية والتي تمثل مدارس المستقبل وتقوم بعرضها كبرى الهيئات والشركات والمؤسسات المتخصصة، مبدياً إعجابه وارتياحه لهذه التصاميم التي وصفها بأنها تصاميم مبتكرة وخلاقة .
من جانبه أشاد حميد القطامي وزير التربية والتعليم عقب الانتهاء من مراسم افتتاح المعرض بدور القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في سبيل توفير مدارس بمواصفات عالمية .
كما اشاد بالجهود التي تبذل في إمارة أبوظبي بدعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لايجاد بيئة مدرسية متكاملة تخدم المعلم والطالب الذي يعد محور العملية التعليمية، مشيراً الى ان جهوداً حثيثة تبذل لانشاء مدارس متميزة والى وجود خطة بين وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المدارس منها التركيز على معايير تطوير البيئة المدرسية والاستدامة والسلامة والمدرسة المجتمعية التي تتواصل مع المجتمع والطلبة وأولياء الامور، مؤكداً حرص الوزارة على انجاز بيئة مميزة للتعليم ممثلة في المباني والتجهيزات والمعدات التربوية والتعليمية .
وأشار الوزير الى ان معرض ومؤتمر بناء المدارس يعد الأول من نوعه، لافتاً الى انه يعتبر فرصة للتواصل بين متخذي القرار والمسؤولين عن التعليم، لافتاً الى ان المعرض متميز ونأمل ان تكون الفعاليات المصاحبة له متميزة .
وقال سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالمجلس في كلمة خلال افتتاح المؤتمر ان تحقيق الأهداف التنموية المحددة في رؤية أبوظبي 2030 يعتمد بشكل أساسي على توافر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الابتكار ولذلك كان التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي للفترة القادمة بوصفه إحدى أهم الركائز الأساسية التي ستمكن أبوظبي من تحقيق معايير التميز السائدة في الدول المتقدمة، مؤكداً أن التصاميم الجديدة للمدارس تتضمن مميزات غير مسبوقة في أبوظبي، وقد قام مجلس أبوظبي للتعليم بتنظيم مسابقة في مفاهيم التصميم المدرسي، ودعا خلالها عدداً من الشركات الهندسية المرموقة لتقديم مقترحاتها في هذا الشأن، كما طلب من تلك الشركات تقديم تصاميم مبتكرة تخدم مفهوم “المجتمعات التعليمية” التي يكون فيها الطالب محوراً للعملية التعليمية وبحيث تم إدراج مناطق مفتوحة بين الفصول الدراسية ومختبرات العلوم مما يتيح فرصا تعليمية متعددة، ومشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية وبما يسهم في تنمية التفكير الناقد والعمل الجماعي، ومهارات حل المشكلات لدى الطلبة .
وقال المهندس حمد الظاهري، مدير إدارة البنية التحتية والمرافق بالمجلس “إن ما يسعى إليه المجلس هو إيجاد طريقة جديدة للتعلم، وذلك من خلال تنمية المهارات التحليلية لدى أبنائنا الطلبة وهو هدف رئيسي من أهداف الخطة الإستراتيجية للمجلس وذلك من خلال التصاميم المدرسية المبتكرة” .
وأشار إلى أن المجلس تلقى أكثر من 27 مقترحاً لتصاميم مدرسية من شركات من مختلف أنحاء العالم، وبعد دراسة متأنية تم اختيار ثلاثة تصاميم ستكون بمثابة نموذج لتطوير المدارس في المستقبل على مستوى إمارة أبوظبي، وقد روعي في تصاميم المدارس الجديدة التي وقع عليها اختيار مجلس أبوظبي للتعليم أن تكون اقتصادية التكاليف وسهلة البناء والتشغيل . كما تم الأخذ في الاعتبار ولأول مرة عناصر الاستدامة البيئية في تصميم المدرسة مثل استخدام نظم فعالة في مجال توفير طاقة مكيفات الهواء، وأجهزة توفير المياه، كما تم استخدام أساليب لعزل المباني وتظليلها تم التخطيط لها بعناية وسوف يتم توليد الطاقة الكهربائية اللازمة للاستهلاك اليومي في الفصول الدراسية في موقع المدرسة .
وعقب افتتاح المعرض تم افتتاح مؤتمر الأبنية المدرسية بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة وطرح أوراق عمل تناقش التوجهات الجديدة لتصاميم المباني المدرسية وأحدث النظريات التي تستهدف تطويرها بما يدعم العملية التعليمية بشكل عام، وتم خلال المؤتمر تكريم المدارس الفائزة في مسابقة تصاميم المباني المدرسية وهي مدرسة الآفاق النموذجية ومدرسة اليرموك ومدرسة صير بني ياس.
إنشاء 18 مدرسة جديدة في إمارة أبوظبي
أبوظبي - “الخليج”:
كشف مجلس أبوظبي للتعليم خلال جلسات عمل المؤتمر التي حضرها عدد من خبراء التعليم من داخل الدولة وخارجها النقاب عن برنامج شامل يهدف إلى إقامة أبنية ومرافق مدرسية حديثة ومتميزة ومن المنتظر أن يتم وفقاً لهذا البرنامج إنشاء 18 مدرسة جديدة في جميع أنحاء إمارة أبو ظبي اعتبارا من منتصف عام 2010 .
وأوضح الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن مجموعة المدارس الجديدة المقرر إنشاؤها تضم سبع مدارس للحلقة الأولى (من رياض الأطفال حتى الصف الخامس) وسبع مدارس لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة معاً (الصفوف من السادس إلى الثاني عشر)، ومدرستين لطلبة مدارس الحلقة الثالثة (الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر)، وروضتين من رياض الأطفال .
إضاءة طبيعية
أبوظبي “الخليج”:
تعتمد التصاميم الجديدة للمدارس على الاستفادة بشكل كبير من الإضاءة الطبيعية، والحفاظ على نوعية الهواء في الأماكن المغلقة والتوزيع الحراري لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة للعمل لكل من الطلبة والمعلمين على حد سواء، ومن المقرر أن يتم تجهيز مختبرات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بأحدث التقنيات، كما أنه سيراعى تزويد جميع المساحات التعليمية في المباني المدرسية الجديدة بوصلات للدخول على شبكة الإنترنت لاسلكيا .
مذكرتا تفاهم
أبوظبي “الخليج”:
تم على هامش المعرض والمؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم بين مجلس أبوظبي للتعليم وشركة مساندة المذكرة الأولى بشأن قيام الشركة ببناء 18 مدرسة جديدة في إمارة أبوظبي وفق أحدث التصاميم والمعايير العالمية وذلك كمرحلة أولى، والمذكرة الثانية للخدمات العامة وتقوم بموجبها الشركة بتقديم خدمات مختلفة للمجلس في عدة مجالات .
وقع من جانب الشركة محمد خليفة المهيري الرئيس التنفيذي لمساندة، فيما وقعها من قبل المجلس سالم الصيعري المدير التنفيذي للأعمال المساندة .