المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب \ تقرير علي بن ابى طالب



بنتـ أبوهـا
05-12-2009, 08:02 PM
هذاٍ أول طلبٍ ليٍ ياربٍ تلبونهـٍ ><



بغييت تقرير جاهزٍ عن علي بن ابي طالب ويكون فيه مقدمة والموضوع والخاتمة والمراجع والمصادر بلييييييييييز
..





ضروريٍ

؟؟!!

بنتـ أبوهـا
05-12-2009, 09:03 PM
أفـآآ ما هقيتهـآآ منكمٍ ما تردون عليهـٍ


حتىٍ اتمنىٍ لو تردونٍ عليهـٍ

؟؟؟!!

بنتـ أبوهـا
06-12-2009, 10:01 PM
أفـاٍ زعلتونيٍ منكمٍ

المبرمجة
07-12-2009, 09:03 AM
اقدم اعتذاري اختي
الحين شفت الموضوع وهذي المعلومات الي حصلتها
ما عدي تقرير جاهز

ألمقدمه:

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين..

إن من أكثر الشخصيات التي برزت في عهد الرسول هو علي بن أبي طالب الذي شارك مع الرسول في أكثر من غزوه وقد نام في فراش النبي وهذا يدل على محبته وخوفه على الرسول من القتل على يد الأعداء.
سوف أتكلم في تقريري هذا عن هذه الشخصية العظيمة , والتي تعتبر أحد الشخصيات المدروسة في كتب التعليم بالمنهج الوزاري ..


نشأته:

ولد علي بن أبي طالب بن عبدا لله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد ألمناف,بن قصي بن كلاب القرشي في مكة قبل بعثه النبي (ص) بعشر سنين, أحبه الرسول حباً جماً من اليوم الأول لولاته.وكان يضعه في حجره ويضمه وينام معه في الفراش.لان النبي محمد(ص) كان في عهده عمه أبي طالب ورعايته بعد وفاه جده عبد المطلب,إذا أسلمه جده والى عمه أبي طالب لم تتسم به من رفق وما عرف عنه بالعطف ,وحنان,ولأنه كان يحب محمداً حباً شديداً ,وكان أبي طالب فقير الحال ,قليل المال,وكثير العيال,ولكنه كان سيد قومه علماً وقرةً , وشخصيه وهيبة.
عاش علي أبي طالب في الله إلى جانب ابن عمه محمد(ص) فأكتسب فيه مايكسبه الطفل الصغير من عادات ومزايا مثاليه في الأخلاق ظلت معه حتى كبره انتقل بعد ذلك من البيت الذي تزى فيه ونشأ إلى بيت أخر من أخر في البيوت واسماها هوبيت ابن عمه محمد (ص) .جاء علي إلى بيت النبي الكريم وله من العمر ست سنوات ,فترعرع في بيت ألنبوه ونشأعلى يد أكرم الخلق وتلقى عنه مبأدى الرفيعة والأخلاق السامية ,وهكذا أقضت ألحكمه الالهيه إن يظل على مع الرسول الله ولادته حتى انتقال الرسول إلى جوار ربه.

إسلامه:

عاش علي في كنف النبي محمد(ص) وزوجته خديجة بن خويلد ,في الله عنها اسلم علي على يد الرسول الله,وامن بالله عزوجل وحدانية وبرسوله وكفر بالأصنام ,وشاع إسلامه في قريش فوجه إليه الناس اللوم لعدم اخذ رأي والده وموافقته على دخول الدين محمد .وهكذا اسلم علي بن أبي طالب وكان عمره نحو عشر سنوات ,ويعتبر أول من اسلم من الذكور.

شجاعته:

أمر الله عزوجل نبيه بالهجرة إلى المدينة ,ولكثره ما لاقى المسلمون من الأذى والاضطهاد من المشركين في مكة.أمر الله الرسول أصحابه بالهجرة إلى المدينة.أمر الرسول علياً بالبقاء في مكة ثلاثة أيام ليؤدي الودائع التي كانت عند الرسول الله لأصحابها وان يبيت في فراشه ,انتهز المشركون الفرصة لقتل محمد والقضاء على دعوته,طال معاهم لنتضاد ولم يخرج محمد فحاروا في الأخر, وبينما هم ذلك اطل الصباح فنظروا من الباب فوجدوا إن علياً نائم في فراش الرسول,ثم هاجر علي بعد إن أدى الودائع لأصحابها وصل إلى المدينة كان الدم يسيل من قدميه لان التعب قد انعكه فراح النبي يدعوا له.

خلافته:

عندما انتقل الرسول الكريم إلى جوار ربه كان يقف علي بجانبه قبل دفنه فدخل عند ذاك عم علي وأبو سفيان .بعد وفاه أبي بكر لم يكن هناك اختلاف في الرأي , وبايع علي عمر مع المسلمين الذي اجمعوا الأمر على إطاعته وبعد وفاه عمر وضع قانون الشورى ويقضى بانتخاب واحد من ألصحابه الذين بشرهم الرسول بالجنة , ثم بايعه المهاجرون والأنصار وتبعهم الناس.وكان أول المبايعين طلحه بن عبدا لله وقد تمت بيعته يوم ألجمعه 13 ذو الحجة سنة 35هـ . تسلم علي ألخلافه رغم الضر وف عصيبة جداً . وكانت أخر مشاكل التي واجهته هي مشكله عزل الولاة الأمويين.

مقتله:

امتلأت قلوب الخوارج غيظاً وحقداً على رؤساء المسلمين ودعوهم بأئمة الضلال.لأنهم فرقوا لوحده المسلمين وصدعوا الدولة الاسلاميه,وكانوا السبب المباشر في قتل عدد كبير من المسلمين ,فاتفقوا فيما بينهم على قتل علي بالعراق ومعاوية في الشام وعمرو بن العاص بمصر وجعلوا ليله سبع عشر من رمضان موعداً لقتل الثلاثة واتجه كل واحد إلى من سيقتله .ذهب عبد الرحمن بن ملحم مع صاحبة شبيب الاشجعيد فلما دخل علي المسجد فضربة,فأما شبيب فأخطأه, وإما عبد الرحمن فضربة على جبهته ضربة وصلت إلى دماغه ,فلما مات في اليوم الثالث من ضربة فقتلوه وغسل الحسن والحسين أباهما علياً ودفن الكوفة رحمه الله سنه 40 هـ بعد إن دامت خلافته خمس سنوات تقريباً..

المبرمجة
07-12-2009, 09:03 AM
علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }(الأحزاب).

أما بعد، فهذه حلقات في ذكر الخلفاء الراشدين (http://www.sunna.info/Lessons/islam_631.html) والأئمة المهديين وأمراء المؤمنين ورثة خير المرسلين وهم أربعة ومدة خلافتهم ثلاثون سنة.

وحديثنا اليوم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مدة خلافته أربع سنين وتسعة أشهر من سنة خمس وثلاثين من يوم وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

نسب الامام علي و كنيته

هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ولد الامام علي قبل البعثة بعشر سنين وتربى في حجر النبيّ صلى الله عليه وسلم وفي بيته، أول من أسلم بعد خديجة وهو صغير، كان الامام علي يلقب حيدرة وكنّاه النبيّ صلى الله عليه وسلم أبا تراب.

ولمّا هاجر النبيّ صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة أمر الامام علي أن يبيت على فراشه وأجله ثلاثة أيام ليؤدي الأمانات التي كانت عند النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى أصحابها ثم يلحق به إلى المدينة فهاجر الامام علي من مكة إلى المدينة المنورة ماشياً.

شهد الامام علي المشاهد كلها مع النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك واصطفاه النبيّ صلى الله عليه وسلم صهراً له وزوجه بنته فاطمة الزهراء وأعطاه اللواء يوم خيبر ففتحها، واقتلع باب الحصن، كان الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه آدم اللون، أدعج العينين عظيمها، حسن الوجه، ربعة القد، كثير الشعر عريض اللحية، أصلع الرأس، ضحوك السن، أشجع الصحابة وأعلمهم في القضاء، وأزهدهم في الدنيا لم يسجد لصنم قط رضي الله عنه.

فضائل الامام علي هذا العالم العامل الزاهد:

كان الامام علي رضي الله عنه وأرضاه غزير العلم، زاهداً ورعاً شجاعاً وقد ورد عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال: "ما جاء لأحد من فضائل ما جاء لعلي".

ويكفي الامام علي خصوصية أنه من المغفور لهم حيث جاء في حديث عبد الله بن مسلمة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك؟

قال: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله ربّ العرش العظيم الحمد لله ربّ العالمين" أخرجه الترمذي.

وعن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس إني وليكم" قالوا: صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: "هذا وليي ويؤدي عني دَيني وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه" أخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين.

الامام علي رجل يحبه الله ورسوله:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه". قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن ادعي لها قال: فدعا علي بن أبي طالب فأعطاه إياها ثم قال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. قال فسار علي شيئاً ثم وقف ولم يلتفت فصرح: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: "قاتلهم حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله". رواه مسلم.

وكان الامام علي كرّم الله وجهه لا يجد حراً ولا برداً بعد أن دعا الرسول له قائلا: "اللهم اكفه أذى الحر والبرد".

فكان الامام علي رضي الله عنه يخرج في البرد في الملاءتين ويخرج في الحر في الخشن والثوب الغليظ". أخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين.

وكان الامام علي ذا قوة متميزة، فقد روى الطبراني عن أحد الصحابة أنه قال: "خرجنا مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطاح ترسه من يديه، فتناول الامام علي بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه الامام علي من يده حين فرغ فقد رأيتني في نفر سبعة نجهد على أن نقلب ذلك الباب فلم نستطع.

من أقوال الامام علي ومواعظه المأثورة:

لقد كان لسيدنا الامام علي كرم الله وجهه أقوال ومواعظ كثيرة منها أنه قال: "إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة."

وقال الامام علي أيضا: "ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل" رواه البخاري.

وفات الامام علي رضي الله عنه:

لمّا كثر أهل الفتن وتعددت فرق الضلال تآمر بعضهم وتواعد لسبع عشرة ليلة من شهر رمضان سنة أربعين هجرية، فوثب ابن ملجم وقد خرج الامام علي رضي الله عنه إلى صلاة الصبح فضربه بالسيف في جبهته فكانت وفاة أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه لإحدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين أو تسع وخمسين سنة من عمره فكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر.

أخي المسلم:

إليك هذه النصيحة العظيمة: كن محبا لمن أحبهم الله ورسوله، معظماً لمن رفع الله من شأنهم وأعلى قدرهم، وليبق حب الصحابة محفوراً في قلبك، ولا سيما الخلفاء الراشدين العاملين الورعين أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب (http://www.sunna.info/Lessons/islam_632.html) وعثمان و علي.



http://www.sunna.info/Lessons/islam_630.html