المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تم / تقرير عن ضرورات الخمس



RAK1989
03-12-2009, 04:11 PM
السلام عليكم
أبا تقرير عن ضرورات الخمس

RAK1989
04-12-2009, 11:03 AM
يا شباب ...........وينكم ؟؟

المبرمجة
27-12-2009, 10:33 AM
لقد جاءت الشريعة الإسلامية بحفظ الضروريات الخمس وحرمت الإعتداء عليها وهذه الضروريات هى: "الدين، النفس، المال، العرض، العقل"

ويقال أنه يدخل ضمن الأنفس المعصومة فى الإسلام أنفس المعاهدين، وأهل الذمة والمستأمنين ومن أدخله ولى الأمر المسلم بعقد أمان وعهد فإن نفسه وماله معصوم لا يجوز التعرض له وذلك لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً"
وقال صلى الله عليه وسلم: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم"
ولما أجارت أم هانئ رجلاً مشركاً عام الفتح وأراد على بن أبى طالب رضى الله عنه أن يقتله، ذهبت للنبى صلى اله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد أجرنا من أجرت يا أم هانئ"


http://alflojaweb.com/vb/showthread.php?t=94472

المبرمجة
27-12-2009, 10:34 AM
<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">الضروريات (http://sami-alsalim.maktoobblog.com/186866/%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d 8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3/) الخمس </H1>


كتبهاسامي فؤاد السريحين ، في 17 يناير 2007 الساعة: 02:44 ص





قال الشاطبي:تكاليف الشريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق، وهذه المقاصد لا تعدو ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تكون ضرورية.
والثاني: أن تكون حاجية.
والثالث: أن تكون تحسينية.
فأما الضرورية: فمعن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اها أنها لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة، بل على فساد وتهارج وفوت حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم والرجوع بالخسران المبين ومجموع الضروريات (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) خمس وهي:
حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل
وقال الغزالي: "ومقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم؛ فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة، ورفعها مصلحة. وهذه الأصول الخمسة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حفظها واقع في رتبة الضرورات، فهي أقوى المراتب في المصالح".

من الكتاب
قال تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَـٰدَكُمْ مّنْ إمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ لاَ نُكَلّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ} [الأنعام:151، 152].
ففي هذه الآيات تظهر العن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اية بحفظ هذه الضرورات ظهورا جليا واضحا
فقد جاء في حفظ الدين نهيه سبحانه عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الشرك به،
وجاء في حفظ النفس قوله تعالى:
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَـٰدَكُمْ مّنْ إمْلَـٰقٍ} [الأنعام:151]،
وقوله تعالى:{وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ} [الأنعام:151]،
وجاء حفظ النسل في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام:151]، ومن أعظم الفواحش الزنا الذي وصفه الله بأنه فاحشة في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء:32]،
وجاء حفظ المال في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ}، وقوله: {وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ}،
وأما حفظ العقل فإنه يؤخذ من مجموع التكليف بحفظ الضرورات الأخرى؛ لأن الذي يفسد عقله لا يمكن أن يقوم بحفظ تلك الضرورات كما أمر الله، ولعل في ختام الآية الأولى: {ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام:151] ما يدل على ذلك
[/URL].
وقال تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَـٰلِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً * وَءاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلاَ تُبَذّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوٰنَ ٱلشَّيَـٰطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِرَبّهِ كَفُورًا * وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ٱبْتِغَاء رَحْمَةٍ مّن رَّبّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا * وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُوراً * إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا * وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا * وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً * وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَـٰناً فَلاَ يُسْرِف فّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً * وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِنْدَ رَبّكَ مَكْرُوهًا} [الإسراء:23- 38].
جاء ما يدل على حفظ الدين في مطلعها في قوله: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ}.
وجاء حفظ المال في قوله: {وَءاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ} وقوله: {وَلاَ تُبَذّرْ تَبْذِيرًا}.
}وجاء حفظ النفس في قوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ} وقوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَق.
من السنة
[URL="http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search"]عن (http://www.alminbar.net/malafilmy/ma7asen/1.htm#_ftn5) أبي هريرة رضي الله عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: ((الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)).
قال عبد الله قادري: "وقد سمى صلى الله عليه وسلم الاعتداء على هذه الأمور موبقاً أي مهلكاً، ولا يكون مهلكاً إلا إذا كان حفظ الأمر المعتدى عليه ضرورة من ضرورات الحياة".
وعن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) عبادة بن الصامت رضي الله عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه: ((بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه وإن شاء عاقبه)) فبايعن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اه على ذلك.
قال عبد الله قادري: "فقد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على حفظ هذه الضرورات، وهي
حفظ الدين في قوله: {أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً}
وحفظ النفس في قوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ}
وحفظ النسل والنسب والعرض في قوله: {وَلاَ يَزْنِينَ} وقوله: {وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهُتَـٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ}
وحفظ المال في قوله: {وَلاَ يَسْرِقْنَ}".
استقراء أدلة الشرع
قال الشاطبي: "فقد اتفقت الأمة بل سائر الملل على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الخمس وهي: الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وعلمها عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)د الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليل معين ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل علمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلة لا تنحصر في باب واحد".

قال ابن أمير الحاج: "ويقدم حفظ الدين من الضروريات (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) على ما عداه عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)د المعارضة لأنه المقصود الأعظم، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، وغيره مقصود من أجله، ولأن ثمرته أكمل الثمرات وهي نيل السعادة الأبدية في جوار ربّ العالمين، ثم يقدم حفظ النفس على حفظ النسب والعقل والمال لتضمنه المصالح الدينية لأنها إنما تحصل بالعبادات، وحصولها موقوف على بقاء النفس، ثم يقدم حفظ النسب لأنه لبقاء نفس الولد إذ بتحريم الزنا لا يحصل اختلاط النسب، فينسب إلى شخص واحد فيهتم بتربيته وحفظ نفسه، وإلا أهمل فتفوت نفسه لعدم قدرته على حفظها، ثم يقدم حفظ العقل على حفظ المال لفوات النفس بفواته حتى إن الإنسان بفواته يلتحق بالحيوانات ويسقط عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه التكليف، ومن ثمة وجب بتفويته ما وجب بتفويت النفس وهي الدية الكاملة، ثم حفظ المال".

قال الشاطبي: "والحفظ لها يكون بأمرين:
أحدهما: ما يقيم أركانها ويثبت قواعدها، وذلك عبارة عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مراعاتها من جانب الوجود.
والثاني: ما يدرأ عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ها الاختلال الواقع أو المتوقع فيها، وذلك عبارة عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مراعاتها من جانب العدم.
فأصول العبادات راجعة إلى حفظ الدين من جانب الوجود كالإيمان والنطق بالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج وما أشبه ذلك، والعادات راجعة إلى حفظ النسل والمال من جانب الوجود، وإلى حفظ النفس والعقل أيضاً لكن بواسطة العادات.

http://sami-alsalim.maktoobblog.com/186866/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3/

المبرمجة
27-12-2009, 10:34 AM
<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">الضروريات (http://sami-alsalim.maktoobblog.com/186866/%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d 8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3/) الخمس </H1>


كتبهاسامي فؤاد السريحين ، في 17 يناير 2007 الساعة: 02:44 ص





قال الشاطبي:تكاليف الشريعة ترجع إلى حفظ مقاصدها في الخلق، وهذه المقاصد لا تعدو ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تكون ضرورية.
والثاني: أن تكون حاجية.
والثالث: أن تكون تحسينية.
فأما الضرورية: فمعن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اها أنها لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة، بل على فساد وتهارج وفوت حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم والرجوع بالخسران المبين ومجموع الضروريات (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) خمس وهي:
حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل
وقال الغزالي: "ومقصود الشرع من الخلق خمسة: وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم؛ فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة، ورفعها مصلحة. وهذه الأصول الخمسة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حفظها واقع في رتبة الضرورات، فهي أقوى المراتب في المصالح".

من الكتاب
قال تعالى: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَـٰدَكُمْ مّنْ إمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ لاَ نُكَلّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ} [الأنعام:151، 152].
ففي هذه الآيات تظهر العن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اية بحفظ هذه الضرورات ظهورا جليا واضحا
فقد جاء في حفظ الدين نهيه سبحانه عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الشرك به،
وجاء في حفظ النفس قوله تعالى:
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَـٰدَكُمْ مّنْ إمْلَـٰقٍ} [الأنعام:151]،
وقوله تعالى:{وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ} [الأنعام:151]،
وجاء حفظ النسل في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام:151]، ومن أعظم الفواحش الزنا الذي وصفه الله بأنه فاحشة في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [الإسراء:32]،
وجاء حفظ المال في قوله: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ}، وقوله: {وَأَوْفُواْ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ}،
وأما حفظ العقل فإنه يؤخذ من مجموع التكليف بحفظ الضرورات الأخرى؛ لأن الذي يفسد عقله لا يمكن أن يقوم بحفظ تلك الضرورات كما أمر الله، ولعل في ختام الآية الأولى: {ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام:151] ما يدل على ذلك
[/URL].
وقال تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَـٰلِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً * وَءاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلاَ تُبَذّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوٰنَ ٱلشَّيَـٰطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِرَبّهِ كَفُورًا * وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ٱبْتِغَاء رَحْمَةٍ مّن رَّبّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا * وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُوراً * إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا * وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا * وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً * وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَـٰناً فَلاَ يُسْرِف فّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً * وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِنْدَ رَبّكَ مَكْرُوهًا} [الإسراء:23- 38].
جاء ما يدل على حفظ الدين في مطلعها في قوله: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ}.
وجاء حفظ المال في قوله: {وَءاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ} وقوله: {وَلاَ تُبَذّرْ تَبْذِيرًا}.
}وجاء حفظ النفس في قوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ} وقوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَق.
من السنة
[URL="http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search"]عن (http://www.alminbar.net/malafilmy/ma7asen/1.htm#_ftn5) أبي هريرة رضي الله عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: ((الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)).
قال عبد الله قادري: "وقد سمى صلى الله عليه وسلم الاعتداء على هذه الأمور موبقاً أي مهلكاً، ولا يكون مهلكاً إلا إذا كان حفظ الأمر المعتدى عليه ضرورة من ضرورات الحياة".
وعن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) عبادة بن الصامت رضي الله عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه: ((بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه وإن شاء عاقبه)) فبايعن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اه على ذلك.
قال عبد الله قادري: "فقد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على حفظ هذه الضرورات، وهي
حفظ الدين في قوله: {أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً}
وحفظ النفس في قوله: {وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ}
وحفظ النسل والنسب والعرض في قوله: {وَلاَ يَزْنِينَ} وقوله: {وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهُتَـٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ}
وحفظ المال في قوله: {وَلاَ يَسْرِقْنَ}".
استقراء أدلة الشرع
قال الشاطبي: "فقد اتفقت الأمة بل سائر الملل على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الخمس وهي: الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وعلمها عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)د الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليل معين ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل علمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلة لا تنحصر في باب واحد".

قال ابن أمير الحاج: "ويقدم حفظ الدين من الضروريات (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) على ما عداه عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)د المعارضة لأنه المقصود الأعظم، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، وغيره مقصود من أجله، ولأن ثمرته أكمل الثمرات وهي نيل السعادة الأبدية في جوار ربّ العالمين، ثم يقدم حفظ النفس على حفظ النسب والعقل والمال لتضمنه المصالح الدينية لأنها إنما تحصل بالعبادات، وحصولها موقوف على بقاء النفس، ثم يقدم حفظ النسب لأنه لبقاء نفس الولد إذ بتحريم الزنا لا يحصل اختلاط النسب، فينسب إلى شخص واحد فيهتم بتربيته وحفظ نفسه، وإلا أهمل فتفوت نفسه لعدم قدرته على حفظها، ثم يقدم حفظ العقل على حفظ المال لفوات النفس بفواته حتى إن الإنسان بفواته يلتحق بالحيوانات ويسقط عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه التكليف، ومن ثمة وجب بتفويته ما وجب بتفويت النفس وهي الدية الكاملة، ثم حفظ المال".

قال الشاطبي: "والحفظ لها يكون بأمرين:
أحدهما: ما يقيم أركانها ويثبت قواعدها، وذلك عبارة عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مراعاتها من جانب الوجود.
والثاني: ما يدرأ عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ها الاختلال الواقع أو المتوقع فيها، وذلك عبارة عن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A 7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-12-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مراعاتها من جانب العدم.
فأصول العبادات راجعة إلى حفظ الدين من جانب الوجود كالإيمان والنطق بالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج وما أشبه ذلك، والعادات راجعة إلى حفظ النسل والمال من جانب الوجود، وإلى حفظ النفس والعقل أيضاً لكن بواسطة العادات.

ط§ظ„ط¶ط±ظˆط±ظٹط§طھ ط§ظ„ط®ظ…ط³ (http://sami-alsalim.maktoobblog.com/186866/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D 8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3/)

المبرمجة
27-12-2009, 10:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله

هذا موضوع جمعت فيه الضروريات الخمس في الحياة وماذا تشمل

ارجو ان تكون فيه فائدة
الضروريات الخمس هي ما لا تقوم مصالح الدين والدنيا الا بها بحيت اذا فقدت اختل نظام الحياة ونشب الفساد والهرج في الدنيا والهلاك في الاخرة

وقد اختل نظام حياتنا باختلالها

فأولها
1- الدين
قال جل شأنه:
"قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَاناً

اين نحن من مبادئ ديننا الحنيف وقد طغت على اغلبنا الشركيات واللجوء لغير الله تضرعا ووساطة نسى بعض الناس قيمة التوحيد وصارو وراء الشرك والشعودة واتباع اهواء الدنيا

شهوات وملذات مسترسلين ساهين لاهين عن الصلاة والصوم والزكاة ومعظم الاركان
صارت الصلاة والصوم عند البعض مجرد تقاليد تعودوا عليها((وجدنا ءاباءنا كذلك يفعلون))
تعددت الفرق فتفرقوا عن سبيل الله وكل حزب بما لديهم فرحون

نسال الله ان يتبثنا على التوحيد ويشد عضدنا بديننا ويقدرنا على نصرته

2-حفظ النفس
قال الله عز وجل:

"وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ"

حتى النفس صارت رخيصة
دمروها بالمسكرات والمخذرات واكلها المحرمات
الانتحار
القتل
وكيف لا تدمر لدى من فقد اول ضرورة الا بحفظ الدين تحفظ الانفس

3-حفظ النسل والعرض

قال الله سبحانه وتعالى:

"وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ"

وقال سبحانه

وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً"

وحفظ العرض حدث ولا حرج والله المستعان في الذين عن السوء والفحشاء لا ينتهون وبشتى الطرق يلجأون اليها ولا يستحيون من المراهقة للشيب ولا زالو غافلين


4-حفظ المال

ما حفظ من كثرة الحرام فيه ومن التبدير يقول سبحانه وتعالى

إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوٰنَ ٱلشَّيَـٰطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِرَبّهِ كَفُورًا "

الربا
الغش في الميزان
البيوع المحرمة
اكل اموال الفقراء واليتامى بالباطل
عدم اخراج المستحق من الزكاة
الشح والبخل

وهو ليس بمالنا وانما هو نعمة من الله علينا ومال الله
قال سبحانه "وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه"
وقال " وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً * وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِنْدَ رَبّكَ مَكْرُوهًا"

اللهم اطعمنا الحلال واسقنا الحلال وارزقنا الحلال واصرف عنا الحرام وما قرب اليه من قول او عمل

5-حفظ العقل

هو اساس حفظ الضروريات الاربع السابقة ولا تحفظ الا بحفظه

يقول الله جل شأنه
"ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"

ووين العقول السليمة صار في كل عقل خلل
ونختم بقوله جل شانه

وقال تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّـٰهُ وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَـٰلِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً * وَءاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلاَ تُبَذّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوٰنَ ٱلشَّيَـٰطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِرَبّهِ كَفُورًا * وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ٱبْتِغَاء رَحْمَةٍ مّن رَّبّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا * وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُوراً * إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ ٱلرّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا * وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا * وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً * وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَـٰناً فَلاَ يُسْرِف فّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ ٱلْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً * وَأَوْفُوا ٱلْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً * وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِى ٱلأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ طُولاً * كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَيّئُهُ عِنْدَ رَبّكَ مَكْرُوهًا" [الإسراء:23- 38].

هذه قاعدة الدين والدنيا الاساسية فاذا اختل ركن منها عن عمد وسوء نية انهدت للهلاك فنسال الله ان يحفظ ديننا الذي به نحفظ انفسنا وانفسنا التي بها نحيى لعبادة الله وعرضنا الذي هو نور وجوهنا ومالنا الذي هو النعمة التي وهبنا لنيل مطالبنا من متطلبات الحياة الطيبة لانفسنا وعقولنا التي بها نفكر ونسير حياتنا

حفظنا الله واياكم



http://www.uaeec.com/vb/t89812.html

المبرمجة
27-12-2009, 10:36 AM
]حفظ الضروريات الخمس يحفظ الأمن[/align]



■ اعلم أخي القارىء أن حكم طريقة حفظ الأمن هي طريقة الله سبحانه وتعالى إذ أنه أحكم الحاكمين ، ولو نظرت إلى العهد النبوي في المدينة لوجدت خير مثال للأمن ، فإن الجرائم التي حصلت في ذلك الوقت قليلة وتعد على الأصابع ·

وكان السبب في ذلك هو : أحكام الشريعة التي جاءت من أحكم الحاكمين اللطيف الخبير ، وهذه الأحكام كلها تَنْصَب في حفظ خمسة أمور ، وهذه الأمور الخمسة إن حفظت فإن النتيجة ستكون تحقيق الأمن لأن حياة الناس إنما تدور عليها ، وهي :

(( الدين - والنفس - والعقل - والمال - والعرض ))

ولننظر كيف حفظ ديننا هذه الضروريات والمقاصد الخمسة وكيف رقى بها وكيف دافع عنها ·

أولا : حفظ الدين :

حفظ الله الدين من عدة أوجه :

أ- الأمر بتعلم الدين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم " صحيح ابن ماجة

ب- الأمر بنشره ، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" بلغوا عني ولو آية " البخاري

ج- الأمر بكتابته وحفظه لئلا يُنسى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "قيدوا العلم بالكتاب" حديث صحيح

د- تحريم الشرك والطريق إليه ، لأنه أعظم ذنبٍ وأكبر قادحٍ بإسلام الإنسان ·

قال تعالى:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين " الأنعام 163

وحرّم النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عند القبور أو عليها أو بناء المساجد عليها لأنها وسيلة لدعائها والغلو بها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه : " لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا" متفق عليه

هـ- وحرّم البدع ، لأنها تخلط الشريعة برأي الناس ، قال تعالى :" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقُضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم " الشورى 21 ·

و- وحرّم الردّة وعاقب عليها بحدِّ الردة، وذلك لأن الردّة طعنٌ في الدين ، فلقد كان الكافرون يطعنون بالدين بأن يُسلموا في أول النهار ويكفروا في آخره لكي يزعزعوا ثقة الناس بدينهم ·

قال تعالى :" ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " البقرة 217

ثانيا : حفظ النفس :

حفظ ديننا النفس بطرق كثيرة :

أ- أمر بالتداوي ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له دواءً ، غير داءٍ واحد الهرم " صحيح أبي داود

ب- وقال تعالى :" ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " المائدة 32

ج- وأباح للإنسان أن يأكل من خيرات الأرض ما يشاء، فالأصل في الأطعمة الإباحة إلا ما استثني منها وهوقليل ·

قال تعالى :" قل لا أجد في ما أوحي إليَّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس " الأنعام 145

وقال سبحانه :" هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم " البقرة 29

د- وحرّم تعاطي ما يضرّ البدن من طعام ، كالخنزير والميتة ولحوم السباع ·· الخ

قال تعالى :" إنما حرّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهلَّ به لغير الله فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم" البقرة 173

ويلحق به المخدرات وأيضا الدخان

هـ- وحرّم قتل النفس بغير حق ، قال تعالى :" ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق" الإسراء 33

وقال سبحانه :" من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً " المائدة 32

و- وحرّم ما قد يكون طريقا للقتل : كالغيبة والنميمة وضرب الوجه ·· الخ

قال تعالى :"ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ، ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضاً أيُحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"الحجرات 12

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه " صحيح البخاري

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" لايشير أحدكم على أخيه بالسلاح ، فإنه لايدري ، لعل الشيطان ينزغ في يده ، فيقع في حفرة من النار " صحيح البخاري

وحرّم الخروج على وليّ الأمر المسلم لأنه بذلك تُسفك الدماء ويُعدم الأمن

عن حذيفة عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " قال قلت : كيف أصنع يارسول الله إن أدركت ذلك ؟! قال " تسمع وتطيع للأمير · وإن ضرب ظهرك · وأخذ مالك · فاسمع وأطع " مسلم

ثالثا : حفظ العقل :

حفظت الشريعة العقل بأمور عدة منها :

أ- حثّت على التعلم والتعليم ، قال تعالى :" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير " المجادلة 11

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" ·· إن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء " صحيح الترمذي

ب- وأمر سبحانه بالتفكر والتأمل ، قال عز من قائل: " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار " آل عمران

ج- وحرّم مايضر بالعقل ويضيع ثمرته ، كالخمر: "ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " المائدة 90

قال الرسول صلى الله عليه وسلم " كل مسكر خمر " صحيح مسلم

د- ولم يقف الأمر على تحريم الخمر فحسب بل حرّم الله الطريق الموصل إليه ، فحرّم تذوق القليل من الخمر لأنه سبيل إلى شرب الكثير منه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ماأسكر كثيره فقليله حرام " صحيح ابن ماجة

وحرّم الجلوس على طاولة أو مجلس يُشرب فيه الخمر، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرب عليها الخمر ( مسند أحمد14706والإرواء1949)

رابعا : حفظ العِرض والنسل :

أ- حفظ الإسلام العرض بأن أمر بالزواج وحثّ عليه ، قال تعالى :

" وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم " النساء 3

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" ثلاثة كلهم حق على الله عونه الغازي في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد التعفف " صحيح ابن ماجة

ب- وحرّم الزنا وعاقب عليه بحدّ الزنا لما فيه من تدنيس شرف الناس ولما فيه من تضييع حق الأولاد بعدم ثبوت النسب لهم ·

قال تعالى :" ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا " الإسراء 32

ج- ولم يقف الأمر على تحريم الزنا فحسب بل حرم الله الطريق الموصل إليه ، قال تعالى :" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون " النور 30

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" حديث جابر مرفوعا : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلُوَنَّ بامرأة ليس معها ذو محرم منها ثالثهما الشيطان " صححه الألباني في الإرواء وأصله في البخاري

خامسا : حفظ المال :

أ- أباح ديننا التجارة ، والمعاملات المالية ، فيجوز للناس أن يخترعوا معاملات جديدة تناسبهم مالم تتضمن محظورا ·

قال تعالى :" وأحل الله البيع وحرّم الربا " البقرة 275

وقال عز من قائل :" ياأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود< المائدة 1

ب- منع الغش والسرقة وأكل الأموال بغير حق

قال تعالى : >والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم" المائدة

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" من غشنا فليس منا " صحيح مسلم

ج- قسّم الله سبحانه وتعالى الحقوق المالية وأعط لكل ذي حقٍ حقه لئلا تضيع الحقوق وتختلط فقسم أحكام الميراث تقسيماً دقيقاً مفصلاً كما جاء في سورة النساء ·

قال تعالى :" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثُلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السُّدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورِثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين " النساء 11


: : : : : : : : طXظپط¸ ط§ظ„ط¶ط±ظˆط±ظٹط§طھ ط§ظ„ط®ظ…ط³ ظٹطXظپط¸ ط§ظ„ط£ظ…ظ† طں - ط´ط¨ظƒط© ط³طXط§ط¨ ط§ظ„ط³ظ„ظپظٹط© (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?p=502702)





























المصدر :


محرك البحث العالمي www.google.com (http://www.google.com)

لوفي
27-12-2009, 04:52 PM
شكرأ على التقرير