..همسة..
03-12-2009, 09:36 AM
أبوظبي : أبلغ اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي بأن المتهم بالاعتداء جنسيا وقتل طفل باكستاني في الخامسة من عمره يدعى (موسى.م)، في حمام إحدى دور العبادة في منطقة القصيص لديه سوابق إجرامية لكنها خالية من جرائم الاغتصاب والقتل، فيما ذكر والد الطفل (م.م) أن الأسرة بالكامل تعيش حالة نفسية سيئة ويشعر أولاده الثلاثة الآخرون بحالة من الخوف، مطالبا بإعدام قاتل ابنه.
ونقلت جريدة "الإمارات اليوم" عن المزينة الذي أشرف على عمليات البحث والتحري قوله :" إن المتهم أحيل إلى النيابة العامة، بعدما أقر، خلال استجوابه لدى شرطة دبي، بارتكاب الجريمة صباح يوم الجمعة الماضية أول أيام عيد الأضحى، وأفاد المتهم بأنه لم يكن يعرف الطفل سابقا، واختاره بالصدفة حينما التقاه في منطقة القصيص".
وتمكنت شرطة دبي من تحديد أوصاف المتهم من خلال أقوال الشهود والقت القبض عليه، واعترف المتهم الذي يحمل الجنسية البحرينية، بأنه أفرط في تعاطي الكحول مساء الخميس الماضي، واستمر مستيقظا حتى صباح الجمعة، ثم توجه لزيارة صديق له وتركه نحو الساعة 11 صباحا، وفي طريق العودة شاهد ثلاثة أطفال في منطقة شعبية القصيص، وطلب الأطفال منه هدايا مالية بمناسبة العيد، فقال لضحيته:" إنه لا يملك مالا حاليا لكن لو رافقه سيعطيه "عيدية مجزية" وبالفعل ذهب معه الطفل ببراءة".
ووفق اعترافات المتهم، فإنه اصطحب الطفل إلى حمام إحدى دور العبادة في القصيص وأغلق الباب ثم شرع في الاعتداء جنسيا على الطفل وفي هذه الأثناء وضع يده بقوة على فم الطفل لمنعه من الصراخ، ما أدى إلى وفاة الاخير الذي تركه المتهم في المكان وفر هاربا.
إلى ذلك، قال والد الطفل :" إن ابنه خرج في نحو الحادية عشرة صباحا من المنزل للاحتفال بالعيد مع أقرانه "، لافتا إلى أنه خرج بعد ذلك لصلاة الجمعة وسمع في المسجد عن واقعة قتل طفل، فاتصل بزوجته للاطمئنان على أطفاله، فأبلغته بأن أحدهم ليس موجودا، فعاد إلى المنزل فورا ليجد رجال الشرطة وصلوا إلى المكان واصطحبوه إلى مستشفى راشد، حيث تأكد من أن المجني عليه هو ابنه.
وأضاف والد الطفل (م.م)، أنه لاحظ وجود خدوش على رقبة ابنه، حينما شاهده في المستشفى، مشيرا إلى أنه لا ينسى آخر مرة رآه فيها قبل وفاته، حينما كان يملأ المنزل بضحكاته، مؤكدا أن أولاده يشعرون بحالة من الرعب، بسبب ما حدث لشقيقهم فيما تمر أمه بحالة نفسية سيئة للغاية، مطالبا بإعدام القاتل.
وكانت الواقعة بدأت حينما تلقت غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي بلاغا ظهر يوم الجمعة الماضي، يفيد بأنه لاحظ آثار دماء عند باب حمام دار عبادة، وفوجئ بوجود جثة طفل منزوعة عنه ملابسه.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت فرقة متخصصة من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لفحص موقع الجريمة ونقلت جثة الطفل إلى المعمل الجنائي في شرطة دبي لفحص وتحديد أسباب الوفاة، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معه وتسليم جثمان الطفل إلى ذويه.
ونقلت جريدة "الإمارات اليوم" عن المزينة الذي أشرف على عمليات البحث والتحري قوله :" إن المتهم أحيل إلى النيابة العامة، بعدما أقر، خلال استجوابه لدى شرطة دبي، بارتكاب الجريمة صباح يوم الجمعة الماضية أول أيام عيد الأضحى، وأفاد المتهم بأنه لم يكن يعرف الطفل سابقا، واختاره بالصدفة حينما التقاه في منطقة القصيص".
وتمكنت شرطة دبي من تحديد أوصاف المتهم من خلال أقوال الشهود والقت القبض عليه، واعترف المتهم الذي يحمل الجنسية البحرينية، بأنه أفرط في تعاطي الكحول مساء الخميس الماضي، واستمر مستيقظا حتى صباح الجمعة، ثم توجه لزيارة صديق له وتركه نحو الساعة 11 صباحا، وفي طريق العودة شاهد ثلاثة أطفال في منطقة شعبية القصيص، وطلب الأطفال منه هدايا مالية بمناسبة العيد، فقال لضحيته:" إنه لا يملك مالا حاليا لكن لو رافقه سيعطيه "عيدية مجزية" وبالفعل ذهب معه الطفل ببراءة".
ووفق اعترافات المتهم، فإنه اصطحب الطفل إلى حمام إحدى دور العبادة في القصيص وأغلق الباب ثم شرع في الاعتداء جنسيا على الطفل وفي هذه الأثناء وضع يده بقوة على فم الطفل لمنعه من الصراخ، ما أدى إلى وفاة الاخير الذي تركه المتهم في المكان وفر هاربا.
إلى ذلك، قال والد الطفل :" إن ابنه خرج في نحو الحادية عشرة صباحا من المنزل للاحتفال بالعيد مع أقرانه "، لافتا إلى أنه خرج بعد ذلك لصلاة الجمعة وسمع في المسجد عن واقعة قتل طفل، فاتصل بزوجته للاطمئنان على أطفاله، فأبلغته بأن أحدهم ليس موجودا، فعاد إلى المنزل فورا ليجد رجال الشرطة وصلوا إلى المكان واصطحبوه إلى مستشفى راشد، حيث تأكد من أن المجني عليه هو ابنه.
وأضاف والد الطفل (م.م)، أنه لاحظ وجود خدوش على رقبة ابنه، حينما شاهده في المستشفى، مشيرا إلى أنه لا ينسى آخر مرة رآه فيها قبل وفاته، حينما كان يملأ المنزل بضحكاته، مؤكدا أن أولاده يشعرون بحالة من الرعب، بسبب ما حدث لشقيقهم فيما تمر أمه بحالة نفسية سيئة للغاية، مطالبا بإعدام القاتل.
وكانت الواقعة بدأت حينما تلقت غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي بلاغا ظهر يوم الجمعة الماضي، يفيد بأنه لاحظ آثار دماء عند باب حمام دار عبادة، وفوجئ بوجود جثة طفل منزوعة عنه ملابسه.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت فرقة متخصصة من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لفحص موقع الجريمة ونقلت جثة الطفل إلى المعمل الجنائي في شرطة دبي لفحص وتحديد أسباب الوفاة، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معه وتسليم جثمان الطفل إلى ذويه.